سعد المطرفي*
02-06-2007, 12:56 AM
أن من الفرائض التى أختصها الله تعالى باالأجر والثواب العظيم فريضة الجهاد في سبيل الله ومن المعلوم لدى أهل العلم أنه اذا أطلق الجهاد في سبيل الله في القران والسنة ,,
فاالمقصود منه القتال في سبيل الله اعلاء كلمة الله تعالى ومقاتلة أهل الكفر الذين لايدينون دين الحق وتطهير مقدسات الله من رجسهم (وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله ) الاية سورة البقرة 193 }
قال تعالى ( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فقتلون ويقتلون وعدآ عليه حقآ في التوراة والانجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) الااية 111 التوبة } وعد حقآ من الله باالجنة
وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله القائل (( والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل )) رواه مسلم بيان فضل الجهاد وقمع أهل الكفر والزيغ والفساد
الاخلاص في جهاد أهل الكفر
لابد للمجاهد الراغب في الجهاد أخلاص النية في جهاده وأن يقصد به أعلاء كلمة الله تعالى وهي
لاله الا الله يقاتل من أجلها لرفع رأية الاسلام وكلمة التوحيد
فعن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال أن رجلآ أعرابيآ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله (( الرجل يقاتل للمغنم ,, والرجل يقاتل ليذكر ,,, والرجل يقاتل ليرى مكانه ,, فمن في
سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قاتل لتكون كلمة الله أعلى )) فهو في سبيل
الله ,, قال يقاتل شجاعة ,, ويقاتل حمية ,, ويقاتل غضبآ فمن في سبيل الله قال (( من قاتل لتكون
كلمة الله هي العليا ,, لذلك فمن قاتل لغير أعلاء كلمة الله ,, ليس شهيدآ ,,أخلاص النية أولآ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبى هريرة رضي الله عنه (( تضمن الله لمن في سبيله لايخرجه الا جهاد في سبيله , وأيمان بي وتصديق برسلي فهو ضامن على أن أدخله الجنة ,
أو أرجعه الى منزله الذي خرج منه بما نال من أجر وغنيمة )) رواه مسلم وأحمد والنسائي
(( ومعنى تضمن أي توكل وتكفل الله أن يدخله الجنة ,,, بشرط نية الجهاد في سبيل الله
قال تعالى (( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفآ ) سورة النساء اية 76 } بمعنى أن خروج المومنين
للقتال في سبيل الله مع أخلاص النية ,, والكافرين جبناء أولياء للشيطان حريصون على الحياة
وكما جاء في الكتاب والسنة /// الجهد في سبيل الله أفضل الاعمال بعد الايمان باالله ورسوله صلى الله عليه وسلم فاالمجاهد يجاهد لنفسه ولغيره أنه يجاهد لنشر هذا الدين وليعم الاسلام وتقام الحجة والمجاهدون المسلمون هم حملة الرسالة الذين يدافعون عنها وينشرونها في نفس الوقت
بعز الاسلام وقدوة للدفاع عنه
قال تعالى ( لايستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلآ وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرآ عظيمآ درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورآ رحيمآ ) الاايات سورة النساء 95 - 96 } والااية فيها الوضوح من لايستطيع الجهاد يجاهد بماله من أولى
الضرر ,, ولايستوي المجاهد في سبيل الله بماله ,, ومن جاهد بنفسه ذلك أعظم أجرآ
قال تعالى (( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله
وأولئك هم الفائزون .. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ,, خالدين فيها أبدآ ان الله عنده أجر عظيم ) الاية التوبة 22 } من خرج بماله ونفسه في سبيل الله
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :: قيل يارسول الله ,, مايعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال لايستطيعونه ,,, فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثآ كل ذلك يقول ,, لايستطيعونه ,, ثم قال (( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القانت بآيات الله لايفتر من صلاة ولاصيام حتى يرجع المجاهد
في سبيل الله )) متفق عليه واللفظ لمسلم ,, وفي رواية البخاري ,, أن رجلآ قال :: يارسول الله
دلني على عمل يعدل الجهاد ؟؟؟ قال ( هل تستطيع اذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولاتفتر وتصوم ولاتفطر ؟؟ قال ومن يستطيع ذلك )) رواه البخاري ومسلم ,,
