تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم القاعدة وراء قتل المصلين السنة في الأنبار



حسن الخلق
03-06-2007, 09:38 PM
رويترز) تنظيم القاعدة وراء قتل المصلين السنة في الأنبار..
رويترز




تفجير الحبانية يعكس تفاقم الصراع ضد تنظيم القاعدة غرب البلاد


Feb 26, 2007 5:49 PM GMT

بغداد (رويترز) - قال شيوخ عشائر ووجهاء من اهالي محافظة الانبار الغربية السنية ان حادث التفجير الذي استهدف احد المساجد في المنطقة قبل يومين يعكس حقيقة الصراع المتنامي بين اهالي المنطقة الغربية وبين تنظيم القاعدة الذي يتخذ من المنطقة معبرا وملجأ.

وقتل اكثر من 50 شخصا معظمهم من المدنيين واصيب اكثر من 100 يوم السبت عندما نفجرت شاحنة ملغومة بالقرب من مسجد في منطقة الحبانية بمحافظة الانبار.

وتشهد اغلب مدن ومناطق غرب البلاد مواجهات مسلحة غالبا ما تكون دامية بين مجموعات من المسلحين يتقدمهم تنظيم القاعدة وبين القوات الامريكية المنتشرة هناك.

وأعربت الشرطة عن اعتقادها بأن المسجد كان المستهدف وأضافت ان الحادث خلف اضرارا جسيمة بالمكان.

وقال سكان المنطقة ان امام مسجد الصحابة والذي وقع الانفجار بقربه كان قد انتقد تنظيم القاعدة خلال خطبة الجمعة قبل يوم من الانفجار.
وكان بعض زعماء العشائر في المنطقة شكلوا قبل اشهر مجلسا اطلقوا علية مجلس انقاذ محافظة الانبار قالوا انه يهدف الى تخليص المحافظة من تنظيم القاعدة الذي رسخ وجوده بشكل كبير فيها ومن جماعات المسلحين الاخرى التي تعمل معه.
وتشهد مدن محافظة الانبار منذ نحو خمسة اشهر تناحرا بين عناصر تنظيم القاعده وجماعات عشائرية قتل فيه العشرات من الطرفين.
وقال الشيخ عزيز محمد العلواني وهو احد شيوخ عشائر الدليم صاحبة النفوذ في المحافظة ان "خلافات وصراعات تدور بين العشائر وتنظيم القاعدة منذ اشهر وان هذا النزاع المسلح اسفر عن مقتل واصابة العديد من العراقيين."
واضاف حول اساس الخلاف مع القاعدة "انهم (القاعدة) يتهمون كل من يحاول تقديم العون لقوات الشرطة لضبط الامن والاستقرار بانه عميل للاحتلال .. وهذا غير صحيح."

وتصف منشورات تنظيم القاعدة والتي تنتشر في المحافظة ويمكن قراءتها في اماكن متفرقة من شوارع المحافظة عناصر الشرطة والجيش "بالمرتدين وان تصفيتهم تعد من باب أولى على جنود الاحتلال."

وكتب على منشور علق على جدران بنايات بوسط الفلوجة قبل فترة يحمل اسم الدولة الاسلامية التي اعلن تنظيم القاعدة تشكيلها بزعامة ابو حمزة المهاجر "ان قتل المرتدين من الشرطة والجيش يعد عملا واجبا وجهاديا طالما المحتل موجود على ارض العراق لانهم عملاء وجواسيس للمحتل."
وقال احد شيوخ العشائر ان المواجهات ضد تنظيم القاعدة بدأت تثير انقسامات بين ابناء العشيرة الواحدة حيث يرفض العديد من ابناء العشائر هناك شن حملة لمحاربة وتصفية وجود تنظيم القاعدة في المنطقة.

وقال احد شيوخ عشائر البوعيسى والذي طلب عدم ذكر اسمه ان "المواجهات متواصله مع تنظيم القاعدة وقد خسرنا عددا كبيرا من رجالنا."

