تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لدعاة التقريب !!!!!!!!!!



FreeMuslim
02-20-2007, 08:20 AM
المشروع الصفوي الإيراني يستهتر بمشاعر مليار مسلم، وآية الله (تسخيري) غير متأكد من وجود مزار ابو لؤلؤة المجوسي في ايران !(1من 2)
2007-02-19 :: بقلم : الدكتور محمد بسام يوسف ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7258.jpgا
لتسخيري وقبر أبي لؤلؤة الكافر المجوسي
http://www.iraqirabita.org/upload/7260.jpg
أما رأيت هذا المزار يا تسخيري؟

http://www.iraqirabita.org/upload/7261.jpg
ايران تلعن خلفاء المسلمين: الجبت هو (أبو بكر الصديق)، والطاغوت (عمر بن الخطاب)، والنعثل (عثمان بن عفان)
رضي الله عليهم أجمعين

http://www.iraqirabita.org/upload/7262.jpg

مَعالِمُ المشروع الصفوي الإيراني
ما بين التسخيري ورفسنجاني
(1من 2)

في مؤتمر الدوحة للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي عُقِدَ في شهر كانون الثاني 2007م الماضي.. تجلّت حقيقة هذا التقريب، وحقيقة الموقف الإيراني الديني من القضايا الجوهرية التي تحول دون أي شكلٍ من أشكال الأخوّة الإسلامية مع شيعة إيران وثورتها الشيعية، تلك الأخوّة العجيبة التي يروق لبعض قومنا أن يحلموا بها بكل رومانسيةٍ وعاطفةٍ وجدانية!..

كان سلوك رئيس الوفد الإيراني: المرجع الديني الشيعي (محمد علي التسخيري).. واضحاً، ودليلاً دامغاً على حقيقة الموقف الديني للقوم، وحقيقة مشروعهم الذي يحمل كلَّ طموحات السيطرة والهيمنة على العالَم العربيّ والإسلاميّ.. وقد تجلى ذلك بموقف التسخيري من بعض القضايا المهمة :

- فهو (أي التسخيري)، لا يعرف على وجه الحقيقة المؤكّدة، بأنه يوجد في مدينة (كاشان) الإيرانية مزارٌ يحمل اسم: (مرقد بابا شجاع الدين أبو لؤلؤة فيروز)، وأنّ شيعة إيران يزورونه ويتباركون به، ويبتهلون إلى الله عز وجل أن يحشرَهم مع صاحبه، لاسيما خلال ما يسمى بـ (عيد فرحة الزهراء)، الذي يمثّل عندهم الفرحة العارمة بقتل الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. التسخيري لا يعرف شيئاً عن ذلك، ولم يسمع به طوال عمره البالغ ثمانين سنةً قضاها في بلده إيران!..

والتسخيري عاقد العزم على (التحقّق) من صحة هذا الأمر السخيف (على حَدّ قوله)، فهو خلال ثمانين عاماً من عمره لم يتمكّن من التأكد من ذلك الذي لا يحتاج التحقّق منه إلى أكثر من ربع ساعة!.. فنحن، الذين لا نعرف مدينة (كاشان) ولم نزر إيران طوال حياتنا.. نحن فحسب، نعرف كل تفصيلات مزار (أبو لؤلؤة)، وذلك من المواقع الشيعية الإيرانية نفسها على شبكة (الإنترنت)، ذلك المزار الفخم الذي رُصِّعت جدرانه بالشتائم القبيحة للخلفاء الراشدين الثلاثة: أبي بكرٍ وعمر وعثمان، رضي الله عنهم وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين!.. (راجع مقابلة قناة العربية مع التسخيري، التي أجراها السيد فرّاج إسماعيل، ونشرت على موقع العربية نت، بتاريخ 27/1/2007م).

- والتسخيري لم يسمع بالتعليق المريب لزميله في نفس الوفد الإيراني لمؤتمر التقريب (الدكتور محمد علي آذر شب)، الأستاذ في جامعة طهران، عندما قال في جلسة المؤتمر التي كان التسخيري نفسه يرأسها: (إنّ مزار (أبو لؤلؤة) يُعبّر عن تيارٍ دينيٍّ إيرانيّ، ولا يمكن لدعاة التقريب أن يطلبوا إزالته)!.. (المصدر السابق).

