تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا اهل السنة ! يقولون صدق الله العظيم !!!



بسرا
02-08-2007, 01:54 PM
السلام عليكم

سؤال :

لماذا اهل السنة يقولون صدق الله العظيم ؟

كما نعلم في عدة من الآيات : قال الله تعالي : وهو العلي العظيم ...وهو العلي الكبير ..لدينا لعلي حكيم

تحياتي


http://redthree.jeeran.com/bor33y.jpg

مقاوم
02-08-2007, 03:01 PM
لماذا ذيلت موضوعك بتوقيع الأخ بوراي يا بسرا؟؟

صقر الجنوب
02-08-2007, 09:41 PM
واين المشكلة التي تراها تستحق فتح موضوع مستقل لها !!

هنا الحقيقه
02-08-2007, 11:08 PM
الاخ بسرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد ....
فلما تقول في الاذان اشهد ان علي ولي الله مع العلم ان الرسول ص لم يقولها ولا بلال الحبشي ولا غيره في زمن الرسول ص
ولما تقول قال الامام جعفر الصادق هل هناك من يشك بكذبه لتاكد انت صدقه
ولما يفتتح اامة الشيعه من خميني والسستاني وغيره يفتتحون قولهم {بسمه تعالى} ولا يقولون بسم الله الرحمن الرحيم
علما ان الله تعالى قال في القرءان الكريم بسم الله الرحمن الرحيم والرسول الكريم قال بسم الله الرحمن الرحيم وسليمان ابتداء كتابه ب بسم الله الرحمن الرحيم

ارجو عدم خلق الحجج والقول الذي يدين صاحبه قبل ان يدين غيره
وشكرا والله من وراء القصد

الراية الخضراء
02-09-2007, 04:52 AM
السلام عليكم
ان كلمة صدق الله العظيم غير موجودة فانها بدعة
ولكنها بدعه حسنة فبقت الى الان
ببساطة ان الله صادق فيما يقول وهو خالقنا وخالق كل شيء
فان الايات تبدء ببسم الله الرحمن الرحيم وعندما تصل الى اية اخرى تعيد بسم الله الرحمن الرحيم
اما في الاذان ((اشهد ان علي ولي الله فانها مستحبة وغير واجبة وحتى عندما يقرئها المؤذن
ينويها استحبابا))
اما ما قلتم عن ابتداء المرجع السستاني ببسمه تعالى
فان الله قال في كتابه العزيز((بسم الله الرحمن الرحيم :: قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ایا ما تدعوا فله الاسماء الحسنی ))

صقر الجنوب
02-09-2007, 10:58 AM
يا راية خضرا

الزميل بسرا
يقصد لماذا نقول صدق الله العظيم
ولا نقول صدق الله العلي العظيم

وبذا اقتضى التنويه :???:

هنا الحقيقه
02-09-2007, 03:37 PM
الاخ رايه الخضراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد....
فاني ا طلعت على ما كتبت واود ان اقول
اولا ال بسم الله الرحمن الرحيم بداية كل سوره وليس ايه واعرف ان قصدك سوره ولكن لم تنتبه ولهذا اقتضى التنويه

اما بخصوص قول بسمه تعالي وبما استشهدت اود ان اقول ان قول السستاني مثلا بسمه تعالى ما هو المقصود ببسمه تعالى من هو الذي يبتداء كلامه به عندما يقول بسمه من هو هذا الذي بسمه هل هو زيد ام عمروو
الواجب قول بسم الله تعالى او بسم الرحمن تعالى بسم القدير تعالى وليس كلمة مبهمه يمكن تاويلها حسب ما يشتهي القائل فمنهم من سوف يقول من العلي اللهيه انه يقصد بيه الامام علي كما قرءت في كتبهم لان يقول بسمه تعالى فلا يستطيع ان يصرح باسم علي خوفا فيقول بسمه تعالى وهذه بدعه ولكن ليست حسنه لانها لا تذكر لفظ الجلاله واي اسم من اسماء الله العزيز الحكيم لا الرحمن ولا العزيز ولا غيرها

فارجوا ان يتوخى اخوتنا الشيعه لهذا الموضوع ورحم الله امرء جب الغيبة عن نفسه
واود ان اذيل كلامي هذا بروايه لكي استطيع ان اقرب لك ما قصدته
ففي زمان العهد الاموي جاء احد الخلفاء الاموين الى المسجد وطلب من عقيل ابن ابي طالب ان يلعن علي على المنبر فما كان من عقيل سوى انه صعد على المنبر وقال يا ايها المسلمون لقد طلب مني هذا ان العن علي فالعنوه ......!!! فنزل من المنبر فما كان من الخليفه الاموي الا وقال له طلبت ان يلعنوا من انا او علي فقال عقيل والله المقصود في القلب والله لا اصعد الى المنبر مره ثانيه
المهم المقصو د من هذه الروايه ان الكلام المبهم ياول لعدة اوجه فالمسلمون كل منهم لعن على هواه وكذلك بسمه تعالى كل من الشيعه ممكن يقصدون على هواهم فلوا تركوا هذه البدعه والتزمو ا بسم الله الرحمن الرحيم لكان افضل واحسن وانقى للسريره وابعد للغيبه والرد
وشكرا والله من وراء ا لقصد

عذرا للاطاله لا وقت للاختصار

بسرا
02-10-2007, 02:55 AM
السلام عليكم وصلي الله علي سيدنا محمد وآله

يا اخي : هنا الحقيقة :
قولك :
فلما تقول في الاذان اشهد ان علي ولي الله مع العلم ان الرسول ص لم يقولها ولا بلال الحبشي ولا غيره في زمن الرسول ص
ولما تقول قال الامام جعفر الصادق هل هناك من يشك بكذبه لتاكد انت صدقه
ولما يفتتح اامة الشيعه من خميني والسستاني وغيره يفتتحون قولهم {بسمه تعالى} ولا يقولون بسم الله الرحمن الرحيم
علما ان الله تعالى قال في القرءان الكريم بسم الله الرحمن الرحيم والرسول الكريم قال بسم الله الرحمن الرحيم وسليمان ابتداء كتابه ب بسم الله الرحمن الرحيم



وشكرا من اخي راية اخضراء

اقول :
كل المراجع والعلماء الشيعة يعتقد ان جملة : في الاذان اشهد ان علي ولي الله مستحب وغير واجب و سبب ذلك دفاع عن علي (ع) مقابلة بسب والعن من جانب الامويين والانتباه الامة بغصب حقه بقوله تعالي ( لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم).

وكما نعلم (ورد في صحيح البخاري والكتب الستة) السب والعن لعلي (ع) من جانب بني امية دام الي زمن عمربن عبدالعزيز و هو يتوقف هذا عمل الشنيع .


ثمانون ( الف شهر ) عاما وعلي بن أبي طالب عليه السلام يشتم ويسب على منابر صلاة الجمعة كما ورد في التواريخ .



اما في جوابك من بسمه تعالي : اعلم اخي ان لفظ جلالة الله و الرحمن والرحيم اجل ان كتابة فوق القراطيس و اسائة الادب بها واستعمال في الايدي النجس والاسواق و..... و لحفظ الحرمة بسم الله الرحمن الرحيم نكتب بسمه تعالي

سؤال : هل جملة الصلوة خير من النوم واجب عندكم او لا و هذا ليس في اذان محمد (ص) و بلال رضي الله تعالي عنه !!


( فتبينوا !!!)

تحياتي وشكرا

عبد الله بوراي
02-10-2007, 03:06 AM
لماذا ذيلت موضوعك بتوقيع الأخ بوراي يا بسرا؟؟

http://www4.0zz0.com/2007/02/10/04/90063760.gif


وهكذا مر بسرا على سؤالكم مرور ( المُطنشَينَ)

فالموضوع أقل مما يُعطيه أمثاله أى إهتمام

فهو موضوع ( أخلاقى ) ليس إلا....

وبالتالى ( لا ستحق) وقفة بسراوية

http://www4.0zz0.com/2007/02/10/04/90063760.gif

http://redthree.jeeran.com/bor33y.jpg

عبد الله بوراي
02-10-2007, 03:15 AM
السلام عليكم وصلي الله علي سيدنا محمد وآله

يا اخي : هنا الحقيقة :
قولك :

وشكرا من اخي راية اخضراء

اقول :
كل المراجع والعلماء الشيعة يعتقد ان جملة : في الاذان اشهد ان علي ولي الله مستحب وغير واجب و سبب ذلك دفاع عن علي (ع) مقابلة بسب والعن من جانب الامويين والانتباه الامة بغصب حقه بقوله تعالي ( لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم).

وكما نعلم (ورد في صحيح البخاري والكتب الستة) السب والعن لعلي (ع) من جانب بني امية دام الي زمن عمربن عبدالعزيز و هو يتوقف هذا عمل الشنيع .


ثمانون ( الف شهر ) عاما وعلي بن أبي طالب عليه السلام يشتم ويسب على منابر صلاة الجمعة كما ورد في التواريخ .



اما في جوابك من بسمه تعالي : اعلم اخي ان لفظ جلالة الله و الرحمن والرحيم اجل ان كتابة فوق القراطيس و اسائة الادب بها واستعمال في الايدي النجس والاسواق و..... و لحفظ الحرمة بسم الله الرحمن الرحيم نكتب بسمه تعالي

سؤال : هل جملة الصلوة خير من النوم واجب عندكم او لا و هذا ليس في اذان محمد (ص) و بلال رضي الله تعالي عنه !!


( فتبينوا !!!)

تحياتي وشكرا

80000| شهراً يعنى6667 سنة.....؟ ( كبيرة شويه يا هيردوتس يا أبا التاريخ ..والجغرافيا:twisted:)

صقر الجنوب
02-10-2007, 04:50 AM
من زود دقة المعلومات

ارى كل شيعي يكتب الرقم اللي يخطر بباله
وكانها حقيقة
علما انه لايوجد عندهم اي دليل الا اقوال حاخامات قم

يا الله فتحنا المزاد يا شيعة
فمن يزود على كذبة بسرا
قبل ان يرسى المزاد

على اونه
على دويه
على تريه

عبد الله بوراي
02-10-2007, 08:26 AM
يأخى لعلها غلطة كيبوردية

ممكن يكن فلتان صفرى أُصيب بعدوى الفلتان الأمنى ( موضة هذه الأيام)

ممكن الرقم يكون ( 8000) شهر أى 667 سنة

لاحول ولا قوة إلا بالله حتى هذا الرقم ( مش راضى يمشى

معاى) ( بنوب)

وما أدرى طلعتلى منين كلمة بنوب هذه الأخرى , أو حتى معناها؟

بصراحة

لا مفر لنا من التسليم بالمراجع الشيعية

فقد تكذب الأرقام

ولكن

ولكن

هل

هل تضن أن العزيز بسرا مُنطلق هكذا سبهللة

من غير إستشارة أو مراجعة أو قرأة ( مُتأنية)

لِما تقدفه راجمات قم من قدف عشوائى

لا

لا
أنا ........أنا......أنا أشك فى ذلك

http://redthree.jeeran.com/bor33y.jpg

بسرا
02-10-2007, 12:04 PM
السلام عليكم

يا بوراي حسابك ومعلوماتك ضعيف :

ثمانون عام يعني تقريبا 1000 شهر ... انظر الي تفسير قول تعالي ليلة القدر خير من الف شهر يعني :



ان النبي (ص) اري بني امية (شجرة الملعونة )علي منبره فسائه ذلك فنزلت انا اعطيناك الكوثر يا محمد يعني نهرا في الجنة و نزلت انا انزلناه في ليلة القدر .... ليلة القدر خير من الف شهر. .. يملكها بنو امية يا محمد قال القاسم فعددناها فاذا هي الف شهر لا يزيد يوم ولا ينقص رواه الترمذي و الحاكم وصححه و ابن جرير في تفسيره و السيوطي

قوله تعالي وما جعلنا الرؤيا التي أ ريناك الا فتنة للناس في تفسيره اخرج ابن ابي حاتم و ابن مردويه و البيهقي في الدلايل و ابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال راي رسول الله (ص) بني امية علي المنابر فسأله ذلك فاوحي الله اليه انما هي دنيا اعطوها فقرت عينه . وفي بعض الروايات بني امية ينزون علي منبره نزو القرد قد وردت في بني الحكم بن ابي العاص وانهم شجرة الملعونة في القران وان مروان بن الحكم هو الوزغ بن الوزغ والملعون بن الملعون وان النبي (ص) لعن الحكم و ما يخرج من صلبه الي يوم القيامة .


