نور1
02-24-2007, 08:44 AM
مؤخرة بوش
استمتع بعض سكان مدينة نيويورك بتسديد ركلات الى مؤخرة الرئيس الاميركي جورج بوش بطريقة ما.
فقد بدأ الفنان البريطاني مارك ماكغوان الخميس رحلة مدتها 72 ساعة يزحف فيها في شوارع مانهاتن وهو يضع قناعا لوجه بوش عارضاً على المارة فرصة ركل قفاه.
وانطلق الفنان المثير للجدل من مركز لينكولن ببزة رسمية وهو يضع قناعاً مطاطاً وواقيتين للركبتين وقفازاً ويعلق لافتة على مؤخرته التي زودها وسادة صغيرة تحميه من الركلات الغاضبة كتب فيها: "اركل مؤخرتي".
وكان المارة الذين التفوا حوله ظهر يوم عمل ممطر أقل من الفنانين والمصورين الذين حضروا ليشهدوا بداية الرحلة .ومع ذلك ركله البعض فعلاً.
وقال كاسمير شارب (52 سنة) من ضاحية كوينز بنيويورك: "كم هو شعور طيب ان تركل بوش... انه حقا يستحق أكثر من مجرد ركلة".
وأمل ماكغوان ان يكون عرضه علاجاً لسكان المدينة، موضحاً ان العرض ليس من قبيل الدعاية المثيرة لكنه فن. وأضاف: "انه بالتأكيد شكل من اشكال الفن. أشياء كثيرة اقوم بها سخيفة نوعا ما لكنها تحمل طابعا سياسياً". إلاّ أنه لفت الى انه لا يتخذ موقفاً سياسياً معيناً من الرئيس الجمهوري الذي تدهورت شعبيته بسبب حرب العراق التي لا تحظى بتأييد. (المصدر: النهار)
استمتع بعض سكان مدينة نيويورك بتسديد ركلات الى مؤخرة الرئيس الاميركي جورج بوش بطريقة ما.
فقد بدأ الفنان البريطاني مارك ماكغوان الخميس رحلة مدتها 72 ساعة يزحف فيها في شوارع مانهاتن وهو يضع قناعا لوجه بوش عارضاً على المارة فرصة ركل قفاه.
وانطلق الفنان المثير للجدل من مركز لينكولن ببزة رسمية وهو يضع قناعاً مطاطاً وواقيتين للركبتين وقفازاً ويعلق لافتة على مؤخرته التي زودها وسادة صغيرة تحميه من الركلات الغاضبة كتب فيها: "اركل مؤخرتي".
وكان المارة الذين التفوا حوله ظهر يوم عمل ممطر أقل من الفنانين والمصورين الذين حضروا ليشهدوا بداية الرحلة .ومع ذلك ركله البعض فعلاً.
وقال كاسمير شارب (52 سنة) من ضاحية كوينز بنيويورك: "كم هو شعور طيب ان تركل بوش... انه حقا يستحق أكثر من مجرد ركلة".
وأمل ماكغوان ان يكون عرضه علاجاً لسكان المدينة، موضحاً ان العرض ليس من قبيل الدعاية المثيرة لكنه فن. وأضاف: "انه بالتأكيد شكل من اشكال الفن. أشياء كثيرة اقوم بها سخيفة نوعا ما لكنها تحمل طابعا سياسياً". إلاّ أنه لفت الى انه لا يتخذ موقفاً سياسياً معيناً من الرئيس الجمهوري الذي تدهورت شعبيته بسبب حرب العراق التي لا تحظى بتأييد. (المصدر: النهار)