تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دلّوني على الحق .. يا أصحاب الحق!!!



دعبول
03-11-2007, 08:12 PM
بسم الله
الأخوة الأفاضل
كنتُ قد كتبتُ هذا الموضوع في منتدى آخر على أمل أن أجد من يستجيب لي ويستمر معي الى نهاية المشوار. وفعلاً دخل الى موضوعي أخ فاضل وأجاب على بعض تساؤلاتي على الرغم من أنني لم أقتنع ببعضها ولكن انقطع الأخ عن تواجده في المنتدى ولم يسعفني بقية الأخوة وبقيت كثير من الأسئلة تنتظر الإجابة الى هذه اللحظة!!! وبعد ما شعرتُ أنّ الموضوع تمّ تجاهله ارتأيتُ أن أجرّب فتح الموضوع هنا في هذا المنتدى علّني أصل الى بر الأمان!
باختصار ..
أنا علماني ترعرعتُ في بيئة علمانية أبي شيعي وأمي سنيّة ولكن كلاهما علماني وبعيدان عن الخوض في عقيدة كل منهما. أحبّ قراءة الكتب من كلّ الأصناف وتكوّنت لديّ قناعات ولكن لم أصل فيها الى درجة اليقين فأحببتُ أن أطّلع على العقيدة الصحيحة لمن يعتقد أنّه من أصحاب الحقّ فأناقشه لكي أختبر قناعاتي ومدى صحّتها من خلال انعكاسها على مرآة أفكار وقناعات الآخرين. ولكن أتمنى من الذين يرغبون بذلك عدم الخوض بالخلافات التاريخية أو الأحاديث النبويّة وذلك لسبب بسيط وهو اختلاف أصول الاحتجاج بالنصوص من قبل كل فريق وهذا الاختلاف سيجعلنا ندور في حلقة مفرغة لا نهاية لها. وأفضّل بدلاً من ذلك الاعتماد على آيات القرآن الكريم وعلى المنهج العقلي في الاستدلال على الأقل في الوقت الحاضر الى أن نصل الى نقطة نضطرّ معها الى الاستدلال بالأحاديث أو الأحداث التاريخية مع يقيني أنّ البحث فيها لا يمكن أن يكون موضوعيّاً الا إذا اكتملت لدينا أدوات البحث الخاصة بها وأنا أعترف بأنني لستُ ضليعاً في ذلك!
أسأل الله أن يوفقني واياكم الى طريق الحقّ

الواثق بالله
03-11-2007, 10:04 PM
أنا أقبل ان أخوض النقاش معك .. وإن شاء الله نوصلك لبر الأمان بر الإيمان بالله ورسوله عليه الصلاة والسلام بر النجاة من النار والفوز بالجنة

صقر الجنوب
03-12-2007, 01:20 PM
مرحبا بالاخ دعبول
لقد اضاء المنتدى بوجودكم

اما سؤالك فليس له الا الزميل الراية الخضراء
ان كنت تتمتع بالصبر وطول البال !! ;)

هنا الحقيقه
03-12-2007, 02:46 PM
الصبر وطول البال وتعتقد بحكايا الليل قبل النوم

رامي 1
03-12-2007, 03:19 PM
مرحباً بك دعبول ونسأل الله أن ينير قبلك بالإيمان به

وتفضل بما لديك ونسأل الله أن يوفقنا للجواب على ما تريد .

دعبول
03-12-2007, 07:45 PM
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الواثق بالله وصقر الجنوب وهنا الحقيقة ورامي 1
شكراً جزيلاً على مروركم وأسأل الله لي ولكم التوفيق
ما أنتظره باختصار هو أن يتطوّع أحد الأخوة الشيعة أو أحد الأخوة السنّة ويختصر لي عقيدته لأراها هل تتناسب مع ما لديّ من قناعات. فالمسألة عندي ليس كما ظننتم أنني أسأل وأنتم تجيبون بل أتمنى في البداية أن يعرض الأخ المتطوّع عقيدته فإن أشكل عندي شيء أوجّه له سؤالاً فيجيبني ويوضّح ما أشكل عندي. وأودّ أن نبتعد عن الخلافات التاريخية أو الاستدلال بالأحاديث للسبب الذي ذكرته أعلاه وأن يكون الكلام متركّزاً على العقيدة لأنها في تصوّري القاصر أهم شيء في الدين بل هي أهم من العبادات والمعاملات.
إذاً الخطوة الأولى : يقوم ( س ) أو ( ش ) بعرض مختصر لعقيدته
الخطوة الثانية : أقوم أنا بتوجيه أسئلة حسب ما تقتضيه الحال
الخطوة الثالثة : يقوم هو بالاجابة عليها وأتمنى هنا أن تكون الإجابة من القرآن أو بالاعتماد على منهج الاستدلال العقلي
الخطوة الرابعة : لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى فهو الهادي لمن يشاء والمُضلّ لمن يشاء!

الراية الخضراء
03-12-2007, 07:58 PM
سارد على الاخ من بعد الواثق بالله
ولكن كما طلب الاخ دعبول بالقران ومنه الى السنة الشريفة

نائل سيد أحمد
03-12-2007, 08:21 PM
ليس بعد الحق إلا الضلال ، نسأل الله لنا ولكم التوفيق للسير على نهج الإسلام المتمثل بالقرآن والسنة .

رولا
03-12-2007, 10:50 PM
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الواثق بالله وصقر الجنوب وهنا الحقيقة ورامي 1
شكراً جزيلاً على مروركم وأسأل الله لي ولكم التوفيق
ما أنتظره باختصار هو أن يتطوّع أحد الأخوة الشيعة أو أحد الأخوة السنّة ويختصر لي عقيدته لأراها هل تتناسب مع ما لديّ من قناعات. فالمسألة عندي ليس كما ظننتم أنني أسأل وأنتم تجيبون بل أتمنى في البداية أن يعرض الأخ المتطوّع عقيدته فإن أشكل عندي شيء أوجّه له سؤالاً فيجيبني ويوضّح ما أشكل عندي. وأودّ أن نبتعد عن الخلافات التاريخية أو الاستدلال بالأحاديث للسبب الذي ذكرته أعلاه وأن يكون الكلام متركّزاً على العقيدة لأنها في تصوّري القاصر أهم شيء في الدين بل هي أهم من العبادات والمعاملات.
إذاً الخطوة الأولى : يقوم ( س ) أو ( ش ) بعرض مختصر لعقيدته
الخطوة الثانية : أقوم أنا بتوجيه أسئلة حسب ما تقتضيه الحال
الخطوة الثالثة : يقوم هو بالاجابة عليها وأتمنى هنا أن تكون الإجابة من القرآن أو بالاعتماد على منهج الاستدلال العقلي
الخطوة الرابعة : لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى فهو الهادي لمن يشاء والمُضلّ لمن يشاء!
اخي دعبول
كلا من الطرفين يبين لك مايعتقد فهذا افضل
اولا وبكل اختصار اقول لك
الشيعه والسنه يتفقان مع بعضهما البعض
بأشياء كثيره
وهي التوحيد ......والنبوه.....والمعاد ليوم القيامه
وايضا القران واحد (لو ان هناك اصوات تقول القران يختلف ولكن هذه الاصوات مغلوطه)
القبله واحده(لكعبه المشرفه)
إلا ان المذهب الشيعي يختلف عن المذهب السني بموضوع الامامه
ويعتقدون بأن الامامه امر منزل من السماء كما موضوع النبوه
وايضا هناك بعض الاختلافات في الامور الثانويه وليست الاوليه
معك رورو وتحيه إلك تكرم عينك بس إزا واحد بدو يزود مافي مانع:icon_razz:

الواثق بالله
03-13-2007, 12:22 AM
أولا اركان الإسلام وهي التي يقوم عليها الإسلام

1_ شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله

2_ الصلاة

3_الصيام

4_الزكاة

5_ الحج لمن استطاع


أركان الإيمان : الإيمان بالله و ملائكته وكتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره

و لا يتم إيمان أحد إلا إذا آمن بها جميعا على الوجه الذي دل عليه كتاب الله



قوله عز و جل: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله, لا نفرق بين أحد من رسله, و قالوا سمعنا و أطعنا, غفرانك ربنا و إليك المصير" (البقرة, الآية 285).

( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ) [ الحديد : 22 ، 23 ]

الإيمان بالله :

1) توحيد الربوبية: وهو اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى خالق العباد ورازقـهم محييهم ومميتهم.
أو نقول: إفراد الله بأفعاله، مثلا اعتقاد أنه الخالق والرازق.

وهذا قد أقر به المشركون السالفون ،وجميع أهل الملل من اليهود والنصارىوالصابئين والمجوس

{خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }الزمر6

{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ(31) فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32

2) توحيد الألوهية: معنى توحيد الألوهية هو الاعتقاد الجازم بأن الله سبحانه و تعالى هو الإله الحق, و لا إله غيره, و إفراده سبحانه بالعبادة. و الإله هو المألوه, أي المعبود, و العبادة في اللغة هي الانقياد و التذلل و الخضوع .
وهو التوحيد الذي جاءت به الـرسل إلى أممهم

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }الأعراف59

{إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ }آل عمران51

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64

فلا يتحقق توحيد الألوهية إلا بإخلاص العبادة لله وحده في باطنها و ظاهرها, بحيث لا يكون شيء منها لغير الله سبحانه


فإن توحيد الألوهية يستلزم أن نتوجه إلى الله وحده بجميع أنواع العبادة و أشكالها, و منها الأمور التالية:


1) إخلاص المحبة لله عز و جل, فلا يتخذ العبد من درن الله ندا يحبه كما يحب الله عز و جل.
2) إفراد الله عز و جل في الدعاء و التوكل و الرجاء فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه و تعالى.
3) إفراد الله عز و جل بالخوف منه, فلا يعتقد المؤمن أن بعض المخلوقات تضره بمشيئتها و قدرتها فيخاف منها فإن ذلك شرك بالله.
4) إفراد الله سبحانه بجميع أنواع العبادات البدنية مثل الصلاة و السجود و الصوم, و جميع العبادات القولية مثل النذر و الاستغفار.

3) توحيد الأسماء و الصفات: معنى توحيد الأسماء و الصفات هو الاعتقاد الجازم بأن الله عز و جل متصف بجميع صفات الكمال, و منزه عن جميع صفات النقص, و أنه متفرد عن جميع الكائنات.

(وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) النحل 60

(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) الاعراف 180

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }الحشر23


أنواع العبادة : كالدعاء والصلاة والطواف والحـج، والصوم والنذر والاعتكاف والذبح والسجود والركوع والخـوف والـرهبة والرغبة والخشية والتوكـل والاستغاثة والرجاء

الشرك : صرف شيء من العبادة لغير الله
كأن تدعو غير الله او تصلي لغير الله او تسجد لغير الله وغيرها ... والشرك ذنب لايغفر يوم القيامة ابدا
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48

{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان13

الإحـسان : أن تعبد الله كأنك تراه فإإن لم تكن تراه فإنه يراك

عبد الرحمن ب
03-13-2007, 12:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله


أولاً : أحب أن أرحب بالأخ دعبول ، وأدعو الله أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه.


ثانياً : أنا على يقين تام ، وقناعة متناهية ، في أنك ستصل للحق . هذا ما وعد الله عباده المخلصين ، فقال في محكم التنزيل : " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"


فإن إخلاص النية والتجرد والبحث الجاد عن الحق ، سيصل بصاحبه إلى بر الأمان لا محال ، ويهتدي إلى الصراط المستقيم. الصراط الذي خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده. وهو ما أخرجه ابن ماجة بسنده عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطا وخط خطين عن يمينه وخط خطين عن يساره ثم وضع يده في الخط الأوسط فقال هذا سبيل الله ثم تلا هذه الآية (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) صححه الألباني.


ثالثاً : كنت أحب أن ألفت نظر الأخ الكريم أن الإسلام أبسط مما تتخيل ، وأسهل مما يصوره الخلاف القائم بين مذاهبه. والله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها ، ولا يأمرها إلا بما تقدر عليه. وقد أنزل الله القرآن ليقرأه ويهتدي به العالم والجاهل ، والمثقف والعامي ، والحضري والبدوي.
فهناك الكثير من الأمور الخلافية التي لا يجب عليك أن يكون لك منها موقفاً. وهناك عقائد خلافية ، لا يجب أن تعتقدها. ولا يضرك في دينك شيئاً إن لم تعتقدها.


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (ولهذا يجب على العلماء من الاعتقاد ما لا يجب على أحاد العامة، ويجب على من نشأ بدار علم وايمان من ذلك ما لا يجب على من نشأ بدار جهل، وأما ما علم ثبوته بمجردالقياس العقلي دون الرسالة، فهذا لا يعاقب إن لم يعتقده‏) مجموع الفتاوى ج3 ص 327


ويؤكد هذا المعنى حديث نبوي جميل ، نرى فيه بساطة الإسلام بأجلى معانيها:
فقد أخرج البخاري بسنده عن طلحة بن عبيد الله قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان قال هل علي غيره قال لا إلا أن تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة قال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع قال فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق
وفي لفظ : (دخل الجنة إن صدق)


فهذا الرجل الذي لم يعرف من الإسلام إلا أركانه ، وعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفلاح والجنة. فهو لا شك من الفرقة الناجية.


ويجمع لنا معاني الإسلام ، وعقائد الإيمان حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو حديث من جوامع الكلم :
فقد روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر قال : حدثنى أبى عمر بن الخطاب قال بينما نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرنى عن الإسلام. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا. قال صدقت. قال فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال فأخبرنى عن الإيمان. قال « أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ». قال صدقت. قال فأخبرنى عن الإحسان. قال « أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ». قال فأخبرنى عن الساعة. قال « ما المسئول عنها بأعلم من السائل ». قال فأخبرنى عن أمارتها. قال « أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون فى البنيان ». قال ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لى « يا عمر أتدرى من السائل ». قلت الله ورسوله أعلم. قال « فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم» .


قلت : ولو كان في الإسلام من الأصول أو العقائد التي لا يصح إسلام مرء إلا بها ، لعلمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسأله عنها جبريل عليه السلام.


رابعاً : أرى أنك انتهجت منهجاً حسناً في طريقتك لمعرفة الحقيقة. فليدل كل فريق بدلوه وليحضر أدلته. ولا تقبل أي كلمة مني أو من غيري إلا بدليل صريح من كتاب الله ، أو صحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك.


إلام يدعو أهل السنة والجماعة ؟


ما على العامي فعله و اعتقاده:
أولاً : أركان الإسلام : وهي معروفة للجميع ومذكورة في حديث عمر السابق. الشهادتين ، الصلاة ، الصيام ، الزكاة ، والحج. ولا أعتقد أنك تريد دليل على ذلك ، فهي محل إجماع عند الجميع وقد ذكرت في مواضع كثيرة في كتاب الله.


ثانياً : أركان الإيمان : وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. وهي أيضاً محل إجماع بين المسلمين.


إلى هنا ، يعتقد أهل السنة والجماعة أن من أتى بأركان الإسلام الخمسة ، وبأركان الإيمان الستة فهو مسلم مؤمن كامل الإسلام كامل الإيمان.


أما عن مواضع الخلاف ، فأهل السنة يعتقدون التالي :


أولاً : في مسألة التوحيد :
يجب توحيد الله بالعبادة ، فلا يجوز صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى. أي لا يجوز دعاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله. كما لا يجوز الذبح لغير الله ولا الصلاة لغير الله ، ولا الاستغاثة بغير الله أو الاستعانة بغيره. فكل هذه عبادات لا يجوز صرفها إلا لله. وهذا مناط قول "لا إله إلا الله" إي لا معبود بحق إلا الله.


الدليل :
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير (سورة فاطر13-14)


فكما ترى ، نهى الله تعالى عن دعاء البشر ، وخصوصا الأموات الغائبين ، فهم لا يسمعون الدعاء ، وحتى لو سمعوه لن يستطيعوا أن يجيبوه. وقد سمى الله هذا الفعل شركاً فقال (يكفرون بشرككم)
والدلائل على ذلك في القرآن كثيرة منها :
قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين (الأنعام 56)
حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين (الأعراف 37)
إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين (الأعراف 37)
والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون (الأعراف 197)
يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب (الحج 73)
قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين (الأحقاف 4)
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون (النمل 62)
وغيرها الكثير.


فالتوحيد هو أهم الأمور التي يجب أن يتنبه لها المسلم حتى لا يقع في الشرك والعياذ بالله. فإن الله تعالى يغفر الذنوب جميعها إلا الشرك لا يغفره سبحانه. قال الله ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) سورة النساء 48
ونصيحتى أن تبحث في أمور التوحيد والشرك ، وتسأل عنهما كثيراً ، فلا نجاة إلا بالتوحيد والابتعاد عن الشرك.


ثانياً: الابتداع:
هناك كلمة جميلة سمعتها من الشيخ الألباني رحمه الله يقول : ألا نعبد إلا الله ، وألا نعبد الله إلا بما شرع الله.
فالأولى (ألا نعبد إلا الله) بيناها في مسألة التوحيد ، وأنه لا يجوز عبادة غير الله ولا صرف أي نوع من العبادة لمخلوق.
أما الثانية (ألا نعبد الله إلا بما شرع الله) فهي تعني ألا نتقرب إلى الله بفعل أو قول أو عقيدة إلا إذا كانت منصوص عليها في الكتاب والسنة. فالله تعالى هو الذي يحدد كيف نعبده وكيف نتقرب إليه.
يقول تعالى ( ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون ) الحديد 27
فالنصارى أرادوا التقرب إلى الله ، فترهبنوا ، فسمى الله ذلك بدعة لأنها لم تكتب عليهم ولم تفرض.
وطبعاً هناك الكثير من الأحاديث التي تدل على ذلك نتطرق إليها لاحقاً.
المهم أن نعرف أن أهل السنة لا يجوزون أن عمل أو قول أو عقيدة لم يرد فيها نص قرآني صريح أو حديث صريح.
بالنسبة للعمل : فأهل السنة لا يجوزون مثلاً ضرب النفس للتقرب إليه ، فهذا لم يأتي لا بقرآن ولا بسنة ولا فعله سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين.
بالنسبة للقول : ألفاظ العبادات عن أهل السنة توقيفية ، فمثلاً لا يجوز أن نزيد في الآذان ما ليس فيه ، فلا نقول " أشهد أن علياً ولي الله " ، وسيدنا الإمام علي رضي الله عنه ولي الله بلا شك ولكن لا نؤذن إلا كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤذن .
بالنسبة للعقيدة: لا يجوز اعتقاد أمر لم يأمرنا الله باعتقاده ، فمثلاً أهل السنة وقفوا ضد المعتزلة عندما ابتدعوا عقيدة خلق القرآن. وكانت حجتهم في الاعتراض أن هذه العقيدة لم تأتي في كتاب ولا سنة.


وهنا يحصل خلط عند الكثيرين. يظنون أن القاعدة الفقهية ( الأصل في الأشياء الإباحة ) تعني أن الأصل في العقائد والعبادات الإباحة أيضاً. وهذا خطأ عظيم. فالأصل في العقائد والعبادات المنع ، أي أن العبادات توقيفية ، والأصل في المعاملات الحل أي الإباحة.
وطبعاً الموضوع طويل ويحتاج لتفصيل ، نفصله لاحقاً إن شاء المولى سبحانه.


ثالثاً: حكم العاصي:
يعتقد أهل السنة والجماعة أن مرتكب الكبير مسلم مؤمن لا يخلد في النار. إنما يعاقب على قدر معصيته أو يغفر الله تعالى له. واستدلوا على ذلك بقوله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )
فكما ترى ، سمى الله تعالى المسلمين المتقاتلين مؤمنين ، ولم ينزع عنهم صفة الإيمان. وهناك أحاديث كثيرة تدل على ذلك لن نذكرها الآن.


رابعاً: عدالة الصحابة وأمهات المؤمنين :
يعتقد أهل السنة والجماعة أن الصحابة كلهم عدول ، أي ثقات في النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأن الله تعالى زكاهم في القرآن الكريم فقال :
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )
وقال سبحانه :
( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
وقال سبحانه:
( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى )
فالله تعالى وعد الجميع بالحسنى والمغفرة. ولذلك أهل السنة يترضون عن جميع الصحب والآل ، ولا نتبرأ من أحد ، بل نحبهم ونقدهم ونحترمهم ، لأنهم تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم الذين صحبوه وآزروه ونصروه وحاربو معه ومن ثم نشروا دينه ودعوته.
وأن زوجاته صلى الله عليه وسلم طيبات طاهرات وهن أمهات المؤمنين ، فيجب احترامهن وتقديرهن ، وقد طهرهن الله تعالى من فوق سبع سماوات فقال سبحانه ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا * واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا )


خامساً: الاعتقاد في الأنبياء :
الأنبياء هم أفضل البشر ، وهم معصومون من الله. ولا ينطقون عن الهوى ، ولا يعلمون الناس إلا بوحي من الله. وهم بشر ، لهم ما للبشر من صفات إنسانية ولذلك يجوز عليهم السهو والنسيان ، كقول موسى ( قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا ) ، وقول الله تعالى لنبيه ( واذكر ربك إذا نسيت ) وغيرها من الأدلة القرآنية والحديثية.
ولا يوجد معصوم غيرهم. فأهل السنة ينفون العصمة عن كل الناس خلا الأنبياء وهو قول مالك ( ما منا أحد إلا يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار إلا قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ).


