تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دعاة سعوديون: نرفض «الروافض» وننبذ «النواصب»



حسين
02-15-2007, 11:05 PM
اسلام اون لاين « وائل كردي - السعودية » - 13 / 2 / 2007م - 1:40 ص

http://64.246.58.131/media/lib/pics/1097846243.jpg

رغم اختلاف أطيافهم الفكرية، وانتماءاتهم المذهبية، إلا أن رموز العلم والدعوة بالمملكة العربية السعودية أجمعوا على أهمية نبذ التأجيج الطائفي والصراع المذهبي بين المسلمين، والعمل على ألا يكون الاختلاف المذهبي تكئة لإشعال الحروب بين أبناء الأمة الواحدة، ومبررا لسعي كل منهم لاستئصال الآخر وكسر شوكته، مؤكدين على أن أعداء الأمة هم وحدهم المستفيدون من هذا الصراع.
وشدد العلماء السعوديون - سنة وشيعة - على وجوب عدم الانسياق وراء دعاوى المتطرفين من الجهات المختلفة، ومواجهة ممارساتهم بحزم، والوقوف ضد إطلاق أحكام التكفير من هنا أو من هناك.
كما دعوا إلى تجنب استخدام الألقاب والمصطلحات المثيرة للشحناء والبغضاء، مثل «الروافض»، و«النواصب»، مؤكدين على عدم استمرار الدلالات التاريخية لهذه الألفاظ.


http://64.246.58.131/images/icons/b.gif كارثة حقيقية


http://64.246.58.131/media/lib/pics/1080639728.jpg
الشيخ سلمان العودة

المفكر السعودي، الشيخ سلمان بن فهد العودة، أكد على أن للدعاة دورا كبيرا في إخماد الفتن التي تنال من الأمة وتستهدف وحدتها، وأنه ينبغي على الدعاة أن يوجهوا الناس ويصححوا المفاهيم الخاطئة عندهم، كمفهوم أن الحياة هي عبارة عن مقعد واحد إذا اتسع لك ضاق عن غيرك أو العكس، وقال العودة: «هذا مفهوم خاطئ قد يؤدي إلى نشوء أو انزلاق البلد إلى حرب أهلية».
واعتبر الشيخ العودة أن ما يجري اليوم في العراق يعتبر كارثة ضخمة جدا، على العراق وعلى الدول المجاورة، وعلى العالم الإسلامي، وعلى صورة المسلمين أمام العالم.
وقال العودة: «إن المستفيد الوحيد من حرب أهلية في العراق هم اليهود وقوى التحالف الاستعماري، والقوى المتربصة بالإسلام والمسلمين، وربما يكون هؤلاء مسئولين أحيانا بشكل مباشر أو غير مباشر عن تأجيج نار الصراع بين هذه الطوائف المختلفة».
وأوضح الشيخ سلمان العودة أن هذه المرحلة حساسة جدا، وتتطلب قدرا كبيرا من الوعي واليقظة، وأشار إلى أنه قد سمع عددا من خطابات العقلاء من قيادات المسلمين السُّنة، سواءً هيئة علماء المسلمين أو غيرها، فوجد أن اللغة المعلنة لغة إيجابية تدعو إلى التهدئة وتجنب التصعيد، وعدم إلقاء التهم جزافا، وعدم تبادل القتل والعنف والعدوان.
وأعلن الشيخ العودة أنه «يجب بكل قوة وشجاعة لجم الطائشين ولجم المتعجلين ولجم السفهاء، سواءً كانوا من هذه الطائفة أو تلك، وفي حالة حصول الخطأ يجب نفْيُهم والبراءة منهم؛ بمعنى أن هذا الخطأ يتحملونه هم وحدهم ولا أحد يدافع عنهم». وأكد على أنه بغير هذه الروح الشجاعة يُخشَى أن يتحول الوضع إلى وضع مأساوي.
وختم الشيخ العودة حديثه بالإشارة إلى أن الأقوال الجميلة لا تكفي، وأن المطلوب أفعال جميلة أيضا، للخروج بالعراق من هذا المأزق إلى بر الأمان، قائلاً: «أنا أعتقد أنه من أعظم ما يجب أن نفعله الآن هو السعي إلى ضبط النفس، وعدم الاستجابة للاستفزازات المتبادلة، وأن نجعل هناك مجالا للحوار ومجالا للتواصل ومجالا للمصارحة ومجالا لمحاسبة المخطئين».


