قدّم خمسة مواطنين ادعوا ان "القوات اللبنانية" خطفتهم خلال الحرب وسلّمتهم إلى إسرائيل شكوى قضائية ضد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع بجرائم "خيانة الدولة اللبنانية والنيل من هيبة الدولة ومن الشعور القومي والخطف والفتنة والإرهاب والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الأمة والاتصال بالعدو الإسرائيلي وارتكاب جرائم تمس بالقانون الدولي" .

وقدم المواطنون الخمسة أحمد محمد طالب، وحسين محمد طليس، وأحمد بهيج جلول، وحسين أحمد رميتي، وحسين بهيج أحمد، بواسطة وكيلتهم المحامية مي الخنساء، لقاضي التحقيق الأول في بيروت عبد الرحيم حمود، شكوى مباشرة اتخذوا فيها صفة الادعاء الشخصي ضد جعجع وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخّلاً أو شريكاً أو محرّضاً، وطلبوا فيها التحقيق مع جعجع وإصدار مذكرة توقيف بحقّه وإلزامه بأن يدفع مبلغاً مقداره مليون يورو كتعويض لهم .

وجاء في وقائع الشكوى أنّ طالب وطليس كانا بتاريخ 18 كانون الأول ,1987 متجهين عبر مرفأ بيروت إلى قبرص حيث قام عدد من أفراد "القوات اللبنانية" بخطفهما مع أشخاص آخرين على متن الباخرة على الهوية كونهما مسلمين ومن الطائفتين السنية والشيعية وتم نقلهم إلى المجلس الحربي حيث تعرضوا للضرب والتعذيب والإهانة الإنسانية والدينية وذلك حتى شهر أيار 1988 حيث صدر قرار من جعجع بتصفيتهم فتم نقلهم بواسطة "رانج" "للقوات" إلى مكان ما على شاطئ جونية وأعلموا بأن أمر تصيفتهم قد صدر من جعجع ولكن قبل التنفيذ صدرت أوامر أخرى بعدم تصفيتهم ونقلهم إلى سجن آخر في محلة ادونيس ومن ثمّ نقلهم إلى فلسطين المحتلة وتحديداً في العام 1990.

وأضافت الشكوى أنّ رميتي وأحمد خطفا في 17 تشرين الثاني 1987 على حاجز "المونتيفردي" التابع "للقوات" أيضاً، وأنّ الصليب الأحمر الدولي أعلن في مطلع العام 1992 أن إسرائيل اعترفت بوجود ستة معتقلين لديها كانوا قد خطفوا لدى "القوات اللبنانية" .

رفض الإذن لجعجع بملاحقة الخنساء
(السفير 5/5/2007 م)

اتخذ مجلس نقابة المحامين في بيروت بعد اجتماعه أمس، برئاسة النقيب بطرس ضومط، قراراً بالأكثرية، برفض إعطاء الإذن لوكيل رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، المحامي سليمان لبوس للادعاء على المحامية مي الخنساء بجرم القدح والذم، وذلك على خلفية الدعوى التي أقامتها على جعجع بصفتها وكيلة عن الأسرى المحرّرين الخمسة الذين خطفتهم ميليشيا «القوات اللبنانية» في العام 1987 وسلّمتهم للعدوّ الإسرائيلي في العام 1990 حيث ظلّوا في معتقلاته عشر سنوات أي لغاية العام .2000

وبذلك يكون المجلس قد صادق على ما سبق للنقيب ضومط أن اتخذه برفض إعطاء الإذن.

أنا مع مبدأ الدعاوى و المحاسبة لكل امراء الحرب و لدي دعوى أفكر أن احيلها ضد حركة امل لاحتلالهم منزل كنا نملكه في الضاحية ما قبل الحرب, و خلال الحرب قاموا عناصر أمل باجبارنا على التوقيع ببيع المنزل دون دفع قرش واحد تحت تهديد السلاح ! و لكننا ننتطلب شهود و في كل الأحوال ان الله على كل شيء شهيد !

أنا مع مبدأ الدعاوى و المحاسبة لكل امراء الحرب و لدي دعوى أفكر أن احيلها ضد حركة امل لاحتلالهم منزل كنا نملكه في الضاحية ما قبل الحرب, و خلال الحرب قاموا عناصر أمل باجبارنا على التوقيع ببيع المنزل دون دفع قرش واحد تحت تهديد السلاح ! و لكننا ننتطلب شهود و في كل الأحوال ان الله على كل شيء شهيد !
توكلوا على الله
ولعل الله ييسر لكم استرجاع حقكم
وهو على كل شيء شهيد

إن لم تكن هناك دوافع سياسية خلف هذه الدعوى المحقة فإنها لا بد من أن تأخذ مجراها القضائي والقانوني على أنها قضية إنسانية أولاً ومن ثم وطنية وان يحاكم مرتكبوها بجرم الخيانة العظمى وان يساقوا للقصاص العادل واتمنى لو يتم تنفيذ هذا القصاص علناً وعلى الملئ ..

أما إن كانت لدوافع سياسية بحتة فالعوض بسلامتكم لأنه يمكن أن تتم هنا تسويات وصفقات من تحت الطاولة وتنتهي القضية وتدفن بالأدراج ولا ترى النور أبداً إلا أن يشاء الله سبحانه وتعالى ..

