تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عن (رض) ابن (ع)قال : قال (صلعم) : من أحب (ع) فقد أحب ( ج )



الباشا
03-18-2007, 10:05 PM
تنتشر بين كثير من الناس ظاهرة الاختصارات في التعاريف ..
فالماء له اختصار ( h2o )
الهيدروجين (h ) والاوكسجين(o)..
واليوم يتحفنا الناس بالاختصارات تتطال البشر ..

وليس أي بشر ..
بل هو سيد البشر !
فأي أحد من البشر لا يرضى أن أكتب عنه باختصارات ..

ولكن البعض عن جهل طبعاً وتقليد للقليلي الأدب وليس عن قصد صار يستخدم هذه الرموز عند كتابة اسم نبينا محمد والصلاة عليه ..
فرسول الله الذي اسمه ( محمد ) صار اسمه ( ص )
أو يلقب بـ ( صلعم )
وكذلك الصحابة رضي الله عنهم أجمعين صرت تنادي أحدهم بدل اسمه بـ : ( ع )

وإن أحدنا ليكتب مقالاً طويلاً عريضاَ فيه ما فيه من الكلام ، ويبذل وقتاً وجهداً ،

ولما يصل إلى ذكر سيدنا محمد يستبدل اسمه ( محمد ) بحرف الصاد !
فيقول : وقال رسول الله ( ص ) .....
هل اسم رسول الله ( ص ) ؟؟
هل يوجد نبي من الانبياء اسمه (أص) !
أنا أعلم أن خمسة وعشرين نبياً من الأنبياء ليس بينهم نبي اسمه ( أص )
بل أعلم منهم ( عيسى ، وموسى ، وهود ، وصالح ، ومحمد )

وإذا كان هذا الكسول قليل الأدب الذي يتأنف عن ذكر اسم النبي ، يقصد رسول الله (محمد) عليه الصلاة والسلام فإنني أقول له :
لو كنت تكتب خطاباً لرئيسك في العمل أو لوزير ما أو رئيس بلدية ، فكم هي عبارات المديح التي ستفتتح بها وتختتم بها خطابك ؟
وعندما يتعلق الأمر بأفضل خلق الله وأعظم إنسان وأعظم نبي ، تقول له بدل اسمه ( محمد ) تقول (أص) ؟؟ هل رسول الله إسمه ( أص ) ؟؟
تخيل لو كتبت لوزير ما :
سيدي ( و ) .. إنني أطلب منك منحة لأدرس في بريطانيا ..
تراه هل سيرسلك إلى غابات الكونغو ، إم إلى مجاهيل افريقيا ؟
فقط من أجل حرف ؟
وكذلك لا يرضى رئيس البلدية أن أكتب له طلب أفتتحه بـ :
سيدي ( ر ، ب ) المحترم ..
وإلا فإن ورشة الهدم ستسبقني للبيت بدلاً من ورشة الترميم ..
وعلى هذا قس :
وزير الكهرباء ماذا سيفعل بك ، وسائق باص النقل الداخلي ، وعامل التنظيفات ...
هل أحد منا مسجل بدفتر العائلة برموز ؟؟
هل يوجد جريدة محلية في بلد ما تكتب عن رئيس حكومتها بالرموز ؟ رغم أنهم يضطرون لذكره في المقال الواحد اكثر من خمسين مرة ..
لماذا ؟ .. الأمر واضح ..
لأن فيه انتقاص من حق المقصود والمذكور ..
وهذا ما لا نفعله نحن ..
إخوتي .. لسنا نحن من يكتب هذه الحروف ..
ولسنا نحن من يقلل الأدب مع رسول الله أو آل بيته أو أصحابه الأطهار ..
وإن هذا العمل معروف عن الروافض الذين هم بالاساس لا يقيمون وزناً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
بل هم يسيئون اليه بشتى أنواع الاساءات ..
فهذه الاحرف هي من أصغر اساءاتهم ...
وإن الله سبحانه وتعلى عندما ذم الأعراب الذين نادوا رسول الله باسمه من وراء الحجرات ..
كانوا قد نادوه باسمه ( محمد )
فكيف لو اختصروا الاسم كله لحرف واحد ؟
.............
إنها دعوة لنحذر اخوتنا وأصدقاءنا وخصوصاً طلاب المدارس والمدراس الشرعية التي تكثر فيها وللأسف هذه الأخطاء ..
كما في معاهد الإناث ..
فلنكتب اسم ( محمد ) كاملاً ..
وإذا كان الوقت ضيق جداً جداً ، أو كنا ننقل من المعلم بسرعة فلا نكتب ( إص )
بل نكتب اسم الرسول ( محمد ) كاملاً .. وإن لم نستطع أن نكتب الصلاة عليه كاملة نتركها ..
لأن تركها ليس مكشلة .. أم أن نضيف ( أص) لاسم رسول الله فهذا عيب وقلة أدب مع رسول الله ..
....
وهذا يحصل في الانترنت كثيراً .
لنحذر منه ، وننتبه له في المرات القادمة ..
ولكم تحيات : (ب ) لكل ( أع ) في ( مص)
عفواً .. يبدو أنها فعلاً مؤذية !
لكم تحيات : (الباشا) لكل (أعضاء) في ( متدى صوت )

هنا الحقيقه
03-19-2007, 11:31 AM
بارك الله بك اخي الباشا وانا اتفق معك تماما

وعلى الاقل يكتب اسم الرسول محمد وبعده حرف ص ليتم الصلاة عليه كما فعل احمد بن حنبل عندما يكتب اسم الرسول محمد ولا يكتب الصلاة بل يصلي بسلانه وذلك لان قبل كان الدواة والورق غالي وهو لا يملك ما يوفر عليه هذا الورق فيصلي عليه بصوته

المهم اخي الفاضل اتفق معك كليا بهذا الموضوع

من هناك
03-19-2007, 03:00 PM
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد.

