تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رأي ابن خلدون في العرب (مهداة للعضو ابن خلدون)



الحسني
02-24-2007, 01:39 PM
أهدي هذا الموضوع للعضو "ابن خلدون"
ولعله سيغير اسمه بعدها
:)

رأي ابن خلدون في العرب
د. هاني أحمد فقيه - نقلا عن جريدة "المدينة" السعودية
24/2/2007 م

في مقدمته الشهيرة شن العلامة عبد الرحمن بن خلدون هجوماً عنيفاً على العرب وأحوالهم بشكل عام ، ونعتهم بأسوأ النعوت والصفات ، وكان مما قاله عنهم : إنهم أمة وحشية ، أهل نهب وعَبَث، وإذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب ، يهدمون الصروح و المباني ليأخذوا حجارتها أثافيَّ للقدور ( ما يوضع تحت القدور وقت الطبخ ) ، ويخربون السقوف ليعمّروا بها خيامهم ، وليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد ، وأنهم أبعد الناس عن العلوم و الصناعات ... إلى آخر ما ذكره .

ولي على ما كتبه التعليقات التالية :

1ـ استبعد أن تكون هناك أسباب عنصرية تقف وراء تهجم ابن خلدون على العرب ، لأنه هو نفسه عربي النسب ، وأصوله ترجع إلى قبيلة حمير اليمانية كما هو معروف .

2 ـ لم يذكر ابن خلدون أدلة حسية تؤكد صحة كلامه ، وإذا كان بعض العرب وبعض القبائل قد اقترفوا بعض الآثام في بعض الأزمنة أو الأماكن ، فهذا لا يصلح دليلاً على تعميم الحكم عليهم جميعاً ، فمن البديهي أنه ما من أمة إلا وفيها الأخيار الصالحون كما في الأشرار الجاهلون .
ثم أين هو ابن خلدون من تجارب العرب الناجحة ، كالحضارة العظيمة الخصبة التي أقاموا صرحها في بلاد الأندلس عدة قرون وهي على بعد خطوات منه . وكذلك مدنيتهم الراقية في زمان الجاهلية في العراق أيام دولة حمورابي الذي وضع أقدم الشرائع الإنسانية التي عرفها التاريخ .

3 ـ حاول بعض الدارسين المعاصرين الاعتذار عن ابن خلدون بأنه لم يقصد العرب كلهم ، وإنما قصد الأعراب البدو منهم خاصة ، وهذا الكلام غير صحيح لسببين :

السبب الأول : أن ابن خلدون نفسه كثيراً ما يفرق في مقدمته بين العرب و بين الأعراب ، مما يدل على أنه يفهم جيداً الفرق بينهما ، و لو كان يقصد الأعراب لصرح بذلك .

السبب الثاني : أن هناك نصوصاً كثيرة لا تحتمل هذا التأويل ، فعندما يقول ابن خلدون مثلا : إن العرب لا يحسنون اختيار مواقع البلدان في المكان وطيب الهواء ، ولا يحسنون تخطيطها ، كما فعلوا في الكوفة والبصرة . فهذا واضح في أنه يقصد العرب المتحضرين وليس الأعراب البادية .
والحق أن ابن خلدون كان جائراً عندما أطلق تلك الأحكام القاسية وعممها على العرب جميعاً ، واكتفى بالنظر إلى الجانب المظلم من تاريخهم وأحوالهم دون الجانب المشرق .

لكن هل يا تُرى لو بُعث ابن خلدون من قبره اليوم ورأى أحوال العرب هذه الأيام ، هل كان سيغيّر رأيه فيهم أم أنه سيزداد بها تمسكاً وإصراراً ، مجرد سؤال ؟!

منير الليل
02-24-2007, 02:23 PM
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.


الدليل على فضل العرب ما رواه الترمذي عن العباس بن عبدالمطلب قال قلت يا رسول الله إن قريشا جلسوا يتذاكرون أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا قال الترمذي هذا حديث حسن



رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية الذي ألف فصلا في جامع الرسائل حول فضل العرب...

