تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعالوا نتفق على ماهية مبادى سليمة لتفسير القرآن الكريم



عبد الله بوراي
02-08-2007, 09:28 AM
سألنى أستاد مُستشرق_ يميل الى المذهب الشيعى نصاً وروحاً ويبتعد عنه ويتبراء من

أدعياؤه قولاً وعملاً_

هذه الحزمة من الأسئلة وفى رجاء مُغلف لم يطمئن اليه قلبى , طلب منى أن أرد عليها

بتفصيل يُزيل عن ذهنه ماقال أنه تعقيدات يلقاها بصدد فهمه للقرآن الكريم .

وها أنا أنقل هذه الأسئلة تِباعاً ( على أمل المساعدة) منكم فى أن تثم الإجابة عليها

وفقَ مبادى سليمة لتفسير القرآن , فى كلمات وصيغ للآيات
موضوع الإستدلال , من حيث

اللغة أولاً ,ثم من حيث وضعها فى سياقها ( context ) وبحيث تكون النتيجة الوصول الى

الى أقرب الإحتمالات والتأويلات الأكثر إنسجاماً مع هذه الآيات.

ولعل من البديهى أننا ننظر الى ما سنفتتح به على ضوء أقوال وأفعال من جاء بالقرآن ( أى

محمد صلى الله عليه وسلم) وبأى وجه أخد به وفسره أولئك الذين كانوا من أتباعه فى ( أقرب

عصر لحياته )

والسؤال المُستفتح به من قبل هذا المُستشرق هو:_

_ يقول القرآن :_ (( لا إكراه فى الدين)) كماء فى سورة البقرة آية 256
وينشأ عن ذلك ما يأتى من الأسئلة:_

1_ أليس إستئصال البهائيين والسنة فى إيران ( المسلمة) متنافياً مع هذه الأية ..؟
إن قلتم : لا, فلماذا.؟ أولم تكن مقتلة الشيعة للسنة فى العراق متنافية مع هذه الآية .؟
إن قلتم لا , فلماذا..؟

2_ ما معنى(( الإكراه)) .؟ أليست هى أوسع من كلمة (coercian )الإنجليزية.؟
وإذا كان المسلمون فى إيران والعراق _ مثلاً_ ينالون رخصاً وإمتيازات (أقلها فتح باب الإعلام)
وكسر إحتكاره أمامهم . أو يحضونَ فيها بما لا يحظى به غيرهم _ الشيعة_من حقوق وأيران هى الأقرب مثالاً_
المواطنة , أفلا يعتبر ذلك ((إكراهاً)) لغيرهم.؟
وإنى على يقين _ والكلام مازال له_ من أن تاجراً إذا كان يشتغل بأمر تجارته يربح فيه القليل أو الكثير , فإنه قد يجد نفسه مضطراً الى إعتناق مذهب القوم حفاظاً على رزقه فى مثل هذه الظروف
ويبقى ما فى القلب فى القلب.

3 - هل كلمة (( الدين )) إنما استعملت فى هذه الآية بمعنى أضيق من معناها الشامل العام.؟

4- إذا كان حكم المرتد عن الإسلام فى دولة إسلامية أن يقتل وجوباً ,
أفليس هذا الحكم من باب الإستعانة بوسائل الجبر والإكراه فى أمر الدين.؟

5- بأى مبرر تذكوا حماس المسلمين للقيام بالدعوةِ الإسلاميةِ _ وهذا نراه واضحاً وجلياً فى دعاة السنة ذون غيرهم_ فى مختلف أمم الآرض
, بينما القرآن يقول أن الله قد جعل لمختلف أمم الأرض مناهج مختلفة.
وأن ليست كل هذه المناهج إلا من عند الله .؟

6- لو لم تعمل الأمم المتحدة وبقوة على إنهاء حالة الرق وعبودية اإنسان لإخيه الإنسان
هل توقف الرق عندكم بوازع دينى.؟ وإذا كان الجواب نعم , فلم لم يتوقف طيلة القرون السابقة
لصدور قرارات المجتمع الدولى........؟

وبعد

فلعل هناك ما يشغلنا ( ولو قليلاً ) عن تقطيع ملابس بعضنا البعض والتطلع الى ما حُرم فى
حق الأخر .
ولعل يكون فيه توحيد الصفوف نحو الجبهة الصحيحة
ألا وهى
نشر الإسلام
نشر مفاهيم الإسلام وإزالة العوالق والرواسب إرث سنين الفرقة والتخادل

والله المُستعان

صقر الجنوب
02-08-2007, 12:03 PM
سألنى أستاد مُستشرق_ يميل الى المذهب الشيعى نصاً وروحاً ويبتعد عنه ويتبراء من

أدعياؤه قولاً وعملاً_

هذه الحزمة من الأسئلة وفى رجاء مُغلف لم يطمئن اليه قلبى , طلب منى أن أرد عليها

بتفصيل يُزيل عن ذهنه ماقال أنه تعقيدات يلقاها بصدد فهمه للقرآن الكريم .

