ابن خلدون
02-10-2007, 08:10 AM
في اول ظهور للسيد موسى الصدر في لبنان كان حريص على اهالي الجنوب المدنيين من الاعتدائات الاسرائيلية المتواصلة وحملات تهجير الشعب الجنوبي الصامد.
وكان يحاول ابعاد اي مسلحين وخاصة من الفلسطينيين عن قرىالجنوب وكان يتهمهم بانهم يرموا صواريخ ويهربوا, ثم يكون عدوان اسرائيل الجارف والشرس على الاهالي العزل.
واستمر بمحاولاته منع اي تسلل من اي فئة من المقاومين الى الجنوب لكي يحمي اهالي الجنوب كما اعلن عدة مرات وكان يقول ان التوازن العسكري مع اسرائيل لا يسمح لاي مقاوم شن معركة ويعرضه لتلقي رد عنيف موجع عليها, يصيب اهالي الجنوب فقط.
لكن ما يحصل اليوم في الجنوب هو ان البعض يطلقوا صاروخ كاتيوشا لترد اسرائيل بقصف مركز ومدمر لقرى كاملة فيموت منها ويزحف منها الكثير !
وهذا ما قصده مفتي جبل عامل السيد علي الامين وهو الرجل الذي يتتبع خطوات السيد موسى بكل امانةودقة فهو يكره العنتريات التي تحصل علىحساب الناس والبشر والعمران
لكن البعض مازال مغروم بفكرة اطلاق الصواريخ على اسرائيل وعندما ترد يكون هو في ملجأ امين بينما عامة الشعب تكون في الساحات تتحمل الصواريخ وهي تنزل على رؤسها وتقتل اولادها وترمل نسائها... ثم يهتف القادة انظروا يا عالم لقد انتصرنا فاننا اطلقنا صاروخ... ولكن اسرائيل ردت بالف طلعة طيران محت فيها قرى عن بكرة ابيها؟؟؟ فمن يكون العاقل ومن يكون المهووس؟
هل السيد على الامين وقبله موسى الصدر هم خونة يكرهوا مصلحة اهل الجنوب ام هم ناصحين للناس يأمروا الفئات المختلفة بعدم التحرش بالعدو طالما التوازن الاستراتيجي لا يسمح او لم يحن موعد ووقت المواجهة المتوازنة معه بعد؟
منقول
وكان يحاول ابعاد اي مسلحين وخاصة من الفلسطينيين عن قرىالجنوب وكان يتهمهم بانهم يرموا صواريخ ويهربوا, ثم يكون عدوان اسرائيل الجارف والشرس على الاهالي العزل.
واستمر بمحاولاته منع اي تسلل من اي فئة من المقاومين الى الجنوب لكي يحمي اهالي الجنوب كما اعلن عدة مرات وكان يقول ان التوازن العسكري مع اسرائيل لا يسمح لاي مقاوم شن معركة ويعرضه لتلقي رد عنيف موجع عليها, يصيب اهالي الجنوب فقط.
لكن ما يحصل اليوم في الجنوب هو ان البعض يطلقوا صاروخ كاتيوشا لترد اسرائيل بقصف مركز ومدمر لقرى كاملة فيموت منها ويزحف منها الكثير !
وهذا ما قصده مفتي جبل عامل السيد علي الامين وهو الرجل الذي يتتبع خطوات السيد موسى بكل امانةودقة فهو يكره العنتريات التي تحصل علىحساب الناس والبشر والعمران
لكن البعض مازال مغروم بفكرة اطلاق الصواريخ على اسرائيل وعندما ترد يكون هو في ملجأ امين بينما عامة الشعب تكون في الساحات تتحمل الصواريخ وهي تنزل على رؤسها وتقتل اولادها وترمل نسائها... ثم يهتف القادة انظروا يا عالم لقد انتصرنا فاننا اطلقنا صاروخ... ولكن اسرائيل ردت بالف طلعة طيران محت فيها قرى عن بكرة ابيها؟؟؟ فمن يكون العاقل ومن يكون المهووس؟
هل السيد على الامين وقبله موسى الصدر هم خونة يكرهوا مصلحة اهل الجنوب ام هم ناصحين للناس يأمروا الفئات المختلفة بعدم التحرش بالعدو طالما التوازن الاستراتيجي لا يسمح او لم يحن موعد ووقت المواجهة المتوازنة معه بعد؟
منقول