(كتبت هذه الخواطر في منتصف عام 1996 عندما كنت معارضة للوصاية السورية و عندما اجتاحت جحافلهم جميع المرافق و القطاعات في الدولة و في خارجها و أضحى عندها المواطن تحت رحمة الوصاية في كل شيء حتى في لقمة عيشه و مستقبله).
و المناسبة كانت نجاح كل التابعين لحركة أمل في الجامعة اللبنانية-الفرع الأول (....) رغم عدم حضور أكثرهم إلى الجامعة إلا في المناسبات ! .



عزمت الرحيل





نويت الغربة و في قلبي الحسرة على بلدي الصغير لبنان,

نويت الغربة هروبا" من واقع بلد لا أمل فيه و لا رجاء ...

لقد سئمت العيش في بلاد تسودها العملاء المقنّعة بشخصيات وطنية , انها وجوه تدّعي الوطنية , و هي براءة منهم ...

سئمت بلاد يجتاحه الغش و المال و الوساطة و "تمسيح الجوخ" ...

سئمت بلاد لا يحكمها أبناؤها بل مصيرها بيد غرباء لا ينوون سوى تخريبها ...

سئمت بلاد تدّعي الحرية و هي ترتجف قصبا" , تخشى غيرها دون أن تخشى الله...

سئمت البقاء في بلد يلعب الغير بزعمائها يمينا" و شمالا" ككرة القدم بغية أن يصيبوا هدفهم المنشود ...

سئمت بلاد صماء لا تسمع أنين الفقراء الجائعين و لا تسمع مطالب الأجيال المنادية بالتحّرر و كسر القيود و القضاء على الجهل, و لا تبالي لبكاء الأطفال بل انها تصغي فقط الى اصوات البرجوازيين الذين يتزاحمون على مقاعد عتيقة ...

سئمت العيش في بلاد يعمل فيها المرء و يتعب بدون جدوى, بينما غيره يصل الى القمة بدون مجهود, فقط لأنه الأكفأ بنظر هؤلاء الخونة الذي يستبد في نفوسهم السلطة و المال ...

سئمت بلاد تجهل معنى حقوق الانسان و كرامته , بل كل ما تفلح فيه هو اكتشاف المرء ان كان ينتمي الى هذه الفئة أو تلك ...

لقد عزمت الرحيل منك يا بلدي الصغير عندما رحل الأمل , تاركا" وراءه أحلاما" فضفاضة , لا يمكن ان تكون يوما" سوى أحلام ...

لقد عزمت الرحيل الى حيث لا جوع و لا وساطة و لا ضحك على الذقون ...

عزمت الرحيل الى حيث لا كراس و لا أوراق ملصقة على الجدران تدعو الجميع للمشاركة دون أن تشارك الشعب المسكين مآسيه و مطالبه ...

عزمت الرحيل الى حيث لا عتمة و لا ظلمة نعيشها دوما" و الى حيث لا نورا" كاذبا" يرسلونه لنا كي يغشوا أبصارنا عن حقيقتهم و ليشتروا فيها المزيد و المزيد من الأفواه ...

عزمت الرحيل الى حيث لا أحد يقفل فمي , و لا أحد يتنّصت على أقوالي و لا أحد يغمض عيني , خشية مني أن أدرك واقعهم الدنيء ...

عزمت الرحيل الى حيث لا حفر و لا قذورات مرمية في الشوارع أو معتلية القصور ...

اني أبحث عن بلد مثالي كما أنت يا لبنان دون أن تخطيه الأرجل النجسة و دون أن تسكنه العقول الفاسدة و دون أن تشوّهه أيدي الغرباء القذرة ...

فليرحلوا جميعا" الى حيث لا عودة و يتركونني أشاطر حبي لبلادي مع من يستحق, و لنجعل رؤسائنا الثلاثة هي العاطفة و التضحية و الاخلاص لك يا وطني الحبيب لبنان .

