تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عــلــي ذو الفــقــار رضــي الله عــنــه



الواثق بالله
03-23-2007, 11:30 AM
(35 - 40 هـ)
نسـبه:
هو علي بن أبي طالب ابن عم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة – رضي اللّه عنها- وهو رابع الخلفاء الراشدين
كما بّشره صلى الله عليه وسلم مع العشرة المبشرين بالجنة في حديث واحد، حيث قال صلى الله عليه وسلم:
"أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وأبو عبيدة في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعدٌ في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة" – كما رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم-.

– ولد قبل البعثة بعشر سنين- أبو عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف – ويلقب علي – رضي اللّه عنه – بأبي السبطين يعني الحسن والحسين ويكنى أبا الحسن – ولقبه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم - بأبي تراب – فقد روى البخاري أن علياً دخل على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أين ابن عمك؟ قالت: في المسجد فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص الترابُ إلى ظهره. فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول: اجلس يا أبا تراب. مرتين.

إسـلامه:
كان علي – رضي اللّه عنه – أول من أسلم من الصبيان وكان يعيشِ في كنف الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفله وتولى تربيته ليخفف عن عمه شيئاً من مؤونة العيال وحينما بُعِثَ الرسول صلى الله عليه وسلم كان علي لا يزال في حجره فدعاه إلى الإِسلام فآمن به وصدقه وكان له من العمر ثـماني أو عشر سنين.


صفاته الخلقية:
كان- رضي اللّه عنه- عالماً ذكياً اشتهر بالفصاحة والشجاعة والمروءة والـوفـاء واحترام العهود، وكان- رضي اللّه عنه- يستوحش من الدنيا وزهرتها ويأنس بالليل ووحشته ويعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما خشن، وكان يُعظِّم أهل الدين وُيقرِّب المساكين وكان يخاطب الدنيا فيقول: عمرك قصير ومجلسك حقير وخطرك قليل آه آه من قِلَّة الزَّاد وبُعْد السفر ووحشة الطريق.
فضـله:
فضائل علي- رضي اللّه عنه- كثيرة منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت مني وأنا منك" وقول عمر بن الخطاب – رضي اللّه عنه – توفِي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض . وفي غزوة خيبر حينما استعصى على المسلمين حِصْنَان – قال النبي صلى الله عليه وسلم -: " لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح اللّه على يديه" قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. فلما أصبح الناس غدوا على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟


فقالوا: يشتكي عينيه يا رسول اللّه. قال: فأرسلوا إليه فأتوني به، فلما جاء بصق في عينيه، ودعا له. فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية ففتح اللّه عليه.
تضحيتـه بنفسـه:
كان علي- رضي اللّه عنه- كأفاضل الصحابة لا يبالي حين يُقَدَّم أيَّ شيء في سبيل هذه الدعوة فقد ضَحَّى بنفسه وماله، فهو- رضي اللّه عنه- أول من فدى بنفسه رسول اللّه صلى الله عليه و سلم فقد نام في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة مع أنه يعلم أن المشركـين قد اتفقوا على قتل رسول اللّه صلى الله عليه و سلم واشترك - رضي اللّه عنه- في جميع الغزوات عدا غزوة تبوك.


وكان الصحابة الكرام يقدّرون لعلي مكانته العظيمة وعلمه وفقهه بالشريعة وفصل الخطاب بين الناس. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "عليٌّ أقضانا، وأبيٌّ أقرؤنا". وروي عنه أنه قال: "أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن" يعني عليّاً رضي الله عنهما.


وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه مقرّب من الخلفاء الذين سبقوه، ومحبّباً إليهم، ومستشاراً ناصحاً وحكيماً وأميناً لديهم.
واعتبر علي رضي الله عنه مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه فاجعة عظيمة حلت بأمة الإسلام وقال: "لقد طاش عقلي يوم قتل عثمان وأنكرت نفسي".


