تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رحلة على الطريق المتلوي إلى الإيمان بإله علوي (للحوار مع الاخ فوضوي)



فوضوي
03-05-2007, 05:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد بدأت القصة برد بسيط من الاخ فوضوي على كلام الأخت نور حول مسألة الإيمان بالله. ثم تطورت إلى موقف من المشرفين في المنتدى جزاهم الله خيراً واحسن إليهم.
لكن الأخ فوضوي لم يقصد ما فهمناه من مسألة الإيمان وهو ابدى استعداداً واضحاً للنقاش في مسألة الإيمان بالله وعدم الإيمان بالله.

إنطلاقاً من ان المنتدى للدعوة وليس لإطلاق الاحكام، فقد فتح هذا الموضوع الجديد (مع ان العنوان غريب قليلاً وهو من اختيار احد الإخوة في المنتدى :))، فيمكن ان يشارك الجميع في هذا الموضوع إن شاء الله ولكن شرط ان نحترم رأي الاخ فوضوي وقد تعهد هو احترام الشعور الديني لكل عضو في المنتدى وانا ارى ان هذه بداية خير إن شاء الله وعسى ان يقتنع منا او نقتنع منه لأن ديننا هو دين المنطق الصحيح.

الإدارة


و هل اذا كان الشخص ممن أنعم عليه الله فأصبح غنيا" حلالا" أن تهدر دمه ؟؟؟!!!
اذا كان غنيا" أو فقيرا" لا فرق عند الموت , الاثنان يحاسبان على أعمالهما , و من الفقراء من يفعل خيرا" و من الفقراء من يفعل شرا" و هذه القاعدة تنطبق على الأغنياء أيضا" !
و على كل انسان مهما كان وضعه المادي تعيس, عليه أن يحمد الله عز و جل و أن لا يحقد على الأغنياء, و ما الرزق الاّ من عند الله و ليس لا من عند الحريري و لا من غيره.
و على الانسان طيب القلب أن يدعو دائما" أن تتحقّق العدالة و ان يتم القصاص , حتى لو تعارض ذلك مع بعض مصالحنا الشخصية, فالله لا يحب المعتدين و لا يحب من يواليهم.
هذا الكلام يمكن أن يقنع المؤمنين بالله و أنا لست منهم

نور1
03-06-2007, 08:16 AM
هذا الكلام يمكن أن يقنع المؤمنين بالله و أنا لست منهم


هناك العديد من الأخوة في المنتدى يستطيعون أن يقيموا معك حوارا" بناء" لتبيّن لنا أسباب عدم اقتناعك بوجود الخالق عز و جل و نحن من جهتنا نبين لك الأسباب الكثيرة لاقتناعنا بوجود الله و عبادته و طاعته. فما رأيك باقامة هكذا حوار في القسم الديني في المنتدى و أنا سأسأل من الأخوة من يقوم بهذا الدور و نحن انشاء الله نكون معهم.
فما رأيك؟

فوضوي
03-06-2007, 01:31 PM
هناك العديد من الأخوة في المنتدى يستطيعون أن يقيموا معك حوارا" بناء" لتبيّن لنا أسباب عدم اقتناعك بوجود الخالق عز و جل و نحن من جهتنا نبين لك الأسباب الكثيرة لاقتناعنا بوجود الله و عبادته و طاعته. فما رأيك باقامة هكذا حوار في القسم الديني في المنتدى و أنا سأسأل من الأخوة من يقوم بهذا الدور و نحن انشاء الله نكون معهم.
فما رأيك؟

إن أردت النقاش بالموضوع فأنا أفضل الرسائل الخاصة
لأنني أكلت تنبيه من إدارة المنتدى

FreeMuslim
03-06-2007, 02:01 PM
لأنني أكلت تنبيه من إدارة المنتدى

من حسن حظك أن الجماعة اكتفوا بالتنبيه فقط ولم يوقفوا عضويتك لأنه وبصراحة لا يمكن القبول بالكلام الذي نطقت بها هنا فقد جرحت مشاعرنا كثيراً وأهنتنا في عقيدتنا التي هي مصدر وجودنا ..

نطلب منك مراجعة نفسك وإن أصريت على ما أنت عليه فدعه بينك وبين نفسك .. لنا ديننا ولكم دين .. ولكن لا تبوح به هنا لاننا وبكل صراحة لن نلتزم الصمت حيال أي كلمة تنطق بها وتخدش عقيدتنا وإيماننا المطلق بالله سبحانه وتعالى ..

فوضوي
03-06-2007, 02:04 PM
حسنا أنا لم أشتم و لم أقل شيء يجرح
أنت تؤمن بشيء لا أؤمن أنا به فلماذا تجرح مشاعرك
على كل حال من يريد أن يناقشني بالموضوع فهناك الرسائل الخاصة

FreeMuslim
03-06-2007, 02:10 PM
على كل حال من يريد أن يناقشني بالموضوع فهناك الرسائل الخاصة


هذا أمر غير قابل للنقاش بالنسبة لي فهو ليس موضوعاً وضعياً دنيوياً يمكن اختلاف الرؤى حوله وإنما هو بالنسبة لي أمر من الله سبحانه وتعالى ولا لبس فيه ..

فوضوي
03-06-2007, 02:18 PM
هذا أمر غير قابل للنقاش بالنسبة لي فهو ليس موضوعاً وضعياً دنيوياً يمكن اختلاف الرؤى حوله وإنما هو بالنسبة لي أمر من الله سبحانه وتعالى ولا لبس فيه ..
حسنا لكن لا يمكن أن يؤمن الناس بحد السيف لأن من يؤمن بحد السيف سيؤمن فقط بلسانه
أما من يؤمن بالنقاش فهو من سيؤمن بقلبه

FreeMuslim
03-06-2007, 02:30 PM
حسنا لكن لا يمكن أن يؤمن الناس بحد السيف لأن من يؤمن بحد السيف سيؤمن فقط بلسانه


وهل أكرهناك على اتباع ديننا ومعتقداتنا حتى تدعي أننا نلزم الناس بالإيمان بحد السيف .. لا نحن من المؤمنين العاملين بقوله سبحانه لا إكراه في الدين .. كما ولا يمكنك أيضاً الجزم بما لا تعلم به كأن تقول بأن الانسان مؤمن بلسانه فقط ..

فوضوي
03-06-2007, 04:24 PM
لإنسان الذي يؤمن بالسيف يؤمن بلسانه فقط
و أنا لا أقصد السيف السلاح أنا أقصد أي نوع من الإكراه
مثلا تنبيهي و تهديدي سيجعلني أتوقف عن التعبير عن رأيي بالأمور الدينية بالمنتدى لأنني مجبر لكن رأيي بقي نفسه

من قلب بغداد
03-06-2007, 06:56 PM
مَا سَبب عَدمْ إيمَأنِك بالضبط .. ؟

ما الذي يجعلك لا تؤمن بوجود الله سبحانه و تعالى

يذكرني الامر بـ عضو سابق .. مودرن .. ! .. :)

من هناك
03-07-2007, 10:43 AM
اخي فوضوي،
سوف ابدأ انا بعرض بعض الأفكار كي نبدأ حوارنا.

