تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أهل الكتاب مشركون؟



جان جاك روسو
02-18-2007, 10:26 PM
هناك بعض الآيات تدل على انهم مشركون
كقوله تعالى:
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة:72)
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:64)
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)
ولكن هناك فرق بين من يرتكب عملا شركيا وبين المشرك
فكما أن بعض المسلمين يقوم ببعض الأعمال الكفرية فلا يطلق عليها كافر ولا تجري عليه أحكام الكفار
كذلك أهل الكتاب قاموا بأعمال شركية ولكن لا يُطلق عليهم مشركون
فالمشرك لا يباح الزواج من نسائهن المشركات لقوله تعالى (وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)(سورة البقرة 221).
بينما يباح من غير المشركات كأهل الكتاب قال تعالى (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ)
وتزوج النبي(ص) من مارية القبطية وهي مسيحية
يقول الطباطبائي في تفسيره
(و المشركات اسم فاعل من الإشراك بمعنى اتخاذ الشريك لله سبحانه، و من المعلوم أنه ذو مراتب مختلفة بحسب الظهور و الخفاء نظير الكفر و الإيمان، فالقول بتعدد الإله و اتخاذ الأصنام و الشفعاء شرك ظاهر، و أخفى منه ما عليه أهل الكتاب من الكفر بالنبوة - و خاصة - أنهم قالوا: عزير ابن الله أو المسيح ابن الله، و قالوا: نحن أبناء الله و أحباؤه و هو شرك، و أخفى منه القول باستقلال الأسباب و الركون إليها و هو شرك، إلى أن ينتهي إلى ما لا ينجو منه إلا المخلصون و هو الغفلة عن الله و الالتفات إلى غير الله عزت ساحته، فكل ذلك من الشرك، غير أن إطلاق الفعل غير إطلاق الوصف و التسمية به، كما أن من ترك من المؤمنين شيئا من الفرائض فقد كفر به لكنه لا يسمى كافرا، قال تعالى: «و لله على الناس حج البيت إلى أن قال و من كفر فإن الله غني عن العالمين:» آل عمران - 97، و ليس تارك الحج كافرا بل هو فاسق كفر بفريضة واحدة، و لو أطلق عليه الكافر قيل كافر بالحج، و كذا سائر الصفات المستعملة في القرآن كالصالحين و القانتين و الشاكرين و المتطهرين، و كالفاسقين و الظالمين إلى غير ذلك لا تعادل الأفعال المشاركة لها في مادتها، و هو ظاهر فللتوصيف و التسمية حكم، و لإسناد الفعل حكم آخر.
على أن لفظ المشركين في القرآن غير ظاهر الإطلاق على أهل الكتاب بخلاف لفظ الكافرين بل إنما أطلق فيما يعلم مصداقه على غيرهم من الكفار كقوله تعالى: «لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين منفكين حتى تأتيهم البينة:» البينة - 1، و قوله تعالى: «إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام:» التوبة - 28، و قوله تعالى: «كيف يكون للمشركين عهد:» التوبة - 7، و قوله تعالى: «و قاتلوا المشركين كافة:» التوبة 36، و قوله تعالى: «فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم:» التوبة - 5، إلى غير ذلك من الموارد.
