أبو البراء
03-07-2007, 09:11 AM
خلايا ايرانية نائمة لضرب المصالح الامريكية بدبي والسعودية
دبلوماسي سابق يزعم ان اساتذة واطباء وطلابا بالخليج جاهزون للرد علي اي هجوم
لندن ـ القدس العربي :
كشفت تقارير صحافية بريطانية امس ان ايران نشرت عملاءها السريين وانهم مستعدون لضرب المصالح الغربية في الشرق الأوسط في حال القيام بأي عمل عسكري ضد منشآتها النووية. فيما قال قائد قوات التعبئة الإيرانية العميد محمد حجازي امس الأحد إن العدو سيتلقي صفعة مؤلمة في حال شن أي اعتداء علي إيران.
ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلي محمد حجازي قوله، خلال مراسم افتتاح نادي سبهر الجوي التابع لقوات التعبئة، إن هذه القوات تحظي بجهوزية فائقة، محذراً من أنه لا ينبغي أن يرتكب العدو أية حماقة ولكن إذا قام بذلك فإنه سيتلقي صفعة من إيران لم يجربها في أي مكان في العالم .
وقالت صحيفة صندي تليغراف البريطانية ان دبلوماسيا ايرانيا سابقا (أحد مستشاري وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي) اخبرها ان عملاء ايران يعملون كاساتذة واطباء وطلاب شكلوا خلايا نائمة تنتظر الاوامر بتوجيه ضربات للمصالح الامريكية.
وزعم الدبلوماسي ان العملاء تم تجنيدهم وتدريبهم من قبل المخابرات الايرانية وينشطون في تجنيد وتدريب ابناء الاقليات الشيعية في منطقة الخليج.
وايا كان الطرف الذي سيوجه الضربة، اسرائيل او امريكا فان اعضاء هذه الخلايا سيتلقون اوامر باشعال الاحتراب الطائفي في المناطق هذه، ويقومون بضرب المصالح المالية لامريكا والغرب في دول الخليج خاصة دبي والسعودية.
وقالت الصحيفة ان سيناريو كهذا من المحتمل ان يجلب الفوضي وعدم الاستقرار في منطقة الخليج التي لا تزال مزدهرة وحكوماتها مؤيدة للغرب.
وقالت الصحيفة ان هذه المزاعم قدمها عادل اسادينا، الذي عمل دبلوماسيا وقنصلا عاما لطهران في دبي، ومستشارا لوزارة الخارجية الايرانية.
وجاءت المزاعم عندما قام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بزيارة للسعودية تعد الاولي من نوعها وذلك في محاولة لنزع فتيل الأزمة، وقالت مصادر صحافية امريكية ان الزيارة التي تمت السبت جاءت بناء علي طلب ايراني، ونتاجا لعدد من النشاطات الدبلوماسية التي قادها مسؤولو البلدين، حيث تتهم السعودية ايران بدعم فرق الموت في العراق، ودعم حزب الله في لبنان الذي يقوم بمواجهة مع حكومة فؤاد السنيورة. كما ان واشنطن صعدت من لهجتها ضد ايران وامرت حاملة الطائرات بالقيام باستطلاعات وتحركات عسكرية في منطقة الخليج.
واعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل امس الاحد في القاهرة ان منطقة الخليج ستتأذي في حال عدم التوصل الي تسوية سلمية لأزمة الملف النووي الايراني.
وقال الفيصل للصحافيين في ختام اجتماعات وزراء الخارجية العرب ايران بلد مهم في منطقتنا وهو قادر علي ان يلعب دورا ايجابيا، واذا سارت المواجهة (حول ملفه النووي) الي منتهاها فهي مؤذية للمنطقة .
وافاد تقرير ينشره اليوم الاثنين مركز الابحاث البريطاني اوكسفورد ريسرتش غروب وقدم له هانز بليكس ان توجيه ضربات عسكرية لايران قد يأتي بنتائج عكسية ويدفعها الي الاسراع في تطوير اسلحة نووية.
وقالت صندي تليغراف ان اسادينا الذي هرب من ايران بعد ان قام بالتحذير والكشف عن فساد عدد من ممثلي المؤسسة الدينية، قال ان الحكومة الإيرانية تعتقد ان بقاءها علي قيد الحياة يحتاج الي قواعد دائمة في منطقة الشرق الأوسط، وستقوم بتحريك خلاياها السرية هناك في حال هددت أي جهة بغزو أراضيها. مضيفا ان قنصلية ايران في دبي تستخدم كقناة سرية لنقل اموال لحزب الله. زاعما ان عملاء من وزارة الخارجية الإيرانية كانوا يمرون عبر دبي بحقائب تحتوي علي ما يصل الي 11 مليون جنيه إسترليني ويستخدمون قنوات الحقائب الدبلوماسية لتجنب الرقابة الجمركية لتمريرها الي حزب الله وبمعدل مرتين في الشهر. وقال اسادينا (50 عاما) انه كان يري ان الاموال التي تهرب من خلال الحقائب الدبلوماسية كانت تتجه لحزب الله.