- والتسخيري يعتبر أنّ نشر المذهب الشيعيّ الذي ترعاه إيران في بلاد أهل السنة، هو من قبيل: (احترام حرية الرأي والفكر وحقوق الإنسان والحقوق التي منحها الإسلام)!.. (المصدر السابق).

- والتسخيري لا يشعر بأنّ الكتب الشيعية التي وزِّعَت في معرض الكتاب بالسودان، التي تتهجّم على الصحابة -رضوان الله عليهم- وتسبّهم، وعلى أهل السنة.. لا يشعر بأنّ ذلك من الأمور العدوانية التي تُجهض عملية التقريب.. بل يعتبر أنّ مَن وقفوا ضد هذه الكتب السيّئة في معرض السودان (لهم أهدافهم السياسية من وراء ذلك)!.. أما مَن نقلوا تلك الكتب المسيئة إلى السودان، وعرضوها في معرض الخرطوم، وروّجوا لها، ونشروها بين السودانيين.. فهؤلاء طاهرون بريئون من أي هدفٍ سياسيّ!.. (المصدر السابق).

- والتسخيري يعتبر كل مَن يتحدّث بالأمور المذكورة آنفاً.. عدوّاً ومُحرِّضاً على الثورة (الإسلامية) الإيرانية، وسائراً في ركب المخطط الصهيوني الأميركي ضد هذه الثورة وجمهوريتها الإيرانية، ومُتَستِّراً على العدوّ الحقيقي الأميركي الصهيوني!.. وكأنّ جمهورية إيران بكل ما تملكه من قوّة، لا تستطيع أن ترسلَ جَرّافةً (موديل عام 1950م) لجرف فضيحة مَزار المجوسي قاتل الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. وكأنّ هذا المزار في مدينة (كاشان) الإيرانية، قد قامت أميركة وإسرائيل ببنائه، وهما اللتان تحميانه وتحرسانه وتمنعان (الجمهورية الإسلامية) من إزالته عن وجه الأرض!.. (المصدر السابق).

هذا التضليل المتعمَّد الذي يسلكه المرجع الديني الإيراني (محمد علي التسخيري)، هو بعض (تُقية) أصحاب المشروع الصفويّ الإيرانيّ، هذه (التُقية العقيدة) التي لا تُستَخدَم من قِبَل هؤلاء إلا ضد أهل السنة (النواصب).. وهذه المراوغة التي يتقنها واحد من أهم المراجع الدينية الإيرانية، للتستّر على حقيقة أهدافهم المشبوهة تجاه أمة العرب والإسلام.. هي بعض الوسائل المستخدَمة للمضيّ بهذا المشروع الصفويّ إلى آخر الطريق المرسوم له.. وهذا التسخيري، الذي يقدّمه الإيرانيون على أنه وجه الاعتدال والتسامح الشيعيّ الإيرانيّ.. هو بعض وسائل المخطَّط الخبيث الذي يتاجر أصحابه بالإسلام والمذهب، لتحقيق مآرب الصفويين الجدد، في الهيمنة علينا وعلى أوطاننا، تحت ستار الإسلام العظيم.. وهم، أقل ما يمكن أن يفعلوه بنا وببلادنا وشعوبنا، هو ما ينفِّذونه حالياً من جرائم لا مثيل لها.. في العراق المحتلّ، تحت سَمْع العالَم وبَصَره!..

حقيقة المواقف (الدينية) الإيرانية، تبدو شديدة الوضوح في السلوك التضليليّ المراوغ للمرجع الدينيّ الإيرانيّ (محمد علي التسخيري).. أما حقيقة المواقف (السياسية) الإيرانية التي عبّر عنها رئيس جمهوريتهم الأسبق: (علي أكبر هاشمي رفسنجاني) في مناظرةٍ مع الشيخ (يوسف القرضاوي) على قناة الجزيرة الفضائية.. فلها حديث آخر، بنكهةٍ أخرى، في الحلقة الثانية بإذن الله.

السبت في 17 من شباط 2007م
_______________

المصد: رابطة أدباء الشام & الرابطة العراقية

FreeMuslim
02-20-2007, 08:26 AM
المشروع الصفوي الإيراني يستهتر بمشاعر مليار مسلم، وتُقية رفسنجاني ومراوغته في قلب الحقائق الدامغة..(2من 2)
2007-02-20 :: بقلم : الدكتور محمد بسام يوسف ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7276.jpg



بسم الله الرحمن الرحيم

مَعالِمُ المشروع الصفوي الإيراني
ما بين التسخيري ورفسنجاني
(2من 2)

خلال المناظرة الشهيرة على الهواء مباشرةً، التي بثّتها قناة الجزيرة الفضائية مساء يوم الأربعاء الماضي في 14 من شباط 2007م، بين الشيخ (يوسف القرضاوي) والرئيس الإيراني الأسبق (علي أكبر هاشمي رفسنجاني).. كان الشيخ القرضاوي صريحاً، واضحاً.. وعلى الرغم من كونه أحد أهم علماء السنة المعتدلين الداعين إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية، إلا أنه كان يبثّ شجونه بلا تردّدٍ ولا مجاملة، ليكشف الحقيقة المرّة التي وصل إليها كما وصل مَن سبقوه في هذا السعي، كالأستاذ الشيخ (محب الدين الخطيب).. فقد قال القرضاوي على الهواء مباشرةً: (إنّ مؤتمرات التقريب، تجتمع وتنفضّ، ولا تُنجِز شيئاً عملياً، لأنها لا تمسّ موضع الجراح)!.. ونحن نسأل: فأين يكمن موضع الجراح إذن؟!..

- كان ردّ السياسي (رفسنجاني) على الدعوة إلى إصدار فتوى واضحةٍ تمنع سبّ الصحابة وتمنع قذف أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم وعليهنّ.. بأنّ (خُطَب الإيرانيين الشيعة تبدأ بالصلاة على رسول الله وآل بيته.. وأصحابه)!.. ولم يُسَمِّ (رفسنجاني) أصحابَ الرسول صلى الله عليه وسلم الذين يصلي عليهم هو وخطباؤه الشيعة، لأنه بحدود علمنا، أنّ الصحابة في نظرهم مرتدّون عن الإسلام، إلا ثلاثة أو خمسة!.. وقد بلغت ذروة المراوغة الرفسنجانية، في محاولةٍ مكشوفةٍ لخلط الأوراق، حين دعا السنة والشيعة (كذا) إلى (إصدار فتوى تُحَرِّم الانتقاص من الصحابة)!.. وكل المسلمين يعلمون تماماً، بأنّ السنة لا ينتقصون أحداً من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين!..

- ورداً على تساؤل الشيخ القرضاوي: (لماذا لا تصدر فتوى صريحة من المراجع الشيعية توجب المقاومة)، و(لماذا تقوم الميليشيات التي ترعاها إيران بقتل أهل السنة في العراق وتهجيرهم).. أجاب رفسنجاني السياسي غامزاً، بأنّ (مَن بدأ العنف الطائفي، هم الذين قتلوا المرجع الشيعي محمد باقر الحكيم)!.. فمن الذي قتل الحكيم؟!.. لم يخبرنا رفسنجاني!.. الذي تجاهل تماماً ما ترتكبه ميليشيات الموت الطائفية الشيعية على مدار الساعة، من جرائم أزكمت أنوف العالَم.. ونذكّر هنا بمظاهرات النجف الشيعية العارمة التي خرجت فوراً بعد مقتل (الحكيم)، وهتفت للاقتصاص من جماعة (مقتدى الصدر) الشيعية، متهِمةً إياها بقتل المرجع الشيعي (محمد باقر الحكيم).. وهناك أيضاً مَن اتهم المخابرات الإيرانية بقتله!.. كما تجاهل رفسنجاني الحقيقة الكبيرة، بأنّ الحكيم وغيره من الأحزاب والجماعات والعصابات وميليشيات الموت الشيعية.. التي تقتل على الاسم والهوية، وتحتل المساجد وتدمِّرها، وتحرق المصاحف.. هي التي قدم المحتل على ظهورها، وهي التي حرّضته على احتلال العراق، وهي التي تآمرت وما تزال تتآمر على بلاد الرافدين.. فمَن الذي بدأ بالقتل الطائفيّ يا رفسنجاني؟!.. هل هو الذي قتل الحكيم، زعيم أبرز تلك العصابات الطائفية، أم الذي قتل العراق قبل ذلك، مدفوعاً بطائفيته وأحقاده التاريخية؟!..

