طلال
03-24-2007, 02:23 PM
من وحي القرآن نستلهم المعاني والحكم والعبرا ، ومن وحيه نشحذ الهمم ، ولا نعتمد فيها على اشخاص اينما ذهبوا ذهبنا، فنحن لانعبد الصنم ولا الحجر ، معيارنا في التقيم بقدر الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله ، وأنفعهم للناس اخلصهم لدينه .
ومن هذا المنطلق سيكون حديثي موجها وبدون مواربه الى من كنا نعتبره
بالداعيه الاسلامي فتحي يكن، ومن كنا نعتبره الاخ والاب الاكبر للحركات الاسلاميهة، واذا به يخرج عن جميع الخطوط العريضه والضيقه الحمراء منها او الصفراء ؛ ويضع نفسه في الخط الاخر لابناء الحركه الاسلاميه وشعبه وامته؛ وينسبنا ظلما الى المشروع الامريكي ؛ ويضع يده مع طاغية الشام القاتل والمجرم والسفاح على حساب دماء الشهداء؛ وأنات الثكالى وبكاء اليتامى ومعاناة الملايين من المضطهديين والمنفيين قسرا عن بلادهم سوريا، ويضع نفسه حتى في الكفه المعاديه لمصالح شعبه اللبناني؛ وضحاياه من الصفويين في طهران؛ والقرامطه الجددفي سوريا ’وأعوان
الشيطان في لبنان. ويذهب بعيدا في تحديه لارادة الامه، فيمتدح القتله من
النظام السوري؛ الذي يجرح بقوله هذا افئدتنا؛ مما يجعلنا الا نسامحه ابدا على هذه المطبات الخطيره، والذلات الكبرى . وفي نفس الوقت هو يعيش في بلده لبنان؛ في اجواء الحريه, يتحرك كيفما يشاء، ويستقبل في البلاط الرئاسي الدمشقي استقبال العظماء، ونحن وشعبنا السوري نذبح كل يوم الف مره؛ على يدي جلاوزة العصر وطغاتها وجبابرتها. فلن نغفر له ولا لغيره بعد الان؛ ولكل من يمد يده لهذا النظام العميل الساقط، ومن أي كان؛ اسلاميا كان ام قوميا، وسنحاسبهم جميعا في يوم ما ؛على كل استهانة بنا وبكرامتنا.واثرائهم على حسابنا . عند نيلنا لحقوقنا المشروعه التي كفلتها الشرائع السماويه وكل القوانين الوضعيه ’ وقريبا باذن الله.
وكما وصفه رئيس المكتب السياسي للجماعه الاسلاميه في لبنان’ الاستاذ اسعد هرموش، والتي كان هو قائدها ’وتم فصله منها؛ لانه صار يغرد بعيدا عن اهدافها؛ واهداف الاسلاميين. بأنه صارهو في واد والجماعه في واد اخر؛ بعدما حاول ان يحدث الشرخ فيها؛ لكنه في النهاية خرج وحيدا ؛مؤثرا مصالحه الشخصيه عن مصلحة الجماعه ؛عندما تم سحب ترشيحه عام 2000 لصالح الشيخ فيصل المولوي، وحينها وقعت الواقعه، وتم الجفاء، ومحيت الشعارات، وقامت القيامه، وياغارة الدين على حطام الدنيا وزينتها.
هذه هي حقيقة فتحي يكن، والذي أكن الى كثير من كتاباته الاحترام؛ ولكنني بدت انظر اليه بعين الريبه والشبهه ،وحتى لقاء الاستاذ البيانوني زعيم جماعة الاخوان السوريين جلب الشبهه والشك من وراءه ؛مما اقتضى التنويه الى حقيقته، واصدار البيان الرسمي من الجماعه؛ ليوضح جميع الملابسات المرافقه للقاء، وانه جاء بناءا على طلبه؟ لانه بدأ يستشعر خطورة مأزق حليفه نظام ال الاسد، فعمد الى اطلاق المبادره رقم ( ) بعد اطلاق المبادرات العديده السابقه من قِبله, وقِبل شخصيات اخرى؛ دفع بها النظام عن غير دراية منها؛ لتخديرنا واسكاتنا ؛حتى يتمكن هذا الطاغية من احكام قبضته على شعبنا ووطننا ومقدراته ،وسبع سنين عجاف ، منذ
اغتصابه السلطه ،كانت الاصعب والاحلك والاكثر سوادا في تاريخ سورية.
