يكن في طهران: لسحب كل فتائل التفجير
(السفير 14/3/2007 م)

دعا رئيس «جبهة العمل الاسلامي في لبنان» الداعية فتحي يكن، أمام «مؤتمر الوحدة الاسلامية» المنعقد في طهران الى ضرورة «العمل على تفعيل دور مؤتمرات ومجامع التقريب بين المذاهب كمدخل لتأصيل الوحدة الاسلامية، وسحب كل فتائل التفجير التي يحاول العدو الاميركي والصهيوني زرعها بين المسلمين، والتأسيس لمشروع إسلامي عالمي مقاوم، وشراكة حقيقية سنية ـ شيعية».

كما دعا الى دعم «المقاومة الاسلامية في العراق من قبل الجمهورية الاسلامية، وسحب مشاريع الفيدراليات المذهبية والعرقية التي تروج لها بعض الاطراف والمرجعيات الشيعية في العراق، وإصدار فتوى عامة من المرجعيات الشيعية في ايران بتحريم سب الصحابة والشخصيات المقدسة، وقيام الجمهورية الاسلامية بتوجيه الدعوة الى الدول العربية والاسلامية لعقد اتفاق دفاع مشترك عسكري».

وأولمت وزارة الخارجية الايرانية على شرف يكن والوفد المرافق بحضور نائب وزير الخارجية وآية الله التسخيري وهادي خسرو شاهي ومندوبي حركة «حماس» و«الجهاد الاسلامي» في طهران، إضافة الى بعض المسؤولين.

وياليت بعد يطلب منهم مايدعمون المليشياء الي ترتكب مجازر باهل السنه بالعراق ويسلمون مقتدي الصدر الي عندهم للعراق

دعا رئيس «جبهة العمل الاسلامي في لبنان» الداعية فتحي يكن، أمام «مؤتمر الوحدة الاسلامية» المنعقد في طهران الى ضرورة «العمل على تفعيل دور مؤتمرات ومجامع التقريب بين المذاهب كمدخل لتأصيل الوحدة الاسلامية، وسحب كل فتائل التفجير التي يحاول العدو الاميركي والصهيوني زرعها بين المسلمين، والتأسيس لمشروع إسلامي عالمي مقاوم، وشراكة حقيقية سنية ـ شيعية»


أنا لا أوافق على هذا الطرح على الاطلاق لأنه وعلى لسان الكثير من العلماء والشيوخ ليس لهؤلاء الرافضة من هدف من كل مؤتمرات التقريب بين المذاهب سوى دفع الآخرين للدخول بمذهبهم وقد ثبت تاريخياً وحاضراً و بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يمكن التقارب مع هؤلاء الرافضة لأنهم ادخلوا على العقيدة ما يخرجهم مها فهل يمكن أن نقبل بان يكون هذا التقريب على حساب عقيدتنا .. رحمك الله تعالى ياشيخنا الفاضل إحسان إلاهي ظهير قائل هذا الكلام ..

ما بال الداعية فتحي يكن عندما طالب بهذه الشراكة التي لا مكان لها إلا في قلوب وعقول الطيبيين أمثاله هل نسي أنه يتعامل مع من يفعل بالمسلمين الموحدين الأفاعيل .. ألم يستمع أو يرى المناظرة الاخيرة بين الشيخ القرضاوي وبين أحد رموز الرافضة الفرس رفسنجاني ؟؟؟ الذي وقبل حضوره لهذه المناظرة ارتدى لبوس التقية من رأسه حتى اخمص قدميه وبالتالي هل يعقل أن تكون هناك شراكة مع أمثال هذا الآفاك وشيعته ..

[quote=الحسني;145565]كما دعا الى دعم «المقاومة الاسلامية في العراق من قبل الجمهورية الاسلامية، وسحب مشاريع الفيدراليات المذهبية والعرقية التي تروج لها بعض الاطراف والمرجعيات الشيعية في العراق، وإصدار فتوى عامة من المرجعيات الشيعية في ايران بتحريم سب الصحابة والشخصيات المقدسة، وقيام الجمهورية الاسلامية بتوجيه الدعوة الى الدول العربية والاسلامية لعقد اتفاق دفاع مشترك عسكري».

