التهديد والوعيد الذي ينادي به فريق المعارض ما هو الا سخافات لا تؤثر ولا تؤدي الى شيء وهذا سيناريو متوقع لما قد يحصل من اي عصيان مدني

المعارضة لا تدفع ثمن تكلفة الكهرباء والهاتف=الدولة ترد بقطع الهاتف والكهرباء عن المناطق التي لا تدفع وتضع الفواتير برسم التحصيل لكن لفترى أجلة حتى لوكان بعد عشر سنين

المعارضة لا تدفع رسوم سيارات = الفواتير والغرامات ستتراكم ولا بد من الدفع حتى بعد سنوات

المعارضة تمنتع عن العمل وتغيب عن مؤسسات الدولة= الدولة تجهز بيانات طرد لمن يغيب او تفرض اسلوب معاقبة

المعارضة توقف دفع كل الضرائب والمال= الدولة توقف دفع معاشات الامن وموظفي الدولة ورواتب المعلمين وتغلق المستشفيات الحكومية...

الدولة تستمر في اخذ اموال الجمارك والضرائب على النفط ..

المعارضة لا تسبب باي ضغوط على الدولة لكنها تهلك الناس في تعطيل اشغالهم ومحلاتهم ونشر الافلاس والجوع والبطالة وهجرة الشباب ....

اذا حصل العصيان المدني ستقع الكارثة على رؤوس الناس و من هنا يتصّور الحزب ان الناس ستثور ضد السنيورة , و لكن أظن ان العكس سيحصل , لأن الناس ليسوا أغبياء بل يعرفون جيدا" من هو أصل المصائب , و هو الحزب و أذناب سوريا , فيرجى قطع هذه الأذناب من أساسها ...

العصيان المدني لن ينفع ايضاً لأن الدولة غير موجودة اصلاً في بعض المناطق

لكنه سيكون مرحلة اخرى من مراحل الغليان والله اعلم من سيتأذى بالإنفجار. بئس الدولة التي تتخلى عن شعبها طمعاً برضى اسيادها في الخارج

و بئس من يخرب البلد من اجل مآرب دول أخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!