تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إسرائيل تخشى سقوط النظام الأردني إذا انسـحب الأميركيـون من العـراق



الحسني
03-17-2007, 10:00 AM
إسرائيل تخشى سقوط النظام الأردني إذا انسـحب الأميركيـون من العـراق
(السفير 17/3/2007 م)

ذكرت صحيفة «هآرتس» امس ان ثمة خشية في إسرائيل من أن يقود انسحاب أميركي متسرع من العراق إلى سقوط النظام الهاشمي في الأردن وزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.

وأفادت الصحيفة أن هذه الخشية تبدت مؤخرا في تقدير استخباراتي للموقف عرض على القيادة السياسية الإسرائيلية، موضحة أن هذا التقدير كان له تأثير في الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة إيهود أولمرت بشأن الانسحاب الأميركي من العراق أمام مؤتمر «لجنة العلاقات العامة الاميركية الاسرائيلية» (إيباك) في واشنطن.

وأشارت «هآرتس» الى أن التقدير الاستخباراتي حذر من العواقب المحتملة للانسحاب الأميركي المتسرع من العراق على الأردن، «الدولة التي تعتبر في إسرائيل ذخرا استراتيجيا ويشكل استقرارها مصلحة إسرائيلية عليا». وقالت إن التقرير يبين أن انسحابا أميركيا من العراق قبل إشاعة الاستقرار فيه سيلقي أثرا فوريا على الوضع الداخلي في الأردن، والذي ستكون عواقبه وخيمة.

وتحدثت الصحيفة عن أن خشية إسرائيل من انسحاب أميركي سريع من العراق لا ينحصر بالخوف على مصير النظام الأردني فحسب، بل تعدته للخوف على استقرار المنطقة بأسرها. وتنبع الخشية الثانية من الأثر الذي سيكون في حال نجاح المتطرفين العرب في إظهار الانسحاب الأميركي من العراق كهزيمة للولايات المتحدة.

وأشارت «هآرتس» الى أن أولمرت الذي فاجأ «ايباك» بخطابه عن العراق، حاول في اليوم التالي تفسير الموقف لوفد من اللجنة اليهودية الأميركية. وقال لأعضاء الوفد إنه «ليس مهما لماذا دخلتم إلى هناك، ولكن كل ما سيحدث الآن لن يؤثر على مستقبل (الرئيس الاميركي جورج) بوش، أما إذا خرجتم الآن في ظل الظروف القائمة (هو لم يقل كلمة «كخاسرين») فإن أميركا ستفقد صلاحيتها في المنطقة. وهذا سيكون سيئا للإسرائيليين وللعرب أيضا». ولم يحدث أولمرت أعضاء الوفد عن تقدير الموقف بشأن الأردن وخطورة الانسحاب الأميركي على استقرار النظام هناك.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة الملك الأردني عبد الله الثاني الأخيرة لواشنطن، بحسب التقديرات الإسرائيلية، رمت إلى إجراء مباحثات مع الديموقراطيين المبادرين للانسحاب من العراق، وما هو احتمال استقرار العراق؟ علما بأن إسرائيل تتمنى صعود توأم للرئيس الراحل صدام حسين، جنرال يقوم بفرض النظام ووقف العنف. ومن الأفضل أن يكون مؤيدا لأميركا طبعا، خلافا لصدام في العقد الأخير.

طلال
03-17-2007, 10:16 AM
غلطان يا حسني اسرائيل تحمي حليف حسووونه بالشام:)
تصدق انك كل يوم تثبت مقولتي اكثر فيك

ابو شجاع
03-17-2007, 01:14 PM
اخي الحسني

بعيدا عن (( مهاترات البعض ))

الاردن ليس اكثر من مشروع دولة

وعندما اسس ببركة صاحبة الجلالة في بريطانيا العظمى وتم وضع المنتسبين الى البيت الهاشمي نواطيرا عليه

حرص على ان يكون خط الدفاع الاول عن اسرائيل

فكما تخشى اسرائيل حقيقة من زوال هذا الكيان التعس باعتباره خط الدفاع الاول عنها اذا ما تمكن المتطرفون والأصوليون (( بحسب تقرير مؤسسة راند )) من اقامة الخلافة في حالة الانسحاب الامريكي من العراق

فالكيان الاردني ايضا يحرص على أمن يهود اكثر منهم لعلمه بأن الكيانين مربوطان وجودا وعدما

ولعل في التالي علاقة بين الخبر الذي اوردته :