سادساً : أهل البيت:
أهل البيت هم زوجاته صلى الله عليه وسلم ، وآل علي ، وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس. يجب أحترامهم وتقديرهم وحفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم. لقوله تعالى ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) فرضي الله عنهم أجمعين.


سابعاً: الخلافة:
يعتقد أهل السنة أن رسول الله صلى الله عليه تركنا على المحجة البيضاء ، لم يترك لنا امراً من امور الدين أو الدنيا إلا بينه ، وهو قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ). فلا معصوم بعده صلى الله عليه وسلم ولا وحي. وقد تركنا صلى الله عليه وسلم لنختار خليفتنا بنفسنا ، وفقاً للقاعدة الشرعية ( وأمرهم شورى بينهم ) ، وأن طرق تعيين الخليفة تدل على المشروعية لا على الإلزام. وهذا مراعاة لتغير المكان والزمان ، والواقع اليوم خير دليل على ذلك. ولذلك كانت الخلافة تفضل من الله على عباده الصالحين ، فهو القائل سبحانه ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ).

ثامناً : القرآن :
هو كلام الله ، وهو محفوظ بحفظ الله . وقد نقله أهل السنة بالأسانيد المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا توجد طائفة غير أهل السنة تدعي أن عندها إسناد لكتاب الله. فلله الحمد والمنة ، أهل السنة هم الذين سخرهم الله لحفظ كتابه ونقله من جيل إلى جيل.


هذا ما يحضرني الآن وللحديث بقية.


ملاحظة
أعتذر للأخ الواثق بالله ، فقد كتبت ردي قبل أن ينشر رده ، ولذلك هناك بعض الأمور المكررة.

دعبول
03-13-2007, 08:09 PM
بسم الله
الأخوة الراية الخضراء ونائل سيد أحمد ورولا والواثق بالله وعبد الرحمن ب
شكراً على مروركم جميعاً وشكر خاص للأخت رولا وللأخ الواثق بالله وللأخ عبد الرحمن ب على ما قدّموه من عرض لعقائدهم وأبدأ إن شاء الله بالأخت رولا


الشيعه والسنه يتفقان مع بعضهما البعض

بأشياء كثيره
وهي التوحيد ......والنبوه.....والمعاد ليوم القيامه
وايضا القران واحد (لو ان هناك اصوات تقول القران يختلف ولكن هذه الاصوات مغلوطه)
القبله واحده(لكعبه المشرفه)
إلا ان المذهب الشيعي يختلف عن المذهب السني بموضوع الامامه
ويعتقدون بأن الامامه امر منزل من السماء كما موضوع النبوه
وايضا هناك بعض الاختلافات في الامور الثانويه وليست الاوليه


الأخت الكريمة (رولا)
1. ما هو مفهوم التوحيد لديكم؟ هل يمكن تبيينه كما بيّنه لديهم الأخوة الواثق بالله وعبد الرحمن ب؟
2. تقولين : الإمامة امر منزّل من السماء .... فهل يمكن تزويدي بدليل على ذلك من القرآن؟

مع الشكر الجزيل
................................... .....................

الأخ الكريم ( الواثق بالله )
عرضك جميل ومقنع ولكن بالرغم من أنّ تقسيمك للتوحيد الى الأقسام الثلاثة التي ذكرتها هو تقسيم منطقي وخصوصاً إذا تأملنا الأدلة التي ذكرتها من القرآن فسؤالي هو : هل كان هذا التقسيم متداولاً في زمن النبي؟ ولو طلب منّي من أدعوه الى الإسلام الآن دليلاً على هذا التقسيم ماذا أقول له؟

مع الشكر الجزيل
................................... ...................
الأخ الكريم ( عبد الرحمن ب )



يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (ولهذا يجب على العلماء من الاعتقاد ما لا يجب على أحاد العامة، ويجب على من نشأ بدار علم وايمان من ذلك ما لا يجب على من نشأ بدار جهل، وأما ما علم ثبوته بمجردالقياس العقلي دون الرسالة، فهذا لا يعاقب إن لم يعتقده‏) مجموع الفتاوى ج3 ص 327


لو فرضنا أنّ شيعياً نشأ بدار جهل ومات وهو يؤمن بالامامة كركن في عقيدته فما تقولون فيه؟ هل مات على الايمان أم على الكفر؟




وهنا يحصل خلط عند الكثيرين. يظنون أن القاعدة الفقهية ( الأصل في الأشياء الإباحة ) تعني أن الأصل في العقائد والعبادات الإباحة أيضاً. وهذا خطأ عظيم. فالأصل في العقائد والعبادات المنع ، أي أن العبادات توقيفية ، والأصل في المعاملات الحل أي الإباحة.
وطبعاً الموضوع طويل ويحتاج لتفصيل ، نفصله لاحقاً إن شاء المولى سبحانه.

على الرغم من أنني وجدت هذا التقسيم والتفريق بين المنع في العقائد والعبادات وبين الاباحة في المعاملات منطقيّاً فإنني أطمع من جنابكم الكريم ذكر الأدلّة على هاتين القاعدتين الأصوليتين ( الأصل في العقائد والعبادات المنع ) و ( الأصل في المعاملات الاباحة )


يعتقد أهل السنة والجماعة أن مرتكب الكبير مسلم مؤمن لا يخلد في النار. إنما يعاقب على قدر معصيته أو يغفر الله تعالى له. واستدلوا على ذلك بقوله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )
فكما ترى ، سمى الله تعالى المسلمين المتقاتلين مؤمنين ، ولم ينزع عنهم صفة الإيمان. وهناك أحاديث كثيرة تدل على ذلك لن نذكرها الآن.
كيف تجمع بين هذه الآية وحديث ( إذا تقاتل المسلمان فقتلا فكلاهما في النار )؟
أرجو أن تصححوا لي إذا كان نقلي للحديث خطأ !!!


رابعاً: عدالة الصحابة وأمهات المؤمنين :

يعتقد أهل السنة والجماعة أن الصحابة كلهم عدول ، أي ثقات في النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأن الله تعالى زكاهم في القرآن الكريم فقال :


هل فاعل الكبيرة (من الكبائر) يمكن أن تعتبروه من العدول إذا كان ثقة في النقل؟ وهل يوجد في كتب تراجم الصحابة ما يدلّ على أن بعض الصحابة قد ارتكبوا كبيرة؟


يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا * واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا

هل ترتيب الآيات له اعتبار استدلالي عندكم؟ وإن كان الجواب نعم فهل ذلك في بعض الآيات دون أخرى أم في كلّ آيات القرآن؟


الأنبياء هم أفضل البشر ، وهم معصومون من الله
هل العصمة لديهم مطلقة أم مقيّدة؟ وبعبارة أخرى هل هم معصومون من جميع الذنوب والخطايا بكل أنواعها ؟ صغيرها وكبيرها ؟ في أمور الدين وفي أمور الحياة العادية أيضاً ؟ أم هي عصمة محصورة فقط في تبليغ أمر الله؟

مع الشكر الجزيل

الراية الخضراء
03-13-2007, 08:26 PM
اظهر وبان عليك الامان
سوف ابقى الى الزبدة لارى الاخوة ماذا يجيبوك
وسوف ارد بعدهم على كل شطر من سؤالك

دعبول
03-13-2007, 09:11 PM
اظهر وبان عليك الامان



ماذا تقصد ؟
سامحك الله!


سوف ابقى الى الزبدة لارى الاخوة ماذا يجيبوك

وسوف ارد بعدهم على كل شطر من سؤالك

ولماذا لا ترد على كل شطر من أسئلتي الآن؟ ولماذا تربط أجوبتك بأجوبتهم؟!!!!!!!

عبد الرحمن ب
03-13-2007, 10:52 PM
لو فرضنا أنّ شيعياً نشأ بدار جهل ومات وهو يؤمن بالامامة كركن في عقيدته فما تقولون فيه؟ هل مات على الايمان أم على الكفر؟

يموت على الإيمان إن شاء الله تعالى ما لم يأتي بمكفر ، نسأل الله أن يغفر لجميع المسلمين. فالإيمان بالإمامة يا اخي الكريم بدعة ، لا تخرج من الملة. ينزلها أهل السنة منزلة المعصية.
والعاصي إما أن تكون له حسنات تمحو سيئاته لقول الله تعالى ( إن الحسنات يذهبن السيئات )
أو يبتليه الله بأمر ليكفر عنه سيئاته ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها )
أو تصيبه شفاعة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
أو تصيبه رحمة الله يوم القيامة فيغفر له ، ورحمة الله وسعت كل شيء.
أو يعذبه الله على قدر معصيته ولا يخلد في النار.


على الرغم من أنني وجدت هذا التقسيم والتفريق بين المنع في العقائد والعبادات وبين الاباحة في المعاملات منطقيّاً فإنني أطمع من جنابكم الكريم ذكر الأدلّة على هاتين القاعدتين الأصوليتين ( الأصل في العقائد والعبادات المنع ) و ( الأصل في المعاملات الاباحة )

الأصل في المعاملات الإباحة :
الدليل من كتاب الله:
قال تعالى : ( قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم )
وهنا دليل واضح على أنه لا يحرم من الطعام إلا ما أوحى الله بتحريمه. فكان لأصل في الطعام الحل إلا ما حرم الله.

ويقول الله تعالى : ( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم )
فهنا تجد أن الله يسأل المؤمنون عن سبب عدم أكلهم مما ذكر اسم الله عليه ، فإن المحرمات مفصلة ، وما دونها كان غير محرم رجوعاً للأصل.

فقاعدة الأصل في الأشياء الإباحة دل عليها الشرع والتاريخ ، فعندما جاء صلى الله عليه وسلم بالإسلام لم يحرم كل معاملات الناس منتظراً نص قرآني ليحلها. فمثلاً كان الخمر حلالاً في بداية الدعوة ، ليس لورود دليل شرعي على أنه حلال ، ولكن لأنه لم ينزل فيه تحريم. فكان الناس يشربون الخمر ويأتي بعضهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليسألوه عن حكمها ، قال تعالى ( يسألونك عن الخمر والميسر ) ، وعندما نزل تحريمها خرج أهل المدينة وصبوا الخمر في الطرقات. والقصة معروفة وهي في صحيح البخاري.
فلو لم يكن الأصل في الأشياء الإباحة ، لحرم الطعام والزواج والميراث والجماع وغيرها ، حتى يأتي نص شرعي بذلك. وهذا لم يحصل.

الأصل في العقائد والعبادات المنع:
يقول الله تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم )
فيحاجج الله في هذه الآية الكفار ، فيسأل عن الذين شرعوا لهم أمور دينية من دون الله. فإن الله وحده هو الذي يشرع أمور الدين دون غيره سبحانه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ) رواه البخاري.
فالوعيد هنا للذي أحدث في الدين (أمرنا هذا) وليس لأي امر محدث من أمور الدنيا.

وإذا فكرنا في الأمر بطريقة عقلية ومنطقية ، نجد أن معظم المعاملات حرمت لأسباب معينة و لحكمة خاصة بغية تنظيم حياة الناس. وإذا كان الأصل في المعاملات الحرمة لشق ذلك على الناس وترتب عليه مفسدة. فتصبح السيارة حرام والطائرة حرام والساعة حرام وهكذا.
أما الأمور الدينية فهي تشريعات ربانية لا نعرف الحكمة من وراءها ولم توضع لجلب مصلحة دنيوية ، بل وضعت ليتقرب العبد من ربه. فلا يضر المسلم شيء إذا ترك عبادة أو عقيدة جديدة استحدثها المبتدعة ، ولا يضر تغير المكان والزمان على العقائد والعبادات.


كيف تجمع بين هذه الآية وحديث ( إذا تقاتل المسلمان فقتلا فكلاهما في النار )؟

نص الحديث هو : ( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار ) وفي افظ آخر ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) . وهو حديث صحيح أخرج البخاري.

وهذا سؤال جيد ، يغفل عنه الكثير من الناس.
ففي الحديث وعيد أن من قاتل مسلما كانت عاقبته النار. ولم يذكر الحديث التخليد في النار. بل يحاسب كما يحاسب أصحاب المعاصي ، بأن يدخل النار قدر معصيته ، ثم يخرجه الله منها. أو يتوب عليه لأن الله يغفر كل شيء سوا الشرك.
قال ابن حجر العسقلاني شارحا للحديث ( قال العلماء معنى كونهما في النار أنهما يستحقان ذلك ولكن أمرهما إلى الله تعالى إن شاء عاقبهما ثم أخرجهما من النار كسائر الموحدين وإن شاء عفا عنهما فلم يعاقبهما أصلا )

وهناك حديث آخر صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ).
فالمقصود بالكفر هنا الكفر العملي لا الكفر الاعتقادي الذي يخرج من الملة. بمعنى أن قتال المسلم من شأن الكفار ، فمن فعله كان متشبهاً في فعله بالكفار ، كقول الله تعالى ( ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ). فالذي ييأس لا يخرج من الملة ، إنما يتشبه بالكفار الذين لا يعرفون رحمة الله فييأسون.
ولذلك أخرج الترمذي هذا الحديث وأتبعه بما صح من تفسير السلف :
عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومعنى هذا الحديث قتاله كفر ليس به كفرا مثل الارتداد والحجة في ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قتل متعمدا فأولياء المقتول بالخيار إن شاءوا قتلوا وإن شاءوا عفوا ولو كان القتل كفرا لوجب وقد روي عن ابن عباس وطاوس وعطاء وغير واحد من أهل العلم قالوا كفر دون كفر وفسوق دون فسوق. سنن الترمذي وصححه الألباني
وقال العسقلاني شارحاً:
( ولم يرد حقيقة الكفر التي هي الخروج عن الملة ، بل أطلق عليه الكفر مبالغة في التحذير ، معتمدا على ما تقرر من القواعد أن مثل ذلك لا يخرج عن الملة )
والله تعالى أعلى وأعلم.


هل فاعل الكبيرة (من الكبائر) يمكن أن تعتبروه من العدول إذا كان ثقة في النقل؟ وهل يوجد في كتب تراجم الصحابة ما يدلّ على أن بعض الصحابة قد ارتكبوا كبيرة؟

الصحابة ليسو معصومين ، وقد يقع منهم المعاصي صغيرها وكبيرها ، ولكن لهم من الفضل والسبق ما ليس لغيرهم ، فمعاصيهم ليست شيء أمام حسناتهم. قال صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبأ ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) .
وقد نزلت تزكيتهم وتعديلهم من الله تعالى فقال سبحانه ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) والله لا يقبل شهادة المجروح ، والخطاب هنا لا شك نزل في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن هناك فرقة بين المسلمين حتى نقول نزل في هؤلاء دون هؤلاء.


هل ترتيب الآيات له اعتبار استدلالي عندكم؟ وإن كان الجواب نعم فهل ذلك في بعض الآيات دون أخرى أم في كلّ آيات القرآن؟

لا شك أن ترتيب الآيات وسياقها له اعتبار كبير في كل القرآن الكريم ، فكيف بالآية الواحدة. فالتطهير هنا للنساء جاء في نفس الآية ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، والسياق واضح جداً.
أما إذا أسقطنا سياق الآيات وترتيبها لضاع معنى القرآن ولتلاعب به الناس. فترتيب الآيات توقيفي من عند الله. قال تعالى ( إن علينا جمعه وقرآنه )


هل العصمة لديهم مطلقة أم مقيّدة؟ وبعبارة أخرى هل هم معصومون من جميع الذنوب والخطايا بكل أنواعها ؟ صغيرها وكبيرها ؟ في أمور الدين وفي أمور الحياة العادية أيضاً ؟ أم هي عصمة محصورة فقط في تبليغ أمر الله؟

العصمة محصورة في التبليغ ، أما الأخطاء البشرية فهي طبيعة كل الناس بما فيهم الأنبياء.
قال تعالى لنبيه موسى عليه السلام ( وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا )
وقال عن نبيه يونس ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
ولمحمد صلى الله عليه وسلم ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك )
وقال ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم ).
وغيرها من الآيات.

وهذا هو كمال الشرف والرفعة لمقام الأنبياء. لأن أهل السنة يفهمون العصمة على أنها الوحي الرباني ، فإذا تكلم النبي في الدين كان كلامه هو كلام الله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه.
أما إذا قلنا أن الأنبياء معصومون بمعنى أنهم لا يقدرون على المعصية ، وأن الله خلقهم على هيئة تختلف عن الناس ، لترتب على ذلك أمور :
1 – كيف نقتدي بهم وهم على غير هيئتنا ، لا يعصون الله ، ونحن نعصي الله ونخطئ. قال صلى الله عليه وسلم ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) . ولذلك لم يبعث الله الملائكة ليكونوا رسلاً ، فهم لا يعصون الله ، قال تعالى ( قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ).
2 – الأنبياء هم خير البشر ، فرغم أنهم يملكون النفس البشرية وشهواتها إلا أنهم ضربوا أروع الأمثال في طاعة الله واجتناب معصيته. أما إذا كانوا لا يستطيعون المعصية أصلاً ، فإنه لا فضل في ذلك لهم. ومن اجل هذا جعل الله الجنة للبشر ولم يجعلها للملائكة. فالملائكة طبيعتهم أنهم لا يعصون الله ، قال تعالى ( عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ).

والله أعلم

رولا
03-14-2007, 03:55 AM
أخي الكريم دعبول
سأنتقل لسؤالك الثاني مباشره (وسوف اعود لتعليقات بسيطه عن الاول والاختلافات التي بيننا)
أولا سوف أزودك بمعرفه الامامه وماتعني ؟مع الدليل ان شاء الله
بعد أن توي الرسول الاعظم(صلى الله عليه واله)إنقسم المسلمون قسمين:
الفريق الاول قال بأن رسول الله صلى الله عليه واله توفي ولم يعين خليفه وترك ذلك
الى الامه تختار بنفسها وهذه الفرقه يطلق عليه(السنه)
والفريق الثاني:تعتقد بأن رسول الله صلى الله عليه واله عين من بعده خليفه
وتقول بأن خليفه رسول الله يجب ان يكون معصوما من الخطأ والاثم مثل النبي صلى الله عليه واله أي قادرا على قياده الامه قياده معنويه وماديه والحفاظ على مبادئ الاسلام
وهذه الفرقه هي (الشيعه) التي تقول بان الله تعالى عين الخليفه عبر رسوله الكريم
أخي
هناك احاديث كثيره من الايات والاحاديث النبويه
وسوف اطرح لك الاحاديث ولكن الان فقط أعطيك نبذه عن الامامه
وايضا نحن عندنا بالمذهب لشيعي ان الامام لابد ان يكون له شروط
اولا العصمه من الخطا....العلم الغزير....الشجاعه....والزهد والتحرر....الجاذبيه الارضيه
وايضا نعتقد بأثني عشر امام يبدأون بالامام علي عليه السلام
وينتهون بالامام المهدي عليه السلام
وشكرا
دعبول اختك رولا في خدمتك
تكرم عينك إزا بدك تسألني بهيدا اللي كتبتوا
انا مستعده
شكرا
لي عوده

الواثق بالله
03-14-2007, 05:22 AM
الأخ الكريم ( الواثق بالله )
عرضك جميل ومقنع ولكن بالرغم من أنّ تقسيمك للتوحيد الى الأقسام الثلاثة التي ذكرتها هو تقسيم منطقي وخصوصاً إذا تأملنا الأدلة التي ذكرتها من القرآن فسؤالي هو : هل كان هذا التقسيم متداولاً في زمن النبي؟ ولو طلب منّي من أدعوه الى الإسلام الآن دليلاً على هذا التقسيم ماذا أقول له؟



أقسام التوحيد سأثبت لك وجودها حتى في الامم السابقة

1_ توحيد الربوبية

الدليل على إقرار المشركين في الأمم السابقة بتوحيد الربوبية :

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }العنكبوت61

( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز الحكيم)الزخرف 9

أي انهم هنا يؤمنون بأن الله ربهم ولاكن مشركين ولا يعترفون بتوحيد الالوهية

الدليل على إنكار الأمم السابقة بتوحيد الربوبية :

(قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبّ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَابَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ مّوقِنِينَ) (24) الشعراء



2_تــوحـيـد الألوهـية : وهو الإعتقاد بأن الله هو المستحق للعباده دون احد سواه

الأمم الذين عــذبهم الله كانوا جاحدين لتوحيد الألوهية وإن الرسل لم يقاتلوهم إلا على توحيد الألوهية

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىَ قَوْمِهِ إِنّي لَكُمْ نَذِيرٌ مّبِينٌ * أَن لاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ اللّهَ إِنّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ)
وإن شئت فانظر لقول المشركين لهود عليه الصلاة والسلام : ({إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }هود54

3- توحيد الأسماء والصفات

(فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }فصلت15

هنا قوم عاد لايرون احد اقوى منهم وجحدوا قوة الله

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64

هنا اليهود انكروا غنى الله وكرمه سبحانه عما يصفون


{لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ }آل عمران181
هنا اليهود أيضا يصفون الله سبحانه وتعالى بالفقير ويصفون انفسهم بالاغنياء وينكرون أن الله غني وهو خالق السموات والأرض

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً }الفرقان60

هنا انكار لرحمة الله عز وجل

أتمنى يكون الشرح وافي عسى الله ان يهدينا واياك

عبد الرحمن ب
03-14-2007, 08:41 AM
عفواً على التدخل ، أعلم أن الأخ دعبول يسأل ونحن نجيب ، ولكن عندي سؤال مُلح :


وايضا نحن عندنا بالمذهب لشيعي ان الامام لابد ان يكون له شروط اولا العصمه من الخطا....العلم الغزير....الشجاعه....والزهد والتحرر....الجاذبيه الارضيه
كيف يعني الجاذبية الأرضية من شروط الإمام ؟ ما بيطير يعني ؟؟

رولا
03-14-2007, 02:24 PM
عفواً على التدخل ، أعلم أن الأخ دعبول يسأل ونحن نجيب ، ولكن عندي سؤال مُلح :


كيف يعني الجاذبية الأرضية من شروط الإمام ؟ ما بيطير يعني ؟؟
عفوا
أخي نبهتني
على الخطأ
انا كان بدي أكتب
الجاذبيه الاخلاقيه
ولكنحصل خطأ
شكرا

هنا الحقيقه
03-14-2007, 03:48 PM
وايضا نحن عندنا بالمذهب لشيعي ان الامام لابد ان يكون له شروط
اولا العصمه من الخطا....العلم الغزير....الشجاعه....والزهد والتحرر....الجاذبيه الارضيه
وايضا نعتقد بأثني عشر امام يبدأون بالامام علي عليه السلام


الاخت رولا تقولين شرط العصمه
كيف يكون شرط وانتم تقولون ان الائمام يكون امام بختياره من الله
اذن كيف يكون شرط بشري اذا كان الاختيار الهي



وشكرا
والله من وراء القصد

الراية الخضراء
03-14-2007, 04:48 PM
ماذا تقصد ؟
سامحك الله!