إن هذا البخل الشائع في الصلاة على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قد تسرب إلى عقول الناس من النظام التدريسي في معظم البلدان العربية والتي وضعت قصداً وعن عمد هذه الإختصارات الكريهة كي ينسى الناشئة اهمية الصلاة على خير الأنام (عليه وعلى ازواجه واصحابه خير السلام).

هنا الحقيقه
03-19-2007, 03:13 PM
الاخ بلال لما نسيت ان تصلي على اله ؟

ان كنت ناسي افكرك:mrgreen:

من هناك
03-19-2007, 04:28 PM
لأني اظن ان آل الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هم من خيرة صحابته

هنا الحقيقه
03-19-2007, 04:30 PM
لكن عزيزي الكريم الظن لا يغني عن الحق شيئا

من هناك
03-19-2007, 04:46 PM
بل انا على يقين من هذا يا اخي

هنا الحقيقه
03-19-2007, 04:52 PM
ان كان هذا يقين عندك اخي الكريم لما قلت


الصلاة على خير الأنام (عليه وعلى ازواجه واصحابه خير السلام).

لما فصلت ازواجه واصحابه كان الاجدى ان تقول وعلى اله ويجمع الجميع

اليس كذلك

من هناك
03-19-2007, 04:54 PM
لأني احب ان اخص امي بشيء لا اخص به سواها :)

هنا الحقيقه
03-19-2007, 04:55 PM
طيب هذه امك لكن الصحابه اليسوا هم ال محمد صاى الله عليه وسلم لما لم تجمعهم ب كلمة اله؟

من هناك
03-19-2007, 04:58 PM
لأن كلمة الصحابة اوسع من الآل والله اعلم



طيب هذه امك لكن الصحابه اليسوا هم ال محمد صاى الله عليه وسلم لما لم تجمعهم ب كلمة اله؟

هنا الحقيقه
03-19-2007, 04:59 PM
الله اعلم اذا كانت اعوسع لما نصلي الصلاة الابراهيميه بكلمة ال محمد وليس اصحاب محمد؟

من هناك
03-19-2007, 05:02 PM
لأن الصلاة الإبراهيمية وقفية بينما انا حر في الصلاة على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بالطريقة التي ارغب بها :)


الله اعلم اذا كانت اعوسع لما نصلي الصلاة الابراهيميه بكلمة ال محمد وليس اصحاب محمد؟

هنا الحقيقه
03-19-2007, 05:07 PM
وهل تبتدع في الدين وهناك ما هو وقف

وهل في هذا اجتهاد ايظا اذا كانت الصلاة وقفيه؟

وانت حر بالصلاة على الحبيب محمد لكن هل انت حر بتغيير الصلاة

ايجوز ان اقول اللهم صلي على محمد وعلى صحب محمد وال محمد وازواج محمد؟

من هناك
03-19-2007, 09:33 PM
هناك من العلماء من قال بجواز صيغ متعددة للصلاة على النبي الكريم (عليه الصلاة والسلام)

هنا الحقيقه
03-19-2007, 09:42 PM
صحيح لكنك لم تجيبني على سؤالي

ايجوز ان اقول اللهم صلي على محمد وعلى صحب محمد وال محمد وازواج محمد؟

من هناك
03-19-2007, 10:06 PM
هذا ما يقول به بعض الصوفية الذين يرتلون بها في الأعياد :)

هنا الحقيقه
03-19-2007, 10:16 PM
ههههههههههههه
اخي بلال الا يقوله غيرهم ؟

الباشا
03-20-2007, 10:46 PM
لقد تحول الموضوع إلى مسنجر بين الأخ الحبيب "بلال" والأخ الغالي "هنا الحقيقة"
..
هه !
..
..
معليش ..
بس أنا لي كلمة معك أخي هنا الحقيقة :

أنت فهمت كلامي أنني أقصد ألا نكتب حرف الصاد وحده بدلاً من اسم سيدنا محمد ..
ويمكننا أن تكتب ( محمد ص ) ..
وهذا ما كتبت المقال للتنبيه عليه ..
فلك أن تكتب ( محمد ) .. وليس لك أن تكتب ( محمد ص )

وأعتقد أن غلاء الحبر عند الامام أحمد لن يشكل له مشكلة في أن يكتب ( ص )

وللعلم فقط :
فإنه في زمن الخلافة العباسية تم قطع يد أول رجل كتب هذا الحرف بعد اسم رسول الله محمد بدلاًمن الصلاة عليه كاملة ..
................................... ......
ترى لوأن الخليفة ذلاك كان حياً بيننا .. ماذا فعل بالروافض ؟؟

أعتقد أنه لقطع الرؤوس العفنة التي أينعت ..
................................... ....................

هنا الحقيقه
03-21-2007, 07:08 AM
الاخ الفاضل الباشا المحترم

أنت فهمت كلامي أنني أقصد ألا نكتب حرف الصاد وحده بدلاً من اسم سيدنا محمد ..
ويمكننا أن تكتب ( محمد ص ) ..
وهذا ما كتبت المقال للتنبيه عليه ..
فلك أن تكتب ( محمد ) .. وليس لك أن تكتب ( محمد ص )



لقد فهمت في مقالك الاول ما ترنو اليه ولكن كان قولي هذا هو راي انا الشخصي فلي وجهة نظر فيها وسوف احاول ان اشرحها لك


اخي الكريم ان الصلاة على محمد عليه افضل السلام هي لفظا وليس كتابة اي انت عندما تريد ان تصلي عليه سوف تصلي عليه بلسانك وقلبك ولا تحتاج لكتابتها

واعتقد ان حرف ال (ص ) هي للتذكر القاءئ بالصلاة على الرسول الكريم وليس للصلاة عليه من قبل الكاتب لان الكاتب طبيعيا هو صلى على الرسول عند كتابة او لفظ اسمه كما هو الامر عندما تروي حديث فتشير عليه برقم واحد لينزل القارئ الى اسفل الصفحه ليقرء رقم واحد وما تريد منه ان يقرءه من توضيح