بسم الله الرحمن الرحيم

النظام في الأردن حريص على يهود أكثر من يهود




يبدي النظام في الأردن حرصه الشديد على تسويق (إسرائيل) في المنطقة، وتذليل العقبات أمامها، لتتمكن من الاندماج الكامل مع جيرانها، وهذا هو ما يصرّح به الملك عبد الله الثاني لوسائل الإعلام، ففي مقابلة أجرتها القناة الثانية في التلفاز (الإسرائيلي) معه قال: "...وأعتقد أن مستقبل إسرائيل ليس في حدودها مع الأردن أو سوريا أو مصر.. بل إن مستقبلها يكمن في اندماجها الكامل مع جيرانها وفي ايجاد حل دائم للمشكلة الإسرائيلية الفلسطينية، بحيث يتحقق الحل القائم على وجود دولتين.. وإلا فأعتقد أننا سنعيش دائما في ظلال ما جرى على سبيل المثال في الصيف الماضي)، وما جرى الصيف الماضي هو الحرب التي شنتها (إسرائيل) على لبنان، وظلال هذه الحرب بالنسبة للملك عبد الله الثاني ما أشار إليه في مقابلته مع صحيفة هاآرتس (الإسرائيلية) في 19\1\2007 حيث قال (والتصور كما أعتقد لدى العرب وإلى حد ما بالنسبة للإسرائيليين أن إسرائيل خسرت هذا الصيف هذه المعركة، وهذا يخلق وجودا خطرا للفكر المتطرف في المنطقة، إن الخطورة تزداد وتزداد) وهذه العبارة أُسقطت من النص العربي المعلن رسميا لما لها من دلالة على أن النظام في الأردن حريص كل الحرص على أن تبقى (إسرائيل) -في نظر الجميع- الدولة القوية التي لا تقهر، ولذلك قال بعدها: (...إنّ ما حدث هذا الصيف ليس إلا بعض المذاق لما هو أسوأ في الأيام المقبلة إذا لم يتغير اتجاه هذا النزاع فالجميع في نفس القارب.. فأمن الأردن ومستقبله يسير مع مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين.. وهكذا فإن الإخفاق لدينا هو إخفاق لكم والعكس صحيح) فالنظام في الأردن يربط أمنه بأمن يهود، ومستقبله بمستقبل يهود، وهذا هو سر تهافته الدائم لتركيز وجود يهود في المنطقة، بل وفتح الآفاق أمامهم خارج دول الجوار في العالم الإسلامي، فيقول: (وهنا يجب السؤال لماذا نريد "حلّ الدولتين"؟ لأن هذا الحل يؤمّن مستقبل الجميع حيث سيصبح لإسرائيل حدود ليس فقط مع الأردن أو سوريا أو مصر بل إنها ستحظى بعلاقات مع الجميع من المغرب على شاطئ الأطلسي إلى عُمان على المحيط الهندي...).

وهذا يؤكد أن وجود دولة (إسرئيل) وبقاءها ما كان ليتم لولا خيانة هؤلاء الحكام وتآمرهم، وتخذيلهم لجيوش المسلمين، وتحويلها إلى حرس لحدود دولة (إسرائيل)، وتسليط هذه الجيوش لقمع الناس وحماية عروش هؤلاء الحكام الهشة، مع حرص هؤلاء الحكام على بقاء دولة (إسرائيل) حرصهم على أنفسهم، فهم مع يهود في القارب نفسه الذي سيغرق بهم جميعاً بإذن الله.

أيها المسلمون:

إن رأس النظام في الأردن ما كان ليجرؤ أن يصرح مثل هذه التصريحات لو علم أن وراءه من يحاسبه، ويأخذ على يديه، ولكن النظام في الأردن قد كمّم أفواه الناس بإرهابهم بحملاته القمعية، وبإشغالهم بلقمة الخبز حيث ينقلهم من غلاء إلى غلاء فاحش، ومن سوء في العيش إلى ما هو أسوأ، حتى أصبح شغل الكثيرين الشاغل هو تأمين قوتهم اليومي، فانشغلوا بذلك عمّا أوجبه الله عليهم من الأخذ على يد الظالم، والتغيير عليه، والعمل على إقامة دولة الخلافة الراشدة.

أيها المسلمون:

إن النظام في الأردن يدرك خطورة صدع المسلمين بكلمة الحق، فيعمل جهده لتبقى رؤوس الناس مطأطئة لا ترتفع في وجه الظالم، وقد حذركم نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك فقال : (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقابه)، وقد جعل الإسلام الصدع بكلمة الحق من أعظم الجهاد فقال صلى الله عليه وآله وسلم : (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)، فاستجيبوا لأمر ربكم، وسارعوا للعمل مع حزب التحرير لتغيير هذه الأنظمة الفاسدة، وإقامة دولة الخلافة الراشدة.

﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.


10 صفر الخير 1428هـ
28/02/2007م


حزب التحرير
ولايـة الأردن


المصدر :

موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير
(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/isdarat/single/1871)

هنا الحقيقه
03-17-2007, 01:20 PM
ان الامر واضح جدا والحقيقه ان نظام الاردني هو المسوق للكيان الصهيوني في المنطقه

وعمر النظام مرهون بعمر الكيان الصهيوني

الحسني
03-17-2007, 01:31 PM
اخي الحسني

بعيدا عن (( مهاترات البعض ))
أخي الحبيب أنا أتجاهلهم، لأنو مشاركاتهم أصلاً لا تستحق إلا التجاهل
:) :) :)



الاردن ليس اكثر من مشروع دولة

والله يا أخي كل دولنا هكذا، هي مشاريع مشوهة لدول حقيقية
انظر للبنان وانظر لدول الخليج...



وعندما اسس ببركة صاحبة الجلالة في بريطانيا العظمى وتم وضع المنتسبين الى البيت الهاشمي نواطيرا عليه

يذكرون أن الأسرة الهاشمية وبعدما استفاقت على غدر البريطانيين في الحرب العالمية الأولى، وبعدما وعدوا الشريف حسين بالدولة العربية المترامية الأطراف، جاءت البشرى لتتقزم في صحراء تقع بين فلسطين وسوريا والجزيرة العربية.
صحراء لا تملك من مقومات العيش شيئاً.



حرص على ان يكون خط الدفاع الاول عن اسرائيل
فالكيان الاردني ايضا يحرص على أمن يهود اكثر منهم لعلمه بأن الكيانين مربوطان وجودا وعدما

وهو كذلك حقاً وظهر جلياً مع الملك حسين وابنه عبد الله، فتاريخهما الخياني لهذه الأمة عريق وعريق جداً، ويقول لي أحد الأخوة الأردنيين أن الجيش يمنع حتى المصلين من الجيش التواجد في الحدود الفاصلة بين الأردن وفلسطين، حتى يقطعوا الشك باليقين ولا يصاب أحد الأفراد بنوبة صحوة ضمير كما حصل مع الجندي الأردني البطل الذي لم يحتمل الاستهزاء وهو يصلي.

جزاكم الله خيراً على المداخلة الطيبة.

الحسني
03-17-2007, 01:32 PM
ان الامر واضح جدا والحقيقه ان نظام الاردني هو المسوق للكيان الصهيوني في المنطقه

وعمر النظام مرهون بعمر الكيان الصهيوني

جزاك الله خيراً على المرور

ابو شجاع
03-17-2007, 02:11 PM
وهو كذلك حقاً وظهر جلياً مع الملك حسين وابنه عبد الله، فتاريخهما الخياني لهذه الأمة عريق وعريق جداً، ويقول لي أحد الأخوة الأردنيين أن الجيش يمنع حتى المصلين من الجيش التواجد في الحدود الفاصلة بين الأردن وفلسطين، حتى يقطعوا الشك باليقين ولا يصاب أحد الأفراد بنوبة صحوة ضمير كما حصل مع الجندي الأردني البطل الذي لم يحتمل الاستهزاء وهو يصلي.


معلومة اضافية اخي الحسني

الجيش الاردني كما بقية الجيوش العربية في منتسبيه الخير الكثير

وجهاز المخابرات والأمن العسكري والاستخبارت العسكرية يقومون بجهود جبارة لكشف أي اختراق للجيش من حزب التحرير او جماعات التكفير والهجرة " كما يسميهم الاعلام القذر " او السلفية الجهادية

فالنظام في الاردن لم يغب عن باله محاولة الانقلاب التي قام بها مشهور حديثة الجازي رحمه الله رئيس اركان الجيش الاردني بالتعاون مع حزب التحرير

اضافة الى بطولات فردية مثل معركة الكرامة في عام 69 عندما سطرت الوحدة العسكرية المرابطة في منطق الكرامة في الغور ملحمة ابادت ثلاث فرق عسكرية ليهود حيث تمردت تلك الوحدة على اوامر القصر وضربت بالمدافع ومضادات الطائرات قطعان يهود وافنتها تماما بالتعاون مع المنظمات الفدائية الموجودة في المنطقة فيما اعتبر هزيمة للجيش اليهودي وللهالك حسين طاغوت الاردن " حوكم قائد الوحدة محاكمة عسكرية بتهمة التمرد وعصيان الأوامر "

