الحسني
02-22-2007, 09:35 AM
القرضاوي : مطلوب قيادات محمدية لنصرة الأقصى
إسلام أون لاين.نت - إيمان عبد المنعم
الشيخ القرضاوي
الدوحة- أطلق د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حملة لجمع مليون توقيع من أجل نصرة المسجد الأقصى من الانتهاكات الإسرائيلية، مشددا في الوقت نفسه على أن الأمة الإسلامية بحاجة لقيادات جديدة معدة على "الطريقة المحمدية" ولإطلاق المجاهدين من أجل استعادة مكانتها ونهضتها.
جاء ذلك خلال مهرجان "أقصانا.. كرامتنا" الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة مساء الثلاثاء ونظمته مؤسسة "الشيخ عيد آل ثاني" الخيرية القطرية لإطلاق حملة الغضبة العالمية لنصرة الأقصى. وشارك في المهرجان العديد من العلماء من بينهم الداعية المصري الشيخ محمد حسان والدكتور عبد الرحمن العشماوي.
وقال الشيخ القرضاوي في كلمة له بهذه المناسبة: "ما يحدث بباب المغاربة والانتهاكات الصهيونية حول المسجد الأقصى ما هو إلا محاولة لتقسيم العالم الإسلامي".
واستدرك قائلا: "لكن رب ضارة نافعة وكم من محنة تحمل في طيها منحة؛ فما حدث علي مدار الأسبوعين الماضين كان بمثابة صرخة تسببت في إيقاظ الأمة ويبدو أنها كانت في حاجة لتجمعها من الشتات".
ومنالمقرر أن تنطلق حملة التوقيعات عبر سلسلة من المهرجانات تعقد بتسع دول كان أولها في قطر ثم تنتقل في دول أخرى من بينها مصر والسعودية والبحرين والإمارات. وسيتم رفع التوقيعات على عريضة بطول 500 متر إلى الأمين العام للأمم المتحدة وتطالب باسم الدول العربية والإسلامية بنصرة الأقصى ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
على الطريقة المحمدية
وشدد القرضاوي في كلمته بالمهرجان على أن الأمة أصبحت الآن بحاجة ملحة إلى قيادات جديدة تضخ روح الإيمان وتجمعها على كلمة واحدة، وتابع قائلا: "الأمة محتاجة إلى قيادات جديدة معدة على الطريقة المحمدية وتضخ الوحدة في نفوس أوطانها".
وأوضح قائلا: "إن راية العقيدة التي كانت ترفعها الخلافة الإسلامية هي ما تفتقده الأمة اليوم، وقد آن الأوان أن ترجع إليها؛ فاليوم توحد الصهاينة وتجمعوا تحت قيادة واحدة في الوقت الذي نجحوا في هدم راية الخلافة لتظل الأمة بلا راية ولا قيادة وتحولت الأمة العربية إلى ساحة من الصراعات المذهبية والمناهج المستوردة والأهواء والشهوات".
كما طالب العلامة القرضاوي بضرورة "إطلاق المجاهدين حتى ترد الأمة إلى حقيقتها ولا تكون مسخا من الأمم"، واصفا الأمة الإسلامية بأنها "لا شرقية ولا غربية ولكنها قرآنية، وهذه هي التي تنصر المسجد الأقصى".
في المقابل، أشاد القرضاوي بدور الحركات الإسلامية، مؤكدا أنها أصبحت "المؤشر الحقيقي للارتقاء بالأمة في ظل نشاطها وتطورها الذي أصبح يمد الأمة بقوة ذاتية تستطيع بها تحقيق بل صنع المعجزات، وأكبر دليل على ذلك أن نهوض تلك الحركات أصبح يرهب الغرب".
واستنكر الشيخ القرضاوي اقتصار الموقف العربي على إصدار بيانات الشجب والاستنكارات حيال الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، مشددا على أنه حان الوقت للتضامن تحت راية وقيادة واحدة من أجل الأقصى.
رائد صلاح يحذر
وعبر "الفيديو كونفرنس" ألقى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر كلمة عرض فيها للانتهاكات التي يشهدها باب المغاربة وبيّن خطر الانتهاكات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وقال: "الأقصى بخطر ما دام في ظل الاحتلال، منذ عام 67 وما تلاه من محاولة حرق المسجد الأقصى ثم بناء الأنفاق وانتهاء ببناء الكنيس أسفل المسجد حتى وصل الأمر لهدم بوابة المغاربة وتدمير غرفتين" أسفل المسجد تمهيدا لتحويله إلى كنيس.
وبكلمات مؤثرة، ناشد العالم الإسلامي التحرك للدفاع عن الأقصى قائلا: "نستغيث بالحاضر العربي والفلسطيني والإسلامي؛ فالأقصى بكل حجر فيه يستغيث الجميع من العلماء والمؤسسات الأهلية والشعوب وكل فرد مسلم، ويقول إن ثالث الحرمين ينتهك فلا تخافوا في الله لومة لائم، سواء المؤسسة الصهيونية أو غيرها".
