المهاجر الشامي
02-11-2007, 05:07 AM
إعتقال الشيخ أبو بكر في مطار جدة الدولي - فهل من يهب لنصرته
سافر الشيخ / بسام إسماعيل حمود – أبو بكر - لأداء العمرة ، وتم إعتقاله في 25 رمضان 1427 وهو في طريق عودته من مطار جدة الدولي من قبل الأجهزة الأمنية السعودية ، ولا يعرف حتى الآن سبب ومكان إعتقاله .
وقد كان الشيخ برفقة رجل آخر معه في طريق عودتهما وبإنتظار الطائرة في مطار جدة في المنطقة الحرة . وقد شهد لحظات إعتقاله ويروي كيف تم إعتقال الشيخ وذلك عندما تلقى الشيخ مكالمة هاتفية من شخص كان يلح في لقاء الشيخ ولو لمدة قصيرة وأنه سيحضر الى المطار بسرعة وطلب من الشيخ علامة للتعرف عليه , ومن طيبة الشيخ الفاضل أخبر المتحدث معه بأنه في المنطقة الحرة في مطار جدة ، وأنه على وشك مغادرة البلاد ... فأجابه لا عليك ولكن كيف أتعرف عليك قال الشيخ سأضع كفي على رأسي ...
وفجأة حضرت قوات متخفية من الأمن السعودي وقامت بإلقاء القبض على الشيخ وحجز متاعه وحقائب سفره بينما كان مرافق الشيخ جالسا لم يحرك ساكنا وكأنه لا يعرف ثم غادر بالطائرة عائدا الى لبنان . وأخبر زوجة الشيخ وأهله بما وقع .
الشيخ أبو بكر . لبناني الجنسية ، من الحفاظ لكتاب الله ، ويؤم المسلمين في مسجد من مساجد مدينة طرابلس في شمال لبنان ، يشهد له الكثير من المسلمين بالعدالة وحسن السيرة والسلوك . وهو يعمل في دكانه المتواضع لبيع العطور والألبسة والأشرطة الإسلامية ، متزوج وعنده أربعة أولاد ... ولا يعرف أحد عن مصيره شيئا حتى يومنا هذا ....
ولقد حاول أهله الإتصال باكثر من جهة للمساعدة ولكن دون جدوى بسبب النفوذ القوي للسلطات السعودية ...
فهل من يفزع لنصرة الشيخ الفاضل؟
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ....
الرجاء نشر الخبر في كل المنتديات - مع الدعاء للشيخ الأسير - حتى تتلقاه المنظمات الإنسانية أو المعنية بالحقوق ، وحتى يصل للصحف ووسائل الإعلام ، ليصبح الأمر رأيا عاما قد تضطر حكومة آل سلول من الكشف عن مكان إعتقاله وإطلاق سبيله .
بارك الله فيكم ...
والسلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله
سافر الشيخ / بسام إسماعيل حمود – أبو بكر - لأداء العمرة ، وتم إعتقاله في 25 رمضان 1427 وهو في طريق عودته من مطار جدة الدولي من قبل الأجهزة الأمنية السعودية ، ولا يعرف حتى الآن سبب ومكان إعتقاله .
وقد كان الشيخ برفقة رجل آخر معه في طريق عودتهما وبإنتظار الطائرة في مطار جدة في المنطقة الحرة . وقد شهد لحظات إعتقاله ويروي كيف تم إعتقال الشيخ وذلك عندما تلقى الشيخ مكالمة هاتفية من شخص كان يلح في لقاء الشيخ ولو لمدة قصيرة وأنه سيحضر الى المطار بسرعة وطلب من الشيخ علامة للتعرف عليه , ومن طيبة الشيخ الفاضل أخبر المتحدث معه بأنه في المنطقة الحرة في مطار جدة ، وأنه على وشك مغادرة البلاد ... فأجابه لا عليك ولكن كيف أتعرف عليك قال الشيخ سأضع كفي على رأسي ...
وفجأة حضرت قوات متخفية من الأمن السعودي وقامت بإلقاء القبض على الشيخ وحجز متاعه وحقائب سفره بينما كان مرافق الشيخ جالسا لم يحرك ساكنا وكأنه لا يعرف ثم غادر بالطائرة عائدا الى لبنان . وأخبر زوجة الشيخ وأهله بما وقع .
الشيخ أبو بكر . لبناني الجنسية ، من الحفاظ لكتاب الله ، ويؤم المسلمين في مسجد من مساجد مدينة طرابلس في شمال لبنان ، يشهد له الكثير من المسلمين بالعدالة وحسن السيرة والسلوك . وهو يعمل في دكانه المتواضع لبيع العطور والألبسة والأشرطة الإسلامية ، متزوج وعنده أربعة أولاد ... ولا يعرف أحد عن مصيره شيئا حتى يومنا هذا ....
ولقد حاول أهله الإتصال باكثر من جهة للمساعدة ولكن دون جدوى بسبب النفوذ القوي للسلطات السعودية ...
فهل من يفزع لنصرة الشيخ الفاضل؟
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ....
الرجاء نشر الخبر في كل المنتديات - مع الدعاء للشيخ الأسير - حتى تتلقاه المنظمات الإنسانية أو المعنية بالحقوق ، وحتى يصل للصحف ووسائل الإعلام ، ليصبح الأمر رأيا عاما قد تضطر حكومة آل سلول من الكشف عن مكان إعتقاله وإطلاق سبيله .
بارك الله فيكم ...
والسلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله