الحسني
03-12-2007, 12:31 PM
لقاء علمائي في أزهر البقاع
(السفير 12/3/2007م )
زار عضو شورى «حزب الله» الشيخ محمد يزبك، على رأس وفد من المشايخ والائمة، أزهر البقاع في مجدل عنجر، أمس، وكان في استقبالهم مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وعدد كبير من أئمة المساجد في المناطق، حيث عقد لقاء علمائي استكمالا للقاء الاول الذي حصل في بعلبك. ورفض الميس ويزبك وصف اللقاء «باللقاء المذهبي، إنما لقاء اسلامي طبيعي جدا بين أبناء المنطقة الواحدة».
اتفق في اللقاء الذي تميز بالحضور الكثيف للعلماء والمشايخ السنة والشيعة على تشكيل لجنة من الطرفين تقوم بالتقريب بين الاهالي وتنظيم زيارات مشتركة الى المساجد كمرحلة أولى، ومن ثم استضافة مشايخ من الطرفين لالقاء خطب الجمعة في مساجد الطائفتين. وقال المفتي الميس «ان هذا اللقاء في اطار المساعي لازالة تداعيات احداث شباط وما تلاها من ردات فعل تركت آثارا سيئة بين اهل المنطقة الواحدة. وتابع: «نحن الزوجين نرجو الله ان يجمع بيننا بالحق والرشد وأن نعطي. ما جئنا لندين احدا ولكن جئنا لننقذ وطننا وأمتنا حتى لا يدان احد ونحن موجودون».
ودعا الشيخ يزيك الى «ضرورة تحمل المسؤولية أمام ذواتنا وأمام الله، من اجل ان نرحم انفسنا برحمتنا لاهلنا ولشعبنا وأن نواجه الجهل حيث ما كان». وناشد جميع اللبنانيين والسياسيين ان يجلسوا ويتحاوروا ويتفاهموا لانقاذ هذا الوطن الذي نريده وطنا كاملا غير منقوص». وتابع: «عندما يسقط الوطن نسقط جميعا وعندما ينتصر ننتصر جميعا، فلا يعقل ولا يمكن ان ينتصر احد من دون اخيه. وأي انتصار عندما تنتصر جهة على حساب جهة اخرى؟ هذا ليس انتصارا وإنما بداية الهزائم».
http://www.assafir.com/Photos/Photos12-03-2007/11914[047]2.JPG
(السفير 12/3/2007م )
زار عضو شورى «حزب الله» الشيخ محمد يزبك، على رأس وفد من المشايخ والائمة، أزهر البقاع في مجدل عنجر، أمس، وكان في استقبالهم مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وعدد كبير من أئمة المساجد في المناطق، حيث عقد لقاء علمائي استكمالا للقاء الاول الذي حصل في بعلبك. ورفض الميس ويزبك وصف اللقاء «باللقاء المذهبي، إنما لقاء اسلامي طبيعي جدا بين أبناء المنطقة الواحدة».
اتفق في اللقاء الذي تميز بالحضور الكثيف للعلماء والمشايخ السنة والشيعة على تشكيل لجنة من الطرفين تقوم بالتقريب بين الاهالي وتنظيم زيارات مشتركة الى المساجد كمرحلة أولى، ومن ثم استضافة مشايخ من الطرفين لالقاء خطب الجمعة في مساجد الطائفتين. وقال المفتي الميس «ان هذا اللقاء في اطار المساعي لازالة تداعيات احداث شباط وما تلاها من ردات فعل تركت آثارا سيئة بين اهل المنطقة الواحدة. وتابع: «نحن الزوجين نرجو الله ان يجمع بيننا بالحق والرشد وأن نعطي. ما جئنا لندين احدا ولكن جئنا لننقذ وطننا وأمتنا حتى لا يدان احد ونحن موجودون».
ودعا الشيخ يزيك الى «ضرورة تحمل المسؤولية أمام ذواتنا وأمام الله، من اجل ان نرحم انفسنا برحمتنا لاهلنا ولشعبنا وأن نواجه الجهل حيث ما كان». وناشد جميع اللبنانيين والسياسيين ان يجلسوا ويتحاوروا ويتفاهموا لانقاذ هذا الوطن الذي نريده وطنا كاملا غير منقوص». وتابع: «عندما يسقط الوطن نسقط جميعا وعندما ينتصر ننتصر جميعا، فلا يعقل ولا يمكن ان ينتصر احد من دون اخيه. وأي انتصار عندما تنتصر جهة على حساب جهة اخرى؟ هذا ليس انتصارا وإنما بداية الهزائم».
http://www.assafir.com/Photos/Photos12-03-2007/11914[047]2.JPG