قال رسول الله لا تقوم الساعة حتي يخرج ثلاثون كذابا ... و شر قبائل العرب بنو امية و بنو حنيفة رواه الذهبي في ميزان الاعتدال وصححه

عبد الله بوراي
02-10-2007, 12:27 PM
ثمانون ( الف شهر ) عاما وعلي بن أبي طالب عليه السلام يشتم ويسب على منابر صلاة الجمعة كما ورد في التواريخ

هذا ما كتبته يا بسرا

ولكَ الجرأة تتكلم

لا بأس عليك

فأنت بسرا

الرهيب

وبالمناسبة متى ستتعطف وتتنازل مشكوراً
وترد على سؤال الأخ مقاوم............................؟
طالما أنت ترى دبيب النملة فى الرد على سؤالى( أسف سؤالكَ)

هنا الحقيقه
02-10-2007, 03:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد .....
فقولك انه يحفظ كلمة الله ولفظ الجلاله فانه مردود عليه وذلك ان الرسول الكريم والصحابه وال البيت كلهم يكتبون بسم الله الرحمن الرحيم وانها بدعه لم توجد في صدر الاسلام وانا ما قلت ذلك ولا استشهدت بها لولا قولك وسؤالك لما نقول صدق الله العظيم

وقد سالت واستفسرت وتعجبت انت من قولنا صدق الله العظيم ولم تتعجب من بسمه تعالى ورفع اسم الله من كلمه قال فيها الامام علي لو حملة 70 بعير من الكتب لم اوفي كلمة بسم الله الرحمن الرحيم حقها ...... وهل اسم الله عندما يذكر على قدور طبخ الحسين وعلى التوابيت وعلى الجدرانوفي القراطيس والكتب والمسائل لا تعتبر تجاوز على اسم الله وهل تكتبون على الجدران والكتب والمسائل والقراطيس وتعرفون سوف يمسكها ايادي نجسه وطاهره ان علي ولي هو تعالى ام تكتبون على ولي الله وهل تكتبوها في اي مكان علي ولي الله ام علي ولي تعالى لما توافقون ان تكتبوها عندما يكون علي ولي الله تكتبون الله وعندما تكتبون بسم الله الرحمن الرحيم تحرفوها وتكتبونها بسمه تعالى كيف تجد هذا ا لتناقض ارجوا الايضاح

اما قولك ان الشهاده بان علي ولي الله انها مستحبه ولان علي لعن في زمان بني اميه

انا لم اعترض على ذلك ولم انتقد ولكنك كما قلت لك تمسكت بسؤالك كيف تقولون صدق الله العظيم واستنكرتها على ا هل السنه ولم تستنكر على الشيعه ادخال جمله كامله وشهاده ثالثه و نحن نعرف هيه شهادتين لا اكثر في الاذان وتقول استحباب وليس وجوب
يا اخي العزيز ارجوا منك عندما تستشهد بشء ان تفكر به وتقلبه يمين ويسار فلا يجوز ان يكون جوابك في خطاء اكثر من سؤالك


ارجو ان تبين لي وردك مهم عندي
وشكرا
والله من وراء القصد

الراية الخضراء
02-10-2007, 04:11 PM
الله اكبر اول مرة نتفق انا وبواري
اما انت يا اخ صقر لا فرق بين القولين لئنهما من اسماء الله الحسنى وكلها حسنى
تقدر ان تقول صدق الله العزيز الكريم

عبد الله بوراي
02-10-2007, 04:25 PM
أنا حبيبى دائماً معكَ على إتفاق تام فيما لا يمس أمر العقيدة لا من قريب ولا من الواو:-)


http://redthree.jeeran.com/bor33y.jpg

حسين
02-10-2007, 10:42 PM
أخي بسرا
مع الرغم من شتم الخليفة علي رضي الله عنه على منابر الشام
فنحن السنة نظل نعرف بقدر علي وقدر كل الصحابة فهل نعمل بعمل الفاسقين الشاتمين وايضا ماعمل في وقتنا الحاظر هل هو الأنتقام بما حصل بالماضي من شتم الصحابة شتما عشوائيا
فالأسماء الحسنى كلها لله وهذا لايفرق بين صدق الله العلي العظيم وغيره حتى انني لم أفكر بتلك الجملة على انها قد منعت او حصل لها كل تلك التهافتات

الراية الخضراء
02-12-2007, 04:32 PM
واني ساري على نفس الطريق يا بواري الورد

عبد الله بوراي
02-12-2007, 07:25 PM
ثمانون ( الف شهر ) عاما وعلي بن أبي طالب عليه السلام يشتم ويسب على منابر صلاة الجمعة كما ورد في التواريخ

هذا ما كتبته يا بسرا

ولكَ الجرأة تتكلم

لا بأس عليك

فأنت بسرا

الرهيب

وبالمناسبة متى ستتعطف وتتنازل مشكوراً
وترد على سؤال الأخ مقاوم............................؟
طالما أنت ترى دبيب النملة فى الرد على سؤالى( أسف سؤالكَ)

ويضل السؤال قائماً

والإستجداء قائماً

طالما أن الردع

غائباً
http://www4.0zz0.com/2007/02/12/20/79841530.gif

هنا الحقيقه
02-12-2007, 08:38 PM
هههههههههههههههههههههههههه
لله درك بواري

بسرا
02-13-2007, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحیم

السلام علیکم

وشاهد اخری علی هذا :

ان اهل السنه حذفوا کلمة آل محمد فی صلواتهم علی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم

والعجیب من بخاری ومسلم و .. روا عن النبی (ص) کیفیه صلاه علیه وتأکیده بصلوات علی آل بیته اما بلا فاصله یقولون صلی الله علیه وسلم وسقطوا کلمه آل !!!

الِس هذا شیئ عجیب ؟؟

يا أيُّها الَّذينَ أمَنوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ


وفی الخاتمه : لماذا بعض المفسرین من السنه یعتقد بنسخ هذه الآ یه الکریمه : قل لا اسألکم علیه اجرا الا المودة فی القربی

یعنی امر الله تعالی بالموده اهل بیت النبی (ص) ثم ندم وأمر بعداوتهم !!!!!!!!!


فتبینوا

صقر الجنوب
02-13-2007, 04:51 PM
من اين تأتي بتلك المعلومات الغريبة
اهل السنة جميعهم وبلا استثناء وفي كل صلاة يقولون
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
وبارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم
في العالمين انك حميد مجيد

فعلى اي اساس انت تكذب الكذبة وتصدقها
وتجعلها قانون

بئس المزاودة الفارغة تلك

هنا الحقيقه
02-15-2007, 12:01 AM
من اين تجلب يا اخي هذه المعلومات المغلوطه واي الكتب من رفع هذا او منعه


فانظر ارجوك

لما نزلت الآية الكريمة : « إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلموا تسليما »(1) .
قال الصحابة : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك ؟
فقال (ص) : « قولوا اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد »(2) .
وفي رواية اخرى قال (ص) : « قولوا : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على ابراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد»(3) وفي رواية اخرى : « قولوا اللهم صلّ على محمد عبدك ورسولك كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم »(4) .
وفي رواية « قولوا اللهم صلّ على محمد وآل محمد » .
قال الصابوني : « ان هذه الرواية قد رواها أصحاب الصحاح الستة باستثناء البخاري »(5) .
وحذف الصلاة على آل النبي (ص) أمر مرفوض وقد سمّى رسول الله (ص) الصلاة الخالية من الآل بالصلاة البتراء .
قال (ص) : « لا تصلّوا عليَّ الصلاة البتراء » .
فقالوا : « وما الصلاة البتراء ؟ » .
قال ( ص) : « تقولون اللهم صلّ على محمد وتسكتون، بل قولوا : اللهم صلّ على محمد وآل محمد »(6) .
وفي تعليق ابن حجر الهيثمي على ذلك قال: ((ولا ينافي ما تقرر حذف الآل في الصحيحين)) (7)
ولتأكيد ذكر الآل في الصلاة قال الديلمي: ((الدعاء محجوب حتى يصلي على محمد وأهل بيته))(8) .
وقال الشافعي:(9) .
يا أهل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر انكم من لم يصِّل عليكم لا صلاة له
ـــــــــــ
(1) سورة الاحزاب:56.
(2) الكتاب المصنف 57:2 ، الصواعق المحرقة: 224 .
(3) روائع البيان 364:2 / محمد علي الصابوني ، مؤسسة مناهل العرفان، بيروت 1413هـ.
(4) مسند احمد بن حنبل 47:3، دار احياء التراث العربي، بيروت ، 1414هـ.
(5) روائع البيان 364:2، جمع الفوائد 677:2.
(6)، (7) الصواعق المحرقة: 225.
(8) الصواعق المحرقة: 227.
(9) الصواعق المحرقة: 228.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


اما قولك ان بعض علماء السنه يقولون ناسخ ومنسوخ ارجوا ان تقول من يقول هذا لنجيبك وليس رجما بالغيب او كما يقولون بالمثل العامي ترمي حجر بالظلام فان اصاب اصاب وان لم يصب فهو حجر في الظلام

وشكرا والله من وراء القصد

الراية الخضراء
02-15-2007, 12:19 PM
صدقت يا اخي يا هنا الحقيقة ولكن في اغلب الكلام تقولون صلى الله عليه وسلم وتسكتون ها اليس صحيح

هنا الحقيقه
02-16-2007, 12:50 AM
نعم يا اخي الرايه الخضراء منا من يقولها وتحسب عليه والله اعلم صلاة بتراء ولكن ليس بغض بال البيت واجره عند الله ان كان يعطيه ناقص ام كامل

مثلما تقول انت عندما اسلم عليك فمنكم من يقول عليكم السلام ويسكت ولا يقول ويكمل ورحمة الله وبركاته
اما اخي بسرا اين حجتك عبى ما قلت ان بعض المفسرين يقولون الناسخ والمنسوخ

لما ترمي الكام على عواهنه
ارجو من اخي المشرف ان يكون يقض من يقول شيء بلا استدلال ولكم مني جزيل االاحترام

وشكرا
والله من وراء القصد

الراية الخضراء
02-16-2007, 05:08 AM
اللهم اهدي جميع امة محمد وآل محمد لما هو خير
واجعل كلمة الاسلام هي العليا وكلمة اعداء الاسلام هي السفلى
وانت قادر على كل شيء

بسرا
02-17-2007, 03:10 AM
السلام عليكم:



من اين تجلب يا اخي هذه المعلومات المغلوطه واي الكتب من رفع هذا او منعه


اما قولك ان بعض علماء السنه يقولون ناسخ ومنسوخ ارجوا ان تقول من يقول هذا لنجيبك وليس رجما بالغيب او كما يقولون بالمثل العامي ترمي حجر بالظلام فان اصاب اصاب وان لم يصب فهو حجر في الظلام

قوله (تعالى): "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى": منسوخة بقوله (تعالى): "قل ما سألتكم عليه من أجر فهو لكم"، وبقوله (تعالى): "ما أسألكم عليه من
أجر وما أنا من المتكلفين".

انظر الي :
قاله القسطلاني . وقال الحسين بن الفضل ورواه ابن جرير عن الضحاك أن هذه الآية
منسوخة

وبعض التفاسير .

وشاهد علي هذا ما الفه :

ابن تيميه في كتاب رسائل الكبري برأ يزيد واحسن عمله

و عبد المغيث في كتابه مناقب يزيد

و ابن تلميذ حضرمي في كتابه انكار فضائل اهل بيت !!!

هنا الحقيقه
02-17-2007, 02:39 PM
ارجو ان تخبرني اسماء بعض التفاسير اخ بسرا المعتمده عندنا

بسرا
02-18-2007, 03:22 AM
وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ

انظر الي تفسير الطبري وبقول ابن تيميه هو اصح التفاسير :