أسأل الله أن يحشرني مع شيخ الإسلام ابن تيمية.. مع الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين.


نسخة لصاحب الحسني .. أبو سياف الذي يحب ابن تيمية كثيرا..

المحمود
02-24-2007, 04:13 PM
جريدة الحياة عدد اليوم السبت 24 شباط 2007
---------------------------

مقال / آراء ابن خلدون في طبائع العرب ..لزمنه أم لكل الأزمنة ؟؟ (عبد الله العليان )

ناقش العديد من الباحثين ما قاله العلامة ولي الدين عبدالرحمن بن محمد بن خلدون عن طبائع العرب وعوائدهم السياسية في إشارة إلى نصوصه التي تقول إن من عوائد العرب «الخروج عن ربقة الحكم وعدم الانقياد للسياسة... فهم منافسون في الرئاسة وقل أن يسلم أحد منهم الأمر لغيره ولو كان أباه أو أخاه أو كبير عشيرته، إلا في الأقل وعلى كره من أجل الحياء، فيتعدد الحكام منهم والأمراء، وتختلف الأيدي على الرعية في الجباية والأحكام فيفسد العمران وينتقص... فتبقى الرعايا في مملكتهم كأنها فوضى دون حكم».

وربط هؤلاء الباحثون ما قاله ابن خلدون في بعض فصول هذه المقدمة والواقع العربي الراهن في بعض مراحله خاصة الصراعات السياسية بين دوله، لكن هذه الرؤية لاقت نقداً شديداً من بعض الأكاديميين والباحثين مثل محمد عمارة في كتابه «الإسلام والتعددية» حيث يرى أن ما كتبه هؤلاء ينطلق من فهم خاطئ وقراءة مبتسرة لمراد ابن خلدون فيقول محمد عمارة: من هم «العرب» الذين حكم ابن خلدون بأن «طباعهم قد بعدت عن سياسة الملك»؟! هل هم العرب كأمة ؟! أم العرب الأعراب الموغلون في البداوة والتوحش، قبل أن يتدينوا بالإسلام، فتتهذب طباعهم ويساعدهم الإسلام على حذق إقامة الملك والدولة وسياسة العمران؟!
ويضيف محمد عمارة موضحاً مقاصد ابن خلدون في العرب في المقدمة فيقول: «لقد عقد ابن خلدون – في مقدمته – فصلاً جعل عنوانه (فصل في أن العرب أبعد الأمم عن سياسة الملك) لكنه – قبل هذا الفصل مباشرة – عقد فصلاً آخر جعل عنوانه : (فصل في أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين بالجملة).
ولو أن قارئاً وقف - عند عنواني هذين الفصلين لأدرك أن هناك عرباً يحكم عليهم ابن خلدون بأنهم أبعد الأمم عن سياسة الملك وهناك عرب يحسنون الملك والسياسة، لكن إذا كان لهم حظ من الدين. وعندما يقرأ القارئ ما تحت العناوين، سيجد فكر ابن خلدون شديد الوضوح في التمييز بين العرب في طور التوحش والإيغال في البداوة، قبل التدين بالإسلام، أو عند الانسلاخ عن جوهره... وبينهم عندما جعلهم الإسلام سادة الفتوحات وأساتذة الدول والسياسات.

ويقتبس عمارة من هذه المقدمة بعض الآراء لابن خلدون في عرب البداوة المتوحشة الذين قال عنهم إنهم «أبعد الأمم عن سياسة الملك»، فيقول إن هؤلاء – كما قال ابن خلدون – هم الذين اختصروا «بالإبل وهي أصعب الحيوان خصالاً ومخاضاً فاضطروا إلى النجعة فأوغلوا في القفار فكانوا لذلك أشد الناس توحشاً (...) – إلى أن يقول – «فيتعدد الحكام منهم والأمراء، وتختلف الأيدي على الرعية في الجباية والأحكام فيفسد العمران «!
تلك هي صورة العرب – عند ابن خلدون – في طور «البداوة المتوحشة» الذين يفرون من الاستقرار والعمران، ويهدمون المباني لتحويل أحجارها إلى أثافٍ للقدور، ويهدمون السقف ليتخذوا من أخشابها أوتاداً للخيام.
هؤلاء الذين قال عنهم ابن خلدون – كما يقول الدكتور محمد عمارة – هم الفئة التي تنطبق عليهم مثل هذه الأوصاف التي ذكرت سابقاً في المقدمة «أما الأمة العربية التي جاءتها رسالة الإسلام ، ونبوءة محمد (صلى الله عليه وسلم) التي حملت الإسلام إلى العالمين، وفتحت الفتوح، وأقامت الدول والمماليك، وبنت الحضارة، وساست العمران... فلابن خلدون حديث طويل عنها... لا ندري كيف أغفله هؤلاء؟

