تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا الشيعة وحدهم ؟؟؟



علي عقيل الحمروني
02-05-2007, 02:21 PM
دعوني أسجل شيئاً هنا :
إنه ليس في نيتي ، ولا من همومي ، ولا من هواجسي أن أغرق قلمي في مداد موضوع مفخخ ، ملغوم ، متخم بأشد أنوع الخطورة ، والحساسية عند المؤمنين ، كموضوع (تحريف القرآن ) .
ولما كان بعض المشاركين الأعزاء قد حملوا ( الطائفة الشيعية ) المبجلة، رزيئة القول بالتحريف ، أردت أن ألفت النظر إلى وجوب توخي مبدأ العدل ، والإنصاف ، والنزاهة مع الآخر المختلف .
كما أردت أن ألفت النظر إلى أن الأحكام الصادرة في حق هذه الطائفة ، في حاجة إلى إعادة نظر جذرية ، وتمحيص كبير في تاريخنا المدون المليء بالمغالطات ، والمجازفات القيمية الكبرى .
ولهذا فقد عزمت على سوق بعض العينات ( البسيطة ) للتدليل على أن تاريخنا الخاص ليس نقياً جداً كما نحب أن نعتقد ، وإن ما نغالي فيه من أحكام متعالية على الآخرين ممن يختلفون معنا قد لا يكون دافعه مجرد رغبة بريئة لإحقاق الحق ، وإبطال الباطل ، والدليل أننا نحاسب غيرنا على العوم في البحيرة الملوثة ، في الوقت الذي نكون فيه نحن ، وإياه في مغطس واحد .

فإليك بعض النماذج ، وأعفني من المواصلة بعد ذلك :

1_ قال الإمام القرطبي في تفسيره :
* " وقال بعض من تعسف في كلامه : إن هذا غلط من الكتاب حين كتبوا مصحف الإمام ، قال : والدليل على ذلك ما روي عن عثمان أنه نظر في المصحف ، فقال : أرى فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها .
وهكذا قال : في سورة النساء ( والمقيمين الصلاة ) وفي سورة المائدة ( والصابئون ) ".
تفسير القرطبي ج2صفحة 240
· - وقال في محل آخر :
" وقد خطأها قوم حتى قال أبو عمرو : إني لأستحي من الله أن أقرأ ( وإن هذان لساحران ) ، وروي عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنـها سألت عن قوله تعالى ( ولكن الراسخون في العلم ) ثم قال ( والمقيمين ) وفي المائدة ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئون ) ، ( وإن هذان لساحران ) فقالت : يا ابن أختي هذا من خطأ الكُـتـّاب. وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : في المصحف لحن و ستقيمه العرب بألسنتها .
وقال أبان بن عثمان : قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان فقال : لـحـن وخـطأ . فقال له قائل : ألا تغيّروه ؟ فقال : دَعوه ! فإنه لا يحرّم حلالا ولا يحلل حراماً .
الجامع لأحكام القرآن ج11صفحة 216
*- وقال في موضع ثالث :
وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه )) الآية
" وفي مصحف ابن مسعود ( ووصى ) وفي قراءة أصحابه ، وقراءة ابن عباس أيضا وعلي ، وغيرهما وكذلك عند أبي بن كعب ، وقال ابن عباس :
إنـما هو ( و وصى ربك ) فالتصقت إحدى الواويين فقرئت (وقضى ربك ) إذ لو كانت على القضاء ما عصى الله أحد .
وقال الضحاك : تصحّفت على قوم ( وصى ) بـ‍ ( قضى ) حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف ".
تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن ج10صفحة237
· وقال أيضا :
" وزعم ابن مسعود انّهما تعوّذ به وليسا من القرآن وخالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت " الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 20 صفحة 251

2- قال ابن الجوزي في كتابه زاد المسير مايلي :
* " واختلفت القراء في قوله تعالى (قالوا إن هذان لساحران )(طه/63) فقرأ أبو عمرو بن العلاء إن هذين على إعمال إنّ ، وقال : إني لأستحي من الله أن أقرأ هذان "
" فأما قراءة أبي عمرو فاحتجاجه في مخالفة المصحف بما روي عن عثمان وعائشة أن هذا غلط من الكاتب ".
زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ج5صفحة 297
· وقال في موضع آخر :
" وفي نصب المقيمين أربعة أقوال . أحدها :
أنه خطأ من الكاتب ، وهذا قول عائشة ، وروي عن عثمان بن عفان أنه قال : إن في المصحف لـحنا ستقيمه العرب بألسنتها ".
نفس المصدر . ج2صفحة151

