قرر العراق إغلاق حدوده مع إيران وسوريا في إطار خطة بغداد الأمنية.

خطوة جريئة و مهمة , بس أبصر شو في من بعدها ؟

المقصود حصار أهل السنة ومنع دخول أية مساعدات أو دعم لهم حتى يتم إجلاءهم من كافة
المناطق المراد إخراجهم منها والله أعلم

الله يستر من الآتي

إن امريكا تريد ان تدمر كل شيء في سبيل الخروج من المستنقع

من كان يسأل عن تغير العلاقة بين الحكيم وإيران؟؟؟

هل وصل الجواب

نسئل الله ان تنجح الخطه الامنيه ليس من اجل الحكومه لكن لخلاص الشعب العراقي من القتل الذى يقوم به اخوننا العرب من الجنسيات التى جاءت بذريعه حرب المحتل وهم الان يقومون بقتل شبعنا العراق
اخى مقاوم كلامك ليس صحيح لان الشعب العراقي برغم الذي حصل هو شعب واحد لم نعرف طوال حياتنا كلمه طائفيه لكن هذا ما نجناه من دول الجوار وفرق الموت التى جندتها لقتل السنه والشيعه لاشعال فتنه الطافيه
اخ بلال فعلا يوجد برود بين الحكيم وايران لكن اعتقد ان هذه سياسه والذي يجرى على الساحه كله امور سياسيه لم نفهم منها اى شى ولانعلم مايدور لاننا منهمكين بدفن ولم اشلاء شعبنا ممن يسقطون بمفخخات وعبوات الاخوه الذين يدعون الاسلام ويقتلون بشعبنا كل يوم
وتأكد اخ بلال ان امريكا متورطه فى العراق الان لان العراق اصبح الان ساحه لتصفيه الحسابات بين الدول

أخي مُقاوم ليش تتوقع هذا المستقبل
المظلم .. لنا من جراء هذه الخطة الأمنية .. :)
شوف الأخ كلمة حق متفاءل جداً .. بهذه الخطة .. !!


من القتل الذى يقوم به اخوننا العرب من الجنسيات التى جاءت بذريه حرب المحتل وهم الان يقومون بقتل شبعنا العراق

أتسْتَطيعُ إثْبَاتَ ذلك .. !؟
أنهم يقتلون الشعَبَ العراقي .. !؟
أم تُراكَ تقصد الحرس الوطنـي و الشرطة .. ؟؟



لان الشعب العراقي برغم الذي حصل هو شعب واحد لم نعرف طوال حيتنا كلمه طائفيه لكن هذا ما نجناه من دول الجوار وفرق الموت التى جندتها لقتل السنه والشيعه لاشعال فتنه الطافيه



أي دول جوار تقصد .. !؟

أخوتي لم نعد نفهم ماذا يجري بالعراق . فالتصفيات السياسية مفهومة والقتل على الهوية بات واضح أنه حرب طائفية لا هوادة فيها . ولكن ما كتبته أختي من قلب بغداد في موضوع آخر عن رمي الجثث في النفايات وأكل الكلاب لها .أوقفني عن الموضوع نهائياً لأنني حتى الآن لم أعرف لمصلحة من يسجل هذا ومن المستفيد من كل هذا حرق جثث وتشويه وأستهتار بالبشر .
إنه والله أنتصار للشيطان ولا لغيره أن يفعل الإنسان أو شبه الإنسان بأخوه الإنسان مهما كان بينهم هذا !!!! فهذا منتهىسقوط الإنسانية . نسأل الله لكم العون بخطة أومخطط أو بأي وسيلة كانت
ونسأل الله لكم النجاة .من هذا الشر العظيم المترامي الأطراف .

لاننا منهمكين بدفن ولم اشلاء شعبنا ممن يسقطون بمفخخات وعبوات الاخوه الذين يدعون الاسلام ويقتلون بشعبنا كل يوم



قبل كل شيء هل لاحظتم انه ليس لدى الرافضة سوى التباكي والتظاهر بالمظلومية ورمي الآخرين بما فيهم .. ما شاء الله تعالى هم ملائكة ويعيشون مع من يخالفهم بكل حب واحترام .. هذا الوضع كان قائماً عندما لم تكن الغلبة لكم أما عندما أصبح الحكم والقوة لكم وبيدكم فلم تعودا شعباً واحداً لأننا لم نعد نرى إلا الدماء والأشلاء وانتهاك المحرمات وتدنيس وحرق كتاب الله عز وجل ..