خـلافته:
بعد مقتل عثمان- رضي اللّه عنه- اختاره المسلمون أميراً لهم فلم يقبل وأحب أن يكون وزيراً بدل أن يكون أميراً إلا أن الصحابة أصروا عليه للخلاص من المأزق الذي كانوا فيه فقد كان الثوار هم المسيطرون علىِ زمام الأمور في المدينة بعد قتلهم الخليفة عثمان – رضي اللّه عنه – ظلماَ وعدواناً بل هدد الثوارُ أهلَ المدينة بقتل أهل الشورى وكبار الصحابة، ومن يقدرون عليه من دار الهجرة إن لم يجدوا أحداً يقبل الخلافة وقالوِا دونكم يا أهل المدينة فقد أَجَّلْنَاكـم يومين فواللّه لئن لم تفرغوا لنقتلن غداَ علياً وطلحة والزبير وأناساً كثيرين، ولما عزم عليه المهاجرون والأنصار رأى ذلك فرضاً عليه فانقاد إليه - وفي يوم السبت التاسع عشر من ذي الحجة خرج علي- رضي اللّه عنه- إلى المسجـد فصعد المنبر فبايعه المهاجرون والأنصار وكان ممن بايعه الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد اللّه رضوان الله عليهم



أهم أعمال علي بن أبي طالب- رضي اللّه عنه- بعد تَولّيه الخلافة:-
شاء اللّه تعـالى أن تطول الفتنـة بعد مقتل عثمان- رضي اللّه عنه- وتتجدد أحداثها بمكر وحيل أعداء الإِسلام ابتلاءً وامتحاناً للمسلمين فهو سبحانه حكيـم في قضائه عليـم فـي أقداره، فبعد أن بويع عـلي - رضي اللّه عنه- بالخلافة قام علي- رضي اللّه عنه- بـما يلي:
أولاً: عَزَلَ عليٌ – رضي اللّه عنه- أمراء عثمان الذين يشتكي منهم الناس وعزل أيضاً من لا يتفق مع سياسته.
ثانياً: أجّـل علي – رضي اللّه عنه – معاقبة قتلة عثمان ريثما يستقر حكمه يجتمع عليه المسلمون في البلاد الأخرى.


موقف بعض الصحابة- رضي اللّه عنهم- من هذه الأعمال:
استجاب بعض الأمراء لهذا العزل ولم يستجب قسم منهم من بينهم أمير الشام معاوية بن أبي سفيان- رضي اللّه عنه- مع اعترافه بفضل علي - رضي اللّه عنه- وتسليمه بجلالة قدره.
وكان سبب عدم استجابته- رضي اللّه عنه- هو إصراره على ضرورة القصاص من المجرمين قبل البيعة، وهذا هو بداية الخلاف، وما جرى بين علي ومعاوية- رضي اللّه عنهما- كان مبنياً على الاجتهاد لا منازعة من معاوية في الإِمامة لذلك قرر أهل السنة والجماعة أن كلاهما مأجور للمصيب أجران وللمخطىء أجر واحد كـما قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر".


وقد نتج عن استغلال الحاقدين لهذا الخلاف حربان مؤسفتان بين المسلمين دفاعاً عـما يعتقده كل فريق من الحق والصواب فكانت الأولى:
معركة الجمل (36هـ) :
وسببها "أن عائشة- رضي اللّه عنها – ومعها طلحة والزبير – رضي اللّه عنهما- ساروا إلى البصرة ومعهم كثير من الناس بنية تأليف القلوب وتهدئة الوضع المضطرب والإصلاح بين الناس حينما اختلفوا بعد استخلاف علي – رضي اللّه عنه- ممتثلين بذلك قوله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} وبعد أن سمع علي بخـروج عائشـة- رضي اللّه عنهـا- إلى البصرة خرج بجيشـه يريد الإصلاح أيضاً بدليل قوله- رضي اللّه عنه- عندما سئل أي شيء تريد؟ وإلى أين تذهب؟ فقال: أما الذي نريد ونَنْوي فالإصلاح إِن قَبِل مِنَّا أصحـاب عائشـة وأجابوا لنا إليه قال: فإنَ لم يجيبوا إليه قال: ندعهم بعـذرهم ونعطيهم الحق ونسير. قال: فإن لم يرضوا. قال: ندعهم ما تركونا. قال: فإن لم يتركونا. قال: امتنعنا منهم. قال: أي السائل فنعم إذن ودار الحوار والتفاهم بينه وبين عائشة- رضي اللّه عنها- ومن معها وبات الجيشان بخير ليلة ولكن أهل الفتنة- عبد اللّه بن سبأ ومن معه- خافوا على أنفسهم من الاتفاق بين الطرفين فقاموا مع الفجر وانقسموا قسمين وهجم كل قسم على معسكر الآخر، فقام الناس إلى سلاحهم وهم يظنون الغدر واشتبك المسلمون في قتال مرير حتى عُقِر جمل عائشة - رضي اللّه عنها- فتفرق الناس وانتهت المعركة ورجعت عائشة إلى مكة بعد أن جهزها علي- رضي اللّه عنه- بكل ما تحتاج وسار بجانب هودجها ماشياً حتى خارج المدينة وسَيَّر معها أخاها محمد بن أبي بكر وسيّر أولاده معها مسيرة يوم