هذه دعوة لتغطيس العرب و الدول الاسلامية السنية بحرب مع اميركا دفاعا" عن ملف ايران النووي !!!؟؟؟ هذا ما يحث عليه نظام الملالي الايراني يريد كبش فداء لمعركته القادمة مع اميركا دفاعا" عن طموحه النووي !!! طبعا" و هو سيتفرّج كالعادة كما يفعل مع اللبنانيين حيث يدفع التابعين له لشن حروب مع العدو الصهيوني فتدور المعركة على أرضنا دون استاذان و كأن الأرض ليست بأرضنا و كأننا قوم جايين من المريخ! و هو طبعا" قاعد متفرج و مطلقا" للشعارات الرنانة بهزيمة اميركا في لبنان !!!
نقول لايران و اتباعها كفّوا ايديكم عنا و أتقوا الله بدماء المسلمين و حاربوا عبر اراضيكم الواسعة , ما شاء الله لديكم ثروة نفطية قوية تساعدكم في هذه الحرب, و لديكم جيش منتظم و متطور و لديكم الكثير من الاستشهاديين الجاهزين, فماذا تريدون منا ؟؟؟!!! لبنان ليس لكم , لبنان وطن لجميع ابنائه و قوته هو في العيش المشترك و ضعفه هو في نقض هذا العيش و سيطرة فئة على أخرى, فابحثوا عن مكان آخر لتهزموا فيه اميركا , أو فاهزموها على أرضكم طالما أنتم تعتقدون بأن نصركم سيكون الهيا" !!!!!!!!!!!!

اخوي فري مسلم صح لسنانك منطقت الا بالحق
اخت نورا مشكوره ونظره ثاقبه موفقه الله يوفقج

وانا بصراحه قلتو الي بقلبي كله بس انا مكنت بقوله لاني اعرف بيتحول جدال:):):)

أنا لا أوافق على هذا الطرح على الاطلاق لأنه وعلى لسان الكثير من العلماء والشيوخ ليس لهؤلاء الرافضة من هدف من كل مؤتمرات التقريب بين المذاهب سوى دفع الآخرين للدخول بمذهبهم وقد ثبت تاريخياً وحاضراً و بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يمكن التقارب مع هؤلاء الرافضة لأنهم ادخلوا على العقيدة ما يخرجهم مها فهل يمكن أن نقبل بان يكون هذا التقريب على حساب عقيدتنا .. رحمك الله تعالى ياشيخنا الفاضل إحسان إلاهي ظهير قائل هذا الكلام ..

أخي الحبيب لا يمكن أن نقبل بشيء على حساب عقيدتنا
وكما أعلن الشيخ يوسف القرضاوي أن أي مدخل صحيح لمسألة التقريب بين المذهبين هو الامتناع عن سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقذف السيدة عائشة رضي الله عنها وإلى آخر ما ذكر حفظه الله تعالى

أما أن يكون الهدف من كل مؤتمرات التقريب بين المذاهب دفع الآخرين للدخول بمذهبهم (كما ذكرت) فلا نحن معه ولا يوافق مبادئنا وعقيدتنا

فأخيراً نحن نعتقد اعتقاداً جازماً أننا على الحق، وندعو الله سبحانه أن يهديهم إلى صراطه المستقيم.

وأود أخيراً أن أزيد نقطة واحدة، وهي مع كل التاريخ الذي نعرفه عن الشيعة منذ نشاتها إلى الآن، فيجب علينا أن نتعامل مع الواقع ولكن بحذر شديد (فالتاريخ لا يسعفهم)، ففي النهاية يظلون ضمن دائرة الاسلام ما لم يصدر منهم كفراً بواحاً لا يحتمل التأويل. وعلى هذا لا يمكن أبداً أن نقارن بين مسلم وكافر (من منطلق عقائدي) على الأقل.



ما بال الداعية فتحي يكن عندما طالب بهذه الشراكة التي لا مكان لها إلا في قلوب وعقول الطيبيين أمثاله هل نسي أنه يتعامل مع من يفعل بالمسلمين الموحدين الأفاعيل

نسأل الله عز وجل أن لا يكون قد نسي، وكلامه بدعوة إيران لسحب مشاريع الفيدراليات المذهبية والعرقية التي تروج لها بعض الاطراف والمرجعيات الشيعية في العراق، وإصدار فتوى عامة من المرجعيات الشيعية في ايران بتحريم سب الصحابة ما هو إلا مندرج ضمن هذا الاطار، وأخي الحبيب ما الذي نستطيع أن نقدمه في هذه المرحلة (كمسلمين خارج العراق وخارج دائرة المواجهة المباشرة) إلا النصح للجميع والدعم لاخواننا المجاهدين والدعاء لهم.