ونحن نرى أن هذا التشخيص الذي طرحه عمارة لآراء ابن خلدون لمفهوم البداوة، والتحضر والعمران عند العرب، وإشكالية الممانعة والمدافعة باعتمادهم على الغير، هي الأقرب والأكثر انسجاماً مع أطروحات هذا العالم الجليل، في مجمل ما وضعه من نظريات، في السياسة، والتاريخ، وعلم العمران (الاجتماع) لأنه بالإسلام انتصر العرب، وهم الأقل عدداً وعتاداً على أكبر إمبراطوريتين في ذلك العصر، هما الإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية الفارسية، والصبغة الدينية عندما تستحكم في النفوس وتقوى في القلوب، فإنها تلعب دوراً أساسياً في صياغة حياة المجتمعات، الفكرية، والسياسية، والاجتماعية ومن هنا يرى الباحث صلاح سالم أن «الاتجاه الخلدوني في صوغ دور الدين في الحياة السياسية، أكثر إنصافاً من كل الفلاسفة الماديين الذين أعلوا سلطان القوة الأعمى، وتناسوا الفكرة الدينية تماماً في القرون الأخيرة بالذات. وذلك على رغم ما يشاع عن تأثر ابن خلدون في ذلك بنمط حياته في رحاب السلطة السياسية، وعلى مقربة منها واعتبار ذلك تنظيراً ودفاعاً عن السلطان السياسي والسلطان الروحي الخاضع له في مواجهة السلطان الروحي المستقل والرافض لهذا الخضوع، وفي هذا السياق يقول ابن خلدون في كتاب له «إن السلطان السياسي الذي هو سلطة العصبية والقوة، يمكن أن يضفي على نفسه صفات المعرفة بالإضافة إلى سلطة الروح والدين، فتزداد قوة واستقراراً، لكن المعرفة وحدها لا يمكن أن يتأسس عليها أي سلطان سياسي دون العصبية والقوة.