وَقَالَ قَوْم : الْآيَة مَنْسُوخَة وَإِنَّمَا نَزَلَتْ بِمَكَّة ; وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُؤْذُونَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة , وَأَمَرَهُمْ اللَّه بِمَوَدَّةِ نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِلَة رَحِمه , فَلَمَّا هَاجَرَ آوَتْهُ الْأَنْصَار وَنَصَرُوهُ , وَأَرَادَ اللَّه أَنْ يُلْحِقهُ بِإِخْوَانِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاء حَيْثُ قَالُوا : " وَمَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبّ الْعَالَمِينَ " [ الشُّعَرَاء : 109 ] فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْر فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّه " [ سَبَأ : 47 ] فَنُسِخَتْ بِهَذِهِ الْآيَة وَبِقَوْلِهِ : " قُلْ مَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ " [ ص : 86 ] , وَقَوْله . " أَمْ تَسْأَلهُمْ خَرْجًا فَخَرَاج رَبّك خَيْر " [ الْمُؤْمِنُونَ : 72 ] , وَقَوْله : " أَمْ تَسْأَلهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَم مُثْقَلُونَ " [ الطُّور : 40 ] قَالَهُ الضَّحَّاك وَالْحُسَيْن بْن الْفَضْل . وَرَوَاهُ جُوَيْبِر عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس . قَالَ الثَّعْلَبِيّ : وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ , وَكَفَى قُبْحًا بِقَوْلِ مَنْ يَقُول : إِنَّ التَّقَرُّب إِلَى اللَّه بِطَاعَتِهِ وَمَوَدَّة نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْل بَيْته مَنْسُوخ ; وَقَدْ قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ شَهِيدًا . وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد جَعَلَ اللَّه زُوَّار قَبْره الْمَلَائِكَة وَالرَّحْمَة . وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَيْن عَيْنَيْهِ أَيِس الْيَوْم مِنْ رَحْمَة اللَّه . وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد لَمْ يَرَحْ رَائِحَة الْجَنَّة . وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل بَيْتِي فَلَا نَصِيب لَهُ فِي شَفَاعَتِي ) . قُلْت : وَذَكَرَ هَذَا الْخَبَر الزَّمَخْشَرِيّ فِي تَفْسِيره بِأَطْوَل مِنْ هَذَا فَقَالَ : وَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ شَهِيدًا أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ مُؤْمِنًا مُسْتَكْمِل الْإِيمَان . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد بَشَّرَهُ مَلَك , الْمَوْت بِالْجَنَّةِ ثُمَّ مُنْكَر وَنَكِير . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد يُزَفّ إِلَى الْجَنَّة كَمَا تُزَفّ الْعَرُوس إِلَى بَيْت زَوْجهَا أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد فُتِحَ لَهُ فِي قَبْره بَابَانِ إِلَى الْجَنَّة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد جَعَلَ اللَّه قَبْره مَزَار مَلَائِكَة الرَّحْمَة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ عَلَى السُّنَّة وَالْجَمَاعَة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَيْن عَيْنَيْهِ آيِس مِنْ رَحْمَة اللَّه . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد مَاتَ كَافِرًا . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد لَمْ يَشَمّ رَائِحَة الْجَنَّة ) . قَالَ النَّحَّاس : وَمَذْهَب عِكْرِمَة لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ; قَالَ : كَانُوا يَصِلُونَ أَرْحَامهمْ فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعُوهُ فَقَالَ : ( قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَدُّونِي وَتَحْفَظُونِي لِقَرَابَتِي وَلَا تُكَذِّبُونِي ) . قُلْت : وَهَذَا هُوَ مَعْنَى قَوْل اِبْن عَبَّاس فِي الْبُخَارِيّ وَالشَّعْبِيّ عَنْهُ بِعَيْنِهِ ; وَعَلَيْهِ لَا نَسْخ . قَالَ النَّحَّاس : وَقَوْل الْحَسَن حَسَن , وَيَدُلّ عَلَى صِحَّته الْحَدِيث الْمُسْنَد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَسَد بْن مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا قَزَعَة - وَهُوَ بْن يَزِيد الْبَصْرِيّ - قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي نَجِيع عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا أَسْأَلكُمْ عَلَى مَا أُنَبِّئكُمْ بِهِ مِنْ الْبَيِّنَات وَالْهُدَى أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَادُّوا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ تَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ ) . فَهَذَا الْمُبَيَّن عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَالَ هَذَا , وَكَذَا قَالَتْ الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْله : " إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّه " [ سَبَأ : 47 ] .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=42&nAya=23 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=42&nAya=23)

واعلم ان هذه الشبهة اتفق بعد العاشورا و قتل ابن النبي (ص) الامام الحسين (ع)
لتوجيه عملهم !!!

هنا الحقيقه
02-19-2007, 01:32 AM
الاخ بسرا اراك وقد تمسكت بمفسر واحد وتركت المفسرين الباقين واراك ايظا لم تقرء ما قاله جيدا ولهذا وارتايت ان انقل لك ما قاله المفسرين من اهل السنه وبعدها تركتلك تفسير الطبري اخر شيء لتقراه بتمعن وارجو ذلك
الجلالين :
ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّر" مِنْ الْبِشَارَة مُخَفَّفًا وَمُثَقَّلًا بِهِ "اللَّه عِبَاده الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ" عَلَى تَبْلِيغ الرِّسَالَة "أَجْرًا إلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى" اسْتِثْنَاء مُنْقَطِع أَيْ لَكِنْ أَسْأَلكُمْ أَنْ تَوَدُّوا قَرَابَتِي الَّتِي هِيَ قَرَابَتكُمْ أَيْضًا فَإِنَّ لَهُ فِي كُلّ بَطْن مِنْ قُرَيْش قَرَابَة "وَمَنْ يَقْتَرِف" يَكْتَسِب "حَسَنَة" طَاعَة "نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا" بِتَضْعِيفِهَا "إنَّ اللَّه غَفُور" لِلذُّنُوبِ "شَكُور" لِلْقَلِيلِ فَيُضَاعِفهُ