ولماذا لا ترد على كل شطر من أسئلتي الآن؟ ولماذا تربط أجوبتك بأجوبتهم؟!!!!!!!
اولا انا كنت اريد ان امازحك
ثانيا ان اسئلتك حساسة جدا واحببت ان ااخر اجاباتي لارى ماذا يجيبون الاخوة
ومع ذالك سارد عليك ان شاء الله ان قدرني الله

الراية الخضراء
03-14-2007, 05:47 PM
التوحيد
رواية للامام الصادق
وذكر المرتضى في الأمالي أنه: روي عن الإمام الصادق (ع) أنه سأله محمد الحلبي فقال له: هل رأى رسول الله (ص) ربه؟ فقال: نعم.. رآه بقلبه. فأما ربنا جل جلاله فلا تدركه أبصار الناظرين ولا تحيط به اسماع السامعين.
ومن كلام امير المؤمنين (ع) في التوحيد

وكل ما خلق الله للانسان من أدوات إنما تؤكد الاستحالة العقلية ، فإن هذه الأدوات المادية وهي الحواس لا تدرك إلا المادة من جنسها . . والإمام بقوله هذا قد أرسى قاعدة عدم الرؤية إلا أن هذا لا يعني إطلاقا عدم وجوده سبحانه : فهو المعروف من غير رؤية وأحق وأبين مما ترى العيون . . ( 1 ) .

ويؤكد الإمام وحدانية الله وتفرده سبحانه ، في وصيته للإمام الحسن عليه السلام بقوله : واعلم يا بني أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله ولرأيت آثار ملكه وسلطانه ولعرفت أفعاله وصفاته ولكنه إله واحد كما وصف نفسه لا يضاده في ملكه أحد ولا يزول أبدا ولم يزل . . ( 2 ) .

وبأدق الألفاظ وأكمل العبارات وأوجز الكلمات يطرح الإمام قضية توحيد صفات الله بقوله : فمن وصفه فقد حده ومن حده فقد عده . . فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ومن قرنه فقد ثناه . . فلسنا نعلم من كنه عظمتك إلا أنا نعلم أنك حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم . . لم ينته إليك نظر ولم يدركك بصر . . ( 3 ) .

الراية الخضراء
03-14-2007, 07:01 PM
النبوة
كل المسلمين يؤمنون بان الرسول الكريم (ص) هو خاتم الانبياء ولا نبي بعده
العصمة
فالقول بعصمة الأئمة من أبرز آراء الشيعة التي تمتاز بها عن غيرها من الفرق الإسلامية الأخرى وهو الطابع الوحيد لهم منذ أقدم عصورهم إلى اليوم، فالأئمة عندهم كالأنبياء في جهة العصمة على قول([6])، وقد عرّف العصمة أحد مشايخهم -وهو المفيد- بأنها: «لطف يفعله الله تعالى بالمكلف، بحيث تمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليها»([7]) والعصمة شرط وجوب في الإمام؛ لأنهم يعتقدون «أن الإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت عمداً وسهواً، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان؛ لأن الأئمة حفظة الشرع والقـوّامون عليه حالـهم في ذلك حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم»([8])؛ «لأنه حافظ الشرع.. ولأن الكتاب لا يحيط بالأحكام، إذ لا تعيين فيه لكثير منها كعدد الركعات ومقادير الزكوات؛ ولأن الكتاب في نفسه لابد له من حافظ موثوق به»([9]).
وطبعا الرسول هو معصوم في الرسالة وقبلها وفي كل حركاته

الراية الخضراء
03-14-2007, 08:15 PM
تعيين الامام:
لما كانت الشيعة تتبنى عقيدة خاصة في الامام، فمن ثم فان مسالة اختياره تعتمد على النص في المقام الاول، ثم على العقل بعد ذلك. والنص اما ان يكون من اللّه تعالى.. او من رسوله..
او من امام ثابتة امامته بالنص. اما العقل فيقول ان الناس في كل وقت محتاجون الى عالم بكل
ما كلف اللّه تعالى به عباده وجا به الرسول من عنده من حلال او حرام.. ولان نصب الامام لطف واللطف واجب على اللّه عز وجل(264) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link264).
ان تعيين الامام بالنص انما يؤكد اهمية منصب الامامة وضرورته وكونه مسالة شرعية في المقام الاول لا مجال لتدخل اجتهادات الناس فيها. فهي امتداد لمهمة الرسول ومرجع الامة من بعده، فلا بد ان تكون‏منصوصا عليها حتى تاخذ صفة المرجعية المطلقة، ولو كان منصب الامامة بالترشيح والاختيار لتنازع الناس عليها واختلفوا حولها وبالتالي ينتفي الغرض من وجودها.
ولاجل ذلك وقع الخلاف على الاخرين الذين احلوا انفسهم مكان الامام من الخلفا والحكام من بعدهم. ومن قال ان الامة قد اجتمعت عليهم فالتاريخ والوقائع تكذب قوله، وان مثل هذا القول الهدف منه تخديرالاجيال القادمة. اما الجيل المعاصر لعملية اختيار هؤلاء الحكام فقد دب بينهم الخلاف حول مشروعيتهم واجماع الامة عليهم(265) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link265).
والعقل الذي يقول بان الامام الذي يلي امر الامة من بعد الرسول لا بد ان تتوافر فيه المؤهلات العلمية التي تؤهله لسد الفراغ الذي احدثه غياب الرسول. هذا العقل يحكم بان الذين حكموا الامة بعد الرسول لم‏يكونوا يملكون من هذه المؤهلات
شيئا. وذلك بقليل من النظر في سيرة هؤلاء الحكام ومواقفهم وممارساتهم.
ومن هنا يتبين لنا ان الامامة منصب اختصت به فئة معينة كانت تملك هذه المؤهلات. وان هذه الفئة لا بد ان تكون محل قبول ورضا المسلمين. فالنص على امامتهم لاجل توافر هذه المؤهلات فيهم. وتوافر هذه‏المؤهلات فيهم يجعلهم محل رضا
وقبول المسلمين.
يقول الدكتور علي شريعتي: الامامة لدى الشيعة هي استمرار لامامة محمد دون نبوته والامامة عندهم هي بمعنى القدوة اي النموذج السامي للمدرسة والمنهج والانسان القدوة كذلك بمعنى القائد اي تواصل‏امامة محمد. ان نبوة محمد ختمت به، اما امامته فبدات به وانتهت في عترته (آل البيت). ان الشيعة ينكرون مبدا الشورى والبيعة. ويعتقدون بدلا عنه بمبدا الوصاية. اما السنة فينكرون مبدا الوصاية ويستندون الى الشورى في الخلافة، هذا الطرح التقليدي السائد. اما في نظري
فلا يوجد تناقض بين‏المبداين. ولا يمكن اعتبار احدهما بدعة مصطنعة وغير اسلامية. ان الشورى والبيعة تعنيان الديمقراطية، وفي القرآن اشارات واضحة لصحة مبدا الشورى.
لكن اي مؤرخ منصف لا يمكنه انكار وصية الرسول لعلي. والوصاية هي ليست بالتعيين ولا بفرض القائد بطريقة فوقية. كما انها ليست انتخابا او وراثة، او نتيجة لترشيح احد الناس. فالامامة ليست هذه الصيغ‏السياسية.. لهذا نعتقد بان الوصاية
هي مبدا بديهي بينما الشورى اي البيعة واجماع الناس مبدا اسلامي. ان الوصاية هي مبدا استثنائي لظرف استثنائي، بينما
الشورى والبيعة هما مبدآن طبيعيان ودائمان.. مبدا الوصاية هو فوق مبدا الشورى.
كان يجب ان تستمر الوصاية بعد موت الرسول، الى ان تتحقق رسالة محمد في بنا الامة، لكن فاجعة (السقيفة) غيرت مجرى ومصير التاريخ الاسلامي. فقد تم الاستناد لحق في الغا حق آخر. لو حدثت (السقيفة) في عام 250ه فترة غيبة الامام الثاني عشر بدلا من العام الحادي عشر للهجرة لكان مسير التاريخ شيئا آخر. الا ان الامر حدث على ذلك النحو: استندوا على الديمقراطية ومبدا الشورى في‏وقت كانت المرحلة لا تزال هي مرحلة الوصاية. اي القيادة الثورية.
لقد ادى ذلك الى ضياع الديمقراطية نفسها. والقضا على مبدا الشورى نفسه. بينما لو تم العمل بمبدا الوصاية والقيادة الثورية بعد وفاة النبي لكنا قد وصلنا الى مرحلة الشورى والديمقراطية بعد ذلك.
هكذا حرم الناس بعد وفاة النبي من القيادة الثورية الوصاية والامامة ومن القيادة الديمقراطية البيعة والشورى وادى ذلك الى ان تتجه الامور خلاف ما استهدفه الاسلام. فالخلافة الاسلامية المستندة للبيعة‏تحولت الى سلطنة عربية وراثية. والامامة بعد قرنين ونصف قرن من الجهاد والشهادة انتهت للغيبة وتغيرت فلسفة التاريخ. واصبحت فلسفة الانتظار(266) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link266).
ان فكرة الامامة عند الشيعة لا تتناقض مع الشورى. فتعيين الامام بالنص لا يعني الحجر على الشورى لان الامام لا يوحى
اليه كما هو حال الرسول وهو لا يبلغ الامة دينا جديدا وانما هو يحافظ على الدين الذي ورثه‏من الرسول ويعبر عن صورته
الحقيقية. هذه هي مهمته الاساسية التي لا ينازعه فيها احد. اما ما يتعلق بشؤون الناس وادارة المجتمع فمجال الاجتهاد فيها مفتوح والشورى فيها واردة. فليس هناك من ينكر ان الشورى كانت مطروحة في حياة الرسول المعصوم والرسول هو اعلى من الامام. واذا كانت مهمة الامام هي الحفاظ على الدين واقامة الحجة على الناس بنصوصه، فان من بين نصوصه ما يحض على الشورى.
فاذا كان الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم قد طبق الشورى في حياته، فيجب على الامام ان يطبق الشورى، الا ان السياسة حالت دون ان يقوم الامام بمهمته في واقع المسلمين. وفترة حكم الامام علي جات بغير ترتيب، فهي قد فرضت عليه في ظل ظروف واوضاع مهزوزة سياسيا وغير مستقرة اجتماعيا ومتقلبة اقتصاديا، فهو لم يختر لكونه اماما وانما اختير لكونه حاكما.
لقد ارادت الامة من الامام على ان يكون حاكما لا ان يكون اماما منصوصا عليه، ومن هنا كثر الخلاف عليه. وقد كانت الموروثات الفكرية والقبلية التي خلفها عصر الخلفا الثلاثة قبله تحول دون بروزه كامام.
ولو كانت الامة قد تعاملت مع علي كامام ما كان يمكن لها ان تعترف بمعاوية وتبرر جريمته بشق عصا الطاعة وتعتبره مجتهدا، كما بررت من قبل موقف عائشة التي تسبب خروجها في اراقة دما آلاف المسلمين.وموقف الصحابة الذين رفضوا
بيعته ثم هم بايعوا بعد ذلك معاوية وولده. ان فترة حكم الامام علي هي جزء من مهمته ودوره كامام يقيم الحجة على الناس وهو مستمر في اقامة هذه الحجة بعد وفاة الرسول. وليس الحكم الا وسيلة لاظهار هذه الحجة وشيوعها وهو الامر الذي افتقدت‏مقوماته في المدينة التي هيمنت عليها القبلية ودفع بالامام الى الانتقال للكوفة لتكون مركزا لدعوته. والامام علي رغم كون السلطة في يده فقد فتح حوارا مع عائشة وطلحة والزبير الذين خرجوا عليه في وقعة الجمل.
وفتح حوارا مع معاوية على الرغم من قناعته بان الحوار معه لا يجدي وانه ماض الى تحقيق اطماعه على حساب الاسلام. وفتح حوارا مع الخوارج وارسل اليهم ابن عباس ليحاورهم رغم كونهم ليسوا اهل حوار ولا يفقهون سوى لغة واحدة هي لغة السيف والتمرد.
وان مثل هذه الممارسات من قبل الامام لهي تعد قمة العمل الديمقراط‏ي في مواجهة اناس يشهرون في وجهه السيوف ويسعون لقتل الشورى. فعائشة وحزبها خرجوا للدفاع عن مصالح قبلية متمثلة في عثمان.
والخوارج قطاع متحجر من المسلمين لا يفهم الا السيف والنص على ظاهره. ومعاوية يريدها مملكة لبني امية.

