تفردت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم بنشر تقرير عن الاستعدادات الجارية في الخفاء بالولايات المتحدة لشن حملة عسكرية على إيران السنة المُقبلة على أبعد تقدير.

(http://www.tayyar.org/tayyar/ccount/click.php?id=126)ونقل مراسل الصحيفة في واشنطن إيوين ماك آسكل عن مصادر لم يذكرها بالاسم قولها إن الهجوم العسكري الأميركي قد يشن العام المُقبل أي قبيل أن تنتهي ولاية الرئيس الأمريكي، على الرغم من نفي الإدارة الأمريكية لذلك. وتوحي التعزيزات العسكرية التي بُعثت إلى منطقة الخليج بأن الولايات المتحدة قد تقود حملتها العسكرية على إيران في غضون بضعة أشهر.

أهداف محددة

غير أن مصادر الغارديان تقول إن الرئيس بوش لم يتخذ بعد أي قرار بهذا الشأن، على الرغم من تعرضه إلى ضغط المحافظين الجدد من أعضاء معهد إنتربرايز الأميركي American Enterprise Institute ونائبه ديك تشيني الذين ينصحونه بفتح جبهة جديدة ضد إيران. ويعارض وزير الدفاع و نظيرته في الخارجية والأغلبية الساحقة من الجمهورية وكل الديمقراطيين مبدأ الحل العسكري ضد إيران. وتقول الغارديان إن فينسنيت كانيسترارو العميل السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية CIA ومجلس الأمن القومي ومحلل المعلومات الاستخباراتية الحالي يؤيد ما ذهبت إليه مصادر الصحيفة.

ويُضيف كانيسترارو قائلا :" إن التخطيط جاري على قدم وساق، على الرغم من النفي الرسمي فأهداف الحملة قد حُُددت، كما أن الآليات العسكرية الضرورية للإغارة على منشآت نووية إيرانية جاهزة ... إننا نخطط لشن حرب. إن الأمر في غاية الخطورة." ويقول الكولونيل سام غاردينر، أحد ضباط القوات الجوية سابقا، في هذا الصدد:"علينا ألا ننساق وراء الاعتقاد أن انشغال الولايات المتحدة بما يجري في العراق سيمنعها من استهداف إيران، لأن الهجوم سيكون جويا."

...على محمل الجد

ويستعرض محرر الشؤون الدبلوماسية في الغارديان جوليان بورجر احتمالات الرد الإيراني على كل هجوم أميركي، فيقول:" عندما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أية الله علي خامنئي، باستهداف المصالح الأميركية عبر العالم، إذا ما تعرضت إيران للهجوم، فإنه لم يكن صيحة في واد." و يُضيف الكاتب قائلا إن إيران تتوفر حاليا -وأكثر من أي وقت مضى - على إمكانيات لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة. وتوضح الغاردين:" إن تعثر الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، زاد إيران إقداما." وتتراوح وسائل الرد التي تملك خيوطها إيران ما بين جيش المهدي في العراق، وحزب الله اللبناني، إلى جانب طالبان في أفغانستان.

وبشأن طالبان يقول سيث جونز، الخبير في شؤون الإرهاب في مؤسسة راند:" هناك مؤسرات على أن إيران ربطت اتصالات مع الحركات المُسلحة في أفغانيستان، ومن بينها مجلس كويتا ( مجلس قيادة طالبان جنوبي أفغانستان)." غير أن قدرة إيران على الرد - حسب الصحيفة - تعتمد على مدى استعداد هذه "الأطراف الحليفة" على الاستجابة. كما أن إيران مُجبرة على نهج أسلوب متوازن في التعامل مع هؤلاء الحلفاء.

لا اعتقد أنه ستكون هناك ضربة أو حرب ضد إيران فالذي يريد أن يضرب أو يشن حرب لا يسرب أخبار تلك الضربة لأن الحرب كما تعلم خدعة وإلا ما معنى أنهم عندما أرادوا ضرب المقاعل النووي العراقي قاموا بتلك الضربة دون مقدمات ودون تسريب للاخبار .. كل ما يجري هو عملية شد حبال بين الطرفين فمصالحهما مشتركة ومتفاهم عليها وكل المؤشرات تدل على ذلك بل تؤكدها ابتدءً من أفغانستان وانتهاءً بالعراق ..

لا يمكنني تصديق أي منهما فكلاهما اتخذ من الكذب نهجاً ومنهاجا وبالتالي لا يمكن الركون لأي منهما ولا أعتقد والله تعالى أعلم أن رفض المشروع النووي الإيراني سيشكل عنصر فرقة بين المشروعين خاصة إذا أكدت إيران أن مشروعها النووي لن يكون ضد العدو الصهيوني ولكنه سيكون ضد العدو العربي والاسلامي وهنا صدقني لن تكتفي أمريكا بغض الطرف بل ستقوم بتغطية مشروعها النووي بل تزويدها بما يلزم من تقنيات ..