· وقال في موضع ثالث :
" وَقَضَى رَبُّكَ روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال : أمر ربك . ونقل عنه الضحاك أنه قال : إنما هو ( وصى ربك ) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد . وكذلك قرأ أبي بن كعب وأبو المتوكل وسعيد ابن جبير ووصى ، وهذا على خلاف ما انعقد عليه الإجماع فلا يلتفت إليه""
نفس المصدر السابق ج5صفحة 17


3- قال الإمام شهاب الدين القسطلاني مانصه :

" .......وعند الحافظ أبي يعلى عن علقمة قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما ولم يكن عبد الله يقرأ بـهما . ورواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن يزيد وزاد ، ويقول أنـهما ليستا من كتاب الله . وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء أن ابن مسعود كان لا يكتبهما في مصحفه ".
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ج7صفحة 441-442

4- قال الإمام الطبري في تفسيره مايلي :

" اختلف أهل التأويل فيمن أخذ ميثاقه بالإيمان بمن جاءه من رسل الله مصدقا لما معه فقال بعضهم إنما أخذ الله بذلك ميثاق أهل الكتاب دون أنبيائهم … ذكر من قال ذلك" حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آ آتَيْتُكُمْ من كتاب وحكمة ) آل عمران :81. قال : هي خطأ من الكاتب ، وهي في قراءة ابن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) ".
" حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله "
" حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله ] ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ( يقول : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) وكذلك كان يقرؤها الربيع ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) إنما هي أهل الكتاب ، قال : وكذلك كان يقرؤها أبي بن كعب . قال الربيع : ألا ترى أنه يقول (ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه )آل عمران :81 يقول : لتؤمنن بمحمد ولتنصرنه ، قال : هم أهل الكتاب ".
نفس المرجع السابق ج3صفحة 331

· وقال في موضع آخر :
"حدثني المثنى قال ثنا الحجاج بن المنهال قال ثنا حماد بن سلمة عن الزبير قال : قلت لأبان بن عثمان ما شأنـها كتبت {لكن الراسخون في العلم منهم ...والمقيمين الصلاة ) النساء:62 ؟ قال : إن الكاتب لما كتب (لكن الراسخون في العلم منهم ) حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب ( والمقيمين الصلاة ) ، فكتب ما قيل له .
حدثنا ابن حميد قال ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله ( والمقيمين الصلاة ) النساء : 62 ، وعن قوله ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ) المائدة : 69 ، وعن قوله ( إن هذان لساحران ) طه :63 ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب . وذكر أن ذلك في قراءة ابن مسعود ( والمقيمون الصلاة )".
جامع البيان للطبري ج6صفحة 18

· وقال في موضع ثالث :
" القول في تأويل قوله تعالى {يَا أيها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على أهلها ....تذكرون ) النور : 27. اختلف أهل التأويل في ذلك ، فقال بعضهم تأويله : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا ذكر من قال ذلك :
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( لا تدخلوا بيوتا عير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها ) قال : وإنما تستأنسوا وهم مِن الكُـتّـاب .
حدثنا ابن بشار قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية (لاَ تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا ...) الآية . وقال : إنـما هي خطأ من الكاتب ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) .
حدثنا ابن المثنى قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير بمثله غير أنه قال : إنما هي ( حتى تستأذنوا ) ولكنها سقط من الكاتب .
حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن عطية قال ثنا معاذ بن سليمان عن جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس ( حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) قال : أخطأ الكاتب ، وكان ابن عباس يقرأ ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) ، وكان يقرؤها على قراءة أبي بن كعب .
حدثنا ابن بشار قال ثنا أبو عامر قال ثنا سفيان عن الأعمش أنه كان يقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا) وقال : إنـها خطأ من الكاتب ".
" قال ثنا هشيم قال أخبرنا جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس : أنه كان يقرؤها ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) قال : وإنما { تستأنسوا ) وهم الكُـتـّاب "
نفس المصدر ج18صفحة 10

6- يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى :
" وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة .
وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ ) ويقول : إن الله لا يعجب فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبت ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بـعـض السلـف أنـكـر بـعضهم حـروف الـقرآن ، من إنكار بعضهم قوله ( أفلم ييئس الذين آمنوا )لرعد :31 . وقال : إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه ) الإسراء : 23 وقال : إنـما هي ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان حذف المعوذتين ، آخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر ".
مجموع فتاوى ابن تيمية ج12ص492
" وهذا يبين أن المصاحف التي نسخت كانت مصاحف متعددة وهذا معروف مشهور ، وهذا مما يبين غلط من قال في بعض الألفاظ إنه غلط من الكاتب أو نقل ذلك عن عثمان ".
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج15ص252
وقال في موضع آخر:
· وقال أيضا : " فكيف يتفقون كلهم على أن يكتبوا ( إن هذان ) طه : 63 وهم يعلمون أن ذلك لـحن لا يجوز في شيء من لغاتـهم أو ( والمقيمين الصلاة ) النساء :62 وهم يعلمون أن ذلك لـحن كما زعم بـعضـهم ". نفس المصدر السابق صفحة 253
وقال في موضع ثالث :
" فهذا ونحوه مما يوجب القطع بـخطأ من زعم أن في المصحف لـحنا أو غلطا وإن نقل ذلك عن بعض الناس ممن ليس قوله حجة فالـخطأ جائز عليه فيما قاله ، بخلاف الذين نقلوا ما في المصحف وكتبوه وقرؤوه فإن الغلط ممتنع عليهم في ذلك ".
نفس المصدر السابق صفحة ص254
انتهى ...
وختاما ً /
لابد من أؤكد هنا :
بأن القول بعدم عصمة القرآن من التحريف سواء كان صراحة ، أو ضمناً كما مر بنا ، يعد من قبيل القول ( البائد ) ، ( المنقرض ) الذي هجرته عموم الطائفتين المحترمتين ، من السنة ، والشيعة ، منذ أمد بعيد .
ولهذا أرى أنه ليس من المفيد إثارته هنا في هذا المنتدى ، وبالذات إذا نظرنا إلى ما يكتنف هذا الطرح (العقيم) من تجاذبات ، واستقطابات حادة للتموضعات العدائية .
وهذا بطبيعة الحال ، سوف لن يكون في صالح أحد سوى الشيطان نفسه .

تحياتي ، وأسفي العميق

صقر الجنوب
02-05-2007, 05:34 PM
رغم عدم فهمي التام لمغزى الموضوع !!
واين الاشارة الى القول بالتحريف !!
وارى ان الاشخاص الذين تشير لهم
كانوا من قبل ان يتواتر نقل القرآن
وبذا لم تقم عليهم الحجة بالنقل المتواتر
كما هو مع علماء الشيعة ومراجعهم
وهذا كلام مبدئي
والموضوع بحاجة حقيقة لمزيد من الغوص
بعد معرفتي مقصدك من الموضوع
والذي اراك فيه ملكيا اكثر من الملك !!
وعالم ببواطن دين زملاءنا الشيعة اكثر من معرفتك بالمذهب المالكي

وانتظر منك ايضا رأي الامام مالك بالشيعة !!

حسين
02-05-2007, 10:12 PM
أخواني...

موضوع تحريف القرآن موجود لدى كلا الطائفتين
فمن الشيعة من يعتقد ان القرآن قد حرف بأزالة بعض اياته المذكور بها اسماء بعض الأئمة
ومن السنة ايضا من رتل سورا يعتقد بفقدانها من القرآن اصلا

فحتى الأن كلا الطائفتين يرى ان الطائفة الأخرى محرفة للقرآن
والقرآن محفوظ من رب السموات والأرض من عبث اي مخلوق بالأرض

صقر الجنوب
02-05-2007, 10:40 PM
يا جماعة الخير
هذا المنتدى لحوار الشيعة مع السنة
وليس للحوار الشيعي شيعي
او السني سني

فالى من تكتبون !!!!

