تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جبهة العمل الإسلامي :جميعنا مع انشاء المحكمة الدولية ونحذر الأكثرية مما يخطط له جعجع وجنبلاط



الحسني
02-07-2007, 06:41 AM
جبهة العمل الإسلامي :
جميعنا مع انشاء المحكمة الدولية ونحذر الأكثرية مما يخطط له جعجع وجنبلاط
(6/2/2007 م)


أعلنت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان في بيان اليوم "انها والمعارضة الوطنية اللبنانية بمختلف أطيافها وتياراتها مع انشاء المحكمة ذات الطابع الدولي لكشف جريمة اغتيال الرئيسالشهيد رفيق الحريري ورفاقه ولكشف حقيقة كل الجرائم اللاحقة بعدها".وأكدت "ان الرئيس الحريري رحمه الله هو رمز لبناني وعربي وعالمي وهو يخص كل اللبنانيين بمختلف طوائفهم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال حصره بطائفة معينة حتى لو انتمى اليها".


من جهة ثانية، حملت "الجبهة" "الاحتلال الاميركي والصهيوني مسؤولية ما يحدث من مجازر وجرائم وتقاتل وتفجيرات في العراق المحتل وفلسطين المحتلة"، واعتبرت "ان اميركا أتت الى المنطقة بقدها وقديدها لتفتيتها وتجزئتها وتحويلها الى دويلات طائفية وعرقية وقومية ومذهبية متصارعة ومتناحرة وذلك لتنعم اسرائيل في بحبوحة من الاطمئنان والسلام".


وأكد يكن أن الفتنة "سلاح خبيث وقذر، تسخّره الإدارة الأميركية وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أجل افتعال اقتتال سني ـ شيعي"، كاشفاً عن مبادرة قام بها بهدف «عقد مؤتمر قمة إسلامية وإقليمية، سيبصر النور قريباً، للعمل على وأد الفتنة وسحب فتائل التفجير المذهبي، في لبنان والعراق تحديداً».


وأشار يكن، في حديث اذاعي الى أن الاتهامات التي تساق ضد رئيس المجلس النيابي نبيه بري وبعض أطراف المعارضة "تخفي حقيقة الموقف الذي تختبئ وراءه قوى 14 شباط ، محذّراً ورداً على ما تروّج له "الأكثرية" عن نيتها النزول إلى الساحتين "تكنيس" من فيهما، أكّد يكن أن "هذا الإسفاف في التعاطي يسعّر حرباً لا تصبّ إلا في خدمة المشروع الأميركي"، وأشار الى إمكان أن تشكّل مشاركة المعارضة والموالاة في إحياء ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري "مخرجاً للأزمة"، مشدّداً على أهمية "البدء بخطى معينة، دون انتظار هبوط المبادرات من القوى الخارجية".


وقد رأى عضو قيادة "جبهة العمل الاسلامي" الشيخ زهير الجعيد أن "الحفريات تحت المسجد الاقصى ومحاولة هدم باب المغاربة في فلسطين المحتلة دليلا جديدا يؤكد عدوانية العدو الصهيوني وهمجيته"، داعيا الفلسطينيين الى "العودة الى الهدوء والالتقاء حول كل ما يمكن ان يكثف الجهد للحفاظ على الوحدة الوطنية، والتي هي الرد الاوحد على كل محاولات الالهاء والفتنة لشعوب المنطقة وفق برنامج الفوضى الخلاقة".


ودعا المسلمين كافة في المنطقة وخصوصا في لبنان الى "التنبه لما يحصل في فلسطين ليكون محفزا لهم على العمل بكل الوسائل من اجل ترسيخ الوحدة والموقف تجاه قضايانا المصيرية، لان كل خلاف سوف يصرفهم عن هدفهم الاوحد وهو الدفاع عن كرامة الامة".