أخيراً من يريد شن ضربة وقائية على غرار ضرب المفاعل النووي العراقي لا يروج لها ليل نهار وإنما يقوم بها في ليل مظلم حالك السواد عندما يكون مجازاً الجميع نيام ..

القول بأن امريكا ستهاجم ايران قول مضلل جدا

فامريكا هي من صنع الجمهورية المسماة اسلامية وهي ليست اسلامية

وان لاحظ الاخوة الكرام ان التصعيد في مسألة ضرب ايران هو اوروبي اكثر منه امريكي

رأيي قابل للنقاش ويحتمل الصواب والخطأ

وملاحظة : لا علاقة بين عمالة النظام الأيراني لامريكا والحرب الطائفية القذرة على اخوتنا الشيعة فالحديث فقط حول النظام الأيراني الذي لا يختلف عن السعودي مثلا في العمالة والقذارة واستغلال الدين

لا اعتقد أنه ستكون هناك ضربة أو حرب ضد إيران فالذي يريد أن يضرب أو يشن حرب لا يسرب أخبار تلك الضربة لأن الحرب كما تعلم خدعة وإلا ما معنى أنهم عندما أرادوا ضرب المقاعل النووي العراقي قاموا بتلك الضربة دون مقدمات ودون تسريب للاخبار .. كل ما يجري هو عملية شد حبال بين الطرفين فمصالحهما مشتركة ومتفاهم عليها وكل المؤشرات تدل على ذلك بل تؤكدها ابتدءً من أفغانستان وانتهاءً بالعراق ..

لا يمكنني تصديق أي منهما فكلاهما اتخذ من الكذب نهجاً ومنهاجا وبالتالي لا يمكن الركون لأي منهما ولا أعتقد والله تعالى أعلم أن رفض المشروع النووي الإيراني سيشكل عنصر فرقة بين المشروعين خاصة إذا أكدت إيران أن مشروعها النووي لن يكون ضد العدو الصهيوني ولكنه سيكون ضد العدو العربي والاسلامي وهنا صدقني لن تكتفي أمريكا بغض الطرف بل ستقوم بتغطية مشروعها النووي بل تزويدها بما يلزم من تقنيات ..

أخيراً من يريد شن ضربة وقائية على غرار ضرب المفاعل النووي العراقي لا يروج لها ليل نهار وإنما يقوم بها في ليل مظلم حالك السواد عندما يكون مجازاً الجميع نيام ..

ولكن الحرب على العراق كانت بنفس الطريقة أخي الحبيب
فقد ظلوا يطبلون لها سنة بحجج واهية...
ولعل الضربة ليست واقية (وإن كان مستبعداً) كما كنا نعتقد في أفغانستان أن الضربة ستقتصر على الضربات الجوية...

على كل انا نقلت المقال للتباحث واستعراض الآراء فجزاكم الله خيراً
ولكن أذكر بقول الشيخ القرضاوي حفظه الله تعالى: "إن المسلمين يجب أن يحتشدوا في مواجهة أي عدوان تتعرض له الأمة، سواء كان أمريكياً موجهاً إلى إيران، أو إسرائيلياً موجهاً ضد فلسطين"

ولكن الحرب على العراق كانت بنفس الطريقة أخي الحبيب


أخي الحبيب أنا أتحدث هنا عن ضرب المفاعل النووي العراقي في الثمانينات والذي قامت به الطائرات الصهيونية دون أي ضجة لا إعلامية ولا غيرها ..


ولكن أذكر بقول الشيخ القرضاوي حفظه الله تعالى: "إن المسلمين يجب أن يحتشدوا في مواجهة أي عدوان تتعرض له الأمة، سواء كان أمريكياً موجهاً إلى إيران، أو إسرائيلياً موجهاً ضد فلسطين"

اختلف كثيراً مع فضيلة الشيخ القرضاوي هنا حيث أنني لا اعتبر أنه من الحكمة بمكان الوقوف مع هذه الدولة لأنها بالتأكيد سوف تنقض علينا حال انتهاء الحرب .. اعتقد والله تعالى أعلم أنه علينا حشد الصفوف من أجل الدفاع عن حياض هذا الدين ضد كل من يتآمر عليه وليست إيران بمنأى عن هذا التآمر ولا أقول هنا أن نخرج عليها ولكن أن ننتبه لما يحاك ونكون مستعدين لمواجهة كافة التداعيات ..