طلال
03-11-2007, 09:45 PM
لا شك ان قائد القوات اللبنانية سمير جعجع طرح خلال زمن الحرب الاهلية مشروع الفدرالية كحل للازمة اللبنانية, كان لهذا الطرح له مبرراته في وقتها البلد مقسم الى مناطق نفوز طائفية وحزبيةبحيث كان اللبناني من السهل له ان يسافر الى كندا بينما كان من الصعب الانتقال من منطقة الى اخرى داخل لبنان ,اما الدولة ومؤسساتها فلم يكن لها وجود حينها .ء
ولكن الحكيم جعجع بعد ذلك انخرط في اتفاق الطائف الذي انهى الحرب اللبنانية واعاد اللحمة بين اجزاء الوطن,وسلم سلاحه الى الجيش اللبناني ,وبعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري نزل انصاره جنب الى جنب مع تيار المستقبل والحزب التقدمي ليطالبوا بأستقلال لبنان وبالحقيقة, و تحالف انتخابيا مع الحزب التقدمي في الجبل ومع تيار المستقبل في الشمال.ء
بذلك اصبحت الفدرالية عمليا وراء القوات اللبنانية بمسافة زمنية بلغت 17 سنة .ء
اما حزب الله اليوم هو صاحب المشروع التقسيمي فيدرالية الحقيقي في لبنان,بل لديه فعليا دولة بكل معنى الكلمة ,تحتاج فقط لاعتراف رسمي دولي ,ولا يغير هذا الواقع اتهام ابواق حزب الله القوات و14 اذار بالتقسيم والطائفية ضمن سياسية قلب الحقائق .ء
فحزب الله لديه جيش اعداده في التعبئة العامة يصل الى عشرات الالوف,عناصره منظمة وموزعه الى ضباط ورتباء وجنود واداريين يصرخون بصوت واحد لبيك خامنئي لبيك نصر الله اما لبنان "العواض بسلامتك"ويملك هذا الجيش المذهبي بأمتياز صافي 100%من الطائفة الشيعية ترسانة اسلحة ضخمة ومتطورة لا يملكها بعض الدول,20 الف صاروخ فما فوق كما ذكر مرشد الروحي للجمهورية الاسلامية في لبنان بالاضافة الى جهاز استخباراتي متطور يحصي للنملة انفاسها.ء
ولدى الحزب مناطق مقفل بوجه الدولة والجيش اللبناني او وجود الجيش فيها رمزيا .ء
ومن ناحية اخرى لدى الحزب مؤسسات تربوية ومدارس ومعاهد تزرع في نفوس طلابها عقيدة ومشروع حزب الله ومحبت الخميني والخامنئي وبالمختصر المفيد تبعد الطلاب فكريا واجتماعيا عن بيئتهم اللبنانية بحيث تصبح ايران وبلاد فارس اقرب لهم من عين الرمانة والمختارو والطريق الجديدة وعرسال.ء
اما مالية دولة حزب الله المغسولة بأفضل مساحيق الغسيل ,الجميع يعلم اليوم مدى وفرتها وقوتها, و مصدر الاموال معروف ايران وتجارة الالماس وغبره في افريقيا وزراعة التفاح والكيوي في الهرمل !!!!!!!!!!!!ء
وايضا الحزب نظام اشبه بالنظام القضائي للفصل في النزاعات بين اعضاء الحزب ويقال حتى انه يوجد سجون خاصة لديه زء
ةاخيرا مؤسسة جهاد البناء التي تشبه الى حد بعيد مجلس الانماء والاعمار .
بعد كل هذا يتضح لنا من هو صاحب المشروع التقسيمي الفدرالي ,ومن لديه فعليا دولة تبسط سيادتها على ثلاث اقاليم في البقاع والضاحية والجنوب ومن لديه مؤسسات رديفة وموازية للدولة,وربما تلك الدولة ستتوسع مستقبلا شيئا فشيئا بواسطة مشاريع العلب البشرية السكنية.ء
ولكن الحكيم جعجع بعد ذلك انخرط في اتفاق الطائف الذي انهى الحرب اللبنانية واعاد اللحمة بين اجزاء الوطن,وسلم سلاحه الى الجيش اللبناني ,وبعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري نزل انصاره جنب الى جنب مع تيار المستقبل والحزب التقدمي ليطالبوا بأستقلال لبنان وبالحقيقة, و تحالف انتخابيا مع الحزب التقدمي في الجبل ومع تيار المستقبل في الشمال.ء
بذلك اصبحت الفدرالية عمليا وراء القوات اللبنانية بمسافة زمنية بلغت 17 سنة .ء
اما حزب الله اليوم هو صاحب المشروع التقسيمي فيدرالية الحقيقي في لبنان,بل لديه فعليا دولة بكل معنى الكلمة ,تحتاج فقط لاعتراف رسمي دولي ,ولا يغير هذا الواقع اتهام ابواق حزب الله القوات و14 اذار بالتقسيم والطائفية ضمن سياسية قلب الحقائق .ء
فحزب الله لديه جيش اعداده في التعبئة العامة يصل الى عشرات الالوف,عناصره منظمة وموزعه الى ضباط ورتباء وجنود واداريين يصرخون بصوت واحد لبيك خامنئي لبيك نصر الله اما لبنان "العواض بسلامتك"ويملك هذا الجيش المذهبي بأمتياز صافي 100%من الطائفة الشيعية ترسانة اسلحة ضخمة ومتطورة لا يملكها بعض الدول,20 الف صاروخ فما فوق كما ذكر مرشد الروحي للجمهورية الاسلامية في لبنان بالاضافة الى جهاز استخباراتي متطور يحصي للنملة انفاسها.ء
ولدى الحزب مناطق مقفل بوجه الدولة والجيش اللبناني او وجود الجيش فيها رمزيا .ء
ومن ناحية اخرى لدى الحزب مؤسسات تربوية ومدارس ومعاهد تزرع في نفوس طلابها عقيدة ومشروع حزب الله ومحبت الخميني والخامنئي وبالمختصر المفيد تبعد الطلاب فكريا واجتماعيا عن بيئتهم اللبنانية بحيث تصبح ايران وبلاد فارس اقرب لهم من عين الرمانة والمختارو والطريق الجديدة وعرسال.ء
اما مالية دولة حزب الله المغسولة بأفضل مساحيق الغسيل ,الجميع يعلم اليوم مدى وفرتها وقوتها, و مصدر الاموال معروف ايران وتجارة الالماس وغبره في افريقيا وزراعة التفاح والكيوي في الهرمل !!!!!!!!!!!!ء
وايضا الحزب نظام اشبه بالنظام القضائي للفصل في النزاعات بين اعضاء الحزب ويقال حتى انه يوجد سجون خاصة لديه زء
ةاخيرا مؤسسة جهاد البناء التي تشبه الى حد بعيد مجلس الانماء والاعمار .
بعد كل هذا يتضح لنا من هو صاحب المشروع التقسيمي الفدرالي ,ومن لديه فعليا دولة تبسط سيادتها على ثلاث اقاليم في البقاع والضاحية والجنوب ومن لديه مؤسسات رديفة وموازية للدولة,وربما تلك الدولة ستتوسع مستقبلا شيئا فشيئا بواسطة مشاريع العلب البشرية السكنية.ء