و أما قوله تعالى: «و قالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين:» البقرة - 135، فليس المراد بالمشركين في الآية اليهود و النصارى ليكون تعريضا لهم بل الظاهر أنهم غيرهم بقرينة قوله تعالى: «ما كان إبراهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما و ما كان من المشركين:» آل عمران - 67، ففي إثبات الحنف له (عليه السلام) تعريض لأهل الكتاب، و تبرئة لساحة إبراهيم عن الميل عن حاق الوسط إلى مادية اليهود محضا أو إلى مثنوية النصارى محضا بل هو (عليه السلام) غير يهودي و لا نصراني و مسلم لله غير متبع له يكن المشركين عبدة الأوثان.
و كذا قوله تعالى: «و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون:» يوسف - 106، و قوله تعالى: «و ويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة:» فصلت - 7، و قوله تعالى: «إنما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون:» النحل - 100، فإن هذه الآيات ليست في مقام التسمية بحيث يعد المورد الذي يصدق وصف الشرك عليه مشركا غير مؤمن، و الشاهد على ذلك صدقه على بعض طبقات المؤمنين، بل على جميعهم غير النادر الشاذ منهم و هم الأولياء المقربون من صالحي عباد الله.
فقد ظهر من هذا البيان على طوله: أن ظاهر الآية أعني قوله تعالى: و لا تنكحوا المشركات، قصر التحريم على المشركات و المشركين من الوثنيين دون أهل الكتاب.
و من هنا يظهر: فساد القول بأن الآية ناسخة لآية المائدة و هي قوله تعالى: «اليوم أحل لكم الطيبات و طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم و طعامكم حل لهم و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم» الآية: المائدة - 6.
أو أن الآية أعني قوله تعالى: و لا تنكحوا المشركات، و آية الممتحنة أعني قوله تعالى: «و لا تمسكوا بعصم الكوافر:» الممتحنة - 10، ناسختان لآية المائدة، و كذا القول بأن آية المائدة ناسخة لآيتي البقرة و الممتحنة.
وجه الفساد: أن هذه الآية أعني آية البقرة بظاهرها لا تشمل أهل الكتاب و آية المائدة لا تشمل إلا الكتابية فلا نسبة بين الآيتين بالتنافي حتى تكون آية البقرة ناسخة لآية المائدة أو منسوخة بها، و كذا آية الممتحنة و إن أخذ فيها عنوان الكوافر و هو أعم من المشركات و يشمل أهل الكتاب، فإن الظاهر أن إطلاق الكافر يشمل الكتابي بحسب التسمية بحيث يوجب صدقه عليه انتفاء صدق المؤمن عليه كما يشهد به قوله تعالى «من كان عدوا لله و ملائكته و رسله و جبريل و ميكال فإن الله عدو للكافرين:» البقرة - 98 إلا أن ظاهر الآية كما سيأتي إن شاء الله العزيز أن من آمن من الرجال و تحته زوجة كافرة يحرم عليه الإمساك بعصمتها أي إبقاؤها على الزوجية السابقة إلا أن تؤمن فتمسك بعصمتها، فلا دلالة لها على النكاح الابتدائي للكتابية. .)
ويقول:
(فهذا هو المراد من الكفر بالإيمان لكن هاهنا نكتة و هي أن الكفر لما كان سترا و ستر الأمور الثابتة لا يصدق بحسب ما يسبق إلى الذهن إلا مع المداومة و المزاولة فالكفر بالإيمان إنما يصدق إذا ترك الإنسان العمل بما يقتضيه إيمانه، و يتعلق به علمه، و دام عليه، و أما إذا ستر مرة أو مرتين من غير أن يدوم عليه فلا يصدق عليه الكفر و إنما هو فسق أتى به.)