وتعقيبا على ماذكره يكن لصحيفة الاخبار حول اللقاء، والذي نأى السيد زهير
سالم الناطق الرسمي باسم الاخوان الخوض فيه، لمعرفته المسبقه من عدم الجدوى من أي نفع من وراءه، ولكن يكن اكد اللقاء بينه وبين المراقب العام العام للإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني ،في إسطنبول الشهر الماضي ، وكشف عن المطالب التي حمله إياها وفد الإخوان وهي: «أن يبادر النظام إلى إلغاء القانون الرقم 49 الذي ينص على إعدام المنتسبين إلى التنظيم والإفراج عن المسجونين من أعضاء الجماعة والكشف عن مصير المفقودين والسماح بعودة من هم في الخارج إلى
بلدهم».ونسي ان يعلن البند الاهم ؛ وهو اشاعة اجواء الحريه والتداول
السلمي للسلطه عبر صناديق الاقتراع ،ورفع حالة الطوارئ ،ومشددا في الوقت نفسه وبكل اسف ان سبب موقف الإخوان المعادي للنظام، لأنهم وضعوا أنفسهم في خانة «جبهة الخلاص» التي هددت بالعمل على إسقاط النظام».وعجبا لهذا الكلام؟ فماذا يريدنا ان نفعل مع هذا النظام ؟ان نبننه ؟وان نكرم منزله؟ وهو يقتلنا ويذبحنا ويفقر شعبنا ويدمر اقتصادنا ،ان نقول له برافو او ان نصفق له وهو يحكمنا بالاعدام بالقانون الجائر: 49 لعام 1980 والذي قتل من خلاله مئات الالاف من ابناء شعبي، ومن جميع شرائح المجتمع. وان يمحي شخصية امتنا ويدوسنا بالاقدام؛ فنحني له الرؤوس؛
ونطالبه بالاستمرار؛ وان لانعرف مصير عشرات الالاف من المفقودين، ونقول له سامحك الله . اليس من المعيب مثل هذا القول؟ ثم زاد الطين بله، فاضاف بانه يشعر بأن القضيةباتت في غاية الصعوبة،وانني أرجوه بأن يكف يده عن قضيتنا ؛التي لايجوز ان يحمل أعباءها الا المخلصين الذين يبتغون وجه الله؛ولايمارئون بها الناس ليشكرون؛ واذا وصلوا الى طريق مسدود يعلنون من هو المعاند، ويتخذون منه الموقف الحاسم. لاكما يدعي السيد يكن بعد خمسه وعشرين عاما؛ ثم يحمل المظلوم مسؤولية القضيه.ويزكرني قوله برأي المثل شفتك فوق وشفتك تحت. ناسيا او متناسيا المبادرات التي تقدم بها الاخوان طوال السنين العجاف السبع، والايادي البيضاء،
والذي لم يكن تحالفهم مع السيد عبد الحليم خدام نائب رئيس الجمهوريه
الاسبق، والقوى الوطنيه الاخرى الا منذ شهور، ويعلن انه تفاجئ بهذا التحالف؛ وهذا التعاون مع السيد خدام؛ الذي نعته بانه هو من قتل وفعل بالاخوان كل الجرائم؛
وكلنا يعلم دور السيد خدام في تلك الفتره، وهي الامور الخارجيه فقط، التي
ليس لها أي علاقه في الداخل. وانني استغرب لتغيره المسميات؟ وهل يجوز؟ لمثله ان يفعل ذالك حماية لاولائك القتله ؛وكأنه يردد كلمات النظام ظنا منه انه يستطيع ان يضع الاسفين بين الطرفين. تماما كما يفعل عملاء النظام؛ ولكنني ابشره واقول له ان هذا التحالف ولد من رحم الشعب ومعاناته ،والذي باركته الجماهير السوريه ليرى النور ويزحف نحو هدفه الاسمى؛ بقلع شوكة الاستبداد وزرع واحة الحريه، في كل الوطن السوري. والعلاقات الممتازه مع الجيران؛ وخاصة بلده لبنان.