ومفهوم العصبية – عند ابن خلدون – الذي يفهمه البعض بمعناه الضيق في حالة النسب والرحم، إذ لا يكون في كل السياقات هو مراد ابن خلدون ،عندما يتحدث عن العصبيات عند العرب، فهناك العصبية العاضدة للدولة والسلطان السياسي، وهناك العصبية الساعية للملك، وهذا ما يظهر من دراسة ابن خلدون للظاهرة الاجتماعية، عندما وضع فصلاً بعنوان (في أن الغاية التي تجرى إليها العصبية هي الملك) «فابن خلدون – كما يقول – د. لؤي صافي – ينطلق من مفهوم العصبية بوصفها ظاهرة سياسية، ومن تصور للطبيعة الإنسانية يرى أن التغلب والتفوق مطلب طبيعي للنفس الإنسانية، ليقرر أن السلطة السياسية، أو القدرة على إمضاء الرأي على رغم معارضة المعارض والمخالف، من نصيب العصبية الأقوى، أي من نصيب الجماعة السياسية القادرة على إخضاع الجماعات السياسية الأخرى إما بقهرها والتنكيل بها وتشتيت قواها، أو باسترضائها والدخول معها في تحالفات سياسية ويستمر الحلف السياسي بالتوسع والانتشار وبسط النفوذ بقهر القوى المعارضة أو استرضائها إلى أن يصطدم بحلف سياسي آخر».
ويطرح الباحث حسين هنداوي تفسيراً دقيقاً للغموض والالتباسات في آراء ابن خلدون، حيث تأخذ في بعض الأحيان طابع الاختلاف بينهما، والتعميم المغالي لبعض الظواهر الاجتماعية، كآرائه في البداوة والحضارة، والترف، وفساد الطباع، فيقول: إنّ ابن خلدون: «شاهد حضارة إسلامية، تعاني أزمة عميقة وحال احتضار، بعد قرون طويلة من الحيوية والإبداع والمجد، نجحت خلالها في أن تكون مركز الشعاع الحضاري عالمياً، ليس غريباً، إذاً، أن نجده مثقلاً بالمرارة والنقمة على قومه، عندما وجدهم غارقين في نزاعاتهم الداخلية وصراعاتهم العميقة، راضخين لطغاة البدو، ـ ولا يعني أن هؤلاء من العرب – أجمل ما فيهم دميم.
بينما يرى بأم عينه سقوط دولة المغرب من جانب، وانهيار دول المشرق من جانب آخر، تحت أقدام الجيوش المسيحية، الإسبانية، والتترية. إذ يجب ألا ننسى أن ابن خلدون، كان شاهداً مباشراً على هذا السقوط وذلك الانهيار. كما كان الوحيد، بين كبار المفكرين المسلمين، الذين وقعوا في أسر تيمورلنك إمبراطور الخراب، عندما كان هذا متجهاً على رأس جيشه لتدمير المغرب، بعد أن انتهى، لتوه من دك بغداد وكل المشرق دكاً، محولاً تلك الحضارة الزاهية إلى ركام، بينما أهلها في بؤسهم سادرون. و «مستوحشاً من الدولة»، راح ابن خلدون يتأمل تاريخ الحضارة العربية الإسلامية والتاريخ البشري. ففي ظروف أزمة عميقة لـ «العمران المدني»، ولدت فلسفة التاريخ الخلدوني».

ولذلك نعتقد بأن ما جاءت به نظرية ابن خلدون، في علم الاجتماع عن العرب، من التباسات وغموض وتعميمية في بعض الأحيان، كان بسبب معايشته شخصياً فترة أليمة مرت بها الحضارة العربية الإسلامية وتمزق وتناحر أهلي داخلي. ونرى أيضاً أن هؤلاء وقعوا في الظروف نفسها عندما كتبوا هذه الآراء بعد الاحتلال الغاشم لدولة الكويت 1990، وما تبعها من انقسامات وتمزقات وجراح أليمة عانتها الأمة العربية كلها، وما زالت مثقلة بآثارها إلى الآن ونرى أن المقارنة غير دقيقة من خلال تنزيل أراء ابن خلدون مع واقعنا الراهن، وهو قياس مع الفارق كما يقول الأصوليون.. ولله في خلقه شؤون

ابن خلدون
02-24-2007, 04:45 PM
ابن خلدون هو مفكر موسوعي ظهر في وقت كان الجهل يعم الكون وكان كذلك محللا"وصاحب رؤيا . ما ذكره ابن خلدون عن العرب في بعض كتاباته هو تجني..

والدليل هو ان الله شّرف العرب بارسال القرأن بلغتهم وهو القمة التي ليس بعدها قمة في القدسية والفضل .. والله شرف بهذا الامر القوم والارض فنزل القرأن بالعربية ونزل الوحي في مكة
العروبية هي حركة انسانية ابتدأت قبل الاسلام في حلف الفضول
وهي تناسق الشعور والوجود
مرحلة الاندلس ابرزت كمال وعلو المثل الاعلى للعرب في الحضارة والعلوم والسمو الخلقي والنظم الاجتماعية والفكرية والفلسفية والاستقرار في بلوغ الرفاه الحياتي
لكن بعض المؤرخين لا تروق له الا نبش مراحل الفتن والصدامات في التاريخ العربي مما يشوه صيت العرب ويمحق فضلهم, اي من اصل 100 ألف حالة او حادثة تاريخية يأتي هذا المستشرق ليركز على 100 أو 200 من حوادث العنف والقتل والابادة والخلافات ويخفي الجوانب المضيئة فيجعل من التاريخ العربي تاريخ انحطاط..

