اجتماع عربي لإضافة مؤشرات جديدة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في الحكومة الإلكترونية
من المقرر أن يجتمع غداً بالقاهرة فريق من الخبراء في مجال استخدام بيانات مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي تعقده لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع معهد اليونسكو للإحصاء وشعبة إدارة المعرفة بالأمم المتحدة.
يستضيف الاجتماع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المصري على مدار ثلاثة أيام ويشارك فيه عدد من متخذي القرار وخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإحصائيون وباحثون في مجال قياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والحكومة الإلكترونية من منظمة الإسكوا وعدة منظمات إقليمية ودولية ومؤسسات أكاديمية وبحثية، فضلاً عن عدد من الخبراء بمجموعة من الدول العربية منها الإمارات وسلطنة عمان ولبنان وسوريا والأردن وتونس.
وصرح الدكتور ماجد عثمان رئيس المركز، أن هذا الاجتماع يأتي كامتداد للجهود السابقة للاسكوا ومعهد اليونسكو للإحصاء والأعضاء الآخرين في الشراكة العالمية خاصة في مجال بناء القدرات لقياس مجتمع المعلومات، حيث سبقه ورشتا عمل ببيروت وتونس عام 2005 تم خلالهما الدعوة إلى وضع مؤشرات حول استخدام وأثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والحكومة الإلكترونية وأثر استخدامها لخدمة أغراض التنمية.
وتابع عثمان أن الاجتماع سيبحث مدى إمكانية إضافة مؤشرات أساسية جديدة في هذين المجالين، فعلى الرغم من وفرة بعض البيانات حول استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم والحكومة الإلكترونية، تظل هناك حاجة ملحة إلى مناقشات إضافية حول عدد من المجالات مثل تحديد المنهجيات المناسبة لمختلف الظروف في مختلف البلدان، بالإضافة إلى الحاجة لوضع إطار مفهومي وتصميم محتويات تقرير مستقبلي عن استعدادات البلدان العربية لتطبيق الحكومة الإلكترونية

هم سيقررون شراء المزيد من الكمبيوترات والبرامج وإستئجار بعض الإستشاريين من امريكا :)

والله يا أخي بلال حالتنا يرسى لها خاصتاً وأننا دائماً في تأخر وأكثر الشعوب (استهلاكاً) للتكنولوجيا !!!
تحياتي وتقديري

عسى ان نكون ممن يخترع شيئاً جديداً يغير هذه النظرة إن شاء الله

شدلي همتك خيي جهاد

والله يا أخي بلال المشكلة تكمن على ما أعتقد في النظرة العامة في مجتمعاتنا خاصتاً العربية منها مثلاً لا ترى تحفيز للأفكار الناشئة ولا دعم للمواهب التي من شأنها تعذيز الثقة بالنفس لدى الفرد وحمله على الإبداع والإبتكار يعني اليوم لما يجي مثلاً الطالب الجامعي يدرس يدرس وهو عارف تماماً أنه مقبل على مستقبل مجهول في وسط هذه الأجواء المشحونة بحقد الغرب من جهة وتآمر الداخل من جهة أخرى وتنامي الفكر المتشنج في هذا العالم !
لذا أعتقد أنه من الصعب على شعوبنا أن تبدع وتخترع وإن حصل هذا فأكيد الغرب لن يسمح بحدوثه وسيسارع طبعاً إلى تبني هذه العقول وعزلها عن الوطن العربي ...
وتبقى هذه وجهة نظر قابلة للمناقشة
تحياتي وتقديري

كلا بل يستطيع الإنسان ان يثبت نفسه ويجلب شيئاً جديداً للبشرية ولكن العقدة الأولى هل التغلب على هذه الفكرة ان الغرب لن يسمح بحدوث شيء ما لأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على منع شيء قدره من الحدوث

حياك الله أخي بلال
يمكن فهمتني بغير ما أقصد يلي أقصده أن الغرب عندما يرا عقلاً مبدعاً أو اختراعاً أو اكتشافاً لا يمنعه بالعكس يجلبه لصالحه حتى وإن كان عربي أو مسلم ويكتسب بصفته الشخصية أو الطرف الأول في هذه الإختراعات ...!
تخياتي وتقديري