ألم يستمع أو يرى المناظرة الاخيرة بين الشيخ القرضاوي وبين أحد رموز الرافضة الفرس رفسنجاني ؟؟؟ الذي وقبل حضوره لهذه المناظرة ارتدى لبوس التقية من رأسه حتى اخمص قدميه وبالتالي هل يعقل أن تكون هناك شراكة مع أمثال هذا الآفاك وشيعته ..

أنا رأيي أن عقد المناظرة بهذا الشكل أمر طيب وجيد، وفي أقل النتائج أن الشيخ القرضاوي أظهر شفافية عالية في مقاربة الموضوع مما أرك رفسنجاني المتسربل بتقيته. ألا تتمنى من الله سبحانه أن يوحد المسلمين على ما يحبه ويرضاه؟ وألا تعتقد أخي الحبيب أن هذا التوحيد قادم لا محالة على أسس الكتاب والسنة ليتم الله ما أراد من خلافة راشدة آخر الزمان.

هذه دعوة لتغطيس العرب و الدول الاسلامية السنية بحرب مع اميركا دفاعا" عن ملف ايران النووي !!!؟؟؟

يا أخت نور، لا تحتاج الدول العربية لمن "يغطسها" في حرب مع أمريكا، فنحن أصلاً في حالة حرب مباشرة كما في أفغانستان والعراق وغير مباشرة كما في لبنان :)

وكما اننا نجد الملف النووي خطراً (طبعاً عند بعض الفئات) فكلنا مجمعون على خطر الملف النووي القائم في فلسطين المحتلة، فلماذا نغض الطرف عن هذا؟ ستقولون لي هو خطر معروف، طيب لماذا لا نقاتل ونناضل من أجل إساقطه...
ماذا فعل حكام العرب الخنع على كراسيهم وعروشهم لمواجهة الخطر النووي اليهودي...
لا شيء...



هذا ما يحث عليه نظام الملالي الايراني يريد كبش فداء لمعركته القادمة مع اميركا دفاعا" عن طموحه النووي !!!

دعيني أطرح سؤالاً هنا، دعونا نتخيل أن امريكا بدأت بضرب إيران، فماذا سنفعل كمسلمين، وماذا سيكون موقفنا؟


و هو سيتفرّج كالعادة كما يفعل مع اللبنانيين حيث يدفع التابعين له لشن حروب مع العدو الصهيوني فتدور المعركة على أرضنا دون استاذان و كأن الأرض ليست بأرضنا و كأننا قوم جايين من المريخ! و هو طبعا" قاعد متفرج و مطلقا" للشعارات الرنانة بهزيمة اميركا في لبنان !!!
يا أخت نور كل ما دار على أرض لبنان هو حق لنا، خدم مصالح أجنبية أم لا، ألا يحق لنا أن نخرج اليهود من أرضنا وألا يحق لنا ان نحرر أسرانا، وألا يحق لنا أن نقاتل عدواً مغتصباً جاثماً على أراضينا، وأظننا تباحثنا كثيراً في هذه النقطة سابقاً.
والمشروع الأمريكي لم يهزم بعد في لبنان، ولكنه يتآكل تآكلاً سريعاً، وأظنه لن يهزم بشكل كامل إلا بسقوط حكومة السنيورة :) (الجملة الأخيرة لتذكيرك بما مضى :) )


نقول لايران و اتباعها كفّوا ايديكم عنا و أتقوا الله بدماء المسلمين و حاربوا عبر اراضيكم الواسعة , ما شاء الله لديكم ثروة نفطية قوية تساعدكم في هذه الحرب, و لديكم جيش منتظم و متطور و لديكم الكثير من الاستشهاديين الجاهزين, فماذا تريدون منا ؟؟؟!!! لبنان ليس لكم , لبنان وطن لجميع ابنائه و قوته هو في العيش المشترك و ضعفه هو في نقض هذا العيش و سيطرة فئة على أخرى, فابحثوا عن مكان آخر لتهزموا فيه اميركا , أو فاهزموها على أرضكم طالما أنتم تعتقدون بأن نصركم سيكون الهيا" !!!!!!!!!!!!
نسأل الله عز وجل أن يبث روح الجهاد في كل الأمة من مشرقها إلى مغربها
وأن يعيد لذروة سنام الاسلام مجده ورونقه
ولا عز للمسلمين إلا به
ولن نتوانى عن هذا السبيل بإذن الله تعالى ولو وقف العالم كله ضدنا

