تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من ليس معنا فهو ضدنا



FreeMuslim
02-28-2007, 06:32 AM
تسلط الأحزاب الشيعية ومليشياتها / جاسر عبدالعزيز الجاسر
التاريخ:10/02/1428

المختصر/
الجزيرة س / تتواصل الانفجارات من سيارات مفخخة وانتحاريين وقصف مدفعي بقذائف الهاون في المناطق العراقية المختلفة.. ولا فرق هنا بين الأحياء السنية والشيعية، وإن زادت حصة الأحياء الشيعية نتيجة ردود الفعل التي يقدم عليها المقاتلون السنة الذين أخذوا يستشعرون الغبن في تعامل الحكومة العراقية في تنفيذها للخطة الأمنية، فبالإضافة إلى تبرير جريمة اغتصاب الفتاة العراقية صابرين الجنابي من الطائفة السنية، وتكريم ضباط الشرطة المتهمين بالاعتداء عليها رغم الشكوك التي رافقت هذه العملية، وعدم الثقة التي ينظر بها البغداديون جميعاً نحو رجال الشرطة وضباطها الذين ينتمي أكثرهم إلى المليشيات الشيعية. فهم يعملون نهاراً في أجهزة الشرطة وليلاً في فرق الإعدام والمليشيات الطائفية التي تهاجم الأحياء السنية. ولهذا فإن معظم التفجيرات الانتحارية تستهدف مراكز الشرطة وتجمعاتها ودورياتها، إذ يعدونها عناصر معادية لهم، وهو ما يفرض على الحكومة تطهير قوات الشرطة تلك من العناصر المتطرفة التي انضمت إلى هذه الأجهزة المنوط بها حماية المجتمع، فأصبحت أجهزة إرهاب لا يثق بها المجتمع، مما يعيق تعاون أفراد هذا المجتمع لتنفيذ الخطط الأمنية التي فشلت الواحدة تلو الأخرى، ولم تنجح سوى في زيادة تهجير أهل السنة، ومقتل عدد منهم في ظل تركيز العمليات على أحيائهم وتجمعاتهم. ولعل هذا من أهم الأسباب في نظر أهل السنة بريبة وقلق من الخطط التي يعلنها رئيس الحكومة نوري المالكي الذي تسرب الأطراف المرتبطة به - وهو شخصياً - التحذيرات والتعليمات السرية للمليشيات الطائفية؛ كما حصل مع جماعة مقتدى الصدر وضباط المخابرات الإيرانيين.. ويترك المليشيات الطائفية تعيث فساداً بل وتقدم لهم الحماية، ويكرمون مثل ما حصل لمغتصبي صابرين الجنابي.. فيما تمارس أشد أنواع التعامل شراسة مع أبناء السنة وبحجج مختلفة؛ تارة باتهامهم بالإرهاب أو بالانتماء إلى حزب البعث المنحل، حيث لا تزال لجنة اجتثاث البعث جهازاً مسلطاً على رؤوس أهل السنة.. فكل من لا يتفق مع الأحزاب الطائفية يتهم بالانتماء إلى البعث، وكل من يوافق على العمل معهم يبرأ حتى وإن كان من قياديي البعث.. والأمثلة كثيرة في الوزارات والسفارات لتصبح الأحزاب الشيعية بسطوتها أقوى من سطوة البعث سابقاً، فمن لا ينتمي إلى هذه الأحزاب لا مكان له في أجهزة الدولة ووظائفها بل لا مكان له في الحياة، حيث يصبح مرشحاً للخطف أو الاغتيال أو التهجير!!

طلال
02-28-2007, 07:42 AM
والله يعينهم وينصرهم على من يقاتل الاسلام باسم الاسلام الروافض الانجاس
العراق جرررررررررح كبير ونازف

FreeMuslim
02-28-2007, 07:45 AM
اللهم عليك باعداء الدين من اليهود والنصارى والمنافقين والرافضة والعلمانيين فإنهم لا يعجزونك ..