انا لا ادعوك إلى ان تتحول الآن إلى الإسلام ولكني احب ان اناقشك في بعض المبادئ الأولية التي قد نتفق عليها وبعد ذلك انت تقرر بنفسك.
لن اخبرك عن صلاتنا ولا عن صيامنا بل سنتحاور حول مسألة "كيف نعيش" وانت في النهاية تختار ما تحب ومن المهم الإعتماد على المنطق في خيارات الإنسان.
انا احب ان اتكلم عن الهدف من الحياة قبل ان اتكلم عن الإيمان بالله او اعتماد دين معين لأن مفاهيمنا مختلفة ولكننا لن نختلف عن الهدف من الحياة.سوف ابدأ بسؤال بسيط جداً:
اخي فوضوي: ما هو الهدف من هذه الحياة؟

فوضوي
03-07-2007, 10:43 AM
السبب هو التطرو العلمي الذي وصل إلى استنتاجات مخالفة لما جاء في الكتب الدينية
مثلا الإنسان ليس من تراب بل أصله كائن آخر
و الكون لم يتشكل ب 7 أيام بل أخذ حوالي 7000000 سنة

فوضوي
03-07-2007, 10:48 AM
ما هو الهدف من هذه الحياة؟
لكل إنسان هدف في حياته فأنا مثلا هدفي أن أوصل العالم إلى ثورة يتخلص فيها الشعوب من الشرطة و القادة و كلاب الأعمال

من هناك
03-07-2007, 11:10 AM
اخي فوضوي،
إن التطور العلمي هو خير دليل على ان عقل الإنسان هو الفيصل وهو الحكم فيما يأتيه.

بالنسبة للكائن الآخر،
اين هو هذا الكائن؟
لماذا لم يتطور إلا في الإنسان؟
لماذا لا زالت هناك حلقات مفقودة في سلسلة التطور والإرتقاء البشري رغم الحفريات في كل مكان. كيف نجد ديناصوراً من مليون سنة ولا نجد اثراً لهذا الكائن الذي عاش قبل 100 الف سنة؟


السبب هو التطرو العلمي الذي وصل إلى استنتاجات مخالفة لما جاء في الكتب الدينية
مثلا الإنسان ليس من تراب بل أصله كائن آخر
و الكون لم يتشكل ب 7 أيام بل أخذ حوالي 7000000 سنة

بالنسبة للكون، الكلام فيه اسهل بكثير من الكلام عن homosapians لأن هناك الكثير من التوثيق في موضوع خلق الكون والفيزياء علم تطبيقي بينما الأنثروبولوجيا وعلم النشوء هو علم إنساني فلسفي اخترعه الأغنياء :)

هناك نظريتين لا زالتا تتصارعان على المسرح العلمي بالنسبة لخلق الكون:
* الإنفجار العظيم Big bang: وهي تقول ان الكون وجِد في فترة قصيرة جداً لا تتجاوز واحد على الف مليار من الثانية وانتشر في اجزاء اقل من الثانية ولا زال يتمدد طوال المليارات من السنين التي مرت منذ ذلك الحين.

* نظرية الأوتار وهي تقول انه لم يكن هناك من وقت حتى بل كان الأمر هزة عنيفة وتفرعت بعدها كل هذه الموجودات.

من هناك
03-07-2007, 11:11 AM
هدف نبيل في بعض جوانبه ولكنه مستغرب احياناً في بلادنا.

لكل إنسان هدف في حياته فأنا مثلا هدفي أن أوصل العالم إلى ثورة يتخلص فيها الشعوب من الشرطة و القادة و كلاب الأعمال

طيب ماذا سيكون هدفك بعد ان تخلص العالم من الشرطة والقادة وكلاب الأعمال؟

الحسني
03-07-2007, 11:26 AM
أخي بلال وأخي فوضوي،

بعد انتهاء حواركما
أحب أن أدلو بدلوي
وأناقش فوضوي بالمسألة الرئيسية وهي وجود الخالق عز وجل
مناقشة عقلية لا دينية

نور1
03-07-2007, 12:10 PM
السبب هو التطرو العلمي الذي وصل إلى استنتاجات مخالفة لما جاء في الكتب الدينية
مثلا الإنسان ليس من تراب بل أصله كائن آخر
و الكون لم يتشكل ب 7 أيام بل أخذ حوالي 7000000 سنة


اذا الانسان ليس من تراب, لماذا عندما تتحلل الجثة تتحول الى تراب ؟؟؟
و اذا كان الانسان حسب زعمك كائن آخر ما هو هذا الكائن (ماهية الكائن) ؟؟ و ما هي هذه المادة المصنوع أو المخلوق منها ؟؟؟

و بالنسبة للكون , ليست 7 ايام هي 7 ايام التي نعيشها
أنت لا تؤمن بالقرآن لأنك لا تؤمن بالخالق , و لكن القرآن الكريم و الذي هو كلام الله عندنا يبّين فيه الله تعالى ان أيام الخلق ليست كما نعد نحن 24 ساعة اليوم بل حسابات القرآن مختلفة تماما" عن حساباتنا و من هنا لا تستطيع أن تعتبر بأن حجتّك لعدم الايمان هي ان عدد ايام تشكيل الكون هي 7 ايام !!!

فوضوي
03-07-2007, 01:01 PM
لماذا عندما تتحلل الجثة تتحول الى تراب ؟؟؟

أي حيوان يموت تتحول جثته إلى تراب إذ تقوم مجموعة من وحيدات الخلية بتفكيك الجثة و تتغذى عليها

و اذا كان الانسان حسب زعمك كائن آخر ما هو هذا الكائن (ماهية الكائن) ؟؟
الإنسان أصله كائن آخر أعتقد أنه نوع من القرود

طيب ماذا سيكون هدفك بعد ان تخلص العالم من الشرطة والقادة وكلاب الأعمال؟
هذا سؤوال لا أستطيع الإجابة عنه لأنني لم أفكر به من قبل


و الآن جاء دوري
جاء في القرآن الكريم " و خلقنا من كل شيء زوجين " و نحن نعرف أن الجمادات ليست زوجين
فلا يوجد طاول و طاولة كرسي و كرسية
كما أن الكائنات الحية ليست كلها زوجين فوحيدات الخلية تتكاثر بالانقسام

نور1
03-07-2007, 01:24 PM
أهلا" و سهلا" بأصحاب داروين و بنظرية النشوء و الارتقاء :mrgreen:

قال الفوضوي: أي حيوان يموت تتحول جثته إلى تراب إذ تقوم مجموعة من وحيدات الخلية بتفكيك الجثة و تتغذى عليها

أنت موافق على أن جثة اي حيوان أو انسان تتحول الى تراب بعد تفككها بفعل وحيدات الخلية OK
و اذا لم تكن من الأصل ترابا" لماذا لم تعود الى أصلها X مثلا" بل تحولت الى تراب ؟؟!!

الإنسان أصله كائن آخر أعتقد أنه نوع من القرود


اذا كان الانسان -حسب زعمك- قرد كيف نشأ القرد الأول ؟؟ و لماذا لم نرى تحولا" لقرد واحد في ايامنا هذا لانسان ؟ و لماذا لم تتحول جميع القرود الى أناس ؟؟؟


و الآن جاء دوري
جاء في القرآن الكريم " و خلقنا من كل شيء زوجين " و نحن نعرف أن الجمادات ليست زوجين
فلا يوجد طاول و طاولة كرسي و كرسية
كما أن الكائنات الحية ليست كلها زوجين فوحيدات الخلية تتكاثر بالانقسام[/quote]

المقصود بالقرآن بأن أصل الأشياء هي زوجين كالنباتات و الاشجار التي يصنع منها الكرسي و الطاولة و الصوف و الخ ... و سائر الكائنات الحية هي زوجين , و ليس المقصود الصناعات و الجمادات و التي هي من صنع الانسان باذن الله .