إسلام أون لاين.نت - إيمان عبد المنعم
الشيخ القرضاوي
الدوحة- أطلق د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حملة لجمع مليون توقيع من أجل نصرة المسجد الأقصى من الانتهاكات الإسرائيلية، مشددا في الوقت نفسه على أن الأمة الإسلامية بحاجة لقيادات جديدة معدة على "الطريقة المحمدية" ولإطلاق المجاهدين من أجل استعادة مكانتها ونهضتها.
جاء ذلك خلال مهرجان "أقصانا.. كرامتنا" الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة مساء الثلاثاء ونظمته مؤسسة "الشيخ عيد آل ثاني" الخيرية القطرية لإطلاق حملة الغضبة العالمية لنصرة الأقصى. وشارك في المهرجان العديد من العلماء من بينهم الداعية المصري الشيخ محمد حسان والدكتور عبد الرحمن العشماوي.
وقال الشيخ القرضاوي في كلمة له بهذه المناسبة: "ما يحدث بباب المغاربة والانتهاكات الصهيونية حول المسجد الأقصى ما هو إلا محاولة لتقسيم العالم الإسلامي".
واستدرك قائلا: "لكن رب ضارة نافعة وكم من محنة تحمل في طيها منحة؛ فما حدث علي مدار الأسبوعين الماضين كان بمثابة صرخة تسببت في إيقاظ الأمة ويبدو أنها كانت في حاجة لتجمعها من الشتات".
ومنالمقرر أن تنطلق حملة التوقيعات عبر سلسلة من المهرجانات تعقد بتسع دول كان أولها في قطر ثم تنتقل في دول أخرى من بينها مصر والسعودية والبحرين والإمارات. وسيتم رفع التوقيعات على عريضة بطول 500 متر إلى الأمين العام للأمم المتحدة وتطالب باسم الدول العربية والإسلامية بنصرة الأقصى ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
على الطريقة المحمدية
وشدد القرضاوي في كلمته بالمهرجان على أن الأمة أصبحت الآن بحاجة ملحة إلى قيادات جديدة تضخ روح الإيمان وتجمعها على كلمة واحدة، وتابع قائلا: "الأمة محتاجة إلى قيادات جديدة معدة على الطريقة المحمدية وتضخ الوحدة في نفوس أوطانها".
وأوضح قائلا: "إن راية العقيدة التي كانت ترفعها الخلافة الإسلامية هي ما تفتقده الأمة اليوم، وقد آن الأوان أن ترجع إليها؛ فاليوم توحد الصهاينة وتجمعوا تحت قيادة واحدة في الوقت الذي نجحوا في هدم راية الخلافة لتظل الأمة بلا راية ولا قيادة وتحولت الأمة العربية إلى ساحة من الصراعات المذهبية والمناهج المستوردة والأهواء والشهوات".
كما طالب العلامة القرضاوي بضرورة "إطلاق المجاهدين حتى ترد الأمة إلى حقيقتها ولا تكون مسخا من الأمم"، واصفا الأمة الإسلامية بأنها "لا شرقية ولا غربية ولكنها قرآنية، وهذه هي التي تنصر المسجد الأقصى".
في المقابل، أشاد القرضاوي بدور الحركات الإسلامية، مؤكدا أنها أصبحت "المؤشر الحقيقي للارتقاء بالأمة في ظل نشاطها وتطورها الذي أصبح يمد الأمة بقوة ذاتية تستطيع بها تحقيق بل صنع المعجزات، وأكبر دليل على ذلك أن نهوض تلك الحركات أصبح يرهب الغرب".
واستنكر الشيخ القرضاوي اقتصار الموقف العربي على إصدار بيانات الشجب والاستنكارات حيال الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، مشددا على أنه حان الوقت للتضامن تحت راية وقيادة واحدة من أجل الأقصى.
رائد صلاح يحذر
وعبر "الفيديو كونفرنس" ألقى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر كلمة عرض فيها للانتهاكات التي يشهدها باب المغاربة وبيّن خطر الانتهاكات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وقال: "الأقصى بخطر ما دام في ظل الاحتلال، منذ عام 67 وما تلاه من محاولة حرق المسجد الأقصى ثم بناء الأنفاق وانتهاء ببناء الكنيس أسفل المسجد حتى وصل الأمر لهدم بوابة المغاربة وتدمير غرفتين" أسفل المسجد تمهيدا لتحويله إلى كنيس.
وبكلمات مؤثرة، ناشد العالم الإسلامي التحرك للدفاع عن الأقصى قائلا: "نستغيث بالحاضر العربي والفلسطيني والإسلامي؛ فالأقصى بكل حجر فيه يستغيث الجميع من العلماء والمؤسسات الأهلية والشعوب وكل فرد مسلم، ويقول إن ثالث الحرمين ينتهك فلا تخافوا في الله لومة لائم، سواء المؤسسة الصهيونية أو غيرها".