http://64.246.58.131/images/icons/b.gif لا «روافض» ولا «نواصب»


http://64.246.58.131/media/lib/pics/1073390314.jpg
الشيخ عوض القرني

أما الداعية الدكتور عوض القرني، فأوضح أنه ليس من المصلحة في الوقت الحالي إثارة النزعات الطائفية بين مختلف الطوائف المنتسبة للإسلام، وأنه ينبغي أن نعالج أخطاءنا التاريخية بالوسائل المشروعة والحوار العلمي الهادئ المعتمد على الكتاب والسنة، مؤكدا على أهمية تنزيه قضايا الأمة الكبرى عن المزايدات الطائفية أو السياسية أو المذهبية.
وقال القرني: «ينبغي أن نتجنب الكلمات والألفاظ التي قد تثير الشحناء والبغضاء، مثل «الروافض» و«النواصب»، وغيرها، فليس بالضرورة بقاء الدلالات التاريخية لهذه الألفاظ كما هي منذ أن قيلت»، وأضاف: «نحن في حاجة إلى أن ننتقي من ألفاظنا وأقوالنا وخطابنا ما نستجلب به القلوب، ونستل به سخائمها، وندفع به غائلة الخلاف، وليس حلاً للخلاف أن نتنابز بالألقاب وأن نسبَّ وننال بعضنا بعضا، بل نسعى لحل مشكلاتنا بهدوء وأدب واحترام».
وشدد القرني على أن الأمة يجب أن تسعى إلى ما يوحدها، لا إلى ما يفرقها، وأن تسعى إلى ما ينهي الخلافات ويلم الشعث، وبالذات في أوقات المحن والتحديات التي تواجه الجميع ولا تفرق بين أحد وأحد.
ورفض الدكتور القرني التساهل في تكفير كل طائفة للأخرى، قائلاً: «إن التكفير حكم شرعي، ولا يجوز أن يُطلَق القول فيه على عواهنه، ولا يجوز تكفير طائفة بمجملها، ولا يجوز تكفير أحد بعينه، إلا إذا قامت عليه الحُجة الواضحة، ولا يكون هذا الحكم إلا بواسطة القضاء، ويجب أن يثبت بوسائل الإثبات الشرعية وقوع المكفِّر».


http://64.246.58.131/images/icons/b.gif الشيعة ليسوا كفارا



http://64.246.58.131/media/lib/pics/1171320211.jpg
الدكتور علي بادحدح

«إن الشيعة ليسوا كفرة، وإن كان يصدق في بعض عقائدهم أنها كفرية، بل منهم فرق قريبة إلى أهل السنة كثيرا، كالزيدية»، بهذه العبارة بدأ الدكتور علي بن عمر بادحدح، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، حديثه، مؤكدا على أنه لا ينبغي إطلاق حكم على فرد إلا بعد بيان معتقده بذاته، ولا يأتي هذا الحكم إلا من أهل العلم والتخصص، ولا بد أن يكون هناك داع لهذا الحكم، ووجود شروط، وانتفاء موانع.
واستطرد بادحدح قائلاً: «الذي نراه الآن أبعد ما يكون عن مثل هذا كله، فمن السنة من عنده «تشيُّع» بالمعنى اللغوي للكلمة، مثلا هناك قول عن أهل الكوفة «كأبي سفيان الثوري وغيره» أنهم يقدمون عليا على عثمان «رضي الله عنهما» في ترتيب الصحابة، فهذا قول ليس فيه شيء وإن كان يسمى «تشيعا» باعتباره مشايعة لعلي، وهذا إطلاق لغوي. لكن الذي يقول بعقائد كفرية تناقض صريح القرآن، فيصدق عليه حينئذ الحكم بالكفر بسبب هذا الاعتقاد».
وتابع بادحدح: «إننا اليوم في ظروف تمر بها الأمة الإسلامية تقتضي عدم التصلب وعدم الوقوف عند التاريخ، بل حتى عند موقع واحد في العراق أو غيره، ربما نحاول أن نغير ونضغط ونخفف، ولكن نتجاوز إلى أن نصل إلى عدم الاحتراب وعدم التضاد وعدم تدمير قدرات الأمة في مصالح ذاتية، بعضها سياسي وليس عقديا، فهناك حسابات أخرى غير الحسابات الدينية البحتة».