- واعتبر رفسنجاني بأنّ محاولات التشيّع، التي ترعاها بلاده في بلادنا، هي مجرّد (عملٍ صالح)، مُمْعِناً في مراوغته: (هل المقصود ألا نقوم بالعمل الصالح)؟!.. مُلتفّاً على الحقيقة.. مُتجاهلاً بأنّ العمل الصالح شيء، والاستماتة لتغيير دين أهل السنة أو مذهبهم بالترغيب والتضليل والإغراء.. شيء آخر تماماً!..

- وزعم رفسنجاني بأنّ عقيدة التُقية (قد أمر بها القرآن الكريم)!.. وأنّ (أعداء المسلمين هم الذين يثيرون هذه القضية)!.. ثم عاد للمراوغة والتضليل مرةً أخرى: (إنّ الدول تعمد إلى إخفاء أسرارها حرصاً على مصالحها)!.. وكأنّ التقية في دينه أو مذهبه هي جهاز أمنيّ خاص بالحرس الثوريّ الإيرانيّ!.. وكلنا نعلم بأنّ (التُقية) موجَّهة أساساً وابتداءاً ضد أهل السنة، فهذا ما نصّت عليه فتاوي مراجعهم وكتبهم المعتمَدَة!..

- وتهرّب رفسنجاني من الإجابة على السؤال الكبير: (لماذا لا يكون لثلث المواطنين الإيرانيين، وهم من المسلمين السنّة.. وزير واحد، ولماذا لا يوجد مسجد واحد لهم في طهران)؟!.. زاعماً بأنّ (لديه أرقاماً وردوداً صريحةً لا يريد ذكرها، كي لا يقع في ما خطّطه الأميركان والأعداء)!.. وكأنّه إن ذكر اسم مسؤولٍ واحدٍ مزعومٍ من أهل السنة في إيران.. فسيُعتَبَر فتنةً أو تفريطاً بالأمن القوميّ الإيرانيّ!.. بينما الحقيقة هي أنه لا يستطيع أن يحجبَ الحق في هذه القضية، خاصةً في ما يتعلّق بعدم السماح لأهل السنّة بوجود مسجدٍ واحدٍ لهم في العاصمة طهران، التي يبلغ تعدادهم فيها حوالي مليون نسمة، فما علاقة أميركة أو (الشيطان الأكبر) بهذا الأمر؟!.. الحقائق باتت دامغةً مكشوفةً معروفةً لكل الناس على وجه الأرض!..

- ولم ينسَ رفسنجاني، أن يُرصِّع حديثه بلازمة (الشيطان الأكبر)، مع أنه يُمالؤه ضد بلدين مسلمين هما (العراق وأفغانستان)، ولازمة (قوى الاستكبار العالمية)، مع أنّ بلاده أصبحت جزءاً من قوى الاستكبار تلك، ولازمة (مقاومة المخطّطات الغربية)، مع أنه ينخرط هو وبلاده فيها!..
هذه أهم مراوغات الشخصية الإيرانية (لسياسية) الكبيرة، وهذا هو التضليل الذي يمارسه هؤلاء الشعوبيون، تضليل جوهره: تُقية، وتحريم لمقاومة المحتل، وإصرار على سبّ الصحابة، وقذف لأمهات المؤمنين، وارتكاب لجرائم تاريخيةٍ فظيعةٍ ثم إلقاء اللوم على أهل السنة، ومتاجرة بشعارات (وحدة المسلمين ومقاومة الشيطان الأكبر والغرب والصهيونية)، وإصرار على تنفيذ مخطَّط التشييع باسم العمل الصالح، ومكر وخداع وتسويف.. فأي مشروعٍ شعوبيٍ خبيثٍ يحمله هؤلاء الصفويون الجدد إلينا؟!..

الأحد في 18 من شباط 2007م