والثانية: معركـة صفين سنة 37 هـ:
وهي المعركة الثانية نتيجة لهذا الخلاف الذي وقع بين علي ومعاوية - رضي اللّه عنهما- واستغله الحاقدون وسبق أن بينّا أسباب هذا الخلاف، كان أصحاب علي- رضي اللّه عنه- وأصحاب معاوية- رضي اللّه عنه- قد تكاتبا مدة ستة أشهر قبل المعركة وهذا يدل دلالة واضحة على كرههما - رضي اللّه عنهما- للقتال ورغبتهما في الإِصلاح ولكن لم يتوصلا إلى نتيجة خلال هذه المدة فبدأت المعركة بالخطوات التالية:


أولاً: مناوشات بين الطرفين:
وذلك من أجل الماء الذي كان تحت سيطرة جيش معاوية- رضي اللّه عنه- فتقاتل الفريقان وانتصر جند علي وأزحوا جند معاوية عن مواقعهم فأمر علي- رضي اللّه عنه- أصحابه أن خذوا من الماء حاجتكم وخلوا عنهم.
ثانياً: بدأ القتال بين الطرفين بقوة مختلفة دون أن يظهر انتصار حاسم لأي فريق وإن كانت الكفة راجحة لصالح علي- رضي اللّه عنه- ومع ذلك كان الكثير من أفراد الجيشين يلتقون في الليل ويتحدثون.
نهاية الأحداث وحقن الدماء بين أهل العراق وأهل الشام:
خاف المخلصون أن يُفْنيَ المسلمون بعضهم بعضاً فتمنوا ما ينقذهم ويوقف القتال وكان عمرو بنَ العاص- رضي اللّه عنه- يفكر ملياً بذلك حتى اهتـدى إلى فكرة التحكيم ليوقف تلك المقتلة الكبرى عند ذلك أبـدى الفكـرة لمعـاوية- رضي اللّه عنـه- ففـرح بها ورفـع جيش الشام المصاحف فهاب جيش علي- رضي اللّه عنه- قتالهم وتوقف القتال وتفرق الجيشان بعد مسألة التحكيم ومضى كلٌ إلى بلده.

فمن أهم تلك الأحكام الشرعية التي وضّحتها مواقف علي رضي الله عنه وتوجيهاته الحكيمة المسدّدة:
١- أحكام التعامل مع الفئة الباغية التي تنشأ في داخل المسلمين وتشق عصا الطاعة لولي الأمر الشرعي.
٢- عدم اعتبار الخوارج والبغاة كفاراً وعدم سلب أموالهم –سوى السلاح والكراع الذي استخدموه في الحرب- ولا سبي ذراريهم، لأنهم من جملة المسلمين.
٣- عدم بدئهم بالقتال ولا أن يحرموا من حقوقهم الإسلامية في ظل الدولة الإسلامية.
٤- وكذلك الإحسان إلى الأسير منهم، والكف عن المدبر الذي يترك محاربة مخالفيه المسلمين.
٥- تعيين الحكمين للإصلاح بين الطائفتين من المسلمين، وعدم إجبار من لا يريد الدخول في أي من الطرفين المتنازعين حتى يستتب الأمر لأحدهما.
وغير ذلك من الأحكام الكثيرة التي ربما لم نكن نعرف كيفية تطبيقها على أرض الواقع لولا تقدير الله لهذه الوقائع المؤلمة وشرح علي رضي الله عنه عملياً المنهج الصحيح في معالجته .


استشهاد علي - رضي اللّه عنه -:
بتلي علي رضي الله عنه بأهل العراق في كثرة عصيانهم لأوامره وعدم ثباتهم في مواجهة خصومه وإشغالهم الأمة بالقيل والقال والفتن الكثيرة حتى سئم منهم وتمنى الخلاص من مشاكلهم.
روي عن الحسن رضي الله عنه – ابن علي - رضي الله عنه- قال:
"خرجت البارحة وأمير المؤمنين يصلي فقال لي: يا بُنَيّ، إني بتُّ البارحة أوقظ أهلي لأنها ليلة الجمعة صبيحة بدر، لسبع عشرة من رمضان، فملكتني عيناي (أي غلبته فـنَام)، فسنح لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! ماذا لقيت من أمتكَ الأود واللدد (أي: العوج والخصومة وعدم الطاعة)؟! فقال: "ادعُ عليهم". فقلت: "اللهم أبدلني بهم من هو خير منهم، وأبدلهم بي من هو شر منّي". قال الحسن: فجاء ابن النبّاح فآذنه بالصلاة فخرج وخرجت خلفه، فاعتوره رجلان؛ أما أحدهما فوقعت ضربته في السُّدّة، وأما الآخر فأثبتها في رأسه".