فكما اسلفت ان حرف ال (ص) هو لتذكير القارئ بان يصلي على النبي والا انا اعتقادي ان من يقول الرسول محمد ويسكت في كتابته فانه لا يؤثم لسبب بسيط مطلوب منا الصلاة في اللسان والقلب وليس في القلم فقط

ولكن كان موافقتي معك في رايك هو ان لا يجوز ان نكتب الرسول ص وذلك لكي يعرف اي نبي هو وما اسمه لكي لا تختصر الامور كما عند الشيعه وقد اختصروا بسم الله الرحمن الرحيم بكلمة بسمه تعالى
هذا هو راي والله اعلم


وأعتقد أن غلاء الحبر عند الامام أحمد لن يشكل له مشكلة في أن يكتب ( ص )



اخي الكريم كما قلت لك سابقا انا اعتقد ان حرف (ص) هو لتذكر القارئ بالصلاة وليس هي صلاة الكاتب ولهذا لم يكتب الامام احمد الصلاة كامله فكان يصلي عليه شفهيا

وكما تعلم ان العلم يتطور في كل شيء والمختصرات توجد في كل شيء اخي الكريم
اليس القرءان كان غير منقط وبعض فتره من الدهر اصبحوا العلماء يجدون حلا لهذه المعضله عندما وجودا انهم في حاجه لذلك

وانا اريد ان اسالك سؤال اخي الكريم

اذا ما رفعنا حرف (ص) وكتبنا كالاتي

الرسول محمد * وكانت هذه النجمه تشير الى ضرورة الصلاة عليه عندما تقرء اسم الرسول هل توافق وهل عندك اعتراض ؟

الباشا
03-21-2007, 10:29 AM
أولاً إليك هذا الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه:
[ من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له مادام اسمي في ذلك الكتاب ]
فما رأيك ؟
..
هل ترى بعد هذا الحديث أن الصاة على رسول الله مجرد تلفظ ؟
أم أنها كتابة أيضاً ؟
.............................
أنا أحترم رأيك ..
لكن أحب أن أقول لك أمراً هاماً:
هذه الأحرف وهذه الاختصارات وكل الاساءات التي تساء لرسول الله مصدرها الروافض ..
لذلك إن استخدامنا لها يخلط الأمور ، ويعطي إيحاءاً غير مباشر بأن هناك صواباً عند الشيعة..
وكلنا في لبنان وسوريا أو في أي دولة عربية فيها روافض ، ما إن ترى ملصقات في الطريق من بعيد وفيها هذه الأحرف (ص،رض،عج .... )
إلا وتدرك مباشرةً أنها ملصقات شيعية ..
رغم انهم يتكلفون على طبعها المبالغ الطائلة
ويبذلون جهداً بذلك ..
ولكنهم في النتيجة ( أرفاض)..
يميزون أنفسهم من بعييييييد بهذه الرموز التي هم يريدونها أن تميزهم ..
فيكيف نسمح لأنفسنا بأن نخلط أوراقنا معهم ..
..
بالنتيجة :
الأمر عندي (حسب رأيي ) ذو شقين :
شق يتعلق باحترامنا لرسول الله ..
وشق آخر يتعلق بالعقيدة ، كي لا تختلط الأمور بيننا وبين الروافض ..
وأنا أهتم بالشق الآخر كثيراً في هذه الأيام ..

الباشا
03-21-2007, 10:37 AM
وإليك كلام الشيخ ابن باز :
رسالة الشيخ ابن باز في حكم من كتب (صلعم) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.

وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.

وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً

- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.

كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ.

وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: صلوا عليه وسلموا تسليماً

مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.

فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:
التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.

وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.

وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى.

وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : صلوا عليه وسلموا تسليماً... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.

هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله.

هنا الحقيقه
03-21-2007, 10:47 AM
أولاً إليك هذا الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه:
[ من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له مادام اسمي في ذلك الكتاب ]
فما رأيك ؟


ارجو اخباري اين وجدت هذا الحديث من الذي اخرجه والذي رواه

هنا الحقيقه
03-21-2007, 10:56 AM
الاخ الكريم ان ابن باز فضل ولم يحرم

وانا اجد ان جل ما استشهدت به هو الرؤيا والاحلام

فهل يجوز

مع العلم لتذكيرك اني لا اقول ان حرف (ص) يكتفي الحاجه على صلوات الله على النبي لا لكن اقول ان هذا الحرف لتذكير القارئ بالصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم

من قلب بغداد
03-21-2007, 01:34 PM
عفواً سؤال خارج عن السيَّاق .. !
اجد أن الباشا .. يقول الروافض و الروافض .. و لا ينسب
نفسه إليهم .. فهل تكرمت بالتوضيح .. إلى أيٍّ من الطائفتين إنتِسَابك

إلى السُنَة أمْ .. الروافضْ .. ؟

الراية الخضراء
03-21-2007, 07:54 PM
تواتر الأحاديث، ومن رواها
استفاضت الأحاديث، وتواترت تواترا قطعيا، لا يعتريه شك ولا ريب عند كل منصف وغير منصف في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) وفي جميعها اقتران آله معه في الصلاة عليه (صلى الله عليه و آله).
وقد رواها أئمة المذاهب، وأصحاب الصحاح، والسنن، والمسانيد والتفاسير، والتاريخ، كما روتها كتب المناقب والفضائل، من طرق أهل السنة فضلا عن الشيعة، عن جملة من القرابة، والصحابة، وعن أمة كبيرة من التابعين وتابعي التابعين. وإليك تلك الأحاديث بنصوصها ومسانيدها، ومصادرها، ونبدأ بأحاديث (كعب بن عجرة (رضي الله عنه)) ومن رواها عنه ممن وقفنا عليه.