يعكيج العافيه بصراحه خواطر حلوه
بس باينه الحاله النفسيه كانت صعبه :)
تصدقين اني قبل كنت احسب انهم يحمون لبنان ! واللله مكنت اعرف عن جرائمهم شي
تفائلو بالخير تجدوه والحين طلع الجيش النصيري
ابني لبنان علي كيفك

يا ريت طلعوا متل ما انت مفّكر!!!!

زرعوا ورائهم مخلّفات الجيش السوري :)

لوووووووول ان شاؤ الله بالديتول ينظفهم لبنان

يعكيج العافيه بصراحه خواطر حلوه
بس باينه الحاله النفسيه كانت صعبه :)
تصدقين اني قبل كنت احسب انهم يحمون لبنان ! واللله مكنت اعرف عن جرائمهم شي
تفائلو بالخير تجدوه والحين طلع الجيش النصيري
ابني لبنان علي كيفك


نعم كانوا يحمون لبنان ضد اللبنانين السياديين الأحرار ! :icon_eek:

نهاية الظالم قريبة, وبعد الوردة التي زرعها رفيق الحريري والتي تنمو كل يوم..
الشهيد الحريري باني لبنان الحديث وقائد الثورة ضد الظالمين والطغاة
.... لبنان الجديد سيواجه بشجاعة وجرأة كل العملاء...
وما مصير العملاء والاذناب الا الفشل وعدم الجدوى من الاعتصام و العصيان المدني ولن تنفع الدواليب المحروقة ولا حفلات الزجل الشتائمية الساقطة

نعم كانوا يحمون لبنان ضد اللبنانين السياديين الأحرار !


وينون هؤلاء السياديين الأحرار ؟؟؟

على حد علمي ما سمعنا بهؤلاء إلا بعد اغتيال الرئيس الحريري رحمه الله تعالى بل إن لم يكن جميعهم فمعظمهم على أقل تقدير كانوا يعتاشون من هذه الوصاية بل كان منهم من يسبح بحمدها ليل نهار ونظم القصائد والمعلقات بمدح هذه الوصاية بل منهم من تبرع بأن يغلق الطريق بأجساده بوجه دبابات الوصاية غن هي فكرت بالرحيل ..

أختي الفاضلة دعينا نكن منصفين ونقول أن تلك الوصاية لم تؤذي النخب والزعامات التقليدية بل أذت الشعب المسلم المسكين ولا ننسى أنها لعبت وبخبث ومكر كبيرين على التناقضات الموجودة أصلاً بالمجتمع اللبناني .. أنا معك بأنها وصاية واحتلال وكان لا بد من التخلص منها وكنسها لخارج الحدود ولكن بالمقابل لا ينبغي علينا رفع شأن من استفاد من تلك الوصاية حتى الثمالة وعندما انقلبت الموازين وأصبحت المصالح في مكان أخر انتقل بكل وقاحة لتلك الجهة التي تحقق له مصالحه الذاتية الضيقة .. لا أكثر ولا أقل ..

السلام عليكم،
شكراً لك يا نور على مشاطرتنا خواطر ذلك الزمان وإن شاء الله نرتاح من كل دعي سياسي من جميع الأطراف.

لكنني اتساءل عمن كان يمسك الأمور في سنة 1996؟

انا كنت ممن تأذوا من السوريين نفسياً وجسدياً وفي العمل وفي اكثر من مكان وفي البيت احياناً

ولكني كنت اكيداً انهم لن يستمروا. لكن الأسف اليوم ينبع من الحقيقية المرة التي تعيد إلى الأذهان منظر الخلاف بين كميل شمعون وفرنجية الجد وبيار الجميل وكمال جنبلاط.

قبل 40 سنة من اليوم كانوا يختلفون على التبعية التي يريدونها للبنان واحفادهم اليوم يحرقون كل ما يجدون في طريقهم من اجل اختيار تبعية جديدة للبنان.