اما البطل الذي اشرت اليه فهو محمد الدقامسة من مرتب الجيش العربي " الاردني " الذي قتل 7 عاهرات يهوديات كن يستهزئن به وهو يصلي على الحدود الفاصلة بين الاردن وفلسطين

من هناك
03-17-2007, 03:09 PM
إن هذه الخريطة اصلاً وضعت من اجل إسرائيل وقد قسمت البلدان حسب رغبة اليهود في فرنسا وبريطانيا من اجل تمكينهم على المدى البعيد.

لقد توصلوا إلى ما كنا نخشاه ولكن المشكلة ان هذه الحدود الوهمية دخلت في عقول القطريين والذين يظنون ان هذه الخطوط الوهمية ستفصل بين الشعوب المسلمة !!!

نائل سيد أحمد
03-17-2007, 08:31 PM
إجابات موفقة ، مع مواصلة الدعاء بـ حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من فرط في الأمانة وخان .

الحسني
03-18-2007, 07:52 AM
إجابات موفقة ، مع مواصلة الدعاء بـ حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من فرط في الأمانة وخان .

جزاك الله خيراً أخي نائل
وفعلاً نواصل الدعاء بـ "حسبنا الله ونعم الوكيل"

والاجابات موفقة إلا واحدة
:)

FreeMuslim
03-18-2007, 08:38 AM
هذه نتيجة حتمية طالما أن هذه الكيانات مصطنعة ..

ومن قام على صنع هذه الكيانات لم يكن يهدف إلا لتمهيد الأرضية وتجهيزها لقيام الكيان الصهيوني الذي كان مزمعاً إقامته على أراضي فلسطين المسلمة وبالتالي كان لا بد من تقسيم المنطقة لكيانات ضعيفة غير قادرة وبأضعف الإيمان عن حماية حدودها مما يسهل لذاك الصانع من التدخل متى شاء ووضع اليد على مقدرات وخيرات تلك الكيانات الهشة والانكى أن هناك من تلك الكيانات من كان لا بد من إيجاده خدمة لتلك الدولة المزعومة وبالتالي جرى وبمكر ودهاء كبيرين ربط مصير بقاء أحدهما من عدمه بالأخرى ..

أم تلاحظوا حرص النظام الأردني الشديد على وجود اليهود وكيانهم أكثر من حرصه على أي شيء أخر لأنه يعلم يقيناً أن الكرسي الذي يجلس عليه مرتبط أصلاً بوجود هذه الدولة المسخ ..

ابو شجاع
03-18-2007, 02:57 PM
هذه نتيجة حتمية طالما أن هذه الكيانات مصطنعة ..

ومن قام على صنع هذه الكيانات لم يكن يهدف إلا لتمهيد الأرضية وتجهيزها لقيام الكيان الصهيوني الذي كان مزمعاً إقامته على أراضي فلسطين المسلمة وبالتالي كان لا بد من تقسيم المنطقة لكيانات ضعيفة غير قادرة وبأضعف الإيمان عن حماية حدودها مما يسهل لذاك الصانع من التدخل متى شاء ووضع اليد على مقدرات وخيرات تلك الكيانات الهشة والانكى أن هناك من تلك الكيانات من كان لا بد من إيجاده خدمة لتلك الدولة المزعومة وبالتالي جرى وبمكر ودهاء كبيرين ربط مصير بقاء أحدهما من عدمه بالأخرى ..

أم تلاحظوا حرص النظام الأردني الشديد على وجود اليهود وكيانهم أكثر من حرصه على أي شيء أخر لأنه يعلم يقيناً أن الكرسي الذي يجلس عليه مرتبط أصلاً بوجود هذه الدولة المسخ ..


كامل الاحترام

على المداخلة الراقية

FreeMuslim
03-18-2007, 03:59 PM
جزاكم الله تعالى كل خير أخي في الله أبو شجاع

وهذه الأخلاق الرفيعة ةهذا التواضع الجم ليس بغريب ولا ببعيد عن أتباع المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..

الحمد لله تعالى على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ..

أحبك في الله

نائل سيد أحمد
03-23-2007, 05:07 PM
سقوط نظام واحد في عالم الخيانة يفرح عباد الله في كل مكان ، ونجاح واحد في عالم الأمانة يرهق أولياء الشيطان في كل مكان.