أولاً- أحاديث كعب بن عجرة (رضي الله عنه) ومصادرها
1- روى أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي إمام الشافعية، المتوفى سنة (204)هـ في (مسنده) ج2 ص97 ط السعادة بمصر، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد: حدثني سعد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن النبي (صلى الله عليه و آله) إنه كان يقول في الصلاة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
ورواه الإمام الشافعي أيضا في كتابه (ألام) ج1 ص102 ط الأولى بمصر سنة 1321هـ عن كعب مثله.

2- روى أحمد بن حنبل إمام الحنابلة المتوفى سنة (240) هـ في مسنده ط مصر سنة (1303) هـ ج4 ص241 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي(1)، حدثنا: عبد الرزاق، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، أن رجلا قال للنبي (صلى الله عليه و آله): يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

3- وفي مسند أحمد أيضا ج4 ص241: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى ابن سعيد عن شعبة، قال: حدثني الحكم، عن ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة، قال ابن جعفر: ألا أهدي لك هدية خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقلنا: يا رسول الله قد علمنا، أو عرفنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: (الحديث كما تقدم) وقريب من هذا الحديث في متنه وسنده رواه شيخنا الصدوق في (الأمالي) مجلس 61 ص232 ط الحكمة بقم. ورواه أحمد بسند آخر ص242 عن كعب بن عجرة إنه قال: (وذكر الحديث) المتقدم، برقم 3.
وروى أيضا بسند آخر ج4ص243 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا عبدة بن سليمان، ثنا مصعب، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: إن رجلاً سأل النبي (صلى الله عليه و آله) فقال: يا رسول الله أنا قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة؟ قال: فعلمه أن يقول: (إلى آخر ما تقدم برقم 2).

4- وروى أحمد في المسند ج4 ص244 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب قال: لما نزلت ] إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ[ قالوا: كيف نصلي عليك يا نبي الله؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

5- روى الحافظ البخاري (المتوفى سنة 256هـ) في (صحيحه) ج6 ص120 ط مصر المأخوذ من الأميرية، وص539 ط الهند سنة 1271هـ، مجلد واحد كبير، في كتاب التفسير، باب قوله: [إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ] قال: حدثني سعيد بن يحيى، حدثني أبي، حدثنا مسعر، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة (رضي الله عنه): قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على أل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وروى البخاري أيضا في (صحيحه) كتاب الدعوات، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) ج8 ص77 ط الأميرية بمصر، وص723 ط الهند، قال: حدثنا آدم، قال حدثنا شعبة، قال: حدثنا الحكم، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي إليك هدية (إلى آخر ما تقدم برقم3و2).
وروى البخاري أيضا في (تاريخه الكبير) ج2، القسم الأول ص251 ط حيدر آباد الدكن عن كعب…الخ.
وروى مسلم بن الحجاج النيسابوري المتوفى سنة 261هـ في صحيحه ط دار الكتب العربية بمصر سنة 1327هـ في ج1 كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) بعد التشهد ص161 قال: حدثنا محمد بن مثنى، ومحمد بن بشار، واللفظ لابن مثنى، قالا: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال: إلا اهدي لك هدية، (وذكر الحديث كما تقدم برقم (2و3) الذي رواه أحمد والبخاري، ورواه مسلم أيضا بسند أخر مثله، كما رواه بسند ثالث مثله، وفيهما تغيير يسير.
وروى محمد بن عيسى الترمذي المتوفى سنة 279 في (صحيحة الجامع) ج1 ص65 - ص66 باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) قال: حدثنا محمود بن غيلان (وساق سنده إلى كعب بن عجرة) قال: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك قد علمناه فكيف الصلاة عليك؟ (الحديث كما تقدم برقم 2،3).
ثم قال الترمذي: وفي الباب عن على، وأبى حميد، وأبي مسعود، وطلحة، وأبي سعيد، وبريدة، وزيد بن خارجة، ويقال ابن جارية، وأبي هريرة، ثم قال حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح، وعبد الرحمن بن أبي ليلى كنيته أبو عيسى، وأبو ليلى أسمه يسار.

6- وروى أبو داوُد السجستاني المتوفى سنة 275 ه في (صحيحة، السنن) ط حيدر آباد الدكن ج1 ص98 باب الصلاة على النبي بعد التشهد ، قال: حدثنا جعفر بن عمر، ثنا شعبة، عن الحكم، عن أبن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: قلنا، أو قالوا: يا رسول الله أمرتنا أن نصلي عليك، وأن نسلم عليك، فأما السلام فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد. قال أبو داوُد: حديث آخر فيه: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
ثم قال: حدثنا محمد بن العلا، ثنا ابن بشر، عن مسعر، عن الحكم بإسناده بهذا، قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الحديث.
روى محمد بن يزيد القزويني المعروف بابن ماجة المتوفى سنة 273هـ في (سننه) وهو أحد الصحاح الستة، ط العلمية سنة 1313هـ كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) ص151 قال: حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية (إلى آخر الحديث المتقدم برقم 3) وروى الحافظ أحمد بن شعيب النسائي النيسابوري المتوفى سنة (303هـ) في (سننه) وهو أحد الصحاح الستة، ط مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة 1383هـ ج3 ص39 باب الأمر بالصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار من كتابه قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سليمان، عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: قلنا: يا رسول الله (إلى آخر الحديث المتقدم برقم5). ثم روى أيضا فقال: أخبرنا القاسم بن زكريا قال: حدثنا حسين بن زائدة، عن سليمان، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: قلنا (إلى آخر الحديث المتقدم برقم 4).
ثم روى أيضا فقال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: حدثنا عبد الله عن شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى، قال: قال لي: كعب بن عجرة: ألا أهدي إليك هدية. (إلى آخر الحديث المتقدم برقم 3).
وروى الحافظ أبو داود الطيالسي في (مسنده) المتوفى سنة(204هـ)، وكان من أبناء الثمانين وهو أول من صنف في المسانيد من أهل السنة ط دائرة المعارف النظامية حيدر آباد الدكن سنة(1321هـ) ج4 ص142 رقم الحديث، 1061، قال أبو داود: حدثنا شعبة، قال: أخبرنا الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي إليك هدية. (إلى آخر الحديث المتقدم برقم 2و3).
وروى الحافظ الدرامي في (سننه) ج1 ص309 ط دمشق عن أبي داود الطيالسي بعين ما تقدم في مسنده سندا ومتنا، إلا إنه أسقط كلمة آل، قبل إبراهيم في كلا الموضعين. (راجع رقم2و3).
وروى عبد الله بن علي ابن الجارود النيسابوري المتوفى سنة(307هـ) في (المنتقى) ط السيد عبد الله اليماني بالقاهرة ص80 قال: حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة. (إلى آخر السند والحديث راجع رقم 2و3).
كما روى في (المنتقى أيضا حديثا آخر بسند آخر ص189 بعين ما تقدم عن البخاري برقم 5).
وروى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة (310هـ) في تفسيره (جامع البيان) ج22 ص43 ط الحلبي بمصر قال: حدثني جعفر بن محمد الكوفي، قال: حدثنا يعلى بن الأجلح، عن الحكم بن عتبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت الآية ] إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[ قمت إليه فقلت: السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك يا رسول الله؟ قال: قل: (إلى آخر ما تقدم برقم4).
وروى الدينوري الشهير بابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص26 ط حيدر آباد، قال: أخبرنا أبو خليفة، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي إليك هدية (إلى آخر ما تقدم برقم 2و3 بتغيير يسير).
وروى القاضي عياض في (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) ج2 ص60 ط الا‎‎ستانة قال: وفي رواية كعب بن عجرة: اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