كلمة حق .. تتمنى نجاح الخطة الأمنية التي تقوم على استئصال أهلنا من السنة وإن نكرت ذلك أقول لك لما حتى اللحظة ليست هناك استهدافات إلا لمناطق وأحياء سنية .. لما لم تستهدف مدينة الغدر حتى الساعة مع أنها وباعتراف الجميع مرتع للجريمة وفرق الموت .. هل تذكر عندما قام الأمريكان بمحاصرتها لعدة أيام كيف خفت أو شبه انعدمت عمليات القتل على الهوية ولم تعد هناك جثث مرمية على قارعة الطريق هنا وهناك .. كيف تقول خطة أمنية وهناك حتى الآن هجمات من العصابات الصفوية على مناطق السنة بغرض تهجيرهم وإلا ما معنى ما يحصل بين الفينة والأخرى لحي العدل وما قولك بقصف الأعظمية بالهوانات ومحاصرتها و و و ..

كونوا منصفين وصادقين ولو مرة كي نقول أن هناك أمل للتعايش معكم ..

إلى ذاك الذي يدافع عن الحكومة الرافضية ويدعوا لخططها الأمنية بالنجاح وينكر بكل صفاقة أنها تستهدف أهل السنة والجماعة نوجه هذا التحليل من قلب الحدث ..

واقع الخطة الأمنية 'الجديدة' في العراق
10-2-2007

بغداد/ عبد الله علوان البدري

كعادة الإدارة الأميركية لم تعتبر من طريقتها في الاعتماد على أصدقائها من شيعة العراق في خطتها الأمنية الجديدة، برغم إدراكها تماما أنهم الجزء الأكبر من واقع العراق المتردي، وأن حكومتهم ليست سوى حكومة حرب لتحقيق أهداف طائفية لا أكثر, ولكي نكون دقيقين في نقدنا للخطة الأمنية الجديدة، لابد أن نذكر حسنها وسيئها، لنكتشف أهم أسباب فشلها ...

• بدأت الخطة هذه المرة بتحركات كبيرة بين الفصائل الشيعية في العراق، والتي تتميز بارتباط جوانبها السياسية بالعسكرية، والحكومية بالميليشيات، والحوزات بالعصابات، فكانت الاتفاقات التي لم تعد حبيسة حيطان الاجتماعات السرية، بل أضحت تتسلل إلى العلن سريعا، فليس ثمة حزب أو ميليشية أو فصيل، لم يتم اختراقه الآن بعد أربعة أعوام من الحرب, فعلم الجميع أن الصدريين رضخوا لفكرة إخفاء قادة ميليشيات جيش المهدي، ونقل بعضهم إلى خارج العراق، وإخفاء معالم الميليشيات وتقليل حركتها، ومنعها مما كانت تقوم به من صولات وجولات علنية، إلى حد لا ينتفي معه وجودها.

ومن هذه الفضائح التي تظهر الاحتيال والالتفاف حول الخطة الأمنية، تلك الوثيقة التي صدرت عن رئيس الوزراء نوري المالكي مختومة بتوقيعه إلى جهات، أولها السفارة الإيرانية في بغداد ثم رئاسة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ومكتب الصدر، والتي يتحدث فيها المالكي عن اتصالات بينه وبين مقتدى الصدر وموفق الربيعي بضرورة الحفاظ عل ما تم تحقيقه من منجزات، ويشير على زملائه في العقيدة من التيار الصدري، نقل قياداتهم الكبيرة من الصف الأول إلى إيران ونقل قيادات الصف الثاني إلى جنوب العراق، حيث لا خطة أمنية ...

ويذكر المالكي عددا من أكبر قادة جيش المهدي، منهم زعيم جيش المهدي الحالي عباس الكوفي وعامر محيسن خواجة وسليم حسين وأزهر المالكي والشيخ فرحان الساعدي / النجف والشيخ فاضل الشرع / مستشار رئيس الوزراء، والسيد رياض النوري / النجف وعلي الفرطوسي وحيدر الأعرجي وأحمد الدراجي وعامر الساعدي، ثم يختم حديثه بأنه تم تهيئة جميع الأمور الإدارية والأمنية لنقل هذه القيادات ... فهل ستحقق هذه الخطة شيئا ذي بال تجاه الميليشيات الشيعية، التي أهلكت الحرث والنسل، وقتلت أعدادا لا يمكن إحصاؤها من أهل السنة وشردت ملايين غيرهم، خاصة وأن الخطط السابقة كانت تتعامل بنوع من التآمر وكثير من الرفق مع هذه الميليشيات التي يجيد قادتها السياسيون (وقد يكون بعضهم عسكريون أيضا) البكاء، كما يجيدون الغدر، واستعمال أنكأ وأشد أنواع التعذيب الوحشي ضد خصومهم والتمثيل بجثثهم ...