فوضوي
03-07-2007, 03:17 PM
ليس ثائر الكائنات الحية زوجين فهناك وحيدات الخلية التي تتكاثر بالانقسام

نور1
03-08-2007, 08:54 AM
زميلي الفوضوي ان ما ذهبت اليه في تفسير الآية من أن الزوجية تعني ذكر و أنثى غير صحيح و لقد أحضرت التفاسير و الشروحات حول تلك الآية عن العلماء فتوصلت الى أن معنى الزوجية فى الآية لا تعنى فقط الذكر والأنثى فى الإنسان والحيوان والنبات وانما الآية تحمل معنى اكبر واشمل من ذلك، والدليل على ذلك ما جاء فى القرآن أيضا ( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون ) وبذلك نقول أن الآيات تقرر أن أي شيء مخلوق لله لا بد وان يكون مكوناً من شيء وشيء آخر مكمل له أو متمم له بمعنى انه لا يوجد جوهر فرد فى المخلوقات، وبذلك تكون هذه الكلمات الخمسة معجزة علمية عالمية بكل المقاييس لأنها تلخص كل علوم الكون من الذرة إلى المجرة كما سنعلم الآن.

فها هو المغناطيس مكون من زوجية الشمال والجنوب، وهاهي البطارية والكهرباء مكونة من زوجية الموجب والسالب، وها هي المعادلة الكيمائية زوجية، وهاهي الذرة وحدة الكون مكونة من زوجية النواة والإلكترونات، وها هو الحوض الننوي حامل الشفرة الوراثية عبارة عن سلم مزدوج من DNAالحمض النووي المعروف بل وها هو نظام العمل بالكمبيوتر يخضع لقانون الزوجية , و هذا ينطبق أيضا" على وحيدات الخلية فنجد في تركيبها عنصر و عنصر آخر.

الحسني
03-08-2007, 08:59 AM
جزاك الله خيراً أخت نور

فوضوي
03-08-2007, 12:41 PM
زميلي الفوضوي ان ما ذهبت اليه في تفسير الآية من أن الزوجية تعني ذكر و أنثى غير صحيح و لقد أحضرت التفاسير و الشروحات حول تلك الآية عن العلماء فتوصلت الى أن معنى الزوجية فى الآية لا تعنى فقط الذكر والأنثى فى الإنسان والحيوان والنبات وانما الآية تحمل معنى اكبر واشمل من ذلك، والدليل على ذلك ما جاء فى القرآن أيضا ( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون ) وبذلك نقول أن الآيات تقرر أن أي شيء مخلوق لله لا بد وان يكون مكوناً من شيء وشيء آخر مكمل له أو متمم له بمعنى انه لا يوجد جوهر فرد فى المخلوقات، وبذلك تكون هذه الكلمات الخمسة معجزة علمية عالمية بكل المقاييس لأنها تلخص كل علوم الكون من الذرة إلى المجرة كما سنعلم الآن.


فها هو المغناطيس مكون من زوجية الشمال والجنوب، وهاهي البطارية والكهرباء مكونة من زوجية الموجب والسالب، وها هي المعادلة الكيمائية زوجية، وهاهي الذرة وحدة الكون مكونة من زوجية النواة والإلكترونات، وها هو الحوض الننوي حامل الشفرة الوراثية عبارة عن سلم مزدوج من DNAالحمض النووي المعروف بل وها هو نظام العمل بالكمبيوتر يخضع لقانون الزوجية , و هذا ينطبق أيضا" على وحيدات الخلية فنجد في تركيبها عنصر و عنصر آخر.

الأخت نورأنت تذكرين هنا ليس الأشياء بل ما هو داخل الأشياء من زرات و نوات ..........إلخ
و لو كان كلامك صحيحا لكان جاء في الآية " وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" (في بدلاً من من)

من هناك
03-08-2007, 06:22 PM
اخي فوضوي،
ارجو منك ان تؤخر النقاش في معنى الآيات القرآنية لأنني ارى في لغتك العربية ضعفاً. لا يمكن الحكم على الآية القرآنية من منطلقات اللهجات المحلية التي نعرفها.

الآية هي: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ كما صحح لك المشرف في مشاركتك.

لقد بدأت مشاركاتك في قسم الشعر بقصائد حماسية فيها معان رائعة جداً ومميزة بأسلوبها ولكن فيها بعض الأخطاء الإملائية البسيطة.

لذلك ارجو منك ان تعذرني لصراحتي. لا يمكنك ان تحكم على القرآن الكريم ولغته التي اعجزت العرب العاربة دون ان تتعلم اللغة العربية واصولها بشكل جيد جداً جداً.

لذلك،
يجب ان تترك النقاش في صورة الآية وكلماتها الآن ونناقش في المبادئ التي قام عليه الدين الإسلامي باعتباره آخر الأديان ولأننا مسلمون.


*********************************** ***
*********************************** ***
*********************************** ***


ثانياً، لإنهاء هذه النقطة بشكل علمي: في اللغة العربية، يمكن لحرف الجر ان ينوب عن حرف آخر ويمكن التبديل بينها وفي هذا غاية الإعجاز اللغوي في العربية.
كما ان حرف الجر في العربية لا معنى له بل معناه في الإسم الذي يليه وفي الدلالة على شبه الجملة التي فيها الحرب.
مثلاً،
"في بغداد" و "ببغداد" لهما نفس المعنى.
"للمدرسة" و "إلى المدرسة" لهما نفس المعنى.بالنسبة لمعاني من في اللغة العربية، احيلك على هذه الصفحة (دليل قواعد اللغة العربية (http://www.arabtranslators.net/atn_grammar/gg_letter_2noun_jar.htm))

وفيها ترى، ان من معاني من:
الإبتداء - التبعيض - البيان - التعليل - البدل - الفصل والتمييز

فلو تمعنا في هذه الآية وجدنا ان الإعجاز هو في إستخدام كل حرف في الآية وسترى ان الله سبحانه وتعالى استخدم الحرف للدلالة على اكثر من معنى بنفس الكلمات. ففي هذه الآية، لو اخذنا من بمعنى البيان فهو المعنى الذي نتناقش فيه وهو ان الله سبحانه وتعالى خلق من كل شيء وخلافه وهذه قدرة كبيرة للخالق ثم ذكر الناس بأن من يقدر على الخلق يستطيع ان يخلق شيئاً وخلافه في نفس الوقت. هذا هو معنى الآية الأصلي في كتب التفسير.
هناك من ذكر ان من هنا تفيد دلالة الفصل والتمييز ايضاً لاننا نتكلم عن شيء وخلافه ومن خي افضل حرف جر للفصل بين شيء وشيء آخر (يخرج الحي من الميت)

لذلك كلما تعمق الإنسان في معنى الآية وجد فيها روعة بلاغية وإعجازاً اكبر. لقد بدأ المعنى البسيط للآية:


بتبيان (معنى البيان) قدرة الله على خلق الشيء ونقيضه،
ثم الفصل بين الشيء وخلافه (دلالة اخرى لحرف "من").
ثم نستخدم معنى التبعيض الخاص بالحرف "من" للدلالة على ان بعض الأشياء لها ازواج وبعضها ليس لها ازواج.
لو كان عندك رأي آخر، ارجو منك ان تكتبه ولكن لا تحاول ان تنزل المعنى العامي الذي نفهمه من اللغة العامية على الآية.

