fakher
03-23-2007, 01:00 PM
لم تفلح قوات الاحتلال الأمريكي مضافأً إليها قوات الاحتلال البريطاني، ملحقاً بهما قوات وزارتي الداخلية والدفاع، مع ما تبقى من فلول عصابات المهدي وبدر، لم يفلح كل هؤلاء من ثني المجاهدين في العراق من أداء تحية الترحيب للضيف الثقيل على أرض الرافدين.
ثلاث انفجارات هزت المنطقة الخضراء ومقر رئاسة الحكومة العراقية أثناء انعقاد المؤتمر الصحافي المشترك للمالكي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
الانفجار الأخير كان الأقوى بين الثلاثة وقد آلم المالكي كثيراً من الناحية المعنوية فالمالكي الذي كان قبل دقائق يفاخر أمام البوكيمون بنجاح الخطة الأمنية لم يستطع حجب الشحوب عن وجه ضيفه ومنع فرائصه من الارتعاد، البوكيمون الذي كان حديث الأطفال والصحافة وعلماء "الكرتون" طوال سنوات، لما كان له من هيبة على مشاهديه وقوة سحرية تفوق الخيال، هذا البوكيمون يقسم اليوم أن عالم الرافدين شيء آخر، فهو حقيقة وليس خيال، وهو حق وليس سحر، وأبطاله مجاهدون يحبون الموت كما يحب هو وأمثاله الحياة.
خابت الخطة الأمنية وخسرت وفشلت كما فشلت سابقاتها، ولم تمنع الحواجز ولا حتى الرشى وشراء الذمم والعقالات والتحريض الإعلامي والقصص المفترات من الوقوف أمام زخات القنابل المتعطشة لحصد أرواح العملاء والخونة والمحتلين.
لم تمنع كل مشاريع الكذب والخداع ومحاولات فك ارتباط المجاهدين عن إخوانهم من أبناء العراق من تطوع شريف لنقل جثة عميل عفنة إلى جهنم وبئس المصير، ولم تمنع مرافق الزوبعي من الإقدام على تهشيم ولي نعمته.
ثلاث انفجارات هزت المنطقة الخضراء ومقر رئاسة الحكومة العراقية أثناء انعقاد المؤتمر الصحافي المشترك للمالكي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
الانفجار الأخير كان الأقوى بين الثلاثة وقد آلم المالكي كثيراً من الناحية المعنوية فالمالكي الذي كان قبل دقائق يفاخر أمام البوكيمون بنجاح الخطة الأمنية لم يستطع حجب الشحوب عن وجه ضيفه ومنع فرائصه من الارتعاد، البوكيمون الذي كان حديث الأطفال والصحافة وعلماء "الكرتون" طوال سنوات، لما كان له من هيبة على مشاهديه وقوة سحرية تفوق الخيال، هذا البوكيمون يقسم اليوم أن عالم الرافدين شيء آخر، فهو حقيقة وليس خيال، وهو حق وليس سحر، وأبطاله مجاهدون يحبون الموت كما يحب هو وأمثاله الحياة.
خابت الخطة الأمنية وخسرت وفشلت كما فشلت سابقاتها، ولم تمنع الحواجز ولا حتى الرشى وشراء الذمم والعقالات والتحريض الإعلامي والقصص المفترات من الوقوف أمام زخات القنابل المتعطشة لحصد أرواح العملاء والخونة والمحتلين.
لم تمنع كل مشاريع الكذب والخداع ومحاولات فك ارتباط المجاهدين عن إخوانهم من أبناء العراق من تطوع شريف لنقل جثة عميل عفنة إلى جهنم وبئس المصير، ولم تمنع مرافق الزوبعي من الإقدام على تهشيم ولي نعمته.