ومما يستغرب له من ذالك الشيخ ان يضع يده مع زمرة ال الاسد المفلسه ؛من كل شيء اخلاقي وسياسي؛ والتي خسرت كل اوراقها المحليه والعربيه والدوليه. وهي الان تترنح وآيله للسقوط، كمثل الورقه الصفراء تنتظر بعض هبوب الرياح لتسقط .وكذالك هؤلاء الطغاة ينتظرون البحصة الصغيره، وليس السيول الجارفه؛ لتطيح بهم وبأمجادهم السوداء. وليتضح بعد كل الذي ذكرت ان هذا النظام يلعب نفس اللعبه التي لعبها من قبل؛ لمن يقترب من الاخوان؛ والان يمارسها باتجاه السيد خدام، وغدا من سيكون الشماعه التي تعلق عليها كل جرائمهم وممارساتهم الارهابيه.
ثم يتابع فيقول: انه ومنذ الثمانينات ومنذ احداث المدفعيه؛ التي الصقت
بالاخوان ظلما، يتابع هو والاخرون ملف الاخوان المسلمين مع النظام لطيه، ولاجراء المصالحه. وكأنها اضحت قضية فلسطين وربع قرن من الزمان ليس بالكثير؛ وعلينا انتظار الربع الاخر، عساه ان يستطيع حلها بعد الممات .
ونعود ونكرر: ان مشكلتنا مع السيد يكن ليست محاسبته على تقصير اتجاه
اخوانه او علاقته مع الاخر، ولكن انحيازه له؛ وتحميلنا الاعباء في كل وقت، وفي كل لقاء، كترديده سخافات الاعداء والخصوم ؛ من ان السيد وليد جنبلاط القائد الوطني اللبناني العربي الاصيل استغل ملف الاخوان وتوظيفه لمصلحته ومصلحة الامريكان.
وهذا الكلام بحد ذاته يبعث على الاشمئزاز؛ فما الذي اعطاه الاخوان لجنبلاط
فليحدثنا عنه بحق الله وبحق دينه، وماذا دار بيننا وبينه؛ سوى لقاء لوفد
اخواني زار لبنان والتقى الكثير من القوى السياسيه ؛ ومنها هذا الزعيم، الذي يتشرف كل عربي غيور على امته للقاء به؛ طمعا في تكوين التحالف العتيد نحو الحريه ؛ليخرج امتنا من بوتقة الاستبداد والظلم والقهر والدكتاتوريه. فان كان يأخذ على الاخوان هذا ؛فنحن أولى ان نحاسبه ونحاسب كل معارض لبناني، يذهب للقاء الخصم المستبد والمتأله من هذاالنظام القمعي السوري، الذي حاول تدمير لبنان، والمتهم الاول باغتيال رموزه الوطنيه ومفكريه ،والذي عاث في لبنان فسادا وقتلا وتفريقا.
والذي لايزال يتربص بهذا البلد الدواهي ،والذي فعل في بلدنا سوريا
الافاعيل وكل الاضاليل، وجميع الموبقات ومزقها كل ممزق.
وأخيرا ومما يؤسف له من هذا الشيخ في مقابلته ؛عندما اعلن على وقوفه الى جانب النظام القمعي الارهابي والى أي اتجاه ذهب، ويكفيه لتأيده ان النظام يقول انه يدعم المقاومه، وارضنا الجولانيه لم يطلق باتجاهها أي رصاصه؛ ومنذ عقود، ليعرف كل الناس زيف ادعائه ومتحديا لمشاعرنا وشعوبنا جميعا، ومعطيا لهذا النظام الفاجر شهادة حسن سلوك وعدم انحراف؛ وبانه وطني شريف. متناسيا استغلاله للبنان وراهنا اياه ارضا وشعبا لمصالحه؛ ولتحسين شروط تفاوضه ،مقابل المحكمه وبقاءه في السلطه. والشيخ يعلم تماما ان الذي دفع حزب الله لمغامرته هم ال الاسد؛ ودمر
لبنان وجنوبه بالذات تدميرا كاملا؛ وقتل العديد من السوريين داخل الحدود
السوريه، والتي كان يعطيه هذا الاعتداء المبرر للدخول في الحرب لكف الاذى
عن لبنان؛ والدفاع عنه، وتكون مبررا لتحرير الجولان. لكنه اجبن من ان يفعل
فأي مقاومة يدعيها من احد لهذا النظام هو قول باطل ومردود عليه