استشهـد – رضي اللّه عنـه – في السابع عشر من شهر رمضان سنة 40هـ علىِ يد أحد الخوارج واسمه عبد الرحمن بن مُلْجم الذي ظن أنه بقتله علياَ- رضي اللّه عنـه- يتقـرب إلى اللّه فقـد اجتمَع مع زميلين له وتذاكروا الأحداث التي جرت بين المسلمين- فقالوا: يا ليتنا نقتل أئمة الضـلالـة ونريح منهم البلاد فقال عبد الرحمن بن ملجم: أنا أكفيكم علياً، وقال زميله البرك بن عبد اللّه: وأنا أكفيكم معاوية، وقال عمرو بن بكر: وأنا أكفيكم عمرو بن العاص. واتفقوا على أن يكون ذلك في ليلة واحـدة وقـد تمكن عبد الرحمن بن ملجم من قتل علي- رضي اللّه عنه- بسيف مسموم عندما كان ذاهباً لصلاة الفجر وهو ينادي الصلاة الصلاة بينـما فشـل زميلاه في قتـل معاوية وعمرو بن العاص، فرحم اللّه أمير المؤمنين رحمة واسعة وجزاه عن الإِسلام والمسلمين خير الجزاء.فأبدله الله بقومٍ هم خير من أهل العراق بآلاف آلاف المرات، وهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه السابقون، وجاء على أهل العراق بعد علي رضي الله عنه بفترة ليست طويلة والي عبد الملك بن مروان الأموي؛ الحجاّج بن يوسف الثقفي الظالم السفّاح الذي أذاق أهل العراق الويلات تلو الويلات حتى أذعنوا له صاغرين ذليلين.


عـام الجماعـة سنة 41 هـ:
بايع أهـل العراق الحسن بن علي -رضي اللّه عنه- في اليوم الذي استشهـد فيه علي- رضي اللّه عنـه-، وبلغ معاوية- رضي اللّه عنه- أن الحسن يعبئ له الجيوش لمواصلة قتاله فعبأ جيشه تحسباً واحتياطاً للأمور فقد روى البخاري في صحيحه عن الحسن البصري قال: "استقبل واللّه الحسنُ بن علي معاويةَ بكتائب أمثال الجبال. فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تُوَلّىِ حتى تقتل أقرانها. فقال له معاوية: أي عمرو إنْ قَتَـل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء من لي بأمـور النـاس؟ ومن لي بأبنائهم؟ ومن لي بضيَعِهم؟ فبعث إليه (أي: إلى الحسن) رجلين من قريش من بني عبد شمس وهما عبد الرحمن بن سمرة، وعبد اللّه بن عامر. فقـال: اذهبـا إلى هذا الرجل فأعرضا عليه وقولا له وأطلبا إليه (أي: الصلح) فَأَتَياَه فدخلا عليه فتكلما وقالا له وطلبا إليه. فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال وإن هذه الأمة قد عاثت في دمـائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك قال: فمن لي بهذا؟ (أي: يكفل لي هذا) قالا: نحن لك به فـما سألهـما شيئاً إلا قالا: نحن لك به فصالحه وتنازل له " وهكذا انتهت الفتنة وأصلح اللّه بين المسلمـين بالحسن- رضي اللّه عنه- لدينه وعقله وتقواه فتحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه "إن ابني هذا سيد ولعل اللّه أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين).


رضي الله عنك يا أمير المؤمنين علي وأسكنك فيسح جناته مع رسول الله وأصحابة السابقين


http://www.mixq8.com/uploads/uploads10/1165257039_Ramsfield.jpg


سيف الخليفة علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) - والمسمى بذو الفقار - بيد الصليبي النجس دونالد رامسفيلد وزير االدفاع الامريكي السابق هديه من ابراهيم االجعفري العميل رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل امريكا

رامي 1
03-23-2007, 06:44 PM
جزاك الله خيراً أخي الواثق بالله

ورضي الله عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

ويكفيه فخراً أنه من العشرة المبشرين بالجنة نسأل الله أن يجمعنا به وبرسولنا الكريم وصحبه في دار كرامته إنه نعم المولى ونعم المجيب .