ومن الجدير ذكره، أن الوثيقة خلت من اسم أبي درع، ما يؤكد مقتله في عملية سابقة للجيش الإسلامي في منطقة سيد محمد في قضاء بلد، وإن كان قادة الميليشيات، ينفون ذلك حتى الآن.

• في 20 / 12 / 2006م، تم اعتقال الشيخ عبد الهادي الدراجي، المسؤول الإعلامي في مكتب الصدر، وأحد أهم رموز التيار الصدري، وكانت المفاجأة أنه اعتقل في منطقة البلديات جنوب شرق العاصمة بغداد، وفي حسينية الزهراء، وليس في المكتب الإعلامي للتيار الصدري في قطاع 46 من مدينة الصدر، حيث مقر الدراجي شرق العاصمة بغداد ..

وكان الدراجي قد سطع نجمه بوضوح مرتين، الأولى 21/4/2005م، عندما نفى مسؤولية أطراف سنية عن مقتل نحو 57 شخصا، عُثر على جثثهم طافية في نهر دجلة بالقرب من بلدة الصويرة (40 كلم جنوب بغداد) في محافظة الكوت، إثر اختطاف 150 شخصا هناك، وتبين لاحقا أن الجثث كانت فعلا لمواطنين سنة، أغلبهم من عشائر الدليم, إلا أن الإعلام الشيعي ركز على الفرية، وقام بدفن جثث مقطوعة الرؤوس ومشوهة المعالم في النجف ..

وفي ذلك الوقت، قامت الدنيا ولم تقعد ضد الدراجي، وأصبح يسمى في القاموس الشيعي المعاصر (شيعي وهابي)، مبالغة في كرهه والحقد عليه، لأنه برّأ الفصائل السنية، وفوت فرصة كبيرة، كان من المفترض أن تكون بدلا عن تفجير قبة سامراء في 22/2/2006م, إلا أنه برز من جديد بعد أحداث سامراء، ليصب الزيت على النار، ويظهر في ثوب لم تعهده الفضائيات ووسائل الإعلام، حيث كشر عن أنياب لم يكن يظهرها من قبل.

ومنذ ذلك الحين، تحول الدراجي إلى مستثمر كبير للأحداث الدامية، ونجح تماما في إذكاء نار الفتنة وقيادة بعض الميليشيات، والحصول على أموال طائلة مقابل بعض المختطفين السنة، وربما الشيعة أحيانا, ثم أعلنت القوات الأميركية في بيان لها عقب اعتقاله، أن له علاقة بميليشيات أبي درع، ومسئول عن عمليات قتل وغيرها.

• وقامت القوات الأميركية في 11/1/2007م، باقتحام مكاتب القنصلية الإيرانية في أربيل، وفتشت جميع محتوياتها، وصادرت وثائق وجوازات إيرانية وعددا من أجهزة الكمبيوتر، واعتقلت خمسة من الدبلوماسيين العاملين والمقيمين في مبنى القنصلية، تبين أنهم من كبار مسئولي استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

واعتقلت أيضا قبل هذا، أربعة إيرانيين في منزل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، أطلقت اثنين منهم وأبقت على اثنين، قالت إنهما من كبار القادة الأمنيين الإيرانيين، حيث أكد اللواء محسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي يرأسه هاشمي رفسنجاني في لقاء مع الشرق الأوسط: "أن المعتقلين يملكون معلومات خطيرة عن شبكات الحرس وفيلق القدس وعملاء الاستخبارات الإيرانية والمتعاونين معهم من العراقيين، وكل يوم يمضي على فترة اعتقالهم سيزيد من قلق الأجهزة الاستخبارية العسكرية وغير العسكرية الإيرانية"، و"أن اعتقال اثنين من ضباط فيلق القدس قبل ثلاثة أسابيع في أحد مقرات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، قاد الأميركيين إلى مقر مكتب "إطلاعات إيران" في عاصمة كردستان".

• وفي 8/2/27م، داهمت قوة أميركية عراقية مشتركة، مبنى وزارة الصحة العراقية في باب المعظم وسط بغداد، ودمرت بعض مكاتب الوزارة واعتقلت حاكم الزاملي، وكيل الوزارة، وهو أحد رموز التيار الصدري، متهمة إياه بالتعاون مع ميليشيات جيش المهدي وتمويلها.

