لماذا مقعد رئيس الجمهورية محفوظ لمدة 6 سنوات ومقعد رئيس مجلس النواب محفوظ ل4 سنوات الا مقعد رئيس الوزراء فهو ليس محفوظ ليوم واحد ومعرض للاهتزاز والاستقالة حتى لو كان يمتلك الاكثرية النيابية المطلقة؟

ولماذا رئيس الجمهورية ينتخبه النواب وكذلك رئيس مجلس النواب الا رئيس الوزراء فهو معرض لمزاج السلطة, فهو فلو امتلك الاكثرية النيابية او القاعدة الشعبية ومنها المسلمين السنة والمفتي الا انه يحق لرئيس الجمهورية تعيين من يشتهي كرئيس حكومة؟

بحال حصول اي ازمة اقتصادية او اجتماعية على رئيس الحكومة ان يستقيل...
لا يقال رئيس الجمهورية في الشارع ولا رئيس مجلس النواب..


اذا اجتمع ثلاث ارباع النواب ضد رئيس الجمهورية او ضد رئيس المجلس النيابي فيحق لهم تقديم عريضة تطلب اقالته , لكن يقتضي فقط ثلث الاعضاء لتقديم عريضة ضد رئيس الحكومة؟؟

اذا عارض رئيس الحكومة قرار لرئيس الجمهوري مثل تعيين اشخاص فقد يقدم رئيس الجمهورية على تعيين رئيس حكومة اخر يسهل ويوافق على اي قرار تعيينات اوغيره يشتهيه رئيس الجمهورية.. وهذا الامر حدث حرفيا" بعهد الرئيس الراحل فرنجية؟

يظل مركز رئيس الحكومة معرض لعدم الاستقرار لهذا لا يجد الوقت لتقوية حلفائه ولتعزيز مركزه طالما سيف الاقالة مسلط فوق رأسه بينما الرئاستان الاولى والثانية فهما في امان ويحشدان الانصار ويكدسان الاموال والتعيينات ويتغلغلان في مؤسسات الدولة , لانهم في امان من وجهة نظر الدستور..

الاغرب من هذا كله ما حدث حاليا" هو ان مفتي الجمهورية طلب ابقاء السنيورة بمنصبه , لكن قبلان وفضل الله ونصرالله اصروا بكل وقاحة على اقالته, مع العلم ان تعيين رئيس مجلس النواب الشيعي هو خاضع فقط لموافقة الشيعة ولا يهمهم الرأي الأخر حسب ما قال محمد رعد؟؟؟

ضف على ذلك, بأن كل لبناني لديه أزمة اقتصادية أو معيشية يقوم بسب رئيس الحكومة و هذه عادة منذ اول منصب لرئيس حكومة لبناني في التاريخ بعد الانتداب الفرنسي , كونه رئيس سلطة تنفيذية مع ان السلطة التنفيذية العليا مع رئيس الجمهورية و لا يتعرض بأي مسبّة و كأن مركزه هو التحّكم بالعباد دون ان يطاله اي مسؤولية بالمقابل, و كذلك رئيس مجلس النواب منزّه عن المسبات و عن تحمل المسؤوليات و كأن البلد بأكمله هو على عاتق رئيس الحكومة وحده , عجب !

كل هذه المصائب و عدا عن تسميته بالرئاسة الثالثة و مش قبلانين الشيعة و بعض الموارنة من اتباع عون , بدهم كمان رئيس الحكومة متل ما بدهم بمعنى ان يكون خاضع لأوامرهم و ليس رئيسا" مستقلا" ... ضاق بعينهم مركز رئيس الحكومة كمان !!!

لأن دستور ال1943 جاء على حساب السنة ولمصلحة الموارنة (هم حلفاء اليوم فلم الخوف منهم؟؟؟)

وجاء الطائف من اجل طمأنة الآخر من ان السنة لن يحاولوا التفرد بلبنان مع بعض تحديد الصلاحيات لرئيس الجمهورية.