ويقول:
«لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين منفكين حتى تأتيهم البينة»
و على هذا فالمراد بالذين كفروا في الآية هم الكافرون بالدعوة النبوية الإسلامية من أهل الكتاب و المشركين، و «من» في قوله: «من أهل الكتاب» للتبعيض لا للتبيين، و قوله: و «المشركين» عطف على «أهل الكتاب» و المراد بهم غير أهل الكتاب من عبدة الأصنام و غيرهم.
و قوله: «منفكين» من الانفكاك و هو الانفصال عن شدة اتصال، و المراد به - على ما يستفاد من قوله: «حتى تأتيهم البينة» - انفكاكهم عما تقتضي سنة الهداية..)

وهناك آيات كثيرة تفصل بين مفهومي (أهل الكتاب)و(المشركين)
(مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (البقرة:105)
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) (البينة:1)
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) (البينة:6)
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (الحج:17)

( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82)

وهناك آيات تمتدح بعض أهل الكتاب بل ويستفاد من بعضها نجاتهم يوم القيامة
أما المشركون فهم في الدرك الأسفل من النار ولا يغفر لهم أبدا:

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (المائدة:69)

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:110)

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:62)

(سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) (آل عمران:113)

hooda hack
05-19-2008, 10:10 PM
الاستاذ جان جاك روسو
أهلاً بك في المنتدي المتواضع

قرأت الموضوع رأيت فيك أنك تٌريد تٌثبت شئ غير ثابت ولكن بتلاعب حاولت إثباته وللعلم فقط

البشر عندنا منقسمين إلي الآتي

مؤمن
أهل كتاب
ِأشباه أهل كتاب
مشركين
كلهم كفار ومشركين طبعاً ما عدا المؤمن
ولكن تم التمييز لان أهل الكتاب نزل لهم كتاباً

المؤمن هو من سيدخل الجنة إن شاء الله وغير المؤمن إذا كان أهل الكتاب او مشرك فهو كافر مشرك لأنه أشرك مع الله إله أخر كالنصاري يعبدوا يسوع ويقولوا أن يسوع هو الله
وهذا تسجيل لشنوده وهو يؤكد فيه أن يسوع ( الإبن ) ليس هو الآب (الله) كما يقولوا
http://www.youtube.com/watch?v=CvFn2MO0P7M (http://www.youtube.com/watch?v=CvFn2MO0P7M)

القرآن الكريم يقول
( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )

فالمسلم فقط هو الناجي أم غير ذلك فسيدخل النار خالداً فيها



ولا ننسي أن أنن أهل الكتاب مشركين أيضاً ولكن يطلق عليهم في الغالب أهل الكتاب لان نزل لهم كتاباً وحرفوه ولكن فيه من الحق

ولذلك كان يجب أن يفرق القرآن الكريم بين أهل الكتاب والمشركين الذي لم ينزل لهم كتاباً

من هناك
05-20-2008, 02:29 AM
شكراً للاخت هدى واهلاً بعودتك للمنتدى

صرخة حق
05-21-2008, 08:33 PM
كنت بصدد كتابة الآيات لك ... فإذا بك ما شاء الله لم تقصر ...
ولكن ماذا نفعل يا أخي إذا قال ربنا جلّ وعلا
((ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ))آل عمران 85
ونحن لا نتأله على الله نسمع ونطيع .. فهذا أمر إلهي وجب الاعتقاد به
قد يخرجنا الإيمان بدعواك من الدين ونحن لا نريد ذلك

ونحن مأمورون باتباع السنة أيضا ورسولنا (عليه الصلاة والسلام ) يقول :

"والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلا كان من أصحاب النار" (مسلم)

وأيضا لدينا كتب نؤمن بصدقها بعد القرآن الكريم هي صحيح البخاري ومسلم وقد وصلنا هذا الحديث بالتواتر .. وعلينا السمع والطاعة

وأخيرا : أتساءل ، هم لا يؤمنون بديننا ، فلا يؤمنون بما يقوله القرآن ولا بالأحاديث الشريفة ، ولا بالجنة التي نسعى للوصول إليها ولا بالنار التي نتعوذ منها ، ونحن بزعمهم محرومون من جنتهم ومحشورون في نارهم ...
فلماذا تريدون جعلهم غيركفار ، ونحن كفار أيضا بما يؤمنون به من خرافات وبدع
إذن ما المصلحة من جعلهم غير كفار ، فهل هم مسلمون ؟! ،
وهم لا يهتمون بديننا وما عندنا ... فهم كفار به
فلم هذه الاستماتة في جعلهم غير كفار
وما خرجت هذه الفكرة إلا من المحسوبين على الإسلام
لا لشيء إلا لخلخلة الدين في قلوبنا نحن المسلمين