فهذه الاايات والاحاديث تدل على أن الجهاد لايعدله عمل فجائة منزلة الجهاد بعد الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فضل الشهادة وأجر الشهيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان خصائص الشهيد (( أن للشهيد عند الله خصال ,, يغفر الله له في أول دفعة من دمه ,, ويرئ مقعده في الجنة ,, ويأمن الفزع الأكبر ,, ويجار من عذاب القبر ,, ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير الدنيا وما فيها ,, ويزوج باثنتين وسبعين من الحور العين ,,,,,,,, ويشفع لسبعين من أقربائه )) رواه الترمذي وأحمد وأبن ماجة _ وصحيح
الجامع بلفظ ( أن للشهيد عند الله ستة خصال ) الحديث
وقال صلى الله عليه وسلم ( أن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله مابين الدرجتين كما بين السماء والارض )) رواه البخاري
فهاذه منازل المجاهدين فما بالك بمنازل الشهداء الذين هم مع الصديقين والأنبياء لاشك أن منازلهم أرقي وأعظم
في حديث سال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن الااية ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
أمواتآ بل أحياء عند ربهم يرزقون ) قال :: أما أنا قد سألنا عن ذلك فقال
((أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش ,, تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوى الى تلك القناديل ,, فأطلع اليهم ربهم اطلاعه فقال :: هل تشتهون شيئآ ؟؟ قالوا أي شئ نشتهي
ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ,, ففعل ذلك بهم ثلاث مرات ,, فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن
يسألوا :: يارب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا ,, حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا )) رواه مسلم حديث صحيح
فاالشهيد في نعيم مقيم ومع هذا فان الله تعالى يكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته قبل أن يدخل الجنة
فعن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( يغفر الله للشهيد كل ذنب الا الدين ))
وفي رواية لمسلم (( القتل في سبيل الله يكفر كل شئ الا الدين )) فمن قتل في سبيل الله غفرله
كل شئ وكل خطاء وذنب ,,,,,,,
قال تعالى (( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ) سورة البقرة أية 195
نزلت هذه الااية عندما بعض الانصار أقاموا في الاموال وأصلاحها وتركوا الغزو ,, الجهاد
وكذلك الايات في الجهاد // آل عمران 140 - 142 } الصف 10 - 12 }
المائدة 54 } التوبة 38 - 39 } النساء 71 - 72 } الاحزاب 13 - 18 } سورة البقرة 193 }
سورة محمد الاية 8 }
فاالمقصود منه القتال في سبيل الله اعلاء كلمة الله تعالى ومقاتلة أهل الكفر الذين لايدينون دين الحق وتطهير مقدسات الله من رجسهم (وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله ) الاية سورة البقرة 193 }
قال تعالى ( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فقتلون ويقتلون وعدآ عليه حقآ في التوراة والانجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) الااية 111 التوبة } وعد حقآ من الله باالجنة
وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله القائل (( والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل )) رواه مسلم بيان فضل الجهاد وقمع أهل الكفر والزيغ والفساد
الاخلاص في جهاد أهل الكفر
لابد للمجاهد الراغب في الجهاد أخلاص النية في جهاده وأن يقصد به أعلاء كلمة الله تعالى وهي
لاله الا الله يقاتل من أجلها لرفع رأية الاسلام وكلمة التوحيد
فعن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال أن رجلآ أعرابيآ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله (( الرجل يقاتل للمغنم ,, والرجل يقاتل ليذكر ,,, والرجل يقاتل ليرى مكانه ,, فمن في
سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قاتل لتكون كلمة الله أعلى )) فهو في سبيل
الله ,, قال يقاتل شجاعة ,, ويقاتل حمية ,, ويقاتل غضبآ فمن في سبيل الله قال (( من قاتل لتكون
كلمة الله هي العليا ,, لذلك فمن قاتل لغير أعلاء كلمة الله ,, ليس شهيدآ ,,أخلاص النية أولآ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبى هريرة رضي الله عنه (( تضمن الله لمن في سبيله لايخرجه الا جهاد في سبيله , وأيمان بي وتصديق برسلي فهو ضامن على أن أدخله الجنة ,
أو أرجعه الى منزله الذي خرج منه بما نال من أجر وغنيمة )) رواه مسلم وأحمد والنسائي
(( ومعنى تضمن أي توكل وتكفل الله أن يدخله الجنة ,,, بشرط نية الجهاد في سبيل الله
قال تعالى (( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفآ ) سورة النساء اية 76 } بمعنى أن خروج المومنين
للقتال في سبيل الله مع أخلاص النية ,, والكافرين جبناء أولياء للشيطان حريصون على الحياة