ابن كثير:
يَقُول تَعَالَى لَمَّا ذَكَرَ رَوْضَات الْجَنَّات لِعِبَادِهِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات " ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّر اللَّه عِبَاده الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات " أَيْ هَذَا حَاصِل لَهُمْ كَائِن لَا مَحَالَة بِبِشَارَةِ اللَّه تَعَالَى لَهُمْ بِهِ . وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " أَيْ قُلْ يَا مُحَمَّد لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ كُفَّار قُرَيْش لَا أَسْأَلكُمْ عَلَى هَذَا الْبَلَاغ وَالنُّصْح لَكُمْ مَالًا تُعْطُونِيهِ وَإِنَّمَا أَطْلُب مِنْكُمْ أَنْ تَكُفُّوا شَرّكُمْ عَنِّي وَتَذَرُونِي أُبَلِّغ رِسَالَات رَبِّي إِنْ لَمْ تَنْصُرُونِي فَلَا تُؤْذُونِي بِمَا بَيْنِي وَبَيْنكُمْ مِنْ الْقَرَابَة . قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن مَيْسَرَة قَالَ سَمِعْت طَاوُسًا يُحَدِّث عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْله تَعَالَى" إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " فَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر قُرْبَى آلِ مُحَمَّد فَقَالَ اِبْن عَبَّاس عَجِلْت إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْن مِنْ قُرَيْش إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَة فَقَالَ إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنكُمْ مِنْ الْقَرَابَة وَانْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيّ وَرَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ يَحْيَى الْقَطَّان عَنْ شُعْبَة بِهِ وَهَكَذَا رَوَى عَامِر الشَّعْبِيّ وَالضَّحَّاك وَعَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة وَالْعَوْفِيّ وَيُوسُف بْن مِهْرَان وَغَيْر وَاحِد عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا مِثْله وَبِهِ قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَأَبُو مَالِك وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَغَيْرهمْ. وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا هَاشِم بْن الْقَاسِم بْن زَيْد الطَّبَرَانِيّ وَجَعْفَر الْقَلَانِسِيّ قَالَا حَدَّثَنَا آدَم بْن أَبِي إِيَاس حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ خُصَيْف عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ لَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوُدُّونِي فِي نَفْسِي لِقَرَابَتِي مِنْكُمْ وَتَحْفَظُوا الْقَرَابَة بَيْنِي وَبَيْنكُمْ" وَرَوَى الْإِمَام أَحْمَد عَنْ حَسَن بْن مُوسَى حَدَّثَنَا قَزَعَة يَعْنِي اِبْن سُوَيْد وَابْن أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم عَنْ قَزَعَة بْن سُوَيْد عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا أَسْأَلكُمْ عَلَى مَا آتَيْتُكُمْ مِنْ الْبَيِّنَات وَالْهُدَى أَجْرًا إِلَّا أَنْ تُوَادُّوا اللَّه تَعَالَى وَأَنْ تَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ " وَهَكَذَا رَوَى قَتَادَة عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ مِثْله وَهَذَا كَأَنَّهُ تَفْسِير بِقَوْلٍ ثَانٍ كَأَنَّهُ يَقُول إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى أَيْ إِلَّا أَنْ تَعْمَلُوا بِالطَّاعَةِ الَّتِي تُقَرِّبكُمْ عِنْد اللَّه زُلْفَى . وَقَوْل ثَالِث وَهُوَ مَا حَكَاهُ الْبُخَارِيّ وَغَيْره رِوَايَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر مَا مَعْنَاهُ أَنَّهُ قَالَ مَعْنَى ذَلِكَ أَنْ تَوُدُّونِي فِي قَرَابَتِي أَيْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِمْ وَتَبَرُّوهُمْ . وَقَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي الدَّيْلَم قَالَ : لَمَّا جِيءَ بِعَلِيِّ بْن الْحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَسِيرًا فَأُقِيمَ عَلَى دَرَج دِمَشْق قَامَ رَجُل مِنْ أَهْل الشَّام فَقَالَ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي قَتَلَكُمْ وَاسْتَأْصَلَكُمْ وَقَطَعَ قَرْن الْفِتْنَة فَقَالَ لَهُ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَقَرَأْت الْقُرْآن ؟ قَالَ نَعَمْ . قَالَ أَقَرَأْت آلَ حم ؟ قَالَ قَرَأْت الْقُرْآن وَلَمْ أَقْرَأ آلَ حم قَالَ مَا قَرَأْت " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى" ؟ قَالَ وَإِنَّكُمْ لَأَنْتُمْ هُمْ ؟ قَالَ نَعَمْ وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق السَّبِيعِيّ سَأَلْت عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " فَقَالَ قُرْبَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُمَا اِبْن جَرِير . ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا مَالِك بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا عَبْد السَّلَام حَدَّثَنِي يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ مِقْسَم عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : قَالَتْ الْأَنْصَار فَعَلْنَا وَفَعَلْنَا وَكَأَنَّهُمْ فَخَرُوا فَقَالَ اِبْن عَبَّاس أَوْ الْعَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا - شَكَّ عَبْد السَّلَام - لَنَا الْفَضْل عَلَيْكُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُمْ فِي مَجَالِسهمْ فَقَالَ " يَا مَعْشَر الْأَنْصَار أَلَمْ تَكُونُوا أَذِلَّة فَأَعَزَّكُمْ اللَّه بِي ؟ " قَالُوا بَلَى يَا رَسُول اللَّه قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَمْ تَكُونُوا ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ اللَّه بِي ؟ " قَالُوا بَلَى يَا رَسُول اللَّه قَالَ " أَفَلَا تُجِيبُونِي " قَالُوا مَا نَقُول يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ" أَلَا تَقُولُونَ أَلَمْ يُخْرِجك قَوْمك فَآوَيْنَاك أَوَلَمْ يُكَذِّبُوك فَصَدَّقْنَاك أَوَلَمْ يَخْذُلُوك فَنَصَرْنَاك " قَالَ فَمَا زَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول حَتَّى جَثَوْا عَلَى الرُّكَب وَقَالُوا أَمْوَالنَا فِي أَيْدِينَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ قَالَ فَنَزَلَتْ" قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى" وَهَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عَنْ عَبْد الْمُؤْمِن بْن عَلِيّ عَنْ عَبْد السَّلَام عَنْ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد وَهُوَ ضَعِيف بِإِسْنَادِهِ مِثْله أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ فِي قَسْم غَنَائِم حُنَيْنٍ قَرِيب مِنْ هَذَا السِّيَاق وَلَكِنْ لَيْسَ فِيهِ ذِكْر نُزُول هَذِهِ الْآيَة وَذِكْر نُزُولهَا فِي الْمَدِينَة فِيهِ نَظَر لِأَنَّ السُّورَة مَكِّيَّة وَلَيْسَ يَظْهَر بَيْن هَذِهِ الْآيَة وَهَذَا السِّيَاق مُنَاسَبَة وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا رَجُل سَمَّاهُ حَدَّثَنَا حُسَيْن الْأَشْقَر عَنْ قَيْس عَنْ الْأَعْمَش عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى" قَالُوا يَا رَسُول اللَّه مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَمَرَ اللَّه بِمَوَدَّتِهِمْ ؟ قَالَ " فَاطِمَة وَوَلَدهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ" وَهَذَا إِسْنَاد ضَعِيف فِيهِ مُبْهَم لَا يُعْرَف عَنْ شَيْخ شِيعِيّ مُخْتَرِق وَهُوَ حُسَيْن الْأَشْقَر وَلَا يُقْبَل خَبَره فِي هَذَا الْمَحِلّ وَذِكْرُ نُزُول الْآيَة فِي الْمَدِينَة بَعِيد فَإِنَّهَا مَكِّيَّة وَلَمْ يَكُنْ إِذْ ذَاكَ لِفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَوْلَاد بِالْكُلِّيَّةِ فَإِنَّهَا لَمْ تَتَزَوَّج بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِلَّا بَعْد بَدْر مِنْ السَّنَة الثَّانِيَة مِنْ الْهِجْرَة وَالْحَقّ تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة بِمَا فَسَّرَهَا بِهِ حَبْر الْأُمَّة وَتُرْجُمَان الْقُرْآن عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا كَمَا رَوَاهُ عَنْهُ الْبُخَارِيّ وَلَا نُنْكِر الْوَصَاة بِأَهْلِ الْبَيْت وَالْأَمْر بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ وَاحْتِرَامهمْ وَإِكْرَامهمْ فَإِنَّهُمْ مِنْ ذُرِّيَّة طَاهِرَة مِنْ أَشْرَف بَيْت وُجِدَ عَلَى وَجْه الْأَرْض فَخْرًا وَحَسَبًا وَنَسَبًا وَلَا سِيَّمَا إِذَا كَانُوا مُتَّبِعِينَ لِلسُّنَّةِ النَّبَوِيَّة الصَّحِيحَة الْوَاضِحَة الْجَلِيَّة كَمَا كَانَ عَلَيْهِ سَلَفهمْ كَالْعَبَّاسِ وَبَنِيهِ وَعَلِيّ وَأَهْل بَيْته وَذُرِّيَّته رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ . وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَته بِغَدِيرِ خُمّ " إِنِّي تَارِك فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ كِتَاب اللَّه وَعِتْرَتِي وَإِنَّهُمَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه إِنَّ قُرَيْشًا إِذَا لَقِيَ بَعْضهمْ بَعْضًا لَقُوهُمْ بِبِشْرٍ حَسَن وَإِذَا لَقُونَا لَقُونَا بِوُجُوهٍ لَا نَعْرِفهَا قَالَ فَغَضِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضَبًا شَدِيدًا وَقَالَ " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُل قَلْب الرَّجُل الْإِيمَان حَتَّى يُحِبّكُمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ " ثُمَّ قَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ عَبْد الْمُطَّلِب بْن رَبِيعَة قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّا لَنَخْرُج فَنَرَى قُرَيْشًا تُحَدِّث فَإِذَا رَأَوْنَا سَكَتُوا فَغَضِبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَرَّ عِرْق بَيْن عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَاَللَّه لَا يَدْخُل قَلْب اِمْرِئٍ مُسْلِم إِيمَان حَتَّى يُحِبّكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي" وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَهَّاب حَدَّثَنَا خَالِد حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ وَاقِد قَالَ سَمِعْت أَبِي يُحَدِّث عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ أَبِي بَكْر - هُوَ الصِّدِّيق - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ اُرْقُبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْل بَيْته . وَفِي الصَّحِيح أَنَّ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : وَاَللَّه لَقَرَابَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبّ إِلَيَّ أَنْ أَصِل مِنْ قَرَابَتِي وَقَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب لِلْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُمَا وَاَللَّه لَإِسْلَامُك يَوْم أَسْلَمْت كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلَام الْخَطَّاب لَوْ أَسْلَمَ لِأَنَّ إِسْلَامك كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِسْلَام الْخَطَّاب . فَحَال الشَّيْخَيْنِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا هُوَ الْوَاجِب عَلَى كُلّ أَحَد أَنْ يَكُون كَذَلِكَ وَلِهَذَا كَانَا أَفْضَل الْمُؤْمِنِينَ بَعْد النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعَنْ سَائِر الصَّحَابَة أَجْمَعِينَ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم عَنْ أَبِي حَيَّان التَّيْمِيّ حَدَّثَنِي يَزِيد بْن حَيَّان قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَحُصَيْن بْن مَيْسَرَة وَعُمَر بْن مُسْلِم إِلَى زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ حُصَيْن لَقَدْ لَقِيت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا : رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْت حَدِيثه وَغَزَوْت مَعَهُ وَصَلَّيْت مَعَهُ لَقَدْ رَأَيْت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْد مَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا اِبْن أَخِي لَقَدْ كَبِرَ سِنِّي وَقَدِمَ عَهْدِي وَنَسِيت بَعْض الَّذِي كُنْت أَعِي مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوهُ وَمَا لَا فَلَا تُكَلِّفُونِيهِ ثُمَّ قَالَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : قَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا فِينَا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة فَحَمِدَ اللَّه تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَّا بَعْد أَيّهَا النَّاس إِنَّمَا أَنَا بَشَر يُوشِك أَنْ يَأْتِينِي رَسُول رَبِّي فَأُجِيب وَإِنِّي تَارِك فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَاب اللَّه تَعَالَى فِيهِ الْهُدَى وَالنُّور فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّه وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ " فَحَثَّ عَلَى كِتَاب اللَّه وَرَغَّبَ فِيهِ وَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي " فَقَالَ لَهُ حُصَيْن وَمَنْ أَهْل بَيْته يَا زَيْد ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْته ؟ قَالَ إِنَّ نِسَاءَهُ لَسْنَ مِنْ أَهْل بَيْته وَلَكِنْ أَهْل بَيْته مَنْ حَرُمَ عَلَيْهِ الصَّدَقَة بَعْده قَالَ وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ هُمْ آلُ عَلِيّ وَآلُ عُقَيْل وَآلُ جَعْفَر وَآلُ الْعَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ أَكُلّ هَؤُلَاءِ حَرُمَ عَلَيْهِ الصَّدَقَة ؟ قَالَ نَعَمْ . وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ طُرُق يَزِيد بْن حِبَّان بِهِ وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْمُنْذِر الْكُوفِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فُضَيْل حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد وَالْأَعْمَش عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" إِنِّي تَارِك فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدهمَا أَعْظَم مِنْ الْآخَر : كِتَاب اللَّه حَبْل مَمْدُود مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض وَالْآخَر عِتْرَتِي أَهْل بَيْتِي وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض فَانْظُرُوا كَيْف تَخْلُفُونِي فِيهِمَا " تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب وَقَالَ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا حَدَّثَنَا نَصْر بْن عَبْد الرَّحْمَن الْكُوفِيّ حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحَسَن عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّته يَوْم عَرَفَة وَهُوَ عَلَى نَاقَته الْقَصْوَاء يَخْطُب فَسَمِعْته يَقُول " يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي تَرَكْت فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَاب اللَّه وَعِتْرَتِي أَهْل بَيْتِي " تَفَرَّدَ بِهِ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا وَقَالَ حَسَن غَرِيب. وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي ذَرّ وَأَبِي سَعِيد وَزَيْد بْن أَرْقَم وَحُذَيْفَة بْن أُسَيْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ . ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَان الْأَشْعَث حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مَعِين حَدَّثَنَا هِشَام بْن يُوسُف عَنْ عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان النَّوْفَلِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَحِبُّوا اللَّه تَعَالَى لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمه وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّه وَأَحِبُّوا أَهْل بَيْتِي بِحُبِّي " ثُمَّ قَالَ حَسَن غَرِيب إِنَّمَا نَعْرِفهُ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَدْ أَوْرَدْنَا أَحَادِيث أُخَر عِنْد قَوْله تَعَالَى " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتهَا هَهُنَا وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا مُفَضَّل بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ حَنَش قَالَ سَمِعْت أَبَا ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَهُوَ آخِذ بِحَلْقَةِ الْبَاب يَقُول : يَا أَيّهَا النَّاس مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَمَنْ أَنْكَرَنِي فَأَنَا أَبُو ذَرّ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنَّمَا مَثَل أَهْل بَيْتِي فِيكُمْ كَمَثَلِ سَفِينَة نُوح عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَنْ دَخَلَهَا نَجَا . وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ " هَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد ضَعِيف . وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَمَنْ يَقْتَرِف حَسَنَة نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا " أَيْ وَمَنْ يَعْمَل حَسَنَة نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا أَيْ أَجْرًا وَثَوَابًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " إِنَّ اللَّه لَا يَظْلِم مِثْقَال ذَرَّة وَإِنْ تَكُ حَسَنَة يُضَاعِفهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْه أَجْرًا عَظِيمًا " وَقَالَ بَعْض السَّلَف إِنَّ مِنْ ثَوَاب الْحَسَنَة الْحَسَنَة بَعْدهَا وَمِنْ جَزَاء السَّيِّئَة بَعْدهَا وَقَوْله تَعَالَى " إِنَّ اللَّه غَفُور شَكُور " أَيْ يَغْفِر الْكَثِير مِنْ السَّيِّئَات وَيُكَثِّر الْقَلِيل مِنْ الْحَسَنَات فَيَسْتُر وَيَغْفِر وَيُضَاعِف فَيُشْكَر
القرطبي:
الْأَوَّل : قَوْله تَعَالَى : " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ عَلَيْهِ أَجْرًا " أَيْ قُلْ يَا مُحَمَّد لَا أَسْأَلكُمْ عَلَى تَبْلِيغ الرِّسَالَة جُعْلًا . " إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " قَالَ الزَّجَّاج : " إِلَّا الْمَوَدَّة " اِسْتِثْنَاء لَيْسَ مِنْ الْأَوَّل ; أَيْ إِلَّا أَنْ تَوَدُّونِي لِقَرَابَتِي فَتَحْفَظُونِي . وَالْخِطَاب لِقُرَيْشٍ خَاصَّة ; قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَأَبُو مَالِك وَالشَّعْبِيّ وَغَيْرهمْ . قَالَ الشَّعْبِيّ : أَكْثَرَ النَّاس عَلَيْنَا فِي هَذِهِ الْآيَة فَكَتَبْنَا إِلَى اِبْن عَبَّاس نَسْأَلهُ عَنْهَا ; فَكَتَبَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَوْسَط النَّاس فِي قُرَيْش , فَلَيْسَ بَطْن مِنْ بُطُونهمْ إِلَّا وَقَدْ وَلَدَهُ ; فَقَالَ اللَّه لَهُ : " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " إِلَّا أَنْ تَوَدُّونِي فِي قَرَابَتِي مِنْكُمْ ; أَيْ تُرَاعُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنكُمْ فَتَصْدُقُونِي . ف " الْقُرْبَى " هَاهُنَا قَرَابَة الرَّحِم ; كَأَنَّهُ قَالَ : اِتَّبِعُونِي لِلْقَرَابَةِ إِنْ لَمْ تَتَّبِعُونِي لِلنُّبُوَّةِ . قَالَ عِكْرِمَة : وَكَانَتْ قُرَيْش تَصِل أَرْحَامهَا فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَتْهُ ; فَقَالَ : ( صِلُونِي كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ ) . فَالْمَعْنَى عَلَى هَذَا : قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا لَكِنْ أُذَكِّركُمْ قَرَابَتِي ; عَلَى اِسْتِئْنَاء لَيْسَ مِنْ أَوَّل ; ذَكَرَهُ النَّحَّاس . وَفِي الْبُخَارِيّ عَنْ طَاوُس عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْله تَعَالَى : " إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " فَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : قُرْبَى آل مُحَمَّد ; فَقَالَ اِبْن عَبَّاس : عَجِلْت ! إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْن مِنْ قُرَيْش إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَة , فَقَالَ : إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنكُمْ مِنْ الْقَرَابَة . فَهَذَا قَوْل . وَقِيلَ : الْقُرْبَى قَرَابَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَيْ لَا أَسْأَلكُمْ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَدُّوا قَرَابَتِي وَأَهْل بَيْتِي , كَمَا أَمَرَ بِإِعْظَامِهِمْ ذَوِي الْقُرْبَى . وَهَذَا قَوْل عَلِيّ بْن حُسَيْن وَعَمْرو بْن شُعَيْب وَالسُّدِّيّ . وَفِي رِوَايَة سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس : لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : " قُلْ لَا أَسَالّكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه , مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ نَوَدّهُمْ ؟ قَالَ : ( عَلِيّ وَفَاطِمَة وَأَبْنَاؤُهُمَا ) . وَيَدُلّ عَلَيْهِ أَيْضًا مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : شَكَوْت إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَدَ النَّاس لِي . فَقَالَ : ( أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُون رَابِع أَرْبَعَة أَوَّل مَنْ يَدْخُل الْجَنَّة أَنَا وَأَنْتَ وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن وَأَزْوَاجنَا عَنْ أَيْمَاننَا وَشَمَائِلنَا وَذُرِّيَّتنَا خَلْف أَزْوَاجنَا ) . وَعَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( حُرِّمَتْ الْجَنَّة عَلَى مَنْ ظَلَمَ أَهْل بَيْتِي وَآذَانِي فِي عِتْرَتِي وَمَنْ اِصْطَنَعَ صَنِيعَة إِلَى أَحَد مِنْ وَلَد عَبْد الْمُطَّلِب وَلَمْ يُجَازِهِ عَلَيْهَا فَأَنَا أُجَازِيه عَلَيْهَا غَدًا إِذَا لَقِيَنِي يَوْم الْقِيَامَة ) . وَقَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة : الْمَعْنَى إِلَّا أَنْ يَتَوَدَّدُوا إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَيَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ . ف " الْقُرْبَى " عَلَى هَذَا بِمَعْنَى الْقُرْبَة . يُقَال : قُرْبَة وَقُرْبَى بِمَعْنًى , ; كَالزُّلْفَةِ وَالزُّلْفَى . وَرَوَى قَزَعَة بْن سُوَيْد عَنْ اِبْن أَبِي , نَجِيح عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَى مَا آتَيْتُكُمْ بِهِ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَادُّوا وَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ ) . وَرَوَى مَنْصُور وَعَوْف عَنْ الْحَسَن " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " قَالَ : يَتَوَدَّدُونَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَيَتَقَرَّبُونَ مِنْهُ بِطَاعَتِهِ . وَقَالَ قَوْم : الْآيَة مَنْسُوخَة وَإِنَّمَا نَزَلَتْ بِمَكَّة ; وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُؤْذُونَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة , وَأَمَرَهُمْ اللَّه بِمَوَدَّةِ نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِلَة رَحِمه , فَلَمَّا هَاجَرَ آوَتْهُ الْأَنْصَار وَنَصَرُوهُ , وَأَرَادَ اللَّه أَنْ يُلْحِقهُ بِإِخْوَانِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاء حَيْثُ قَالُوا : " وَمَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبّ الْعَالَمِينَ " [ الشُّعَرَاء : 109 ] فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْر فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّه " [ سَبَأ : 47 ] فَنُسِخَتْ بِهَذِهِ الْآيَة وَبِقَوْلِهِ : " قُلْ مَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ " [ ص : 86 ] , وَقَوْله . " أَمْ تَسْأَلهُمْ خَرْجًا فَخَرَاج رَبّك خَيْر " [ الْمُؤْمِنُونَ : 72 ] , وَقَوْله : " أَمْ تَسْأَلهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَم مُثْقَلُونَ " [ الطُّور : 40 ] قَالَهُ الضَّحَّاك وَالْحُسَيْن بْن الْفَضْل . وَرَوَاهُ جُوَيْبِر عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس . قَالَ الثَّعْلَبِيّ : وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ , وَكَفَى قُبْحًا بِقَوْلِ مَنْ يَقُول : إِنَّ التَّقَرُّب إِلَى اللَّه بِطَاعَتِهِ وَمَوَدَّة نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْل بَيْته مَنْسُوخ ; وَقَدْ قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ شَهِيدًا . وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد جَعَلَ اللَّه زُوَّار قَبْره الْمَلَائِكَة وَالرَّحْمَة . وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَيْن عَيْنَيْهِ أَيِس الْيَوْم مِنْ رَحْمَة اللَّه . وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد لَمْ يَرَحْ رَائِحَة الْجَنَّة . وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل بَيْتِي فَلَا نَصِيب لَهُ فِي شَفَاعَتِي ) . قُلْت : وَذَكَرَ هَذَا الْخَبَر الزَّمَخْشَرِيّ فِي تَفْسِيره بِأَطْوَل مِنْ هَذَا فَقَالَ : وَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ شَهِيدًا أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ مُؤْمِنًا مُسْتَكْمِل الْإِيمَان . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد بَشَّرَهُ مَلَك , الْمَوْت بِالْجَنَّةِ ثُمَّ مُنْكَر وَنَكِير . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد يُزَفّ إِلَى الْجَنَّة كَمَا تُزَفّ الْعَرُوس إِلَى بَيْت زَوْجهَا أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد فُتِحَ لَهُ فِي قَبْره بَابَانِ إِلَى الْجَنَّة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد جَعَلَ اللَّه قَبْره مَزَار مَلَائِكَة الرَّحْمَة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ عَلَى السُّنَّة وَالْجَمَاعَة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَيْن عَيْنَيْهِ آيِس مِنْ رَحْمَة اللَّه . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد مَاتَ كَافِرًا . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد لَمْ يَشَمّ رَائِحَة الْجَنَّة ) . قَالَ النَّحَّاس : وَمَذْهَب عِكْرِمَة لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ; قَالَ : كَانُوا يَصِلُونَ أَرْحَامهمْ فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعُوهُ فَقَالَ : ( قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَدُّونِي وَتَحْفَظُونِي لِقَرَابَتِي وَلَا تُكَذِّبُونِي ) . قُلْت : وَهَذَا هُوَ مَعْنَى قَوْل اِبْن عَبَّاس فِي الْبُخَارِيّ وَالشَّعْبِيّ عَنْهُ بِعَيْنِهِ ; وَعَلَيْهِ لَا نَسْخ . قَالَ النَّحَّاس : وَقَوْل الْحَسَن حَسَن , وَيَدُلّ عَلَى صِحَّته الْحَدِيث الْمُسْنَد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَسَد بْن مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا قَزَعَة - وَهُوَ بْن يَزِيد الْبَصْرِيّ - قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي نَجِيع عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا أَسْأَلكُمْ عَلَى مَا أُنَبِّئكُمْ بِهِ مِنْ الْبَيِّنَات وَالْهُدَى أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَادُّوا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ تَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ ) . فَهَذَا الْمُبَيَّن عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَالَ هَذَا , وَكَذَا قَالَتْ الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْله : " إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّه " [ سَبَأ : 47 ] .
الثَّانِيَة : وَاخْتَلَفُوا فِي سَبَب نُزُولهَا ; فَقَالَ اِبْن عَبَّاس : لَمَّا قَدِمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة كَانَتْ تَنُوبهُ نَوَائِب وَحُقُوق لَا يَسَعهَا مَا فِي يَدَيْهِ ; فَقَالَتْ الْأَنْصَار : إِنَّ هَذَا الرَّجُل هَدَاكُمْ اللَّه بِهِ وَهُوَ اِبْن أَخِيكُمْ , وَتَنُوبهُ نَوَائِب وَحُقُوق لَا يَسَعهَا مَا فِي يَدَيْهِ فَنَجْمَع لَهُ ; فَفَعَلُوا , ثُمَّ أَتَوْهُ بِهِ فَنَزَلَتْ . وَقَالَ الْحَسَن : نَزَلَتْ حِين تَفَاخَرَتْ الْأَنْصَار وَالْمُهَاجِرُونَ , فَقَالَتْ الْأَنْصَار نَحْنُ فَعَلْنَا , وَفَخَرَتْ الْمُهَاجِرُونَ بِقَرَابَتِهِمْ مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رَوَى مِقْسَم عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَخَطَبَ فَقَالَ لِلْأَنْصَارِ : ( أَلَمْ تَكُونُوا أَذِلَّاء فَأَعَزَّكُمْ اللَّه بِي . أَلَمْ تَكُونُوا ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ اللَّه بِي . أَلَمْ تَكُونُوا خَائِفِينَ فَأَمَّنَكُمْ اللَّه بِي أَلَا تَرُدُّونَ عَلَيَّ ) ؟ فَقَالُوا : بِهِ نُجِيبك ؟ قَالَ . ( تَقُولُونَ أَلَمْ يَطْرُدك قَوْمك فَآوَيْنَاك . أَلَمْ يُكَذِّبك قَوْمك فَصَدَّقْنَاك . .. ) فَعَدَّدَ عَلَيْهِمْ . قَالَ فَجَثَوْا عَلَى رُكَبهمْ فَقَالُوا : أَنْفُسنَا وَأَمْوَالنَا لَك ; فَنَزَلَتْ : " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى " وَقَالَ قَتَادَة : قَالَ الْمُشْرِكُونَ لَعَلَّ مُحَمَّدًا فِيمَا يَتَعَاطَاهُ يَطْلُب أَجْرًا ; فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ; لِيَحُثّهُمْ عَلَى مَوَدَّته وَمَوَدَّة أَقْرِبَائِهِ . قَالَ الثَّعْلَبِيّ : وَهَذَا أَشْبَه بِالْآيَةِ , لِأَنَّ السُّورَة مَكِّيَّة .

