تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثــوروا علـيـهـم - قـصـيـدة للمرحوم أحمد عبد الحميد العرامين



ابو شجاع
03-17-2007, 02:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23
العرديسة - سعير - الخليل



إنتقل إلى رحمة الله تعالى .. أخ عزيز .. وحامل دعوة من طراز فريد.. شاعر وأديب مميز .. وخطيب مفوه .. ومدرس مؤثر.. ومربي أجيال فاضل

جعل كل ذلك في خدمة الدعوة إلى الله.. كان أحد شباب حزب التحرير الأتقياء الأوفياء.. ولا نزكي على الله أحدا.. جعل علمه وأدبه وفكره في خدمة الدعوة لإستئناف الحياة الإسلامية..
إنه الأخ....

أحمد عبد الحميد العرامين

من قرية العُرديسة أحد ضواحي بلدة سعير قضاء الخليل.... رحمه الله تعالى.

وله قصيدة ثوروا عليهم

وقصيدة
" أين المفر "

" أين المفر "..قصيدة رائعة من تأليف ونظم..الأستاذ الأديب الشاعر الشاب:أحمد العرامين- من بلدة سعير قضاء الخليل.

وقد ألقالها في خلال ندوة (( ماذا خسر المسلمون بغياب الخلافة)) التي أقيمت في بلدة بني نعيم- الخليل. في 8-3-2007 ميلادية.

ثم توفاه الله في 14-3-2007 أي بعد ستة أيام رحمه الله تعالى... ..راجيا أن تدعو له بالرحمة.. وأن يجمعنا وإياه في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.


(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ. وَاعْفُ عَنْهُ. وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ. وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ. وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ. وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ. وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ. وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ))





ثــوروا علـيـهـم - قـصـيـدة



ثورُوا علـى الحكَّـامِ قَذْفـاً بِالحِمَـمْ
ساقوا الشّعوبَ إلى الذئابِ كمـا الغنـمْ