وكما جاء في الكتاب والسنة /// الجهد في سبيل الله أفضل الاعمال بعد الايمان باالله ورسوله صلى الله عليه وسلم فاالمجاهد يجاهد لنفسه ولغيره أنه يجاهد لنشر هذا الدين وليعم الاسلام وتقام الحجة والمجاهدون المسلمون هم حملة الرسالة الذين يدافعون عنها وينشرونها في نفس الوقت
بعز الاسلام وقدوة للدفاع عنه
قال تعالى ( لايستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلآ وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرآ عظيمآ درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورآ رحيمآ ) الاايات سورة النساء 95 - 96 } والااية فيها الوضوح من لايستطيع الجهاد يجاهد بماله من أولى
الضرر ,, ولايستوي المجاهد في سبيل الله بماله ,, ومن جاهد بنفسه ذلك أعظم أجرآ
قال تعالى (( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله
وأولئك هم الفائزون .. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ,, خالدين فيها أبدآ ان الله عنده أجر عظيم ) الاية التوبة 22 } من خرج بماله ونفسه في سبيل الله
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :: قيل يارسول الله ,, مايعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال لايستطيعونه ,,, فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثآ كل ذلك يقول ,, لايستطيعونه ,, ثم قال (( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القانت بآيات الله لايفتر من صلاة ولاصيام حتى يرجع المجاهد
في سبيل الله )) متفق عليه واللفظ لمسلم ,, وفي رواية البخاري ,, أن رجلآ قال :: يارسول الله
دلني على عمل يعدل الجهاد ؟؟؟ قال ( هل تستطيع اذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولاتفتر وتصوم ولاتفطر ؟؟ قال ومن يستطيع ذلك )) رواه البخاري ومسلم ,,
فهذه الاايات والاحاديث تدل على أن الجهاد لايعدله عمل فجائة منزلة الجهاد بعد الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فضل الشهادة وأجر الشهيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان خصائص الشهيد (( أن للشهيد عند الله خصال ,, يغفر الله له في أول دفعة من دمه ,, ويرئ مقعده في الجنة ,, ويأمن الفزع الأكبر ,, ويجار من عذاب القبر ,, ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير الدنيا وما فيها ,, ويزوج باثنتين وسبعين من الحور العين ,,,,,,,, ويشفع لسبعين من أقربائه )) رواه الترمذي وأحمد وأبن ماجة _ وصحيح
الجامع بلفظ ( أن للشهيد عند الله ستة خصال ) الحديث
وقال صلى الله عليه وسلم ( أن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله مابين الدرجتين كما بين السماء والارض )) رواه البخاري
فهاذه منازل المجاهدين فما بالك بمنازل الشهداء الذين هم مع الصديقين والأنبياء لاشك أن منازلهم أرقي وأعظم
في حديث سال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن الااية ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
أمواتآ بل أحياء عند ربهم يرزقون ) قال :: أما أنا قد سألنا عن ذلك فقال
((أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش ,, تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوى الى تلك القناديل ,, فأطلع اليهم ربهم اطلاعه فقال :: هل تشتهون شيئآ ؟؟ قالوا أي شئ نشتهي
ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ,, ففعل ذلك بهم ثلاث مرات ,, فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن
يسألوا :: يارب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا ,, حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا )) رواه مسلم حديث صحيح
فاالشهيد في نعيم مقيم ومع هذا فان الله تعالى يكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته قبل أن يدخل الجنة
فعن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( يغفر الله للشهيد كل ذنب الا الدين ))
وفي رواية لمسلم (( القتل في سبيل الله يكفر كل شئ الا الدين )) فمن قتل في سبيل الله غفرله
كل شئ وكل خطاء وذنب ,,,,,,,
قال تعالى (( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ) سورة البقرة أية 195
نزلت هذه الااية عندما بعض الانصار أقاموا في الاموال وأصلاحها وتركوا الغزو ,, الجهاد
وكذلك الايات في الجهاد // آل عمران 140 - 142 } الصف 10 - 12 }
المائدة 54 } التوبة 38 - 39 } النساء 71 - 72 } الاحزاب 13 - 18 } سورة البقرة 193 }
سورة محمد الاية 8 }