إن النظام السوري ذهب إلى مزبلة التاريخ اللبنانية ولن يعود ولكن التبعية الغربية الجديدة للبنان تعود وبسعيد عقل غير مخرف

فهل نتعظ؟

المشكلة أننا من الشعوب التي لا تتعلم لا من تجاربها الخاصة ولا من تجارب الآخرين ولذا سنبقى إلى أن يشاء الله تعالى حقل تجارب لكل من هب ودب إلا في حال عدنا وبصدق لأصل عزتنا وهو الاسلام ..

وينون هؤلاء السياديين الأحرار ؟؟؟

على حد علمي ما سمعنا بهؤلاء إلا بعد اغتيال الرئيس الحريري رحمه الله تعالى بل إن لم يكن جميعهم فمعظمهم على أقل تقدير كانوا يعتاشون من هذه الوصاية بل كان منهم من يسبح بحمدها ليل نهار ونظم القصائد والمعلقات بمدح هذه الوصاية بل منهم من تبرع بأن يغلق الطريق بأجساده بوجه دبابات الوصاية غن هي فكرت بالرحيل ..

أختي الفاضلة دعينا نكن منصفين ونقول أن تلك الوصاية لم تؤذي النخب والزعامات التقليدية بل أذت الشعب المسلم المسكين ولا ننسى أنها لعبت وبخبث ومكر كبيرين على التناقضات الموجودة أصلاً بالمجتمع اللبناني .. أنا معك بأنها وصاية واحتلال وكان لا بد من التخلص منها وكنسها لخارج الحدود ولكن بالمقابل لا ينبغي علينا رفع شأن من استفاد من تلك الوصاية حتى الثمالة وعندما انقلبت الموازين وأصبحت المصالح في مكان أخر انتقل بكل وقاحة لتلك الجهة التي تحقق له مصالحه الذاتية الضيقة .. لا أكثر ولا أقل ..


أخي Freemuslim , كتبت تلك الخواطر و انا من الشعب المسلم المسكين الذي تأذّى بشكل مباشر او غير مباشر من وصاية نظام الأسد علينا و لست من النخب و الزعامات... و ما زلت على رأيي و لم أتغير ... قد تغيّرت أراء العديد من الزعامات و أتت ضد هذا النظام , أعلم قطعا" بأن في الأمر مصلحة و ليس كرمال عيوننا غيّرت تلك الشخصيات السياسية موقفها و رفضت هيمنة نظام العلوي , بل كل واحد لديه سبب خاص ,هناك متل يقول: عدو عدوك هو صديقك , و من هنا هل نرفض وقوفهم بوجه هذا النظام المستبّد و نذهب الى المعسكر الآخر الذي يقول شكرا" سوريا (النظام) و يهدي بندقية للمجرم رستم غزالي ............ لا و ألف لا ...
و من هنا ليس حبا" بالزعامات و لا من يحزنون بل كرها" للوصاية التي عانينا منها و من الظلم الذي لحق بنا من المخابرات ... و ليس تأييدا" لفلان و علّان.. و لمعلوماتك , ايام ما كان جنبلاط يمتدح النظام كنت أكرهه كثيرا" كما كنت أكره اي واحد يفرض علينا هذا النظام... الحريري رحمه الله كان عندي مأخذ عليه و هو علاقته مع النظام السوري, و لكن فيما بعد تبيّن لنا أن الشهيد الحريري كان يساوم و ليس أكثر نتيجة وضع لبنان تحت الوصاية السورية من قبل اميركا و بمباركة عربية و لم يكن بيده شيء آخر , الاّ ان يرحل عن لبنان, ففضّل البقاء رغم كل التعديات و التجريح من قبل المخابرات من أجل لبنان و من اجل أن يبني لبنان و يجعله البلد الحلم الذي كنا و ما زلنا نحلم به. لم و لن أتعصّب لأحد... كل رجل سياسي لديه طرح لمصلحة لبنان فأهلا" به, و كل شخصية لديها طرح ضد مصلحة لبنان فليرحل عن البلد ... هذا هو المنطق الذ أتبنّاه.
بقولوا عن وصاية اميركية ... ما شفت و لا اميركي عم يتدخل بالادارات و الوظايف و انجاح الطلاب او اسقاطهم , يعين فلان و يقيل فلان , و يدّبر ملف لفلان و علان و يأخذ خوّات و ارباح مقابل مشاريع كما فعلت المخابرات السورية في بلدنا ... و ما شفت شاب في لبنان عم يجرّوه على الأرض لياخذوه الى السجون ليعذبوا فيه ... كما فعلت المخابرات و وضعت الآلاف في المزة...
لذا ما يقوله حزب بني فارس و أذناب النظام السوري كلام بكلام لا صحة له ... كل ما في الأمر هو مساومة اميركا على السياسة الخارجية للبنان و ليس أكثر من ذلك , أما الوصاية السورية فكانت ليست مساومة بل حكم سوري علينا بالسياسة الخارجية و الداخلية و العسكرية و كل شيء حتى التفاصيل الصغيرة, و هذا هو الفرق بين الاثنين.