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
انا نقلت الموضوع ويهمني فيه الجزاء الاول لانه فيه كثير من الحقائق وعندي تحفظات علي اخر المقال
وهاذي دعوه لتبصر والتفكير بكل مايصدر من فتحي يكن
ومن هذا المنطلق سيكون حديثي موجها وبدون مواربه الى من كنا نعتبره
بالداعيه الاسلامي فتحي يكن، ومن كنا نعتبره الاخ والاب الاكبر للحركات الاسلاميهة، واذا به يخرج عن جميع الخطوط العريضه والضيقه الحمراء منها او الصفراء ؛ ويضع نفسه في الخط الاخر لابناء الحركه الاسلاميه وشعبه وامته؛ وينسبنا ظلما الى المشروع الامريكي ؛ ويضع يده مع طاغية الشام القاتل والمجرم والسفاح على حساب دماء الشهداء؛ وأنات الثكالى وبكاء اليتامى ومعاناة الملايين من المضطهديين والمنفيين قسرا عن بلادهم سوريا، ويضع نفسه حتى في الكفه المعاديه لمصالح شعبه اللبناني؛ وضحاياه من الصفويين في طهران؛ والقرامطه الجددفي سوريا ’وأعوان
الشيطان في لبنان. ويذهب بعيدا في تحديه لارادة الامه، فيمتدح القتله من
النظام السوري؛ الذي يجرح بقوله هذا افئدتنا؛ مما يجعلنا الا نسامحه ابدا على هذه المطبات الخطيره، والذلات الكبرى . وفي نفس الوقت هو يعيش في بلده لبنان؛ في اجواء الحريه, يتحرك كيفما يشاء، ويستقبل في البلاط الرئاسي الدمشقي استقبال العظماء، ونحن وشعبنا السوري نذبح كل يوم الف مره؛ على يدي جلاوزة العصر وطغاتها وجبابرتها. فلن نغفر له ولا لغيره بعد الان؛ ولكل من يمد يده لهذا النظام العميل الساقط، ومن أي كان؛ اسلاميا كان ام قوميا، وسنحاسبهم جميعا في يوم ما ؛على كل استهانة بنا وبكرامتنا.واثرائهم على حسابنا . عند نيلنا لحقوقنا المشروعه التي كفلتها الشرائع السماويه وكل القوانين الوضعيه ’ وقريبا باذن الله.
وكما وصفه رئيس المكتب السياسي للجماعه الاسلاميه في لبنان’ الاستاذ اسعد هرموش، والتي كان هو قائدها ’وتم فصله منها؛ لانه صار يغرد بعيدا عن اهدافها؛ واهداف الاسلاميين. بأنه صارهو في واد والجماعه في واد اخر؛ بعدما حاول ان يحدث الشرخ فيها؛ لكنه في النهاية خرج وحيدا ؛مؤثرا مصالحه الشخصيه عن مصلحة الجماعه ؛عندما تم سحب ترشيحه عام 2000 لصالح الشيخ فيصل المولوي، وحينها وقعت الواقعه، وتم الجفاء، ومحيت الشعارات، وقامت القيامه، وياغارة الدين على حطام الدنيا وزينتها.
هذه هي حقيقة فتحي يكن، والذي أكن الى كثير من كتاباته الاحترام؛ ولكنني بدت انظر اليه بعين الريبه والشبهه ،وحتى لقاء الاستاذ البيانوني زعيم جماعة الاخوان السوريين جلب الشبهه والشك من وراءه ؛مما اقتضى التنويه الى حقيقته، واصدار البيان الرسمي من الجماعه؛ ليوضح جميع الملابسات المرافقه للقاء، وانه جاء بناءا على طلبه؟ لانه بدأ يستشعر خطورة مأزق حليفه نظام ال الاسد، فعمد الى اطلاق المبادره رقم ( ) بعد اطلاق المبادرات العديده السابقه من قِبله, وقِبل شخصيات اخرى؛ دفع بها النظام عن غير دراية منها؛ لتخديرنا واسكاتنا ؛حتى يتمكن هذا الطاغية من احكام قبضته على شعبنا ووطننا ومقدراته ،وسبع سنين عجاف ، منذ
اغتصابه السلطه ،كانت الاصعب والاحلك والاكثر سوادا في تاريخ سورية.