سوف نناقش لاحقاً ايضاً مسألة المادة (matter) واللامادة (anti-matter) وفي هذا اوضح رد دياليكتيكي على رأيك في المسألة :)


*********************************** ***
*********************************** ***
*********************************** ***



نعود للنقاش الذي كنا قد بدأناه. انت تكلمت عن مسألة عمر الكون والفترة التي وجِد فيها الكون، ثم رددت انا عليك بنظرية الإنفجار الكبير وبنظرية الأوتار.

رأيتك قد انتقلت إلى موضوع آخر وهو الزوجية في الخلق. إن الحوار لا يكون مجدياً إن قفزنا من موضوع لآخر. ولذلك انا افضل ان نختم هذه النقطة قبل الإنتقال لغيرها.

اود ان اسألك:
* هل عندك رد على مسألة خلق الكون بعد ان ذكرت انا هاتين النظريتين؟

* هل انت مقتنع او انك لا تريد ان تتابع في نقطة ضعيفة؟

* اعود لأسألك، هل فكرة في هدفك في الحياة بعد ان تتخلص من الرأسماليين؟

والآن اتوقف هنا بانتظار سماع رأيك ورأي الأخت نور.
لي عودة إلى تقصيل موضوع الزوجية في الخلق ولكني اتمنى عليك ان لا تخوض في مسألة الآيات القرآنية قبل ان تتأكد من المعاني اللغوية العربية.

Lion
03-08-2007, 09:57 PM
بلال & نور & الحسني & من قلب بغداد & المسلم الحر ( وكل من شارك )
جــــزاكم الله خير على ما فعلتموهـ وجعله في موازين حسانتكم ،،

وأدعوا الله أن يهدي العزيز ( فوضوي ) الى الطـــريق الصحيح ،،
مادام هو يبحث عنه ،،


: )

نور1
03-09-2007, 09:40 AM
كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)


هذه الآية الكريمة لا تتعارض أبدا" مع وحيدات الخلية من خلال معنى الآية اللغوي و الذي قام الأخ بلال بتفسيره لك , و لا حتى من خلال المعنى العلمي الذي أنت أعطيته أو فهمته , فبما أن معنى الآية الكريمة (و قد ذكرت لك تفسيرها الصحيح في مداخلتي) لا يقتصر فقط على خلق الذكر و الانثى بل الأضداد أيضا" , فالله تعالى خلق لهذه الوحدية الخلية ما هو مثلها و ما هو ضدها , فهناك وحيدات خلية كالبكتيريا مثلا" تعيش في جسم الانسان و تضر الأمعاء و هناك بكتيريا مضادة لها تعمل على محاربتها أيضا" في الجسم أليس كذلك ؟؟؟
و هذا الأمر موجود أيضا" في الطبيعة , فكل شيء طبيعي له أضداد و لا يقتصر المعنى كما ذكرت لك على ذكر و أنثى حتى تستعمل المعنى لكي تبين لي بان هناك تعارض علمي ! و لا يمكن بأي شكل أن تثبت لي أن المعنى من الزوجين هو ذكر و أنثى ! الازدواجية في اللغة العربية لا تقتصر على الجنس ذكر و أنثى !
لذا ان معنى الآية الكريمة واضح بنظري و لا يحتاج الى تأويل فلا تشير كلمة الزوجين في الآية الكريمة الى عملية التكاثر بل الى التباين في الخلق وبالتالي لا يمكن أن تقول بأن هذه الآية تتعارض مع وحدية الخلية التي تستطيع التكاثر بنفسها دون جنس معاكس لها بل المعنى أشمل و أكبر كما ذكرت لك و لا يقتصر على ما ذكرته.

نور1
03-09-2007, 09:44 AM
اذا كان لديك نقاط أخرى لعدم ايمانك, فيرجى ذكرها لنا لكي نفنّدها باذن الله.
و بعدها سننتقل أنا و الأخوة الى ذكر أسباب ايماننا و سأطلب منك أن تأتي لي بشيء واحد مغالط لما سأذكره لك.

شكرا" زميلي الفوضوي على التحاور.

فوضوي
03-09-2007, 09:54 AM
لإنهاء هذه النقطة بشكل علمي: في اللغة العربية، يمكن لحرف الجر ان ينوب عن حرف آخر ويمكن التبديل بينها وفي هذا غاية الإعجاز اللغوي في العربية.
كما ان حرف الجر في العربية لا معنى له بل معناه في الإسم الذي يليه وفي الدلالة على شبه الجملة التي فيها الحرب.
مثلاً،

"في بغداد" و "ببغداد" لهما نفس المعنى.
"للمدرسة" و "إلى المدرسة" لهما نفس المعنى.
لكن في و من لا يمكن أن ينوبا عن بعضهما

ثم نستخدم معنى التبعيض الخاص بالحرف "من" للدلالة على ان بعض الأشياء لها ازواج وبعضها ليس لها ازواج
هل يمكن التوضيح أكثر

هل عندك رد على مسألة خلق الكون بعد ان ذكرت انا هاتين النظريتين؟


النظريتين لا يقولان أن الكون خلق بسبع أيام

اعود لأسألك، هل فكرة في هدفك في الحياة بعد ان تتخلص من الرأسماليين؟
العيش في نعيم الحرية

فوضوي
03-09-2007, 10:06 AM
[QUOTE][الذرة وحدة الكون مكونة من زوجية النواة والإلكترونات، /QUOTE]
خطأ الذرة فيها ثلاثية و ليس زوج
الالكترون السلبي
البروتون الايجابي
النترون الحيادي

نور1
03-09-2007, 11:42 AM
وجود الشيء الثالث الحيادي لا يتعارض أبدا" مع الآية القرآنية , فالآية لا تنفي وجود شيء حيادي غير الزوجين او المضادين !!! فالليل عكسه النهار و ما بينهم هو الفجر مثلا" , الأبيض عكسه الأسود و ما بينهم الرمادي , و هذا ما ينطبق على الالكترون السلبي و الالكترون الايجابي و النترون هو الحيادي ! و بهكذا تكون بعدت كليا" عن صلب الموضوع .

فوضوي
03-09-2007, 12:18 PM
وجود الشيء الثالث الحيادي لا يتعارض أبدا" مع الآية القرآنية , فالآية لا تنفي وجود شيء حيادي غير الزوجين او المضادين !!! فالليل عكسه النهار و ما بينهم هو الفجر مثلا" , الأبيض عكسه الأسود و ما بينهم الرمادي , و هذا ما ينطبق على الالكترون السلبي و الالكترون الايجابي و النترون هو الحيادي ! و بهكذا تكون بعدت كليا" عن صلب الموضوع
المشكلة أنه لا يوجد مقابل للحيادي

نور1
03-09-2007, 12:27 PM
بلا يوجد مقابل و هو لا حيادي !

نور1
03-09-2007, 12:41 PM
عذرا" زميلي الفوضوي , ما ذكرته لا يكفي من اسباب منطقية لعدم ايمانك ,

فهل من الممكن ان يعرّض الانسان مستقبله و ليس مستقبل بل اكثر من ذلك ,يعّرض مصيره بالأحرى الى الخطر بأن يدخل الى جهنم (حسب ايماننا) بسبب ما ذكرته !!!

نحن نؤمن حتما" بوجود الله لأسباب كثيرة سنذكرها لك في المداخلات القادمة انشاء الله ,
و بمطلق الأحوال اذا فكرنا بشكل مادي و محدود نحن نكسب في كل الأحوال لأننا نؤمن و نعتقد بأن المؤمن سيدخل الى الجنة و معاصيه سينظر فيها الله تعالى يوم القيامة , اما انت فلو اخذت احتمال ما نحن نؤمن به ستخسر لأن مصيرك النار حسب ما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم عن الكافر و الجاحد.