--------------------------

أما خيانات الرافضة للإسلام وأهله فهي ليست جديدة والتاريخ شاهد بذلك

الراية الخضراء
03-23-2007, 06:54 PM
اولا:: لا يوجد عشرة مبشرين بالجنة الذين بشرهم الرسول (ص) هم فقط آل ياسر
ان كان صحيح ما تقول اين فاطمةوالحسنان سيدا شباب اهل الجنة(عليهم السلام)
ثم اين زوجاة الرسول واين الصحابة الاجلاء مثل سلمان المحمدي وابا ذر
ثانيا::لقبه ابا تراب قال عنه الامام علي هو اعز اسم لدي لنه اخي رسول الله سماني به
رسول الله وزوج ابنته . فقال هشام : بئس ما صنع ، ثم عقد لي على السِّند ، ثم قال لبعض جلسائه مثل هذا لايجاروني هاهنا فيُفسد علينا البلد ، فباعدته الى السِّند ، فلم يزل بها الى ان مات (1) .
أقول : يستفاد من هذه الكلمات امور :
1 ـ أخبر رسول الله « ص » بأن بني أمية اذا بلغوا اربعين رجلا اتخذوا عباد الله عبيدا وكتاب الله دخلا .
2 ـ قالت عائشة ان رسول الله « ص » لعن أبا مروان ومروان في صلبه فمروان فَضَض من لعنة الله تعالى .
3 ـ قال رسول الله « ص » ان أشد قومنا لنا بغضنا بنوامية .
4 ـ قال ابوسفيان لعثمان : واجعل أوتادها بني أمية فإنما هو الملك ولاأدري ما جنة ولانار .
5 ـ كتب معاوية بن أبي سفيان الى عماله : أن يلعنوا عليا على المنابر ، ففعلوا ، وكتبت امّ سلمة أنا اشهد انّ الله أحبّه ورسوله .
6 ـ وكان جميع من قتل يوم الحرة من قريش والأنصار ثلثمائة وستة رجال ، ومن الموالي وغيرهم أضعاف ذلك .
7 ـ كان يزيد يتمثّل بالشعر : ليت أشياخي ببدر شهدوا ، فقال صحابيّ . ارتددت عن الاسلام .
8 ـ كان القاصّ بدمشق يقول : اختموا مجلسنا بلعن أبي تراب ، فغضب رجل عليه ، فساقوه الى هشام ، فعقد له على السند .
وقد ذكرنا ما يتعلّق بهذه الفتنة في فتنة حكومة يزيد ، فراجع .
1 ـ تهذيب ابن عساكر ج 3 ص 407 .
ثالثا::نسيت ان تقول ولدته امه داخل الكعبة المشرفة ولم يولد قبله ولا بعده احد داخل الكعبة
رابعا كلام الرسول(ص) في حقه نسيت ان تكمله ((انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي))
لاعطين غدا الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لا يرجع الا ويفتح الله على يديه
خامسا:: ما هذا اللف والدوران في نقل روايتي الجمل وصفين
سادسا :: احلى مسرحية في مسالة معاوية والحسن ((ع))
سابعا ::اما الصورة فلا يهم الجعفري او غيره كلهم عملاء
والعراقيين هم المضلومين

الواثق بالله
03-23-2007, 07:54 PM
اولا:: لا يوجد عشرة مبشرين بالجنة الذين بشرهم الرسول (ص) هم فقط آل ياسر
ان كان صحيح ما تقول اين فاطمة والحسنان سيدا شباب اهل الجنة(عليهم السلام)


كيف لا يوجد عشرة مبشرين هذا كلام رسول الله ... آل ياسر بشروا بالجنة وفاطمة بشرها الرسول أنها ستلحقه وأنها سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ... هؤولاء العشرة من أصحابة


لقبه ابا تراب قال عنه الامام علي هو اعز اسم لدي لنه اخي رسول الله سماني به

أين الإشكال في ذلك .. لقب أبا تراب فخرا له .. وهل نحن انتقصناه لاسمح الله ..؟ هذا اللقب اطلقه الرسولعليه ممازحا اياه ... وهنيئا لمن مازحه الرسول ولقبه



ـ أخبر رسول الله « ص » بأن بني أمية اذا بلغوا اربعين رجلا اتخذوا عباد الله عبيدا وكتاب الله دخلا .