أنا معك في معظم ما ذهبت إليه أختي نور لأنني وكمسلم من أهل التوحيد لا يمكن إلا أن أكون مع إخواني المسلمين ولذا كنت وأنا السوري ضد تلك الوصاية لأنها كانت ضد أهلي وأحبائي في لبنان ولم تكن في يومٍ من الأيام من أجل لبنان أو سوريا وإنما ما كانت إلا لمصالح ذاتية وفئوية ولذا فمن البديهي أن تكون لصالح طرف على حساب طرف أخر ومن هنا نجد أن حزب بني فارس وطائفته هما المستفيد الأساسي والأول من تلك الوصاية ولذا وقوفوا معها وكانوا ضد خروجها من لبنان ولكن وبما أن الله سبحانه وتعالى شاء وأذن لتلك الوصاية أن تنتهي كان لا بد للبعض من اولئك الذين تحافوا واستفادوا من تلك الوصاية أن ينقلبوا عليها ويتوجهوا للطرف الذي يعتقدون أن الغلبة له بغض النظر عن مصالح البلد والشعب ومن هذا المنطلق لا يمكن الركون إلى أي من هؤلاء المنقلبين ولا تحت أي ذريعة أو حجة ولو كانت المحكمة الدولية فلا يمكن أن نولي ثقتنا اليوم لقاتلنا بالأمس كما لا يمكن تصديق الكلام المنمق الذي يخرج اليوم ممن كان يتهم الرئيس الحريري وينعته بشتى الاوصفات مثل سرق البلد وخرب الاقتصاد بالأمس وكل ذلك على مبدأ الكلب الذي يعوي معنا أحسن من ذاك الذي يعوي علينا ..

و أنا معك يا اخي Freemuslim فيما تقول و لكن مسألة بسيطة مختلفة بيني و بينك الى و هي: المحكمة الدولية ...
أنا أريدها باذن الله أن تقوم , لأن المحكمة الاسلامية غير موجودة للأسف في بلادنا , و لا يوجد خيار آخر واقعي لمحاسبة القتلى, على الأقل فضحهم للناس , و من هنا مصّرة باذن الله الى أن يأتي بديل منطقي آخر.

وأنا معك تماماً ولا أخالفك بوجوب إقامة المحكمة الدولية لمحاكمة القتلة والمجرمين طالما كما قلت لا مجال للمحكمة الاسلامية ولكن خوفي - هو مباح ومشروع بالتأكيد - من عدم عدالة هذه المحكمة وأن تغطي الفاعل الحقيقي لأغراض سياسية بحتة لا علاقة لها بالعدل ولا غيره ..

المحاكم الدولية تقام لخدمة مصالح معينة لأولئك الممسكين بالقرار العالمي وبالتالي ماذا لو كان القاتل الحقيقي هم الصهاينة فهل تعتقدين أنهم سيحاكمونهم أو على أقل تقدير يسمونهم أشك في ذلك بل أكاد أجزم .. ماذا لو أجريت صفقة في لحظة ما بين النظام السوري المتهم الرئيسي والوحيد بهذه الجريمة وبين أمريكا فهل حينها ستسير المحكمة بالوجهة التي تتمنين وهي محاكمة القتلة الحقيقيين ؟؟؟

كلامك منطقي جدا" , و لكن حاليا" للأسف يا اخي لا يوجد بديل,

فلندعو الله و نتأمّل ان تحكم هذه المحكمة بالعدل لا أن ندفنها قبل ان تقوم.