امامة علي:
ترتكز قضية الامامة على النص والعقل كما ذكرنا. وتطبيق هذين الامرين يكون في الاساس على الامام علي، فهو الذي تدور حوله جميع نصوص الامامة. وبانطباق هذه النصوص عليه تنهض فكرة الامامة باعتباره‏الامام الاول من بعد الرسول فهو وصيه، والائمة من بعده انما يستمدون درجتهم منه. وعلى قدر المكانة الشرعية للامام علي تكون مكانة الائمة التالين له، فمن ثم يتركز الحديث دائما حول نصية الامامة على الامام علي وحده.
وعندما تثبت بالنصوص امامة علي تثبت بالتالي امامة الاخرين، ومن جهة اخرى تبطل امامة الاخرين من الخلفا. والشيعة عندما تعتقد ان عليا هو الامام بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وسلم انما يقودها الى هذا الاعتقاد النصوص، فالشيعة في الاصل تتعبد بالنصوص لا باقوال الرجال. وهي عندما تقول بتميز الامام علي عن‏غيره وخصوصيته وكونه وصي الرسول تقول ذلك بحكم النصوص. فمسالة الامامة مسالة مصيرية يرتبط بها مستقبل الامة ووجودها لا مجال للاجتهاد فيها لانها من مقررات الشرع الذي جا لصالح الناس ولا يجوزان يغفل قضية اساسية كالامامة تقوم على اساسها مصالح الناس وامنهم.
اما اهل السنة فالراجح في مذهبهم اقوال الرجال على النصوص، وهم قد قاموا بتاويل النصوص الواردة حول الامامة وصرفها عن معناها الحقيقي واجمعوا على انها لا تختص باحد بعينه وطبقوها على الحكام على ماسوف نبين. وهم على حد قول العلامة الحلي قد خالفوا المعقول والمنقول: اما المعقول فهي الادلة الدالة على امامة امير المؤمنين(ع) من حيث العقل وهي من وجوه: الاول: شرط الامام ان لا يسبق منه معصية. والمشايخ يقصد ابو بكر وعمر والصحابة قبل الاسلام كانوا يعبدون الاصنام فلا يكونون ائمة. فتعين علي لعدم الفارق. الثاني: الامام يجب ان يكون منصوصا عليه، وغير علي من الثلاثة ليس منصوصا عليه فلا يكون اماما.
الثالث: الامام يجب ان يكون افضل من رعيته، وغير علي لم يكن كذلك. الرابع: الامامة رئاسة عامة وانما تستحق بالزهد والعلم والعبادة والشجاعة والايمان وعلي هو الجامع لهذه الصفات على الوجه الاكمل الذي لم يلحقه غيره. اما المنقول فالقرآن والسنة المتواترة(267) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link267).
ويقول السيد شبر: ان العقل السليم والفهم المستقيم يحيل على العزيز الحكيم والرسول الكريم مع كونه مبعوثا الى كافة الانام وشريعته باقية الى يوم القيامة ان يهمل امته مع نهاية رافته وغاية شفقته بهم وعليهم،ويترك بينهم كتابا في غاية الاجمال ونهاية الاشكال له وجوه عديدة ومحامل يحمله كل منهم على هواه ورايه، واحاديث كذلك لم يظهر لهم منها الا القليل وفيها مع ذلك المكذوب والمفترى والمحرف. ولا يعين‏لهذا الامر العظيم رئيسا يعول في المشكلات عليه ويركن في سائر الامور اليه. ان هذا مما يحيل العقل على رب العالمين وعلى سيد المرسلين.. وكيف يوجب اللّه تعالى على الانسان الوصية والايصا عند الموت‏لئلا يموت ميتة الجاهلية ولئلا يدع اطفاله ومتروكاته بغير قيم وولي وحافظ ولا يوجب على النبي
صلى اللّه عليه و آله وسلم الايصا والوصية مع ان رافة اللّه بخلقه ورافة النبي بامته لا نسبة لها بذلك.. وقد اعترف‏جمهور المخالفين بجريان عادة اللّه تعالى من آدم الى خاتم الانبيا انه لم يقبض نبيا حتى عين له خليفة ووصيا. وجرت عادة نبينا انه متى سافر عين خليفة في المدينة فكيف تخلفت هذه السنة بالنسبة الى خاتم‏الانبيا المرسل الى هذه الامة المرحومة بان يهملها ويتركها سدى. هذا كله مع انقطاع الانبيا والرسل وبقا التكليف الى يوم القيامة.. وان مرتبة الامامة كالنبوة، فكما لا يجوز للخلق تعيين نبي فكذا لا يجوز لهم‏تعيين امام(268) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link268).
اذن ما هي النصوص الدالة على امامة علي؟ ان النصوص الدالة على امامة علي ووجوب الامامة وكونها اصلا من اصول الدين عند الشيعة اكثر من ان تحصى. وهي نصوص ليست حكرا على الشيعة وحدهم وانما هي نصوص اهل السنة ايضا خاصة الاحاديث‏النبوية منها التي تذخر بها كتب السنن. الا ان موقف اهل السنة من هذه النصوص يقوم على التاويل والتبرير بحيث تبعد دلالات هذه النصوص واهدافها عن مراد الشيعة. وسوف يظهر لنا هذا الامر بوضوح ونحن نعرض النصوص الخاصة بالامام علي في القرآن والاحاديث. ونبدا بعرض النصوص القرآنية:
قوله تعالى: (انما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) «المائدة/55». فقد شرك اللّه سبحانه رسوله معه في الولاية وكذلك الذين آمنوا والمقصود بهم هنا الامام علي لنزول الاية فيه(269) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link269). قوله تعالى: (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك..) «المائدة/67».
وهذا النص نزل على الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم في حجة الوداع حيث امر بابلاغ الامة ولاية علي على ما اجمعت على ذلك الروايات(270) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link270).
قوله تعالى: (قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى..) «الشورى/23».
وهذا نص يوجب على المؤمنين مودة قرابة الرسول، ولا شك ان وجوب مودتهم ينتج عنه وجوب طاعتهم كائمة للهدى(271) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link271). قوله تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاك من العلم فقل تعالوا ندع ابنانا وابناكم. ونسانا ونساكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة اللّه على الكاذبين..). فهذا النص يخص الامام علي والحسن والحسين وفاطمة. فان (ابنانا) الحسن والحسين و(نسانا) تعني فاطمة. و(انفسنا) تعني علي. مما يدل على علو مكانة الامام علي، ومساواته بالرسول الاكمل تعني كماله هوايضا(272) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link272).
قوله تعالى: (اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي..) «البقرة/124».
ومن هذا النص يتبين لنا ان الامامة غير الرسالة او غير الرسول. فقد كان ابراهيم رسولا ثم جعله اللّه اماما. ثم جعل الامامة في ذريته واستثنى الظالمين منهم ومن المعروف ان النبي صلى اللّه عليه و آله وسلم وعلي‏من ذرية ابراهيم وكلاهما لم يسجد لصنم(273) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link273).
قوله تعالى: (انما انت منذر ولكل قوم هاد..) «الرعد/7».
فهذا النص يشير الى دور الرسول ودور الامام. فالرسول هو المنذر، والامام هو الهادي. فالانذار يقتضي المواجهة اي مواجهة الرسول لقومه وابلاغه دعوته لهم وجها لوجه. اما الهداية فلا تقتضي المواجهة وهو دورالامام الذي يكون سببا لهداية الاقوام التي تاتي بعد الرسول(274) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link274).
قوله تعالى: (والسابقون السابقون اولئك المقربون..) «الواقعة/10 11».
ومن المعروف ان الامام عليا هو سابق امة محمد الى الاسلام. وهذا السبق يعطيه ميزة خاصة ترفعه فوق الجميع(275) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link275).
قوله تعالى: (ان اللّه وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما..) «الاحزاب /56».
ان الصلاة على الرسول تقتضي الصلاة على آل بيته كما في التشهد. وهذه دلالة قطعية على المكانة الشرعية للامام علي
على راس آل البيت(276) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link276).
قوله تعالى: (.. وصالح المؤمنين) «التحريم /4».
ان المقصود بصالح المؤمنين هنا هو علي، فهو افضل الصحابة وسيف الرسول وصهره وحامل علمه وصفيه(277) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link277).
قوله تعالى: (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) «المائدة/3». نزلت هذه الاية على الرسول في حجة الوداع وهو يخطب بما قرب المدينة يسمى غدير خم معلنا ولاية علي. ومن المعروف ان الدين كان كاملا قبل نزول هذه الاية كعقيدة ولم يكن كاملا كاحكام وقد ظلت‏الاحكام تتنزل بعد هذه الاية مما يدل على ان المقصود بكمال الدين شي‏ء آخر وهو امامة علي(278) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link278).
قوله تعالى: (انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا).. «الاحزاب /33». وهذا النص يفيد طهارة آل البيت طهارة تكوينية ليست مكتسبة. والرجس هو كل صور المعاصي والتجاوزات‏الاخلاقية وغيرها مما لم يثبت على الامام علي منه شي‏ء. فدل هذا على امامته. وقد ذكر الفقها اكثر من مئة آية نزلت في حق علي لا يتسع المجال لذكرها هنا ويمكن مراجعة ذلك في كتب التفسير(279) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link279).
النصوص النبوية: ان النصوص النبوية التي ذكرها الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم في الامام علي اكثر من ان تحصى وهي تفوق النصوص الاخرى الواردة في الاخرين والتي هي من صنع السياسة في الاصل بهدف زعزعة مكانة‏الامام. وقد امتدت يد السياسة الى النصوص الواردة فيه فشككت فيها وحاولت تضعيفها. وما عجزت عن هدمه منها بددت معناه وموهت عليه حتى يضلوا المسلمين عن حقيقة مكانة الامام ودوره ورسالته التي‏تسلمها من الرسول.
ولا شك ان سيادة الخط الاموي المعادي لال البيت والامام علي بعد وقعة صفين والذي تزعمه معاوية قد عمل جاهدا على ما هو ثابت ومعروف على سب الامام والطعن في آل البيت واختراع الروايات التي‏تضفي المشروعية عليه وعلى ممارساته ومواقفه وتحط من الخط الاخر خط آل البيت وتثير الشبهات من حوله. وقد اعانه على هذا كله الكثير ممن ينتسب الى الاسلام من مدعي الصحبة والتابعين. واول النصوص النبوية قول الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم لعلي: (اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي)(280) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link280).
وقوله صلى اللّه عليه و آله وسلم: (اني تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي الثقلين واحدهما اكبر من الاخر. كتاب اللّه حبل ممدود من السما الى الارض. وعترتي اهل بيتي. الا وانهما لن يفترقا حتى يرداعلي الحوض)(281) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link281).
وفي رواية: (ايها الناس. انما انا بشر يوشك ان ياتيني رسول ربي فاجيب. واني تارك فيكم الثقلين. اولهما كتاب اللّه فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب اللّه واستمسكوا به. فحث على كتاب اللّه ورغب فيه. ثم قال: واهل‏بيتي. اذكركم اللّه في اهل بيتي. اذكركم اللّه في اهل بيتي. اذكركم اللّه في اهل بيتي)(282) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link282).
وقول علي: عهد الي النبي الامي ان لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق(283) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link283).
وقول الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم: (اني دافع الراية غدا الى رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله، كرار غير فرار، لا يرجع حتى يفتح اللّه له. واعطاها عليا ففتح اللّه على يديه)(284) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link284).
وقول الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم: (علي مني وانا منه. ولا يؤدي عني الا انا او علي)(285) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link285).
وقول الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم لعلي: (اللهم وال من والاه. وعاد من عاداه. وانصر من نصره. واخذل من خذله)(286) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link286).
وقول الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم: (ان منكم من يقاتل على تاويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. فقال ابو بكر: انا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا. قال عمر: انا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا. ولكنه خاصف النعل وكان علي‏يخصف نعل رسول اللّه في الحجرة عند فاطمة)(287) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link287).
وفي رواية اخرى: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وسلم: (لتنتهن معشر قريش، او ليبعثن اللّه عليكم رجلا مني امتحن اللّه قلبه للايمان، يضرب اعناقكم على الدين. قيل يا رسول اللّه ابو بكر؟ قال: لا. قيل: عمر.قال: لا. ولكن خاصف النعل في الحجرة)(288) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link288).
وقول الرسول صلى اللّه عليه و آله وسلم لعلي: (انت مني وانا منك)(289) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link289).
وتروي عائشة ان النبي صلى اللّه عليه و آله وسلم خرج غداة وعليه مرط مرحل من شعر اسود، فجا الحسن‏بن علي فادخله. ثم جا الحسين فدخل معه ثم جات فاطمة فادخلها، ثم جا علي فادخله ثم قال: (انمايريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل
البيت ويطهركم تطهيرا)..(290) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link290).
ولما نزل قوله تعالى: (فقل تعالوا ندع ابنانا وابناكم..) دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا. فقال: اللهم هؤلاء اهلي..(291) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link291).
وقال له ايضا: (انت اخي في الدنيا والاخرة)(292) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link292).
وقال: (من سب عليا فقد سبني..)(293) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book51/agaed14.htm#link293).
264 - انظر حق اليقين وكتب العقائد لدى الشيعة. (javascript:history.go(-1))
265 - انظر لنا السيف والسياسة. وانظر السقيفة للمظفر. (javascript:history.go(-1))
266 - هكذا تكلم علي شريعتي. ط. بيروت. (javascript:history.go(-1))
267 - نهج الحق وكشف الصدق. ط. بيروت. (javascript:history.go(-1))
268 - حق اليقين، ج‏1. (javascript:history.go(-1))
269 - انظر كتب التفسير واسباب النزول. (javascript:history.go(-1))
270 - انظر المراجع السابقة وحديث غدير خم فيما بعد. (javascript:history.go(-1))
271 - انظر المراجع السابقة ونهج الحق وحق اليقين وعلي في (javascript:history.go(-1))القرآن.
272 - انظر نهج الحق وحق اليقين وعلي في القرآن واسباب (javascript:history.go(-1))النزول.
273 - انظر المراجع السابقة. (javascript:history.go(-1))
274 - انظر المراجع السابقة. (javascript:history.go(-1))
275 - المراجع السابقة. (javascript:history.go(-1))
276 - المراجع السابقة. (javascript:history.go(-1))
277 - المراجع السابقة. (javascript:history.go(-1))
278 - المراجع السابقة.. وانظر حديث غدير خم. (javascript:history.go(-1))
279 - انظر المراجع السابقة. وكتب التفسير.. (javascript:history.go(-1))
280 - البخاري كتاب فضائل الصحابة باب مناقب الامام علي. (javascript:history.go(-1))
281 - رواه ابو داود.. (javascript:history.go(-1))
282 - مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل علي.. (javascript:history.go(-1))
283 - مسلم، كتاب الايمان. باب حب الانصار وعلي من (javascript:history.go(-1))الايمان..
284 - البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة.. (javascript:history.go(-1))
285 - البخاري ومسند احمد.. (javascript:history.go(-1))
286 - مسند احمد.. (javascript:history.go(-1))
287 - الترمذي واحمد.. (javascript:history.go(-1))
288 - المرجعين السابقين.. (javascript:history.go(-1))
289 - البخاري.. (javascript:history.go(-1))
290 - مسلم واحمد كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي.. (javascript:history.go(-1))
291 - المرجع السابق.. (javascript:history.go(-1))
292 - مسند احمد.. (javascript:history.go(-1))
293 - المرجع السابق.. (javascript:history.go(-1))

رولا
03-14-2007, 11:30 PM
نعم
اخي
دعبول انا بدي اتشكرمن الاخ الرايه الخضراءكفاني من كثيرمن الكلام
اللي كنت مجهزته
اتفق معه
ولكن عزيزي دعبول
ازا بدك سؤال نحن نجيب ازا وفقنا الله تعالى

هنا الحقيقه
03-15-2007, 11:15 AM
الاخت رولا لم تجيبيني عن استفساري هذا



اقتباس:
وايضا نحن عندنا بالمذهب لشيعي ان الامام لابد ان يكون له شروط
اولا العصمه من الخطا....العلم الغزير....الشجاعه....والزهد والتحرر....الجاذبيه الارضيه
وايضا نعتقد بأثني عشر امام يبدأون بالامام علي عليه السلام

الاخت رولا تقولين شرط العصمه
كيف يكون شرط وانتم تقولون ان الائمام يكون امام بختياره من الله
اذن كيف يكون شرط بشري اذا كان الاختيار الهي



وشكرا
والله من وراء القصد

http://saowt.com/forum/images/misc/progress.gif

الراية الخضراء
03-15-2007, 01:03 PM
الاخت رولا لم تجيبيني عن استفساري هذا

[/left]
لقد اختار الله نبيه قبل ان يخلقهفهو العلم بكل شيء
وكذالك من يخلفون النبي هم ايضا من اختيار الله فهو العالم بمن هو اهل لذالك
بسم الله الرحمن الرحيم::وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم::إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
بسم الله الرحمن الرحيم::إنما يريد الله لذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
ولعل من تمعن في هذة الايات يعلم
اولا ان الله هو الذي يختار من هو اهل لقيادة الامة سواء اكان نبي ام خليفة
ثانية حدد الله لمن هي لمن هو صاحب الولاية من بعد الله والرسول
ثالثا ان الولي الذي حدده الله يجب ان يكون خالي من ةالاخطاء والارجاز ويكون معصوم
لكي لا ينسى او يخلط بين الاحكام او يرجع الى الغير في حل ما اشكل على المسلمين

هنا الحقيقه
03-15-2007, 01:14 PM
الاخ الرايه اما وانت اثرت ان تجيب عن سؤالي بدل الاخت رولا
كان الاجدر ان تجيب عليه بما يدفع حجتها وليس ان تناقض كلامها

ارجو ان تفهم سؤالي ولما سالت السؤال ويكون الجواب على قدر السؤال
لان جوابك هذا يتفق معي ويخطئ الاخت رولا

الراية الخضراء
03-15-2007, 08:21 PM
يبدوا ان كلا الردين واحد ولكن اختلاف المعنى
هي قات شرط العصمة
وانا قلت ان الامام مهيء معصوم اصلا من الله لنه معد لهذا الامر كما هو الرسول معد للرسالة الامام معد للخلافة وفي كلا المرتبتين وجبت العصفة لخطورة المرتبة والوضيفة الالاهية

رولا
03-15-2007, 10:55 PM
الاخت رولا لم تجيبيني عن استفساري هذا

[/left]
نعم سوف أجيبك
نحن نعلم بأن الامام أختيار من الله تعالى
فهنا ومادام انه اختيار من الله
خلقه الله تعالى وهذه الشروط التي ذكرتها لك كانت معه
ولكن حينما صارت الخلافات هنا إستنبطوا اهل العلم هذه الشروط من نفس الامام
فهنا الشروط اصبحت ليست من الانسان
ولكن فقط كانت لبيانها للناس
وشكرا

رولا
03-15-2007, 11:00 PM
يادعبوووووووووول
أين أنت؟؟؟؟؟؟؟؟
أصبح نقاش بيننا
وانت صاحب القضيه
غائب

دعبول
03-16-2007, 12:11 AM
يادعبوووووووووول
أين أنت؟؟؟؟؟؟؟؟
أصبح نقاش بيننا
وانت صاحب القضيه
غائب

الأخت الكريمة رولا
شكراً على اهتمامك بالموضوع
وأعتذر عن تأخري لثلاثة أسباب:
1. أصابتني وعكة صحية اليومين الفائتين
2. لأنني منشغل باختبارات طلابي هذه الأيام
3. النصوص التي كتبها الأخوة بارك الله فيهم وفيك نصوص طويلة ولا بدّ لي من دراستها بتأنّي لأنني باذن الله طالب ٌ للحق وليس مجادل

دعبول
03-16-2007, 12:35 AM
يموت على الإيمان إن شاء الله تعالى ما لم يأتي بمكفر ، نسأل الله أن يغفر لجميع المسلمين. فالإيمان بالإمامة يا اخي الكريم بدعة ، لا تخرج من الملة. ينزلها أهل السنة منزلة المعصية.
والعاصي إما أن تكون له حسنات تمحو سيئاته لقول الله تعالى ( إن الحسنات يذهبن السيئات )
أو يبتليه الله بأمر ليكفر عنه سيئاته ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها )
أو تصيبه شفاعة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
أو تصيبه رحمة الله يوم القيامة فيغفر له ، ورحمة الله وسعت كل شيء.
أو يعذبه الله على قدر معصيته ولا يخلد في النار.




الأصل في المعاملات الإباحة :
الدليل من كتاب الله:
قال تعالى : ( قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم )
وهنا دليل واضح على أنه لا يحرم من الطعام إلا ما أوحى الله بتحريمه. فكان لأصل في الطعام الحل إلا ما حرم الله.


ويقول الله تعالى : ( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم )
فهنا تجد أن الله يسأل المؤمنون عن سبب عدم أكلهم مما ذكر اسم الله عليه ، فإن المحرمات مفصلة ، وما دونها كان غير محرم رجوعاً للأصل.


فقاعدة الأصل في الأشياء الإباحة دل عليها الشرع والتاريخ ، فعندما جاء صلى الله عليه وسلم بالإسلام لم يحرم كل معاملات الناس منتظراً نص قرآني ليحلها. فمثلاً كان الخمر حلالاً في بداية الدعوة ، ليس لورود دليل شرعي على أنه حلال ، ولكن لأنه لم ينزل فيه تحريم. فكان الناس يشربون الخمر ويأتي بعضهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليسألوه عن حكمها ، قال تعالى ( يسألونك عن الخمر والميسر ) ، وعندما نزل تحريمها خرج أهل المدينة وصبوا الخمر في الطرقات. والقصة معروفة وهي في صحيح البخاري.
فلو لم يكن الأصل في الأشياء الإباحة ، لحرم الطعام والزواج والميراث والجماع وغيرها ، حتى يأتي نص شرعي بذلك. وهذا لم يحصل.


الأصل في العقائد والعبادات المنع:
يقول الله تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم )
فيحاجج الله في هذه الآية الكفار ، فيسأل عن الذين شرعوا لهم أمور دينية من دون الله. فإن الله وحده هو الذي يشرع أمور الدين دون غيره سبحانه.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ) رواه البخاري.
فالوعيد هنا للذي أحدث في الدين (أمرنا هذا) وليس لأي امر محدث من أمور الدنيا.


وإذا فكرنا في الأمر بطريقة عقلية ومنطقية ، نجد أن معظم المعاملات حرمت لأسباب معينة و لحكمة خاصة بغية تنظيم حياة الناس. وإذا كان الأصل في المعاملات الحرمة لشق ذلك على الناس وترتب عليه مفسدة. فتصبح السيارة حرام والطائرة حرام والساعة حرام وهكذا.
أما الأمور الدينية فهي تشريعات ربانية لا نعرف الحكمة من وراءها ولم توضع لجلب مصلحة دنيوية ، بل وضعت ليتقرب العبد من ربه. فلا يضر المسلم شيء إذا ترك عبادة أو عقيدة جديدة استحدثها المبتدعة ، ولا يضر تغير المكان والزمان على العقائد والعبادات.




نص الحديث هو : ( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار ) وفي افظ آخر ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) . وهو حديث صحيح أخرج البخاري.


وهذا سؤال جيد ، يغفل عنه الكثير من الناس.
ففي الحديث وعيد أن من قاتل مسلما كانت عاقبته النار. ولم يذكر الحديث التخليد في النار. بل يحاسب كما يحاسب أصحاب المعاصي ، بأن يدخل النار قدر معصيته ، ثم يخرجه الله منها. أو يتوب عليه لأن الله يغفر كل شيء سوا الشرك.
قال ابن حجر العسقلاني شارحا للحديث ( قال العلماء معنى كونهما في النار أنهما يستحقان ذلك ولكن أمرهما إلى الله تعالى إن شاء عاقبهما ثم أخرجهما من النار كسائر الموحدين وإن شاء عفا عنهما فلم يعاقبهما أصلا )


وهناك حديث آخر صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ).
فالمقصود بالكفر هنا الكفر العملي لا الكفر الاعتقادي الذي يخرج من الملة. بمعنى أن قتال المسلم من شأن الكفار ، فمن فعله كان متشبهاً في فعله بالكفار ، كقول الله تعالى ( ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ). فالذي ييأس لا يخرج من الملة ، إنما يتشبه بالكفار الذين لا يعرفون رحمة الله فييأسون.
ولذلك أخرج الترمذي هذا الحديث وأتبعه بما صح من تفسير السلف :
عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومعنى هذا الحديث قتاله كفر ليس به كفرا مثل الارتداد والحجة في ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قتل متعمدا فأولياء المقتول بالخيار إن شاءوا قتلوا وإن شاءوا عفوا ولو كان القتل كفرا لوجب وقد روي عن ابن عباس وطاوس وعطاء وغير واحد من أهل العلم قالوا كفر دون كفر وفسوق دون فسوق. سنن الترمذي وصححه الألباني
وقال العسقلاني شارحاً:
( ولم يرد حقيقة الكفر التي هي الخروج عن الملة ، بل أطلق عليه الكفر مبالغة في التحذير ، معتمدا على ما تقرر من القواعد أن مثل ذلك لا يخرج عن الملة )
والله تعالى أعلى وأعلم.




الصحابة ليسو معصومين ، وقد يقع منهم المعاصي صغيرها وكبيرها ، ولكن لهم من الفضل والسبق ما ليس لغيرهم ، فمعاصيهم ليست شيء أمام حسناتهم. قال صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبأ ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) .
وقد نزلت تزكيتهم وتعديلهم من الله تعالى فقال سبحانه ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) والله لا يقبل شهادة المجروح ، والخطاب هنا لا شك نزل في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن هناك فرقة بين المسلمين حتى نقول نزل في هؤلاء دون هؤلاء.




لا شك أن ترتيب الآيات وسياقها له اعتبار كبير في كل القرآن الكريم ، فكيف بالآية الواحدة. فالتطهير هنا للنساء جاء في نفس الآية ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعنالله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، والسياق واضح جداً.
أما إذا أسقطنا سياق الآيات وترتيبها لضاع معنى القرآن ولتلاعب به الناس. فترتيب الآيات توقيفي من عند الله. قال تعالى ( إن علينا جمعه وقرآنه )




العصمة محصورة في التبليغ ، أما الأخطاء البشرية فهي طبيعة كل الناس بما فيهم الأنبياء.
قال تعالى لنبيه موسى عليه السلام ( وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا )
وقال عن نبيه يونس ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
ولمحمد صلى الله عليه وسلم ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك )
وقال ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم ).
وغيرها من الآيات.


وهذا هو كمال الشرف والرفعة لمقام الأنبياء. لأن أهل السنة يفهمون العصمة على أنها الوحي الرباني ، فإذا تكلم النبي في الدين كان كلامه هو كلام الله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه.
أما إذا قلنا أن الأنبياء معصومون بمعنى أنهم لا يقدرون على المعصية ، وأن الله خلقهم على هيئة تختلف عن الناس ، لترتب على ذلك أمور :
1 – كيف نقتدي بهم وهم على غير هيئتنا ، لا يعصون الله ، ونحن نعصي الله ونخطئ. قال صلى الله عليه وسلم ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) . ولذلك لم يبعث الله الملائكة ليكونوا رسلاً ، فهم لا يعصون الله ، قال تعالى ( قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ).
2 – الأنبياء هم خير البشر ، فرغم أنهم يملكون النفس البشرية وشهواتها إلا أنهم ضربوا أروع الأمثال في طاعة الله واجتناب معصيته. أما إذا كانوا لا يستطيعون المعصية أصلاً ، فإنه لا فضل في ذلك لهم. ومن اجل هذا جعل الله الجنة للبشر ولم يجعلها للملائكة. فالملائكة طبيعتهم أنهم لا يعصون الله ، قال تعالى ( عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ).

والله أعلم

الأخ عبد الرحمن ب
أولاً : أرى أنّ كلامك وردودك منطقية فإن كان لدى الأخوة المعارضين أيّ ردّ أو اعتراض على ما قال فليفعلوا ولكن على قدر كلّ مسألة دون التوسّع فيها لكي لا نتشتت
ثانياً : بقي لديّ سؤال : لقد ذكرتَ أن ترتيب الآيات توقيفي من عند الله فخطر ببالي استفسار وهو لماذا في مذهبكم لم يجمع الرسول وأبو بكر وعمر آيات القرآن في كتاب وجمعها عثمان؟ ما الذي منعهم من جمعه؟ وشكراً

عبد الرحمن ب
03-16-2007, 02:44 PM
بقي لديّ سؤال : لقد ذكرتَ أن ترتيب الآيات توقيفي من عند الله فخطر ببالي استفسار وهو لماذا في مذهبكم لم يجمع الرسول وأبو بكر وعمر آيات القرآن في كتاب وجمعها عثمان؟ ما الذي منعهم من جمعه؟ وشكراً

أولاً : لا تعارض بين جمع الصحابة للقرآن وبين كون ترتيب الآيات توقيفية. لأن المقصود بجمع الصحابة للقرآن هو كتابته. أما جمعه بمعنى حفظ آياته وترتيبها ، وسوره وأسماءها فهذا الجمع من عند الله ، يدل عليه قوله تعالى (إن علينا جمعه وقرآنه) . فالله هو الذي جمع القرآن بهذا المعنى وليس الصحابة.