بينما نجد أن إجراءات القوات الأميركية في الجانب الآخر من عمليتها الأمنية تختلف تماما:

• في 9/1/2007م، قصفت الطائرات الأميركية الشقق السكنية في شارع حيفا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا، بينما تعذر إخلاء الجرحى، بسبب محاصرة الميليشيات الطائفية للمنطقة بتواطؤ واضح من قوات الاحتلال.

• وفي 23/1/2007م، عاودت القوات الأميركية والعراقية الكرة في شارع حيفا وما حوله، فقامت بعد منتصف الليل بهجوم وحشي، مستخدمة ما عندها من أسلحة، فوقع العديد من القتلى والجرحى، ودمرت المنازل على رؤوس أصحابها، حتى تحول ليلهم ونهارهم إلى جحيم لا يطاق، وكأنهم في حرب بين جيوش جرارة, وأكد شهود عيان أن قوات الحرس الوطني، أهانت مقدسات أهل السنة، وقامت بإعدام كل من صادفهم من شباب السنة.

• قامت القوات الأميركية في يوم 1/2/2007م، بعمليات قصف جوي على قرية السمرة التابعة لقضاء المدائن السنية التي تقطنها عشائر الدليم، مستعملة القنابل العنقودية في قصف، شاركت فيه كل أنواع الطائرات المقاتلة والعمودية والقوات البرية، تساندها قوة من الحرس الوطني العراقية، ما أدى إلى مصرع نحو 70 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير 11 منزلا، وتشريد باقي أهالي القرية الذين تم إحراق منازلهم والاعتداء عليهم جميعا.

• وفي يوم 4/2/2007م، شنت الطائرات الأميركية، ولمدة ثلاثة أيام متواصلة، قصفا جويا مكثفا على مناطق في عرب جبور جنوب بغداد على بعض القرى، وقامت في اليوم الرابع بعمليات إنزال كبيرة واستقرت في بعض القرى، ولا زالت موجودة هناك حتى الساعة، ولم نتمكن من إحصاء خسائر القصف الجوي والعمليات البرية، لأن المنطقة محاصرة حتى هذه الساعة.

• وفي 8/2/2007م، دكت طائرات أميركية إحدى قرى ناحية الزيدان غرب مدينة أبو غريب، وقتلت 45 مواطنا مدنيا، ودمرت أربعة منازل، وأظهرت وسائل الإعلام أطفالا ونساء مصابين من جراء القصف بينما زعم بيان القوات الأميركية أنها قتلت 13 متمردا طبقا لمعلومات استخباراتية.

وبهذا الترتيب، يتبين جليا أن الخطة الأمنية، برغم تحركها باتجاه الميليشيات الشيعية والوجود الأمني الإيراني الصريح داخل العراق، إلا أنها لا زالت تتعامل بطريقة مختلفة تماما في عملياتها ما بين الأهداف الشيعية والأهداف السنية ..

فوجود مجاميع لتنظيم القاعدة في الزيدان أو عرب جبور أو شارع حيفا، كان كافيا لقصف ثقيل يدك المنازل ويهدمها على رؤوس أهلها من مدنيين رجالا كانوا أم نساء وأطفال، بينما لم تجاوز قوات الاحتلال طريقتها القديمة في التعامل بمنتهى الرفق في عملياتها ضد أهداف شيعية كبيرة ورؤوس خطرة بل قادة جيوش، مع ثبوت الكثير من الأدلة الدامغة ضد الحكومة العراقية، ممثلة برئيس الكتلة الحاكمة ووكيل وزارة الصحة أو غير ذلك كثير، مما وجدته في تحقيقاتها وأعلنت عنه من أدلة خطرة في عمليات قتل منظم ضد أهل السنة، وتعاون إيراني مع الحكومة والميليشيات في هذا الاتجاه.

وحتى هذه الساعة، فإن كل القوات العراقية تستند على الدافع الطائفي في عملها، ولا تكاد تخلو نقطة تفتيش أو دورية للجيش أو الشرطة من الشعارات الطائفية، كالصور الشخصية للقيادات الشيعية الدينية أو الأعلام الخاصة بعاشوراء والمناسبات الدينية الشيعية، فضلا عن فشل قوات الاحتلال في زج أي قوات سنية، كالتي تأسست في الحبانية مثل الفرقة السابعة أو غيرها، لاستحالة دخول قوة مثل هذه إلى بغداد، مع وجود مئات آلاف من قوات الجيش والشرطة والميليشيات الشيعية .

