تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اجتماع بزمار لإحياء قرنة شهوان أم «جبهة لبنانية» جديدة؟



الحسني
02-10-2007, 08:03 AM
اجتماع بزمار لإحياء قرنة شهوان أم «جبهة لبنانية» جديدة؟
(الأخبار 9/2/2007 م - انطوان سعد)

ليس من السهل إعطاء اسم أو هوية للاجتماع المسيحي الذي انعقد في المقر الموقّت لرئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، وبرئاسته، في أوتيل بزمار الاثنين الماضي. إذ إن اسم «مسيحيي الرابع عشر من آذار» لا يمكن، بأي شكل من الأشكال، أن يكون دقيقاً، ما دام يستثني الوزراء والنواب المسيحيين المنضوين في تيار «المستقبل» أو في «اللقاء الديموقراطي»، أو بعض النواب القريبين منهما مثل روبير غانم والياس عطا الله. فعدد هؤلاء، كما هو معروف، يفوق بأضعاف عدد الوزراء والنواب الذي حضروا الاجتماع. وبالتالي لا يمكن نزع الصفة المسيحية عنهم إلا إذا قررت المجموعة التي اجتمعت في بزمار خوض مواجهة مع النائبين وليد جنبلاط وسعد الدين الحريري على خلفية استرجاع التمثيل المسيحي منهما بدءاً من استبعاد وزرائهما ونوابهما عن طاولة البحث في الشؤون المسيحية الداخلية.

لكن، ما يزيد في غموض الصورة ولبسها أن الدوائر الإعلامية التابعة لتيار «المستقبل» وافقت على مصطلح «مسيحيي الرابع عشر من آذار»، وتبنّته، وأبرزته في نشراتها الإخبارية المرئية والمسموعة والمقروءة. ولم تحفل، بالتالي، بالتشكيك في الصفة التمثيلية الذي يطال الوزراء والنواب المسيحيين المنتخبين على لوائح تيار «المستقبل» والحزب التقدمي الاشتراكي، والذي يعيد فتح ملف «الهيمنة» السنية والدرزية على القرار المسيحي، المطروح بقوة قبل انحسار الهيمنة السورية على لبنان وبعدها، وخصوصاً إبان الانتخابات النيابية الأخيرة التي ركب فيها العماد ميشال عون موجة الاستياء المسيحي العارم من قيام التحالف الرباعي وفاز بمعظم المقاعد النيابية التي للمسيحيين فيها الكلمة الفصل.

واللافت أن بين المجتمعين في بزمار تحت اسم «مسيحيي الرابع عشر من آذار» من كان انسحب من لقاء قرنة شهوان بحجة أن اللقاء مكوّن من لون واحد طائفي، على رغم رغبة البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير في ألّا ينسحب في الفترة الحرجة التي كان اللقاء يواجه أثناءها أقسى أنواع التضييق من جانب ما عرف بالنظام الأمني، أو على الأقل إرجاء الانسحاب لفترة وجيزة ريثما يخف الضغط على المجموعة السياسية التي كانت أخذت على عاتقها السير في خط بكركي. لكن عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس إده أصر، حينذاك، على الانسحاب على رغم استياء النسبة الساحقة من كوادر حزبه الذي يناصر البطريركية المارونية تقليدياً، واضطر ثلاثة من ممثليه في قرنة شهوان، النقيب شكيب قرطباوي، والدكتور سليم سلهب، والمحامي سمير عبد الملك، إلى قطع ما بقي مما كان يربطهم بالحزب.

وفي تقدير لمعيار توجيه الدعوات لحضور اجتماع بزمار، يبدو أن المطلوب كان جمع الشخصيات والقيادات السياسية الفاعلة في مناطق ذات أغلبية مسيحية وغير منضوية في «اللقاء الديموقراطي» أو تيار «المستقبل». أما الآخرون، «فهم أساساً موجودون في هاتين الكتلتين وفاعلون فيهما، وهم ربح ومكسب لنا ولا لزوم لدعوتهم»، على ما أجاب جعجع عن سؤال للزميلة هيام القصيفي في شأن سبب استبعاد وزراء «المستقبل» ونوابه عن الاجتماع الأول لمسيحيي الرابع عشر من آذار الذي عقد في الأرز.