7- ثم قال: وفي حديثه (أي كعب): اللهم صل على النبي الأمي وعلى آل محمد.

8- وروى الحاكم في (المستدرك) ج3 ص148 ط حيدر آباد الدكن، المتوفى سنة(405هـ) بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي إليك هدية سمعتها من النبي (صلى الله عليه و آله) قلت: بلى، فأهداها إليَ، قال: سألنا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
قال الحاكم: وقد روى هذا الحديث بإسناده… البخاري…في الجامع الصحيح، وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت، والآل جميعا هم. وروى الحافظ علي بن محمد بن حزم الأندلسي في (المحلى) ج4 ص135 ط القاهرة بإسناده عن مسلم، كما تقدم في صحيحه سندا ومتنا، (راجع رقم 2،3) وروى الحافظ البغوي في (مصابيح السنة) ط الخيرية، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) وفضلها ج1 ص41 قال : من الصحاح (أي صحاح الأحاديث) عن كعب بن عجرة قال : سألنا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت (إلى أخر ما تقدم عن الحاكم بالرقم8). وروى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني في كتابه (أخبار اصبهان) ج1 ص130 ط ليدن بسنده كما تقدم عن كعب برقم 2،3.
روى الحافظ الخطيب البغدادي في (موضح أوهام الجمع والتفريق) ج2 ص468 ط حيدر أباد، بسنده عن كعب كما تقدم برقم3.
كما روى الحافظ المذكور في (تاريخ بغداد) ج6 ص216 ط السعادة بمصر بسنده عن كعب كما تقدم، إلا إنه اسقط كلمة، آل إبراهيم في كلا الموضعين.
روى أبو نعيم الاصبهاني في (حلية الأولياء) بسنده عن كعب الحديث المرقم3. وروى الحافظ عبد الكريم الرافعي في (التدوين) ج1 ص 70 النسخة الفوتغرافية في كلية طهران بسنده عن كعب كما تقدم رقم 3 ببعض التغيير.
رواه بسند أخر عن أبيه محمد بن عبد الكريم، وقال: والحديث مخرج في الصحيحين.
وروى الحافظ البيهقي في (السنن الكبرى) ط حيدر أباد بسنده من طرق عديدة ج 2 ص 147- ص 148 عن الصحيحين، عن كعب بن عجرة، كما روى الحديث الذي تقدم برقم (1) عن الإمام الشافعي في كتابيه (المسند) والأم.
وروى العلامة محمد بن مسعود الكازروني في (المنتقى في سيرة المصطفى (صلى الله عليه و آله)) ص 190 قال: وفي رواية كعب بن عجرة: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم أنك حميد مجيد. (تقدم الحديث برقم 6 عن سنن أبي داوُد) وروى العلامة الساعاتي في (بدائع المنن) ج 1 ص 92 ط القاهرة. (كما تقدم برقم 6 ولكنه زاد كلمة: على، بين محمد وآل محمد في الموضع الأول).
وروى العلامة محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في (الأعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)) ط حلب أحاديث كعب بن عجرة بأسانيده وهي ستة وعشرون سندا من ص5 - ص12.
وروى العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) ج3 ص71 ط حيدر أباد الدكن من أربعة طرق عن كعب.
وروى الحافظ البغوي في تفسيره (معالم التنزيل) ج5 ص225 ط القاهرة، في تفسير آية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) بسنده عن كعب كما تقدم برقم 3 وروى العلامة شمس الدين السخاوي في (القول البديع) ط حلب ص25 وص27 بأسانيده بإسقاط كلمة على بين محمد وآل محمد في الموضع الأول، وعن مصادر عديدة.
وروى العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) ص69 ط مكتبة الظاهرة بدمشق عن كعب من طرق عديدة.
وروى العلامة الثعلبي في تفسيره (الكشف والبيان) بإسناده عن كعب، وأسقط كلمة على بين محمد وآل محمد وبين إبراهيم وآل إبراهيم في الموضعين. وروى محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) ط مكتبة القدسي في القاهرة ص19 كما تقدم عن الحاكم برقم 8.
وروى العلامة ابن تيمية الحراني الحنبلي في (منهاج السنة) ج4 ص65 ط القاهرة نقلاً عن الصحيحين البخاري ومسلم، ثم قال: لا ريب أن هذا الحديث صحيح متفق عليه، وأن علياً من آل محمد الداخلين في قوله: اللهم صلى محمد وآل محمد …الخ.
وروى العلامة ابن عساكر في (التاريخ) على ما في منتخبه ج4 ص450 ط روضة الشام عن كعب.
وروى العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) ج9 ص244 ط مصر عن البيهقي والخلعي، ومن عدة طرق.
وروى العلامة الشيخ إبراهيم الحمويني في (فرائد السمطين) ص22 ط النعمان النجف نسخة طهران بإسناده عن كعب كما تقدم برقم4، وإنه (صلى الله عليه و آله) قال لهم: قولوا: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك …الخ.
وروى العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) ص45 نقلا عن البخاري ومسلم في الصحيحين عن كعب (إلى أخر ما تقدم عنهما) وروى العلامة إسماعيل بن كثير الدمشقي في تفسيره ج3 ص507 عن مصادر عديدة كالبخاري، ومسلم، وأحمد بن حنبل، والترمذي، ومنهم ابن أبي حاتم رواه بسنده عن كعب.
كما روى الحديث نقلاً عن الصحيحين في تاريخه (البداية والنهاية) ج1 ص172 ط مصر.
وروى العلامة العسقلاني في (فتح الباري) ج8 ص432 ط مصر قال: أخرجه (أي حديث الصلوات) ابن مردويه وذكره بسنده وطريقه، كما رواه عن الترمذي بسنده.
كما روى العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) ج7 ص365 حديث كعب عن ابن مردويه والترمذي وغيرهما، ورواه في ج5 ص428 عن الصحاح. وقال: في ج5 ص428: وعن البخاري في الدعوات والتفسير، ومسلم في الصلاة، وكذا أبي داوُد، والترمذي والنسائي وابن ماجة.
وروى الحديث العلامة بدر الدين العيني في (عمدة القارئ) ج15 ص264 ط المنيرية بمصر، قال أخرجه البخاري أيضا في الدعوات عن آدم، وفي التفسير عن سعد بن يحيى، وأخرجه مسلم في الصلاة ….وأخرجه أبو داوُد ….وأخرجه الترمذي ….وأخرجه النسائي ….وأخرجه ابن ماجة …الخ.
وروى العلامة علاء الدين الشهير بالخازن في (تفسيره) ج5 ص225 عن كعب، واسقط كلمة على بين محمد وآل محمد في الموضع الأول ط القاهرة.
