بشرى
03-09-2003, 11:25 AM
طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام...
طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام، طفل في الثانية عشرة من
عمره يختار الدين الإسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وإيمان ودون تدخل أي شخص أو دعوته له، بل دون التقائه بأي شخص مسلم! هذا ماحدث فعلا مع الطفل ألكسندر الذي أسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور أنس بن فيصل الحجي في مقالة في جريدة الوطن الكويتية.
وقول هذا الطفل أن أمه تركت له حرية الإختيار بين الديانات بعد أن أحضرت له كتبا من جميع العقائد السماوية وغير السماوية وبعد قراءة متفحصة قرر ألكساندر أن يكون مسلما.. فتعلم الصلاة وكثيرا من الكلمات العربية والأحكام الشرعية وحفظ بعض السور، كل هذا دون أن يلتقي بمسلم واحد!
وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير إسلامي، كان جوابه الذي تلفه الحسرة هو أن تفوته بعض الصلوات أحيانا بسبب عدم معرفته لأوقات الصلاة بدقة. وعندما سئل عن طموحه وأمانيه أجاب بأن لديه الكثير من الأمنيات منها أن يتعلم اللغة العربية وأن يحفظ القرآن الكريم، وأهم أمنياته أن يذهب إلى مكة المكرمة ويقبل الحجر الأسود.
وأكمل قائلا أنه يحاول جمع مصروفه الأسبوعي ليتمكن من زيارة بيت الله يوما ما واستطاع أن يجمع 300 دولار حتى الآن وينتظر أن يستطيع أن يجمع 1000 دولار امريكي لكي يستطيع الذهاب الى هناك. وعن المهنة التي يطمح إليها قال بأنه يريد أن يصبح مصورا لينقل الصورة الصحيحة عن المسلمين. فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الأفلام التي تحاول تشويه صورة الإسلام. وعندما سئل عما إذا كان يؤدي الصلاة في المدرسة، قال محمد بأنه يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبة المدرسة يصلي فيه كل يوم.
هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الإسلام دينا وعقيدة، رغم أنه ولد لأبوين نصرانيين ويعيش بعيدا عن أي مساندة أو دعم...فسبحان الله....
طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام، طفل في الثانية عشرة من
عمره يختار الدين الإسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وإيمان ودون تدخل أي شخص أو دعوته له، بل دون التقائه بأي شخص مسلم! هذا ماحدث فعلا مع الطفل ألكسندر الذي أسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور أنس بن فيصل الحجي في مقالة في جريدة الوطن الكويتية.
وقول هذا الطفل أن أمه تركت له حرية الإختيار بين الديانات بعد أن أحضرت له كتبا من جميع العقائد السماوية وغير السماوية وبعد قراءة متفحصة قرر ألكساندر أن يكون مسلما.. فتعلم الصلاة وكثيرا من الكلمات العربية والأحكام الشرعية وحفظ بعض السور، كل هذا دون أن يلتقي بمسلم واحد!
وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير إسلامي، كان جوابه الذي تلفه الحسرة هو أن تفوته بعض الصلوات أحيانا بسبب عدم معرفته لأوقات الصلاة بدقة. وعندما سئل عن طموحه وأمانيه أجاب بأن لديه الكثير من الأمنيات منها أن يتعلم اللغة العربية وأن يحفظ القرآن الكريم، وأهم أمنياته أن يذهب إلى مكة المكرمة ويقبل الحجر الأسود.
وأكمل قائلا أنه يحاول جمع مصروفه الأسبوعي ليتمكن من زيارة بيت الله يوما ما واستطاع أن يجمع 300 دولار حتى الآن وينتظر أن يستطيع أن يجمع 1000 دولار امريكي لكي يستطيع الذهاب الى هناك. وعن المهنة التي يطمح إليها قال بأنه يريد أن يصبح مصورا لينقل الصورة الصحيحة عن المسلمين. فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الأفلام التي تحاول تشويه صورة الإسلام. وعندما سئل عما إذا كان يؤدي الصلاة في المدرسة، قال محمد بأنه يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبة المدرسة يصلي فيه كل يوم.
هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الإسلام دينا وعقيدة، رغم أنه ولد لأبوين نصرانيين ويعيش بعيدا عن أي مساندة أو دعم...فسبحان الله....