الطبري:

وهنا اركز حول قول الطبري في هذه ا لايه وهي الجمله او الكلام الذي مررت عنه انت مرور الكرام ولم تكلف نفسك عن فهمه ولم تعلم ان هذا راي غيره ورايه هعو كان جنب راي الذي قال بالمنسوخ فاقرء :
وَذَكَرَ هَذَا الْخَبَر الزَّمَخْشَرِيّ فِي تَفْسِيره بِأَطْوَل مِنْ هَذَا فَقَالَ : وَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ شَهِيدًا أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ مُؤْمِنًا مُسْتَكْمِل الْإِيمَان . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد بَشَّرَهُ مَلَك , الْمَوْت بِالْجَنَّةِ ثُمَّ مُنْكَر وَنَكِير . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد يُزَفّ إِلَى الْجَنَّة كَمَا تُزَفّ الْعَرُوس إِلَى بَيْت زَوْجهَا أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد فُتِحَ لَهُ فِي قَبْره بَابَانِ إِلَى الْجَنَّة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد جَعَلَ اللَّه قَبْره مَزَار مَلَائِكَة الرَّحْمَة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبّ آل مُحَمَّد مَاتَ عَلَى السُّنَّة وَالْجَمَاعَة . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَيْن عَيْنَيْهِ آيِس مِنْ رَحْمَة اللَّه . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد مَاتَ كَافِرًا . أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْض آل مُحَمَّد لَمْ يَشَمّ رَائِحَة الْجَنَّة ) . قَالَ النَّحَّاس : وَمَذْهَب عِكْرِمَة لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ; قَالَ : كَانُوا يَصِلُونَ أَرْحَامهمْ فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعُوهُ فَقَالَ : ( قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَدُّونِي وَتَحْفَظُونِي لِقَرَابَتِي وَلَا تُكَذِّبُونِي ) . قُلْت : وَهَذَا هُوَ مَعْنَى قَوْل اِبْن عَبَّاس فِي الْبُخَارِيّ وَالشَّعْبِيّ عَنْهُ بِعَيْنِهِ ; وَعَلَيْهِ لَا نَسْخ . قَالَ النَّحَّاس : وَقَوْل الْحَسَن حَسَن , وَيَدُلّ عَلَى صِحَّته الْحَدِيث الْمُسْنَد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَسَد بْن مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا قَزَعَة - وَهُوَ بْن يَزِيد الْبَصْرِيّ - قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي نَجِيع عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا أَسْأَلكُمْ عَلَى مَا أُنَبِّئكُمْ بِهِ مِنْ الْبَيِّنَات وَالْهُدَى أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَادُّوا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ تَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ ) . فَهَذَا الْمُبَيَّن عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَالَ هَذَا , وَكَذَا قَالَتْ الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْله : " إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّه " [ سَبَأ : 47 ] .

واختصرلك اكثر اذا اردت:

وَمَذْهَب عِكْرِمَة لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ; قَالَ : كَانُوا يَصِلُونَ أَرْحَامهمْ فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعُوهُ فَقَالَ : ( قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَدُّونِي وَتَحْفَظُونِي لِقَرَابَتِي وَلَا تُكَذِّبُونِي ) . قُلْت : وَهَذَا هُوَ مَعْنَى قَوْل اِبْن عَبَّاس فِي الْبُخَارِيّ وَالشَّعْبِيّ عَنْهُ بِعَيْنِهِ ; وَعَلَيْهِ لَا نَسْخ

هل قراءت يا اخي لا ناسخ
وهل قراءت مذهب عكرمه لا ناسخ وعليه لا ناسخ واتريد ان اعيد واكرر لا مانع اعيدها حتى تفهمها
وشكرا
والله من وراء القصد
عذرا للاطاله لا وقت للاختصار

بسرا
02-19-2007, 03:05 AM
ومما يقول الطبري :

وَكَفَى قُبْحًا بِقَوْلِ مَنْ يَقُول

واعلم بعضكم قائل بنسخ ولو قليل

هنا الحقيقه
02-19-2007, 01:23 PM
اسمع يا بسرا ان كنت ناقل من كتب اهل السنه فانقل بدون البتر والتحريف ولكن قل لي هل انت باحث عن الحقيقه ام طالب الحقيقه ام مخطاء من هم يختلفون معك فان كنت باحث عن الحقيقه فيجب ان تكون صادق مع نفسك اولا قبل الاخرين وان كنت طالب الحقيقه فيجب ان تجلس وتتعلم وتضغي وتفهم ولا تحرف
وان كنت مخطاء المختلف معك بالراي فليس هذا مكانك اذهلب الى المنتديات الفاشله التي لا همها سوى التنابز والهمز واللمز والغمز والتحريف
اما بعد :
فاققرء يا بسرا ولم اعلم لما قال احد الاخوان انا ذاك (اجل يا بسرا لانك بسرا ) وتعجبت ولم افهم معنى هذه الكلمه ولكن الان قد علمتها
المهم سوف اكتب الكلمه التي كتبتها بردك الاخير كامله وسوف اضع حسن النيه قبل سؤوها :
قَالَ الثَّعْلَبِيّ : وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ , وَكَفَى قُبْحًا بِقَوْلِ مَنْ يَقُول : إِنَّ التَّقَرُّب إِلَى اللَّه بِطَاعَتِهِ وَمَوَدَّة نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْل بَيْته مَنْسُوخ

اما قولك قال بعضكم ولو قليل بالنسخ
اجيبك اولا انت اتهمت الطبري بانه قال منسوخ واتضح ان الطبري لم يقلها ووضع لك البرهان لكنك تكابر وتاخذك العزة بالاثم واما اذا قلت القليل فمن هم القليل واذا قال واحد من مائه هل يعد هذا منهج اهل السنه وارجو ان تقراء من قال منسوخ ومذهبه فلا تجلس هنا وتتهم من اراد الله بتفسيره

وشكرا
والله من وراء القصد

بسرا
02-20-2007, 03:04 AM
اخي هنا الحقيقه :

نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا و نسأل الله ان يجعل عاقبة امرنا خيرا

اخي الكريم : اترك المنقولات وانظر الي ما وقع و الحقيقة :

وما الحقيقة :

اني مطمئن بحذف مشاركتي كما حذف من قبل هذا اما اعلم ان العداوة لاهل بيت النبي (ص) من جانب الصحابه والتابعين واضح و ثبت في التاريخ و لا شك فيه انظر الي اقوال علمائكم :



اتبغض عليا يابريدة قال (ص) لا تبغضه فان له في الخمس اكثر من ذلك (رواه البخاري في الصحيح(



نجد في صحاح الآثار احاديث دال علي سب علي بن ابيطالب و بغضه و عداوته ويصرح بذلك شيخ الاسلام ابن تيميه في منهاجه



قال ابن تيمية
في كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 400
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2106 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2106)
(فيمكن لأهل السنةالانتصارلعلي ممن يذمهويسبه أويقول إن الذين قاتلوه كانوا أولى بالحق منه ..) انتهى


بينما يقول في موضوع آخر من ..
كتاب منهاج السنةالنبوية، الجزء 7، صفحة 137 - 138
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3441 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3441)
(ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهملا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خيرالقرون
ولم يكن كذلك علي ،فان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه.) انتهى






ما هو سبب ذلك ؟؟؟





يا أيها الذينآمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوميحبهمو يحبونهأذلة على المؤمنين أعزةعلى الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لا ئم ذلك فضل الله يؤتيه منيشاء و الله واسع عليم" (المائدة 5 : 54).


