أيران مع المقاومة ام ضدها ومؤتمر ميونيخ لماذا؟؟؟
موضوع قديم اشوي :) بس حلو نقلته لكم
لنقاش



كما سمعنا ورأينا من مكتب رئيس وزراء لبنان الحاج فؤاد السنيورة أنه رفض الدعوة المقدمة اليه بحضور مؤتمر الأمن في الشرق الأوسط لمحاربة الأرهاب وكان الرفض بسبب وجود وزيرة الخارجية الإسرائيلية وبما ان لبنان بلد عربي مقاطع للكيان الصهيوني فنحن نحيي رئيس وزراء لبنان الحاج فؤاد السنيورة
ولكن المستغرب والمفاجأ هو حضور المؤتمر رئيس المفاوضين للملف النووي الإيراني لارجاني ومنتظر ان يلقي كلمة في المؤتمر
أنا أتسائل ما هو دور ايران بمكافحة الأرهاب بالشرق الأوسط وما هو الأرهاب الذي يقولون عنه هل هو ارهاب المقاومة في فلسطين وارهاب المقاومة في العراق او ارهاب المقاومة في افغانستان هل أيضا ارهاب المقاومة في جنوب لبنان الأرهاب هذا المصطلح الذي نراه نحن كعرب دفاعا عن النفس في العراق وافغانستان وفلسطين ولبنان ايضا اما الغرب فيقول ان الأرهاب هو كل مقاوم ضد المشروع الأمريكي وبالتخصيص كل شيء اسلامي
فما هو دور ايران في دور محاربة الإسلام والتعاون مع الغرب من اجل ضرب المقاومة ضد امريكا واسرائيل وهل حزب الله ممن يتآمر عليهم او من الذين يتآمرون على المسلمين في ميونخ؟؟؟؟؟
ألا يمنع حضور وزيرة صهيونية في المؤتمر مشاركة ايران التي تقول انها ضد اسرائيل وتشارك بمكافحة الأرهاب معها ؟؟

إن إيران دولة براغماتية إلى اقصى الحدود ولا هم لها إلا التوسع المذهبي والعقائدي ولو على حساب بعض المبادئ لأن التقية تبيح لهم ما لا تبيح لغيرهم

لقد بدأ الخميني في فرنسا ودعمته بريطانيا في فترة من الفترات ثم استعانوا بأمريكا واعانوا امريكا ضد العرب إلى الجنوب بحجة ان الإمام الحجة لن يظهر ما دامت المراقد بأيد تعادي شيعتهم.

لذلك يذهب الإيرانيون إلى تلك اللقاءات كي يستخدمو الحرب الجديدة ضد الإرهاب من اجل تحقيق مصالحهم في القضاء على المقاومات التي لا تناسب سياساتهم ويحاولون الدفاع عن بعض المقاومات التي يدعمونها وبذلك يضربون عصفورين بحجر واحد: يبيعون من في العراق ويشترون بعض ما في لبنان ويشترون سلامة مشاريعهم التوسعية. مع ذلك، يصرون على المجاهرة برفض المشروع الأمريكي رغم انهم اول المستفيدين من الشرق الأوسط الجديد.