دعيني أطرح سؤالاً هنا، دعونا نتخيل أن امريكا بدأت بضرب إيران، فماذا سنفعل كمسلمين، وماذا سيكون موقفنا؟

الكثير من المسلمين بيفرحون دولت شرك ونزاحت عن صدور اهل الدين:):):)

إلا بسقوط حكومة السنيورة :-) (الجملة الأخيرة لتذكيرك بما مضى :-) )

اذا المقبور الخميني يطلع امام علي قولت عمو حسوونه الرافضي او يطلع من قبره
حكومه السنيوره تسقط ههههههههههههههههه لانها مراح تسقط
وانا اي اعرف لو لا قدر اللله سارت حرب اهليه بلبنان تقف مع من؟؟

مع احترامي لطرح الداعية يكن ..ولكن كلامه وزيارته لا تتعدى الفكر المثالي الذي لم يعد يمثل شيء على أرض الواقع ..
أنا أدعو الشيخ ليفكر بالواقع اللبناني المتأزم ويبحث عن من يعطل الحلول ويهدد بمزيد من التخريب ..وليبتعد عن التنظير والحديث عن مشاريع أمريكية..

مع احترامي لطرح الداعية يكن ..ولكن كلامه وزيارته لا تتعدى الفكر المثالي الذي لم يعد يمثل شيء على أرض الواقع ..

ألا يجب أن نعمل لاعادة هذا الفكر سارياً في هذه الأمة...



أنا أدعو الشيخ ليفكر بالواقع اللبناني المتأزم ويبحث عن من يعطل الحلول ويهدد بمزيد من التخريب ..وليبتعد عن التنظير والحديث عن مشاريع أمريكية..

ألا نتفق أن من يعطل الحلول في الآونة الأخيرة هو جنبلاط وجعجع حصراً، فهما يخافان على مكتساباتهما في الانتخابات الأخيرة والتي لن يحلموا بمثلها في المستقبل....

أما المشاريع الأمريكية، أفلا تراها واقعاً في أفغانستان والعراق، فما الذي يمنعها من التمدد للبنان....
والمشروع الصهيوني، ألا تعتقد أن فريقاً من اللبنانيين يريدون تمييع الصراع مع هذا العدو...

إعادة المشاريع الإسلامية الوحدوية تحتاج لخطوات متبادلة ..خطوات على منهج صحيح يؤدي لإزالة كل ما يمكن أن يؤثر على هذا المشروع ..

العقيدة الشيعية لم تستطع حتى الآن أن تتجاوز أرث الماضي مع كل ما يمكن أن يشكك فيه أو أن يعيد قراءته ..أليس من إضاعة الوقت أن تطالب من يحمل فكراً مغلق لا يتجاوز خلفيات الماضي لتحاول معه بناء مشروع وحدوي !!

ما أثمرت المحاولات السابقة .. حكى ابن كثير في البداية والنهاية قصة رجل مفادها أن أحد الشيعة وبينما كان الناس حول دكانه يصلون الجمعة كان هو يحضر سلاحه ويحدّه ويتوثب ويرخي سمعه ..لعله يسمع بخروج المهدي فيميل بسيفه على من حوله !!

قد تكون القصة صحيحة أو كاذبة ..لكن لا يستطيع إنسان أن ينكر أن علاقة الشيعي الإنسان البسيط الذي نتحاور معه ونتعامل معه ..لا تختلف عن ذلك الرجل ..فهو يراك أحد الذين ساهموا بأذية أهل البيت

بخصوص المشروع الأمريكي :أنا أسأل سؤال مباشر : من الذي يخدم المشروع الأمريكي في العراق ؟؟؟؟؟؟؟
أليس ذاتهم الذين يدعمهم يكن ؟؟ سبحان الله وعجباً لنا السيستاني الإيراني الذي حرم جهاد الغزاة وأحزاب الدعوة والثورة وغيرها من أحزابهم "الدينية" هي التي تتمرغ في أحضان المحتل ؟؟
عجباً لحزب الله اللبناني "المقاوم" ألا تلفت انتباهه المقاومة العراقية خصوصاً وأنها مقاومة ضد الشيطان الأكبر ..ومع ذلك فلا يصدر عنه ولو كلمة دعم لها ..لماذا يتشدق إذاً بمشاريع أمريكية في العراق ومراقده المقدسة يحميها الأمريكان ؟؟

يا الحسني ..تستطيع أن تبرر لأن الكلام الوحدوي المثالي سهل ولكن مثل هذا الكلام لم يعد يجدي أمام تناقضات الواقع ..وأعتقد أن الجميع أصبح يدرك أن استغلال السياسة للشعارات الدينية صار أوضح من الشمس في رابعة النهار !