ان اصحاب رسول اللهصلي الله عليه وآله وسلم منهم المؤمنون حقا و منهم المسلمون و منهم المنافقون


اما المؤمنون الحقيقيامثال : سلمان فارسي و ابوذر غفاري و مقداد الاسود و عمار ياسر و.... هم يوالونعليا و كانوا يسلمون لامرالله ورسوله تسليما .


اما المنافقون : هؤلاء اشد خطر لاسلام باعمالهم المخفيية و الجهرية مثل مسجد الضرار و توطئة بقتلرسول الله (ص) في العقبة و المهم ان تعلم بعد غزوة الخيبر و الهزيمة اليهود با يديالعلي (ع) كماورد في صحيح البخاري و المسلم :


لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله


و
اني دافع اللواء غدا الي رجل يحبه الله و رسوله (احمد عن بريده و الطبراني عن ابن عمر و البزاز عن ابن عباس)



و اليهود آخر همهمانهدام الاسلام من اي طريق .


و لهذا اتفق اليهودوالمنافقون واتحدوا في مواضع علي التخريب الاسلام من بطنه و كل سعيهم جمع علي ذخيرةالاسلام يعني علي (ع) لان هو خليفة رسول الله (ص) بنصوص الكثيرة منهم الغدير و حديثالمنزلة و .....


فقد روي في عشرات الروايات في كتب وصحاح أهل السنة ذكر هذه الحادثة، روى إسماعيل بن كثير الدمشقي في كتابه ‏البداية والنهاية قال ابن إسحاق: وخلَّف رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم علي ابن أبي طالب على أهله، وأمره بالإقامة فيهم، فأرجف به المنافقون، وقالوا: ما خلفه إلا استقلالاً له، وتخففاً منه، فلمَّا قالوا ذلك، أخذ عليّ سلاحه، ثمَّ خرج حتَّى لحق برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو نازل بالجُرْف، فأخبره بما قالوا.فقال: كذبوا ولكني خلَّفتك لما تركت ورائي، فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك، أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي( رواه البخاري والمسلم و ...)فرجع علي، ومضى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في سفره.


وعاد أمير المؤمنين إلى المدينة ولم ينجح المنافقين و الصحابة في مؤامرتهم ومخططهم لإخراج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه وإبعاده عنها.


وهذا علي (ع) الذي لا يخاف في الله لومة لائم و يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كما في الصفين قال لمعاوية :


وقد دعوت الي الحربفدع الناس جانبا واخرج الي واعف الفريقين من القتال ليعلم اينا المرين علي قلبهوالمغطي علي بصرهفانا ابوالحسن قاتل جدكوخالك و اخيك شدخا يوم بدروذلك السيفمعي وبذلك القلب القي عدوي !! ما استبدلت دينا ولا استحدثت نبيا واني لعلي المنهاجالذي تركتموه طائعين و دخلتم فيه مكرهين . نهج البلاغة




وهذا سبب العداوةاليهود والمنافقين لعلي (ع) وهو امر طبيعي .


اما سبب العداوةالمسلمون هو الحسادة و ماادريك ما الحسادة


!!!!


أم تحسدون الناس على ماأتاهم الله من فضله




الحسادة قتل هابيل والحسادة سبب ا لفتنة و قتل بعض الانبياء و الحسادة سبب العداوة و الحسادة سبب ........


من حسد عليا فقد حسدني و من حسدني فقد كفر ( ابن مردويه عن انس )

وأخرج الطبراني برجال ثقات عن سيار ابي الحكم قال قالت بنو عبس لحذيفة ان امير المؤمنين عثمان قد قتل فما تامرنا ؟ قال آمركم ان تلزموا عمارا قالوا ان عمار لا يفارق عليا قال ان الحسد هو اهلك الجسد و انما ينفركم من عمار قربة من علي (ع) فوالله لعلي (ع) أفضل من عمار أبعد ما بين التراب و السحاب وان عمارا لمن الاحباب و هو يعلم انهم ان الزموا عمارا كانوا مع علي (ع) .









السلام عليكم و مرحبا بضيوف الرحمن

ورد في البخاري حديث عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن رجلاًدعى سهل بن سعد فقال: هذا فلان أمير المدينة يدعو علياً عند المنبر.
انظرالرواية ليست واضحة لكن نرجع إلى العسقلاني يشرح هذه الراوية في البخاري. وفسّرالإمام ابن حجر العسقلاني هذا القول برواية أخرى عند الطبراني من وجه آخر عن عبدالعزيز نفسه وهي: [يدعوك لتسب علياً].
ثانياً: نجد في صحيح مسلم رواية أصرح فيسب الإمام علي, وهي في الجزء (السابع) صفحة (124) عن عبد العزيز بن أبي حازم عن سهلبن سعد, قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان [وآل مروان كما تعلمون من بنيأمية] قال أبو حازم فدعى سهل بن سعد, فأمره أن يشتم علياً فأبى, قال سهل: فقال لهالأمير: أما إذا أبيت فقل لعنة الله على أبي تراب, فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحبإليه من أبي تراب وما سماه إلا النبي.
إذن هذا صحيح مسلم يفسر رواية البخاري بأنوالي المدينة, *هو مروان بن الحكم في زمن معاوية كان يسب ويأمر بسب علي علىالمنابر.
هذه حقيقة تاريخية, أن معاوية ومروان بن الحكم لم يكن لهم دور في عزلأهل السنة عن أهل البيت, حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لم يأخذ أهل السنة عن أهل البيت, , وقرأت هذهالروايات في البخاري وفي مسلم مع أدلة كثيرة أخرى, جعلتني أستيقظ وألتفت إلىالمخططات الأموية, وما دام أنه صح النص, أليس يجب عليك أن تجدد النظر في دراسة دورالاستخبارات الأموية في الفصل بيننا وبين أهل البيت؟ وحتى يستيقن الإخوان عن دوربني أمية في عزلنا عن أهل البيت ـ أقول ذلك باعتباري كنت قبل سنوات من أتباع المذهب الوهابي المتشدد ـ , سوف أنقل بقية ما في الكتب الستة عن دور بني أمية في عزلنا عنأهل البيت.
رابعاً: سنن ابن ماجة وهو من الكتب الستة, أنا أقول دائماً الكتب الستة هي جعلتني أنتقل إلى مذهب أهل البيت, وكما في صحيح سنن ابن ماجة للإمام الألباني ـ رضوان الله عليه ـ في الجزء الأول في الصفحة (26) عن عامر بن سعد عن أبيه, قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً, فنال منه. [يعني معاويةنال من علي] فغضب سعد, وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله يقول فيه: من كنت مولاه فعلي مولاه... الحديث. قال الإمام الألباني: الحديث صحيح. وكما ترون في الحديث (فنال منه) أي نال معاوية من علي, حتى تعرفون الذي ينال من علي كيف سيسمح لنابالأخذ من فقه علي. ومن هنا قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لم يأخذ أهل السنة فقه علي ولم يأخذوا عن علي.
خامساً: سنن أبي داود وهو من الصحاح الستة, كما جاء في صحيح سنن أبي داود للإمام الألباني الجزء الثالث صفحة (880) عن رياح بن الحارث, قال: كنتقاعداً عند فلان [أي المغيرة بن شعبة] في مسجد الكوفة, فجاء سعيد بن زيد فرحب به [أي المغيرة رحب بسعيد بن زيد] وحياه وأقعده على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة, يقال له قيس بن علقمة فاستقبله [أي استقبله المغيرة], فسب وسب فقال سعيد [يعني سعيدبن زيد ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ ] من يسب هذا الرجل؟ قال المغيرة بن شعبة: يسب علياً, قال سعيد بن زيد: أنا أرى أصحاب رسول الله يسبون عندك, ثم لا تنكر ولاتغير... الحديث.



الإمام النسائي ـ رضوان الله عليه ـ أورد في السنن الكبرى وفي كتابه [خصائص الإمام علي] ذكر بإسناد صحيح روايات كثيرة تصرح بالسب للإمام علي من قبل بني أمية في عصر المهاجرين والأنصار. وقد اتفق النسائي مع البخاري ومسلم على إخراج الحديث السابق عن سهل بن سعد واتفق مع مسلم والترمذي في إخراج حديث عامر بن سعد وهذا برقم (10 و52 و90) من الخصائص وهو صحيح الإسناد.


ثمانون ( الف شهر ) عاما وعلي بن أبي طالب عليه السلام يشتم ويسب على منابر صلاة الجمعة كما ورد في التواريخ .


لأن المذهب السني تورط في الاستخبارات الأموية, مع احترامي للجميع, تورط في الاستخبارات الأموية, بحكم أنهم كانوا الأكثرية في تلك الأيام, وأنا لا أقول ـمعاذ الله ـ أنهم تمالئوا أو توطئوا مع بني أمية, ولكن كما قال الإمام الصنعاني استخدموا التقية مع بني أمية. وكما قال الإمام الشوكاني استخدموا التقية مع بني أمية.


وهنالك نصوص كثيرة صحيحة في الكتب الستة تشرح لنا الأسباب التي جعلت أهل السنة يتركون مذهب أهل البيت, وتبيّن إن الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية كانصادقاً وإن الحق مع شيخ الإسلام ابن تيمية لا مع عثمان الخميس, ولكن الشيخ عثمان يريد أن أتبع كلامه وأترك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، في حين تبين هذه النصوص أنبني أمية كانوا يجبرون الصحابة على سب الإمام علي, فكيف يسمحون لهم باتباع فقه الإمام علي, وهذا يفسر لنا قول شيخ الإسلام ابن تيمية أن أهل السنةتركوا الإمام علي, مع أن أهل السنة أجمعوا أن الثقل الثاني هو أهل البيت, لمن راجع شروح مسلم, الثقل الثاني هم أهل البيت, كل من شرح مسلم قال: إن الثقل الثاني هم أهل البيت, وهذا باعتراف الشيخ عثمان الخميس. وأنا لم آتي بكلام المؤرخين, بل أتيت بكلام المحدثين وإلا لو أتيت بكلام المؤرخين لكان أكثر, فقد بيّنلنا الكثير من مؤرخي أهل السنة والكثير من شرّاح أهل السنة, لماذا تركوا أهل البيت؟ولكنني بسبب أنني دخلت إلى مذهب أهل السنة عن طريق كتب الحديث والكتب الستة بالذات, ومن هنا أنا أفضّل أن أنقل من كتب الحديث؛ لأنني أثق بالمحدثين ـ رضوان الله عليهمـ واطمئن إليهم أكثر من اطمئناني بالمؤرخين السنة, إذن فعندما يحاول الشيخ عثمان أني تلاعب ـ* من دون قصد ـ بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية؛ لأنه صرّح أن أهل السنة لم يأخذوا عن أهل البيت أو عندما حاول التلاعب ـ من دون قصد ـ بكلام إمام أهل السنةالصنعاني, عندما قال: إن أهل السنة تركوا الصلاة على أهل البيت تقية من بني أمية,أقول: هذا يعتبر طعن من الشيخ عثمان على شيخ الإسلام ابن تيمية وعلى الإمام الصنعاني. وإذا كان علماء أهل السنة في الأمهات الست, يبيّنوا لنا أن بني أميةيسبون علياً في عصر الصحابة وهو أفضل العصور, فكيف يستبعد الشيخ عثمان أن يفصلوابين فقه أهل البيت وبين فقهاء أهل السنة المتأخرين عن زمن الصحابة الذين جاءوا بعدالصحابة وهو أفضل العصور.
أنا لا أتهم أهل السنة بالممالئة والمواطئة, وبأنهماتفقوا مع بني أمية, ولكن أقول كما قال الإمام الشوكاني استخدموا التقية، التقية معبني أمية فتركوا أهل البيت.



قال الإمام الصنعاني: إنماكان المحدثون في زمن بني أمية لا يصلون على أهل البيت النبوي, تقية وخوفاً من بنيأمية.ألا يحتمل أنهم تركوا مذهب أهل البيت خوفاً من بني أمية











سبب العداوة معاويةلعلي عليه السلام :



كتب الامام علي الي معاوية وقال : ولعمري ما طلبت الا الدنيا ولا اتبعت الا الهوي ، فان تنصر عثمان ميتا فقدخذلته حيا .