من هناك
03-09-2007, 12:48 PM
اخي فوضوي،
يا سيدي. كما قلت لك يمكن لكل احرف الجر ان تتبدل ببعضها لأن الحرف لا معنى له لوحده بل معناه يرتبط بما بعده.

المهم، كما قلت لك. لن نأخذ بالمعنى المباشر للكلمة وهو صحيح ايضاً. بل إعجاز الآية هو في معناها و "من" تلعب دوراً مهما ً في زيادة المعاني لهذه الآية.

المعنى الأول هو ان الحرف :من: ومن كل شيء خلقنا بعضه زوجين. في هذه الحالة يكون المعنى الذي تبحث عنه انت.
المعنى الثاني هو ان الحرف من يظهر الفرق بين شيء وشيء آخر:
ومن كل شيء خلقنا الشيء نفسه وعكسه تماماً ويخرج هذا من هذا بشكل متناغم جداً كي يتذكر الناس قوة من اوجد هذا الكون.

لن اطيل في هذا الموضوع بسبب تعقيدات اللغة ولكن خبراء العربية لم يستطيعوا ان يجدوا عيباً لغوياً واحدة في القرآن وكما قلت لك، لا يمكنك ان تحكم على آية فصحى باللغة العامية.
هل انتهينا من هذه النقطة؟

بالنسبة لخلق الكون،
يا سيدي، إن الله سبحانه وتعالى يقول كن فيكون. وهذا ما فسرته النظريات الجديدة التي تقول ان الكون اوجد اولاً في وقت قصير جداً لا يمكن قياسه وتفجر وانتشر في اقل من الثانية إلى مساحات هائلة لا يعلمها احد ابداً إلا من اوجدها.
لكن اياً من النظريات لم تقل لماذا هناك فرق بين عمر الآرض وغيرها وهذا ما يبحثون عنه الآن. وحده القرآن قال ان هناك فرق كبير بين عمر الآرض وعمر الأجرام السماوية واليوم في القرآن قد يعني عشرات آلاف السنين او اكثر.
لذلك ان كنت تحب ان تناقش في الشكليات، لن نصل إلى حل ابداً. يجب ان نناقش في المبادئ.

اريد ان اشكر الأخت نور على التعقيب ايضاً. اريد ان اوضح امراً فقط وهو ان الخلايا الحية متألفة من عدد كبير من الذرات وكل ذرة متألفة من عدد كبير جداً من العناصر الصغيرة جداً والتي تتضارب فيما بعضها وتترابط بواسطة الشحنات الزوجية (السالبة والموجبة) ولذلك في كل ذرة هناك عدد متساو من العناصر السلبية او الإيجابية. إن خسرت الذرة اي عنصر سلبي او ايجابي، سوف تستعيره من جارتها الأقرب إليها كي يستمر التوازن.
بالنسبة للعناصر الحيادية، هي تلعب دوراً اساسياً في الذرة لأن حركتها ابطاً من حركة العناصر المشحونة وبذلك يكون مقابلها هو العناصر المتحركة وهي تكون عناصر خاملة.
إن المتابعة بهذه الطريقة هي جدل بدون هدف. لو وقفنا عند كل تفصيل صغير. كما قلت لك إن معنى الآية الصحيح لا يقول في كل شيء إطلاقاً لأن من كل تعني بعضاً من كل.
هل انتهينا من هذه النقطة ايضاً او لم تقتنع؟


نعود لمسألة الهدف في الحياة.
جميل جداً ان ينعم الإنسان بالحرية ولكن ما الذي يفرق حرية الإنسان عن حرية غيره من المخلوقات؟

هل هذا يعني ان هذا الإنسان موجود هنا كي يحيا بحرية (لم نعرفها بعد) فقط؟ اليس لهذا الدماغ ذو الطاقة الهائلة اي هدف في هذه الحياة؟

نور1
03-09-2007, 01:20 PM
شكرا" أخي بلال جزاك الله خيرا".
ما زلت أنتظر من الزميل الفوضوي أن يرّد على أسئلتي التي طرحتها في مداخلاتي , و أريد أن أعقب على كلام الأخ بلال بالنسبة لموضوع الحرية ,
زميلي الفوضوي , نريد أن نعرف ما هو مدى حدود الحرية التي تضعها هدفا" أمام عينيك !؟

فوضوي
03-10-2007, 07:39 AM
بلا يوجد مقابل و هو لا حيادي !
الحيادي النيترون ليس له مقابل

عذرا" زميلي الفوضوي , ما ذكرته لا يكفي من اسباب منطقية لعدم ايمانك ,

فهل من الممكن ان يعرّض الانسان مستقبله و ليس مستقبل بل اكثر من ذلك ,يعّرض مصيره بالأحرى الى الخطر بأن يدخل الى جهنم (حسب ايماننا) بسبب ما ذكرته !!!

نحن نؤمن حتما" بوجود الله لأسباب كثيرة سنذكرها لك في المداخلات القادمة انشاء الله ,
و بمطلق الأحوال اذا فكرنا بشكل مادي و محدود نحن نكسب في كل الأحوال لأننا نؤمن و نعتقد بأن المؤمن سيدخل الى الجنة و معاصيه سينظر فيها الله تعالى يوم القيامة , اما انت فلو اخذت احتمال ما نحن نؤمن به ستخسر لأن مصيرك النار حسب ما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم عن الكافر و الجاحد.
و لكنني لا يمكن أن أؤمن بوجود شيء دون اثباتات علمية على وجوده

لن اطيل في هذا الموضوع بسبب تعقيدات اللغة ولكن خبراء العربية لم يستطيعوا ان يجدوا عيباً لغوياً واحدة في القرآن وكما قلت لك، لا يمكنك ان تحكم على آية فصحى باللغة العامية.

أنا لا أتكلم عن عيب لغوي أنا أتكلم عن خطأ معلومة خطأ جاءت في القرآن

واليوم في القرآن قد يعني عشرات آلاف السنين او اكثر.
اليوم هو يوم و يجب أن يكون يوم أينما كان

يا سيدي، إن الله سبحانه وتعالى يقول كن فيكون. وهذا ما فسرته النظريات الجديدة التي تقول ان الكون اوجد اولاً في وقت قصير جداً لا يمكن قياسه وتفجر وانتشر في اقل من الثانية إلى مساحات هائلة لا يعلمها احد ابداً إلا من اوجدها
هناك تناقض في الموضوع
هل خلق الله العالم في 7 أيام
أو قال له كن فكان

لذلك ان كنت تحب ان تناقش في الشكليات، لن نصل إلى حل ابداً. يجب ان نناقش في المبادئ.

أنا لا أناقش بالشكليات أنا أناقش مواضيع علمية

اليس لهذا الدماغ ذو الطاقة الهائلة اي هدف في هذه الحياة؟
هو الذي يجعلنا نعرف أننا لسناأحرار بعد و أنه علينا أن نناضل لكي نحصل على حريتنا
كما أنه لولا دماغ الانسان لما وصلنا الى أي نظرية يعني حتى النظرية الفوضوية ما كنا وصلنا لها
دماغ الانسان يفرق الانسان عن باقي لكائنات بقدرته على الحفظ و الابداع و الكلام

نريد أن نعرف ما هو مدى حدود الحرية التي تضعها هدفا" أمام عينيك !؟
الحرية التي تتوقف عندما تبدأ حرية الاخرين
هذه الحدود لا تضعها الحكومة و الشرطة بل الشعب بنفسه
فالشعب قادرين على أن يكونوا شرطة لأنفسهم

نور1
03-10-2007, 08:30 AM
زميلي فوضوي , أجوبتي باللون الأزرق:


الفوضوي قال: الحيادي النيترون ليس له مقابل

بلا مقابله ما هو غير حيادي , فلما لا نقول مقابله السلبي و الايجابي لأنهما يتعارضان مع صفة الحيادية !!
بشكل رياضي : الحيادي # غير حيادي . غير حيادي = ايجابي أو غير حيادي = سلبي.