فاذا كان هارون الرشيد مذكور مثلا"بالتاريخ, واغلب الروايات ملفقة, على انه صاحب المجون والترف والانحلال. لكن نفس هذا المؤرخ يخفي عن التاريخ اخبار ملك بريطانيا هنري الثامن الذي افحش وبطش وطغى اكثر بكثير من هارون الرشيد ؟وهكذا تقوم كتابة الاحداث التاريخية عبر انكار فضل ناس وابراز فضائل ناس بكل تمييز متطرف ومّسيس
لهذا فالعرب مظلومون في تاريخهم وفضائلهم ممسوحة من كتب التاريخ الحديث
اما العرب الحاليين فهم ليسوا عرب من حيث الاسلوب الفكري والمقصد العقلي الا انه قد يكونوا هم نفسهم من الناحية البدنية لكن هذا ليس بكافي

الحسني
02-25-2007, 08:07 AM
جميل جداً

هل ستغير اسمك يا ابن خلدون

:)

ابو شجاع
02-25-2007, 01:36 PM
ساعلق باختصار وساعارض الجميع فيما كتبوه بما فيهم حبيبي الحسني :)

ابن خلدون مؤرخ عظيم لا شك يصيب ويخطيء فهو ليس بنبي ذو عصمة

معظم ما كتبه ابن خلدون عن (( الأعراب )) انما قصد به اهل البادية والقبائل التي اعتمدت الرعي والتنقل عل الابل في البادية فهؤلاء ذمهم ابن خلدون كما ذم اقرانهم البربر والذين عاشوا كما الاعراب (( البدو )) حياة البداوة

فهو يستخدم في كتابه مصطلح الاعراب مقابل البربر أي بمعنى البدو عربا كانوا او بربر او غيرهم وذلك بحسب الدكتور عمر فروخ في كتابه القيم تاريخ الفكر الاسلامي

واستبعد ما ورد في مقال الدكتور هاني فقيه :


ـ حاول بعض الدارسين المعاصرين الاعتذار عن ابن خلدون بأنه لم يقصد العرب كلهم ، وإنما قصد الأعراب البدو منهم خاصة ، وهذا الكلام غير صحيح لسببين :

السبب الأول : أن ابن خلدون نفسه كثيراً ما يفرق في مقدمته بين العرب و بين الأعراب ، مما يدل على أنه يفهم جيداً الفرق بينهما ، و لو كان يقصد الأعراب لصرح بذلك .

السبب الثاني : أن هناك نصوصاً كثيرة لا تحتمل هذا التأويل ، فعندما يقول ابن خلدون مثلا : إن العرب لا يحسنون اختيار مواقع البلدان في المكان وطيب الهواء ، ولا يحسنون تخطيطها ، كما فعلوا في الكوفة والبصرة . فهذا واضح في أنه يقصد العرب المتحضرين وليس الأعراب البادية .


على ما ذكرت اعلاه فهو يقصد الاعراب أي البدو

لا العرب ككل

والشاهد هنا هو تعريف ابن خلدون الرائع للحضارة حيث قال رحمه الله في المقدمة



الحضارة نمط الحياة المستقرة, ينشىء القرى والأمصار, ويضفي على حياة أصحابه فنونا منتظمة من العيش والعمل والاجتماع والعلم والصناعة والحكم وترتيب وسائل الراحة وأسباب الرفاهية.


فالحضارة عنده طراز العيش ووجهة النظر عن الحياة وهي كذلك

اما التعليق الثاني من الدكتور قد جانب الصواب



السبب الثاني : أن هناك نصوصاً كثيرة لا تحتمل هذا التأويل ، فعندما يقول ابن خلدون مثلا : إن العرب لا يحسنون اختيار مواقع البلدان في المكان وطيب الهواء ، ولا يحسنون تخطيطها ، كما فعلوا في الكوفة والبصرة . فهذا واضح في أنه يقصد العرب المتحضرين وليس الأعراب البادية .