وقد دعوت الي الحرب فدع الناس جانبا واخرج اليواعف الفريقين من القتال ليعلم اينا المرين علي قلبه والمغطي علي بصرهفانا ابوالحسن قاتل جدك وخالك و اخيك شدخا يومبدروذلك السيف معي وبذلك القلب القيعدوي !! ما استبدلت دينا ولا استحدثت نبيا واني لعلي المنهاج الذي تركتموه طائعين ودخلتم فيه مكرهين . نهج البلاغة


وايضا روي ابن عبد البر فياستيعابه ج4 ص117 : ابوالطفيل عامر بن واثلة الكناني صحابي الجليل و من شيعة علي (ع) قال لمعاوية (لانتصار عثمان ) : فلا لفينك بعد الموتتندبني وفي حياتي مازودتني زادا .






و اخرج ابن جرير في تاريخه (ج6 ص 154) : قال معاويه مخاطبا لحجربن عدي صحابي الجليل رضي الله عنه : انا قد امرنا ان نعرض عليكم البرائة من علي و اللعن له !!! فان فعلتم تركناكم و ان ابيتم قتلناكم . وان حجر من اصحاب علي في الصفين .وهذا سبب عداوة معاوية له .







و اخرج ابن جرير في تاريخه (ج6 ص 80) و ابن اثير جرزي (ج3 ص 192) و ابن حجر عسقلاني في (ج1 ص 152) اصابته و ابن عبدالبر في استيعابه بعث معاويه بسرا في جيش كثير و امره ان يقتل كل من كان في طاعة علي (ع) فقتل خلقا كثيرا و قال فمن ابي عن سب علي فاقتله واقتل شيعة علي حيث كانوا ..




وقتل بسر في مسيره ذلك جماعة من شيعة علي با ليمن .





وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية ويقال ان بسرا قتل خلقا من شيعة علي في مسيره هذا و هذا الخبر مشهور عند الاصحاب المغازي والسير .





وابوهريرة الدوسي في جيش بسر وشريكه !!

بسرا
02-20-2007, 03:05 AM
قال الله تعالي


لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الاخر



قال البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة عن عمران بن الحصين قال : صلي مع علي بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسو ل الله (ص) فذكر انه كان يكبر كلما رفع و كلما وضع . وايضا قد ذكرني هذا صلاة محمد (ص) او قال لقد صلي بنا صلاة محمد (ص) و رواه مسلم و النسايي و ابو داود و احمد .


قال ابن ماجه بسنده عن ابي موسي قال صلي علي (ع) يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله (ص) فاما نسيناها و اما نكون تركناها فسلم علي يمينه و علي شماله .


وروي ابن حجر في فتح الباري روي احمد و الطحاوي باسناد صحيح عن ابي موسي الاشعري قال ذكر علي كنا صلاة نصليها مع رسول الله (ص) اما نسيناها و اما تركناها عمداو في رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين اما صليت منذ حين او منذ كذا وكذا اشبه بصلاة رسول الله (ص)




تركناها عمدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الا تتعجب !!!







المسند عن محمدابن جعفرثنا سعيد عن قتاده عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن ابن غنم عن ابي مالك اشعري قال لقومه اجتمعوا صلي بكم صلاة رسو ل الله (ص) فلما اجتمعوا قال هل فيكم أحد من غيركم قالوا لا ( من خوف حكام ) ابن اخت لنا قال ابن اخت القوم منهم، فدعا بجفنة فيها ماء فتوضأ و مضمض و استنشق و غسل وجهه ثلاثا و ذراعيه ثلاثا ومسح براسه و ظهر قدمه ثم صلي بهم. (المسند ج5 ص432). وكل الرواة هذا الحديث صحيح.


قال الذهبي في محمد ابن جعفر(غندر): الحافظ المجود الثبت اتفق ارباب الصحاح علي الاحتجاج به




سعيدبن ابي عروبة و قتادة :اورد الذهبي تمجيد هم و توثيقهم من علماء الرجال.





ذهبي في شهر ابن حوشب قال : كان من كبار علماء التابعين و وثقه احمد بن حنبل و يحيي بن معين و عجلي .




ذهبي في عبد الرحمن ابن غنم قال : الفقيه الامام و وثقه ابن سعد .








و جمله (قال هل فيكم أحد من غيركم قالوا لا) علامة الخوف الراوي من الحكام الذين يسعون في انحراف السنة النبوية لان

عليا كان متقيدا بالسنن النبوية !!!






قال سعيد بن جبير قال كنت مع ابن عباس بعرفات فقال ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت يخافون من معاويه فخرج ابن عباس من فسطاطه فقا لبيك الهم لبيك لبيك فانهم تركوا السنة من بغض علي (رواه النسايي ج2 سنن ص 45 والبيهقي ج5 سنن ص 113) و قالوا في شرح هذا الحديث : ان عليا كان متقيدا بالسنن و منها التلبية في عرفات فتركوها خوفا من معاويه لانه كان يبغض عليا . وايضا يسبه و عدوا لشيعته.










بنو أمية كانوا إذا سمعوا بمولود اسمه ( علي ) قتلوه !



قال الذهبي في تاريخ الإسلام (سنة101-120) ص427 :


" قال أبو عبد الرحمن المقرئ : بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه ، فبلغ ذلك رباحا ، فقال : هو -أي ابنه- عُلي ".



صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 110

عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالدليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد الا ترى إلى هذا فلما قدمنا علىالنبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا قلت نعم قال لاتبغضه فان له في الخمس أكثر من ذلك.


تعليق إبتدائي :
لو أن مسلماً أو آخرلم يقع في يده غير هذا النص البخاري
ماذا يمكن أن يفهم من قصة بريدة ؟
أيخالد هو المقصود هنا ؟
وأين كان؟
وأي خمس يراد لعلي (ع) أن يقبضه؟
ومامعنى ( وكنت أبغض علياً فاغتسل)؟
وهل في الغسل جرم يستدعي الشكوى لرسول الله (ص) ؟.



إقرأ هنا في


مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 127 - 129
عن بريدة يعنى ابن الحصيب
قال أبغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا قط قالوأحببت رجلا من قريش لم أحبه الا على بغضه عليا رضي الله عنه قال فبعث ذلك الرجلعلى جيش فصحبته ما صحبته الا ببغضه عليا رضي الله عنه قال فأصبنا سبايا فكتب إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم ابعث إلينا من يخمسه قال فبعث عليا رضي الله عنه وفىالسبي وصيفة هي أفضل السبي قال فخمس وقسم فخرج ورأسه يقطر فقلنا يا أبا الحسن ماهذا قال ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي فاني قسمت وخمست فصارت في الخمسثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم صارت في آل على فوقعت بهاقال
فكتب الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ابعثني مصدقا قال فجعلتأقر الكتاب وأقول صدق
قال فامسك يدي والكتاب وقال أتبغض عليا قال قلت نعم قالفلا تبغضه وان كنت تحبه فازدد له حبا فوالذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيدهلنصيب آل على في الخمس أفضل من وصيفة قال فما كان أحد من الناس بعد قول رسول اللهصلى الله عليه وسلم أحب إلى من على قال عبد الله يعني ابن بريدة فوالذي لا إله غيرهما بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الا أبو بريدة قلت في الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجليل بن عطية وهو ثقة وقد صرح بالسماع وفيه لين



وعن بريدة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثين إلى اليمن علىأحدهما على ابن أبي طالب رضي الله عنه وعلى الآخر خالد بن الوليد
فقال إذاالتقيتم فعلى على الناس وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده قال فلقينا بنى زيدمن أهل اليمن فاقتتلنا فظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة وسبينا الذريةفاصطفى على امرأة من السبي لنفسه قال بريدة فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم يخبره بذلك فلمااتيت النبي صلى الله عليه وسلم دفعت الكتابفقرئ ‹ صفحة 128 › عليه فرأيت الغضب في وجه رسوله الله صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله هذا مكان العائذ بعثني مع رجل وأمرتني ان أطيعه ففعلت ما أرسلت به
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقع في علي فإنه منى وانا منه
وهووليكم بعدي قلت رواه الترمذي باختصار رواه أحمد والبزار باختصار وفيه الأجلح الكنديوثقه ابن معين وغيره وضعفه جماعة ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح . وعن بريدة قالبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أميرا على اليمن وبعث خالد بن الوليد علىالجبل فقال إن اجتمعتما فعلى على الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوامثله وأخذ على جارية من الخمس
فدعا خالد ابن الوليد بريدة فقال اغتنمها فأخبرالنبي صلى الله عليه وسلم ما صنع
فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلىالله عليه وسلم في منزله وناس من أصحابه على بابه فقالوا ما الخبر يا بريدة فقلتخيرا فتح الله على المسلمين فقالوا ما أقدمك قلت جارية اخذها علي من الخمس فجئتلأخبر النبي صلى الله عليه وسلم
فقالوا فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فإنهيسقط من عين النبي
صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعالكلام
فخرج مغضبا فقال ما بال أقوام ينتقصون عليا من تنقص عليا فقد تنقصني ومنفارق عليا فقد فارقني ان عليا منى وانا منه
خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيموانا أفضل من إبراهيم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم يا بريدة اما علمت أن لعليأكثر من الجارية التي اخذ وانه وليكم بعدي فقلت يا رسول الله بالصحبة
الا بسطتيدك فبايعتني على الاسلام جديدا قال فما فارقته حتى بايعته على الاسلام
.
رواهالطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم وحسين الأشقر ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان . وعن عبد الله بن بريدة عن علي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبيطالب وخالد بن الوليد كل واحد منهما وحده وجمعهما فقال إذا اجتمعتما فعليكم على قالفخذا يمينا ويسارا فدخل على وأبعد وأصاب سبيا وأخذ جارية من السبي قال بريدة وكنتمن أشد الناس بغضا لعلي قال فأتى رجل خالد بن الوليد فذكر أنه اخذ جارية من الخمسفقال ما هذا ثم جاء آخر ثم جاء آخر ثم تتابعت الاخبار علي ذلك فدعاني خالد فقال يابريدة قد عرفت الذي صنع فانطلق بكتابي هذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتبإليه فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذ الكتاب بشماله ‹ صفحة 129 › وكان كما قال الله عز وجل لا يقرأ ولا يكتب إذا تكلمت طأطأت رأسي حتىأفرغ من حاجتي فطأطأت رأسي فتكلمت فوقعت في علي حتى فرغت ثم رفعت رأسي فرأيت رسولالله صلى الله عليه وسلم غضب غضبا لم أره غضب مثله الا يوم قريظة والنضير فنظر إلىفقال يا بريدة أحب عليا فإنما يفعل ما أمر به فقمت وما من الناس أحد أحب إلى منه . رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضعفاء وثقهم ابن حبان .



وأخيراً أينالحقيقة في مروية البخاري ؟
وماذا يفهم من ذلك التقطيع والبتر؟
وهل قرأالبخاري أو سمع بكامل القصة أم لا ؟
وهل أغمض أطرافها وأفرادها لغاية أم ماذا؟
وكم كان في جيش خالد ممن يكرهون علياً (ع) ؟
وهل جمعهم رابط الحب في الجهادأم رابط البغض لعلي (ع)؟





فهل من مدكر ؟؟؟؟







سؤال :




لماذا يؤكد النبي (ص) اصحابه علي حب علي (ع) ؟؟؟




ولماذا قال علي (ع) في مواضع الكثيرة :




لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا المنافق ؟؟؟






يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق (مسلم نسايي ابن ماجه و احمد وترمذي و طحاوي)




والله ما يبغضك أحد الا و قد شاركت امه في اباه(خطيب عن ابن عباس )





يا علي كذب من زعم انه يحبني و يبغضك (سهمودي في فضل الشرفين عن علي)




عدوك عدوي و عدوي عدو الله و ويل لمن ابغضك بعدي(رواه الحاكم و الخطيب عن ابن عباس)




ولماذا قال علي (ع) :




قال علي بن ابيطالب (ع) : انا اول من يجثوا بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة و فيهم نزلت : ‏ ‏ ‏





في ربهم (رواه البخاري في الصحيح )خصمان اختصموا هذان ‏ (http://javascript<b></b>:OpenQuran(21+1,%2018+1))





و لماذا يؤكد و يصرح النبي (ص) بحب علي (ع) ؟؟




من احب عليا فقد احبني و من ابغض عليا فقد ابغضني(حاكم عن سلمان وصححه الذهبي حديث شريف - صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع) .









