تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء مع زوجة المجاهد خالد مشعل



أبو أحمد
03-11-2007, 06:29 PM
أكدت أمل البوريني زوجة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أن دور المرأة الفلسطينية في الشتات لا ينقص عن دورها في فلسطين لأن همنا واحد.

وقالت البوريني: "الشعب الفلسطيني مبتلى في الخارج, كما هو مبتلى في الداخل، والغربة وبعدنا عن وطننا تجعلنا أكثر اهتماماً بقضيتنا وتجعلنا نربي أولادنا التربية الإسلامية الصحيحة وتوعيتهم بقضيتهم الأم ونشر الثقافة.. نحن في الشتات دائماً نجتمع مع الأخوات ونذكر بعضنا وعقولنا وقلوبنا تبقى دائماً مرتبطة بفلسطين وبالأخص قضية المسجد الأقصى، والمرأة يكفيها أن تربي أبناءها تربية إيمانية كاملة".



وبينت أن المرأة الفلسطينية معطاءة وحنونة جداً، واتهامها بقلة الحنان والعطف كذب، فالمرأة الفلسطينية عندما تبعث بابنها إلى الجهاد نعتبر ذلك حناناً ومحبة, الأم الفلسطينية عندما تشجعه على الجهاد معناها أنها تحبه كثيرا, وليس العكس..ديننا وعقيدتنا وإيماننا برب العالمين يدفعنا أن نضحي بأولادنا في سبيل الله وبكل شيء نملكه".



وقالت زوجة مشعل في حوار مع "وكالة سبأ نت" اليمنية "أنا دائماً أحكي مع أبو الوليد، متى سأكون أم لأربعة شهداء؟ وبالتالي أنا أحب أولادي كثيراً وأخاف عليهم وأحب ابني يكون شهيد ويدخل الجنة بسهولة ونأخذ هذا من ديننا ورسولنا الكريم".



وأضافت "أما بالنسبة لأبو الوليد فانا أعرف أن طريقه صعب وشائك وفيه مخاطر كثيرة وطبيعي أن الزوجة من محبتها لزوجها تخاف عليه وبالتالي أنا هيئت نفسي أن أتحمل أي شيء قد يصير لأبو الوليد، حتى وقت اغتياله بفضل الله كنت صابرة ومحتسبة لأن هذا الطريق الذي اختاره ولأن هذا هو الطريق الصحيح".



وتابعت "أي شيء قد يصيب زوجي "أبو الوليد" سأتحمله وأصبر عليه وأحتسبه لله فأنا أريد الأجر من الله عز وجل.. عند محاولة اغتياله الأخيرة جاءت أخوات صحفيات وسألوني هل سأجعل أبو الوليد يبتعد ويتخلى عن هذا الطريق فقلت لهم أنه لو تخلى عن القضية سأعود إلى بيت أهلي".


وحول تصورها أن تكون طريقه صعب بهذه الصورة، قالت البوريني: "عندما ارتبطت بأبي الوليد كان يعمل مدرس فيزياء في أحدى المدارس وأول ما تقدم لخطبتي أحسست فيه الصدق وأهم شيء كنت أتمنى أن ارتبط بإنسان يحب فلسطين ولم أكن أعرف في البداية أنه يعمل للقضية الفلسطينية لأن عمله سري للغاية وكنت أحس أنه يعمل شيء في سبيل الله لأن عمل المدرس من ساعة كذا إلى ساعة كذا وينتهي, لكن أبو الوليد كان يتغيب كثيراً عنا وكان كتوم جداً.

زواج بأخرى

وفي سؤال حول إذا خطر في بالها مثلاً لكثرة غياب زوجها أنه متزوج بأخرى مثلاً؟ أجابت زوجة مشعل " لا أبداً .. بس المحيط الذي حولي كانوا يقولون أن أبو وليد متزوج ! وقلت لهم أنا واثقة فيه والمفروض أن الزوجة تكون واعية وما " تدخل هيك شغلات بتخرب عليها حياتها" وبعدين قررت أن أجلس معه لأسأله ، فقلت له أبو الوليد" " ريحني وبأكون عون لك".. هل عملك لرفع راية لا اله إلا الله وقضية فلسطين؟ قال لي " أنتي أيش بتشوفي" قلت له " أنا حابه تكون أي خطوة لله وأنا بأعينك عليها وبأوقف بجانبك" قال لي "إن شاء الله أنا في هذا الطريق" وما حكى لي التفاصيل.

خلافات زوجية

وحول وجود خلافات بينها وبين زوجها مثل أي زوجين، قالت البوريني: "أي زوجه تقول أنها لا تختلف مع زوجها ليست طبيعية..وأعرف بزوجي أبو الوليد الله يحفظه أنه زوج رائع بكل معنى الكلمة طيب المعشر أخلاقه عالية وقريب مني كثيراً وحنون وبالتالي ليس ديكتاتور وديمقراطي جداً و " كل آراءنا بتكون أخذ وعطى بيننا وما بيحاول يفرض رأيه أبداً وحتى لو في خلاف بيني وبينه دائماً بيسمعني و بأسمعه".


ومضت تقول " عندما نحكي في السياسة لأنه كل حياتنا سياسة نحن نتنفس سياسة ونأكل سياسة وعقلنا كله في فلسطين وما في مشاكل مع الأولاد والبيت - الحمد لله - وطبعه طيب مع أنه دائماً خارج البيت وانشغاله كثير، لكنه حريص أن يخفف عني ودائماً يسمعني كلام طيب.. " معقول أن يكون فيه الأخلاق وأجي أزعله ؟ مش معقول .. أنا هدفي رضا الله ورضا أبو الوليد عني فقط عشان أنال الأجر إن شاء الله .

تصوير خاطئ

وبينت زوجة مشعل، أن الإعلام العربي والغربي صور الخلافات التي وقعت بين الفصائل الفلسطينية مؤخرا بطريقة خاطئة، وان الخلاف لم يكن مع كل حركة فتح بل كان مع فصيل واحد فقط، ودعت الإعلام إلى تحري الحقيقة أثناء نقل المعلومات عن الواقع الفلسطيني ودعم قضيته.


واعتبرت أن حماس لا تتأثر بالأشخاص، فالشيخ أحمد ياسين شخص غير عادي ولكن رب العالمين يعوض، وكل الشعب الفلسطيني أحمد ياسين وحماس حركة ربانية ومبارك فيها, فكلما اشتدت عليهم الأزمة تنفرج في الأخير.


وقالت: "حماس عندما تدخل في محنة، ربنا يقلبها إلى منحة وفي كل المراحل التي قطعتها حماس من البداية إلى الآن، كلما زادت الصعوبات تزداد صلابة وقوة، وعودها يقوى أكثر, وربنا يبشرنا بالنصر.


وأردفت قائلة "كما أن الشيخ أحمد ياسين كان يعمل على تربية أبناء حماس تربية إيمانية وكان يهتم بالمرأة كما يهتم بالرجل تماماً وكان يدعو في المساجد إلى الدعوة في سبيل الله إخلاص وكل العالم يشهد لهذه الحركة بأن منهجها إسلامي وديني وعندهم إخلاص لقضيتهم ويقدموا أرواحهم".

من هناك
03-11-2007, 10:18 PM
سبحان الله
تخيلوا كيف سيكون اولاد هذه الإمرأة وخالد مشعل؟؟؟

لو قارنا هذه التربية بتربية زوجات حملة مشاعل الدعوة في لبنان وابنائهم وبناتهم !!!

لا حول ولا قوة إلا بالله