غير أن معظم المستبعدين عن اجتماع بزمار مستاؤون، ويشعرون إما بالطعن في صحة تمثيلهم الشعبي وبالإساءة الشخصية، وإما أن المعركة الانتخابية المقبلة قد بدأت وأن مواقعهم باتت محط أنظار، إن لم يكن أطماع، القوى السياسية المسيحية الموالية التي ترى أنه يعود إليها الحق في شغل هذا العدد الكبير من الحقائب الوزارية والمقاعد النيابية المسيحية التي يشغلها تيار «المستقبل» والحزب التقدمي الاشتراكي.

وفي المقابل، ثمة نواب في صف الأكثرية ممن ليسوا في الكتلتين المذكورتين ولم توجّه إليهم الدعوة لحضور اجتماع بزمار، يرون أن «من الخطأ بعد كل ما تحقق من وحدة حال بين اللبنانيين إثر انتفاضة الرابع عشر من آذار، أن تستأنف الاجتماعات من لون طائفي واحد». فيما يعزو بعض المراقبين المستقلين أسباب غياب النائب سمير فرنجية عن هذا الاجتماع إلى اعتبارات تعود إلى فترة الحرب الأهلية وإلى عدم وجود انسجام بينه وبين رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية».

وفيما يرى نائب في «اللقاء الديموقراطي» أن اجتماع بزمار هو مقدمة لإحياء لقاء قرنة شهوان، ولكن من دون مطران، ترى أوساط مراقبة أن ما يمكن أن يلوح في الأفق هو تجربة جديدة معدّلة للجبهة اللبنانية.

نور1
02-10-2007, 08:29 AM
كلام جريدة الأخبار صيد بالماء العكر لتقليب المسيحيين على المسلمين السنة و الدروز ...
فنقول لهم موتوا غيظا" و من يحب الوطن يدعو للتوافق و لا يدعو لتقليب واحد ضد آخر ...
انها سياسة نظام السوري محض ...

الحسني
02-10-2007, 08:39 AM
ولتهنؤا بالقرب من جنبلاط وجعجع ....

نور1
02-10-2007, 08:48 AM
أحسن ما نتقاتل نحن و اياهم و نرجع لايام الهوية ... و الا بدّك نرجع شرقية غربية و جبل ...!
من يحب وطنه حقا" لا يحب سوى الاتفاق و يبغض الفرقة و العداوة.

الحسني
02-10-2007, 08:54 AM
ألم نرجع ليش برأيك؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم نرجع لسماع خطاب السبعينات
كالأمن المسيحي وحماية المجتمع المسيحي...

لماذا لا ترون إلا بعين واحدة

نور1
02-10-2007, 09:21 AM
من يتحمل المسؤولية المباشرة هو حزب بني فارس لأنه هو من يعّصب الأمور و ينشل صفة الشرعية عن الحكومة ... و هذا الفعل و القول خطير لأنه يضعف ثقة المواطن بالأمن و بالدولة, فلطالما الحزب لا يعترف لا بالدولة فهذا دليل على نيته تجاوزها مما يدعو الآخرين للاحتراز, و لكن لو كان الحزب بقى بالحكومة او عارض بطريقة ديمقراطية دون اعتصامات و مظاهرات و تهديدات مين كان رح يقول عن الأمن المسيحي و الأمن الغير مسيحي ... لولا تعنت الحزب و حلفؤه ما كنا وصلنا لهون برأيي.

الحسني
02-10-2007, 09:27 AM
ما قلنا تسمية "بني فارس" لا تصح... هل يجب أن نخوض جدالاً عقيماً مرة ثانية...
هل يجب عليّ أن أعود لتسمية تيار "مستقبلهم" بتيار "الرزيلة"...

ليس حزب الله وحده من أسقط شرعية الحكومة، بل الكثير من الأفرقاء وهم يمثلون أكثر من نصف لبنان قد أسقط الشرعية والدستورية عن هذه الحكومة الساقطة أصلاً.

ولا يمكننا الاعتراف بحكومة تتآمر على المقاومة ولقمة الشعب ولا تريد أن تسمع لنصف شعبها على الأقل....