واضاف "الخلاف جعل ابناء العشيرة (البوعيسى) ينقسمون الى قسمين البعض الى جانب القاعدة والبعض الاخر ضدهم والنتيجة اننا خاسرون من الطرفين... لان العدو المطلوب مواجهته هو الاحتلال دون سواه."

وتتهم عشيرة البوعلوان صاحبة النفوذ في الانبار والتي ينتمي محافظ الانبار مأمون رشيد العلواني اليها تنظيم القاعدة بقتل العشرات من ابنائها بسبب مؤازرتهم لعناصر الشرطة والجيش.

ويتحدث اهالي عدد من المناطق عن عمليات مسلحة وقعت في مناطقهم ادت الى مقتل واصابة العديد من المدنيين ويتهمون تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه العمليات واعتبروا ان هذه العمليات تصعيد ضدهم.

وقال سكان محليون ان خمسة اشخاص قتلوا واصيب 15 قبل اقل من اسبوع عندما سقطت اربع قذائف مورتر على منزلين متجاورين واسفرت الواقعة ايضا عن تدمير مسجد عمار بن ياسر في قرية البوعلوان التي تقع على مسافة كيلومترين اثنين غربي الفلوجة.

ويؤكد الاهالي ان هذا الحادث ليس الوحيد الذي يستهدف الاهالي في المحافظة فقد سبقته حوادث اخرى خلال الاشهر القليلة الماضية راح ضحيتها عدد من المواطنين.

وقال خالد عبود العلوني (40 عاما) ويعمل مدرسا ان سيارة ملغومة انفجرت وسط سوق شعبي في قرية البوعلوان قبل نحو اسبوعين مما ادى الى "مقتل عشرة اشخاص واصابة 12 ."

وقال حسين جاسم العيساوي (52 عاما) وهو من وجهاء عشيرة البوعيسى في المحافظة ان كلا من عشيرتي البوعلوان والبوعيسى شكلت مفارز مسلحة من ابنائها بين مدينتي الفلوجة والرمادي منذ شهر تقريبا "يحملون السلاح ويمنعون أي شخص غريب الدخول لمناطقهم خشية ان يكون انتحاريا."واضاف "الجميع يخضعون لتفتيش دقيق."

وتقف حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقوة الى جانب مجلس انقاذ الانبار وتحاول من خلال هذا المجلس تشكيل تيار قوي ومعارض قادر على الوقوف في وجه المقاتلين الاجانب الذين يشكلون العمود الفقري لتنظيم القاعدة في العراق.

وتشجع الحكومة العراقية الشبان من ابناء العشائر على الانخراط بقوات الشرطة والجيش.

ويقول الجيش الامريكي انه لا يستطيع هزيمة القاعدة في الانبار دون مساعدة من زعماء العشائر وخاصة اولئك الذين يعارضون خطط القاعدة لاقامة دولة اسلامية في المحافظة.


http://ara.today.reuters.com/news/ne...-QAEDA-AT3.XML (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2007-02-26T144911Z_01_OLR652268_RTRIDST_0_O EGTP-IRAQ-QAEDA-AT3.XML)

حسن الخلق
03-06-2007, 09:41 PM
24 قتيلاً في هجمات لـ «القاعدة» على العشائر« المعادية» في الأنبار


قللت الحكومة العراقية من أهمية الهجمات على مواقع الجيش والشرطة، واعتبرتها رداً طبيعياً على الخطة الأمنية التي بدأ تطبيقها في بغداد منذ أسبوع. وفي عملية جريئة شن مسلحون أمس هجوماً انتحارياً على موقع للجيش الأميركي أسفر عن مقتل جنديين. وقتل في سلسلة هجمات أخرى 40 عراقياً.

الى ذلك يخوض مجلس العشائر في الأنبار صراعاً مسلحاً مع تنظيم «القاعدة» الذي أعلن «دولة اسلامية» في المحافظة، وقتل 24 شخصاً من عشائر البوريشة والبوفراج في منطقة الجزيرة في عمليات نفذها التنظيم.

وجاء الهجوم، الذي قال الجيش الأميركي ان المسلحين استخدموا فيه سيارة ملغومة يقودها انتحاري، فيما ينتشر عشرات الآلاف من القوات الاميركية والعراقية في أنحاء العاصمة، تحدياً جديداً تواجهه الخطة الأمنية.

