العراق في قبضة عصابة العمائم السوداء بقلم / محمود زاهد

أصبح من يكتب دفاعاً عن الوطن .. خائن!
ومن يعارض الصعاليك الرأي .. مرتد !
ومن يرثي الشهيد صدام حسين .. عنصر مخابرات !
ومن يقول الحق .. ناصبي نجس !

كل هذه التعابير أطلقها مقتدى القذر وجماعته الصعاليك, تلك العصابة التي لطالما أرادت الشر للعراق وأهله , فهذا يومهم أصحاب العمائم السوداء في تدمير بنية العراق التحتية وأيضاً تلويث أفكار الشعب العراقي وتشويه المذهب !

سابقاً كان بني صهيون يطمحون ويخططون لتوسيع الدولة الصهيونية من الفرات الى النيل ..والأن نرى بني صفيون يطبق ذلك المخطط في العراق والذي ظهرت أعراضه في الوطن العربي .. ومن يدري قد يكون الأثنان وجهين لعملة واحدة ؟؟

فكما نشاهد ما يدور في أرض العراق من أعمال قذرة يرتكبها ذلك القذر وعصابته من قتل وتهجير وفساد وكل هذه الاعمال الإجرامية . فأبسط مثال على هذا , ما نشاهده في قناة الزوراء الفضائية التابعة للنائب مشعان الجبوري وماتعرضه علينا من فضائح جيش المهدي .

جيش المهدي : هو جيش يتألف من عدد من أولاد الشوارع والصعاليك الذين ينتمون الى مناطق معدمة ومنحطة في العراق والممول الوحيد لهذا الجيش هو إيران .
كيفية عمل هذا الجيش : القتل ,التهجير بمشاركة فرق الموت ,زواج المتعة (الزنا) المخدرات والحشيش, وسرقه ممتلكات العراق والعبث بها..وآ أسفاه على عراق أصبح فيه هذا القذر وجماعته يصول ويجول في هذا البلد.
حيث أنهم يعتقلون شباب صغار بعمر الربيع يأخذونهم وفي وسط الشارع يحرقونهم أمام مرأى ومسمع حكومة الخضراء بقيادة سوقي المالكي , والذي برهن لنا أنه فعلا سوقي في جلسة عقدها مجلس النواب , بعد ان هدد النائب ناصر الجنابي بإحالته للتحقيق ..

كلنا شهد عاشوراء قبل أيام وكلنا شهد تلك الاعمال القبيحة التى يقشعر منها البدن السليم .. عجبا لهذا الزمان في المساء يشرب الخمر وفي الصباح يلطم على الحسين (ع) ..بالله لو كان الحسين (ع) على قيد الحياة أيقبل بهذا ؟؟ (حاشا لله) ..والأكثر غرابة هو أن الحسين (ع) أشهر سيفه بوجه العدو .. وهؤلاء يشهرون سيوفهم على رؤوسهم حباَ بأبا عبد لله .. أيعقل هذا يا أمة محمد ويا أتباع آل بيته ؟؟
لكن لابد أن نجني بعد هذه المناسبة بعض من الحسنات , فها نحن نجني مرض الايدز في كربلاء المقدسة والنجف والبصرة ونحن أيضا بانتظار ارتفاع معدل الاصابات بهذا المرض والذي سببه زواج المتعة بالزوار الايرانين وغيرهم , والتي هي فرصتهم في فعل المنكرات وغير تلك الاعمال البذيئة بإذن من بعض رجال الدين وأصحاب النوايا والعمائم السوداء العفنة .
لو ندقق النظر في هذه المسألة ..سنرى أن هؤلاء الحثالة يشوهون المذهب الجعفري , فكل ما يقولونه ينسبونه الى الرسول وآل بيته الطاهرين , وإن كان ذاك صحيحاً كما يزعمون فأنا أكفر بهذا الدين وبهذا الرسول !!!

