تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حسن نصر الله يوعد المحازبين بان سينتصر ؟هل على اهل طريق الجديدة



ابن خلدون
02-16-2007, 05:21 PM
في خطابه الهميوني اليوم وعد حسن نصر الله محازبيه بالنصر .....
لكن هل سئلناه النصر على من؟
هل على اهل طريق الجديدة الذين يلحقون لقمة العيش ولا يهتموا الا بمصلحتهم ومصلحة الوطن بكل موضوعية وحرص على كرامتهم..

هل نصر الله ما زال اسير الاحلام الصبيانية فيقول كل ما يخطر على باله من وعود وتكبير الكلام والفجاجة بالمعنى والقصد ؟
ولماذ ا ما زال متواطئ مع النظام السوري وهو الحليف المرتهن له ضد مواطنيه اللبنانين الذين يشاركون الوطن معه ؟
ان نصر الله اذا استمر بهكذا عقلية دموية وجزارية لن يستمر وسيخسر الكثير من التأييد الوطني وربما سيلجأ البعض للانتقام من محازبيه المأجورين لايران ومنباعين لحفنة من التومان الايراني النجس والذي ترميه لهم ايران على الرصيف فيهرعوا ويلموه ويقبلوا جزمة صاحب المال الايراني على عطائه الرشوي والذي يحرم اصلا" به شعبه الفقير في ايران والذي يدفع الضرائب الباهظة لكي تأتي هذه الاموال لمحازبي حزب الله في لبنان
من يوعد بالنصر عليه ان يحدد هل هو النصر على الصهاينة ام على الشعب اللبناني ورئيس وزراءه السنيورة الذي بذل الكثير لاجل حماية لبنان دبلوماسيا"من العدوان الاسرائيلي في وقت كان البعض يضرب صاروخ ويختبئ في الملاجئ بينما عامة الشعب تتعرض للنار على نصف صدورها
النصر لن يكون على حي طريق الجديدة التي سيتحرك شبابها هذه المرة مثل النمور وسيلقوا الحجار والنار على اي اعتداء من همج المجوس الفرس لعنهم الله

المحمود
02-16-2007, 05:56 PM
الملفت في خطابه اليوم :
* يرى أن تحرك المعارضة ضد الحكومة لا يزال يمتلك العديد من الخيارات ولكن
الحرب الأهلية خط أحمر !!


وكأن الحروب الأهلية تبدأ بقرارات !!
الحروب الأهلية هي نتيجة تراكمات من الإحتقان السياسي والإقتصادي والطائفي وكل هذه يوفرها تجار الحروب -وأظن حسن من ضمنهم- ثم تفلت الأمور لأي سبب ويصبح من الصعب الوقوف أمام التيار دون تحقيق شيء على الأرض يلقي بضلاله على إتفاقات مستقبلية


كلنا شاهدنا يوم الخميس الأنقلابي وكيف أن مشادة طلابية حول عاشوراء كادت أن تزهق مئات البشر !! فهل يعي حسن ذلك أم أن مصالح إيران وسوريا فوق مصلحة شعبه وأبناء طائفته الذين سيدفعون التكلفة كغيرهم !!


* مما قال أيضاً : أن مليشياته باستطاعتها أن توجد في كل الساحات دفعة واحدة !!
هل هذه استراتيجية قادمة تعني خطف الناس وقتلهم على هوياتهم أو تفخيخ الباصات لا أعلم نوايا موكليه : أليس هو الوكيل الشرعي لآية الله ؟؟!!
هل هذه الجمل تنطلق من رجل يبحث عن حوار وحل أم شخص يرسل رسائل إرهابية للطلاب والعمال والكسبة

من هناك
02-16-2007, 07:04 PM
اخي المحمود
حياك الله في المنتدى واهلاً بك

يا اخي، إن المسألة اللبنانية ليست بالصيغة التي يراها الناس في الإعلام. إن المشكلة في لبنان هي حرب مصالح ونفوذ ومن يقود من ومن يأكل من البلد اكثر من الطرف الآخر.

الطرف الشمالي في ساحة الشهداء يخشى ان يبني حزب الله شرقاً اوسط إسلامي كما قال احد المتشدقين على ال lbc من يومين
بينما حزب الله الساكن في المنطقة الجنوبية من ساحة الشهداء يرى ان جيرانه في الشمال يريدون ان يشاركوا في الشرق الأوسط الجديد الذي ارسى بوش وبيريز دعائمه.

كلا الطرفان كاذب وهم لا يرون إلا المصالح الآنية المرسلة والشعب يصفق هنا او هناك ولا فرق بين الإثنين. حزب الله يكافئ من يشارك في مهرجاناته ب 50 دولار يومياً بينما المستقبل يدفع 100 دولار لأن مشجعيه يأتوا من مسافات ابعد.

ابن خلدون
02-17-2007, 04:23 AM
* مما قال أيضاً : أن مليشياته باستطاعتها أن توجد في كل الساحات دفعة واحدة !! }}
وليطمئن باله ان الرد على اي تحرك استفزازي من قبل حزب الله سيواجه بتواجد سريع على الارض لردعهم او اغلاق الطريق عليهم كما حصل في الناعمة وسعدنايل وطريق الجديدة

الحروب الأهلية هي نتيجة تراكمات من الإحتقان السياسي }}
حسن عجمي لا يعرف انه عبر الشحن المذهبي اليومي لجماعته فهو يشجعهم على الاعمال الغلط مثل رمي الحجارة على باص على طريق عرسال وباص على طريق سعدنايل.. يزعم انه ضد الحرب الاهلية لكنه فقط ينفخ ويعبئ وعي الناس وخيالها بالشحن والخوف من الظلم الموهوم ثم يتركهم ليفوروا ويفعلوا
اظن ان اي مواجهة جديدة بين الشعب وبين حزب الله ستؤدي لتدخل اليونيفل لكي تسحق جماعة حزب الله وتنهي وجودهم لكنهم اليوم منتظرين اي حجة من الشعب ليتدخلوا

من هناك
02-17-2007, 04:49 AM
الآن فهمت سبب تصعيد جنبلاط المباشر :)

اظن ان اي مواجهة جديدة بين الشعب وبين حزب الله ستؤدي لتدخل اليونيفل لكي تسحق جماعة حزب الله وتنهي وجودهم لكنهم اليوم منتظرين اي حجة من الشعب ليتدخلوا

صحيح ان الشيعة يعبئون من عندهم ولكن ماذا كان J&J يفعلون بالناس يوم الذكرى؟ قيل لي ان مفعول J&J باللون الأسود قوي جداً جداً من اول كاس.