ابن خلدون
03-20-2007, 10:07 PM
مجازر كثيرة قام بها النظام السوري اكثر من ان تحصى ...لكن اذكر منها مثلا" مجزرة سوق الأحد في مدينة حلب قتلوا فيها قرابة 190 مواطناً, ومجزرة بستان القصر قتلوا فيها 35 مواطناً, مجزرة سرمدا قتلوا فيها قرابة 30 مواطناً, مجزرة سجن تدمر قتلوا فيها قرابة 1000 سجين قتلاً جماعياً خلال ساعة من ليل, مجازر عدة في مدينة حماة كان آخرها حصار المدينة وتدمير قسم كبير منها باستخدام كافة أنواع الأسلحة من المدفعية والدبابات والصواريخ والطيران, وكان ضحاياها بالآلاف, قدَّرتها تقارير صحافية بأكثر من عشرين ألفا. ومن أراد المزيد فماعليه سوى أن يضع اسم المجزرة المقصودة في الانترنت ثم ليقرأ عنها بعضاً من أهوال أنظمة القمع ومجازرها.
ونشير هنا بشكل خاص إلى مجزرة عرفت باسم حي المشارقة في مدينة حلب, والتي كانت أول أيام عيد الفطر(11/8/1980), حيث قام جنود الوحدات الخاصة بجمع عدد كبير من أهالي الحي واقتادوهم إلى مقبرة هنانو القريبة جداً من الحي, وفتحوا النار عليهم من أسلحتهم الرشاشة, فقتل ( 83) مواطناً , وجرحوا مئات آخرين, ليدفنوا في خندقٍ حفرته جرافات السلطة في مقبرة هنانو. ثم كان أن دفعت سلطات الأمن لأهالي الضحايا مبلغ 75 ألف ليرة سوري (1500 دولار) تعويضاً عن كل ضحية, لأنهم اعتبروه قتلاً خطأً نتيجة تصرف خاطئ وغير مسؤول من قائد الجنود الذين قاموا بهذا العمل.
نتمنى على قرائنا الكرام أن يعيدوا قراءة التعليق الإذاعي السوري عن مجزرة الأسرى المصريين, ليروا إذا ماكان منطق التعليق ينطبق على الأمثلة التي ذكرناها من المجازر التي ارتكبها النظام الأمني بحق شعبه ومواطنيه العُزْل والأبرياء
بدر الدين قربي
ونشير هنا بشكل خاص إلى مجزرة عرفت باسم حي المشارقة في مدينة حلب, والتي كانت أول أيام عيد الفطر(11/8/1980), حيث قام جنود الوحدات الخاصة بجمع عدد كبير من أهالي الحي واقتادوهم إلى مقبرة هنانو القريبة جداً من الحي, وفتحوا النار عليهم من أسلحتهم الرشاشة, فقتل ( 83) مواطناً , وجرحوا مئات آخرين, ليدفنوا في خندقٍ حفرته جرافات السلطة في مقبرة هنانو. ثم كان أن دفعت سلطات الأمن لأهالي الضحايا مبلغ 75 ألف ليرة سوري (1500 دولار) تعويضاً عن كل ضحية, لأنهم اعتبروه قتلاً خطأً نتيجة تصرف خاطئ وغير مسؤول من قائد الجنود الذين قاموا بهذا العمل.
نتمنى على قرائنا الكرام أن يعيدوا قراءة التعليق الإذاعي السوري عن مجزرة الأسرى المصريين, ليروا إذا ماكان منطق التعليق ينطبق على الأمثلة التي ذكرناها من المجازر التي ارتكبها النظام الأمني بحق شعبه ومواطنيه العُزْل والأبرياء
بدر الدين قربي