وتعقيبا على ماذكره يكن لصحيفة الاخبار حول اللقاء، والذي نأى السيد زهير
سالم الناطق الرسمي باسم الاخوان الخوض فيه، لمعرفته المسبقه من عدم الجدوى من أي نفع من وراءه، ولكن يكن اكد اللقاء بينه وبين المراقب العام العام للإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني ،في إسطنبول الشهر الماضي ، وكشف عن المطالب التي حمله إياها وفد الإخوان وهي: «أن يبادر النظام إلى إلغاء القانون الرقم 49 الذي ينص على إعدام المنتسبين إلى التنظيم والإفراج عن المسجونين من أعضاء الجماعة والكشف عن مصير المفقودين والسماح بعودة من هم في الخارج إلى
بلدهم».ونسي ان يعلن البند الاهم ؛ وهو اشاعة اجواء الحريه والتداول
السلمي للسلطه عبر صناديق الاقتراع ،ورفع حالة الطوارئ ،ومشددا في الوقت نفسه وبكل اسف ان سبب موقف الإخوان المعادي للنظام، لأنهم وضعوا أنفسهم في خانة «جبهة الخلاص» التي هددت بالعمل على إسقاط النظام».وعجبا لهذا الكلام؟ فماذا يريدنا ان نفعل مع هذا النظام ؟ان نبننه ؟وان نكرم منزله؟ وهو يقتلنا ويذبحنا ويفقر شعبنا ويدمر اقتصادنا ،ان نقول له برافو او ان نصفق له وهو يحكمنا بالاعدام بالقانون الجائر: 49 لعام 1980 والذي قتل من خلاله مئات الالاف من ابناء شعبي، ومن جميع شرائح المجتمع. وان يمحي شخصية امتنا ويدوسنا بالاقدام؛ فنحني له الرؤوس؛
ونطالبه بالاستمرار؛ وان لانعرف مصير عشرات الالاف من المفقودين، ونقول له سامحك الله . اليس من المعيب مثل هذا القول؟ ثم زاد الطين بله، فاضاف بانه يشعر بأن القضيةباتت في غاية الصعوبة،وانني أرجوه بأن يكف يده عن قضيتنا ؛التي لايجوز ان يحمل أعباءها الا المخلصين الذين يبتغون وجه الله؛ولايمارئون بها الناس ليشكرون؛ واذا وصلوا الى طريق مسدود يعلنون من هو المعاند، ويتخذون منه الموقف الحاسم. لاكما يدعي السيد يكن بعد خمسه وعشرين عاما؛ ثم يحمل المظلوم مسؤولية القضيه.ويزكرني قوله برأي المثل شفتك فوق وشفتك تحت. ناسيا او متناسيا المبادرات التي تقدم بها الاخوان طوال السنين العجاف السبع، والايادي البيضاء،
والذي لم يكن تحالفهم مع السيد عبد الحليم خدام نائب رئيس الجمهوريه
الاسبق، والقوى الوطنيه الاخرى الا منذ شهور، ويعلن انه تفاجئ بهذا التحالف؛ وهذا التعاون مع السيد خدام؛ الذي نعته بانه هو من قتل وفعل بالاخوان كل الجرائم؛
وكلنا يعلم دور السيد خدام في تلك الفتره، وهي الامور الخارجيه فقط، التي
ليس لها أي علاقه في الداخل. وانني استغرب لتغيره المسميات؟ وهل يجوز؟ لمثله ان يفعل ذالك حماية لاولائك القتله ؛وكأنه يردد كلمات النظام ظنا منه انه يستطيع ان يضع الاسفين بين الطرفين. تماما كما يفعل عملاء النظام؛ ولكنني ابشره واقول له ان هذا التحالف ولد من رحم الشعب ومعاناته ،والذي باركته الجماهير السوريه ليرى النور ويزحف نحو هدفه الاسمى؛ بقلع شوكة الاستبداد وزرع واحة الحريه، في كل الوطن السوري. والعلاقات الممتازه مع الجيران؛ وخاصة بلده لبنان.