اختي نور،
انا طرحت سؤالاً ولم تجيبي عليه

من كان المسؤول يومها؟

الأخ بلال في عام 1992 استلم الحريري رحمه الله تعالى رئاسة الوزراء بعد سقوط وزارة عمر كرامي هداه الله و لم يستلم حكم البلد, بل معروف الاتفاق بأن الحريري جاء باتفاق سعودي-اميركي-سوري بهدف الاعمار و تحسين الوضع الاقتصادي و اعادة الهدوء الى لبنان, و لا تتصور بأنه كان آمرا" ناهيا" بل النظام السوري هو الآمر الناهي و هذه الحقائق قد اتضحت بعد اندحارهم و خروجهم من بلدنا, و طبعا" كان من المقربين منهم زعماء الميليشيات من بري و جنبلاط, أما حزب بني فارس كان قد بدأ يتبلور دوره عبر المقاومة , و الكل يعرف بأن الحاكم الأول في لبنان (طبعا" بعد السوريين) أثنائها هو جميل السّيد و الذي تسلّم من المخابرات السورية دور مراقبة السياسيين و كتابة تقارير تجسسية عنهم , لذا لا تظنن يا اخي بلال بأن الحريري رحمه الله تعالى قد حكم البلد يوما" ... و الا لكان اغتالوه منذ التسعينات أو دبروا له ملفات مثل جعجع و غيره او نفيوه متل عون ...
اخي بلال فلنكن موضوعيين و لا نصدق تشويشات المنار عندما تلقي المسؤولية بشكل منمق على الحريري في الحكم ... الحريري كان دوره اثنائها ان يعمر البلد و يحسن الاستثمارات أي دور اقتصادي أما السياسة فكانت لدمشق و أزلامها و لم يكن يوما" الحريري من أزلامها و لكنه كان يساوم دائما" لأن لا مفّر من ذلك اذ ان اميركا اثنائها كانت متفقة مع النظام السوري بأن يكون لبنان مزرعة لها و نحن في هذا البلد لا حول لنا و لا قوة , و من كان يكبر قليلا" ليّرد البلد الى أهلها رأينا مصيره ... و هو مصير الحريري رحمه الله و أدخله فسيح جناته.

من واقع بلد لا أمل فيه


متأكدة أختي نور؟؟

لا يسمعك نبيه بري!! :)

يي فوقتني أخي مقاوم ... لازم كنت اقول بالخواطر : من واقع بلد فيه أمل (على اساس انو حركة أمل كانت مسيطرة على البلد) ... !! :)

مع احترامي الشديد لرأيك إلا انه يجانب الصواب لأن دور الحريري تحجم بعد 1998 لما بدأ المشاكل وليس قبلها وقد كان له رأي مسموع في الفترة الأولى من حكمه بسبب التمويل الدائم للحكام في سوريا وبسبب القصور وقد كان يستطيع تحقيق الكثير لو اراد ولكنه ظن يومها ان في استطاعة المال شراء الولاء.