لا تقول على لسان الرسول كلاماً لم يقله أين الرواة وأين المصادر وأين قال ذلك كله



ـ قالت عائشة ان رسول الله « ص » لعن أبا مروان ومروان في صلبه فمروان فَضَض من لعنة الله تعالى .



أين المصدر ؟ ومن أبا مروان ؟


ـ قال رسول الله « ص » ان أشد قومنا لنا بغضنا بنوامية .

كيف ذلك وبنوا أمية هم أكثر من آمن معه وهم أكثر قريش عددا ونفرا كعثمان رضي الله عنه وكيزيد بن أبي سفيان الذي سماه الرسول يزيد الخير... ثانيا هذا الكلام مستحيل أن يصدر عن النبي لأن محتواه عنصرية ونعرة قبلية



قال ابوسفيان لعثمان : واجعل أوتادها بني أمية فإنما هو الملك ولاأدري ما جنة ولانار .

من أين لك هذا الكلام ... لاتكتب دون مصادر ... وعثمان لا يهمه الملك بل الإسلام وإنفاقه في سبيل الله وتضحيته وفتوحاته خير دليل


كتب معاوية بن أبي سفيان الى عماله : أن يلعنوا عليا على المنابر ، ففعلوا ، وكتبت امّ سلمة أنا اشهد انّ الله أحبّه ورسوله

معاوية لم يلعن علي قط ولم يأمر بلعنه وإنما هذا تلفيقا وكذب ...

بل إن بعض الذين كانوا مع علي لعنوا معاوية وقومه فقال علي لاتلعنوهم إنما هم إخواننا بغوا علينا



وكان جميع من قتل يوم الحرة من قريش والأنصار ثلثمائة وستة رجال ، ومن الموالي وغيرهم أضعاف ذلك .


هذا في حكم يزيد ... وش دخل يزيد بالموضوع ...

ياراية دوما تتشعب وتفتح مواضيع .. في وسط موضوع وش دخل يزيد بسيرة علي رضي الله عنه ؟

الراية الخضراء
03-24-2007, 07:12 PM
كيف لا يوجد عشرة مبشرين هذا كلام رسول الله ... آل ياسر بشروا بالجنة وفاطمة بشرها الرسول أنها ستلحقه وأنها سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ... هؤولاء العشرة من أصحابة
يا اخي لا يوجد العشرة المبشرين بالجنة ولو احصيناهم لكانو المئة المبشرة بالجنة
أين الإشكال في ذلك .. لقب أبا تراب فخرا له .. وهل نحن انتقصناه لاسمح الله ..؟ هذا اللقب اطلقه الرسولعليه ممازحا اياه ... وهنيئا لمن مازحه الرسول ولقبه
انا لم اقل شيء قلت انهو احب الاسماء لدى الامام لنه الرسول سماه ابا تراب
ولكن قلت ان معاوية كان يامر الناس لعن الامام علي بهذا الاسم
الأمر بلعن الإمام علي عليه السلام على المنابر
كان معاوية يعمل غاية جهده في التقليل من شأن الإمام علي عليه السلام وانكار فضائله، بل والطعن فيه حتى تجاوز كل ذلك بأمره جميع عماله في الولايات بسب الإمام ولعنه على المنابر في كل جمعة وعيد وقنوت الصلوات.
ويروي الجاحظ: (إن معاوية كان يقول في آخر خطبته: اللهم أن أبا تراب [ يعني علياً ] ألحد في دينك، وصد عن سبيلك، فالعنه لعناً وبيلاً، وعذبه عذاباً أليماً. وكتب بذلك إلى الآفاق، فكانت هذه الكلمات يشاد بها على المنابر إلى أيام عمر بن عبد العزيز، وأن قوماً من بني أمية قالوا لمعاوية: يا أمير المؤمنين، إنك قد بلغت ما أملت، فلو كففت عن هذا الرجل. فقال: لا والله حتى يربو عليه [ سب الإمام ] الصغير ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكر فضلاً) (1). وقال الزمخشري: إنه كان في أيام بني أمية أكثر من سبعين ألف منبر يلعن عليها علي بن أبي طالب بما سنه لهم معاوية من ذلك (2).
وروي أيضاً أنه عندما كتب معاوية إلى عماله أن يلعنوا علياً على المنابر ففعلوا، كتبت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى معاوية: إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبه، وأنا أشهد أن الله أحبه ورسوله. فلم يلتفت معاوية إلى كلامها (3).
وأخرج مسلم في صحيحه (أن معاوية أمر سعد بن أبي وقاص فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب (يعني علياً)؟ فقال: أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلن أسبه، لئن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم...
إلى آخر ما قال) (4). وفي صحيح مسلم أيضاً: (استعمل معاوية على المدينة
____________
(1) الأميني، الغدير في الكتاب والسنة والأديب، ج 2 ص 102.
(2) المصدر السابق.
(3) المصدر السابق، ج 10 ص 260.
(4) صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب فضائل علي، ج 5 ص 268. الصفحة 127 (مروان بن الحكم) فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً، فأبى سهل. فقال مروان: أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب، إنه كان ليفرح إذا دعي بها) (1).
وقد أقدم مروان بن الحكم وخلافاً للسنة النبوية على تقديم خطبة العيدين على الصلاة لأن الحضور كانوا يتفرقون بعدها لكراهيتهم سماع شتم مروان في خطبته لعلي عليه السلام. وأخرج البخاري عن ابن عباس قال: (شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم)، فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة) (2). وقال أبو سعيد الخدري: فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر، فلما أتينا المصلى، إذا منبر بناه كثير بن الصلت، فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي، فجذبته بثوبه فجذبني. فارتفع فخطب قبل الصلاة. فقلت له: غيرتم والله. فقال مروان: قد ذهب ما تعلم... إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة، فجعلت الخطبة قبل الصلاة (3).
وكان معاوية في أحيان كثيرة يأمر بإنزال أشد العقاب بما في ذلك القتل بكل من يأبى شتم الإمام علي عليه السلام. ومن ذلك ما يروى أنه عندما كان بسر بن أرطأة يشتم علياً على منبر البصرة قال: نشدت الله رجلاً علم أني صادق إلا صدقني، أو كاذب إلا كذبني. فقال أبو بكرة: اللهم لا نعلمك إلا كاذباً. فأمر به ابن أرطأة فخنق (4). وحسبك في ذلك ما جرى لحجر بن عدي وأصحابه.