ما دام الماروني هو حليف السني اليوم، فلم الخوف؟
لحود طاير طاير والمحكمة آتية آتية؟ ؟؟ فلم الخوف؟

في مذكرات رؤساء الحكومة السابقين كتب احدهم:" كنت مجرد باش كاتب لرئيس الجمهورية فهو يقرر وانا ابصم؟..... وقال رئيس حكومة أخر لقد ربطوا يداي ورجلاي (عبد الحميد كرامي) فرد عليه سعد المنلا لقد ربطوا يداي ورجلاي وعصبوا لي عيوني ايضا"!

قبل مؤتمر الطائف قال احد الساسة في المغرب عن صلاحيات رئيس الجمهورة اللبناني :"انه حقا" غريب هذا الشيء فرئيس جمهورية لبنان بيده كل الصلاحيات ,بينما منصبه ليس معرض لاي محاسبة او اي نوع من المراجعة فلا احد يحاسبه او يعاقبه ويظل بعيد عن اي نوع من المحاسبة والاستدعاء بينما بيده كل انواع السلطة والنفوذ والهيمنة ,ان هذا الشيء لهو غير معقول!!!

طيب بما ان المستقبل هو صاحب الإكثرية الآن وقد مرروا اكثر من تعديل دستوري، فلماذا لا يحاولون إصلاح هذه القطبة الآن ام ان المجلس الدرزي اهم بالنسبة لهم الآن؟

أخي بلال, يجب ان نعترف بأن اتفاق الطائف أمنّ شيء من التوازن بين صلاحيات رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية و رئيس مجلس النواب, الا أنّ الناس ما تزال تعتبر رئيس الحكومة هو المسؤول عن خراب البلد أو تحسينها ! لو ضربت اسرائيل لبنان بكون الحق على رئيس الحكومة !
كأن رئيس الحكومة وحده بيحكم البلد !!
كأن اليد لوحدها بتزقف !
هذه هي الآن لب المشكل و ليس بزيادة الصلاحيات او تنقيصها .
في النهاية اذا تعمقنا نرى أن المجلس النيابي هو من يجب ان يكون الحاكم الأول للبلد من حيث اختيار الرئيس للجمهورية و النواب و اعطاء الثقة للحكومة, و لكن اليوم المجلس النيابي لا يحكم كما يجب, بل هو مضطر الى المساومات بسبب الطائفية في لبنان , فلولا المساومات لما رأينا بري رئيس مجلس نيابي من جديد , و لكن الخوف من العودة الى الحرب الأهلية هي ما يجعل الأكثرية تنكفىء , و هذا الأمر قد ينطبق على المجلس النيابي القادم.
و من هنا صعوبة التفّرد من قبل اي طائفة في الحكم حتى و لو رئيس الجمهورية, فهناك أكثرية مسلمة بتقبره...

السلام عليكم،
شكراً لك يا نور على الموضوعية. نحن كنا ولا نزال نتألم من الإجحاف اللاحق بحق الطائفة السنية في لبنان بسبب تهافت الآخرين عليها وبسبب التناحر الداخلي ضمن الطائفة السنية والذي سبب ضرب السنة بعضهم لبعض مما ادى إلى الوصول إلى مرحلة انا او لا احد من قبل بعض القادة السنة.

ليس رئيس الحكومة المسؤول الوحيد عما كان يحدث ولكنه كان شريكاً (سوليدير - الينور - صندوق المهجرين - الأملاك البحرية - مصرف لبنان - سندات الخزينة) في بعض الأحيان وشاهد زور احياناً أخرى (المؤسسة العسكرية - كهرباء لبنان - مجلس الجنوب - وزارة الصحة - الكازينو - المقاومة - عطاءات وزارة الطاقة - النظام الأمني...).

إن عودة بري كانت بسبب الإتفاق الرباعي وكله من اجل عيون جنبلاط الذي حال ودار وجال يوم الإنتخابات كي يقنع الحريري بالتحالف مع الشيعة من اجل ضمان عدد معين من المقاعد لجبنلاط في الجبل وللحريري في بيروت.