الأخ بلال في عام 1992 استلم الحريري رحمه الله تعالى رئاسة الوزراء بعد سقوط وزارة عمر كرامي هداه الله و لم يستلم حكم البلد, بل معروف الاتفاق بأن الحريري جاء باتفاق سعودي-اميركي-سوري بهدف الاعمار و تحسين الوضع الاقتصادي و اعادة الهدوء الى لبنان, و لا تتصور بأنه كان آمرا" ناهيا" بل النظام السوري هو الآمر الناهي و هذه الحقائق قد اتضحت بعد اندحارهم و خروجهم من بلدنا, و طبعا" كان من المقربين منهم زعماء الميليشيات من بري و جنبلاط, أما حزب بني فارس كان قد بدأ يتبلور دوره عبر المقاومة , و الكل يعرف بأن الحاكم الأول في لبنان (طبعا" بعد السوريين) أثنائها هو جميل السّيد و الذي تسلّم من المخابرات السورية دور مراقبة السياسيين و كتابة تقارير تجسسية عنهم , لذا لا تظنن يا اخي بلال بأن الحريري رحمه الله تعالى قد حكم البلد يوما" ... و الا لكان اغتالوه منذ التسعينات أو دبروا له ملفات مثل جعجع و غيره او نفيوه متل عون ...
اخي بلال فلنكن موضوعيين و لا نصدق تشويشات المنار عندما تلقي المسؤولية بشكل منمق على الحريري في الحكم ... الحريري كان دوره اثنائها ان يعمر البلد و يحسن الاستثمارات أي دور اقتصادي أما السياسة فكانت لدمشق و أزلامها و لم يكن يوما" الحريري من أزلامها و لكنه كان يساوم دائما" لأن لا مفّر من ذلك اذ ان اميركا اثنائها كانت متفقة مع النظام السوري بأن يكون لبنان مزرعة لها و نحن في هذا البلد لا حول لنا و لا قوة , و من كان يكبر قليلا" ليّرد البلد الى أهلها رأينا مصيره ... و هو مصير الحريري رحمه الله و أدخله فسيح جناته.

كان الله معكم أيها اللبنانيون المسلمون... سورية من طرف وإسرائيل من طرف وحسن نصر الله من طرف وعملاء 14 آذار من طرف ونانسي عجرم من جميع الأطراف....

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وهل لنانسي عجرم اطراف :)

أنا لا أغتاب الناس يا بلال، اترك المستورة بحالها

وين راحت هيفاء وهبي ؟؟؟

كل واحد فيكم ذكر اسمها عليه........




















المضمضة ثلاث مرات :)

أبشر أخي مقاوم ..

ومع المي والملح كمان

كان الله معكم أيها اللبنانيون المسلمون... سورية من طرف وإسرائيل من طرف وحسن نصر الله من طرف وعملاء 14 آذار من طرف ونانسي عجرم من جميع الأطراف....

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


وانت ليش آكل هما لنانسي عجرم؟؟؟

اللي فيها بيكفيها

روح روح تضرب يامحمد

مشتاقلك يا اخو

دعيلنا

السلام عليكم

منيح يلي انقضت بالمضمضة ...

فتكرت العم مقاوم رح يقلنا اغسلوا افواهكم سبع مرات احداهن بالتراب :)

السلام عليكم

وانت ليش آكل هما لنانسي عجرم؟؟؟

اللي فيها بيكفيها

روح روح تضرب يامحمد

مشتاقلك يا اخو

دعيلنا

السلام عليكم

ليش حضرتك مبين من الأصل؟؟؟
صاير مثل الكسوف، مرة في السنة...
أراك في لبنان قريبا إن شاء الله.... وفقك الله

في لبنان؟ ؟؟؟؟
الله يستر لبنان من مشرفي صوت

وأنا يعني رايح فجّر ولا رايح فجّر؟؟

وهل هناك في العالم مكان ترى فيه فرقاني بيك غير لبنان؟؟

يمكن أجيت بوقت متأخر و لكني أحب أن أشكر نور على الخواطر لأن من عانيتم منهم 20 سنة نعاني نحن و لا نزال نعاني منهم من 40 سنة

أما بالنسبة للمحكمة الدولية فأنا أريد أن يحاكم الكلاب الستة و لكن ليس لقتلهم رفيق الحريري فأنا لست حزين على رجل الأعمال هذا أنا من عادتي أن أحزن على العمال
و لكني أريدهم أن يحاكموا لقتلهم آلاف السوريين و البنانيين الفقراء
كما أنني لا أرغب أن يكون ذلك في محكمة دولية بل أرغب أن يحاكمهم الشعب دوسا بالأقدام

ولكن يا اخي الفوضوي،
رفيق الحريري كان رجلاً فقيراً وعاملاً ثم اغناه الله.