العرب المسلمون الذين اقاموا البصرة والكوفة كانوا خليطا من الحضر والبدو وفعلا لم يكونوا يعلمون عن تخطيط المدن واختيار مواقعها الشيء الكثير وهذا واضح لمن علم او قرأ عن بناء البصرة وكيف وصفها الكثيرون من الرحالة والمؤرخين بأن اجوائها سقمية

ايضا

كأني احس ان الشباب هنا يخلطون ما بين الشعب العربي والامة الاسلامية

الشعب العربي هو مجرد عرقية معينة لها سمات فسيلوجية تتميز بها عن باقي الشعوب والاعراق

والكذبة الكبيرة ان نصف العرب بأنهم امة دون الناس

فالأمة عبارة عن مجموعة الناس الذين يحملون أيدلوجية واحدة فقط. بحيث تكون مفاهيمهم وسلوكياتهم قائمة على اعتقادهم بتلك الأيدلوجية في شتى النواحي والجوانب. وتلك الأيدلوجية هي القاعدة الفكرية أو الفكرة الكلية التي ينبثق منها نظام لشتى النواحي والجوانب للحياة. وبناء على ذلك نقول الأمة الاشتراكية والأمة الرأسمالية والأمة الإسلامية. فالأمة الاشتراكية: هي أمة قائمة على مبدأ أو فكرة كلية وهي (لا إله والحياة مادة) وبناء على تلك الفكرة الكلية انبثق النظام الاشتراكي المتعلق بشتى النواحي والجوانب

فلا يوجد شيء مثلا اسمه الأمة الانجليزية بل الشعب الانجليزي

ولكن يوجد الامة الرأسمالية التي تعتنق المبدأ الرأسمالي ومنها الشعب الانجليزي

وساعلق على كلام الاخ الفاضل ابن خلدون باعتباره اكثر شخص في المنتدى احب مناكفته :) (( امزح ))



ابن خلدون هو مفكر موسوعي ظهر في وقت كان الجهل يعم الكون وكان كذلك محللا"وصاحب رؤيا . ما ذكره ابن خلدون عن العرب في بعض كتاباته هو تجني..




كيف كان كلامه عن العرب تجني عليهم اشرح لنا وبين تجني الرجل



والدليل هو ان الله شّرف العرب بارسال القرأن بلغتهم وهو القمة التي ليس بعدها قمة في القدسية والفضل .. والله شرف بهذا الامر القوم والارض فنزل القرأن بالعربية ونزل الوحي في مكة



كلامك غير دقيق

اللغات ليست توقيفية بل تواضع عليها البشر

والعرب لم يكونوا شيئا رغم اللسان العربي بل تشرفوا بمحمد بن عبد الله صلوات ربي عليه وبكتاب الله النازل بلغتهم

فهم اكتسبوا الشرف بنزول القرآن بينهم وبلغتهم

وقبل ذلك كانوا من احط الأمم

وهو الذي يحيلني الى قولك



العروبية هي حركة انسانية ابتدأت قبل الاسلام في حلف الفضول



حلف الفضول شيء جميل

وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لو دعي بمثله في الاسلام لاجابه

ولكن هذا تعميم وقياس شمولي

فالعروبية لم تكن حركة انسانية بل جاهلية منحطة

فالعرب واستند لقول الصحابي الجليل ربعي ابن عامر لرستم كانوا يذبحون بعضهم خلافا على ناقة كما حرب البسوس ويقتلون اولادهم خشية املاق ويأدون بناتهم خوفا من العار ناهيك عن الزنا المنتشر بانواعه بينهم والعصبية لقوم فلان وفلان

