تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تطور الفكر السياسي السني نحو خلافة ديموقراطية



admin
02-24-2007, 10:04 PM
لقد ارسل الأخ احمد هذه الرسالة عبر بريد المنتدى. عادة لا ننشر هذه الرسائل ولكن سوف تنشر هذه المرة فقط لأن الموضوع قد يكون مهماً لقراء المنتدى.

ملاحظة/ الإدارة لا تتبنى ما في الموقع او ما جاء في الرسالة.

الإدارة


أحمد الكاتب يحييكم ويدعوكم لمناقشة مسودة كتابه الجديد "تطور الفكر السياسي السني نحو خلافة ديموقراطية" على الموقع التالي مع الشكر الجزيل:
www.alkatib.co.uk (http://www.alkatib.co.uk/)
http://al-shora.maktoobblog.com/ (http://al-shora.maktoobblog.com/)

نحو خلافة ديموقراطية..لا سنية ولا شيعية

بعيدا عن ضجيج الصراع الطائفي وغبار المعارك المذهبية الملتهبة أو المؤججة بين الشيعة والسنة في هذه الأيام، يطرح هذا السؤال نفسه: هل يوجد أي معنى حقيقي وواقعي للعناوين الطائفية القديمة؟ وماذا يميز الشيعة عن السنة؟ وهل ما يفرقهم اليوم أكثر مما يجمعهم؟ وما هو جوهر الخلاف بينهم؟ ومن يقف وراء تأجيج الصراع بين الطوائف؟ هل هي المصالح الشعبية المتناقضة؟ أم الأنظمة السياسية المتصارعة والمعادية لشعوبها؟
وباختصار: هل المعركة الطائفية حقيقية؟ أم وهمية؟ وهل ثمة شيعة وسنة في الواقع؟أم مجرد أسماء جوفاء؟
يعتقد الكاتب أن الصراع الطائفي مفتعل بدوافع جديدة خارجية لا علاقة لها بالخلاف القديم الذي مزق المسلمين إلى شيعة وسنة، وأن الطوائف الإسلامية كلها مرت بتطورات فكرية سياسية جذرية لم يعد لعناوينها القديمة أي معنى أو علاقة باسمها السابق، وبالتالي فان الطوائف الإسلامية باتت اليوم أقرب إلي بعضها البعض أكثر من أي وقت مضى. ويكفي أن يتعرف كل فريق على التطورات الجذرية التي حدثت في نفسه وفي الفريق الآخر، حتى يدرك عبثية الأسماء التاريخية المفرقة، ويتعرف على حجم النقاط المشتركة الجامعة.
لقد قلت في دراسة سابقة عن (تطور الفكر السياسي الشيعي): إن الشيعة الإمامية لم يعد لهم وجود، بعد حصول تطور جذري كبير لدى الشيعة وتخليهم عن أهم أعمدة الفكر الإمامي وهو اشتراط العصمة والنص والسلالة العلوية الحسينية في الإمام، وقبولهم بالنظام الديموقراطي. وأود القول هنا في هذه الدراسة: أن السنة أيضا لم يعد لهم وجود، بعد قبولهم بالنظام الديموقراطي، وتخليهم عن نظام الخلافة ومعظم فقرات الفكر السياسي السني، الذي تشكل في أيام الخلافة العباسية وامتد إلي أيام الخلافة العثمانية. ولا سيما بعد حصول الثورة العلمية النقدية ضد أصول المذهب السني القديم كالأحاديث الضعيفة الدخيلة في "السنة" وأصل "الإجماع". وهذا ما يؤكد اتفاق المسلمين جميعا حول فكر سياسي واحد هو الفكر الديموقراطي، وابتعادهم عن العوامل والنظريات السياسية التي كانت تفرق بينهم، حيث كان يذهب الشيعة الإمامية إلي كون الإمامة (أو الخلافة) تنحصر في "أهل البيت" وكان أهل السنة يذهبون إلي كون الإمامة في ولد بني العباس، أو العثمانيين فيما بعد.
ولما كان الخلاف السياسي هو أهم وأكبر خلاف بين الشيعة والسنة، فإن الاتفاق فيما بينهم اليوم على نظام سياسي واحد يؤكد زوال ذلك الخلاف وعدم وجود أي خلاف جوهري ما عدا بعض القشور والشعارات والعناوين الوهمية، أو الاختلافات الفقهية الجزئية. ومن المعلوم أن الاختلافات الفقهية موجودة في داخل مذهب، بل بين كل فقيه وفقيه، ولكنها لا تشكل أي مبرر جدي للاختلاف، خصوصا مع الالتزام بآلية ديموقراطية كمجلس النواب، لسن القوانين، وتشكيل لجان نيابية أو مجالس فقهية مشتركة لبحث وإقرار أي قانون جديد.