ثانياً : من قال لك أخي الكريم أن أبو بكر وعمر لم يجمعا القرآن ، وأن الجمع هو في عهد عثمان ؟
فإنه من الثابت أن أول من جمع القرآن هو الصديق رضي الله عنه بإشارة من الفاروق رضي الله عنه. ويدل على ذلك ما أخرجه أمامنا البخاري رحمه الله تعالى :
عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم }
حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه

وهنا يتبين لنا أمران :
1 - أن أبو بكر أول من جمع القرآن
2 – أن الجمع المقصود هو تتبع أماكن كتابة القرآن أيام الوحي ووضعها في ماكن واحد.

هنا الحقيقه
03-16-2007, 03:02 PM
احنت اخي عبد الرحمن وفقك الله


وما شاء الله قد عطيت

صحت المنطق
وحسن الكلام

وقوة الحجه

بارك الله بك


والله من وراء القصد

الراية الخضراء
03-16-2007, 06:13 PM
الله اكبر كيف يكون الايمان بالامامة بدعة اذ قال الله جل وعلى
بسم الله الرحمن الرحيم::(انما انت منذر ولكل قوم هاد)
فاذا كان الرسول هو المنذر فمن يكون الهادي بعده اليس الامام
بسم الله الرحمن الرحيم::( يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم)
فمن الذين امرنا الله طاعتهم من بعد النبي اليس هم الائمة
بسم الله الرحمن الرحيم::انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
فما معنى الولاية هنا اليس القيادة والامامة

هنا الحقيقه
03-16-2007, 07:19 PM
الاخ الرايه هل انت تحاججنا من كتبنا وتفاسيرنا ام ماذا

فان كنت تحاججنا بكتبنا فارجو منك ان تجلب التفاسير التي تقول كلمة هاد هيه معناها الولايه والامامه للمعصومين
وبانتظار الرد

وبعدها نتكلم

الراية الخضراء
03-16-2007, 07:50 PM
انظر هذا تفسير ابن كثير الذي يستندون عليه
قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس : أَيْ وَلِكُلِّ قَوْم دَاعٍ وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي الْآيَة يَقُول اللَّه تَعَالَى أَنْتَ يَا مُحَمَّد مُنْذِر وَأَنَا هَادِي كُلّ قَوْم وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالضَّحَّاك وَغَيْر وَاحِد وَعَنْ مُجَاهِد" وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " أَيْ نَبِيّ كَقَوْلِهِ " وَإِنْ مِنْ أُمَّة إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِير " وَبِهِ قَالَ قَتَادَة وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد وَقَالَ أَبُو صَالِح وَيَحْيَى بْن رَافِع " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " أَيْ قَائِد وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة الْهَادِي الْقَائِد وَالْقَائِد الْإِمَام وَالْإِمَام الْعَمَل وَعَنْ عِكْرِمَة وَأَبِي الضُّحَى " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَا هُوَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مَالِك " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يَحْيَى الصُّوفِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا الْهَرَوِيّ عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ " إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِر وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ وَضَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ يَده عَلَى صَدْره وَقَالَ " أَنَا الْمُنْذِر وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِب عَلِيّ فَقَالَ " أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيّ بِك يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي " . وَهَذَا الْحَدِيث فِيهِ نَكَارَة شَدِيدَة ; وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا الْمُطَّلِب بْن زِيَاد عَنْ السُّدِّيّ عَنْ عَبْد خَيْر عَنْ عَلِيّ " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ الْهَادِي رَجُل مِنْ بَنِي هَاشِم قَالَ الْجُنَيْد هُوَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي إِحْدَى الرِّوَايَات وَعَنْ أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيّ نَحْو ذَلِكَ .

الراية الخضراء
03-16-2007, 08:15 PM
{ إِنَّمَآ أَنتَ } يا محمد { مُنذِرٌ } رسول مخوف { وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } نبي ويقال داع يدعوهم من الضلالة إلى الهدى
تفسير ابن عباس

الراية الخضراء
03-16-2007, 08:22 PM
جامع البيان في تفسير القران للطبري
يا مـحمد { إنَّـمَا أنْتَ مُنْذِرٌ } لهم، تنذرهم بأس الله أن يحلّ بهم علـى شركهم. { وَلِكُلّ قَوْمٍ هادٍ }: يقول ولكلّ قوم إمام يأتـمون به وهاد يتقدّمهم، فـيهديهم إما إلـى خير وإما إلـى شرّ. وأصله من هادي الفَرَس، وهو عنقه الذي يهدي سائر جسده.
تفسير القمي
قوله: { ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هادِ } فإنه حدثني أبي عن حماد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله والهادي أمير المؤمنين عليه السلام وبعده الأئمة عليهم السلام وهو قوله: { ولكل قوم هاد } أي في كل زمان إمام هادٍ مبين وهو رد على من ينكر أن في كل عصر وزمان إماماً وأنه لا تخلو الأرض من حجة كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: " لا تخلو الأرض من إمام قائم بحجة الله إما ظاهر مشهور وإما خائف مقهور لئلا يبطل حجج الله وبيناته " والهدى في كتاب الله عز وجل على وجوه فمنه الأئمة عليه السلام وهو قوله: { ولكل قوم هادٍ } أي: إمام مبين ومنه: البيان وهو قوله: { أو لم يهد لهم } أي: يبين لهم وقوله: { وأما ثمود فهديناهم } أي: بينا لهم ومثله كثير ومنه: الثواب وهو قوله: { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين } أي لنثيبنهم ومنه: النجاة وهو قوله: { كلا إن معي ربي سيهدين } أي سينجيني ومنه الدلالة وهو قوله: { واهديك إلى ربك } أي أدلك.
لقد نقلت ثلاث تفاسير من السنة وواحد من الشيعة

هنا الحقيقه
03-16-2007, 08:24 PM
ااخ الرايه الخضراء والله عجزنا عن افهامك والله انت لا تركز فيما تنقل فاسمع يرحمك الله

هذا التفسير الكامل لابن كثير:
يَقُول تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ الْمُشْرِكِينَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ كُفْرًا وَعِنَادًا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبّه كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ كَمَا تَعَنَّتُوا عَلَيْهِ أَنْ يَجْعَل لَهُمْ الصَّفَا ذَهَبًا وَأَنْ يُزِيح عَنْهُمْ الْجِبَال وَيَجْعَل مَكَانهَا مُرُوجًا وَأَنْهَارًا قَالَ تَعَالَى " وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِل بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ " الْآيَة قَالَ اللَّه تَعَالَى " إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِر " أَيْ إِنَّمَا عَلَيْك أَنْ تُبَلِّغ رِسَالَة اللَّه الَّتِي أَمَرَك بِهَا وَ " لَيْسَ عَلَيْك هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّه يَهْدِي مَنْ يَشَاء وَقَوْله " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس : أَيْ وَلِكُلِّ قَوْم دَاعٍ وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي الْآيَة يَقُول اللَّه تَعَالَى أَنْتَ يَا مُحَمَّد مُنْذِر وَأَنَا هَادِي كُلّ قَوْم وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالضَّحَّاك وَغَيْر وَاحِد وَعَنْ مُجَاهِد" وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " أَيْ نَبِيّ كَقَوْلِهِ " وَإِنْ مِنْ أُمَّة إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِير " وَبِهِ قَالَ قَتَادَة وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد وَقَالَ أَبُو صَالِح وَيَحْيَى بْن رَافِع " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " أَيْ قَائِد وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة الْهَادِي الْقَائِد وَالْقَائِد الْإِمَام وَالْإِمَام الْعَمَل وَعَنْ عِكْرِمَة وَأَبِي الضُّحَى " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَا هُوَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مَالِك " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يَحْيَى الصُّوفِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا الْهَرَوِيّ عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ " إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِر وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ وَضَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ يَده عَلَى صَدْره وَقَالَ " أَنَا الْمُنْذِر وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِب عَلِيّ فَقَالَ " أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيّ بِك يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي " . وَهَذَا الْحَدِيث فِيهِ نَكَارَة شَدِيدَة ; وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا الْمُطَّلِب بْن زِيَاد عَنْ السُّدِّيّ عَنْ عَبْد خَيْر عَنْ عَلِيّ " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ الْهَادِي رَجُل مِنْ بَنِي هَاشِم قَالَ الْجُنَيْد هُوَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي إِحْدَى الرِّوَايَات وَعَنْ أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيّ نَحْو ذَلِكَ .

وسوف اتتبع معك ما قاله ابن كثير لانك لا تركز جيدا :

وَقَوْله " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس : أَيْ وَلِكُلِّ قَوْم دَاعٍ وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي الْآيَة يَقُول اللَّه تَعَالَى أَنْتَ يَا مُحَمَّد مُنْذِر وَأَنَا هَادِي كُلّ قَوْم

فلاحظ هنا هذا الكالام يقول يا محمد منذر وانا هادي كل قوم اي الله تعالى وهذا ما قال بهذا الراي هم قَالَ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالضَّحَّاك وَغَيْر وَاحِد

اما الراي الثاني فقد قالوا ان معناه :
وَعَنْ مُجَاهِد" وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " أَيْ نَبِيّ كَقَوْلِهِ " وَإِنْ مِنْ أُمَّة إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِير " وَبِهِ قَالَ قَتَادَة وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد

والمقصود حسب هذا الراي ان الهاد هو النبي ص

اما القول الثالث:وَقَالَ أَبُو صَالِح وَيَحْيَى بْن رَافِع " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " أَيْ قَائِد وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة الْهَادِي الْقَائِد وَالْقَائِد الْإِمَام وَالْإِمَام الْعَمَل

وهذا الراي لا اعتقد تحتاج له توضيح
اما الراي الرابع هو:
وَعَنْ عِكْرِمَة وَأَبِي الضُّحَى " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَا هُوَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وهذا ايظا لا يحتاج تفسير

والقول الخامس:وَقَالَ مَالِك " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ

والقول السادس:وَقَالَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يَحْيَى الصُّوفِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا الْهَرَوِيّ عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ " إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِر وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ وَضَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ يَده عَلَى صَدْره وَقَالَ " أَنَا الْمُنْذِر وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِب عَلِيّ فَقَالَ " أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيّ بِك يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي " . وَهَذَا الْحَدِيث فِيهِ نَكَارَة شَدِيدَة

فنلاحظ انه قال هذا الحديث فيه نكاره شديده اي انه اورده هنا ولكن لم يلتزم به لانه فيه نكاره شديده فاين تقول هذا تفسير ابن كثير لان المفسر يجلب كل ما قيل في تفسير الايه ويبداء بالتعليق عليها

والقول السابع:وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا الْمُطَّلِب بْن زِيَاد عَنْ السُّدِّيّ عَنْ عَبْد خَيْر عَنْ عَلِيّ " وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ الْهَادِي رَجُل مِنْ بَنِي هَاشِم قَالَ الْجُنَيْد هُوَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي إِحْدَى الرِّوَايَات وَعَنْ أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيّ نَحْو ذَلِكَ

اما هذا الراي فانه لا يعتد به لان حديث لا سند صحيح فيه والجنيد قال انه علي بغير سند ولا اثبات ولا دليل

فالان يا اخي الرايه ابحث لي على دليل او تفسير واضح يقطع الشك باليقين ولا تجلب لي احاديث منكره نكاره شديده ولا راي يقوله عالم بدون دليل فقط كلام على عواهنه



والله من وراء القصد

الراية الخضراء
03-16-2007, 08:35 PM
وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِب عَلِيّ فَقَالَ " أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيّ بِك يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي
لماذا اهملت هذة العبارة

هنا الحقيقه
03-16-2007, 09:26 PM
يا اخي لم اهملها لا حول ولا قوه الا بالله


الم اقل لك انك لا تركز وحتى بعد التوضيح اقول انك لا تركز

الم اقلك ان هذا الحديث كامله مالك يا رايه انك والله لا تركز ولا اقول غير شيء ولكن اقرا كلامي جيد وسوف اقتبس من كلامي واقرئه بامعان


والقول السادس:وَقَالَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يَحْيَى الصُّوفِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا الْهَرَوِيّ عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ " إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِر وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " قَالَ وَضَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ يَده عَلَى صَدْره وَقَالَ " أَنَا الْمُنْذِر وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِب عَلِيّ فَقَالَ " أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيّ بِك يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي " . وَهَذَا الْحَدِيث فِيهِ نَكَارَة شَدِيدَة

فنلاحظ انه قال هذا الحديث فيه نكاره شديده اي انه اورده هنا ولكن لم يلتزم به لانه فيه نكاره شديده فاين تقول هذا تفسير ابن كثير لان المفسر يجلب كل ما قيل في تفسير الايه ويبداء بالتعليق عليها



والان تركت انا هذه ام اوردتها وعقبت عليها
لا حول ولا قوه الا بالله

دعبول
03-17-2007, 12:48 AM
أخي الكريم دعبول

سأنتقل لسؤالك الثاني مباشره (وسوف اعود لتعليقات بسيطه عن الاول والاختلافات التي بيننا)
أولا سوف أزودك بمعرفه الامامه وماتعني ؟مع الدليل ان شاء الله
بعد أن توي الرسول الاعظم(صلى الله عليه واله)إنقسم المسلمون قسمين:
الفريق الاول قال بأن رسول الله صلى الله عليه واله توفي ولم يعين خليفه وترك ذلك
الى الامه تختار بنفسها وهذه الفرقه يطلق عليه(السنه)
والفريق الثاني:تعتقد بأن رسول الله صلى الله عليه واله عين من بعده خليفه
وتقول بأن خليفه رسول الله يجب ان يكون معصوما من الخطأ والاثم مثل النبي صلى الله عليه واله أي قادرا على قياده الامه قياده معنويه وماديه والحفاظ على مبادئ الاسلام
وهذه الفرقه هي (الشيعه) التي تقول بان الله تعالى عين الخليفه عبر رسوله الكريم
أخي
هناك احاديث كثيره من الايات والاحاديث النبويه
وسوف اطرح لك الاحاديث ولكن الان فقط أعطيك نبذه عن الامامه
وايضا نحن عندنا بالمذهب لشيعي ان الامام لابد ان يكون له شروط
اولا العصمه من الخطا....العلم الغزير....الشجاعه....والزهد والتحرر....الجاذبيه الارضيه
وايضا نعتقد بأثني عشر امام يبدأون بالامام علي عليه السلام
وينتهون بالامام المهدي عليه السلام
وشكرا
دعبول اختك رولا في خدمتك
تكرم عينك إزا بدك تسألني بهيدا اللي كتبتوا
انا مستعده
شكرا
لي عوده

أختي الكريمة
شكراً على ردّك ولكنك لم تأتيني بما طلبتُ منك ِ ولا بأس أن أذكّرك به

الأخت الكريمة (رولا)

1. ما هو مفهوم التوحيد لديكم؟ هل يمكن تبيينه كما بيّنه لديهم الأخوة الواثق بالله وعبد الرحمن ب؟
2. تقولين : الإمامة امر منزّل من السماء .... فهل يمكن تزويدي بدليل على ذلك من القرآن؟

وإن كان قد ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن فلماذا لم يذكر مع الامامة اسماء الأئمة أو على الأقل واحد ٌ منهم؟ وأنا أسأل هذا السؤال استناداً الى منهج الاستدلال العقلي لأنّ سبب عدم ورود أسماء الأئمة في القرآن يحتمل عدة احتمالات . الاحتمال الأول : هو أنّ الله لم ينص على إمام معيّن بالاسم بعد الرسول لا في القرآن الذي بين أيدينا ولا في غيره . الاحتمال الثاني : أنّ الله لم ينصّ على إمام معيّن بالاسم بعد الرسول في القرآن الذي بين أيدينا ولكن نصّ عليه في غيره. ويتفرّع الاحتمال الثاني الى احتمالين. الاحتمال الأول أن يكون قد نصّ عليه بالاسم في قرآن آخر غير الذي بين أيدينا فنقول لكم أين هو لكي نتّبعه؟! والاحتمال الثاني أن يكون قد نصّ عليه بالاسم ولكن ليس في القرآن وانما في الأحاديث فنقول هل يمكنكم أن تبيّنوا لنا الحكمة من عدم ذكر الله سبحانه وتعالى لأسماء الأئمة في القرآن وهو قادر على ذلك؟ ( أقصد بالاسم وليس بالاشارة اليه )

دعبول
03-17-2007, 09:49 AM
أولاً : لا تعارض بين جمع الصحابة للقرآن وبين كون ترتيب الآيات توقيفية. لأن المقصود بجمع الصحابة للقرآن هو كتابته. أما جمعه بمعنى حفظ آياته وترتيبها ، وسوره وأسماءها فهذا الجمع من عند الله ، يدل عليه قوله تعالى (إن علينا جمعه وقرآنه) . فالله هو الذي جمع القرآن بهذا المعنى وليس الصحابة.


ثانياً : من قال لك أخي الكريم أن أبو بكر وعمر لم يجمعا القرآن ، وأن الجمع هو في عهد عثمان ؟
فإنه من الثابت أن أول من جمع القرآن هو الصديق رضي الله عنه بإشارة من الفاروق رضي الله عنه. ويدل على ذلك ما أخرجه أمامنا البخاري رحمه الله تعالى :
عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم }
حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه


وهنا يتبين لنا أمران :
1 - أن أبو بكر أول من جمع القرآن


2 – أن الجمع المقصود هو تتبع أماكن كتابة القرآن أيام الوحي ووضعها في ماكن واحد.

شكراً لك يا أخي على هذا التوضيح
ولكن لديّ طلب
لقد لاحظتُ في بعض المواقع السنيّة والشيعية على حدّ سواء مواضيع تتهم المخالفين بتحريفهم للقرآن وعند التمعن والمقارنة لاحظتُ أنّهم غير متّفقين على تعريف موّحد جامع مانع لتحريف القرآن فأنا أطلب منك يا أخي الكريم أنتَ وأخوتك من أهل السنّة تقديم تعريف مفصّل لتحريف القرآن ونفس الشيء أطلبه من أخوتنا الشيعة ونتناقش حول التعريف وكيفية استنباطه من الأصول الى أن نصل الى أقرب تعريف لكلا الفريقين ما استطعنا الى ذلك سبيلا فإن استطعنا أن نتفق على تعريف موحّد ننتقل الى الخطوة الثانية وهي معرفة أي الفريقين حرّف القرآن استناداً للتعريف الموحّد وإنْ لم نستطع نترك الموضوع دون حلّ لهذا الإشكال ولا حول ولا قوّة َ إلا بالله!!!

هنا الحقيقه
03-17-2007, 11:34 AM
الاخ دعبول هذا تعريف ا التحريف عند العرب وفي القرءان والتفسير ارجو ان تتقبله مني :

لسان العرب - ابن منظور ج9/ص43
تحريف الكلم عن مواضعه تغييره والتحريف في القرآن والكلمة تغيير الحرف عن معناه والكلمة عن معناها

مختار الصحاح - الرازي ج1/ص55
تحريف الكلام عن مواضعه تغييره وتحريف القلم قطه محرفا ويقال انحرف عنه و تحرف و حرف أي مال وعدل

كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج17/ص442
يحرفون الكلم عن مواضعه و يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله و يكتبون الكتاب بأيديهم ليشتروا به ثمنا قليلا فهم يحرفون معاني الكتاب و هم يحرفون لفظه لمن لم يعرفه و يكذبون فى لفظهم و خطهم

تذكرة الاريب في تفسير الغريب ج1/ص117
التحريف التغيير و الكلم جمع كلمة وهو تبديل ما في التوراة

تعريف التحريف في كتب التفسير
إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج1/ص215
يحرفون فيه وجهان أحدهما هو مستأنف لا موضع له أو في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف أي هم يحرفون والثاني ليست بمستأنف بل هو صفة لسماعون أي سماعون محرفون

غريب القرآن - السجستاني ج1/ص531
يحرفون الكلم يقلبونه ويغيرونه


الاخ دعبول وان اردت المزيد ابشر ولكني ارى ان هذا يكفي لنعرف معنى التحريف في القرءان الكريم وعندما يومون بتحريف القرءان الكريم كيف نستدل عليها


والله من وراء القصد

دعبول
03-17-2007, 12:11 PM
الاخ دعبول هذا تعريف ا التحريف عند العرب وفي القرءان والتفسير ارجو ان تتقبله مني :

لسان العرب - ابن منظور ج9/ص43
تحريف الكلم عن مواضعه تغييره والتحريف في القرآن والكلمة تغيير الحرف عن معناه والكلمة عن معناها

مختار الصحاح - الرازي ج1/ص55
تحريف الكلام عن مواضعه تغييره وتحريف القلم قطه محرفا ويقال انحرف عنه و تحرف و حرف أي مال وعدل

كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج17/ص442
يحرفون الكلم عن مواضعه و يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله و يكتبون الكتاب بأيديهم ليشتروا به ثمنا قليلا فهم يحرفون معاني الكتاب و هم يحرفون لفظه لمن لم يعرفه و يكذبون فى لفظهم و خطهم

تذكرة الاريب في تفسير الغريب ج1/ص117
التحريف التغيير و الكلم جمع كلمة وهو تبديل ما في التوراة

تعريف التحريف في كتب التفسير
إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج1/ص215
يحرفون فيه وجهان أحدهما هو مستأنف لا موضع له أو في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف أي هم يحرفون والثاني ليست بمستأنف بل هو صفة لسماعون أي سماعون محرفون

غريب القرآن - السجستاني ج1/ص531
يحرفون الكلم يقلبونه ويغيرونه


الاخ دعبول وان اردت المزيد ابشر ولكني ارى ان هذا يكفي لنعرف معنى التحريف في القرءان الكريم وعندما يومون بتحريف القرءان الكريم كيف نستدل عليها


والله من وراء القصد

شكراً لك على ما قدّمت يا أخي ولكن ألا تتفق معي أنّ للمصطلحات العلمية تعريفين تعريف لغوي وتعريف اصطلاحي؟ وإذا كان كذلك فأنتَ قمتَ مشكوراً بتقديم التعريف اللغوي ولم تقدّم التعريف الإصطلاحي الجامع لكل أنواع التحريف والمانع لكل ما عداها. وأضربُ لك مثالاً : فأهل السنّة لا يعتبرون القرآءات السبعة للقرآن تحريفاً بينما يعدّها الشيعة تحريفاً!!!
أعتقد وصلت الفكرة.