وروى العلامة أبو الفرج الجوزي في (زاد المسير في علم التفسير) ج6 ص418 ط المكتب الإسلامي بدمشق وروى العلامة الواحدي النيسابوري في (أسباب النزول) ط دار الكتاب الجديد تحقيق احمد صفر ص380 بسنده، عن كعب، ونقل المحقق الحديث في الحاشية عن تفسير السيوطي، والبغوي، والطبري، وابن كثير، والقرطبي. وروى الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المعروف بابن العربي المالكي المتوفى سنة (542هـ) في كتابه (أحكام القرآن) ط السعادة بمصر، عن كعب كما تقدم برقم3.
وروى العلامة محمد بن احمد القرطبي المتوفى سنة (671هـ) في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن) ج14 ص233-ص234 ط القاهرة سنة 357هـ روى عدة روايات ومنها رواية عن كعب.
وروى العلامة محي الدين النووي في كتابه (رياض الصالحين) ص455 ط مصر عن كعب ما تقدم برقم 3.
وروى السيد عطاء الله الدشتكي في (روضة الأحباب) ص641 مخطوط في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ما صح عن كعب عن مصادر عديدة.
وروى العلامة السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ط الإسلامية بالافست ج5 ص215 قال: وأخرج سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت [إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ] الآية الخ. ثم روى السيوطي في تفسيره ص 216 فقال: وأخرج عبد الرزاق، وابن أبي شيبه، واحمد وعبد بن حميد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وابن مردويه عن كعب بن عجرة إنه قال: قال: رجل: يا رسول الله، إلى أخر الحديث المتقدم برقم 2 كما أخرج الحديث المتقدم عن ابن جرير الطبري عن كعب في نزول الآية.
وروى السيوطي في كتابه (الجامع الصغير) ط مصر، ص212 ما تقدم برقم3 واسقط كلمة على بين إبراهيم وآل إبراهيم في الموضع الثاني.
وروى عفيف الدين اليافعي في (الإرشاد والتطريز) ط القاهرة ص236 عن الصحيحين بما تقدم.
وروى العلامة ابن قيم الجوزية في (إعلام الموقعين) ط السعادة بالقاهرة ج4 ص309 ما تقدم عن البخاري.
وروى العلامة احمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) ص87 روايتين عن كعب، وقد تقدم مارواه.
وروى ابن حجر أيضا في كتابه (الدر المنضود) مخطوط ص12 عن طريق البيهقي عن الإمام الشافعي عن كعب: أن النبي (صلى الله عليه و آله) كان يقول في الصلاة : اللهم صل على محمد وآل محمد.
وفي ص15 روى الحديث عن كعب بما تقدم برقم3.
وروى القاضي يوسف بن موسى الحنفي في (المعتصر) من (المختصر) للقاضي أبي الوليد الباجي ط حيدر أباد ص54 ج1 عن كعب بما تقدم برقم 3.
وروى المولى الشيخ محمد القاضي في (شرح الأربعين) ط الأستانة ص110 حديثين عن كعب، عن الصحيحين وغيرهما.
وروى المحدث السيد إبراهيم نقيب مصر في (البيان والتعريف) ط حلب ج2 ص134 عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد، إلى أخر الحديث المرقم6.
وروى العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في (مناقب مرتضوي) ط بمبي، محمدي ص45 عن كعب قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد الخ وروى العلامة الشوكاني في (فتح القدير) ط مصر ج4 ص293 عن كعب من عدة مصادر.
وروى العلامة الالوسي في تفسيره (روح المعاني) ط المنيرية بمصر عن مصادر عدة ج22 ص72 عن كعب.
وروى العلامة أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) ط الإعلامية بمصر ص24 وص29 الحديث ألا أهدي إليك الخ.
وروى السيد علوي بن طاهر الهدار في (القول الفصل فيما لبنى هاشم وقريش والعرب من الفضل) ط ارشيفل ج2 ص272 بعد كلام له وروايات ثم ساق الرواية عن كعب، في نزول الآية بأهل البيت عليهم السلام.
وروى العلامة تقي الدين السبكى في (الطبقات الشافعية الكبرى) ص القاهرة ج1 ص 95 بثلاثة مسانيد.
وروى العلامة محمد بن علي الشوكاني في (نيل الأوطار) ج2 ص183 قال: وعن كعب بن عجرة قال: قلنا، الحديث، ثم قال الشوكاني: قوله في الحديث. وعلى آل محمد في رواية لأبي داود بحذف على الخ. وروى العارف بن الشيخ نصر بن محمد السمرقندي في (تنبيه الغافلين) ط القاهرة ص148 عن كعب بن عجرة.
وروى الشيخ شهاب الدين النويري في (نهاية الأرب) ج5 ص308 ط القاهرة عن كعب.
وروى السيد خواجه مير المحمدي الحنفي في (علم الكتاب) ط دلهي ص264 عن كعب.
وروى العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) حديث كعب عن مصادر عديدة ص192 وص295.
وروى السيد حسن خان الحسيني في (فتح الباري) ج 7 ص313 ط بولاق الحديث عن كعب من مصادر عديدة .
وروى الشيخ عبد الله الشافعي في (مناقبه) ص70 مخطوط أشار إلى حديث كعب .
وروى الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) ج2 ص302 ط مصر، عن كعب وروى العلامة الالوسي في (غرائب الاغتراب) ط الشابندر، ص112 حديث كعب عن مصادر عديدة.
كما رواه في كتابه (الأنوار المحمدية) ط بيروت ص423 أيضا عن مصادر عديدة من الصحاح والسنن.
كما رواه أيضا في (منتخب الصحيحين) ط التقدم ص129.
ورواه العلامة ابن بديع الشيباني في (تيسير الوصول) ط نول كشور ص233 من ج1 عن خمسة من الصحاح.
ورواه العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) ط لاهور ص81 عن الصحيحين كما رواه ص317، وفي ج3 ص228، وفي ج5 ص81 ط الميمنية بمصر ورواه العلامة ابن حمزة الحسيني في (البيان والتعريف) ج2 ص134 ط حلب عن أحمد وعن الصحاح الخمسة.
ورواه العلامة الزبيدي الحنفي في (الإتحاف) ط اليمينية ج3 ص78، وأشار إليه ص101 وقال: متفق عليه ورواه الدار قطني، وابن حيان..الخ.
ورواه أحمد مصطفى المراغي في (تفسيره) ج22 ص34 ط الثانية، نقل حديث كعب عن البخاري. وأشار إلى حديث كعب نقلا عن البخاري والترمذي محمد عزة دروزة في (التفسير الحديث) ط دار إحياء الكتب العربية ج8 ص286.
وروى شيخنا الطبرسي في ( تفسيره مجمع البيان) ج4 ص369 وقال: قال أبو حمزة الثمالي: حدثني السدي، وحميد بن سعد الانصاري، ونصير بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت هذه الآية قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال:

9- قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وأشار إلى حديث كعب، وغيره محمد جواد مغنية في تفسيره (التفسير الكاشف) ج6 ص237 نقلا عن البخاري، والطبري، والرازي، والمراغي وغيرهم وروى حديث كعب المحقق أبو عبد الله المقداد السيوري الحلي في (كنز العرفان في فقه القرآن) ط النجف ج1 ص106 بالنص الذي تقدم برقم9 عن الطبرسي بحذف السند.
كما ورواه العلامة الجواد الكاظمي في (مسالك الإفهام) إلى آيات الأحكام ط طهران حيدري ج1 ص204 نقلا عن (مجمع البيان) سندا ومتنا كما تقدم برقم9 .وروى أيضا ص207 عن كعب الحديث الذي تقدم برقم1 عن كتاب الإمام الشافعي، ولكن بإسقاط (على) بين محمد وآله.
وروى المقدس الاردبيلي في (زبدة البيان) ط طهران المرتضوية ص85 عن كعب، بحذف كلمة (على)، ونقل محرر مجلة (أجوبة المسائل الدينية) ما صحّ عن كعب في ج2 ىص247 وفي ج6 ص258 عن عدة مصادر ومنها (شرح نسيم الرياض) للعلامة الخفاجي ج3 ص471 كما في كتاب (الأبداع في حسم النزاع) للعلامة السيد محمد القزويني ط العرفان صيدا، فقد ذكر حديث كعب عن عدة مصادر ومنها الخفاجي في شرحه (نسيم الرياض).
وأشار إلى حديث كعب شيخنا الأميني في كتابه (سيرتنا وسنتنا) وقد تقدم، كما أشار إليه في كتابه الغدير ج2 ص273 في ترجمة سفيان بن مصعب العبدي.
ونقل حديث كعب العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسيره (الميزان) ج16 ص365 عن (الدر المنثور) للسيوطي ومصادره عديدة كما تقدم برقم2.
ونقل حديث كعب المجلسي في (البحار) ج94 ص48 عن (آمال الصدوق) بسنده عن كعب كما تقدم برقم2.
وروى حديث كعب الشيخ الطوسي في (آماليه) ج2 ص43 ط النعمان. النجف كما تقدم برقم2 ونقله عنه المجلسي في البحار ج94 ص49.
ونقل حديث كعب العلامة الشيخ أسد حيدر في كتابه (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج6 ص41 عن جملة من الصحاح وكتب الفقه ومنها كتاب (عمدة الفقه).
ورواه ابن حيان في صحيحه كما في (الإتحاف) للزبيدي الحنفي ص101 ورواه صاحب كتاب (كفاية الخصام) عن مصادر عديدة منهم الثعالبي، الحمويني، الأصبهاني…الخ.
ورواه العلامة الشيخ نجم الدين العسكري في كتابه (أربعون حديثا) في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) عن مصادر كثيرة.
ونقله الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه القيم (المراجعات) ط السادسة، عن الصحيحين وسائر المحدثين ص73.
وأشار إلى حديث كعب العلامة الحجة الشيخ محمد حسن المظفر في (دلائل الصدق) ج2 ص132.
ونقله عن عدة مصادر العلامة السيد عبد الرضا الشهرستاني في (المعارف الجلية) التفسير ج2 ص128وص130 في تفسير سورة الأحزاب.
ونقله عن البخاري زين الدين الشرجي الزبيدي في (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) ط البابي الحلبي بمصر ص110 ج2.
ونقل بعض أحاديث كعب العلامة السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة من الصحاح الستة) ج1 ص209 و210و213 عن مصادر كثيرة. ونقل أحاديث كعب آية الله السيد شهاب الدين في تعليقاته على (إحقاق الحق) ج3 ص253 و254 و255 و256 و257 و258 و259 و260 و261 و262 و263 و264 و265 و266 و267 و268 و269 و270 و272 .كما نقلها في ج9 من ص524-549 عن المصادر الكثيرة، كما نقلنا نحن عن بعض المصادر بواسطته.
ونقل العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) ج9 ص244: إن للحافظ أبى الحسن بن الفضل المقدسي جزءٌ جمع فيه طرق حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة.
ونقل العلامة الشيخ محمد مرعي الأنطاكي في كتابه (لماذا اخترت مذهب الشيعة) ص92 عن ابن حجر في صواعقه حديث كعب الذي تقدم برقم5.