علي عقيل الحمروني
02-05-2007, 11:07 PM
بعد هذه الإشارة المجملة ، أجد نفس ملتزماً بعدم فتح هذا الموضوع (المحرج ) للطائفتين المحترمتين معاً .
وأما عن فهمي للمذهي الشيعي ، فإنني قد درسته لمدة (3) سنوات كاملة ، وما زلت أواصل إطلاعي فيه ، كلما تيسر لي ذلك ، ولذا فإنني أتكلم عن منهج أعرفه عن كثب ، كما أعرف المذهب السني تماماً.
وأما أنني ملكي أكثر من الملك ، فهذه شهادة أعتز بها منك ، لأنها تؤكد لي بأنني ( نبض ) مترفع عن الطائفية ، محب ( للإنسان ) ، ومتعاطف مع همومه ، وإحباطاته ، وإنكساراته ،وأخطائه بغض النظر عن دينه ، أو طائفته ، أو ومذهبه .
وهذا لا يضير ( السنة ) ولا (الشيعة) ..

مودتي ، واحترامي ، وزعلي اليسير

صقر الجنوب
02-05-2007, 11:15 PM
تعجبني فطنتك
واسلوبك الهادئ الجميل الناعم
بارك الله فيك

لكن ما هو رأي الامام مالك في الشيعة (الرافضة) !!

علي عقيل الحمروني
02-05-2007, 11:30 PM
أنا مع حوار ( السنة ) ، و( الشيعة ) ياصقر الجنوب ولكن :

أن يكون بلغة الحب ، والتفهم ، والانفتاح ، والتعاطف ، والعدل ، والإنصاف ، والتواضع ،واللين في الخطاب .
لابأس بلغة ( ماهو دليلك ، ماهو برهانك ، كيف هذا ، لماذا هذا ، لايصج هذا ، هذا خطأ في نظري ، هذا تناقض في نظري ،هذا لايستقيم ، هذا غير مناسب ، هذا لايجوز ، أوضح أكثر ، لم أقتنع ، أريد المزيد ، الواقع لايقول هذا ، التاريخ لايخبرنا بذلك .......وهكذا ) دون الفاظ جارحة ، أو مؤدية ، أو مستفزة ، وكلما كانت الألفاظ ،والعبارات ودودة ، وحانية ، ومنصفة ، ومتعاطفة ، كان العقل أكثر تقبلاً ، وانفتاحاً ، وتفهماً .
وهذا ماتعلمته من تجربتي الطويلة في الحياة ، أظنك فهمت بأنني لست محتجا ً على إي حوارات هنا رغم ، أن لي نظريتي الخاصة في مسألة الحوارات، ومدى الفائدة التي يمكن أن تقدمها .

هاك ودي !!

صقر الجنوب
02-06-2007, 03:23 PM
كلام جميل
اؤيدك فيه
ونطالب ان يكون اي حوار سني شيعي
ملتزما سماحة الاسلام وادب الرسول صلى الله عليه وسلم
وخلق القرأن

هذه امنيتنا
وما دخلنا لنحاور ونناقش الا دفاعا عن ديننا الحنيف وتصحيح الصورة السلبية التي يحملها البعض من خلال الشبهات التي يطرحها المعممين والمستفيدين من استمرار الخمس عن طريق نزع خاصية التفكر والتفكير عند اتباعهم

ونأمل ان نجد من يحاورنا ويلتزم بهذا

فنحن اهل السنة والجماعة لا نهدف الا بيان الحق لمن البس عليه الحق بالباطل
وما الغلظة او القسوة في الالفاظ احيانا الا لاعطاء صدمة للمقابل والذي لن يفهم احيانا الا باستعراض ما يصدمه في دينه وبيان مقدار بعده عن دين التوحيد
وهي بمثابة دعوة منا له للتفكر
خاصة لمن يدخل لاعنا طاعنا بصحابة رسول الله وازواجه

واعلم حفظك الله بانه ليس لدينا اي حقد شخصي عليهم
ونحتسب ما نفعله عند الله
ونسأل الله لهم الهداية ونسأله ان يثبتنا على دين الحق


وهذه يدي ابايعك على ما تفضلت به

لكن لم تجبني

ما قول الامام مالك في الشيعة (الرافضة) !!!