وزعم ايضا ان القنصلية الايرانية في دبي كانت خلية نحل ومحور عمليات استخباراتية ايرانية في المنطقة بسبب وجود عدد كبير من الإيرانيين يعملون في دبي التي تعد الميناء التجاري الرئيسي في الشرق الأوسط، كما ان البنايات العالية والمناطق الصناعية في دبي موطن لنحو 4000 شركة إيرانية مما يسهل التستر علي عمليات التجسس. واشار إلي أن النشاطات الإستخباراتية الإيرانية الأخري تشمل إدارة نواد ليلية وبيوت الدعارة للاغواء والابتزاز، وتنظيم المهاجرين الايرانيين والذين يُقدر عددهم بنحو نصف مليون في الخليج للعمل كعملاء مزدوجين، وإقامة شبكات من العملاء للتواصل مع الشيعة في منطقة الخليج وخاصة في البحرين وأبو ظبي والشارقة والسعودية.
وزعم الدبلوماسي قائلا ان الحكومة في طهران كانت تشجع مسؤوليها علي التحدث مع الاوروبيين والتأكيد لهم ان ايران تطمح لإقامة علاقات جيدة معهم في الوقت الذي كانت فيه متورطة بالارهاب، في محاولة منها لصرف الإنتباه عن برنامجها السري للأسلحة النووية.
وذكر اسادينا اسم مستشفي في دبي تحول للنشاطات الاستخباراتية وتشكيل خلايا نائمة لم تذكر الصحيفة اسمه لدواع قانونية. وكان اسادينا قد غادر ايران عام 2002 ومنح اللجوء السياسي في دولة اوروبية بعد تعرضه لتحقيق في ايران.
وسيقوم اسادينا بتقديم ادلة جديدة في اجتماع تعقده جمعية الصداقة البريطانية مع عرب الاهواز في وقت لاحق من الشهر الحالي.
واكد ناطق باسم السفارة الايرانية في لندن ان مزاعم الدبلوماسي مزيفة ولا اساس لها.
دبلوماسي سابق يزعم ان اساتذة واطباء وطلابا بالخليج جاهزون للرد علي اي هجوم
لندن ـ القدس العربي :
كشفت تقارير صحافية بريطانية امس ان ايران نشرت عملاءها السريين وانهم مستعدون لضرب المصالح الغربية في الشرق الأوسط في حال القيام بأي عمل عسكري ضد منشآتها النووية. فيما قال قائد قوات التعبئة الإيرانية العميد محمد حجازي امس الأحد إن العدو سيتلقي صفعة مؤلمة في حال شن أي اعتداء علي إيران.
ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلي محمد حجازي قوله، خلال مراسم افتتاح نادي سبهر الجوي التابع لقوات التعبئة، إن هذه القوات تحظي بجهوزية فائقة، محذراً من أنه لا ينبغي أن يرتكب العدو أية حماقة ولكن إذا قام بذلك فإنه سيتلقي صفعة من إيران لم يجربها في أي مكان في العالم .
وقالت صحيفة صندي تليغراف البريطانية ان دبلوماسيا ايرانيا سابقا (أحد مستشاري وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي) اخبرها ان عملاء ايران يعملون كاساتذة واطباء وطلاب شكلوا خلايا نائمة تنتظر الاوامر بتوجيه ضربات للمصالح الامريكية.
وزعم الدبلوماسي ان العملاء تم تجنيدهم وتدريبهم من قبل المخابرات الايرانية وينشطون في تجنيد وتدريب ابناء الاقليات الشيعية في منطقة الخليج.
وايا كان الطرف الذي سيوجه الضربة، اسرائيل او امريكا فان اعضاء هذه الخلايا سيتلقون اوامر باشعال الاحتراب الطائفي في المناطق هذه، ويقومون بضرب المصالح المالية لامريكا والغرب في دول الخليج خاصة دبي والسعودية.
وقالت الصحيفة ان سيناريو كهذا من المحتمل ان يجلب الفوضي وعدم الاستقرار في منطقة الخليج التي لا تزال مزدهرة وحكوماتها مؤيدة للغرب.
وقالت الصحيفة ان هذه المزاعم قدمها عادل اسادينا، الذي عمل دبلوماسيا وقنصلا عاما لطهران في دبي، ومستشارا لوزارة الخارجية الايرانية.