هنا الحقيقه
03-17-2007, 04:11 PM
الاخ العزيز دعبول

ان القرءان نزل بلسان عربي مبين
وهذا التعريف هو من كتب العرب والسنت العرب

اما اختلاف الشيعه بموضوع تعريف التحريف الاصطلاحي او اللغوي هذا لا وجود له عندنا
فالتحريف واحد ثابت هو اللغوي ولا يوجد عندنا تعريف للتحريف اطلاحي لان وباختصار
التحريف الذي تفضلت انت به بمثالك القراءات السبع وبكل بساطه انه ليس تحريف في اللغه ولا الكتابه
وذلك انه طريقت اللفظ وكيفيت قراءت الكلمه

يعني كما هو معروف ان ايران تلحن بالقراءه لان لسانهم اعجمي فلا يستقيم لكلام العرب من عدة اوجه فهل نقول انهم يحرفون القرءان لا بل نقول يلحنون بالقراءه

اما حول مثلك الذي تكلمت بشأنه فاقول ان كانو ا يقولون ان القراءات السبع تحريف السؤال اذن الشيعه على من يعتمدون بقراءتهم وماهو مصدر قراءتهم

والله من وراء القصد

عبد الرحمن ب
03-17-2007, 05:20 PM
المقصود بالتحريف عندنا : أن يزاد أو ينقص أو يُغيّر حرف من القرآن بغير حجة ولا برهان صحيح ولا نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يجعل فيه ما ليس منه كذباً وافتراء على الله.


ومسألة القول بتحريف القرآن والاتهامات المتبادلة بين الفريقين تحتاج لتفصيل أخي الكريم. فإذا سمحت لي ، أحب أن اطلعك على نتيجة بحثي وتتبعي لهذا لموضوع ، ويمكننا النقاش حوله بعد ذلك إذا أردت:


اتهام أهل السنة للشيعة بأنهم يقولون بتحريف القرآن :
يدعي أهل السنة أن بعض علماء الشيعة يقولون بتحريف القرآن ، ومعنى هذا التحريف هو التالي :
- التغيير بكلمات بعض الآيات من قبل الصحابة لصرفها عن معناها المؤيد لعقيدة الشيعة. مثل قول القمي :
واما ما هو كان على خلاف ما انزل الله فهو قوله " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاري هذه الآية " خير أمة " يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليه السلام ؟ فقيل له وكيف نزلت يا بن رسول الله ؟ فقال إنما نزلت " كنتم خير أئمة أخرجت للناس "
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 10


- حذف بعض الآيات نهائياً من قبل الصحابة لأنها تؤيد مذهب الشيعة . وهو كقول المفيد :
إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ( ص ) ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان
أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 80


- تفسير بعض الآيات بما يخرجها عن معناها ، وهو تحريف المعنى دون اللفظ. وهو كما جاء في تفسير العياشي :
97 - عن سماعة بن مهران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله : ( فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) قال : العمل الصالح المعرفة بالأئمة ، ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) التسليم لعلى لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ولا هو من أهله.
تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج 2 - ص 353


فليت شعري ما الفرق بين تحريف كلمات الله وبين تحريف معانيها ، إذا كنا سنصرف المعنى نهائياً عن المقصود ، فنؤمن أن الإشراك بالله في القرآن تعني الإشراك بالولاية !!


اتهام الشيعة أهل السنة بالقول بتحريف القرآن :
يتهم الشيعة أهل السنة بأنه يقولون بتحريف القرآن ، ومعنى التحريف عندهم هو التالي :
- أن أهل السنة يعتقدون أن القرآن نزل على سبع أحرف ، فأن تقرأ الآية على حرف آخر لا يغير من معناها هو تحريف. ومنه ما أخرج مالك :
حدثني يحيى عن مالك أنه سأل ابن شهاب عن قول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله } فقال ابن شهاب كان عمر بن الخطاب يقرؤها إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله
الموطأ – ج1 – ص 106


- أن أهل السنة يعتقدون بأن هناك آيات نسخت في كتاب الله ، ومنه ما أخرج البخاري
فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء
صحيح البخاري – ج8 – ص 26


الآن نأتي للفرق بين القولين :
أولاً :
- إن اتهام الشيعة لأهل السنة بتحريف القرآن هو معتمد بالكلية على روايات وآثار. وليس من أصول العلم وقواعد النقد أن تنسب لفرقة عقيدة معينة معتمداً على الروايات فقط وهذا لسببين :
الأول أن تكون الرواية ضعيفة غير معتبرة عند هذه الفرقة فلا يأخذون بها.
الثاني : أن يكونوا متأولين للرواية ، ويفهمونها على غير ما فهمها خصمهم. فليس من العدل أن نلوم الآخرين ونلزمهم بفهم غيرهم. فالعمدة هو تصريح علماء المذهب بما فهموا وصححوا من الروايات. وكيف بنوا عليها عقائدهم.
أعطيك مثالاُ:
قال صاحب كتاب ( إعلام الخلف بمن قال بالتحريف من أعلام السلف ) مدللاً على أن أهل السنة يقولون بالتحريف :
وذكر ابن جرير الطبري اعتراف الثوري في تفسيره : " قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) ، وقال : إنـها خطأ من الكاتب " ، وهذا اعتراف صريح من الثوري بأن حبر الأمة ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في القرآن .
إعلام الخلف – ص 707


فتستطيع أن ترى من خلال هذا النقل والكثير غيره في هذا الكتاب منهجية المؤلف العجيبة في الاستدلال.
أولاً : عنون المؤلف لهذه الرواية (إمام أئمة الحديث سفيان الثوري) مما يوهم أن سفيان هو قائل هذا الكلام ، رغم أنه يروي عن ابن عباس. فتصور معي كيف يحمل جميع رواة لأثر متن الأثر !!!
ثانياً : هذا أثر ضعيف منقطع ، ولهذا قال ( بلغني ) ، وسفيان هو إمام الحديث عند أهل السنة ، فهل تظن أنه يعتقد ببلاغ ؟
ثالثاً : انظر كيف عقب المؤلف بقوله ( اعتراف صريح من الثوري أن ابن عباس يرى وقوع التحريف ) . فالرواية كما يفهمها السنة لا علاقة لها بالتحريف أبداً. فأين التصريح المزعوم ؟


وطبعاً على هذا المنوال الظالم جرى إتهام الشيعة للسنة أنهم يقولون بتحريف القرآن. فلو بحثت ، فإنك لن تجد عالم سني واحد وعلى مدى جميع العصور يقول أن القرآن محرف ، بينما نجد الكثير والكثير جدا من أعلم علماء الشيعة يقرون ويعترفون ويصرحون أن القرآن محرف ، بل ادعى بعضهم تواتر هذا الاعتقاد ، بل أنه من ضروريات المذهب !!


ثانياً :
- إن الحروف السبعة ونسخ الآيات كانت في عهده صلى الله عليه وسلم ، وجرت بأمره ومعرفته. فإن الله ارتضى ذلك ورسوله. فالذي جاء بالقرآن هو الذي جاء بالحروف السبع وهو الذي نسخ الآيات. قال تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ) ، وقد ثبت في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
سمعت هشام بن حكيم يقرأ (سورة الفرقان) في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرةٍ لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلبّبته بردائه.
فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟.
قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها خلاف ما قرأت.
فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروفٍ لم تقرئنيها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله، اقرأ يا هشام.
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت.
ثم قال: اقرأ يا عمر. فقرأت القراءة التي أقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه.


وفي صحيح مسلم عن عن أبي بن كعب قال:
كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه. فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه.
فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرءا فحسّن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقاً.
فقال لي: يا أبي، أرسل إلّي أن اقرأ القرآن على حرف. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف.


فيتين لنا من هذه النصوص أن الله أنزل بهذه الحروف ، وأمر بهذا النسخ. فإن جبريل عليه السلام كان يراجع القرآن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة مرة ، فيرتب سوره وآياته ويثبت ما أثبته الله وينسخ ما نسخه الله. حتى إذا جاءت سنة وفاته صلى الله عليه وسلم راجع جبريل القرآن مرتين وهو ما عليه القرآن الآن. جاء في صحيح البخاري :
عن عائشة رضي الله عنها قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك


أما إذا أخذنا قول بعض علماء الشيعة في التحريف ، فنجد أنهم يعتقدون بحدوث التحريف بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأن هذا الأمر منافي لمراد الله في القرآن ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهو ليس برضى الله. بل فعله أئمة الضلال كما يدعون. بعكس أهل السنة الذين يعتقدون أن الله أنزل الحروف السبع وأنه سبحانه هو الذي نسخ بعض الآيات.


ثالثاً:
اعترف الشيعة بأن بعض علماءهم قال بالتحريف ، وأن البعض الآخر نفاه.
قال نعمة الله الجزائري :
إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها. نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها
الأنوار النعمانية 2/357 ، 358


قال صاحب كتاب إعلام الخلف :
على ضوء اعترافات بعض علماء الإخبارية نتوصل إلى أن هؤلاء النفر الذين قالوا بتحريف القرآن من الشيعة هم بعض الإخبارية لا كلهم
إعلام الخلف ص 18


وذكر صاحب الكتاب من هؤلاء –الذين لا يقولون بالحريف- الشيخ الطبرسي ، وأنه لا يقول بالتحريف ، ونقل عنه ص 113 :
الشيخ الطـبـرسـي :" فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟ " .
" ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فإنه لا يليق بالتفسير ، فأما الزيادة فمجمع على بطلانـها ، و أمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : أن في القرآن تغييراً و نقصاناً … والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – و استوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات "
مجمع البيانج1ص15


إذا الطبرسي والمرتضى لا يرون التحريف بخلاف غيرهم الذي يفعل ذلك. والتحريف هنا يقصد به الاعتقاد بأن الصحابة غيروا القرآن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ليخفوا العقائد الصحيحة.
ولذلك انقسم علماء الشيعة لفريقين : فريق يقول أن الصحابة بدلوا القرآن ليضلوا الناس ، وفريق آخر يعتقد أن القرآن الذي بين أيدينا محفوظ بحفظ الله ومنهم الطبرسي.
العجيب في الأمر أن الطبرسي وغيره يقرون ويصرحون بوقوع النسخ في آيات القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم قولهم بعدم تحريف كتاب الله مما يدل على أن النسخ لا علاقة له بالتحريف.
قال الطبرسي :
النسخ في القرآن على ضروب منها : أن يرفع حكم الآية وتلاوتها ، كما روي عن أبي بكر أنه قال : كنا نقرأ ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) . ومنها : أن تثبت الآية في الخط ، ويرفع حكمها كقوله ( وإن فاتكم شئ من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم ) الآية . فهذه ثابتة اللفظ في الخط ، مرتفعة الحكم . ومنها ما يرتفع اللفظ ، ويثبت الحكم ، كآية الرجم ، فقد قيل : إنها كانت منزلة ، فرفع لفظها . وقد جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن ، فنسخ تلاوتها .
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 338


كما اعترف الطبرسي بقاعدة حروف القرآن ولم ينكرها فقال :
نزل القرآن على النبي العربي ، بلسان عربي مبين ، فهو عربي الكلام ، عربي النظم والأسلوب ، ببلاغة عربية . إلا أن لغات العرب مختلفة ، فلغة تميم تخالف لغة قريش ، ولغة عرب الحجاز تتميز عن لغة أهل اليمن ، والقرآن الكريم ، وإن نزل بلغة قريش ، قوم النبي ، وهم أفصح العرب على الإطلاق ، إلا أنه تضمن بعض الألفاظ من غير اللغة القرشية ، وعليه حمل كثير من المحققين منهم الإمام الطبري ، في مقدمة تفسيره الكبير ، معنى قوله ، عليه الصلاة والتسليم : " نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف " وفي بعض الروايات : " إن القرآن نزل على سبعة أحرف فلا تماروا في القرآن فإن المراء كفر " . حملوه على أن المراد بالأحرف السبعة لغات العرب التي نزل بها القرآن . وقال بعضهم : هم قريش وألفافها . وقال آخر : المراد ألحان العرب في أقوالهم ، واختلاف لهجاتهم ، فأذن لكل قوم أن يقرأوا بلهجاتهم وألحانهم المعروفة عندهم . وقال آخرون : هي القراءات السبع ، وعليه الأكثر .
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 20


وقال :
فإذ قد تبينت ذلك فاعلم أن الظاهر من مذهب الإمامية أنهم أجمعوا على جواز القراءة بما تتداوله القراء بينهم من القراءات ، إلا أنهم اختاروا القراءة بما جاز بين القراء ، وكرهوا تجريد قراءة مفردة ، والشائع في أخبارهم أن القرآن نزل بحرف واحد ، وما روته العامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، اختلف في تأويله ، فأجرى قوم لفظ الأحرف على ظاهره ، ثم حملوه على وجهين . أحدهما : إن المراد سبع لغات مما لا يغير حكما في تحليل ، ولا تحريم ، مثل هلم ، واقبل ، وتعال . وكانوا مخيرين في مبتدأ الاسلام في أن يقرأوا بما شاءوا منها ، ثم أجمعوا على أحدها ، وإجماعهم حجة ، فصار ما أجمعوا عليه مانعا مما أعرضوا عنه ، والآخر : إن المراد سبعة أوجه من القراءات ، وذكر أن الاختلاف في القراءة على سبعة أوجه أحدها : اختلاف إعراب الكلمة مما لا يزيلها عن صورتها في الكتابة ، ولا يغير معناها نحو قوله ( فيضاعفه ) بالرفع والنصب . والثاني : الاختلاف في الإعراب مما يغير معناها ، ولا يزيلها عن صورتها نحو قوله : ( إذ تلقونه وإذا تلقونه ) . والثالث : الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها ، مما يغير معناها ، ولا يزيل صورتها ، نحو قوله : ( كيف ننشزها وننشرها ) بالزاء والراء . والرابع : الاختلاف في الكلمة مما يغير صورتها ، ولا يغير معناها نحو قوله : ( إن كانت إلا صيحة ، وإلا زقية ) ، والخامس : الاختلاف في الكلمة مما يزيل صورتها ومعناها نحو : ( طلح منضود وطلع ) ، والسادس : الاختلاف بالتقديم والتأخير نحو قوله : ( وجاءت سكرة الموت بالحق وجاءت سكرة الحق بالموت ) ، والسابع : الاختلاف بالزيادة والنقصان نحو قوله : ( وما عملت أيديهم وما عملته أيديهم ) . وقال الشيخ السعيد أبو جعفر الطوسي ، قدس الله روحه : هذا الوجه أملح لما روي عنهم عليه السلام ، من جواز القراءة بما اختلف القراء فيه ، وحمل جماعة من العلماء الأحرف على المعاني والأحكام التي ينتظمها القرآن دون الألفاظ . واختلفت أقوالهم فيها ، فمنهم من قال : إنها وعد ووعيد ، وأمر ونهي ، وجدل وقصص ، ومثل ، وروي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : نزل القرآن على سبعة أحرف : زجر ، وأمر ، وحلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال . وروى أبو قلابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : نزل القرآن على سبعة أحرف : أمر ، وزجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل ، وقصص ، ومثل . وقال بعضهم : ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، ومجمل ومفصل ، وتأويل لا يعلمه إلا الله عز وجل .
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 38 - 39


مثال آخر :
قال صاحب كتاب ( إعلام الخلف ) مدافعاً عن الشيعة تحت باب (أقوال مراجع الطائفة القضاء الحتم والقولالفصل ) مدللاً على أن الشيعة براء من التحريف ناقلاً عن الطوسي :
الشـيخ الطـوسـي : " و أما الكلام في زيادته و نقصانه فمما لا يليق به أيضا ، ولأن الزيادة فيه مجمع على بطلانـها ، والنقصان منه ، فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق الصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره السيد المرتضى (قده) وهو الظاهر في الروايات ، غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا ، والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بـها ، لأنه يمكن تأويلها ، ولو صحّت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين ، فإن ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الأمة ولا يدفعه "
التبيان في تفسير القرآنج1ص3 ، نقله عنه ص 113


الآن نذهب إلى الطوسي وننقل من نفس الكتاب الذي نقل منه صادق العلائي (صاحب كتاب إعلام الخلف).
يقول الطوسي في مقدمة كتابه:
والنسخ يصح دخوله في الأمر والنهي بلا خلاف . والخبر ان تناول ما يصح تغييره عن صفة جاز دخول النسخ فيه لأنه في معنى الامر . ألا ترى أن قوله : ( ولله على الناس حج البيت ) خبر ؟ وقوله ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ) أيضا خبر ؟ وكذلك قوله : ( ومن دخله كان آمنا ) خبر ومع ذلك يصح دخول النسخ فيه
التبيان - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 12


ويقول أيضاً:
ولا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة :
أحدها - نسخ حكمه دون لفظه - كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة فان الحكم منسوخ والتلاوة باقية وكآية النجوى وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة فان الحكم مرتفع ، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لان الموجود بخلافه
والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة ، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله : ( والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ، فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم )
الثالث - ما نسخ لفظه وحكمه ، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة : أنه كان فيما أنزل الله ان عشر رضعات تحرمن ، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم وأما الكلام في شرائط النسخ ، فما يصح منها وما لا يصح وما يصح أن ينسخ به القرآن ، وما لا يصح أن ينسخ به وقد ذكرنا في كتاب العدة - في أصول الفقه - ولا يليق ذلك بهذا المكان
التبيان - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 13


فإذا عرفنا أن اتهام الشيعة للسنة بتحريف القرآن هو لسببين : اختلاف حروف القرآن والنسخ ، كما بوب بذلك صادق العلائي في كتابه الذي وضعه ليتهم السنة بالتحريف ( إعلام الخلف ... ) . فإننا نقول :
إذا كان أهل السنة يقولون بالتحريف لاعتقادهم باختلاف القراءات والنسخ ، فإن جميع علماء الشيعة بلا استثناء يقولون بالتحريف، حتى هؤلاء الذين نفوا وقوع التحريف في القرآن لأنهم قائلون باختلاف أحرف القرآن وأن النسخ قد وقع فيه.
فصادق العلائي اتهم السنة بالقول بتحريف القرآن لأنهم يقرون أحرفه السبعة ، ويقولون بوقوع النسخ فيه. ثم يدافع عن الشيعة بأن منهم من أثبت عدم التحريف ومنهم الطوسي والطبرسي. وعندما نرجع لكلام الطبرسي والطوسي نجد أنهما يعتقدان بالأحرف السبعة والنسخ. فإما أن يعترف الشيعة بأن الطبرسي والطوسي محرفان للقرآن مثل أهل السنة ، أو يعترفوا أن الأحرف السبع والنسخ لا علاقة لها بالتحريف فينفون هذه التهمة عن السنة.


والله تعالى أعلى وأعلم.