المحتويات
المقدمة: بين الخلافة والديموقراطية
الباب الأول: الطابع المدني للدولة الإسلامية الأولى
الفصل الأول: طبيعة دولة الرسول الأعظم في المدينة
الفصل الثاني: الطابع المدني لتجربة الخلفاء الراشدين
1- البيعة والشورى
2- حدود الطاعة للإمام
3- المال العام في عهد الخلفاء الراشدين
4- العدالة للجميع
5- حق المعارضة والإصلاح
الفصل الثالث:الثغرات الدستورية في تجربة الخلفاء الراشدين
1- حصر الخلافة في قريش
2- العهد الى عمر
3 - مجلس الشورى
4 - سيطرة بني أمية
الفصل الرابع: نهاية عهد الخلفاء الراشدين
الفصل الخامس: الإنقلاب على الخلافة
أ - حصر الحكم في بني أمية
ب – تحويل الحكم الى نظام وراثي
ج - إضفاء صبغة الخلافة الدينية على الملك
الباب الثاني : نشوء المذهب السني، وتأسيس الأصول التشريعية
الفصل الأول: أصل "الحديث" أو "السنة"
ولادة المذهب الحنبلي:
الفصل الثاني: أصل "الإجماع"
الباب الثالث: ملامح الفكر السياسي السني
الفصل الأول:تغطية الاستبداد/ التنظير لحكومة القهر والقوة والغلبة
الفصل الثاني: أهل العقد والحل
الفصل الثالث: العهد والاستخلاف
الفصل الرابع: شرط القرشية
الفصل الخامس:نشوء السلطة المطلقة
الفصل السادس:الطاعة المطلقة للإمام، وتحريم الثورة والخروج
الفصل السابع: تفويض الوزارة والسلطنة
الفصل الثامن: الإيمان بالقدر، والثقافة الاستسلامية
الفصل التاسع: الوحدة والتعددية
أ- التعددية الداخلية
ب – التعددية الدولية في العالم الإسلامي
الفصل العاشر: الموقف من حقوق المرأة السياسية
الفصل الحادي عشر: نهاية الخلافة، أو انفصال السياسة عن الدين
الفصل الثاني عشر: المؤسسة الدينية السنية
الباب الرابع: العوامل الذاتية في انهيار أنظمة "الخلافة"
الفصل الأول دور النظام الوراثي في انهيار الأنظمة
الفصل الثاني: دور الاستبداد في انهيار أنظمة الخلافة
الباب الخامس: تطور الفكر السياسي السني من الخلافة الى الديموقراطية
الفصل الأول:الثورة الديموقراطية الإسلامية
الوثيقة الدستورية التركية
موقف رواد الحركة الإصلاحية الإسلامية
الفصل الثاني:الثورة على أصول المذهب السني
1- نقد أصل "السنة"
2- نقد أصل "الإجماع"
الخاتمة:نحو خلافة ديموقراطية، لا سنية ولا شيعية
ملاحظة: لمناقشة مسودة الكتاب فصلا فصلا، وإبداء آرائكم وملاحظاتكم، يرجى مراجعة المدونة الخاصة بالكتاب
على العنوان التالي:
http://al-shora.maktoobblog.com/ (http://al-shora.maktoobblog.com/)

[email protected] ([email protected])

ابو شجاع
02-26-2007, 12:59 PM
للرفع

هل من تعليق على الكتاب

من هناك
02-26-2007, 03:11 PM
لم نرى من الكتاب إلا العناوين ولم يتسنى لنا القراءة بعد

فـاروق
10-20-2007, 06:35 AM
الكتاب من حيث هذه المسودة لا يبشر بخير...ويفتقد الى الدقة وينطلق لتحقيق غاية مسبقة وليس امرا مستنتجا وفق معطيات ثابتة


على كل احببت فقط ان اضع ردي بعدما وجدت ان احد شباب ال 74 يطلع عليه :)

مقاوم
10-20-2007, 11:28 AM
شباب الـ 74 لم يتركوا حرفا في المنتدى لم يطلعوا عليه!!