بل إن التحركات السياسية التي رافقت زيارة الرئيس جلال طلباني إلى سوريا في 14/1/2007م، وأدت إلى صدور قرارات سورية فريدة من نوعها، تحاصر فيها الجماهير العراقية من جديد وتضيّق عليهم، كان هدفها أهل السنة تحديدا .. فاللاجئون العراقيون في سوريا بينهم عدد كبير من أهل السنة، ما بين مجاهدين مطلوبين لحكومة الاحتلال العراقية، والكثير من عامة أهل السنة من عوائل وأفراد من المهجرين الذين فضلوا الخروج من العراق على الانتقال إلى مناطق أخرى داخله (خاصة أهل السنة في جنوب العراق) ..

وكانت زيارة الطلباني هذه هي الأولى لرئيس عراقي إلى دمشق بعد قطع العلاقات بين البلدين منذ ربع قرن مضى ... وبما أن لسوريا علاقة وثيقة بإيران، فإن هذه العملية السياسية الأمنية خصت أهل السنة وضيقت عليهم، كون سوريا بلا شك أكثر دول العالم انفتاحا على العراقيين, بل إن المنظمات الشيعية في سوريا لن يشملها هذا التضييق، لسيطرتها على حركة رأس مال كبيرة وفرته إيران ومنظمات شيعية خليجية (بحرينية كويتية سعودية)، متمثل بمئات المكاتب التجارية والفنادق السياحية، فهذه المنظمات الشيعية العراقية موجودة أصلا في سوريا منذ اختيارها الوقوف إلى جانب إيران في الحرب ضد العراق عام 1980م، وقد أسست لنفسها قلعة حصينة وملجأ للميليشيات والمؤامرات ضد أهل السنة في منطقة السيدة زينب، النسخة الكاملة لمدينة قم الإيرانية .. أو شبيهاتها في العراق، حيث السياحة الدينية وتجارة الرقيق الأبيض..

وفي جانب آخر، فإن انفتاح الخطة الأمنية في عملياتها العسكرية ضد المجاهدين في العراق، والتوسع في حركة طائرات العدو المقاتلة والمروحية، أدى إلى تزايد ملحوظ في نسبة سقوط هذه الطائرات .. فعلى مر أربعة أعوام، علمت قيادات الاحتلال العسكرية أن المجاهدين ينصبون الكمائن دائما لمروحياتهم خاصة، ومقاتلاتهم أحيانا أو طائرات النقل, ولذلك تجنبوا المنزلقات الخطرة والمناطق التي تصلح للكمائن إلا بشروط، تقتضي تأخر التحرك العسكري إلى أن تتوفر طائرات الرصد المتقدم والطائرات المسيرة ووجود قوات ميدانية قريبة تحرج حركة المجاهدين .. ومما يظهر تماما أن التوجيهات الجديدة قللت إلى حد كبير من الاحتياطات الأمنية المرافقة لحركة الطائرات، مما جعلها لقمة سائغة لرصاصات المجاهدين ...

وفي رحلة ميدانية في جبهات القتال، يتأكد المتابع أن الطائرات لا تُستهدف بصواريخ محمولة على الكتف (سام 7 ستريلا) إلا نادرا جدا، وأن معظم الطائرات تسقط إما من قبل كتائب الأحاديات (مضادات الطائرات أحادية المدفع) أو الرشاشات المتوسطة (BKC)، والتي لا تخلو منها مجموعة قتالية أبدا .. فقد سقط من هذه الطائرات 6 طائرات خلال فترة قياسية خمسة منها أسقطت بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة, فلا علاقة لتسرب صواريخ متطورة أو غير ذلك بسقوطها، بل الخطة الأمنية الجديدة خففت من الاحتياطات الأمنية ..

ما يعني أن الإدارة الأميركية محاصرة فعلا، ما بين الإبقاء على احتياطاتها الأمنية، والتي لن تجدي نفعا في الوقوف أمام المجاهدين في العراق، أو التوسع في عملياتها، فتدفع ثمن ذلك المزيد من طائراتها.

بل إن هذا التوسع في العمليات الأميركية لم يتوقف عند سقوط الطائرات الحربية فحسب، بل تعدى ذلك لإسقاط قنابل على أهداف صديقة، كما حدث في 9/2/2007م على مقر للبيشمرگة الكردية في منطقة الكرامة في الموصل، ما أدى إلى مصرع 8 أشخاص وإصابة 6 آخرين بجروح، طبقا لاعتراف السلطات الكردية، الأمر الذي دفع السياسي الكردي محمود عثمان إلى التصريح بقوله: "إنها ليست علامة جيدة على الخطة الأمنية التي بدأها (الأميركان) بالهجوم على الجهة التي تساندهم" ... وأظن أن القوات الأميركية لو استمرت في نهجها الجديد وانفتاحها في عملياتها، فإننا سنسمع سقوط العديد من طائراتها!!