ثم أن معنى الزوجين في الآية الكريمة يا اخي فسرت لك اياه و ارجو ان تكون فهمته , الزوجين لا تعني فقط اضداد و لا ذكر و انثى فقط بل انه أشمل من ذلك, هو مقابل أو وجه آخر أو شكل آخر( هذا تفسير بسيط ) , أعطيتك مثل لتقريب الفكرة . كما ان خلق زوجين في الآية لا تنفي ابدا" وجود شيء متوسط كما فسرت لك ليل - نهار المتوسط هو الفجر , البرد - الحر المتوسط هو الطقس المعتدل !!!

و لكنني لا يمكن أن أؤمن بوجود شيء دون اثباتات علمية على وجوده

حقك يا اخي ان تبحث عن اثباتات علمية و منطقية للايمان بوجود خالق, و الله تعالى ربنا الذي نؤمن به حثّنا في القرآن الكريم على التفتيش و البحث و التفكير في الاثباتات و اعطانا اياها سنبدأ بذكرها باذن الله في المحطة التالية بعد أن تقتنع بأن المعنى الذي فسرته أنت للآية غير صحيح و جاء على هواك أو على هوا من قاله لك و ليس التفسير الصحيح و الذي بينته أنا من ناحية علمية و التفسير اللغوي الذي قدمه الأخ بلال و الذي لا يتناقض ابدا" مع العلم و الحياة.

أنا لا أتكلم عن عيب لغوي أنا أتكلم عن خطأ معلومة خطأ جاءت في القرآن

قلت لك بأنه بالنسبة لهواك او بالنسبة لهوا من نقلت عنه فسرتوه او فهمتوه على انه خطأ لغوي و هو أبدا" ليس بخطأ لغوي أو علمي بشكل قريب أو بعيد . فلو جئنا بالعنى اللغوي ففسر لك الأخ بلال الاحتمال اللغوي و اما اذا جئنا للمعنى العلمي بيّنت لك بأن ازواج لا تقتصر على ذكر و انثى او أضداد بل انها بشكل أعّم مقابل أو مثيل بشكل آخر, و هذا لتبيان انه لا يوجود في الحياة شيء ذو وجه واحد بل لكل شيء وجه آخر.

اليوم هو يوم و يجب أن يكون يوم أينما كان
أنت بنظرك اليوم هو 24 ساعة كونك بشر ترى اليوم يوما" و معرفتك لا تتعدى ذلك, و لكن عند الاله اليوم ليس كيومك , فما المشكلة !

هناك تناقض في الموضوع
هل خلق الله العالم في 7 أيام
أو قال له كن فكان

قال له كن فكان هذا الشيء, سواء في 7 ايام او في ثانية , كلمة كون فيكون ليس بالضرورة تدل على حصول الشيء بظرف لحظة او اقل فهي لا تحدد كمية الوقت بل تذكر الفعل و هو كان و لم يوقفه شيء, اي حتمية الفعل و ليس الوقت !
و عملية الخلق باذن الله و حسابات اليوم و كن فيكون سنسردها لك في المرات القادمة بعد أن تقتنع بأن السبب الأول الذي اعطيته لنا ليس موجود بل انه وهم!


أنا لا أناقش بالشكليات أنا أناقش مواضيع علمية

و نحن أيضا" لا نناقش بالشكليات بل نريد ان نقيم حوار بنّاء علمي و منطقي تكتشف فيه ما لم تكن على علم به من قبل ! و الله يهدي الجميع.

هو الذي يجعلنا نعرف أننا لسناأحرار بعد و أنه علينا أن نناضل لكي نحصل على حريتنا
كما أنه لولا دماغ الانسان لما وصلنا الى أي نظرية يعني حتى النظرية الفوضوية ما كنا وصلنا لها
دماغ الانسان يفرق الانسان عن باقي لكائنات بقدرته على الحفظ و الابداع و الكلام

جيد , أنت تعترف بأن وظيفة العقل هو معرفة امور و نظريات و هي تميزنا عن سائر الكائنات, و لنا عودة ان شاء الله للحديث عن هذا الموضوع بعد ان نتم المرحلة الأولى و هي ما ذكرته في الأعلى.

الحرية التي تتوقف عندما تبدأ حرية الاخرين
هذه الحدود لا تضعها الحكومة و الشرطة بل الشعب بنفسه
فالشعب قادرين على أن يكونوا شرطة لأنفسهم[/quote]

لقد قلت بأن الشعب هو يضع الحدود , فأسألك ما الضمانة أن يكون كامل الشعب لديه ضوابط و لديه القدرة الذهنية و الاخلاقية لوضع تلك الحدود؟؟؟؟؟؟ أو بشكل أبسط ما الضمانة ان تكون كل الناس تفكر مثلك و لديها مستوى فكري او اخلاقي لتضع حدودا" صحيحة مع الآخرين ؟؟!!!!

لقد قلت في مداخلة سابقة بأن هدفك هو ضرب رجال الأعمال , فماذا لو كنت انت من رجال الأعمال بسبب ارث عن ابوك مثلا" , هل تتقّبل ان يأتي شخص يريد ضربك لأنك رجل اعمال ؟؟؟ هذه فكرة عن الضوابط التي أطرحها.

ابو شجاع
03-10-2007, 11:53 AM
تحياتي للجميع

وارحب بالزميل فوضوي في المنتدى

واهمس في اذنه بأن مشاركاته تذكرني بشخص اعرفه جيدا :wink: وان كان ذاك الاخر يحمل فكرا مغايرا الان

لكن لي عتب على السادة المتحاورين

انتم تناقشون في جزئيات

وتفاصيل صغيرة

وتستخدمون الفرضيات لاثبات الحقائق ونفيها

الذرة مثالا

كون الذرة لها نواة وفيها بروتون ونيترون والكترون هو فرضية لا حقيقة ثابتة او قطعية يوصم منكرها بأنه معتوه او جاهل

والعلماء انما افترضوا ان هذا هو تكوين الذرة

ايضا

الزميل فوضوي

ما دمت غير مقتنع بوجود اله او قوة عظمى ما ورائية صنعت العالم والموجودات

فعلى أي اساس تستخدم النصوص المنسوبة الى ذلك الاله لاثبات وجهة نظرك ؟؟؟



باختصار

لو فرضت اني ملحد او لا ديني او انني اتبنى الاشتراكية العلمية لتفسير الحياة والكون والانسان

لقلت ان كلامكم لاعلاقة له بالعقل او بالطريقة العقلية انما نقاش جانبي لا يثبت ولا ينفي شيئا