كيف تتعامل مع رفيق فقير ثم اغتنى.؟؟

المحكمة الدولية مصنوعة خصيصاً كي تخلص هؤلاء من غضب الشعوب وهذا ما حدث في البوسنة.

غداً يقولون للبنانيين والسوريين، معكم حق كانت الأوضاع لا تطاق واشبه بمجزرة مستمرة ولكن الحق على غازي كنعان :)

أولا أنا لا أريد أن أتحدث كثيرا عن رفيق الحريري احتراما لمعظم أعضاء المنتدى الذين يحترمون رفيق الحريري
و لكني أشك في الطريقة التي وصل فيها إلى غناه
و بالنهاية شيء تعرفونه كلكم أنه كان على علاقة وطيدة بالنظام السوري

يمكن أجيت بوقت متأخر و لكني أحب أن أشكر نور على الخواطر لأن من عانيتم منهم 20 سنة نعاني نحن و لا نزال نعاني منهم من 40 سنة

أما بالنسبة للمحكمة الدولية فأنا أريد أن يحاكم الكلاب الستة و لكن ليس لقتلهم رفيق الحريري فأنا لست حزين على رجل الأعمال هذا أنا من عادتي أن أحزن على العمال
و لكني أريدهم أن يحاكموا لقتلهم آلاف السوريين و البنانيين الفقراء
كما أنني لا أرغب أن يكون ذلك في محكمة دولية بل أرغب أن يحاكمهم الشعب دوسا بالأقدام


يعني أنت مقتنع ان النظام السوري هو من اغتال الرئيس الشهيد الحريري رحمه الله ؟

و هل اذا كان الشخص ممن أنعم عليه الله فأصبح غنيا" حلالا" أن تهدر دمه ؟؟؟!!!
اذا كان غنيا" أو فقيرا" لا فرق عند الموت , الاثنان يحاسبان على أعمالهما , و من الفقراء من يفعل خيرا" و من الفقراء من يفعل شرا" و هذه القاعدة تنطبق على الأغنياء أيضا" !
و على كل انسان مهما كان وضعه المادي تعيس, عليه أن يحمد الله عز و جل و أن لا يحقد على الأغنياء, و ما الرزق الاّ من عند الله و ليس لا من عند الحريري و لا من غيره.
و على الانسان طيب القلب أن يدعو دائما" أن تتحقّق العدالة و ان يتم القصاص , حتى لو تعارض ذلك مع بعض مصالحنا الشخصية, فالله لا يحب المعتدين و لا يحب من يواليهم.

اختي نور،
استغرب انك لم تذكري المحكمة في ردك على الأخ فوضوي :|

آه نسيت هناك عبارة العدالة والقصاص
;)

بفهم عليك على الطاير يا بلال !!! :roleyes:

بعرف انك بتشّك بعدالة المحكمة و قصاصها , و لكن فتحنا موضوع في المنتدى مع الأخوة و لم يستطع أحد أن يعطينا بديل واقعي و فعّال لمحاسبة الجناة. فاذا كان عندك بديل , فهيّا اطرحه. :idea:

بالنسبة لي،
انا اؤمن بأنه يجب ان يعرف الجناة اولاً قبل ان يحاكموا. يا اختي يا سيدتي، إن المحاكم لا تحقق بل تحكم بما لم ينزل الله.

من هو المجرم؟
من هو المنفذ والمدبر والمخطط؟
ما هي الأدلة؟

لو كان عندي كل هذا، لا مشكلة ابداً في رفع المشكلة إلى اي محكمة في العالم.

ولكن اليوم ننصب بوش قاضياً ومفتياً في مسألة لا اصل لها بعد. إلى اين سنصل؟

هل تظنين ان بوش يريد فعلاً ان يحكم بالعدل لصالح لبنان؟ الم تبيع امريكا لبنان لسوريا طوال هذه السنين؟