علي عقيل الحمروني
02-06-2007, 03:44 PM
هذا فخ ذكي جداَ ، ولكني سأنفذ منه عن طريق الإجابة التالية :

إن جميع أصحاب المذاهب ( الجذرية ) في الإسلام سواء كانوا ( سنة ، أو شيعة ، أو أباضية .. ، والقائمة طويلة هنا ) ، يعتقدون في مذهبهم أنه (الحق المبين ) ، و( الصراط المستقيم ) ، و( المحجة البيضاء التي لايزيغ عنها إلا هالك ) .
وهذا عام في كل المرجعيات المذهبية الكبرى ذات الاختصاص في الإسلام .
وكل فرح بما لديه ، لايراجع مذهبه ، ولا يمحصه ، ولا ينظر فيه ، من ولد في المغرب العربي فهو (سني مالكي ) على الأغلب ، ومن ولد في إيران فهو (شيعي اثنا عشري ) على الأغلب ، ومن ولد في اليمن فهو ( شيعي زيدي ) في معظم الأحيان ، ومن ولد في عمان "بضم العين" فهو ( أباضي ) غالباً .... وهكذا دواليك !!

( الود موصول )

صقر الجنوب
02-06-2007, 05:30 PM
غفر الله لي ولكم
وهدانا واياكم الى سواء السبيل

لا اتوقع ان الرد سيكون صعبا على من ينتمي الى مدرسة كبيرة من المدارس الفقهية الاسلامية
سيما ان الجواب ليس مخجل

على اي حال لا تشغل بالك كثيرا

واقترح عليك بهذا ...

لماذا لا نستغل اطلاعكم الواسع على المذاهب الاسلامية والمدارس الفقهية
بفتح باب المقارنة في الاجتهادات الفقهية
بين المدرسة المالكية وبين المدرسة الجعفرية الاثني عشرية مثلا

ولنختار باب الجهاد مثلا كمدخل
ونبين فيه راي المالكية في الجهاد
وراي الجعفرية
ونرى ايهم اقرب الى القران الكريم والسنة النبوية المطهرة
ومن فيهم ينهل من نبع الاسلام الصافي
ومن فيهم ليس له علاقة في الاسلام

وبعد ذلك نختار نقطة اخرى
وهكذا دواليك

وبهذا ارى فائدة للجميع
سيما ان الكلام سيكون علميا موضوعيا محايدا نزيها

بانتظار الاجابة

مختلف
02-06-2007, 07:15 PM
أخي العزيز صقر الجنوب .. يبدو أنّك نكأت جرحاً غائراً لدى الحمروني بسؤالك عن قول الإمام مالك في قومه الذين عاشرهم ثلاث سنين .. فصار منهم .. !

إذ أنّه لا يخفى على أجهل جهّال أهل السّنة - مثلي - أنّ القول بالتّحريف عقيدةٌ أساسيّة من عقائد الرّافضة - وهذه ليست مبالغة - ويؤيّد ذلك مدى تضافر الرّوايات القائلة بالتّحريف .. حتّى بلغت حدّ التّواتر المعنويّ .. !

وإذا أضفنا أقوال علماء ومراجع القوم إلى هذه الرّوايات فإنّ القول بتحريف القرآن يصبحُ ضرورةً من ضروريّات دين الإماميّة ..

إذاً كيف يدّعي هذا الذي ادّعي أنّه مالكيّ وادّعى أيضاً أنّه أحاط خبراً بما لدى القوم من عقائد ملوّثة - وكلّ دعاواه نضربُ بها عرض الحائط ورأسه - أنّنا نتجنّى على الرّافضة بهذا القول الّذي صرّح به عدد من مراجعه - أو مراجعهم لا فرق - .. ؟! سواءً كان القول بالزّيادة أو النّقصان .. !

ولعلّ أحدكم يظنّ أنّني - بعد مقدّمة ابن خلدون هذه - بصدد سرد ووضع روايات التّحريف في كتب القوم .. !

فأقول لكم .. كلا .. لن أفعل ذلك .. فروايات التّحريف قد كفانا مؤونة البحث عنها الكثير من علماء الإماميّة أنفسهم حين جمعوها وخصّصوا لها أبواباً متفرّقة من كتبهم .. !

وليتهم اكتفوا بذلك .. بل صنّف بعضهم - قاتلهم الله - مصنّفات خاصّة في إثبات التّحريف .. وكتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب ) للطبّرسي - لعنة الله عليه يوم وُلد ويوم نفق ويوم يُبعث حيّاً - خيرُ شاهدٍ على ذلك ..

فمشاركتي هذه إذاً سيكون مبناها الأساسيّ على إثبات التّصريحات لا الرّوايات ..