قتل حجر بن عدي وأصحابه
(1) المصدر السابق، ص 274.
(2) صحيح البخاري، كتاب العيدين، باب الخطبة بعد العيد، ج 2 ص 42.
(3) المصدر السابق، كتاب العيدين، باب الخروج إلى المصلى بغير منبر، ج 2 ص 40.
(4) تاريخ الطبري، ج 6 ص 96.

الراية الخضراء
03-24-2007, 07:26 PM
وكيزيد بن أبي سفيان الذي سماه الرسول يزيد الخير...
اضحكتني والله من اين له الخير في شربه للخمر ام لعبه مع القردة ام ضرب الكعبة بالمنجنيق ام قتله للحسين سيد شباب اهل الجنة

هنا الحقيقه
03-24-2007, 07:28 PM
اولا:: لا يوجد عشرة مبشرين بالجنة الذين بشرهم الرسول (ص) هم فقط آل ياسر
ان كان صحيح ما تقول اين فاطمةوالحسنان سيدا شباب اهل الجنة(عليهم السلام

اولا العشره المبشره موجود في كتبنا والحسن والحسين وال ياسر في الجنه لكن لا يمنع وجود عشره مبشره بالجنه في حديث واحد وباقي الاحاديث تبشر الحسنين وفاطمه وال ياسر لا يمنع هذا لذاك


::لقبه ابا تراب قال عنه الامام علي هو اعز اسم لدي لنه اخي رسول الله سماني به

وما قال الواثق غير ذلك اخبرني لو سمحت


أخبر رسول الله « ص » بأن بني أمية اذا بلغوا اربعين رجلا اتخذوا عباد الله عبيدا وكتاب الله دخلا .