وفي شوارع بغداد، لم يتغير واقع الخطة الأمنية عن مثيلاتها السابقات، إلا في الاتفاق مع حكومة الاحتلال بإخفاء الميليشيات قدر الإمكان والتقليل من ظهورها في الشارع ولو لفترة من الزمن، ما يعني الإيحاء لحكومة الحرب الطائفية في العراق تغيير شكل الميليشيات وطريقة عملها، ريثما يقرر بوش خطة أمنية ناجحة!, مع أننا نعلم جيدا أن كل وحدات الجيش والشرطة في الشارع العراقي عبارة عن ميليشيات، إما لجيش المهدي أو فيلق بدر أو ثأر الله أو غيرها.
وهنا يأتي الحكم على هذه الخطة الأمنية بالفشل ... فهي تعتمد على القوات العراقية الطائفية حتى هذه اللحظة, وتحابي الطرف الصديق (الحكومة العراقية والشيعة عموما)، ولا تستطيع التوسع فوق طاقتها التي اتضح جليا أنها محدودة، ولا يمكنها أن تأتي بالمزيد من غير خسائر وأخطاء فادحة.

ليس لي اى دخل بما تقولون انكم لاتتكلمون بعراقيتكم ان كنتم فعلا عراقين انا اتكلم بعراقيتى ولم اتكلم عن الخطه لغرض نجاح او فشل الحكومه او الامريكان انا اتكلم عن واقع حال الشعب العراقى لانني عراقى يهمنى مايدور وما يحصل لشعب العراق فقط اريد ان تفهم من قلب بغداد ما اقصد ومن ردكي تبين لي انك لاتدافعين ولا تتكلمين باسم الشعب انكى من الابواق المطبله للطافيه فى العراق اما انت يا فري لايوجد عندى رد لانى لااعرفك من انت او من اى بلد انت ومن كلامك واضح جدا حقدك عجبت لك كيف تفكر وتكتب لااقول لك اتقي الله واعلم يوم لاينفعك لامال ولا بنون واعلم ان بين الحق والباطل اربعه اصابع ؟ تتكلم عن التباكى من جانبنا وها انت تتباكى وكان الشيعه فى بغداد يعيشون بجنه الخلد لمعلوماتك هل تعرف مايدور بمناطق شمال بابل وهل تعلم كم عدد العرب المتواجد ين واغلبهم من تونس والسعوديه والسودان وسوريه وهل تعلم ما يفعلون ويسمون انفسهم بفيلق عمر تأكد من نقلك واتقى الله بما تنقل

ليس لي اى دخل بما تقولون انكم لاتتكلمون بعراقيتكم ان كنتم فعلا عراقين انا اتكلم بعراقيتى


إنك لا تتكلم إلا بطائفيتك مهما حاولت أن تلبسها من لبوس ..

بالله عليك لا تتذاكي ولا تتفاصح علينا وأنت لا تتقن إلا التقية وتنكر كل الحقائق المعلومة للصغير قبل الكبير .. أنا لا أنكر أنني أتباكى على أهلي وإخواني وهل تعتقد أننا حجارة بلا مشاعر وأحاسيس كي نرى كل هذه الدماء الطاهرة التي تسفك ونبقى صامتين .. ألستم أنتم من تتباكون وتتحدثون عن امظالم التي لحقت بكم منذ 1200 سنة .. تتحدثون عن مجازر وجرائم صدام بحقكم مع أن حكمه استمر لما يقارب 3 عقود وهي لم تبلغ معشار ما فعلتموه وعملتموه بمن تدعون أنهم منكم وفيكم وهذا كله خلال أقل من 4 سنوات ..

عن أي عرب تتحدث وأسيادكم الأمريكان اعترفوا بأن مجموع المجاهدين العرب الذي في العراق لا يتجاوزون 5% فلما هذا الكذب والبهتان ولما دائماً تعلقون أخطائكم وجرائمكم على شماعة الآخرين أليس لديكم الجراة والشجاعة لتعترفوا ولو لمرة واحد بما تقومون به ..

أنت تقول بأنك لن ترد علي لأنك لا تعرفني ولا تعرف لأي بلد انتمي وأنا هنا أعرفك بنفسي وأقول لك أنا انتمي للأمة الاسلامية الواحدة التي لا تعترف لا بالحدود ولا بالجغرافيا المصطنعة ولكن سؤالك هذا أثبت شعوبيتك البغيضة وهذا يكفيني ليكشف نواياك وخبايا مكنونات صدرك ..