أما فيلق غدر بقيادة الحشاش والسكير الاكبر عبد العزيز الحكيم لعنة الله عليه وأبنه عمار الملقب بعدي الصغير وهذا شرف لن يناله بأن يكون كالشهيد عدي صدام حسين .. ذاك الذي مات ولم يركع للمحتلين رغم مساوءه ورغم أعماله إلا أنه أبى ان يسلم العراق على طبق من ذهب وسلم روحه للمولى بدلاً من ذلك …

فيلق غدر والذي هو جزء لا يتجزأ عن فرق الموت والمغاوير , وظيفته القتل ,الذبح , تجزئة العراق وسرقة ثرواته ونقلها الى الام الحنون إيران ..عجبي كل العجب على هذا الزمان الذي جعل ذاك الذليل عزيز القوم عندنا ..
لعن الله كل من دخل في العملية السياسية وشارك في تدمير العراق , حكومة يقودها حثالة لايصلحون أن يكونوا واجهة لبلد كالعراق , حكومة مبنية على الباطل وعلى المحاصصة الطائفية .. ومتى كان العراق يعرف الطائفية ؟؟

أما برلماننا الضحل .. فهو أشبه بزريبة يجمع كل الخجر والرعاع والسماسرة وتجار الرقيق , فإن صاح الخروف ماااااااااع , الكل يصرخ إجماااااع . يتقاتلون فيما بينهم وكل يغني على ليلاه والكل يحاول أن يضرب ضربته , والعراق يصرخ وآ اسلامها .. وآ عرباه ..
وكما نشهد فهم يحاولون بشتى الطرق أنتزاع منصب رئاسة مجلس النواب من محمود المشهداني بسبب بعض من مواقفه الشريفة تجاه الشعب العراقي رغم أسلوبه الوضيع في طرح المسألة …

كلهم يتباكون على مدينة الصدرية وماحدث فيها قبل أيام , وكلنا يعرف أن ماحدث في مدينة الصدرية ما هي إلا عملية إرهابية حقيرة نفذها أعداء العراق , لكن لماذا يتناسون ما حدث في النجف والمجزرة المروعة التي راح ضحيتها ما يزيد عن 300 بريء من أفراد عشيرة الحواتم وأبناء الفرات الاوسط ..؟

من وجهة نظري أن التاريخ يعيد نفسه ... كيف ؟؟
تذكرنا مجزرة النجف هذه بحلبجة التي أتهموا فيها الشهيد صدام حسين والذي هو بريء منها ..وها نحن نشهد كل يوم مجازر وأعمال يقترفها ذاك الايراني باقر صولاغ والقذر مقتدى والحشاش عبد العزيز الحكيم لعنة الله عليهم جميعاً . والسؤال هنا يطرح نفسه .. لماذا ينسحب معظم أعضاء مجلس النواب من الجلسة عندما ذكر محمود المشهداني تلك المجزرة محاولاً كشف حقائقها ؟؟
الإجابة الوحيدة على هذا السؤال هو أن كل من انسحب من الجلسة هو مشارك في تلك المجزرة , وأقسم بالله العظيم لن يرحمهم العراق .

وهنا أسأل الحاضر الغائب السيد علي السيستاني ..أين هو بعد كل هذا الدمار الذي يصحب العراق ؟؟ كل يوم نفقد مئات الأبرياء ,والثكالى أملئن أرض العراق , وماء الفرات إحمر من دم الشهداء , للعراق أعداء كثيرون , والعراق مقتول , قتله الأعداء .. وأنت يا سيدنا تكتفي بإلتزام الصمت , حفظك الله لنا وحفظ لنا سكوتك عن الحق .. والساكت عن الحق شيطان أخرس , ولعنة الله على الشيطان ..
لعنة الله على مقتدى وأتباعه .. لعنة الله على الحكيم وأنصاره ..ولعنة الله على كل من يرضى الهوان للعراق ..وتعيش المقاومة بأبطالها الكرام ..والله أكبر ..الله أكبر .. وعلى العراق السلام .