لقد نسوا يومها ان من يقبض عليه ان يدفع لاحقاً

في عهد الراحل سليمان فرنجيه كان يعين الوزراء ويقيلهم حتى بدون اي سبب كما حصل مع الوزير المعروف بنظافة كفه اميل بيطار الذي حاول ان يقوم باصلاح اسعار الادوية في لبنان وتخفيض سعرها لكن مافيات الادوية ضغطوا على الرئيس فرنجيه فاقاله مما سبب زعل الوزير وثم موته بعد فترة قصيرة
في اول ايام اميل لحود عين والد صهره ميشال المر ليكون الوصي على الحكومة فكان يقرر لها المشاريع ويتدخل في كل الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية وحتى في عمل مشاريع بنى تحتية في المتن وكسروان بدون اي نقاش او اعتراض, فقط لانه قريب للحود وثم قدر على عزل اخاه غبريال المر الذي نجح بكل كفاءة كنائب عن المتن في الانتخابات ,لكن ميشال المر قدر على تطييره بقوة الغش والهيمنة؟
وفي ايام بشارة الخوري عرف عهده بعهد سلطان فرن الشباك حيث كان يقيم اخ الرئيس سليم الخوري الذي كان يعين الموظفين وياخذ كل المشاريع ويفرج عن اي متهم ويعاقب اي موظف في الدولة والامن على كيف كيفه ولم يكن حتى لرياض الصلح رئيس الحكومة يومها من قدرة على مواجهته.. فانتشر الفساد والرشوى والاحتيال ... وفي عهد شمعون وغيره كان الاستفراد المتطرف بادارة البلاد

[

إن عودة بري كانت بسبب الإتفاق الرباعي وكله من اجل عيون جنبلاط الذي حال ودار وجال يوم الإنتخابات كي يقنع الحريري بالتحالف مع الشيعة من اجل ضمان عدد معين من المقاعد لجبنلاط في الجبل وللحريري في بيروت.

لقد نسوا يومها ان من يقبض عليه ان يدفع لاحقاً [/quote]

أخي بلال و لكن لتكن أكثر موضوعية في شأن التحالف الرباعي اذ أراك هنا تتكلم من منطق واحد كما يتكلم حزب بني فارس بأن الاتفاق الرباعي كان لصالح جنبلاط و الحريري فقط أما الحزب و أمل و كأنهم مساكين لم ينالوا شيئا" من هذا الاتفاق !!!! فلو كان بلّوشة لما كانوا أقاموه برأيي ... و لمعلوماتك حسب لوائح التصويت في بيروت فان النائب الشاب حسن فضل الله لما كان رأى حاله نائبا" لولا كان هذا الاتفاق , يرجى ان تزدها على معلوماتك...

و من هنا علينا ان نطّبّق القاعدة بالمثل من يقبض عليه ان يدفع لاحقا" , المستقبل و الاشتركي دفعوا لأمل و بالتالي لحليفهم الحزب بايصال بري مجددا" لرئاسة مجلس النواب , و لكن ماذا برأيك دفع الحزب بالمقابل ؟؟؟؟!!!

اختي نور،
الجميع يعلم ان محدلة الشيعة هي التي تقرر في الجنوب وفي الهرمل وفي بعبدا عالية ونسبياً في دائرة بيروت الثالثة

لماذا، لأنه يأخذون بالتكليف الشرعي

صحيح ان حسن فضل الله لم يكن ليرى المجلس لولا التحالف ولكن الأمر نفسه كان سيحصل في صيدا وفي مرجعيون وفي بعبدا وفي الهرمل لمن نجح من الجهة الأخرى.

إن الشيعة لم يطلبوا التحالف الرباعي بقدر ما طلبه جنبلاط وراجعي جريدة النهار قبل الإنتخابات

لولا الحريري وضغطه على مناصريه لما نجح اي نائب شيعي عن بيروت ولا لحزب الله ..

كذلك في جبل لبنان لن يرى اي نائب شيعي اي حظ بالفوز ما لم يكن خاضع لتكتل المستقبل - جنبلاط..

وفي البقاع الغربي وطرابلس عكار واقليم الخروب نفس الشيء...

هل تظن ان امين شري يقدر على النجاح في بيروت بدون موافقةورضا سعد الحريري؟

أعتقد أنه بالنسبة لبعبدا -عاليه الأصوات الشيعية لا تكفي فحسب الاحصاءات لعام 2005 اصوات الشيعة لا تتعدى ال 15000 صوت و هي في المرتبة الثالثة بعد الدروز و المسيحيين, لذلك هم يحتاجون لتصويت المسيحيين او الدروز للفوز, و انا حقيقتا" استبعد مهما كان حلف عون مع الحزب , فالمسيحيين بطبيعتهم متعصبين و لا أعتقد بأننا و الله اعلم سنراهم يعطون اصواتهم لحزب اسلامي هدفه اقامة دولة اسلامية في لبنان ! هذا من حيث الواقع لطبيعة المسيحيين و تفكيرهم.