http://64.246.58.131/images/icons/b.gif لا تستجيبوا للمتطرفين


http://64.246.58.131/media/lib/pics/1171320908.jpg
الشيخ حسن الصفار

كان لا بد من الاطلاع على وجهة النظر الشيعية تجاه هذه القضية، لذا توجهنا إلى المرجع الشيعي السعودي، الشيخ حسن الصفار، الذي بدأ حديثه قائلاً: «أدعو نفسي وجميع العقلاء الواعين إلى عدم الاستجابة لضغوط المتطرفين في ساحتنا، والذين يهمهم إسقاط وإضعاف نهج الدعوة إلى الوحدة والتقارب، واستدراجنا إلى خنادق الاصطفاف والمواجهة الطائفية التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة».
وأكد الصفَّار على أن وحدة الأمة والحوار والتقارب بين فئاتها على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم، يجب أن يكون غاية نبيلة وهدفا مقدسا، وليس مجرد وسيلة لتحقيق مصالح محدودة، ويجب أن يصبح إستراتيجية دائمة لا مجرد تكتيك مرحلي.
وتعليقا على ما يحدث بالعراق، قال الشيخ الصفار: «ما يجري في العراق هو ثمرة مرة لحقبة سيئة عاشها الشعب العراقي، في ظل نظام استبدادي أذاق شعبه الويلات، ومزق أوصاله بسياسته الجائرة، ثم جاء الاحتلال الأمريكي ليستثمر النتائج ويقطف الثمار».
واعتبر المرجع الشيعي أن استخدام العنف داخليا وباستهدافات طائفية، والذي عاشته الساحة العراقية، يشكل أكبر خدمة لأطماع الاحتلال الأمريكي، وإخضاع المنطقة للهيمنة الأجنبية، مؤكدا على أهمية إعلان الرفض والإدانة للعنف والإرهاب الطائفي من أي جهة صدر.
وأشار الصفار إلى أنه من الخطورة بمكان مواجهة الخطأ بخطأ أكبر، يقصد بذلك التعبئة المذهبية الطائفية، وقال: «النقد والرفض والاعتراض يجب أن يتوجه إلى الممارسة وإلى الجهة السياسية فيها، لا أن يصبح مبررا لحملة شعواء على المذهب، تنال أصوله ومعتقداته وتاريخه ورموزه، وأن يكون هناك طعن وتجريح ينال كل المنتمين إلى المذهب في مختلف أنحاء العالم».
وأعلن الشيخ الصفار رفضه لمظاهر التعبئة الطائفية، التي تتمثل في بعض فتاوى التكفير، وبيانات التشكيك والتجريح، وخطب التحريض وإثارة الضغائن، التي تساعد - على حسب قوله - على تحقيق أهداف الأعداء بتمزيق الأمة، وإشغالها بخلافاتها، وتعيد المنطقة إلى أجواء الصراعات المذهبية التي عاشتها أيام الحرب العراقية الإيرانية، وتهدد بضياع الجهود المخلصة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين في قمة مكة الاستثنائية، وفي الحوار الوطني، وكذلك جهود كل المصلحين والمخلصين من علماء الأمة ودعاتها ومفكريها، كما تفتح الثغرات في جدار الوحدة الوطنية».
وفي الختام أكد المرجع الشيعي، الشيخ حسن الصفار على أنه لا يصح لنا أن ننهزم أو نتراجع عما نعتقده مبدأ شرعيا، ومصلحة عقلية واضحة، وضرورة حياتية، لحصول عقبة هنا أو نكسة هناك، وقال: «لا يجوز لنا أن نخضع لضغوط المتطرفين في مختلف الساحات الذين هم في الأصل ضد فكرة الحوار والتقارب، ويسعون لإفشالها، ويستغلون الأحداث السيئة لذلك».

