تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتحها عمر وحررها صلاح الدين والصحوة الإسلامية لها اليوم



مقاوم
02-12-2007, 12:28 PM
فتحها عمر وحررها صلاح الدين

والصحوة الإسلامية لها اليوم بإذن الله



- بيان -


الحمد لله رب العالمين القوي العزيز، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي المرحمة والملحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:

فإن اليهود لم يتوقفوا يوما منذ أن وطئت أقدامهم النجسة أرض فلسطين الحبيبة عن أعمال القتل والتدمير الذي ليس له حدود ولم يسلم منه حجر ولا بشر. وفي هذه الأيام تقوم معاول الصهاينة بهدم "طلعة المغاربة" والسور الخشبي ليصلوا إلى أقرب نقطة إلى المسجد الأقصى والتي تعد جزءا منه، وذلك استمرار لحلمهم المريض ببناء الهيكل المزعوم.

إن اللقاء الإسلامي المستقل إذ يندد بالإعتداءات اليهودية المستمرة على المصلين وعلى الأقصى الشريف ويعتبر ذلك تصعيدا خطيرا ليطالب المجتمع العربي والاسلامي والدولي بالتدخل واتخاذ القرارات اللازمة لحماية وصون المقدسات الإسلامية، إن التدمير المقصود للمواقع الدينية والتراثية في الأراضي المحتلة والعدوان المباشر على الأقصى وانتهاك حرمة هذا المكان المقدس هو من الأعمال الاستفزازية التي تثير مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.

لذا فإن اللقاء الإسلامي المستقل يذكر بالتالي:

1- إن المسجد الأقصى المبارك جزء من عقيدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بأمر رباني لقوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" وهو مسجد خالص للمسلمين بجميع مبانيه وساحاته وأسواره وأبوابه وقبابه وفضائه وأساساته ولا علاقة لليهود به من قريب أو بعيد.

2- التأكيد على كذب جميع الروايات الإسرائيلية بخصوص الحفريات في المسجد الأقصى وأن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة المختصة رسميا بترميم وصيانة مبانيه وأسواره.

3- تتحمل حكومة الصهاينة المسؤولية الكاملة عن العواقب الكارثية لعدوانها على مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بما يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم بأسره.

4- مناشدة جميع أبناء بيت المقدس وأكناف بيت المقدس والأمة الإسلامية من ورائهم بأن يحافظوا على وحدة الصف والموقف في مواجهة الاحتلال الصهيوني وحماية المسجد الأقصى

5- دعوة خطباء المساجد في العالم الإسلامي إلى بيان مكانة القدس والمسجد الأقصى المبارك في عقيدة الأمة وتاريخها وضميرها ووجدانها، وحث الأمة جمعاء على الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه لحمايته بالمهج والأرواح وتأكيد الوجوب على كل مسلم يستطيع الوصول إليه أن يرابط فيه.

عن أبي أمامه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين، ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

اللقاء الإسلامي المستقل
بيروت في 11/2/2007