من هو "ابي القادر" الذي فجر الاحداث ومن يقف وراءه؟؟

24/3/2007


http://www.almalaf.net/upload/original/31351_27392.jpg

هاذا السلاح لتصوير بس او نصرة المحتل
ولون ملابسهم يدل علي الي في قلوبهم

الملف – البصرة – بغداد

رات مصادر سياسية عراقية ان الاحداث الدموية التي شهدتها مدينة البصرة الخميس الماضي، هدفت الى ضرب حزب الفضيلة وجعله يدفع الثمن العملي لموقفه السياسي المتمثل في الانسحاب من الائتلاف الشيعي.
وكانت المدينة الجنوبية شهدت احداثا عاصفة واطلاق نار متبادل بين مليشيا جيش المهدي وحزب الفضيلة في اعقاب هجوم شنته تلك المليشيا على مقر الحزب، بحسب مصادر الفضيلة، فيما اشيع من قبل الائتلاف ان المعركة سببها محاولة مسلحي الفضيلة السيطرة على مبان حكومية اخلتها القوات البريطانية.
وبحسب بيان لحزب الفضيلة فان الاحداث جرت عندما قام "المئات من المسلحين ممن خرجوا على القانون يوم الخميس الموافق 22/3/2007 بمهاجمة مقر الحزب في " محافظتنا العزيزة " مستخدمين كافة أنواع الأسلحة ومستعينين بسيارات أجهزة الأمن الرسمية وقد نتج عن الهجوم استشهاد احد أفراد حماية مقر الحزب وجرح الآخرين واختطاف عدد آخر وإحداث أضرار مادية في بنايته وإحراق العديد من السيارات التي كانت متوقفة أمامه" .
وتشير المصادر الى ان المخابرات الايرانية "اطلاعات" و بالتنسيق مع زعيم الائتلاف عبد العزيز الحكيم وقادة مليشيا جيش المهدي اتخذوا قرارا تاديب حزب الفضيلة في مدينة البصرة، وتلقينه درس من "يشذ عن السرب".
وجاء الهجوم على مقر الفضيلة في البصرة بعد هجومين مماثلين على مقريه في الصويرة والسماوة.
وتشير المصادر نفسها الى ان التصعيد ضد الفضيلة ما زال قائما.. وان حلقات جديدة منه ستشهدها الايام المقبلة. وذلك على الرغم من التصريحات التي لجأت الى التهدئة والتاكيد على "الاخوة الشيعية"..
ولا يستبعد محللون غربيون ان تنتقل حالة الاقتتال بين القوى الشيعية الى اماكن اخرى من العراق.
وقال جوزيت هلترمان مدير المجموعة الدولية للازمات والباحث بشؤون الشرق الاوسط :" لهذا السبب، حينما نتحدث عن الحرب الاهلية في العراق، فلسنا نتحدث عن القتال الطائفي فقط، ولكن العديد من النزاعات المتزامنة معه، ولاسيما القتالات الجزئية المتقاطعة والتي تتقاطع بدورها بشكل كبير مع فشل سيناريو الدولة".
وبالرغم من محاولات مستشار وزير الداخلية لشؤون العشائر اللواء مارد حسون، الذي حاول السبت احتواء وتطويق الازمة التي اندلعت بين ميليشيا جيش المهدي في البصرة، وانصار حزب الفضيلة، لم يكن امام الرجل سوى الاتفاق مع شيوخ العشائر الـ ( 26) الذين حضروا الاجتماع على ارسال وفد الى رئيس الوزراء لبحث الوضع الامني في المحافظة.
واتهم حسن الشمري القيادي في حزب الفضيلة شخصا اجنبيا يدعى " ابو قادر" هو الذي يقود هذه العمليات القتالية وهو مرتبط مع دولة مجاورة ويستلم مساعدات مالية واسلحة من تلك الدولة التي يرتبط بها لتجنيد المقاتلين وتقويض الوضع الامني في اقليم البصرة.
ولم تنكر مصادر جيش المهدي في بغداد والبصرة الامر، بل قالت ان ابو قادر هو في جيش المهدي. اما الدولة فهي واضحة للعيان. انها ايران.
وتقول المصادر ان الضغوط الامنية هي التي دفعت اعضاء جيش المهدي للانتشار في المحافظات واختفاء قائده العام مقتدى الصدر مما ادى الى تشظي هذه المليشيا وتحولها اكثر فاكثر الى ارتزاق.. وقيام ايد خفية في تحريكها للقيام بالاعمال القذرة.. والتى لها مصلحة في غيابها عن الساحة.



http://www.saowt.com/forum/images/misc/progress.gif