كلمه الحق
02-16-2007, 01:53 PM
بارك الله بهم جميعا على ما يقولون لخدمه الاسلام

سعد المطرفي*
02-16-2007, 10:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المواطنة لاتعني تصديق العقائد
ولاأعتقد أن العلماء يقرون العقائد أو يصححون المذاهب

قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلئك هم الكافرون ) المائدة 44 }

قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون ) المائدة 45 }

قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) المائدة 47 }

(( لادين في السياسة ولاسياسة في الدين ))
كلمة ظهرة في زمن الفتن بشكل غير مباشر
كلمة بغيضة المعنى , خبيثة المقصد ,, اٍ تخذها مطية أهل الضلالة للتنكيل بأهل الايمان يريدون
من المسلم أن ينسى دينه وينسى ماشرعه له ربه ,, يروجون أهل البدع للضلالات من خلال الشبهات لأن الدين في زعمهم في القلب ولو ساروا على البدع وهذه الكلمة يرددها أعداء الدين
والعلمانيون , الذين يريدون التحلل من كل أوامر الدين , ليبقى حبلهم على غاربه , يعدون مع شهواتهم في كل سبيل
وصدق الشاعر في قوله ::
(( يسوسون الامور بغير دين ***** فينفذ أمرهم ويقال ساسة ))
(( فأف من الحياة وأف منهم ***** ومن زمن رئاسته خساسة ))

هذا أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه
حرق أصحاب عبدالله بن سبأ , وكانوا يقولون نشهد أن لااله الاالله وأن محمدآ رسول الله , ولكن
غلوا في على رضي الله عنه , وأعتقدوا فيه مايعتقده القبوريون وأشباههم , فعاقبهم عقوبة لم
يعاقب بها أحدآ من العصاة , فاٍنه حفر لهم الحفائر وأجج لهم نارآ , وألقاهم فيها , وقال :

(((((( لمــــــــــــــــــــا رأيت الأمر أمرآ منكرآ

أججت نــــــــــــــــاري ودعوت قنبرآ ))))))

ولا يخفى حكم الراضي باالشرك من عبادة القبور قال تعالى ( اٍن الله لايغفر أن يشرك به ) الاية

قال تعالى ( ولاتدع من دون الله مالاينفعك ولايضرك ) الاية
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا اٍلااٍياه ) الااية
قالتعالى ( ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون ) الاية
قال تعالى ( وقدمنا اٍلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثوآ ) الاية
قال تعالى ( والذين لايدعون مع الله اٍلهآ آخر ) الاية ومن عبد القبور اٍتخذها اٍلهآ
****************

قال تعالى ( قل اٍن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) الانفال 9 } فمن يسجد ويصلى على القبور لمن صلاته

قال تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادآ يحبونهم كحب الله والذين أمنوا أشد حبآ لله )
الااية سورة البقرة 165 }
قال تعالى (( يوفون باالنذر ويخافون يومآ كان شره مستطيرآ ) الاية الانسان 7 } فمن يذبح النذر
للقبور ماحكمه
قال تعالى ( ويجعلون لما لايعلمون نصيبآ مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون ) الاية فاالنذر لله ومن يذبح لغير الله فما حكمه

قال تعالى ( والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون ) الاية فهل عبادة
القبور ينفعكم أهلها وهذا قول الله
قال تعالى ( اٍن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم ) الاية فكيف يطلب الانسان من الجماد أو الاموات ويترك اللجوء لله

قال تعالى ( ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) سورة
المائدة ومنها الذبح للقبور والسجود لها والاعتقاد في نفع أو ضر أهلها

نواقض الاسلام
1 ) الشرك في عبادة الله تعالى
2 ) من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم كفر اٍجماعآ
3 ) من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر
4 ) من أعتقد أن غير هدى النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه , فالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه كافر
5 ) من أبغض شيئآ مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر

6 ) من استهزأ بشئ من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه كفر والدليل قوله تعالى
(( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ؟ لاتعتذروا قد كفرتم بعد اٍيمانكم ) التوبة 65 - 66 }

7 ) السحر ومنه الصرف والعطف , فمن فعله أو رضي به كفر
الدليل قوله تعالى ( وما يعلمان من أحد حتى يقولا اٍنما نحن فتنة فلا تكفر ) سورة البقرة 102 }

8 ) مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فاٍنه منهم ,, اٍن الله لايهدي القوم الظالمين ) سورة المائدة 51 }

9 ) من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام - فهو كافر

10 ) الاٍعراض عن دين الله تعالى لايعلمه ولايعمل به الدليل قوله تعالى ( ومن أظلم ممن ذكر بايات ربه ثم أعرض عنها ؟ اٍنا من المجرمين منتقمون ) سورة السجدة 22 }

ولافرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف اٍلا المكره , وكلها من أعظم مايكون خطرآ , وأكثر ما يكون وقوعآ ,,

كلام وجيز يبين غربة الدين لمن تدبره

1 ) تصديق القلب أن دعوة غير الله باطلة وقد خالف فيها من خالف
المراد بدعوة غير الله دعاؤه , بأن يطلب منه مالا يطلب من الله تعالى

2 ) أنها منكر يجب فيها البغض ,, وقد خالف فيها من خالف

3 ) أنها من الكبائر والعظائم المستحقة للمقت والمفارقة , وقد خالف فيها من خالف

4 ) أن هذا هو الشرك بالله الذي لايغفره الله عبادة القبور والسجود لها والذبح لها وقد خالف فيها من خالف

5 ) أن المسلم اٍذا اعتقده أو دان به كفر وقد خالف فيها من خالف

6 ) أن المسلم الصادق اٍذا تكلم به هازلآ أو خائفآ أو طامعآ كفر بذلك لعلمه , وأين ينزل القلب هذه الدرجة ويصدقه بها ؟ وقد خالف فيها من خالف

7 ) أنك تعمل معه عملك مع الكفار من عداوة الأب والابن وغير ذلك وقد خالف فيها من خالف

8 ) أن معنى (( لااله الا الله )) والاٍله هو المألوه , والتأله عمل من الأعمال , وكونه منفيآ عن غير الله ترك من التروك

9 ) القتال على ذلك حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله

10 ) أن الداعي لغير الله لاتقبل منه الجزية كما تقبل من اليهود ,, ولاتنكح نسائهم كما تنكح نساء اليهود , لأنه أغلظ كفرآ وكل درجة من هذه الدرجات اٍذا عملت تختلف عنك بعض من كان معك والله أعلم
والقول ( وقد خاف فيها من خالف ) هم أناس يعتقدون أن دعوة
غير الله جائزة ,, والرسول ومن أمن به مخالفون لهم ,, وملة أبراهيم هي الكفر باالطاغوت

قال تعالى ( قل ياأيها الناس اٍن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ****
(( ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم , وأمرت أن أكون من المؤمنين ** وأن أقم وجهك للدين حنيفآ ولاتكونن من المشركين ** ولاتدع من دون الله ما لاينفعك ولايضرك , فاٍن فعلت فاٍنك اٍذآ من الظالمين ) يونس - 104 - 160 }
وقوله تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفآ فطرة الله التى فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين
القيم , ولكن أكثر الناس لايعلمون ) الروم 30 }

ترك عبادة غير الله ,,, أو يكون على الكفر
ابغاض الشرك وعبادة القبور ,, أو يكون على الكفر
ولو كلفه ذلك الهروب من طغاة الكفر اذا اجبر
من أصر بعد معرفته ولم يتب فهو على الكفر
من كان فيه شك وقد تبين له الدليل من القران والسنة
وأصر على ذلك فهو على الكفر

*********************************** ******
وكل ذلك معلوم ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وأغفر لنا وأرحمنا

حسين
02-17-2007, 07:50 PM
أخي العزيز المطرفي
أود منك التوضيح اكثر فيما فعل هؤلاء المشايخ هل مافعلوه صواب او لا؟
وما الحكم في ذلك