من هناك
10-20-2007, 12:12 PM
إن عملهم هو تصفح كل حرف على الانترنت فلم تحجرون عليهم

كلسينا
10-20-2007, 02:51 PM
إن العنوان بحد ذاته خطير فالديمقراطية هي ليست طريقة أحتيار حاكم ولكنها نظام حكم كامل . والمتمسلمين صحيح يميلون للديمقراطية كمشاركة فعالة بالحكم والسياسة . ولكن المسلمين بنظرون للحكم بما أنزل الله وبشرعه ، وأما عن طريقة أختيار الحاكم وأهل الحل والعقد فهو من ضمن الحكم الإسلامي مقاييس معينة لأهل الحل والعقد وعلى ضوئها يختارون الأنسب للخلافة . فكل التطورات التي ذكرها كاتبنا إنطلاقاً من اللأمير من قريش إلى الأستأثار الأسري بالسلطة ، فهي ليست من الدين في شيئ . وليست قواعد شرعية دينية أنما سياسية بحته سرت في الدول الإسلامية المتعاقبة وكانت بداية للتصدع والشروخ والإنقسامات في صفوف الأمة ونهايةً بالقاتل يولى أمر المسلمين بدل من أن يقتل . فالمشاركة الشعبية باختيار أهل الحل والعقد هي ضرورية ولكن ضمن ضوابط مواصفات أهل الحل والعقد ، وليس بان يترشح لهذا المنصب صاحب المال أو الأكثرشعبية ولو كان من الفاسقين . كحالنا اليوم بلبنان تحديداً . هذا الراي مبني على العنوان والمكتوب دون العودة والتصفح الكامل للكتاب ، ولكنه مبين من العناويين وتسلسلها

وداد
10-20-2007, 09:06 PM
هل سمعتم بمصطلح الشورىقراطية؟؟؟

nawwar
10-21-2007, 05:33 AM
الكتاب من حيث هذه المسودة لا يبشر بخير...ويفتقد الى الدقة وينطلق لتحقيق غاية مسبقة وليس امرا مستنتجا وفق معطيات ثابتة
)
أنا أوافقك.اخ فاروق....
وأزيد......
من جد عجيبة ......
فإذا لماذا يقيمون دولة بحد ذاتها داخل الدولة..
ولا يشركون أحدا في حكمهم.....
هل تقول مثلا أنهم يقبلون بسني وليّا عليهم.......
ولماذا لا ينفكون يسبون الصحابة رضوان الله عليهم........
هل سبهم ورفض مناهجهم بمجرد خلاف في الرأي........

هنا الحقيقه
10-21-2007, 08:47 AM
لا اريد ان احكم على الكتاب قبل قراءته لكن حسب ما ذكر في الموضوع

ان الكاتب تناول الامر على اساس سياسي وليس على اساس ديني

لان ببساطة اهل السنةى لم يختلفوا مع الامامية حول من هو الذي يحكم فلا ممانعة عند السنة ان يحكم احد ال البيت لكن الخلاف كان في اسفين الامامية عندما وضعوه لشق العقيدة عندما لم تكن هناك لا مهدي ولا هم يحزنون

لكن مع هذا في المسودة جانب كبير من الموضوعية والدقة خاصة عندما يتكلم ان لا وجه واحد للحكم وليست الخلافة هي اساس الحكم ووجه واحد للدولة الاسلامية

وعلى العموم

ال 74 يدللون علينا ليطلعوا على الموضوع براحتهم

طرابلسي
10-21-2007, 09:54 AM
http://al-shora.maktoobblog.com/211882

صاحبنا مؤلف الكتاب يصبو إلى نقد أصول المذاهب وحصرها في القرآن ورد ما لا يوافقه من الأحاديث إلى العقل .

قال عليه الصلاة والسلام :يوشك أن يقعد الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول : بيننا و بينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه و ما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا و إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله .
(صحيح) انظر حديث رقم: 8186 في صحيح الجامع.*
*

مقاوم
10-21-2007, 10:07 AM
ويقول صلى الله عليه وسلم: "أوتيت القرآن ومثله معه" وفي رواية: "ومثليه معه".