و بالنسبة لصيدا , فبهية الحريري طالعة طالعة لأن لديها شعبية كبيرة بين ابناء الجنوب بفضل مساعداتها و مواقفها الحيادية و لا اعتقد بأن يقوم بري يوما" ما بعزلها .

لو ان السنه يتعصبون لرائيس الوزراء مثل الشيعه والموارنه علي الحق والباطل
وهم الي بحسبوه ومايرضو احد يحسبه غيرهم اتوقع بيتحسن وضع اي رائيس وزراء والسنه كمان

هناك سبب وراء حدوث الشرخ بين السنة , مع انه حاليا" ضئيل نسبة لقبل لأن السنة اليوم متيقظين لخطر حزب بني فارس,
السبب وراء ذلك ان لبنان جاره النظام السوري النصيري (العلوي) و الذي يخشى من ازدياد قوة السنة في لبنان و بالتالي هو يخشى ان تمتد الى سوريا , و العديد من المفكرين المنفيين السوريين ذكروا تلك الحقيقة بقولهم: اذا قويت سنة لبنان ستقوى سنة سورية و اذا ضعفت سنة لبنان ستضعف سنة سوريا , و الأمر قد يؤثر العكس بالعكس على لبنان طبعا", و من هنا كان قرار اضعاف سنة لبنان و طبعا" ليس لوحدهم بل بمشاورة اميركية-صهيونية , اذ ان الخطر الأكبر على الكيان الصهيوني يكون بتزايد قوة السنة في لبنان و امتدادها الى فلسطين بالطبع, و من هنا تفضيلهم لحزب بني فارس لأن امتداداهم يرتد الى ايران و ليس الى الأراضي المحتلة .
يعني الكحل أفضل من العمى كما يقول المثل.
و لا ننسى بأن جزء من العالم الغربي و منها فرنسا يخشى على مسيحيي لبنان و من هنا يوجد شبه اجماع على جعل السني يصل الى درجة معينة و ليس أكثر خاصة و ان ورائه امتداد كبير مع العالم العربي.
و هذا ما يدلنا على السبب وراء اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله و الذي كبر حجمه فخشي اعداؤه من هذا الحجم ان يؤثر عليهم.
و من هنا جاءت فكرة شرذمة السنة و اضعافهم خدمة للصهاينة و النظام العلوي و المسيحيين بشكل أو بآخر.

كلام صيحيح ولاكن انا اتوقع ان فيه اجماع عربي اذا صار حرب في لبنان انهم يتدخلون بقوه
ويكون اول هدف لهم النظام النصيري الطائفي بسوريا
ويمكن تتوسع ويصير علي علي كل ماهو شيعي بالخليج وهم اقليه ويمكن يوصل ايران فا ايران ماتبي هالشي والعرب بالمثل
لان العرب شافو العراق والحرب علي السنه فيه ومارح يرضون و يسكتون عن حرب ثانيه علي السنه والشارع السني في قمت الاحتقان

نعم , أنا آخذ بالاعتبار تهديدات مبارك لايران (قالها بشكل مبطّن) بأن العرب لن يقبلوا و يسكتوا لو حدث انقلاب في لبنان ضد رئيس الحكومة أي ضد وجود السنة في لبنان... و اذا حدث ذلك لا سمح الله سيمتد الى بلاد الخليج العربي و غيره من الأراضي العربية و الاسلامية التي يوجد فيها سنة و شيعة , و العراق هو أكبر مثال على ما يمكن أن يحدث لو لم توقف ايران تعنّت حزبها و انقلابه في لبنان.

بصراح هي مدمره بس بس حتا الغرب يخاف منها لان روح الجهاد اذا احيت في قلوب الشباب شوفي وين توقف:)
وانا اقول التاريخ يشهد لنا بالفتوحات وما اتوقع اتبع المقبور الخميني يتحملون هالشي