وها أنا أنقل هذه الأسئلة تِباعاً ( على أمل المساعدة) منكم فى أن تثم الإجابة عليها

وفقَ مبادى سليمة لتفسير القرآن , فى كلمات وصيغ للآيات
موضوع الإستدلال , من حيث

اللغة أولاً ,ثم من حيث وضعها فى سياقها ( context ) وبحيث تكون النتيجة الوصول الى

الى أقرب الإحتمالات والتأويلات الأكثر إنسجاماً مع هذه الآيات.

ولعل من البديهى أننا ننظر الى ما سنفتتح به على ضوء أقوال وأفعال من جاء بالقرآن ( أى

محمد صلى الله عليه وسلم) وبأى وجه أخد به وفسره أولئك الذين كانوا من أتباعه فى ( أقرب

عصر لحياته )

والسؤال المُستفتح به من قبل هذا المُستشرق هو:_

_ يقول القرآن :_ (( لا إكراه فى الدين)) كماء فى سورة البقرة آية 256
وينشأ عن ذلك ما يأتى من الأسئلة:_

1_ أليس إستئصال البهائيين والسنة فى إيران ( المسلمة) متنافياً مع هذه الأية ..؟
إن قلتم : لا, فلماذا.؟ أولم تكن مقتلة الشيعة للسنة فى العراق متنافية مع هذه الآية .؟
إن قلتم لا , فلماذا..؟

2_ ما معنى(( الإكراه)) .؟ أليست هى أوسع من كلمة (coercian )الإنجليزية.؟
وإذا كان المسلمون فى إيران والعراق _ مثلاً_ ينالون رخصاً وإمتيازات (أقلها فتح باب الإعلام)
وكسر إحتكاره أمامهم . أو يحضونَ فيها بما لا يحظى به غيرهم _ الشيعة_من حقوق وأيران هى الأقرب مثالاً_
المواطنة , أفلا يعتبر ذلك ((إكراهاً)) لغيرهم.؟
وإنى على يقين _ والكلام مازال له_ من أن تاجراً إذا كان يشتغل بأمر تجارته يربح فيه القليل أو الكثير , فإنه قد يجد نفسه مضطراً الى إعتناق مذهب القوم حفاظاً على رزقه فى مثل هذه الظروف
ويبقى ما فى القلب فى القلب.

3 - هل كلمة (( الدين )) إنما استعملت فى هذه الآية بمعنى أضيق من معناها الشامل العام.؟

4- إذا كان حكم المرتد عن الإسلام فى دولة إسلامية أن يقتل وجوباً ,
أفليس هذا الحكم من باب الإستعانة بوسائل الجبر والإكراه فى أمر الدين.؟

5- بأى مبرر تذكوا حماس المسلمين للقيام بالدعوةِ الإسلاميةِ _ وهذا نراه واضحاً وجلياً فى دعاة السنة ذون غيرهم_ فى مختلف أمم الآرض
, بينما القرآن يقول أن الله قد جعل لمختلف أمم الأرض مناهج مختلفة.
وأن ليست كل هذه المناهج إلا من عند الله .؟

6- لو لم تعمل الأمم المتحدة وبقوة على إنهاء حالة الرق وعبودية اإنسان لإخيه الإنسان
هل توقف الرق عندكم بوازع دينى.؟ وإذا كان الجواب نعم , فلم لم يتوقف طيلة القرون السابقة
لصدور قرارات المجتمع الدولى........؟

وبعد

فلعل هناك ما يشغلنا ( ولو قليلاً ) عن تقطيع ملابس بعضنا البعض والتطلع الى ما حُرم فى
حق الأخر .
ولعل يكون فيه توحيد الصفوف نحو الجبهة الصحيحة
ألا وهى
نشر الإسلام
نشر مفاهيم الإسلام وإزالة العوالق والرواسب إرث سنين الفرقة والتخادل

والله المُستعان

موضوع مهم جدا جدا جدا
ويحتاج الى عقلية واعية للاجابة على تلك التساؤلات
وارشح الزميل علي عقيل الحمروني
للتصدي لتساؤلات المستشرقين اولئك
بالحجة الدامغة والكلمة الواعية

بارك الله فيك يا اخي بوراي

عبد الله بوراي
02-08-2007, 12:23 PM
وأنت سيدى من يعرف قدر الرجال , ويعرف لهم حقهم
ونِعمَ الإختيار والتزكية
وفق الله الفاضل
علي عقيل الحمروني
الى ما زكيتموه له من جليل العمل
واليه أهدى وردة الصحراء اليتيمة
:-)التى لم تُنبت بعد