ومما يستغرب له من ذالك الشيخ ان يضع يده مع زمرة ال الاسد المفلسه ؛من كل شيء اخلاقي وسياسي؛ والتي خسرت كل اوراقها المحليه والعربيه والدوليه. وهي الان تترنح وآيله للسقوط، كمثل الورقه الصفراء تنتظر بعض هبوب الرياح لتسقط .وكذالك هؤلاء الطغاة ينتظرون البحصة الصغيره، وليس السيول الجارفه؛ لتطيح بهم وبأمجادهم السوداء. وليتضح بعد كل الذي ذكرت ان هذا النظام يلعب نفس اللعبه التي لعبها من قبل؛ لمن يقترب من الاخوان؛ والان يمارسها باتجاه السيد خدام، وغدا من سيكون الشماعه التي تعلق عليها كل جرائمهم وممارساتهم الارهابيه.
ثم يتابع فيقول: انه ومنذ الثمانينات ومنذ احداث المدفعيه؛ التي الصقت
بالاخوان ظلما، يتابع هو والاخرون ملف الاخوان المسلمين مع النظام لطيه، ولاجراء المصالحه. وكأنها اضحت قضية فلسطين وربع قرن من الزمان ليس بالكثير؛ وعلينا انتظار الربع الاخر، عساه ان يستطيع حلها بعد الممات .
ونعود ونكرر: ان مشكلتنا مع السيد يكن ليست محاسبته على تقصير اتجاه
اخوانه او علاقته مع الاخر، ولكن انحيازه له؛ وتحميلنا الاعباء في كل وقت، وفي كل لقاء، كترديده سخافات الاعداء والخصوم ؛ من ان السيد وليد جنبلاط القائد الوطني اللبناني العربي الاصيل استغل ملف الاخوان وتوظيفه لمصلحته ومصلحة الامريكان.
وهذا الكلام بحد ذاته يبعث على الاشمئزاز؛ فما الذي اعطاه الاخوان لجنبلاط
فليحدثنا عنه بحق الله وبحق دينه، وماذا دار بيننا وبينه؛ سوى لقاء لوفد
اخواني زار لبنان والتقى الكثير من القوى السياسيه ؛ ومنها هذا الزعيم، الذي يتشرف كل عربي غيور على امته للقاء به؛ طمعا في تكوين التحالف العتيد نحو الحريه ؛ليخرج امتنا من بوتقة الاستبداد والظلم والقهر والدكتاتوريه. فان كان يأخذ على الاخوان هذا ؛فنحن أولى ان نحاسبه ونحاسب كل معارض لبناني، يذهب للقاء الخصم المستبد والمتأله من هذاالنظام القمعي السوري، الذي حاول تدمير لبنان، والمتهم الاول باغتيال رموزه الوطنيه ومفكريه ،والذي عاث في لبنان فسادا وقتلا وتفريقا.
والذي لايزال يتربص بهذا البلد الدواهي ،والذي فعل في بلدنا سوريا
الافاعيل وكل الاضاليل، وجميع الموبقات ومزقها كل ممزق.
وأخيرا ومما يؤسف له من هذا الشيخ في مقابلته ؛عندما اعلن على وقوفه الى جانب النظام القمعي الارهابي والى أي اتجاه ذهب، ويكفيه لتأيده ان النظام يقول انه يدعم المقاومه، وارضنا الجولانيه لم يطلق باتجاهها أي رصاصه؛ ومنذ عقود، ليعرف كل الناس زيف ادعائه ومتحديا لمشاعرنا وشعوبنا جميعا، ومعطيا لهذا النظام الفاجر شهادة حسن سلوك وعدم انحراف؛ وبانه وطني شريف. متناسيا استغلاله للبنان وراهنا اياه ارضا وشعبا لمصالحه؛ ولتحسين شروط تفاوضه ،مقابل المحكمه وبقاءه في السلطه. والشيخ يعلم تماما ان الذي دفع حزب الله لمغامرته هم ال الاسد؛ ودمر
لبنان وجنوبه بالذات تدميرا كاملا؛ وقتل العديد من السوريين داخل الحدود
السوريه، والتي كان يعطيه هذا الاعتداء المبرر للدخول في الحرب لكف الاذى
عن لبنان؛ والدفاع عنه، وتكون مبررا لتحرير الجولان. لكنه اجبن من ان يفعل
فأي مقاومة يدعيها من احد لهذا النظام هو قول باطل ومردود عليه
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
انا نقلت الموضوع ويهمني فيه الجزاء الاول لانه فيه كثير من الحقائق وعندي تحفظات علي اخر المقال
وهاذي دعوه لتبصر والتفكير بكل مايصدر من فتحي يكن