الراية الخضراء
03-17-2007, 05:54 PM
وازيد عليه
ـ في عصمة القرآن من التحريف ، ورد اتهاماتهم للشيعة : http://www.rafed.net/research/02/qustion.gif السؤال العقائدي:
ما قولكم بتحريف القرآن ؟ مإذا تقولون في من قال بتحريف القرآن كنعمت الله الجزائري و الفيض الكاشاني ـ وهم من كبارعلماء الشيعة ـ ؟ نرجو الحصول على جواب شافي على هذا الموضوع بسبب كثرة اللغط الذي حصل فيه نشكركم على جهودكم الجبارة . http://www.rafed.net/research/02/answer.gif جواب سماحة السيد علي الميلاني :
القائلون بتحريف القرآن بمعنى النقصان قليلون جدّاً ، وقولهم خطأ ، لكنّ القول بالنقصان أهون من القول بالزيادة المجمع على بطلانه بين المسلمين وقد قال به ابن مسعود من مشاهير الصّحابة ، ولم يكفّره أحد أبداً ، وإنما قال الإمام الصّادق عليه السلام « أخطأ ابن مسعود » .
أمّا القائلون بنقصان القرآن من الصّحابة والراوون لأحاديثه فكثيرون ، وكذا من التابعين من أهل السنّة ، لكنّه قول مردود من الكل . http://www.rafed.net/research/02/qustion.gif السؤال العقائدي:
نرجو منكم أن تذكروا لنا اسنادا قطعية من كتب الشيعة في نفي تحريف القرآن الكريم . http://www.rafed.net/research/02/answer.gif جواب سماحة السيد علي الميلاني :
نكتفي بكلمة من أقدم علماء الشيعة ، وكلمة من أشهر علمائهم في هذا العصر . أمّا الأول ، فهو رئيس المحدِّثين الشيخ ابن بابويه القمي الملقب بالصّدوق المتوفى سنة 381 ه ـ ؛ فقد قال في ( كتاب العقائد ) : ومن نسب إلينا أنّا نقول بنقصان القرآن فهو كاذب علينا .
وأمّا الثاني ، فهو سيّد الطائفة في عصره السيد أبو القاسم الخوئي ، فقد أقام الأدلة الكثيرة جداً على عدم نقصان القرآن في مقدمة كتاب ( البيان في تفسير القرآن ) المطبوع المنتشر في سائر البلدان .

هنا الحقيقه
03-17-2007, 08:18 PM
احسن الله اليكما

دعبول
03-18-2007, 07:15 PM
شكراً لكل من الأخوة هنا الحقيقة وعبد الرحمن ب والراية الخضراء على ردودهم وتوضيحاتهم فيما يخص موضوع تحريف القرآن ولكن بقي سؤال للأخ الراية الخضراء :
فهمتُ من ردّك أنكم تعتقدون أنّ القرآن الذي بين أيدينا غير محرّف ولكن هل تعتقدون بوجود قرآن آخر يتضمن هذا القرآن الذي بين أيدينا ومثله أيضاً ويتضمنُ علوماً لا يعلمها الا الأئمة ويتضمّن الحوادث المستقبلية؟ مع الشكر الجزيل

أذكّر الأخت رولا بسؤالي

تقولين : الإمامة امر منزّل من السماء .... فهل يمكن تزويدي بدليل على ذلك من القرآن؟ وإن كان قد ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن فلماذا لم يذكر مع الامامة اسماء الأئمة أو على الأقل واحد ٌ منهم؟ وأنا أسأل هذا السؤال استناداً الى منهج الاستدلال العقلي لأنّ سبب عدم ورود أسماء الأئمة في القرآن يحتمل عدة احتمالات . الاحتمال الأول : هو أنّ الله لم ينص على إمام معيّن بالاسم بعد الرسول لا في القرآن الذي بين أيدينا ولا في غيره . الاحتمال الثاني : أنّ الله لم ينصّ على إمام معيّن بالاسم بعد الرسول في القرآن الذي بين أيدينا ولكن نصّ عليه في غيره. ويتفرّع الاحتمال الثاني الى احتمالين. الاحتمال الأول أن يكون قد نصّ عليه بالاسم في قرآن آخر غير الذي بين أيدينا فنقول لكم أين هو لكي نتّبعه؟! والاحتمال الثاني أن يكون قد نصّ عليه بالاسم ولكن ليس في القرآن وانما في الأحاديث فنقول هل يمكنكم أن تبيّنوا لنا الحكمة من عدم ذكر الله سبحانه وتعالى لأسماء الأئمة في القرآن وهو قادر على ذلك؟ ( أقصد بالاسم وليس بالاشارة اليه )

الراية الخضراء
03-18-2007, 08:25 PM
شكراً لكل من الأخوة هنا الحقيقة وعبد الرحمن ب والراية الخضراء على ردودهم وتوضيحاتهم فيما يخص موضوع تحريف القرآن ولكن بقي سؤال للأخ الراية الخضراء :
فهمتُ من ردّك أنكم تعتقدون أنّ القرآن الذي بين أيدينا غير محرّف ولكن هل تعتقدون بوجود قرآن آخر يتضمن هذا القرآن الذي بين أيدينا ومثله أيضاً ويتضمنُ علوماً لا يعلمها الا الأئمة ويتضمّن الحوادث المستقبلية؟ مع الشكر الجزيل

أذكّر الأخت رولا بسؤالي

لا يوجد قران غير الذي بين ايدينا
ولكن هناك روايات وانا اؤمن بها ان القران مجموع اصلا نزل به الروح الامين الى الرسول قبل وفاتة بايام فاعطاه الرسول للامام علي
وعندما حاول ابا بكر جمعه جاء الامام علي وعرض القران عليهم (( اي ابا بكر وعمر وعثمان ومن معهم من الصحابة الذين دابوا في جمع القران)) فلم يلتفتوا اليه فاخذه عنده وهو باقي الى الان عند صاحب الزمان يظهر معه
(( اي لا يوجد نقصان ولا زيادة ولكن الفرق بينهما بالترتيب السور))
اما الطلب الثاني هو الامامة
بسم الله الرحمن الرحيم:: (اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
بسم الله الرحمن الرحيم::( وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون )23
بسم الله الرحمن الرحيم:: ( ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون وقطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما)

هنا الحقيقه
03-18-2007, 08:30 PM
الاخ الرايه هل عندك ايه صريحه

تقول ان علي هو خليفة رسول الله ايه مانعه جامعه لا تقبل التاويل ؟

اوردها لو سمحت

عبد الرحمن ب
03-18-2007, 11:13 PM
ولكن هناك روايات وانا اؤمن بها ان القران مجموع اصلا نزل به الروح الامين الى الرسول قبل وفاتة بايام فاعطاه الرسول للامام علي
وعندما حاول ابا بكر جمعه جاء الامام علي وعرض القران عليهم (( اي ابا بكر وعمر وعثمان ومن معهم من الصحابة الذين دابوا في جمع القران)) فلم يلتفتوا اليه فاخذه عنده وهو باقي الى الان عند صاحب الزمان يظهر معه

أعوذ بالله من هذا الكلام . كنت أظن أن هذا السرطان منتشرا بين العلماء فقط

هنا الحقيقه
03-19-2007, 11:50 AM
انه ليس بسرطان انه كانه انفلونزا الطيور من نوع ثاني

الراية الخضراء
03-19-2007, 05:54 PM
الاخ الرايه هل عندك ايه صريحه

تقول ان علي هو خليفة رسول الله ايه مانعه جامعه لا تقبل التاويل ؟

اوردها لو سمحت
بسم الله الرحمن الرحيم::إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!
حديث علي مني وانا منه وهو وليكم بعدي – راجع النص في مسند احمد

http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=6&Rec=23000 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&Rec=23000)

____________

حديث آخر في مسند أحمد تجده في السطر 21 من هذه الصفحة عن رسول الله (ص) قال لعلي: أنت ولييّ في كل مؤمن بعدي

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2903&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6)

______________

http://hadith.al-islam.com/Display/D... 1%CD%CF%ED%CB (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19081&doc=6&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB)

حديث ثالث في مسند أحمد: قال رسول الله (ص) لعلي:: إنّ علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي

_____________


http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=21934&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=21934&doc=6)

مسند أحمد وهو حديث رقم 21934 راجع آخر سطرين ... قال رسول الله (ص) لاتقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ... راجع النص

_____________

http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=19081&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19081&doc=6)

قال رسول الله (ص) إدعوا علياً ثلاث مرات ثم قال: إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ... اليس هذا حديث صحيح فصيح؟ راجع النص في مسند أحمد بن حنبل

_____________

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3645&doc=2 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3645&doc=2)

قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث آخر له : ماتريدون من علي؟ كررها ثلاث مرات ثم قال: إنّ علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ... قال الترمذي عنه حديث حسن غريب فراجع النص

__________________

http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=2&Rec=5721 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&Rec=5721)

ماتريدون من علي؟؟ إنّ علي مني وانا منه وهو وليكم بعدي ( لاحظ كلمة بعدي) .. راجع النص في سنن الترمذي

___________________

http://islamweb.net/pls/iweb/hadith.showHadiths? (http://islamweb.net/pls/iweb/hadith.showHadiths?)

BkNo=13&KNo=33&BNo=189&StartNo=8 حديث آخر في مستدرك الحاكم: قال (ص) ماتريدون من علي إنّ علياً مني وأنا منه وولي كل مؤمن... حديث صحيح

__________________


http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=841&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=841&doc=6)

قال صلى الله عليه وآله بعد ان أجمع أهل بيته: من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ فقال علي عليه السلام أنا ... راجع النص في مسند احمد

_________________


http://www.al-eman.com/Islamlib/view...72&CID=134#s27 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134#s27)

حديث رقم 14641 في مجمع الزوائد للهيثمي قال رسول الله(ص) لوهب بن حمزة: لاتقل هذا ( في علي) فهو أولى الناس بكم بعدي.. ورواه الطبري ايظأ ويقول رجال الحديث ثقات

___________________


http://www.al-eman.com/Islamlib/view...72&CID=134#s27 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134#s27)


يقولون ان رسول الله لم يوصى بشىء وكتبهم تشهد على كذبهم

حديث رقم 14640 عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله(ص) أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب, من تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عزوجل ومن احبه فقد احبني ومن احبني فقد أحب الله تعالى, ومن أبغضه فقد ابغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله .. يقول صاحب الكتاب في الحديث جماعة ضعفاء وقد وثقوا ( يعني حديث رواته ثقات

___________________

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...137&CID=409&SW (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=409&SW)

حديث آخر تجده في هذه الصفحة وهو حديث رقم 32963 قال (ص) يابريدة !! إنّ علياً وليكم بعدي فأحب علياً فإنه يفعل مايؤمر ... راجع كنز العمال

___________________


http://www.al-eman.com/Islamlib/view...137&CID=409&SW (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=409&SW)


حديث آخر من احاديث كنز العمال وهو حديث رقم 32957 تجده في أسفل هذه الصفحة عن رسول الله (ص) قال: اللهم من آمن بي وصدقني فليتول عليّ بن أبي طالب فإن ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله ... راجع النص

__________________

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...137&CID=409&SW (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=409&SW)


حديث آخر تجده في هذه الصفحة وهو حديث رقم 32963 قال (ص) يابريدة !! إنّ علياً وليكم بعدي فأحب علياً فإنه يفعل مايؤمر ... راجع كنز العمال

_________________


http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=113&doc=5 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=113&doc=5)


سنن إبن ماجة ... أخذ رسول الله (ص) بيد عليّ (ع) فقال: ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا بلى , قال: ألستُ أولى بكُلّ مؤمنٍ من نفسه ؟ قالوا بلى ؟ قال: فهذا وليّ من أنا مولاهُ , اللهم وال من والاهُ , اللهم عاد من عاداهُ

__________________


بسم الله الرحمن الرحيم


" انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"

انما وليكم الله
ووليكم رسوله
ووليكم على بن ابى طالب

هنا الحقيقه
03-19-2007, 06:04 PM
الاخ الرايه الخضراء وبعد كل الايات التي جلبتها هل تريد ان تناقش بشء من العلم وليس خزعبلات ولا قال الراوي يا سادة يا كرام ولا استنتاج ولا تهرب وبعدها تختمها بايه كريمه وتهرب

هل نتناقش بشء من العلم

ارجو الجواب واذكرك يعني لن نتناقش الا بشيء مدعوم باسناد صحيح صريح لا ياتيه الباطل ابداااااااااااااا

الراية الخضراء
03-19-2007, 06:27 PM
الاخ الرايه الخضراء وبعد كل الايات التي جلبتها هل تريد ان تناقش بشء من العلم وليس خزعبلات ولا قال الراوي يا سادة يا كرام ولا استنتاج ولا تهرب وبعدها تختمها بايه كريمه وتهرب

هل نتناقش بشء من العلم

ارجو الجواب واذكرك يعني لن نتناقش الا بشيء مدعوم باسناد صحيح صريح لا ياتيه الباطل ابداااااااااااااا
يبدوا ان المساند المؤيدة من كتب السنة لا تكفي
هل استنتج من هذا ان كتبكم غير صحيحة

هنا الحقيقه
03-19-2007, 06:36 PM
لا يا اخي تكفي ولكن المقصود ان نناقش هذه الاسانيد بشكل علمي بدون خزعبلات هل توافق وبدون تهرب

الراية الخضراء
03-19-2007, 06:42 PM
لا يا اخي تكفي ولكن المقصود ان نناقش هذه الاسانيد بشكل علمي بدون خزعبلات هل توافق وبدون تهرب
هات ما عندك

هنا الحقيقه
03-19-2007, 06:53 PM
طيب اخي لنبداء بسؤال

هل تعتقد ان الامامه اصل من اصول الدين ؟

دعبول
03-19-2007, 07:47 PM
لا يوجد قران غير الذي بين ايدينا
ولكن هناك روايات وانا اؤمن بها ان القران مجموع اصلا نزل به الروح الامين الى الرسول قبل وفاتة بايام فاعطاه الرسول للامام علي
وعندما حاول ابا بكر جمعه جاء الامام علي وعرض القران عليهم (( اي ابا بكر وعمر وعثمان ومن معهم من الصحابة الذين دابوا في جمع القران)) فلم يلتفتوا اليه فاخذه عنده وهو باقي الى الان عند صاحب الزمان يظهر معه
(( اي لا يوجد نقصان ولا زيادة ولكن الفرق بينهما بالترتيب السور))
اما الطلب الثاني هو الامامة
بسم الله الرحمن الرحيم:: (اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
بسم الله الرحمن الرحيم::( وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون )23
بسم الله الرحمن الرحيم:: ( ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون وقطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما)

1. هل تعتبرون ترتيب السور في القرآن الذي بين أيدينا نوع من أنواع التحريف؟ وأرجو أن يكون كلامك محدّداً بنعم أو لا وليس بين بين لأنّ الكلام الذي سيأتي بعده سينبني على جوابك المحدّد.

2. الآيات التي ذكرتها أعرفها ولا أجهلها ولكن طلبي كان واضحاً وهو أن تأتيني بآية فيها اسم صريح لأحد الأئمة الأثني عشر فإن لم يوجد يمكنك أن تفعل التالي :

أ. تبحث في كتب علمائكم عن الحكمة من عدم ذكر الله أسماء الأئمة في القرآن وهو قادر عليها.

ب. إن لم تجد في كتب علمائكم الحكمة من عدم ذكر أسماء الأئمة الصريحة في القرآن يمكنك أن تقول ( لا أعلم ) وبهذا تكون قد أفتيت ووفيت مع بالغ الشكر والتقدير

دعبول
03-20-2007, 08:27 PM
العصمة
فالقول بعصمة الأئمة من أبرز آراء الشيعة التي تمتاز بها عن غيرها من الفرق الإسلامية الأخرى وهو الطابع الوحيد لهم منذ أقدم عصورهم إلى اليوم، فالأئمة عندهم كالأنبياء في جهة العصمة على قول([6])، وقد عرّف العصمة أحد مشايخهم -وهو المفيد- بأنها: «لطف يفعله الله تعالى بالمكلف، بحيث تمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليها»([7]) والعصمة شرط وجوب في الإمام؛ لأنهم يعتقدون «أن الإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت عمداً وسهواً، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان؛ لأن الأئمة حفظة الشرع والقـوّامون عليه حالـهم في ذلك حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم»([8])؛ «لأنه حافظ الشرع.. ولأن الكتاب لا يحيط بالأحكام، إذ لا تعيين فيه لكثير منها كعدد الركعات ومقادير الزكوات؛ ولأن الكتاب في نفسه لابد له من حافظ موثوق به»([9]).
وطبعا الرسول هو معصوم في الرسالة وقبلها وفي كل حركاته

1. كيف تجمعون بين أقوالكم ( باللون الأحمر ) وبين الآيات القرآنية التالية

" قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا "
" ووجدك ضالاً فهدى "

الراية الخضراء
03-20-2007, 09:05 PM
1. هل تعتبرون ترتيب السور في القرآن الذي بين أيدينا نوع من أنواع التحريف؟ وأرجو أن يكون كلامك محدّداً بنعم أو لا وليس بين بين لأنّ الكلام الذي سيأتي بعده سينبني على جوابك المحدّد.

2. الآيات التي ذكرتها أعرفها ولا أجهلها ولكن طلبي كان واضحاً وهو أن تأتيني بآية فيها اسم صريح لأحد الأئمة الأثني عشر فإن لم يوجد يمكنك أن تفعل التالي :

أ. تبحث في كتب علمائكم عن الحكمة من عدم ذكر الله أسماء الأئمة في القرآن وهو قادر عليها.

ب. إن لم تجد في كتب علمائكم الحكمة من عدم ذكر أسماء الأئمة الصريحة في القرآن يمكنك أن تقول ( لا أعلم ) وبهذا تكون قد أفتيت ووفيت مع بالغ الشكر والتقدير
سبق وان نوهت بان لا يوجد تحريف في كتاب الله العزيز
وان ترنيب السور حسب النزول او عدم الترتيب لا يدل على التحريف فكل السور كاملة لا يوجد فيها نقص ولا زيادة فكيف يكون والله المتوكل بحمايته
اما جمع القران فمنهم من يقول توقيفي ومنهم من يقول اختياري
وطريقة الجمع لا تؤثر على نقصانه وزيادتة

دعبول
03-21-2007, 07:35 PM
سبق وان نوهت بان لا يوجد تحريف في كتاب الله العزيز
وان ترنيب السور حسب النزول او عدم الترتيب لا يدل على التحريف فكل السور كاملة لا يوجد فيها نقص ولا زيادة فكيف يكون والله المتوكل بحمايته
اما جمع القران فمنهم من يقول توقيفي ومنهم من يقول اختياري
وطريقة الجمع لا تؤثر على نقصانه وزيادتة




لا يوجد قران غير الذي بين ايدينا
ولكن هناك روايات وانا اؤمن بها ان القران مجموع اصلا نزل به الروح الامين الى الرسول قبل وفاتة بايام فاعطاه الرسول للامام علي
وعندما حاول ابا بكر جمعه جاء الامام علي وعرض القران عليهم (( اي ابا بكر وعمر وعثمان ومن معهم من الصحابة الذين دابوا في جمع القران)) فلم يلتفتوا اليه فاخذه عنده وهو باقي الى الان عند صاحب الزمان يظهر معه
(( اي لا يوجد نقصان ولا زيادة ولكن الفرق بينهما بالترتيب السور))


أولاً اسمح لي يا أخي ( الراية الخضراء ) أن أقول لك بأنني وجدتُ في كلامك تناقضاً . والجمل التي وضعتها باللون الأحمر توضّح هذا التناقض فمن يتأمل فيها لا يحتاج الى وقت طويل ليكتشف هذا التناقض. فقد قلتَ قولاً يدلّ على :

1. أنّ (القرآن الذي بين أيدينا) و (القرآن الذي مع صاحب الزمان) مختلفان بترتيب السور فقط

ثم تقول :

2. ان ترتيب السور حسب النزول او عدم الترتيب لا يدل على التحريف.

ثم قلتَ قولاً يدلّ على:

3. أنّ الصحابة لم يلتفتوا الى القرآن الصحيح (الذي يختلف عن القرآن الموجود الآن بترتيب السور فقط ) فاخذه عليّ (رضي الله عنه) عنده وهو باقي الى الان عند صاحب الزمان يظهر معه

فأنا أتساءل استناداً الى ذلك:
1. لقد قلتَ أنّ (طريقة جمع القرآن لا تؤثر على نقصانه أو زيادته) ولكن ألا تعتقد أن طريقة جمعه تؤثر على دلالة الآيات وتفسيرها؟ أي بعبارة أخرى .. هل ترتيب السور في القرآن الذي بين أيدينا له اعتبار استدلالي لديكم؟ ألا تعتقد أن الاختلاف بترتيب السور يؤدي بالضرورة الى اختلاف في الاستدلال واختلاف في التفسير المقصود من الآيات؟ فإن قلتَ كلا .. لا يؤدي الى اختلاف في الاستدلال ولا يؤدي الى اختلاف في التفسير المقصود من الآيات فنقول لك ما الداعي إذاً من إخفاء القرآن الآخر لدى صاحب الزمان ونقول لك أيضاً ما الداعي من اعتبار تفاسير أهل السنّة باطلة ؟ وإن قلتَ نعم .. يؤدي الى اختلاف في الاستدلال ويؤدي الى اختلاف في التفسير المقصود من الآيات فنقول لك أليس الاختلاف في التفسير المقصود يستوجب وجود تفسيرين مختلفين أحدهما حق والآخر باطل؟ فإن قلتَ كلا فنقول إذاً كلاهما حق وعليه فما الداعي من اعتبار تفاسير أهل السنة باطلة؟ فإن قلتَ نعم .. يستوجب وجود تفسيرين مختلفين أحدهما حق والآخر باطل فنقول لك كلّ ما يؤدي الى باطل فهو باطل وطالما أنّكم تعتبرون تفاسير أهل السنة باطلة فإنّ الذي أدّى الى هذا التفسير الباطل هو باطل أيضاً ( وأعني به ترتيب السور الذي قام به أبو بكر والصحابة كما تقولون ) وفي المحصّلة فإنّ هذا الترتيب الباطل هو نوع من أنواع التحريف لأنه باطل !!!!!! هل عرفتَ الآن التناقض الذي أوقعتَ نفسك فيه؟

دعبول
03-23-2007, 10:50 AM
أذكّر الأخوة الشيعة بهذين الاستفسارين منتظراً الإجابة منهم مع الشكر الجزيل

الاستفسار الأول



اقتباس:
العصمة
فالقول بعصمة الأئمة من أبرز آراء الشيعة التي تمتاز بها عن غيرها من الفرق الإسلامية الأخرى وهو الطابع الوحيد لهم منذ أقدم عصورهم إلى اليوم، فالأئمة عندهم كالأنبياء في جهة العصمة على قول([6])، وقد عرّف العصمة أحد مشايخهم -وهو المفيد- بأنها: «لطف يفعله الله تعالى بالمكلف، بحيث تمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليها»([7]) والعصمة شرط وجوب في الإمام؛ لأنهم يعتقدون «أن الإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت عمداً وسهواً، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان؛ لأن الأئمة حفظة الشرع والقـوّامون عليه حالـهم في ذلك حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم»([8])؛ «لأنه حافظ الشرع.. ولأن الكتاب لا يحيط بالأحكام، إذ لا تعيين فيه لكثير منها كعدد الركعات ومقادير الزكوات؛ ولأن الكتاب في نفسه لابد له من حافظ موثوق به»([9]).
وطبعا الرسول هو معصوم في الرسالة وقبلها وفي كل حركاته
................................... ................................... .