ثـورُوا عليهـمْ لا تخَافـوا بَطشَهـمْ
بَرِئوا من الإسـلامِ، كالأنعـامِ، صُـمْ


ثـورُوا عليهـم لا تَهابـوا شكلَـهـمْ
خُشُبٌ مُسَنَّـدَةٌ، خُـوارٌ، مـن صنـمْ


عجِـزَ البيـانُ بوصفِهـمْ مـن ذِلِّهـمْ
أنقـولُ: خنزيـرٌ؟... يغـارُ وينتقِـمْ


أحضِـرْ قواميـسَ العروبـةِ كلَّـهـا
لا تهتَدي... ضَيَّعْـتَ وقتـكَ فاغْتنِـمْ


لا يَصْلُحـونَ ولـو غسَلْـتَ دماغَهـمْ
عبثـاً بـدرسٍ فـي الكرامـةِ والقيَـمْ


لا يفقهـونَ سـوى النَّذالـةِ مَسْلـكـاً
والـذلَّ زاداً والخيانـةِ، هُـمْ خَــدمْ


أو مـا رأيـت رؤوسَهـمْ موْطُـوءَةً
حتى حِذاءَ «البوشِ» يُلْعَقُ فـي نَهَـمْ


نهرُ الفـراتِ فلـنْ يُطهِّـرَ رِجسَهـمْ
حتّـى ولا بحـرٌ توسَّـط يـا عَجَـمْ


هَتكـوا مِـلاءةَ عِرْضِكـمْ بِخيـانـةٍ
لبيّكِ، معتصـمَ الرشيـدِ... ألا انتقِـمْ


سَفكُـوا الدمـاءَ تناثـرتْ أشلاؤُكـم
كُتلُ الجماجمِ.. جـاوزَتْ رأسَ الهـرَمْ


هَدموا المنـازلَ فـوقَ جمـعٍ ساكـنٍ
قَتْلُ النُّفوسِ... أشدُّ مـن هـدمِ الحَـرمْ


سَجنـوا جمـوعَ المخْلِصيـنَ بِظُلمَـةٍ
يخشَوْنَ من ظـلٍ لنسـرٍ فـي القِمَـمْ


عجبـاً لهـمْ لـو يختَفُـون وينطِقـو
نَ وإنْ يقولُـوا قَولهَـم تَسمـعْ لـهـمْ


عجبـاً لهـم لـو يَصْمِتـون ويَنعِقُـو
نَ بمـا تخُـطُّ بـه لنـا تلـكَ الأمـمْ


لن تُسْمِعَ الموتـى النّـداءَ ولـن تَقـو
لَ: سمعتُ عند القبرِ صوتاً من رِمَـمْ


يتجوَّلـونَ ولـو رأيـتَ وجُوهـهـمْ
لرأيتَهـا سـوداءَ قُـدَّتْ مـن ظُـلَـمْ


والمسجِـدُ الأقصَـى بنـاءٌ، قبـلـةٌ،
لا يَغضبـونَ إذا تَفـجَّـرَ وانْـهـدَمْ


بغـدادُ تُبْحِـرُ فـي الدمـاءِ وليْتهُـم
عرفـوا مقـراً للخلافـةِ مُعْتَـصِـمْ


لبنـانُ قـد غُزِيَـتَ وشُـرِّدَ أهلُـهـا
أتريدُ عونـاً مـن زنيـمٍ قـد وُسِـمْ


هيا اهربوا... فرعونُ مصرَ ومَنْ حمَى
أَمْـنَ اليهـودِ ببأسـه... ذاكَ القـزَمْ


أيـنَ المفـرُّ لخـائـنٍ ذل الشُّـعـو
بَ، ألا ترَى... تلك المشانِـقُ لا ألـمْ


قـد جـاءَ نصـرُ الله، نصـرُ الله آ
تٍ من قديـرٍ، ذي الجلالـةِ والكـرمْ


جنـدُ الخلافـةِ قــادمٌ هــلاّ رَأَيْ
تَ «عُقَابَهُ» يشفي الصُّدورَ من الألـمْ


مـن كـان يَنْبَـحُ واهمـاً أن النُـبـا
حَ سلاحُ من ضلَّ الطريقَ فقـد وَهِـمْ


من كان يهتِـفُ للطُّغـاةِ كمـا تـرى
بَتَـرَ الأنامـلَ حسـرةً بعـد الـنَّـدمْ


هُدمتْ عـروشُ الظالميـنَ وزُلزلَـتْ
مـن تحتهـم أرضٌ بضربـةِ مُنتَقِـمْ


قـل للعـراقِ أتتـكَ جـنـدُ الله زح
فاً كي تُصَيِّرَ من بغـى تحـت القـدَمْ


قـل للبُـراقِ إذا بكَيْـتَ أو اشتـكـي
تَ لجُرحِنا، جُـرْحُ الفـؤاد قـدِ التـأَمْ


قـل للثَّكالـى يـومَ عـزٍّ كفكـفـي
دمـعَ العيـونِ بفرحـةٍ مـن قلـبِ أمْ


هذي الصـدور شفاؤهـا إعـلاء دي
نِ الله إِرضـاءً لخالـق مـن عَــدَمْ


زالتْ حـدودٌ فـي البـلادِ ودمِّـرتْ
أين الجُّسورُ فلـن تعـودَ، ولا، وَلَـمْ


هذي الدمـاءُ دماؤكـمْ هانـتْ علـى
الحكَّامِ مثـلَ المـاء فـي بحـرٍ يَعُـمْ


لا ينتـمـون لأمَّـــةِ خـيـريَّـةٍ
قـولُ الحبيـبِ ووحيُـه لا ينفـصِـمْ


ثـوروا عليهـم لا تُـداروا ظُلمـهُـم
الويلُ، ثم الويـلُ يحـرقُ مـن ظَلَـمْ


ثـوروا عليهـم طهِّـروا أدناسـهـم
مثـلَ القُمامـةِ جرَّهـا سيـلُ العَـرِمْ


ثـوروا عليهـم حرِّقـوا أعلامَـهـمْ
نزَعَتْ فـؤادَ الجسـمِ مـن لحـمٍ ودمْ


ثـوروا عليهـم لا يغُرَّنَّـكَ قولـهُـمْ
ضُرِبَـتْ نوابـحُ للكـلابِ ولـم تَقـمْ


ثوروا عليهـم لـن يُصيبَـك مكرُهـم
مكـرُ الإلـه أشـدُّ مـن مكـرٍ لهـمْ


قامـت قيامتُهـمْ وحـانَ حسابـهـمْ
لـم ينفـعِ الفرعـونَ إيمـانٌ بِـيَـمْ




صـــلاح الـديــن فلسـطـيـن

الحسني
03-17-2007, 02:26 PM
رحمه الله تعالى

lady hla
03-17-2007, 02:32 PM
........ السلام عليكم .........



....... الله يرحمه .......!!!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

من هناك
03-17-2007, 03:16 PM
ما شاء الله قصيدة رائعة جداً