لما لا تتقي أنت الله تعالى فيما تقول وتتمنى .. لما لا تتقي الله تعالى وأنت تقلب الحقائق رأساً على عقب .. لما لا تتقي الله تعالى وأنت تدافع عن المجرمين ..

ان تفهم من قلب بغداد ما اقصد ومن ردكي تبين لي انك لاتدافعين ولا تتكلمين باسم الشعب انكى من الابواق المطبله للطافيه فى العراق اما انت يا فري لايوجد عندى رد لانى لااعرفك من انت او من اى بلد انت ومن كلامك واضح جدا حقدك عجبت لك كيف تفكر وتكتب لااقول لك اتقي الله واعلم يوم لاينفعك لامال ولا بنون واعلم ان بين الحق والباطل اربعه اصابع ؟ تتكلم عن التباكى من جانبنا وها انت تتباكى وكان الشيعه فى بغداد يعيشون بجنه الخلد لمعلوماتك هل تعرف مايدور بمناطق شمال بابل وهل تعلم كم عدد العرب المتواجد ين واغلبهم من تونس والسعوديه والسودان وسوريه وهل تعلم ما يفعلون ويسمون انفسهم بفيلق عمر تأكد من نقلك واتقى الله بما تنقل

بسم الله استعنا بالله .. !

لا تنفك دوماً تردد عراقيتي و عراقيتي .. لا أدري و كأن العراقية مقتصرة
على الشيعة و فقط .. لِمَ لم تُردد هذا الحديث حين حَلّ مَا حَلّ بالمناطق السنية ..
الاعظمية .. ؟ حي العدل .. !؟
أتذكر تلك المدرسة الثانوية في حي العدل .. استقبلت خمس هاونات على ما اذكر
من الغريب أن لم نسمع منك صوتاً .. أولست عراقياً .. !؟
أو هل تذكر ما حل بحي الجهاد ..؟ لِمَ لم تتباكى عليهم و تقول عراقيتي .. !
أن أتكلم بإسم الشعب .. ها أنَتَ تتكلم و تتحدث بصورة مشَوهة لا تخدم الا
مصلحة واحدة .. و ربما لو شاهدك الشَعب لـرضيَ بنفيك و عدم الحديثِ بإسمهم .. !
و هذه الطائفية التي تتحدث عنها .. لستُ أنَا من اوجدها .. !
و للعلم كذلك .. العرب من المجاهدين من تقصدهم من سوريا و السعودية
و السودان و مصر .. اغلب هؤلاء يكونون للعمليات الجهادية ..
لا تجعل المجاهدين أو العرب في كفة واحدة ترتضي أن تبيَن انهم مجرمين
أو سفاكي دمَاء .. المجاهدين ليسوا عشوائيين دوماً في تصرفهم
بالرغم من الأخطاء التي قَد تحدث و تبدر منهم ..

العين بالعين و السن بالسن .. :)
لِمَ حين يموت الأبرياء منَا .. لا أحد يستصرخ .. أما أنتم ..
فتقيمون الدنيا و لا تقعدوها .. و كأن لا أحد يستحق العيش سواكم .. !

الله اعلم انك ستأتي و تقول تقولين انتم و نحن .. الشيعة أو الطائفة التي
تنتمي أنَتَ اليها هي .. من المساهمين بالدرجة الاولى لإتحدث
بهذه الطريقة .. ربما أنشر الطائفية من غير قصد الآن .. !

كُنْ مُنصِفاً بدل المَيَل الى كفة واحدة .. !

هداكم الله انتم الاثنين ونور بصيرتكم ورفع عنكم حقدكم وطائفيتكم

هداكم الله انتم الاثنين ونور بصيرتكم ورفع عنكم حقدكم وطافيتكم


عن أي حقد وطائفية تتحدث يا من عمي بصره وبصيرته .. تقتل الناس على الهوية وتثقب رؤوسها بالدريلات ويمثل بجثثها وتدنس بيوت الله تعالى ويحرق كتابه عز وجل وتأتي أنت هنا تعطينا دروساً في التقى والورع ..

لو كان العكس هو الذي يحصل هل كنت لتقول هذا الكلام ؟؟؟

لا تدعو لنا بهذه الطريقة التي تخفي وراءها ما تخفي .. وفر دعائك لنفسك وأسيادك وخططكم الأمنية .. نحن لسنا بحاجة لدعاء من لا يقول الحق ..