ورحم الله الفاروق عندما قال : نحن قوم اعزنا الله بالاسلام

فمتى ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

واكتفي فقد ادركني الوقت وصاح الديك

واخاف من سيف مسرور السياف

يا سادة يا كرام

ابن خلدون
02-25-2007, 01:56 PM
العرب هم خط الدفاع الاول عن الاسلامفي هذه المنطقة كانت معظم الصراعات الدولية وفيها وعلى ساحاتها تمت المواجهة ضد الصليبيين والتتار وكان العرب الاداة في صد اي هجوم ضد الاماكن المقدسة ...قضية فلسطين وحمايتها لغاية اليوم هي مسألة عربية ولم نرى دولة اسلامية تثور للواقع وتقدم الدماء والارواح لاجل القدس...الا بالكلام والخطابات...العرب منذ القدم كانوا اهل الشرف وحماية الاعراض في وقت كانت بعض الدول مثل فارس والروم وافريقيا واوربا لا يعطوا للشرف اهمية ..كذلك المروءة والكرم والنخوة والسماحة ...لا تعارض بين الاسلام والعروبة بل توالف وتناغم والكثير من المفكرين والسياسيين حاولوا ضرب الاولى بالثانية لمكاسب ومصالح ضيقة...

من هناك
02-25-2007, 02:12 PM
السلام عليكم،
جزاكم الله خيراً ولا يجب ان نعتمد على مقالتين تتحدثان عن ابن خلدون كي نحكم على ادبه وهو الرجل الذي نشرت مقدمة كتابه بكل لغات العالم. تخيلوا اهمية كتاب تنشر مقدمته (مقدمته فقط) بكل اللغات.

المشكلة ليست في ابن خلدون بل في من يأخذ من هذه الجهة او من الجهة الأخرى.

العرب، عاربة ومستعربة، كانوا في جاهلية جهلاء وفي حمق اعمى. لقد كان القوي يأكل الضعيف ويأتوا المحارم ويئدوا فلذات اكبادهم حتى جاءهم الإسلام.

لكن الإسلام لم يأت للعرب فحسب رغم انه جاء بلغة العرب الفصيحة ولكن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم اعلن صراحة انه يتخلص من كل عصبية ومن كل جاهلية. لقد وضع عصبية ابناء عبد المطلب تحت قدميه من اجل ان يؤاخي بين اصحابه الذين كان منهم الرومي والفارسي والحبشي والموالي والبربري واليمني والشامي.

لكن الجاهلية العمياء اخذت بالعقول بعده ورأينا الفتن العربية العربية او العربية الفارسية او الفارسية البربرية او التركية الفارسية او او او

اين محمد صلى الله عليه وسلم من هذا كله؟؟؟؟

لقد اوصانا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بمحبة العرب ولكنه اوصانا ايضاً بإكرام غير العرب لأن المسلمين اخوة مهما كانت الوانهم واجناسهم.

نعود للموضوع الأصلي، إن الخلافات الحالية هي بين تيار سياسي يستقوي بالعروبة الفاشلة وبين تيار آخر يدعي تطور الفارسية وتقدمها. كلا التياران كاذبان ولا يريدان للإسلام عزة.

فماذا تريدون انتم؟

إن الله سبحانه وتعالى خصنا بخير دين شرط ان نحترم هذا الدين فهل نحن فاعلون؟؟؟

من هناك
02-25-2007, 02:21 PM
العرب هم خط الدفاع الاول عن الاسلامفي هذه المنطقة كانت معظم الصراعات الدولية وفيها وعلى ساحاتها تمت المواجهة ضد الصليبيين والتتار وكان العرب الاداة في صد اي هجوم ضد الاماكن المقدسة ...قضية فلسطين وحمايتها لغاية اليوم هي مسألة عربية ولم نرى دولة اسلامية تثور للواقع وتقدم الدماء والارواح لاجل القدس...الا بالكلام والخطابات...العرب منذ القدم كانوا اهل الشرف وحماية الاعراض في وقت كانت بعض الدول مثل فارس والروم وافريقيا واوربا لا يعطوا للشرف اهمية ..كذلك المروءة والكرم والنخوة والسماحة ...لا تعارض بين الاسلام والعروبة بل توالف وتناغم والكثير من المفكرين والسياسيين حاولوا ضرب الاولى بالثانية لمكاسب ومصالح ضيقة...