اين الدليل

اخي العزيز نحن نتكلم عن مناقب علي وضائله ما شاننا بخزعبلاتك التي تتحدث عنها

هنا الحقيقه
03-24-2007, 07:31 PM
لا حول ولا قوه الا بالله اخبي الرايه هل تقصد ان يد الخير قيل في يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان

لا حول ولا قوه الا بالله على جهلك

ابحث وانظر من هو يد الخير

الواثق بالله
03-24-2007, 08:05 PM
يا راية كتب التاريخ ليست مقدسة وتحوي الغث والسمين ... وأغلب مارويت هي أقاويل مكذوبة على معاوية رضي الله عنه أما سؤال معاوية لسعد ابن االوقاس إنما كان يريد أن يعلم هل هو ممن يسب علي ... وسكوت معاوية بعد رد سعد يدل على رضاه مما سمع من مكارم وفضائل علي رضي الله عنه


أما ياراية ........ يزيد ........ لا ادري أين عقلك ؟

أقول لك يزيد ابن ابي سفيان...<< يزيد الخير رضي الله عنه

وليس يزيد ابن معاوية

الراية الخضراء
03-25-2007, 11:17 AM
لا حول ولا قوه الا بالله اخبي الرايه هل تقصد ان يد الخير قيل في يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان

لا حول ولا قوه الا بالله على جهلك

ابحث وانظر من هو يد الخير
هذا الاخ الواثق بالله هو الذي يقول ان يد الخير هو يزيد ابن ابي سفيان
وهل انا امدح من كان فاسق شارب للخمر قاتل النفس المحترمة ضارب الكعبة المشرفة بالمنجنيق

الواثق بالله
03-25-2007, 12:10 PM
كــــــــــذب ورب الكعبة ........ يزيد الخير لم يفعل ذلك بل الحجاج ابن يوسف الثقفي

ويا أخ راية

يزيد بن أبي سفيان هو من فتح فلسيطن و توفي في طاعون عمواس سنة 19 للهجرة .

هذا يعني أن يزيد الخير ..لم يحضر خلافة عثمان ولا خلافة علي ... فكيف ضرب الكعبة بالمنجنيق

والكعبة ضربت من جيش الحجاج على عهد .. يزيد بن معاوية ؟؟

الواثق بالله
03-25-2007, 12:16 PM
لا تخلط الأمور يا راية ..... فرق بين الأثنين ............. يزيد الخير أخو معاوية

أما الثاني فأبنه

هنا الحقيقه
03-25-2007, 12:16 PM
ويلي عليك اخي رايه الخضراء ويلي عليك


ان يزيد ابن ابي سفيان ليس هو نفسه يزيد ابن معاويه ارجو ان تفهم ذلك
وان اردت ان اعطيك تراجم الرجلين لتتاكد

انا حاظر لكن لا تتوهم ان الاخ الواثق جزاه الله خيرا يقصد يزيد ابن معاويه هذا اولا
ثانيا لا تتوهم ان رجل من اهل السنه كالواثق بالله يقول كلمه وهو ليس متاكد منها 100\100

فهذا ديدننا نحن اهل السنه والواثق بالله من خيارنا ان شاء الله

الراية الخضراء
03-25-2007, 05:11 PM
ويلي عليك اخي رايه الخضراء ويلي عليك


ان يزيد ابن ابي سفيان ليس هو نفسه يزيد ابن معاويه ارجو ان تفهم ذلك
وان اردت ان اعطيك تراجم الرجلين لتتاكد

انا حاظر لكن لا تتوهم ان الاخ الواثق جزاه الله خيرا يقصد يزيد ابن معاويه هذا اولا
ثانيا لا تتوهم ان رجل من اهل السنه كالواثق بالله يقول كلمه وهو ليس متاكد منها 100\100

فهذا ديدننا نحن اهل السنه والواثق بالله من خيارنا ان شاء الله
اسف لعدم الانتباه ولا يحتاج الى ان تعطيني تراجم لن يزيد ابن معاوية لا يشك في ظلمه احد
اما يزيد ابن ابي سفيان فلم اعرفه الى الان

هنا الحقيقه
03-25-2007, 06:33 PM
ابحث عن اخي الرايه واعرف من هو يزيد ابن اي سفيان؟ بالمناسبه انه من بني اميه

الراية الخضراء
03-25-2007, 09:31 PM
كــــــــــذب ورب الكعبة ........ يزيد الخير لم يفعل ذلك بل الحجاج ابن يوسف الثقفي

ويا أخ راية

يزيد بن أبي سفيان هو من فتح فلسيطن و توفي في طاعون عمواس سنة 19 للهجرة .

هذا يعني أن يزيد الخير ..لم يحضر خلافة عثمان ولا خلافة علي ... فكيف ضرب الكعبة بالمنجنيق

والكعبة ضربت من جيش الحجاج على عهد .. يزيد بن معاوية ؟؟
مهلا مهلا مهلا
انا قصدت يزيد ابن معاوية
العتب على النظر