الحسني
02-07-2007, 06:28 AM
لماذا لم يوقع جعجع والجميل وثيقة بكركي ؟!!
(المنار 6/2/2007 م)
الأول من شباط، رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية يوقعان على ميثاق الشرف بين القوى المسيحية المقترح من قبل بكركي. الخامس من شباط، تكتل التغيير والإصلاح ومن الرابية، يجدد دعوته القيادات المسيحية إلى تبني ميثاق بكركي منعاً للفتنة والميليشياوية. الخامس من شباط أيضاً، بعض من مسيحيي الرابع عشر من شباط وبعد اجتماع عاصف لهم في بزمار مقر إقامة قائد القوات اللبنانية سمير جعجع، يرفضون التوقيع على الميثاق ويكتفون بدعمه شفوياً. وبين التوقيع وعدم التوقيع أوراق مخفية، كشفها ميثاق شرف بكركي، وهنا بعض من تفاصيل:
فبعد إعلانها عن ثوابت الكنيسة المارونية بفترة قصيرة، كلفت بكركي المطارنة الثلاث، بولس مطر، سمير مظلوم ويوسف بشارة بمهمة الحصول على التزام القيادات المسيحية بميثاق شرف صادر عنها تتضمن بنوده ثوابت الكنيسة المارونية.
أربع شخصيات وقع عليها الاختيار،عون ، جعجع، فرنجية والرئيس أمين الجميل، حيث كان لكل من الشخصيات الأربع موقف من الميثاق ترجم بخطوات عملية، فبحسب ما توافر للمنار من معلومات، كان العماد عون أكثر من مرحب، بل هو سأل وفد بكركي عن مكان التوقيع قبل قراءة الوثيقة، مؤكداً موافقته التامة عليها.
كذلك كان موقف الوزير فرنجية، الذي سأل وفد بكركي ان كان يستطيع إضافة تعهد إلى جانب توقيعه، بإلزام من يمثلهم بها. ترحيب ترجم عملياً بالتوقيع على الميثاق انطلاقاً من قناعة الزعميين بأن لا جدوى للمزيدات الكلامية التي ينتهجها الطرف الآخر، فالعبرة بالأفعال لا بالأقوال. بالانتقال إلى موقف الجميل، فهو اعتبر أن الخلاف القائم على المستوى الماروني يتعدى التوقيع على وثيقة، إلى ضرورة عقد لقاء وحوار بين القيادات المسيحية، وهو كان الأقل تجاوباً بحسب المصادر مع تحرك المطارنة الثلاثة.
أما موقف جعجع، فكان طلباً لمهلة قبل إعطاء الجواب، وبعد أن تأخر هذا الجواب، أتت زيارته إلى بكركي لتوضيح موقفه، وبحسب ما تؤكد المعلومات، فإن مماطلة جعجع مردها التسلسل الوارد في ثوابت بكركي، والذي يقدم موضوع حكومة الوحدة الوطنية أو المستقلين إذا تعذر تشكيل الأولى، والتي من مهامها وضع قانون انتخابات جديد، يقدمها على موضوع الانتخابات الرئاسية، حيث كانت وبحسب المصادر محاولة لجعجع للعمل على تعديل أولويات هذا الحل المقترح.
جعجع وفي محاولة لاحتواء التداعيات السلبية التي خلفها موقفه من الوثيقة، سارع إلى عقد لقاء في مقر إقامته مع مسيحيي الرابع عشر من شباط، إلا أن الرياح لم تجر كما تشتهي السفن، فكما حصل خلال لقاء الأرز الشهير واليتيم، الزعلان أكثر من الراضي، غاب الوزير سمير فرنجية تماماً كما في لقاء الأرز وغاب النائب جواد بولس، كما غابت الشخصيات المسيحية المحسوبة على النائب وليد جنبلاط. ومعلوم أن للأخير موقف سلبي من لقاء الأرز الشهير المسيحي النكهة، وهو كان ان وصفه وقتها بالخطأ الذي لن يتكرر، كما كان لافتاً غياب النائب غطاس خوري المحسوب على تيار المستقبل.
وقد شهد اللقاء سجالاً عنيفاً بين مسترئيسي الرابع عشر من شباط، فبحسب ما نقلت صحيفة الأخبار كان سجال بين النائب السابق نسيب لحود والنائب بطرس حرب ، لا سيما على خلفية على عدم قيام المطارنة الثلاث بزيارتهم، وقد ربط هؤلاء بين التوقيع على الوثيقة وبين حصول نقاش مباشر معهم.