هذا غير صحيح تاريخياً
لقد كان غير العرب من السباقين في الدفاع عن الثغور سواء منهم البربر او الصقالبة او الشركس او الألبان او الأكراد.

لنخرج من هذه الدائرة لأن الفضل للإسلام وليس للعرب.

سبحان الله من يتكلم عن المسلمين غير العرب اليوم :(

يا ابن خلدون عد لكتابات شكيب ارسلان ورسائل الشيخ الحسيني لتعلم من كان يريد ان يدافع عن فلسطين. هل تعلم ان المسلمين في اندونيسيا وفي باكستان كانوا سباقين؟ هل تعلم ان الأتراك جاءوا من مرسين.....

إن من السخافة بمكان ان يأتي اليوم من يحاول ان يحكم على ما لا يعرف. ومن الإستهتار التاريخي بمكان ان نحاول ان ندافع عن نظم بائدة هي التي سببت كل هذه الخسائر.

إن الخليفة المسلم التركي فضل خسارة كل شيء على ان يفرط في القدس التي باعها عربي قح وقح اسمه الحسين غير الشريف.

إن القاوقجي التركي كان من السباقين للدفاع عن فلسطين يوم كان الشرفاء الأردنيون يبيعون كل شيء من اجل الحصول على مرقد عنزة في الصحراء الفلسطينية شرقي نهر الأردن.

يوم دعا الشيخ الحسيني لمؤتمر القدس الإسلامي، لبى نداءه الأندونيسي والماليزي والتركي والشركسي والبلقاني والهندي والبنغالي والبنجابي والأفغاني. ولكن خذله بعض المسلمين اللبنانيين مثلاً والكثير من المسلمين المصريين. كما تخلى عنهم معظم العرب من غير المسلمين.

فعلام نزايد ؟؟؟


لقد خسر العرب كل مكرمات الإسم لما تخلوا عن الشهامة وعن النخوة فإلام ندعووووو؟

ابو شجاع
02-26-2007, 12:58 PM
السلام عليكم




جزاكم الله خيراً ولا يجب ان نعتمد على مقالتين تتحدثان عن ابن خلدون كي نحكم على ادبه وهو الرجل الذي نشرت مقدمة كتابه بكل لغات العالم. تخيلوا اهمية كتاب تنشر مقدمته (مقدمته فقط) بكل اللغات.
المشكلة ليست في ابن خلدون بل في من يأخذ من هذه الجهة او من الجهة الأخرى.



تحياتي اخي بلبل

:)

عن نفسي فانا اخذت بعض اراء ابن خلدون من قراءاتي السابقة للمقدمة (( لي عام اقرأ فيه ولم انتهي ))
وفاتني ان اذكر ان ابن خلدون رأى ان العرب انما جمعهم الدين أي الاسلام وسما بهم
اما بقية كلامك
فاعلاه مغدق
واسفله مورق
وكالعسل على قلبي

احسنت احسن الله اليك

من هناك
02-26-2007, 03:12 PM
جزاك الله خيراً وجعلنا ممن يتطورون بالإسلام إن شاء الله

الحسني
02-27-2007, 08:09 AM
ساعلق باختصار وساعارض الجميع فيما كتبوه بما فيهم حبيبي الحسني :-)

اخي الحبيب أبا شجاع، أنا لم أتبنى المقال
ولكني نقلته عندما تذكرت تشدق البعض في بعض المواضيع الماضية

:) :) :)

الحسني
02-27-2007, 08:17 AM
جزاك الله خيراً يا أخ بلال

وفكرنا لا يحيد عما قلت قيد أنملة

عبد الله بوراي
01-10-2008, 07:42 AM
هكذا أصوات تعجبني في الصوت

عبد الله

هنا الحقيقه
01-10-2008, 07:54 AM
ابن خلدون هو مفكر موسوعي ظهر في وقت كان الجهل يعم الكون وكان كذلك محللا"وصاحب رؤيا

وهذا غير صحيح في ما قاله كيف الجهل يعم الكون والعياذ بالله وكان ابن خلدون هو من جلى عن الكون جهله !!