إعادة المشاريع الإسلامية الوحدوية تحتاج لخطوات متبادلة ..خطوات على منهج صحيح يؤدي لإزالة كل ما يمكن أن يؤثر على هذا المشروع ..

كلامك صحيح، وأعتقد أن ما يقوم به الشيخ يوسف القرضاوي من خلال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمر طيب وخطوات صحيحة نحو التصارح والشفافية، وعلى المسلمين دعمه وتصويبه ليأخذ مجراه الحقيقي وحتى لا يكون حبراً على ورق.


العقيدة الشيعية لم تستطع حتى الآن أن تتجاوز أرث الماضي مع كل ما يمكن أن يشكك فيه أو أن يعيد قراءته ..أليس من إضاعة الوقت أن تطالب من يحمل فكراً مغلق لا يتجاوز خلفيات الماضي لتحاول معه بناء مشروع وحدوي !!
أخي أكل الشيعة هكذا؟؟؟ لا يمكن أن نعمم هذا الأمر، فهذا محمد حسين فضل الله، وهو مرجع متبوع عندهم، وله مقلدون في كل أنحاء العالم يحرم سب الصحابة وقذف السيدة عائشة بما لا يليق. وهو على خلاف كبير يصل إلى حد التكفير مع بعض مراجع الشيعة.
فلذلك لا يمكننا التعميم...



ما أثمرت المحاولات السابقة .. حكى ابن كثير في البداية والنهاية قصة رجل مفادها أن أحد الشيعة وبينما كان الناس حول دكانه يصلون الجمعة كان هو يحضر سلاحه ويحدّه ويتوثب ويرخي سمعه ..لعله يسمع بخروج المهدي فيميل بسيفه على من حوله !!


لم تثمر أي محاولة جرت سابقاً، ولكننا سنظل مأمورين بإعادتهامرة بعد مرة بالدعوة الحسنة والكلمة الطيبة ومحاولة الوصول إلى أرضية مشتركة لا نتنازل فيها عن ثوابتنا


قد تكون القصة صحيحة أو كاذبة ..لكن لا يستطيع إنسان أن ينكر أن علاقة الشيعي الإنسان البسيط الذي نتحاور معه ونتعامل معه ..لا تختلف عن ذلك الرجل ..فهو يراك أحد الذين ساهموا بأذية أهل البيت
ألا ترى فعل بعض أهل السنة من الدفاع المستميت عن يزيد (عليه من الله ما يستحق) يرسخ هذه الفكرة في أذهان البسطاء، فكما أننا نجد عندهم تعصباً لموروثات غير صحيحة، نجد عندنا تعصباً لموروثات غير صحيحة.



بخصوص المشروع الأمريكي :أنا أسأل سؤال مباشر : من الذي يخدم المشروع الأمريكي في العراق ؟؟؟؟؟؟؟
يخدمه كل أذناب الاحتلال من سنة وشيعة، وإن كان يغلب عليهم الحضور الشيعي.



أليس ذاتهم الذين يدعمهم يكن ؟؟ سبحان الله وعجباً لنا السيستاني الإيراني الذي حرم جهاد الغزاة وأحزاب الدعوة والثورة وغيرها من أحزابهم "الدينية" هي التي تتمرغ في أحضان المحتل ؟؟


لا يا أخي ليسوا هم نفسهم، ومن المعلوم أن السيستاني على خلاف كبير مع مرجعيات إيران، وهو خلاف قديم بدأ مع فكرة ولاية الفقيه التي رفضها علماء النجف وقبلها علماء قم. وأنا لا أريد أن أبرئ إيران من تورطها في دعم بعض الجهات في العراق، ولكن تعال نقارن بين حزب الله في لبنان (وهو موضوعنا والمتعلق بقضيتنا) وبين غيره، ولنحدد الفروق وكيف يمكن ان نتعامل معه، هل يمكن أن نعامل حزب الله مثلما نعامل ميليشيا المهدي (على زعمهم) وفيلق غدر.

ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا... اعدلوا هو أقرب للتقوى

نسيت أن أقول لك أن حزب الله مطالب وبشدة بموقف صريح من المقاومة السنية في العراق
وقد قلت هذا أكثر من مرة في المنتدى

بس حزب الات الرافضي مرجعه المقبور الخميني الي كفروه العلماء
وانت ظربت مثل بواحد انت تقول انهم يكفرونه؟

نظرت لحزب الله وجيش المهدي ..فلم أجد فرق ..
كلاهما حزب ومليشيا عقائدية منغلقة تؤمن بأكثر عقائد الشيعة تطرفاً وإقصاءاً وتؤمن بولاية الفقيه وكلاهما يدعي المقاومة ولكنها في واقع الأمر أذرع سياسية ومنظمات مخابراتية لإيران ..

أخي الحسني ..حديثك عن يزيد و(الدفاع عنه ) الذي ألصقته ببعض السنة يثير علامات تعجب ..فالمعروف حتى للشيعة أن يزيد ومروان وغيرهما لا يمثلان أثراً مهماً في التاريخ الإسلامي المسطر بواسطة السنة .. ناهيك أن يكون له أثر في اعتقاد السنة ..وعلى كل حال أنا من الذين يرون أن يزيد شخصية تاريخية حكمت في فترة مهمة لها وعليها ..وقد أجحف التاريخ في حقة لظروف معينة واكبت كتابة تاريخه ....ولعنه والإشتغال بأمره من المضيعات للأوقات والمشتتات للفكر ..وعند الله يجتمع الناس فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون

بخصوص حسن فضل الله فأنا احترم الرجل لأنه يحاول جاهداً أن يقرب بين المذاهب الإسلامية ولكن أكثر ما أخشاه أن الرجل اتجه لهذا المسلك كردة فعل للإقصاء الذي يواجهه من أقرانه ..وحسب علمي أن الغالبية العظمى كفرته وأقصته لأنه أنكر جزئيات بسيطة مثل كسر ضلع الزهراء المزعوم ..فانظر رعاك الله أي انغلاق وتحجر عليه القوم ..

وعلى كل حال نسأل الله أن يعز الإسلام ويكبت الأعداء والمنافقين ..

نظرت لحزب الله وجيش المهدي ..فلم أجد فرق ..
كلاهما حزب ومليشيا عقائدية منغلقة تؤمن بأكثر عقائد الشيعة تطرفاً وإقصاءاً وتؤمن بولاية الفقيه وكلاهما يدعي المقاومة ولكنها في واقع الأمر أذرع سياسية ومنظمات مخابراتية لإيران ..

يكفيك فرقاً أن الأول لم يذبح أهل السنة كما فعل الثاني...
وهذا فرق جوهري يجب أن ننظر إليه بعين ثاقبة وبصيرة...
فلا يجب أن تكون معاملتنا للاول كالثاني (على الأقل في الوضع الحالي)
لأن الأول لم يجاهرنا العداوة بينما الثاني قد فعل...



أخي الحسني ..حديثك عن يزيد و(الدفاع عنه ) الذي ألصقته ببعض السنة يثير علامات تعجب ..

يا أخي والله لست أتكلم من فراغ، إرجع لمنتدى الفرق وابحث عن موضوع وضعته عن يزيد، واقرأ ما كتبه بعض إخوانك السنة...


فالمعروف حتى للشيعة أن يزيد ومروان وغيرهما لا يمثلان أثراً مهماً في التاريخ الإسلامي المسطر بواسطة السنة .. ناهيك أن يكون له أثر في اعتقاد السنة ..
ولكن البعض يريد أن يغسل يدي يزيد من مصائبه التي جرها على المة في عهده من قتل أهل المدينة واستحلالها بعد أن حرمها النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل الامام الحسين رضي الله عنه بأمر مباشر أو غير مباشر.


وعلى كل حال أنا من الذين يرون أن يزيد شخصية تاريخية حكمت في فترة مهمة لها وعليها ..وقد أجحف التاريخ في حقة لظروف معينة واكبت كتابة تاريخه ....
هذا كلام أخالفك فيه ولا يساعدك عليه أقوال العلماء التي قيلت فيه، وعلى كل هو موضوع خارج عن موضوعنا الأصلي كما ذكرت.