وأنا متعجب لأنك تريدين الدفاع عن جعجع القاتل المجرم السفاح وتختلقين له الأعذار في أقواله الخطيرة التي تعيد للأذهان أجواء السبعينات وهو من أبطالها، ولا تريدين الاستماع لأكثر من نصف الشعب اللبناني الذي يطالب بانتخابات مبكرة.

الحكومة ساقطة دستورياً وأخلاقياً وسياسياً
ولا بد من انتخابات للخروج من هذا النفق المظلم

FreeMuslim
02-10-2007, 12:33 PM
أخي الحسني ..

لما أنت زعلان من التسمية - حزب بني فارس - ما هذه التسمية كانت اقتراحي أنا والأخت نور تبنته فوراً فلما تعترض .. أليست هذه الحقيقة فلما الهروب من مواجهة الحقائق كما هي .. أنت حر في أن تطلق على التيار التسمية التي تشاء وهذا لن يغير من رأي فيك ولا من محبتي لك .. فالذي يجمعني بك أكثر بكثير من ذاك الذي يفرقنا ..

أما بالنسبة للموضوع الأساس فكل التحالفات التي أقامها أهل السنة والجماعة في لبنان عبر من يدعي أنه يمثلهم غلط ولا تصلح لأنها وبكل تأكيد لا تخدم مشروعنا الاسلامي فكيف لحلف مع مجرمين من أمثال جنبلاط وجعجع أن يكون فيه خير للاسلام والمسلمين هل نسنينا ما فعلته القوات اللالبنانية وهل يمكن أن ننسى حاجز البربارة والقتل الذي كان يمارس ضد أهلنا المتجهين من وإلى طرابلس والادهى والمر أن قائد هذه العصابة هو الآن نائب بالبرلمان ومن أتى به وللأسف تيار المستقبل ومناصروه في الشمال .. فكيف هكذا يمكن أن ننسى وبسهولة هؤلاء المجرمين ونضع أيدينا بأيدهم بحجة بناء الوطن .. هل يعقل أن يبني الأوطان من عمل وما زال على تهديم وتدمير كل لبناتها ..

أعتقد هذا الخطأ الذي ارتكبه تيار المستقبل لا يمكن غفرانه ..

كيف يمكن أن يؤمن جانب من يغير مواقفه في كل لحظة ..

الحسني
02-10-2007, 12:45 PM
أخي FreeMuslim،

أنا عدلت عن تسمية تيار "مستقبلهم" بتيار الرذيلة نزولاً عند رغبتك، وأن الخوض يجب أن يكون في الطروحات والنظرات السياسية...

وأما تسمية "حزب بني فارس" وما يماثلها من التسميات "كالصفوي والمجوسي وحزب اللات" تزيد من الشرخ الحاصل بيننا وبين الشيعة في لبنان، وحبذا لو نخرج من مشكلة الأسماء إلى المشكلة الحقيقية التي وصفتها بأحسن وصف في فقرتك الثانية.

يعني هل تعتقد أن العوام سيفهمون ما تقصد بكلامك عن حزب بني فارس، أم سيزداد الشارع انقساماً وتكفيراً متبادلاً كما حصل لبعض من أطلق لفظ "المجوسي" على حزب الله...

العبارات تلعب دوراً مهماً اليوم في السياسة اللبنانية، وللأسف أصبحت العبارات الدينية تستهلك لخدمة السياسيين سواء كان التعبير حقاً أم باطلاً...

FreeMuslim
02-10-2007, 01:18 PM
أخي الحسني

بكل صراحة لا يمكنني أن أطلق عليهم الاسم الذي اختاروا لأنه لا يليق بهم ولا بتصرفاتهم وأفعالهم ..

الحسني
02-10-2007, 02:08 PM
:) :) :)
طيب سأقبلها منك

بس لأنك FreeMuslim
ولا يحق لأحد غيرك استعمالها
:) :) :)

جزاك الله خيراً وأضحك سنك

FreeMuslim
02-10-2007, 02:21 PM
الحمد لله الذي ألف بين قلوب عباده المؤمنين

ليس أحب إلى قلبي بعد الإيمان بالله الواحد القهار من إدخال السرور إلى قلب أخ مؤمن فكيف إن كان من أكن له كل المودة والحب والتقدير ..