ابو شجاع
03-10-2007, 12:35 PM
اسمحوا لي ان اتجه بالحديث اتجاها اخر

الإنسان هو من أرقى المخلوقات وأفضلها على الإطلاق وذلك راجع إلى أنه عاقل

فقد وصفه العديد من المفكرين والفلاسفة بأنه حيوان ناطق

ومعنى الناطق لا أنه يتكلم فقط ، بل المقصود ايضا انه يدرك او يميز او يطلق احكاما ومن ثم يعبر عن تلك الادراكات باللغة باعتبارها الوعاء الذي يحمل الافكار (( بالبلدي كده ليه عقل ))

والعقل في الإنسان يجعله يدير الأمور ويقلبها قبل الإقدام على أي فعل أي أنه يفكر قبل الإقدام على أي فعل

بينما الحيوان ينتقل يختلف فهو ينتقل من الدافع الى الفعل مباشرة دونما تفكير

والدماغ غير العقل فالدماغ عضو يقع داخل الجمجمة أما العقل فهو ليس عضوا كما يتصور البعض

إنما هو عملية الهدف منها عقل الأشياء أو الحكم عليها ما هيتها أو إدراكها وكل ما سبق بمعنى واحد

والإنسان يقوم بجميع أفعاله بلا استثناء بناء على دوافع داخلية فطرية متعددة وهي عبارة عن طاقة حيوية تدفع الإنسان إلى القيام بأفعاله جميعها وكل البشر بلا استثناء لديهم نفس الدوافع ولكن هذه الدوافع تتفاوت في قوتها من فرد لفرد ، والأهم من ذلك كله أنهم يختلفون في كيفية الاستجابة لهذه الدوافع


والإنسان يستجيب لهذه الدوافع لأنه في قسم منها إن لم يستجب لها يموت
وذلك كالشعور بالجوع والعطش والنعاس واخراج الفضلات وهذا القسم يسمى الحاجات العضوية



والقسم الآخر إن لم يستجب لها أبداً ، لا يموت ، ولكنه لا يعيش حياة مستقرة ولا يشعر بالطمأنينة

وذلك مثل حب التملك والخوف والكرم والشجاعة و … في غريزة البقاء

والميل للجنس الآخر وعاطفة الأمومة والأبوة واغاثة الملهوف و … في غريزة النوع

والتقديس والشعور بالنقص و الخضوع للقوة المسيطرة الخ في غريزة التدين

وقد لا يلمس الإنسان هذه الدوافع في نفسه ولا يفكر حتى في الدوافع لكل أفعاله ولكنك تجده
إن رأى ما يخيفه يهرب أو يقدم بشجاعة على هذا الشيء فيكون مدفوعاً بغريزة البقاء وهو لا يدري
ولكن هذه الاستجابة سواءً الهرب والخوف أو الإقدام يختلف الناس فيها وذلك حسب أفكارهم عن هذا الشيء
أما إذا لم يستخدم فكره واستجاب لغريزة البقاء مباشرة وهرب فإن ذلك قد يكون خطأً فادحاً
فقد يكون الإقدام هو الذي ينجي والهروب يؤدي إلى الهلاك ، فعدم إعمال العقل في الاستجابة للدوافع الغريزية
لا يجعل الإنسان يعيش عيشة صحيحة ومستقرة وقد يؤدي بنفسه إلى الهلاك وهو لا يدري

ولكن قد يقول البعض أننا لا نشعر دائماً بالتفكير قبل الاستجابة لدوافعنا
والجواب على ذلك أن هناك أفعالاً يقوم بها الإنسان كثيراً ويكون معتاداً عليها
وقد سبق له وأن أسبقها بالعملية التفكيرية ربما مرات ، فأصبح بعدها يقوم بهذه الأفعال بلا تردد
بعد أن يكون قد حسم هذا الأمر
ولكن الإنسان حين يفكر ابتداءً في كيفية الاستجابة لدوافعه الفطرية بمجموعها أي يسبق كل استجابة بعملية تفكير وتنظيم لهذه الاستجابات، هل يكون هذا بمعزل عن المجتمع الذي يعيش فيه
أي هل ينظم الفرد استجابته كفرد وكأنه لا علاقة له بالمجتمع ؟ بالطبع لا

لأن الإنسان اجتماعي بفطرته ، أي أنه يعيش في مجتمعات مهما كان اسمها ،
فكل فرد لا يستطيع ضمان إشباع حاجته العضوية وغرائزه على اختلاف مظاهرها
إلا إذا كان يعيش بمجتمع ، والمجتمع هو عبارة عن مجموعة من الناس تربطهم علاقات دائمة
وهذه العلاقات الدائمة هي نتاج الاستجابة للدوافع الإنسانية المشتركة .

إذن فعملية تنظيم الإشباعات ( الاستجابة للدوافع ) تكون للمجتمع وليس للفرد كفرد
ولكي يتبين لنا أهمية تنظيم الاستجابة للدوافع الفطرية (تنظيم الإشباعات) نضرب مثالاً أو مثالين :

لو اطلق حب التملك في المجتمع بدون تحديد لطرق التملك أو ما هي الأشياء التي يحق للأفراد
تملكها أصلاً وكيفية نقل الملكيات و …إلخ ، تصور ماذا سيكون الحال ؟

واظن ان اقرب مثال على ذلك هو ما يغيظالزميل فوضوي الا وهو تحكم الرأسماليين في مقدرات الأمم والشعوب
وكذلك لو أطلق الميل الجنسي بدون أي تنظيم في المجتمع ، فماذا سيكون الحال ؟

يكفي ان يدخل احدنا احد المحلات المتخصصة لبيع افلام البورنو (( في بلاد الحرية والديمقراطية )))) ليرى اقساما مختصة بالجنس بين الانسان والحيوان والرجال مع الرجال والنساء مع النساء والبالغين مع الاطفال :( والكثير مما يصيب الانسان بالغثيان

أقل ما سيقال أنه لن تضمن لكل فرد من أفراد المجتمع إشباع هذه الدوافع
وسيكون هذا المجتمع أشبه بغابة سكانها حيوانات ، مع العلم أن مثل هذه الدوافع
التي سبقت في المثال ليس لها حدود للإشباع ، فكل المظاهر الغريزية ليس لها حدود للإشباع
على عكس الحاجات العضوية .

فلضمان سعادة الإنسانية كان لابد من تنظيم الإشباعات بنظام صحيح يكفل لكل فرد
في المجتمع إشباع حاجاته العضوية وغرائزه بشكل صحيح أي أنه لابد من اختيار
نظام صحيح للعيش يحدد كيفية الاستجابة لكل الدوافع الفطرية وينظمها تنظيماً دقيقاً

ولكن كيف سيتأتى اختيار نظام للعيش في هذه الحياة ، قبل أن يحدد الإنسان موقفه
أصلاً من هذه الحياة وهذا الكون وهذه المخلوقات؟
فما حقيقة هذه الحياة؟ وما قبلها؟ وما بعدها؟ وما الغاية منها؟
ولماذا أنا موجود فيها بكل هذه الصفات والإمكانيات؟ وما علاقة ما قبلها بما بعدها؟

وهذه الأسئلة هي أمر طبيعي يمر به الإنسان في فترات نضوجه العقلي فهو كمن وجد نفسه
فجأة داخل قصر كبير ، فيه أشياء كثيرة ووقف يتأمل في هذا القصر ، ووجد أناساً بعضهم يقول
أن هذا القصر لا صاحب له ، وآخرين يقولون هذا القصر له صاحب ،
وآخرين يقولون له صاحب وليس لصاحبه فيه دخل ، فمن سيتبع ؟ ومع أي جماعة سيكون ؟
أي كيف سيتصرف في هذا القصر ، على رأي أي جماعة من هذه الجماعات ؟

لابد له أن يفكر ويبحث بحثاً حقيقياً ، لأن كل أفعاله ستبنى على قراره هذا
، فما هذا القصر؟ ومن صاحبه ؟ وماذا يُسمح به ؟ وماذا لا يُسمح ؟

فإن توصل إلى أن هذا القصر قد افتتحه صاحبه مضافة فإن إقدامه
على أفعال معينة وإحجامه عنها سيختلف عنها لو أنه علم أن صاحب القصر
مجرم وقتل أشخاصاً كثيرين وهو عصبي المزاج .. وهكذا ...