ولعنه والإشتغال بأمره من المضيعات للأوقات والمشتتات للفكر ..
معاذ الله أن نقول بلعنه...



بخصوص حسن فضل الله فأنا احترم الرجل لأنه يحاول جاهداً أن يقرب بين المذاهب الإسلامية ولكن أكثر ما أخشاه أن الرجل اتجه لهذا المسلك كردة فعل للإقصاء الذي يواجهه من أقرانه ..

طيب إذاً نحن متفقون أن الشيعة ليس كلهم كما ذكرت، ويمكن أن نتوصل مع بعضهم إلى أمور مشتركة كثيرة ويمكن أن تساعد كثيراً. وللعلم ففضل الله له أتباع كثر في كل العالم وليس في لبنان فقط.



وحسب علمي أن الغالبية العظمى كفرته وأقصته لأنه أنكر جزئيات بسيطة مثل كسر ضلع الزهراء المزعوم ..فانظر رعاك الله أي انغلاق وتحجر عليه القوم ..

نعم قد كفرته بعض المراجع لكلامه وفتاويه القريبة من أهل السنة، ولكن لا يعني أنه الوحيد بهذه الآراء على المستوى الشيعي. وكما أن لدى الشيعة انغلاق وتحجر فعندنا انغلاق وتحجر من البعض كالذين يقولون بكفر الشيعة كلمة واحدة دون تفصيل أو بيان...



وعلى كل حال نسأل الله أن يعز الإسلام ويكبت الأعداء والمنافقين ..

اللهم آمين...

انا الي تكلمت معاه عن يزيد لاني قريت فتوي لابن تيميه رحمه الله لاتثبت عليه القتل ولا تقبل بان يتهم فيها كا شخص مسلم لانها ماثبتت عليه ولاكن حسني شخص متاثر بقوه حسونه والمقبور الخميني لدرجه انه مايقدر يقول نص كلمه:):)
وانا يزيد لا احبه ولا اكرهه ولا ابريه ولا اتهمه
ولا كل ماقلت اسمه قلت عليه من الله مايستحق؟؟؟ لان هاذا اسلوب الرافضه
وياليت الحسني يجوبنا عن الخميني وراي الشرع فيه ولا يتهرب

يكن: الجهوزية في مواجهة التحديات
(السفير 17/3/2007 م)

عاد رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن والوفد المرافق الى لبنان بعد زيارة الى طهران «شملت المرجعيات الدينية ومواقع القرار السياسي جميعا».

واعلن مكتب يكن «ان أبرز النقاط التي تم بحثها مع الرئيس الايراني السابق الشيخ هاشمي رفسنجاني، ونائب وزير الخارجية ومنسق الملف النووي السيد علي لاريجاني، والسيد خامنئي قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية، ما يتصل بالملفات الساخنة اللبنانية والفلسطينية والعراقية، وصولا الى ملف الفتنة المذهبية التي تروج لها وتعمل على ايقادها وتسعيرها أجهزة المخابرات الاميركية والبريطانية والصهيونية».

اضاف: «ولقد كانت وجهات النظر متطابقة لجهة العمل المتواصل من أجل تحقيق الوحدة بين المسلمين، وتحقيق جهوزية المسلمين في مواجهة التحديات والمؤامرات الاميركية ـ الصهيونية». واشار الى ما تضمنته ورقة العمل التي تقدم بها يكن الى المرجعيات الايرانية، واهمها: العمل على تفعيل دور مؤتمرات ومجامع التقريب بين المذاهب كمدخل لتأصيل الوحدة الاسلامية وسحب كل فتائل التفجير التي يحاول العدو الاميركي والصهيوني زرعها بين المسلمين، التأسيس لمشروع اسلامي عالمي «مقاوم» وشراكة حقيقية «سنية ـ شيعية»، دعم المقاومة الاسلامية في العراق من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية، سحب مشاريع «الفيدراليات» المذهبية والعرقية التي تروج لها بعض الاطراف والمرجعيات الشيعية في العراق، اصدار فتوى عامة من المرجعيات الشيعية في ايران بتحريم سب الصحابة والشخصيات المقدسة، قيام الجمهورية الاسلامية بتوجيه الدعوة الى الدول العربية والاسلامية لعقد اتفاق دفاع مشترك عسكري.