وجاءت المزاعم عندما قام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بزيارة للسعودية تعد الاولي من نوعها وذلك في محاولة لنزع فتيل الأزمة، وقالت مصادر صحافية امريكية ان الزيارة التي تمت السبت جاءت بناء علي طلب ايراني، ونتاجا لعدد من النشاطات الدبلوماسية التي قادها مسؤولو البلدين، حيث تتهم السعودية ايران بدعم فرق الموت في العراق، ودعم حزب الله في لبنان الذي يقوم بمواجهة مع حكومة فؤاد السنيورة. كما ان واشنطن صعدت من لهجتها ضد ايران وامرت حاملة الطائرات بالقيام باستطلاعات وتحركات عسكرية في منطقة الخليج.
واعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل امس الاحد في القاهرة ان منطقة الخليج ستتأذي في حال عدم التوصل الي تسوية سلمية لأزمة الملف النووي الايراني.
وقال الفيصل للصحافيين في ختام اجتماعات وزراء الخارجية العرب ايران بلد مهم في منطقتنا وهو قادر علي ان يلعب دورا ايجابيا، واذا سارت المواجهة (حول ملفه النووي) الي منتهاها فهي مؤذية للمنطقة .
وافاد تقرير ينشره اليوم الاثنين مركز الابحاث البريطاني اوكسفورد ريسرتش غروب وقدم له هانز بليكس ان توجيه ضربات عسكرية لايران قد يأتي بنتائج عكسية ويدفعها الي الاسراع في تطوير اسلحة نووية.
وقالت صندي تليغراف ان اسادينا الذي هرب من ايران بعد ان قام بالتحذير والكشف عن فساد عدد من ممثلي المؤسسة الدينية، قال ان الحكومة الإيرانية تعتقد ان بقاءها علي قيد الحياة يحتاج الي قواعد دائمة في منطقة الشرق الأوسط، وستقوم بتحريك خلاياها السرية هناك في حال هددت أي جهة بغزو أراضيها. مضيفا ان قنصلية ايران في دبي تستخدم كقناة سرية لنقل اموال لحزب الله. زاعما ان عملاء من وزارة الخارجية الإيرانية كانوا يمرون عبر دبي بحقائب تحتوي علي ما يصل الي 11 مليون جنيه إسترليني ويستخدمون قنوات الحقائب الدبلوماسية لتجنب الرقابة الجمركية لتمريرها الي حزب الله وبمعدل مرتين في الشهر. وقال اسادينا (50 عاما) انه كان يري ان الاموال التي تهرب من خلال الحقائب الدبلوماسية كانت تتجه لحزب الله.
وزعم ايضا ان القنصلية الايرانية في دبي كانت خلية نحل ومحور عمليات استخباراتية ايرانية في المنطقة بسبب وجود عدد كبير من الإيرانيين يعملون في دبي التي تعد الميناء التجاري الرئيسي في الشرق الأوسط، كما ان البنايات العالية والمناطق الصناعية في دبي موطن لنحو 4000 شركة إيرانية مما يسهل التستر علي عمليات التجسس. واشار إلي أن النشاطات الإستخباراتية الإيرانية الأخري تشمل إدارة نواد ليلية وبيوت الدعارة للاغواء والابتزاز، وتنظيم المهاجرين الايرانيين والذين يُقدر عددهم بنحو نصف مليون في الخليج للعمل كعملاء مزدوجين، وإقامة شبكات من العملاء للتواصل مع الشيعة في منطقة الخليج وخاصة في البحرين وأبو ظبي والشارقة والسعودية.
وزعم الدبلوماسي قائلا ان الحكومة في طهران كانت تشجع مسؤوليها علي التحدث مع الاوروبيين والتأكيد لهم ان ايران تطمح لإقامة علاقات جيدة معهم في الوقت الذي كانت فيه متورطة بالارهاب، في محاولة منها لصرف الإنتباه عن برنامجها السري للأسلحة النووية.
وذكر اسادينا اسم مستشفي في دبي تحول للنشاطات الاستخباراتية وتشكيل خلايا نائمة لم تذكر الصحيفة اسمه لدواع قانونية. وكان اسادينا قد غادر ايران عام 2002 ومنح اللجوء السياسي في دولة اوروبية بعد تعرضه لتحقيق في ايران.
وسيقوم اسادينا بتقديم ادلة جديدة في اجتماع تعقده جمعية الصداقة البريطانية مع عرب الاهواز في وقت لاحق من الشهر الحالي.
واكد ناطق باسم السفارة الايرانية في لندن ان مزاعم الدبلوماسي مزيفة ولا اساس لها.