1. كيف تجمعون بين أقوالكم ( باللون الأحمر ) وبين الآيات القرآنية التالية

" قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا "
" ووجدك ضالاً فهدى "
................................... ................................... .

الاستفسار الثاني



اقتباس:
سبق وان نوهت بان لا يوجد تحريف في كتاب الله العزيز
وان ترنيب السور حسب النزول او عدم الترتيب لا يدل على التحريف فكل السور كاملة لا يوجد فيها نقص ولا زيادة فكيف يكون والله المتوكل بحمايته
اما جمع القران فمنهم من يقول توقيفي ومنهم من يقول اختياري
وطريقة الجمع لا تؤثر على نقصانه وزيادتة

اقتباس:
لا يوجد قران غير الذي بين ايدينا
ولكن هناك روايات وانا اؤمن بها ان القران مجموع اصلا نزل به الروح الامين الى الرسول قبل وفاتة بايام فاعطاه الرسول للامام علي
وعندما حاول ابا بكر جمعه جاء الامام علي وعرض القران عليهم (( اي ابا بكر وعمر وعثمان ومن معهم من الصحابة الذين دابوا في جمع القران)) فلم يلتفتوا اليه فاخذه عنده وهو باقي الى الان عند صاحب الزمان يظهر معه
(( اي لا يوجد نقصان ولا زيادة ولكن الفرق بينهما بالترتيب السور))
................................... ................................

أولاً اسمح لي يا أخي ( الراية الخضراء ) أن أقول لك بأنني وجدتُ في كلامك تناقضاً . والجمل التي وضعتها باللون الأحمر توضّح هذا التناقض فمن يتأمل فيها لا يحتاج الى وقت طويل ليكتشف هذا التناقض. فقد قلتَ قولاً يدلّ على :

1. أنّ (القرآن الذي بين أيدينا) و (القرآن الذي مع صاحب الزمان) مختلفان بترتيب السور فقط

ثم تقول :

2. ان ترتيب السور حسب النزول او عدم الترتيب لا يدل على التحريف.

ثم قلتَ قولاً يدلّ على:

3. أنّ الصحابة لم يلتفتوا الى القرآن الصحيح (الذي يختلف عن القرآن الموجود الآن بترتيب السور فقط ) فاخذه عليّ (رضي الله عنه) عنده وهو باقي الى الان عند صاحب الزمان يظهر معه

فأنا أتساءل استناداً الى ذلك:
1. لقد قلتَ أنّ (طريقة جمع القرآن لا تؤثر على نقصانه أو زيادته) ولكن ألا تعتقد أن طريقة جمعه تؤثر على دلالة الآيات وتفسيرها؟ أي بعبارة أخرى .. هل ترتيب السور في القرآن الذي بين أيدينا له اعتبار استدلالي لديكم؟ ألا تعتقد أن الاختلاف بترتيب السور يؤدي بالضرورة الى اختلاف في الاستدلال واختلاف في التفسير المقصود من الآيات؟ فإن قلتَ كلا .. لا يؤدي الى اختلاف في الاستدلال ولا يؤدي الى اختلاف في التفسير المقصود من الآيات فنقول لك ما الداعي إذاً من إخفاء القرآن الآخر لدى صاحب الزمان ونقول لك أيضاً ما الداعي من اعتبار تفاسير أهل السنّة باطلة ؟ وإن قلتَ نعم .. يؤدي الى اختلاف في الاستدلال ويؤدي الى اختلاف في التفسير المقصود من الآيات فنقول لك أليس الاختلاف في التفسير المقصود يستوجب وجود تفسيرين مختلفين أحدهما حق والآخر باطل؟ فإن قلتَ كلا فنقول إذاً كلاهما حق وعليه فما الداعي من اعتبار تفاسير أهل السنة باطلة؟ فإن قلتَ نعم .. يستوجب وجود تفسيرين مختلفين أحدهما حق والآخر باطل فنقول لك كلّ ما يؤدي الى باطل فهو باطل وطالما أنّكم تعتبرون تفاسير أهل السنة باطلة فإنّ الذي أدّى الى هذا التفسير الباطل هو باطل أيضاً ( وأعني به ترتيب السور الذي قام به أبو بكر والصحابة كما تقولون ) وفي المحصّلة فإنّ هذا الترتيب الباطل هو نوع من أنواع التحريف لأنه باطل !!!!!! هل عرفتَ الآن التناقض الذي أوقعتَ نفسك فيه؟

وما الحكمة من اخفاء القرآن الذي مع صاحب الزمان؟ ألا يُعدُّ ذلك من باب كتمان العلم? وإن كنتم تعتقدون أن أهل السنّة ضالّون أفليس من حقّ هؤلاء ( الذين تعتقدون أنهم ضالّون ) أن يطّلعوا على الحقّ الذي مع صاحب الزمان فلماذا يُخفى عليهم؟
................................... ..............................

الاستفسار الثالث أوجّهه للأخوة السنّة

هل يمكنكم تقديم نبذة عن مسألة ترتيب سور القرآن لديكم؟ مع الشكر الجزيل

دعبول
03-23-2007, 06:46 PM
طالما قرأتُ للشيعة أنّ وجود الامام لطفٌ من الله على عباده فهل يمكن شرح هذه المسألة لأنها ما زالت غامضة ً بالنسبة لي !!! فما المقصود باللطف لغةً واصطلاحاً؟ وهل اسم ( اللطيف ) وهو من أسماء الله التي ذكرت في القرآن يتضمن معنى اللطف المشار اليه أعلاه أم هو مختلف عنه؟

دعبول
03-24-2007, 06:21 AM
يبدو أنّ حظي سيءٌ مع المنتديات فكلّما فتحتُ موضوعاً للوقوف على الحقّ أصلُ فيه الى طريق مسدود إما بتجاهل أسئلتي أو نسيانها. أسأل الله أن يرينا الحقّ حقّاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

سؤال آخر يضاف الى الأسئلة التي تنتظر الاجابة عليها.

هل الفهم الصحيح للقرآن الكريم مقتصر على الأئمة المعصومين فقط لدى الشيعة؟

هنا الحقيقه
03-24-2007, 10:02 AM
وذلك لسبب ان اسألتك اخي دعبول تفحم المسؤول فلا يجد اجابه سوى الهروب

بارك الله بك اخي العزيز

دعبول
03-24-2007, 10:59 AM
وذلك لسبب ان اسألتك اخي دعبول تفحم المسؤول فلا يجد اجابه سوى الهروب


بارك الله بك اخي العزيز

وفيكم بارك يا أخي هنا الحقيقة
ولكي لا نظلم الناس جميعهم فالبعض لا يجيب لأن السؤال أفحمه كما قلت فيهرب بتجاهل السؤال والبعض الآخر لا يجيب لأن علمه ناقص وهذا لا عيب فيه إذا صرّح أنه لا يعلم الاجابة فهو معذور والبعض الآخر لا يجيب لنسيانه بسبب كثرة الأسئلة والمواضيع فهو معذور أيضاً والبعض الآخر لا يجيب لتغيّبه عن المنتدى فهو معذور أيضاً واستناداً الى ذلك فانني أقترح فتح موضوع بعنوان ( للتذكير .. أسئلة تنتظر الإجابة عليها ! ) يثبـّت فيها الأعضاء الكرام روابط بأسئلتهم التي تنتظر الاجابة عليها وأقترح أن يـُثبَّت هذا الموضوع ليكون فضيحة للمتجاهلين للأسئلة وتذكيراً للناسين منهم. مع فائق الاحترام والتقدير لجميع الذين يريدون الوصول للحقّ

هنا الحقيقه
03-24-2007, 11:36 AM
ابدء بالخطوه الاولى اخي دعبول

وان شاء الله يكون فالك طيب

رامي 1
03-24-2007, 05:16 PM
الاستفسار الثالث أوجّهه للأخوة السنّة

هل يمكنكم تقديم نبذة عن مسألة ترتيب سور القرآن لديكم؟ مع الشكر الجزيل

أخي دعبول وفقك الله لطريق الحق وأنار بصيرتك

أولاً : كنت قد آثرت عدم التدخل لأن الأخ عبد الرحمن وفقه الله كان مواصلاً معك فحتى لا يتشتت الموضوع تركت له الرد على أستفساراتك , أما وقد تأكر الأخ عبد الرحمن في الرد عليك على هذا الأستفسار ولعل لديه عذر يمنعه من ذلك فإنني سوف أذكر لك بعضاً مما قاله العلماء حول مسألة ترتيب سور القرآن ولعل الأخ عبد الرحمن يضيف ما لديه لاحقاً إن كان لديه من تعقيب .

ثانياً : ما يخص مسألة ترتيب سور القرآن فأقول:

لقد أختلف العلماء في ترتيب السور إلى ثلاثة أقوال :

1- قيل أنه توقيفي , تولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما أخبر به جبريل عليه السلام عن أمر ربه , فكان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرتب السور , كما كان مرتب الآيات على هذا الترتيب الذي لدينا اليوم , وهو ترتيب مصحف عثمان رضي الله عنه الذي لم يتنازع أحد من الصحابة فيه مما يدل على عدم المخالفة والإجماع علية .

ويؤيد هذا الرأي : أن رسول الله صلى اللله عليه وآله وسلم قرأ بعض السور مرتبة في صلاته , روى ابن أبي شيبة :أنه عليه الصلاة والسلام كان يجمع المفصل في ركعة ), وروى البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال في نبي اسرائل والكهف ومريم وطه والأنبيا : إنهن من العتاق الأول ) فذكرها نسقاً كما استقر ترتيبها .

وروى من طريق ابن وهب عن سليمان بن بلال قال : (( سمعت ربيعة يسأل : لم قدمت البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة مكية , وإنما انزلتا بالمدينة ؟ فقال : قدمت وألف القرآن على علم ممن ألفه به , ثم قال : فهذا مما ينتهي إليه ولا يسأل عنه )) أخرجه ابن أشته في كتاب المصاحف . والمراد بالتأليف : أي الجمع .

وقال ابن الحصار : (( ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي , كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (( ضعوا آية كذا في موضع كذا )) وقد حصل اليقين من النقل المتواتر بهذا الترتيب من تلاوة رسول الله صلى الله عليه آله وسلم , ومما أجمع الصحابة على وضعه هكذا في المصحف . كتاب الإتقان صفحة 62 ج 1.

2- وقيل أن ترتيب السور باجتهاد من الصحابة بدليل اختلاف مصاحفهم في الترتيب .

فمصحف أبي كان أوله الفاتحة ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران , وكان مصحف ابن مسعود , البقرة ثم النساء , ثم آل عمران . وغيرهم .
وقد روى ابن عباس قال : (( قلت لعثمان : ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني , وإلى براءة وهي من المئين , فقرنتم بينهما . ولم تكتبوا بينهما سطر ( بس الله الرحمن الرحيم )) ووضعتموها في السبع الطوال , فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تنزل عليه السور ذوات العدد , فكان إذا أنزل عليه شيء دعا بعض من يكتب فيقول : ضعوا هذه الآية في السورة التي فيها كذا وكذا , وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة , وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً , وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها , فقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبين لنا أنها منها , فمن أجل ذلك قرنت بينهما, ولم أكتب بينهما سطر (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ووضعتها في السبع الطوال )) . أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم .

3- وقيل إن بعض السور ترتيبه توقيفي وبعضها باجتهاد الصحابة , حيث ورد ما يدل على ترتيب بعض السور في عهد النبوة . فقد ورد ما يدل على ترتيب السبع الطوال والحواميم والمفصل في حياته عليه وآله الصلاة والسلام .

روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( اقرءوا الزهراوين : البقرة وآل عمران )) . رواه مسلم.

وروي أنه كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما , فقرأ (( قل هو الله أحد , والمعوذتين )) رواه البخاري .

وقال ابن حجر : (( ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمنع أن يكون توقيفياً )) واستدل على ذلك بحديث حذيفة الثقفي حيث جاء فيه (( فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : طرأ علي حزب من القرآن فأردت أن لا أخرج حت أقضيه , فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلنا : كيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : نحزبه ثلاث سور , وخمس سور , وتسع سور , وإحدى عشرة , وثلاث عشرة , وحزب المفصل من (( ق )) حتى نختم )) . أخرجه أحمد وأبو داود , كتاب الأتقان صفحة 63 ج 1 .

قال ابن حجر : فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو في المصحف الآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , قال : ويحتمل أن الذي كان مرتباً حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه .

وقد ناقش العلماء المحققون هذه الأراء الثلاثة وتبين ما يلي:

* أن الرأي الثاني الذي يرى أن ترتيب السور باجتهاد الصحابة لم يستند إلى دليل يعتمد عليه .
فاجتهاد بعض الصحابة في ترتيب مصاحفهم الخاصة كان اختياراً منهم قبل أن يجمع القرآن جمعاً مرتباً , فما جمع في عهد عثمان رضي الله عنه بترتيب الآيات والسور على حرف واحد واجمعت الأمة على ذلك تركوا مصاحفهم , ولو كان الترتيب اجتهادياً لتمسكوا به .

- وحديث سورتي : الأنفال والتوبة الذي روي عن ابن عباس يدور إسناده في كل رواياته على (( يزيد الفارسي )) الذي يذكره البخاري في الضعفاء , وفيه تشكيك في إثبات البسملة في أوائل السور . كأن عثمان كان يثبتها برأيه وينفيها برأيه . ولذا قال فيه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه عليه بمسند الإمام أحمد : إنه حديث لا أصل له .

وغاية ما فيه أنه يدل على عدم الترتيب بين هاتين السورتين فقط .

*أما الرأي الثالث الذي يرى أن بعض السور ترتيبها توقيفي , وبعضها ترتيبه اجتهادي . فإن أدلته ترتكز على ذكر النصوص الدالة على ما هو توقيفي .
أما القسم الاجتهادي فإنه لا يستند إلى دليل يدل على أن ترتيبه اجتهادي . إذ أن ثبوت التوقيفي بأدلته لا يعني أن ما سواه اجتهادي , مع أنه قليل جداً .

# وبهذا يترجح أن ترتيب السور توقيفي كترتيب الآيات , قال أبو بكر بن الأنباري (( أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا , ثم فرقه في بضع وعشرين فكانت السورة تنزل لأمر يحدث , والآية جواباً لمستخبر , ويوقف جبريل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على موضع الآية والسورة , فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن )) وقال الكرماني في (( لبرهان )) ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب , وعليه كان صلى الله عليه وآله وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه .
عرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين , وكان آخر الآيات نزولاً ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ) البقرة الآية 281 , فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين )) . كتاب الأتقان صفحة 62 ج 1 .

كما استدل المحققون من أهل العلم على أنه أمر توقيفي لا مدخل للاجتهاد فيه بقوله تعالى { إن علينا جمعه وقرآنه } (القيامة:17) والجمع في الآية - كما قال المفسرون - على معنيين، الأول: جمعه في صدر النبي صلى الله عليه وسلم؛ والثاني: جمعه بمعنى تأليفه وترتيب سوره وآياته .

والله أعلم .

هذا ما يخص أستفسارك لأهل السنة حول مسألة ترتيب السور

وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى

عبد الرحمن ب
03-24-2007, 07:18 PM
بارك الله فيكم أخي رامي ، صراحة لم أنتبه لسؤال الأخ دعبول الموجه لأهل السنة ، ظننته لا يزال يسأل الشيعة. ولكنكم جزاكم الله خيراً أفدتم واجدتم.

الإضافة الوحيدة هي أن ترتيب الآيات توقيفي باللإجماع ، إنما الاختلاف في ترتيب السور . قال ابن أبي الرضا الحموي في القواعد والإشارات في أصول القرآن : ( ترتيب السور فعل الصحابة على الأصح والآيات بالوحي عن الجمهور ). وقال ابن فارس : ( وأما الجمع الآخر وهوجمع الآيات في السور فهوتوفيقي، تولاه النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر به جبريل عن أمر ربه مما استدل به ) ، وقال القاضي عياض ( ولا خلاف ان ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف وهكذا نقلته الامة عن نبيها صلى الله عليه وسلم )

كما أن هناك من العلماء من جمع بين القولين ، قال الزركشي : ( والخلاف بين الفريقين لفظي، لأن القائل بالثاني يقول إنه رمز إليهم ذلك لعلمهم بأسباب نزوله ومواقع كلماته، ولهذا قال مالك: إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور باجتهاد منهم، فآل الخلاف إلى أنه هوبتوقيف قولي أوبمجرد إسناد فعلي بحيث لهم فيه مجال للنظر، وسبقه إلى ذلك أبوجعفر بن الزبير. )

عبد الرحمن ب
03-24-2007, 07:25 PM
عفوا ، تكرر الرد

دعبول
03-24-2007, 08:15 PM
أشكر الأخوة رامي 1 وعبد الرحمن ب على هذا التفصيل وأظنّ أصبح الأمر واضحاً فيما يخص أهل السنّة أما أخوتنا الشيعة فأنتظر منهم الإجابة على الأسئلة التالية:

1. لقد قلتم أنّ الفرق بين القرآن الذي بين أيدينا والقرآن الذي مع صاحب الزمان هو في ترتيب السور فسؤالي هل تقصدون الفرق في ترتيب السور فقط أم تقصدون ترتيب الآيات أيضاً في السورة الواحدة؟

2. هل الفهم الصحيح للقرآن الكريم مقتصر على الأئمة المعصومين فقط لدى الشيعة؟

3. كيف تجمعون بين قولكم أنّ عصمة الأئمة من سن الطفولة إلى الموت كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان وطبعا الرسول هو معصوم في الرسالة وقبلها وفي كل حركاته
وبين الآيات القرآنية التالية:
" قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا "
" ووجدك ضالاً فهدى "
4. ما الحكمة من عدم ذكر اسم من أسماء الأئمة الأثني عشر في القرآن على الرغم من أنّ الايمان بامامتهم والايمان بأنهم منصوص عليهم من الله هو أمر عظيم يتوقف عليه إيمان المؤمن أو عدم ايمانه في اعتقادكم بينما نجد في القرآن اسم الصحابي زيد قد ذكر في مسألة فقهية وليست اعتقادية؟!!

الراية الخضراء
03-28-2007, 12:36 PM
أشكر الأخوة رامي 1 وعبد الرحمن ب على هذا التفصيل وأظنّ أصبح الأمر واضحاً فيما يخص أهل السنّة أما أخوتنا الشيعة فأنتظر منهم الإجابة على الأسئلة التالية:

1. لقد قلتم أنّ الفرق بين القرآن الذي بين أيدينا والقرآن الذي مع صاحب الزمان هو في ترتيب السور فسؤالي هل تقصدون الفرق في ترتيب السور فقط أم تقصدون ترتيب الآيات أيضاً في السورة الواحدة؟

2. هل الفهم الصحيح للقرآن الكريم مقتصر على الأئمة المعصومين فقط لدى الشيعة؟

3. كيف تجمعون بين قولكم أنّ عصمة الأئمة من سن الطفولة إلى الموت كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان وطبعا الرسول هو معصوم في الرسالة وقبلها وفي كل حركاته
وبين الآيات القرآنية التالية:
" قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا "
" ووجدك ضالاً فهدى "
4. ما الحكمة من عدم ذكر اسم من أسماء الأئمة الأثني عشر في القرآن على الرغم من أنّ الايمان بامامتهم والايمان بأنهم منصوص عليهم من الله هو أمر عظيم يتوقف عليه إيمان المؤمن أو عدم ايمانه في اعتقادكم بينما نجد في القرآن اسم الصحابي زيد قد ذكر في مسألة فقهية وليست اعتقادية؟!!
الترتيب في السور حسب النزول والله اعلم

دعبول
03-28-2007, 06:09 PM
الترتيب في السور حسب النزول والله اعلم

هل هذا الفرق في ( الترتيب في السور حسب النزول ) بين القرآن الذي بين أيدينا والقرآن الذي مع صاحب الزمان يؤدي الى اختلاف في تفسير الآيات؟

دعبول
03-29-2007, 04:57 PM
الأخ الراية الخضراء

أرجو من جنابكم الكريم التفضل بالإجابة على سؤالي في المشاركة السابقة وأذكركم سيدي الكريم بالأسئلة الأخرى أعلاه التي تنتظر جواباً منكم مع الاعتذار على الالحاح عليكم