ربما قد "زادها" قليلاً، نعم وليد جنبلاط ارتكب خطأً لا يُغتفر عندما قلّل من شأن الحيوانات وشبهها بمجرم طاغية.نعم ليس من حق وليد جنبلاط أن يُعمّم أشياءه بالمطلق، فما ذنب الحيتان الأليفة مثلاً، وما ذنب الأفاعي التي لا تلدغ، وما ذنب القردة الـ"جوية"، وما ذنب كل هذه الفئات التي سلـّمت أمرها لقوانين الخالق ولم تحاول أن تعصى عليه، ولماذا يُزج بها في مسألة أخلاقية تتعلق بالعدالة ؟

وعليه فإن "الدوائر المختصة" تلقت بالأمس رسالة احتجاج من ائتلاف حيوانات الغابة جاء فيها:نحن الموقعين أدناه، أهل غابة الحياة، أبطال روايات كليلة ودمنة، أبناء الأجيال الأولى المتحدرة من المخلوقات البِكر، ولم تصل بعد إلى مرحلة الإنسان الأول(homo sapiens) ، نطالب بالتعويض المعنوي الذي لحق بنا نتيجة تشبيهنا بمن زادت عنده صفات الغرابة والعدوانية على التسامح والإنسانية، ومن قلت عنده عدالة الأرض، ومن رشحت عليه عادة الفِتن، ومن انقلب على السلام، ومن سجن السجناء وتسبب بالحروب والدمار.
فارس لبنان - منقول

ما شاء الله على هكذا فرسان من لبنان

هل هو فارس خشان :)

....... السلام عليكم ........



....... فارس خشان من بيروت .... صح .......؟!؟؟!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

هذا التعليق موجود في ايلاف...تعقيبا على خطاب جنبلاط