انا كلمه الحق وسوف اقول الحق ولا يهمنى من يتكلم بالطائفيه واكرر هداك الله لنصره شعب العراق لاسنه العراق فقط

شيعة العراق بمعظمهم يعتبرون أن الميلشيات الصفوية المجرمة هي الدرع الواقي لهم وبالتالي يتعاطفون معها ويدعمونها بل وفي كثير من الأحيان يتعاملون معهم ومنهم من يعمل مرشد لدى هذه العصابات ويدلهم على من يجب أن يكونوا أهله وجيرانه من أهل السنة والجماعة وبالتالي يمكننا وببساطة شديدة أن نستنتج أن هناك مؤامرة خبيثة من قبل جارة السوء دولة فارس والعمائم الملونة تستهدف أهل السنة والجماعة في بغداد تحديداً وبما أن عقيدة الشيعة تقوم على التقليد والانقياد الأعمى والتقيد التام بما يفتي به هؤلاء المراجع فهم بالتالي ومنهم من حيث لا يدري متورط بهذه المجازر التي يندى لها جبين الانسانية ..

إن كنت تريد الحق كما تقول فأنا أقول اللهم من أراد الاسلام والمسلمين بخير فوفقه لكل خير ومن أراد بهم غير ذلك فخذه أخذ عزيز مقتدر وأرنا به عجائب قدرتك إنك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله تعالى على بينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

انا كما عودتكم انني اقول الحق ومتفق معك ان ايران تعمل لخراب العراق وتدخلت كثير بالعراق
وليس فقط ايران كثير من الدول العربيه لها يد بالعراق منها سوريه والسعوديه ولو كنت اتهم كل الدول العربيه لاتهمت الكويت لا الحكومه ولا الشعب تتهم ولا اي شخص يتهم الكويت ومواقفها مشرفه مع العراق وايضا الاردن بلد مجاور للعراق ولم تتلطخ يدها بدماء العراقين ولم يتسرب من حدودها ارهابين فاقصد الارهاب من الحدود السوريه والايرانيه والسعوديه ولا اعتقد ان حكومات هذه البلدان لاتقدر ان تسيطر حدودها

عبثْ .. !

حين نتكلم بالشرق تذهب للغرب .. يعني بالعراقي

نكَول يمنه تكَول يسرة !!

كما قالت الأخت من بغداد ولكنك مررت على كلامها مرور الكرام لأنه لا يصب في صالحك ولا يتوافق مع أهوائك بالرغم من أنك تقول أنك تقول الحق ..

لقد قالت الأخت الفاضلة وهي وسط الحدث أن هؤلاء مجاهدون دخلوا للجهاد ضد العدو الغاشم واعترفت أن لهم بعض الزلات والتجاوزات ولكن لا يمكن أن ترمي كل أوزار العصابات والميليشيات والحكومات العميلة والأذناب على بضعة من هؤلاء لم يثبت عليهم شيء سوى ما تدعوه أنتم والأمريكان وما يروج له على الانترنت من بيانات وأنت تعلم أنه لا يمكن ولا بحالٍ من الأحوال الأخذ بهذه البيانات كدليل لسهولة فبركتها أما إن كنت تعتمد على الاعترافات التي تبثها القناة الطائفية لامقيتة المسماة العراقية فكلنا نعلم كيف تفبرأ هذه الأقوال وتحت أية ظروف تأخذ ..

اتقي الله وتوخى الدقة فيما تقول إن كنت ما زلت مصراً على أنك تقول الحق ..

[ عبثْ

حين نتكلم بالشرق تذهب للغرب .. يعني بالعراقي

نكَول يمنه تكَول يسرة


ممكن اعرف ماتقصدين من قلب بغداد (نكول يمنه تكول يسره) انا لم اخرج عن الموضوع

ممكن اعرف ماتقصدين من قلب بغداد (نكول يمنه تكول يسره) انا لم اخرج عن الموضوع


.. و الله ..
افهمها كما تشَاء .. ! :)

إنمَا و كمَا يبدو و الله اعلم .. أنكَ متعودٌ على قراءةِ ما يُعجبك
و التغاضي عمَــا يُذكرك بما لا تُريد .. و ما لا يعجبك ..

جزاك الله تعالى أخي من قلب بغداد

والله صبت كبد الحقيقة .. بارك الله تعالى بك وفيك

هؤلاء قوم لا يقرؤون ولا يفقهون إلا ما يحلو لهم ويتناسب أو بالاحرى يتوافق مع ما يقولوه ويفتي به مراجعهم ..