الراية الخضراء
03-21-2007, 07:56 PM
ثانياً - أحاديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري ومصادرها

1- روى مالك بن أنس إمام المالكية المتوفى سنة 179هـ في كتابه (الموطأ) ط الحلبي بمصر ج1 ص137: حدثني يحيى عن مالك (أي مالك بن أنس) عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن محمد بن عبد الله بن زيد إنه اخبره، عن أبي مسعود الأنصاري إنه قال: أتانا رسول الله (صلى الله عليه و آله) في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى تمنينا إنه لم يسأله، ثم قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم.
ورواه بسنده مسلم بن الحجاج النيسابوري في (صحيحه) كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) ص160 عن أبي مسعود وذكر الحديث بعين ما تقدم برقم1 لكنه قال: كما صليت على آل إبراهيم.

2- روى الإمام أحمد بن حنبل في (مسنده) ج4 ص118 بسنده عن أبي مسعود قال: قيل: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
وذكر له طريقا آخر، بسند آخر عن أبي مسعود عقبة بن عمرو ج4 ص119 قال: اقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) ونحن عنده فقال: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا صلى الله عليك؟ فقال فصمت رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله، فقال: إذا أنتم صليتم عليَ فقولوا:- اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
كما روى في ج5 ص273 بسند آخر عن أبي مسعود الأنصاري كما تقدم عن أنس بن مالك برقم1.
كما رواه بسنده الترمذي في (الجامع الصحيح) ج2 ص212 ط بولاق سنة 1290هـ وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وروى حديث ) أبي مسعود ، أبو داود السجستاني في صحيحه (السنن) ج1 ص98 بعين ما تقدم برقم (1).
ورواه الحافظ النسائي في صحيحة (السنن) ج1 ص189 ط الميمنية بمصر بسنده بعين ما تقدم برقم (1).
ورواه العلامة الدارمي في (سننه) ج1 ص309.
ورواه الطحاوي في (مشكل الآثار) ج3 ص71 بسنده. ورواه الحاكم النيسابوري في (المستدرك) ج1 ص268 بسنده عن أبي مسعود بعين ما تقدم برقم (3) عن أحمد حنبل، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
كما رواه وصححه الذهبي في (تلخيص المستدرك) في الذيل.
ورواه البيهيقي في (سننه) بأسانيد عديدة ج2 ص146 بما تقدم برقم1، ص378 بما تقدم بالرقم3 وص146 بما تقدم بالرقم 3 بسند آخر.
ورواه العلامة الخازن في (تفسيره) ج5 ص225. ورواه الحافظ الشيخ علي بن محمد الأندلسي في (المحلى) ج3 ص272 وج4 ص134 بسندين بما تقدم برقم1.
ورواه الحافظ ابن عساكر (بتاريخ دمشق) ط محمد أحمد دهمان في دمشق ج10 ص152 بسنده كما تقدم برقم1، كما رواه في (التاريخ الكبير) ج3 ص263 ورواه العلامة النميري المغربي في (الأعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)) ص5 و16 و17 و18 و19 بأسانيد عديدة بما تقدم برقم2و3 وفي بعض طرق الحديث إن النبي (صلى الله عليه وآله) غضب حينما سئل…الخ.

هنا الحقيقه
03-22-2007, 11:51 AM
الاخ الرايه الخضراء ما علاقة ما واوردته بالموضوع؟

الراية الخضراء
03-22-2007, 12:33 PM
ذكرتم الصلاة على النبي فاحببت ان اورد ما يغني الجميع

هنا الحقيقه
03-22-2007, 12:48 PM
عزيزي الرايه قد ذكرنا موضوع مختصرات الصلاة مثل ص وصلعم

وليس الصلاة عينها فأرجو قراءة الموضوع جيدا