عنوان صحيفة المؤمنين حب علي بن ابي طالب (الطبراني و الخطيب عن انس و ابن منده عن رافع مولي عايشه)





من احبك في حياة مني فقد قضي نحبه و من احبك في حياة منك بعدي ختم الله له با الامن و الايمان ومن احبك و لم يزل امنه يوم الفزع(ابوالقاسم الطبراني عن ابي عمر )






اني افرضت محبة علي علي امتي(ديلمي عن جابر)




ان الله امرني بحب اربعة و اخبرني انه يحبهم قلنا من هم فقال الا ان عليا منهم (ابن ماجه و الترمذي و ابويعلي و الحاكم عن بريده)




اللهم ایتنی باحب خلقک الیک یاکل معی هذاالطایر (http://hojjah.googlepages.com/tire.doc)





وهل تعلم سبب الحرب الجمل (ناكثين ) و الصفين (قاسطين) والنهروان (مارقين ) ؟؟




ترك البخاري الرواية عن الإمام الصادق جعفر بن محمد ، وقال يحيى ابن سعيد : في نفسي منه شيء ، وقال : ما كان كذوباً . تهذيب التهذيب([58]) (2/103) ، ووثّقه( (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn1)[59]) الشافعي (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn2) وابن معين وابن أبي خيثمة وأبو حاتم وابن عدي وابن حبّان والنسائي وآخرون .
نعم ; قال أبو حاتم بن حبّان البستي([60]) : يروي عليُّ بن موسى الرضا ـ الإمام الطاهر ـ عن أبيه (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn3)العجائب كأنّه يهمّ ويُخطئ . أنساب السمعاني في باب الراء والضاد ، تهذيب التهذيب (7/388)([ (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn4)61]) .
نعم ; ضعّف ابن الجوزي الإمام الطاهر الحسن بن عليّ بن محمد العسكري في الموضوعات ، كما في لسان الميزان([62]) (2/240) . (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn5)




10 ـ حريز بن عثمان : الذي كان يصلّي في المسجد ولا يخرج منه حتى يلعن عليّاً سبعين لعنة كلّ يوم ، قال إسماعيل بن عيّاش : رافقت حريزاً من مصر إلى مكة فجعل يسبُّ عليّاً ويلعنه ، وقال لي : هذا الذي يرويه الناس أن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعليّ : « أنت منّي بمنزلة هارون من موسى » حقُّ ، ولكن أخطأ السامع . قلت : فما هو ؟ قال : إنّما هو : أنت منّي بمكان قارون من موسى ، قلت : عمّن ترويه ؟ قال : سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله على المنبر([44]) ، احتجّ بحديثه البخاري وأبو داود والترمذي وغيرهم ، وفي الرياض النضرة( (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn6)[45]) (2/216) : ثقة ولكن يبغض عليّاً ، أبغضه الله عزَّ وجلَّ . (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn7)
11 ـ أزهر بن عبدالله الحمصي : كان يسبُّ عليّاً ، وثّقه العجلي([46]) ، وهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي . تهذيب التهذيب( (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn8)[47]) (1/204) . (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn9)
12 ـ عبدالرحمن بن إبراهيم الشهير بدُحَيْم الشاميّ : القائل بأنّ من قال : إنّ الفئة الباغية هم أهل الشام فهو ابن الفاعلة ، يروي عنه البخاري وغيره ، وعرّف بالثقة وأنّه حجّة([48 (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn10)]) .




8 ـ إسحاق بن سويد العدوي البصري المتوفّى (131) : كان يحمل على عليّ تحاملاً شديداً ، وقال : لا أُحبّ عليّاً . وثّقه أحمد وابن معين والنسائي ، وهو من رجال صحاح البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي . تهذيب التهذيب([42]) (1/236) . (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn11)


عمران بن حطّان : رأس الخوارج صاحب الشعر المعروف في ابن ملجم المرادي :
يا ضربة من تقيٍّ ما أراد بها***إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إنّي لأذكره حيناً فأحسبه***أوفى البريّة عند الله ميزانا([35]) (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn12)


وثّقه العجلي([36]) ، وجعله البخاري من رجال صحيحه ، وأخرج عنه (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn13)


2 ـ عمر بن سعد بن أبي وقّاص : قاتل الإمام السبط الشهيد الامام الحسين (ع) ، قال العجلي : ثقة . خلاصة التهذيب([34]) (ص140) . (http://saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=140036#_ftn14)



خالد القسري : الأمير الناصبيّ البغيض الظلوم ، هكذا وصفه الذهبي . وفي تاريخ ابن كثير البداية والنهاية : 10/23 حوادث سنة 126هـ (10/20 ، 21) : كان رجل سوء يقع في عليّ بن أبي طالب ، وكانت أُمّه نصرانيّة ، وكان متّهماً في دينه ، وقد بنى لأمّه كنيسة في داره .






خالد بن عبد الله القسري




ذلك الناصبي المنافق المطعون في دينه لم ياخذ منه الا الاسوأ منه






ونرى بدل تكفيركم لخالد القسري.

تمتدحونه وتاخذون دينكم عنه
و احاديث عنه من مسند احمد






واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله

الراية الخضراء
02-20-2007, 04:05 AM
والله لقد اجابك عن ما كنت تريد مني من معارك امير المؤمنين
ولكن هل تصدق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
هل تؤمن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!

هنا الحقيقه
02-21-2007, 04:04 PM
ماهو الذي تريد ان اؤمن به هل اني لا اقول ان الامام علي رض قد دخل معارك ام ماذا لما هذه النظره من منظار واحد

ياخي افتهمني اني اؤمن بحروب علي واعلم انه قد قاتل
واما اللعن وهذا الكلام فانه سيايه وساسه وملوك والبحث عن الزعامات لا دخل لمنهج اهل السنه بها لقد جلبتلي كلها روايات عن التاريخ ولم تجلب لي حديث واحد موثوق من علماء اهل السنه يمرون بلعن علي او بغضه او كره اين علماء الشيعه في زمن معاويه وعلي لما لم يجرء ان يقفو اما معويه ويردوه على فعله او يزيد كل الذين وقفو اما معاويه او يزيد هم من علماء السنه وليس الشيعه اتراهم كانوا يستخدمون التقيه


وشكرا
والله من وراء القصد

الراية الخضراء
02-21-2007, 04:19 PM
يا اخي طرفان تقاتلوا من هو الذي كان مخطء ومن هو الذي كان على حق حدد
الطرف الاول الامام علي (ع) ومن معه
الطرف الثاني معاوية وعمرو ومن معهم في صفين
عائشة والزبير وطلحة ومن معهم في الجمل
الخوارج في النهروان
علما مات الكثير من المسلمين في هذة المعارك
فحدد الطرف المحق في كل الحروب
ملاحضة الاجابة يابيض ياسود اللون الرمادي محبوش

هنا الحقيقه
02-21-2007, 04:24 PM
يا اخي اولا كان حديثنا ونقاشنا ليس من المخطئ وعلى حق كان حديثنا حول المارق والقاسط والناكث اذا كنت تذكر واذا اردت ان نتكلم حول موضوع اخر يخص من هو المصيب

ومن هو المخطئ فاترك هذا الحديث هنا وافتح موع جديد لنتناقش به جول من هو المخطئ والمصيب

واذكرك لم تثبت الى الان من هو الناكث والقاسط والمارق

وشكرا





والله من وراء القصد

الراية الخضراء
02-21-2007, 04:35 PM
اسئلك بالله ماذا تسمي من بايع الامام علي وبعد البيعة ذهب الى المدينة وحرضة عائشة على قتاله اي الامام علي (( اليس ناكث البيعة))
وماذا تسمي من لم يبايع ولي امر الناس ولم يكتفي بذالك بل الب الناس على الامام
اليس معاوية ومن معه قد مرقوا عن ملة الاسلام بتاليبهم الناس على ولي الامر وعصيانهم له
وماذا تسمي الخوارج الذين تركوا علي المحق وايدوا وصدقوا معاوية الذي غشهم بعدما تبين له الهزيمة لجاء الى لعبة وهي حما المصاحف على الرماح
اليس هم الذين قسطواولم يتبعوا الامام الحق

هنا الحقيقه
02-21-2007, 11:10 PM
قلت لك يا اخي الرايه الخضراء هذا قول في نقاش اخر ولكن لم تجلب لي نص صريح ان الذين تقصدهم هم نفسهم الموصوفين بحديثك ان اردت النقاش حول هذا الامر فلنضع موضوع فيه نقاط لا نخرج عنها ونتناقش واشدد على قول النقاش وليس الجدل

الراية الخضراء
02-22-2007, 04:18 PM
اليك مقتطفات من مقاتلتالامام(ع) للناكثين
وخرج عليٌّ إلى الكوفة، وتعسكر الفريقان والتقوا، وقال عمار وقد دنا من هودج عائشة: ما تطلبون؟ قالوا: نطلب دم عثمان.
قال: قتل الله في هذا اليوم الباغي والطالب بغير الحق.
والتقى علي والزبير، فقال له عليّ: أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم إنك تقاتلني وأنت لي ظالم؟.
ونادى عليّ عليه السلام طلحة من بعد: ما تطلب؟ قال: دم عثمان. قال: قاتل الله أولانا بدم عثمان. ألم تسمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله" وأنت أول من بايعني ونكث.
وهذه احاديث بعض الثقاة
وروى في كنز العمال عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
وروي في كنز العمال عن علي عليه السلام قال: أمرت بقتال ثلاثة: القاسطين، والناكثين والمارقين؛ فأما القاسطون فأهل الشام، وأما الناكثون فذكرهم، وأما المارقون فأهل النهروان.
وروى في كنز العمال عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأتى منزل أم سلمة، فجاء علي عليه السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سلمةّ، هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي.
روى الحاكم في المستدرك عن أبي سعيد قال: كنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فانقطعت نعله، فتخلف عليٌّ يخصفها، فمشى قليلا ثم قال (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله).
فاستشرف لها القوم، وفيهم أبو بكر وعمر. قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا. ولكن خاصف النعل، يعني: عليا.
فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه، كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم. ورواه في كنز العمال ومجمع الزوائد، ورواه أبو يعلى وقال رجاله رجال الصحيح.
وروى في كنز العمال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله).
وليس مجال البحث هنا هو سرد تفاصيل المعركة، فمن أراد ذلك فهناك مؤلفات خاصة تبحث في ذلك، لكننا نذكر هنا فقط ما يلزم لبحثنا وترابطه مع حديث الثقلين.
وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنهما، أن يلتزم مع فئة علي عليه السلام، وكان كثيرا ما يجعله علامة على تمييز الفئة المحقة من التي على الباطل، وإليك جملة من الأحاديث التي توضح وتبين ميزان الحق في معركة صفين.
روى البخاري في صحيحه وأحمد في المسند وغيرهما كثير عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ويح عمار: تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار).
وروى السيوطي عن بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (عمار يزول مع الحق حيث يزول).
وروى السيوطي في الجامع الصغير وبن عساكر عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (عمار خلط الله الإيمان ما بين قرنه إلى قدمه، وخلط الإيمان بلحمه ودمه، يزول مع الحق حيث زال، وليس ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا).
وروى السيوطي عن بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق). ورواه الطبراني.
روى في كنز العمال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمار بن ياسر رضي الله عنه: (يا عمار بن ياسر، إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس كلهم واديا غيره، فاسلك مع علي، فإنه لن يدليك في ردى، ولن يخرجك من هدى).

الراية الخضراء
02-22-2007, 04:21 PM
وروى في كنز العمال حديثا عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه في رواية عن أبي صادق، قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري العراق، فقلت له: يا أبا أيوب! قد كرمك الله بصحبة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبنزوله عليك، فما لي أراك تستقبل الناس تقاتلهم؟. تستقبل هؤلاء مرة وهؤلاء مرة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عَهدَ إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين فقد قاتلناهم، وعَهدَ إلينا أن نقاتل معه القاسطين فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه - وعَهدَ إلينا أن نقاتل مع علي المارقين فلم أرهم بعد. ورواه الطبراني وفي مجمع الزوائد
ولقد أخبر رسولنا الكريم الرحيم المسلمين بحقيقة أؤلئك المارقين من دين الله، وبين أوصافهم، وأخبر بأن أمير المؤمنين عليا عليه السلام هو الذي سيقتلهم وينتصر عليهم.
روى الحاكم في المستدرك عن أبي بكرة قال،قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إن أقواما من أمتي أشدة ذلقة ألسنتهم بالقرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن المأجور من قتلهم).
وروى الحاكم في المستدرك عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجع حتى يرد السهم على فوقه، وهم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم. قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال، التحليق). والتحليق في الحديث ليس فقط معناه حلق الشعر والشارب، وإنما المقصود الإهلاك والإفساد، أن من سيماء أولئك الخوارج في كل عصر إفساد وإهلاك المسلمين وتكفيرهم وتنفيرهم من الدين ومن أحكامه وعقائده وإعطاء صورا مشوهة عن حقيقته، وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر، وأن لا يبقوا شيئا من معالم الدين حتى يذهبوا بها، وهذا واقعهم اليوم كما كان في عهد أمير المؤمنين عليه السلام.
وروى السيوطي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عن ذي الخويصرة: (إن من ضئضيء هذا قوما يقرؤون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد).
ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام أنه سوف يقتل أحد شياطينهم ويدعى ذو الثدية، الذي حضر في يوم من الأيام وفي حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حضر إلى المسجد النبوي الشريف، حيث

هنا الحقيقه
02-23-2007, 12:09 AM
لقد اتعبتني اخي الرايه الخضراء اين اذهب اجدك تروي نفس الموضوع لقد اعلمتك بمقصدي وعلمي وقلت لك ان اردت ان تتفرغ لهذا الموضوع فقل لي لكي كل رجل منا يدلو بدلوه حديث بحديث وروايه بروايه

وشكرا
والله من وراء القصد

الراية الخضراء
02-23-2007, 03:50 PM
والله ما انا اتعبتك ولكن قلبك هو تعبان
اللهم اصلح قلب هنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الحق قي قة

هنا الحقيقه
02-26-2007, 11:35 PM
امين يا رب العالمين