(المنار 6/2/2007 م)
الأول من شباط، رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية يوقعان على ميثاق الشرف بين القوى المسيحية المقترح من قبل بكركي. الخامس من شباط، تكتل التغيير والإصلاح ومن الرابية، يجدد دعوته القيادات المسيحية إلى تبني ميثاق بكركي منعاً للفتنة والميليشياوية. الخامس من شباط أيضاً، بعض من مسيحيي الرابع عشر من شباط وبعد اجتماع عاصف لهم في بزمار مقر إقامة قائد القوات اللبنانية سمير جعجع، يرفضون التوقيع على الميثاق ويكتفون بدعمه شفوياً. وبين التوقيع وعدم التوقيع أوراق مخفية، كشفها ميثاق شرف بكركي، وهنا بعض من تفاصيل:
فبعد إعلانها عن ثوابت الكنيسة المارونية بفترة قصيرة، كلفت بكركي المطارنة الثلاث، بولس مطر، سمير مظلوم ويوسف بشارة بمهمة الحصول على التزام القيادات المسيحية بميثاق شرف صادر عنها تتضمن بنوده ثوابت الكنيسة المارونية.
أربع شخصيات وقع عليها الاختيار،عون ، جعجع، فرنجية والرئيس أمين الجميل، حيث كان لكل من الشخصيات الأربع موقف من الميثاق ترجم بخطوات عملية، فبحسب ما توافر للمنار من معلومات، كان العماد عون أكثر من مرحب، بل هو سأل وفد بكركي عن مكان التوقيع قبل قراءة الوثيقة، مؤكداً موافقته التامة عليها.
كذلك كان موقف الوزير فرنجية، الذي سأل وفد بكركي ان كان يستطيع إضافة تعهد إلى جانب توقيعه، بإلزام من يمثلهم بها. ترحيب ترجم عملياً بالتوقيع على الميثاق انطلاقاً من قناعة الزعميين بأن لا جدوى للمزيدات الكلامية التي ينتهجها الطرف الآخر، فالعبرة بالأفعال لا بالأقوال. بالانتقال إلى موقف الجميل، فهو اعتبر أن الخلاف القائم على المستوى الماروني يتعدى التوقيع على وثيقة، إلى ضرورة عقد لقاء وحوار بين القيادات المسيحية، وهو كان الأقل تجاوباً بحسب المصادر مع تحرك المطارنة الثلاثة.
أما موقف جعجع، فكان طلباً لمهلة قبل إعطاء الجواب، وبعد أن تأخر هذا الجواب، أتت زيارته إلى بكركي لتوضيح موقفه، وبحسب ما تؤكد المعلومات، فإن مماطلة جعجع مردها التسلسل الوارد في ثوابت بكركي، والذي يقدم موضوع حكومة الوحدة الوطنية أو المستقلين إذا تعذر تشكيل الأولى، والتي من مهامها وضع قانون انتخابات جديد، يقدمها على موضوع الانتخابات الرئاسية، حيث كانت وبحسب المصادر محاولة لجعجع للعمل على تعديل أولويات هذا الحل المقترح.
جعجع وفي محاولة لاحتواء التداعيات السلبية التي خلفها موقفه من الوثيقة، سارع إلى عقد لقاء في مقر إقامته مع مسيحيي الرابع عشر من شباط، إلا أن الرياح لم تجر كما تشتهي السفن، فكما حصل خلال لقاء الأرز الشهير واليتيم، الزعلان أكثر من الراضي، غاب الوزير سمير فرنجية تماماً كما في لقاء الأرز وغاب النائب جواد بولس، كما غابت الشخصيات المسيحية المحسوبة على النائب وليد جنبلاط. ومعلوم أن للأخير موقف سلبي من لقاء الأرز الشهير المسيحي النكهة، وهو كان ان وصفه وقتها بالخطأ الذي لن يتكرر، كما كان لافتاً غياب النائب غطاس خوري المحسوب على تيار المستقبل.
وقد شهد اللقاء سجالاً عنيفاً بين مسترئيسي الرابع عشر من شباط، فبحسب ما نقلت صحيفة الأخبار كان سجال بين النائب السابق نسيب لحود والنائب بطرس حرب ، لا سيما على خلفية على عدم قيام المطارنة الثلاث بزيارتهم، وقد ربط هؤلاء بين التوقيع على الوثيقة وبين حصول نقاش مباشر معهم.