طلال
03-22-2007, 10:20 AM
وكالات - 2007 / 3 / 21http://www.14march.org/images/arrow_red_small.gif كشفت مصادر متطابقة في سورية وإسرائيل ان نائب وزير الدفاع الايراني الاسبق الجنرال علي رضا اصغري, الذي اختفى أخيراً في تركيا, زار لبنان قبيل أيام من اختفائه, ونقل موقع »الحقيقة« الالكتروني الاخباري السوري عن تلك المصادر ان ضباطا من »فرع ريف دمشق« في المخابرات العسكرية السورية وعددا من ضباط »الحرس الثوري« الإيراني كانوا برفقته خلال زيارته التي استغرقت يوما واحدا.
وأضاف المصدر السوري: »ان زيارة اصغري كانت بمهمة رسمية, الامر الذي يؤكد ¯ بخلاف الرواية الرسمية الايرانية ¯ انه لم يزل مكلفا بمهمات امنية رغم تقاعده رسميا بسبب السن القانونية, موضحا ان »الوفد الأمني« السوري - الايراني الذي رافق اصغري في زيارته للبنان استخدم موكبا من السيارات الديبلوماسية التابعة للسفارة الايرانية في دمشق.
وبحسب ما أكده المصدر, فان اصغري والوفد المرافق له جالا على مناطق عدة في لبنان, بدأت في الضاحية الجنوبية وانتهت في جنوب لبنان بعد تبديل سيارات الموكب في بيروت بسيارات تابعة لنواب لبنانيين من »كتلة الوفاء للمقاومة« التي تمثل »حزب الله«, تحاشيا لتوقيفها أو تفتيشها , سواء من قبل حواجز الاجهزة الامنية اللبنانية أو »القوات الدولية« التابعة للأمم المتحدة.
وفي اسرائيل اكدت مصادر اسرائيلية معنية بشؤون »الجبهة الشمالية« المعلومات المذكورة اعلاه وقالت »ان اسرائيل كانت تعلم بزيارة الجنرال اصغري الى لبنان قبل وصوله نقطة الحدود السورية-اللبنانية وبقي تحت أعين الاستخبارات الاسرائيلية حتى اختفائه في تركيا«.
وذكرت هذه المصادر ان زيارة الجنرال الايراني الى لبنان »ارتبطت بالقضايا اللجوستية بين حزب الله وايران, وبشكل خاص الاطلاع على المراحل التي بلغتها عمليات اعادة بناء الاذرع العسكرية للحزب وشبكات انفاقه الجديدة في وادي نهر الليطاني«.
مرسول القائد الاعلي خامنئي:):)
وأضاف المصدر السوري: »ان زيارة اصغري كانت بمهمة رسمية, الامر الذي يؤكد ¯ بخلاف الرواية الرسمية الايرانية ¯ انه لم يزل مكلفا بمهمات امنية رغم تقاعده رسميا بسبب السن القانونية, موضحا ان »الوفد الأمني« السوري - الايراني الذي رافق اصغري في زيارته للبنان استخدم موكبا من السيارات الديبلوماسية التابعة للسفارة الايرانية في دمشق.
وبحسب ما أكده المصدر, فان اصغري والوفد المرافق له جالا على مناطق عدة في لبنان, بدأت في الضاحية الجنوبية وانتهت في جنوب لبنان بعد تبديل سيارات الموكب في بيروت بسيارات تابعة لنواب لبنانيين من »كتلة الوفاء للمقاومة« التي تمثل »حزب الله«, تحاشيا لتوقيفها أو تفتيشها , سواء من قبل حواجز الاجهزة الامنية اللبنانية أو »القوات الدولية« التابعة للأمم المتحدة.
وفي اسرائيل اكدت مصادر اسرائيلية معنية بشؤون »الجبهة الشمالية« المعلومات المذكورة اعلاه وقالت »ان اسرائيل كانت تعلم بزيارة الجنرال اصغري الى لبنان قبل وصوله نقطة الحدود السورية-اللبنانية وبقي تحت أعين الاستخبارات الاسرائيلية حتى اختفائه في تركيا«.
وذكرت هذه المصادر ان زيارة الجنرال الايراني الى لبنان »ارتبطت بالقضايا اللجوستية بين حزب الله وايران, وبشكل خاص الاطلاع على المراحل التي بلغتها عمليات اعادة بناء الاذرع العسكرية للحزب وشبكات انفاقه الجديدة في وادي نهر الليطاني«.
مرسول القائد الاعلي خامنئي:):)