تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : امرأة وهبت نفسها لمن يفجر القنصلية الأمريكية في جدة"



حسن الخلق
03-06-2007, 10:06 PM
منهن امرأة وهبت نفسها لمن يفجر القنصلية الأمريكية في جدة
مسؤولات"السكينة"نجحن في إقناع100سيدة بالتخلي عن "التطرف"
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif

"تفوق" الفكر النسائي المتطرف (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/03/32239.htm#1)
http://www.alarabiya.net/img/dot_next.gifمبدأ "الهبة" (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/03/32239.htm#2)
http://www.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/03/03/1828151.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
دبي -العربية.نت
أفادت ناشطات في حملة "السكينة" السعودية ان كثيرا من النساء تخلين عن الفكر المتطرف عقب الاستجابة للجهود الحوارية التي بذلها القسم النسوي، مستدلين بقدرتهن على تغيير الفكر المتطرف لدى مشرفة أحد المواقع الأصولية والتي رمزت لاسمها بـ"أم أسامة"، وكانت تجاهر بالدعوة إلى القتال والجهاد وتم طردها من تنظيم "القاعدة".
وقالت إحدى المسؤولات في الحملة إنهن نجحن من خلال الحملة في إقناع 100 سيدة بالتخلي عن الفكر المتطرف والتوجه للفكر المعتدل من أصل 200 امرأة تمت محاورتهن طوال السنوات الثلاث الماضية وكانت من بينهن امرأة "وهبت نفسها" لمن يفجر القنصلية الأمريكية في جدة.
وذكرت تلك المسؤولات أن 70 في المائة من معتنقات الفكر "الجهادي" حاصلات على درجات أكاديمية، وتشيع في أوساطهن العنوسة والبطالة، مشيرات إلى أنه يكثر تسرب الفكر المتشدد بين الأوساط النسائية في المدن الصغيرة والقرى لقلة وجود العلماء فيها، وذلك وفقا للتقرير الذي أعدته الزميلة هدى صالح ونشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية.
http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/03/32239.htm#0)
"تفوق" الفكر النسائي المتطرف
ووصفت الناشطات في الحملة، تفوق الفكر النسائي المتطرف في درجة شدته وحدته عنه في الأوساط الذكورية إضافة إلى رفض المرأة وتهربها من إتمام النقاشات واللقاءات الحوارية وعدم الإصغاء للطرف الآخر، ما جعل الحوار معها "أكثر صعوبة منه مع الرجل، نظرا لطبيعة وشخصية المرأة وتخوفها الشديد، الأمر الذي ينتهى غالبا باخفائها كثيرا مما تعتنق. وعزت الناشطات ذلك إلى ضعف العناية بالدعوة النسائية وتقنينها إلى جانب دعمها ومتابعتها، وهو ما لم يكن في السنوات الأخيرة سوى خطوة لتعديل جزء من الخطاب الدعوي النسائي".
وأفاد القسم النسائي للحملة، بأن التحدي الأبرز الذي تواجهه ناشطات حملة «السكينة» يكمن في فرض أساليب الدعوة الذكورية ومفرداتها وموضوعاتها على المجتمع النسائي، والذي عدته احد أسباب تسرب الفكر المتطرف إليهن، داعيا إلى ضرورة تكريس مفاهيم الحكمة في الدعوة إلى الله من خلال تبني وزارة الشؤون الإسلامية إقامة دورات مكثفة للنساء في الدعوة وأساليبها وضوابطها.
ولخصت «الحملة» معتقدات وشبهات المتعاطفات مع الفكر القاعدي في الجانب العاطفي بتفاعلهن مع ما يؤمنّ به ويعتقدن فيه كمسألة «الكرامات» أو التأثر بتفجير النساء لأنفسهن في بعض الدول الإسلامية، الأمر الذي ينتهي إلى تبني مبدأ التفجير في أي مكان.
http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/03/32239.htm#0)
مبدأ "الهبة"
وإحدى ابرز الغرائب التي أوضحتها حملة «السكينة» إلى جانب اعتماد المجتمع المتطرف مبدأ "الهبة" التي تعني إهداء المتطرف ابنته أو شقيقته لأحد المتطرفين (المجاهدين)، ما شاع بين النساء أنفسهن بأن تهب المرأة نفسها لأول متطوع لتفجير احد المواقع المقترحة من قبلها. وتستدل الحملة على ذلك بما فعلته إحداهن التي سعت الحملة إلى مناقشتها ومحاورتها لثنيها عن معتقداتها بعد أن وهبت نفسها لأول مفجر لمبنى القنصلية الأمريكية بمدينة جدة، والتي اتضح صدقها وجديتها أثناء محاورتها من قبل منسوبات الحملة، لكنها تراجعت في النهاية عما آمنت به بعد سلسلة حوارات طويلة كما ذكرت الناشطات.
وطالبت ناشطات ومنسوبات حملة «السكينة» بربط معاهد التعليم والكليات والجامعات ومدارس الفتيات بدوائر بث تلفزيونية لعقد لقاءات دورية ومكثفة لكبار العلماء في سبيل تأمين وسيلة تواصل ولقاء بين النساء والفتيات مع عدد من كبار العلماء والمفتين الثقاة.
يذكر أن الفريق النسائي لحملة السكينة يتكون من 7 منتسبات رسميات إضافة إلى 11 متعاونة اثنتان منهن للنقاشات العلمية والشرعية والحوارات و5 منهن للنشر وإعداد الروابط وتنسيق الموضوعات. وفي ما يتعلق بالمتعاونات يشارك اغلبهن في الحوارات من أجل تدريب أكبر قدر ممكن من المحاورات ممن لديهن القدرة على كشف الشبهات والرد على الأفكار المنحرفة.


http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/03/32239.htm#0)