كما تصاعد العنف في مناطق تقع الى الغرب والشمال من بغداد، مخلفاً أكثر من 20 قتيلاً بينهم 13 من عائلة واحدة تعرضوا لمكمن قرب الفلوجة لدى عودتهم الى ديارهم بعد المشاركة في عزاء.

وفي أعنف هجمات، قالت الشرطة ان مسلحين يشتبه في أنهم من «القاعدة» أنزلوا أفراد العائلة العائدين من العزاء من حافلة صغيرة في وضح النهار وأطلقوا عليهم النار فأردوهم قتلى، بعدما اكتشفوا أنهم من عشيرة سنية تعارض «القاعدة».

وفي الرمادي عاصمة الانبار، قتل انتحاريان 11 شخصاً عندما استهدفا منزل عبدالستار البزيع وهو زعيم عشائري قاد حملة دعمتها الحكومة لقتال «القاعدة».

وقال شهود ان أحد الانتحاريين صدم سيارته الملغومة بأسوار خارج منزله وبعدها فجر انتحاري آخر شاحنته بالقرب من المنزل.

والى الشمال من بغداد قتل انتحاري بسيارة ملغومة استهدف بها منزل قائد محلي في الجيش خمسة أشخاص بينهم جندي وأصاب عشرة. وفي وسط بغداد قتل أربعة أشخاص عندما انفجرت قنبلة في حافلة صغيرة في حي الكرادة، وهو منطقة غالبية سكانها من الشيعة، لكن مسيحيين أيضا يعيشون فيها. وشاهد مصور «رويترز» أربع جثث متفحمة ملقاة في الشارع بعد الانفجار الذي أطاح سقف الحافلة.

وفي حي الزعفرانية جنوب بغداد، وهو أيضا منطقة شيعية، قالت الشرطة ان قنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرتا مستهدفتين دورية للشرطة، أسفرتا عن سقوط ستة قتلى وإصابة 40.

وفي الأنبار أيضاً علمت «الحياة» أن الـ11 قتيلاً من عشائر «البوريشة» قضوا في منطقة الجزيرة في الرمادي. وقال رئيس «مجلس إنقاذ الأنبار» الشيخ ستار أبوريشة لـ «الحياة» ان «سيارة مفخخة انفجرت في مدخل مضرب القبيلة أودت بحياة اثنين من الحرس تبعتها شاحنة ملغمة كبيرة استهدفت أحد المنازل وأودت بحياة أربعة أطفال وامرأتين وثلاث رجال».

الشيخ ابو ريشة أقر بضراوة المواجهة التي تقودها العشائر المتحالفة معه ضد عناصر «القاعدة». وقال ان الهجوم الأخير جاء «رداً على مقتل 12 من عناصر «القاعدة» في مواجهات داخل الرمادي». لكنه اشار في الوقت ذاته الى ان مشروع «دولة العراق الاسلامية» ليس سوى إعلان افتراضي لا يمت بصلة الى الواقع مع وجود مجموعات مسلحة قوية أخرى كـ «الجيش الاسلامي» و «كتائب ثورة العشرين» و «جيش المجاهدين» و «جيش الراشدين» وسواها.

ردود فعل «القاعدة» العنيفة ضد معارضيها في الانبار شملت أمس أيضا، حسب تقارير رسمية، أكدها الشيخ ابوريشة، قتل عائلة من عشيرة البوفراج كانت متجهة من الانبار الى سامراء لمجرد إعلان زعمائها الانضمام الى «مجلس انقاذ الانبار».

وتتجنب المجموعات المحسوبة على «المقاومة الوطنية» في الانبار الخوض في الصراع الدامي بين «القاعدة» والعشائر. لكنها، على ما قال قيادي في «الجيش الاسلامي»، لا تنجح دائما في «تجنب تبعات الحرب المحلية المعلنة».

http://www.alhayat.com/arab_news/lev...0bf/story.html (http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/02-2007/Item-20070219-dba1585e-c0a8-10ed-00ed-d9decf90b0bf/story.html) __________________