فبحسب فكرته عن القصر فإن مقياس أفعاله سيتغير والحسن والقبيح سيتغير
، ولو أن هذا الشخص تجاوز كل هذه الأمور وبدأ يقوم بأفعاله بناءً
على تخمينات ونظريات وليس قطعيات فقد غامر بحياته وسعادته وسيبقى مضطربا وإن تناسى ذلك في غمرة أفعاله

وهكذا الإنسان في هذه الحياة الدنيا فإنه إن لم يجب على الأسئلة المصيرية
عن هذا الكون وأصله وعن هذه الحياة وأصلها فسيسير بغير
هدى وسيبقى متردداً متخبطاً في هذه الحياة ، كل يوم في تجربة جديدة ونظام
جديد مع أن حياته هي حياة واحدة على هذه الأرض فليس لها متسع للتجارب


وإذا أجاب على هذه الأسئلة التي تمثل عقدة كبرى في وجه الإنسان
إذا حلها حلّ باقي مشاكله على أساسها ، ولكن إن حلها حلاً غير صحيحا
فقد أهلك نفسه واختار لنفسه حياة خاطئة ونهايته مخيفة

لذلك كان لابد من حل العقدة الكبرى حلاً صحيحاً على صعيد الفرد والمجتمع


على أن بعض الناس – وهم شواذ – سطحيو التفكير ، يقولون لك أنه لا داعي للبحث في حل العقدة الكبرى !!!

مع أن الذي يكلمك قد اتبع حلاً وهو لا يدري عن نفسه وقد يكون قد تلقاه ولا يشعر بذلك
لأن تفكيره سطحي جداً لا يتعدى النظرة العادية الأولى للأشياء وللأفعال
ولا يدري أن كل فكرة عند الإنسان لها أساس فكري ، وأساس كل فكر هو الفكر الأول
عن الكون والإنسان والحياة وعما قبل هذه الحياة الدنيا وعما بعدها
وعن علاقتها بما قبلها وما بعدها وهذا الأساس يحدد للإنسان كل فكر فرعي ينبثق منه أو يبنى عليه

وإذا لم يكن مثل هذا الشخص قد حدد وجهة نظره في الحياة ويتصرف
على أساسات متفرقة ومتقلبة فيلنظر إلى نفسه والداعي لمثل هؤلاء الأشخاص أن يقولوا كذلك ، وهو رغبتهم في التهرب من هذا الموضوع فهكذا قد تعلموا ..

فلابد من حل العقدة الكبرى حلا صحيحا لدى الفرد والمجتمع والحل الصحيح
يجب أن يكون مقنعاً للعقل وموافقاً لفطرة الإنسان في نفس الوقت ومعنى أن يكون مقنعا للعقل
أي أن يكون مبنيا على العقل أي أن يكون العقل قادرا على إثبات صحته
في أي وقت ومعنى أن يكون موافقاً لفطرة الإنسان أي أن لا ينكر هذا الحل
أي شيء من فطرة الإنسان، فيملأ القلب طمأنينة

ولكن قبل الخوض في حل العقدة الكبرى حلا صحيحا لابد ولا مناص من
البحث في عدة أمور لها شأن كبير في هذا الموضوع ومن هذه الأمور طريقة
التفكير الصحيحة اللازمة في هذا الحل وكذلك التفريق بين الحقيقة والنظرية والقطعي والظني

اتوقف هنا لاسأل الزميل فوضوي فيما اذا كان يتفق معي فيما ذكرت او اذا كان لديه تعقيب او نقد فنا لا اريد ان اتكلم مع نفسي

وعتبي على الاخوة في المندى الذين لم يشاركوا بعد ويطرحوا ما لديهم

تحياتي العاطرة للجميع

من هناك
03-10-2007, 03:36 PM
السلام عليكم،
شكراً لك اخي ابو شجاع على المداخلة القيمة جداً.

اخي فوضوي،
انا سوف اتابع معك ولكني اتمنى عليك ان تكون منطقياً اكثر ولا تحاول ان تخترع تناقضات غير موجودة اصلاً في القرآن. لقد فسرت لك بطريقة سهلة جداً ولكن يبدو انك لم تقرأ ما كتبت انا فوق. إنك تفهم من الآية ما ليس فيها

سوف اناقشك لاحقاً في مسألة الشيء وضده ومن كلام الماديين الديالكتيين.

لكنني ساعود إلى هدف الإنسان في هذه الحياة.

إن هذا العقل الإنساني بكل تعقيداه قد جاء عبثاً وللعبث. إن كل هذه الطاقات التي توجد في العقل الإنساني الذي نرى به ونسمع به ونرى الحرية به و و و ، كل هذا خيال في خيال. لقد تطور هذا الدماغ من خلية واحدة عمياء صماء لا تتكلم ولا تحس ولا تقدر على معرفة حريتها.

fakher
03-10-2007, 04:53 PM
نصيحة ...

أرى من الأفضل أن يناقش كل مشترك مسألته مع فوضوي ولكن بالترتيب ...

لم نعد نفهم شيء من هذا التشعب .. فليبدأ بلال وعندما ينتهي يدخل الآخر على الخط .. وهكذا ...

الحسني
03-11-2007, 10:57 AM
نصيحة ...

أرى من الأفضل أن يناقش كل مشترك مسألته مع فوضوي ولكن بالترتيب ...

لم نعد نفهم شيء من هذا التشعب .. فليبدأ بلال وعندما ينتهي يدخل الآخر على الخط .. وهكذا ...

ولذلك أجلت مداخلاتي في مناقشة إثبات وجود الله سبحانه...
ريثما ينتهي الأخوة الأحباب
:)

من هناك
03-11-2007, 03:22 PM
جزاكم الله خيراً اخي الحسني واخي فخر،
يبدو ان الأخ فوضوي اخر اجوبته.

نور1
03-12-2007, 07:47 AM
جزاكم الله خيرا" اخواني , سأترك للأخ بلال المجال للتحاور مع الزميل الفوضوي, مع اني كنت اتمنى من الزميل الفوضوي ان يردّ على اسئلتي, و لكن حتى لا تتشعب الأمور و يصعب الحوار فللناقش معه فردا" فردا" المسائل كما قال الأخ فخر. و الله من وراء كل قصد.

ابو شجاع
03-12-2007, 02:43 PM
حاضر يا سيدي

:)

الحسني
03-12-2007, 02:51 PM
حاضر يا سيدي

:)

يسلملي الأدب وسماع الكلمة
:)

نور1
03-13-2007, 09:56 AM
بس وينو الفوضوي , وين هرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

مين اللي طفشّه ؟؟؟!!! الحق على مين ؟؟

FreeMuslim
03-13-2007, 10:24 AM
بس وينو الفوضوي , وين هرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

مين اللي طفشّه ؟؟؟!!! الحق على مين ؟؟


يبدو أنه يرتب ردوده حتى لا يكون اسم على مسمى

:-) :-) :-)