أما بالنسبة لك أختي الكريمة نور .. فسيري في دعواك على بركة الله ولكن ضعي نصب عينيك أنه وحسب معتقدات بري وجماعته فإن أموالنا وأملاكنا حلال عليهم وبالتالي إن تسلم الدعوى القاضي الجعفري فعوضك على الله عز وجل لانك بالتأكيد لن تنالي شيء حتى ولو أتيت بشعب لبنان باكمله كشاهد معك لإثبات حقك في هذا البيت لأنه سوف يصدر قرار القاضي على أنه بيت ضرار لذا كان لا بد من مصادرته وتطهيره من النواصب ...

دعوى سياسية بإمتياز
إتفاق الطائف أنهى الحرب في لبنان و كرّس المصالحة الوطنية

دعوى سياسية بإمتياز


إتفاق الطائف أنهى الحرب في لبنان و كرّس المصالحة الوطنية

يبدو انك لم تقرأ قانون العفو والذي صدر بعد اتفاق الطائف بشكل دقيق
فهو يستثني منها هذه الجرائم

دعوى الأسرى على جعجع مشـمولة بقانـون العـفـو
السفير 8/5/2007 م

صادقت الهيئة الاتهامية في بيروت برئاسـة القاضي جميل بيرم وعضــوية المستشـارين عماد قبــلان وغـادة عــون على قــرار قــاضي التحقــيق الاول في بيروت عبد الرحيم حمود باعتبار الشكوى المباشرة المقدمة من الأسرى المحررين الخمسة احمد طالب وحسين طليس وأحمد جلول وحسين رميتي وحسين احمد ضد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» المدعى عليه الدكتور ســمير جعجع بجرم الخطف والفتنة، مشمولة بقانون العفو الصادر عن جعجع في تموز العام 2005.

وقـررت الهيئة عدم سماع الدعوى لسقوطها بقانون العفو العام رقم 677 تاريخ 19/7/2005.


(شكراً لك سعد الحريري)!!!

طبعا ً لان القاضي موعود بمركز جديد قريباً فلم يحصل حقوق الناس ويهدر حقه في منصب ارفع

اشكر من صوت اخي الحسني لأنهم اعطوا مجرمي الحرب الحق في القداسة وقريباً تراهم انبياء الجمهورية الجديدة

لكن ايلي حبيقة العميل المأجور لاسرائيل والذي خاض معارك عديدة بامر من الاسرائيليين وهو كان تابع مباشرة للموساد الاسرائيلي وزار اسرائيل وحصل على السلاح منها وله دور في تصفية الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا ... هذا العميل الاسرائيلي تحول بسحر ساحر للجبهة السورية وزار دمشق واصبح الرجل الاول للسوريين في لبنان واعانه النظام السوري على الترشح في الانتخابات النيابية وطلبوا من نصر الله ان يدعمه بفتوى مستعجلة فنال تأييد واسع من جمهور حزب الله ونسى الناس ماقامت به يداه من اعمال اجرامية...
بعد اقترافه لمجزرة صبرا ذهب لدمشق وعاش بحماية الامن السوري في فيلا فخمة مشهورة
كذلك اسعد حردان الذي دخل على المناضل محمد سليم وقتله بمسدس كاتم للصوت امام زوجته واطفاله ونال حماية السوريين.....

قرار بعدم سماع دعوى الخطف والفتنة ضد جعجع لسقوطها بقانون العفو العام


وطنية - صادقت الهيئة الاتهامية في بيروت المؤلفة من القضاة الرئيس جميل بيرم والمستشارين عماد قبلان وغادة عون على قرار قاضي التحقيق الاول في بيروت عبد الرحيم حمود في الشكوى المباشرة المقدمة من احمد طالب وحسين طليس واحمد جلول وحسين رميتي وحسين احمد ضد المدعى عليه الدكتور سمير فريد جعجع في جرم الخطف والفتنة، وقررت عدم سماع الدعوى لسقوطها بقانون العفو العام رقم 677 تاريخ 19/7/2005.

لكن ايلي حبيقة العميل المأجور لاسرائيل والذي خاض معارك عديدة بامر من الاسرائيليين وهو كان تابع مباشرة للموساد الاسرائيلي وزار اسرائيل وحصل على السلاح منها وله دور في تصفية الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا ... هذا العميل الاسرائيلي تحول بسحر ساحر للجبهة السورية وزار دمشق واصبح الرجل الاول للسوريين في لبنان واعانه النظام السوري على الترشح في الانتخابات النيابية وطلبوا من نصر الله ان يدعمه بفتوى مستعجلة فنال تأييد واسع من جمهور حزب الله ونسى الناس ماقامت به يداه من اعمال اجرامية...
بعد اقترافه لمجزرة صبرا ذهب لدمشق وعاش بحماية الامن السوري في فيلا فخمة مشهورة
كذلك اسعد حردان الذي دخل على المناضل محمد سليم وقتله بمسدس كاتم للصوت امام زوجته واطفاله ونال حماية السوريين.....

وهل من الصعب جداً أن تقول أن كلا الأمرين خطأ وغير مقبول....؟؟؟؟