مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ محمّد رشيد قبّاني في 23 كانون الثاني 2007، ونقلت تصريحه صحف اليوم التالي، بما يلي: "إنّ ما تشهده بيروت الآن من تطويق لمداخلها ومن حصار لها وانتهاكات لكرامتها واستباحة لحرمتها، يجعلنا نرفع الصوت عاليًا ونحذّر من مغبّة ما يمكن أن يحصل إذا ما استمرّت هذه الممارسات البعيدة من الشعور بالمسؤوليّة الوطنيّة..." وبعد يوم واحد، صرّح النائب سعد الحريريّ: "هل نبارك لهم أنّهم أقاموا السواتر حول بيروت؟ وهل نبارك لهم أنّهم اجتاحوا أحياء بيروت؟ وهل نبارك لهم أنّ التاريخ سيسجّل عليهم محاصرة عاصمة لبنان؟... بيروت في النهاية لن تسقط... بيروت أعرق من أن تنهار في ملاعب الصغار..." أمّا النائب وليد جنبلاط، ففي مقابلة مع محطّة العربيّة في 25 كانون الثاني 2007 فقال: "بيروت لن تسقط وما من أحد يسقطها... نحن لا نريد من "حزب الله" سوى الخروج من ساحات بيروت". ومن مثل ما تقدّم، رهط من التصريحات: "ماذا يمكن وصف وجود المعتصمين في بيروت إلاّ بالإحتلال" (جوني عبده، في 31 كانون الثاني 2007 على قناة "المستقبل")؛ "نتمنّى على القوى الأمنيّة الشرعيّة منع التعدّي على الطرق العامّة، وحصر الإنقلابيّين في مناطق تقوقعهم كي يتعلّموا التعامل الحضاريّ..." (بعض "المرابطون"، في 24 كانون الثاني)؛ "نطالب بضرورة عودة العقل إلى تصرّفات الآخرين والإكتفاء بشهرين من احتلال العاصمة..." (كتلة نوّاب بيروت من قريطم في 26 كانون الثاني)؛ "يكفي هذا الواقع الإحتلاليّ لقلب بيروت، يكفي أن يتحوّل قلب بيروت لشهرين قاعدة عسكريّة ومكانًا لانطلاق الفوضى والشغب." (النائب وليد عيدو بعد لقاء وفد كبير مع مفتي الجمهوريّة في 26 كانون الثاني)؛ "... أمّا وأنّهم قد نزلوا إلى الشارع ومضت أربعون يوماً وهم يحتلّون وسط بيروت، فهذا أصبح انقلاباً وليس معارضة." (النائب مصطفى هاشم في 15 كانون الثاني 2007)
النهار
=================
المعتصمين للاسف يعملوا على خنق عاصمتهم باعتصام عبثي لاطائل منها الا الاستفزاز والعناد بدون اي معنى

لو ان بعض المعتصمين لديه ذوق واحساس وطني او فهم لما تصرف بهذا الاسلوب الارعن المتعدي على حقوق باقي الموطنين

ننادي بالقوى الامنية بردع هؤلاء المسببي الضرر لباقي الناس في الوطن حتى ولو في استعمال القوة والا فان المتضررين سيجلئوا بانفسهم عندما يغضبوا لان يرموا الحجارة او غيره على المعتصمين الهمج وقلعهم بالقوة