فلا يخفى عليكم أنّ سياسة ( رمتني بدائها وانسلّت ) التى ينتهجها الآن أكثر من نحاورهم أصبحت بمثابة القشّة وأرجل الضّفادع التي يتعلّق بها هؤلاء الغرقى للتّهرّب من أيّ قضيّة أو مسألة يعجزون عن الرّد عليها بالحجّة والبرهان .. ناهيكم عن شماعة التّضعيف التى تعلّق عليها الرّوايات بلا قيودٍ ولا ضوابط .. بخلاف التّصريحات التي هي بمثابة الإعترافات والأدلّة الدّامغة على اعتقاد قائليها وكما قيل : ( الإعتراف سيّد الأدلّة ) .. !

ولاختصار الوقت ساضع بين أيديكم وأيديهم - على سبيل المثال لا الحصر - مجموعة تصريحات لعلمائهم ومراجعهم ثمّ بعدها أبيّن المطلوب .. !

لنبدأ

اعترف القمّي في مقدّمة تفسيره بوقوع التّحريف في القرآن فقال :

(أما ما هو حرف مكان حرف فقوله تعالى :
( لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم ) يعني ولا للذين ظلموا منهم

وقوله : ( يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم ) يعني ولا من ظلم

وقوله : ( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ ) يعني ولا خطأ

وقوله : ( ولا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم) - يعني حتى تنقطع قلوبهم

انظر تفسير القمي ( 1 / 36 ) دار سرور بيروت .

وقال أيضاً : ( وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله :

( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )

فقال أبو عبدالله عليه السلام لقارئ هذه الآية ( خير أمة ) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟

فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله ؟ فقال ( إنما نزلت : كنتم خير أئمة أخرجت للناس )

ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية : ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )

ومثله آية قرئت على أبي عبدالله عليه السلام

( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً )

فقال أبو عبدالله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً ، فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟

فقال : إنما نزلت : ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة عين واجعل لنا من المتقين إماماً )

وقوله : ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )

فقال أبو عبدالله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله ؟
فقال : إنما نزلت : ( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله ) .

انظر تفسير القمي نفس الصفحة السابقة .

وقال أيضاً : ( وأما ما هو محرف فهو قوله :

( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون )

وقوله : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته )
وقوله : ( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم )
وقوله : ( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون ) .
انظر تفسير القمي ( 1 / 37 ) .
وقد صرح القمى فى مقدمة تفسيرة بصحة جميع مروياته وشهد بذلك الخوئى وغيره


الشّيخ محمّد بن محمّد النّعمان الملقّب بالمفيد مؤسّس المذهب الإمامي الإثناعشريّ قد نقل إجماعهم على التّحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلاميّة في هذه العقيدة فقال :

( إن الأخبار جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من زيادة من الحذف والنقصان )
أوائل المقالات ص91

وقال أيضا
واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة , وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف
واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى , وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ,

واتفقوا أن أئمة الضلال ! خالفوا في كثير من تأليف القرآن
وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه... .

أوائل المقالات ص48-49دار الكتاب الإسلامي - بيروت
معنى الاتفاق معلوم للجميع فلا ياتى متنطع ويقول انها لا تدل على راى الاغلبية

الفيض الكاشانى الذى مهّد لكتابه " تفسير الصّافي " باثنتي عشرة مقدمة
خصّص المقدّمة السّادسة منها لإثبات تحريف القرآن ثم عنون لها بقوله :

( المقدمة السادسة في نبذ ما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك ) الصافي ص40

وبعد أن ذكر الرّوايات التي استدلّ بها على تحريف القرآن والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عند الإماميّة قال :
( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام
أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وسلم غير مرة , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله , وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )

راجع تفسير الصافي1/49


الهاشمي الخوئي الذي صرّح ببعض الآيات التي وقع فيها التّحريف

نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الأول ص214).
نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).
نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).

ثم قال أن الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ،
وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).
ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم
الأصلي (المصدر السابق ص 220).


محمد باقر المجلسي : الذى يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل لإنكارها وأنّ روايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة .
فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم
عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا حديث صحيح
(مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران).

ثم علق قائلا :ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى
وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ ))

أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التّحريف ؟؟ وأيضاً يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق)

وأيضاً بوّب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن

النوري الطبرسي : صاحب كتاب ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب )

" والذى يعد بمثابة مرجع جامع للروايات والأقوال وقد هلك سنة1254هـ"

يقول في ص2 من هذا الكتاب :
( هذا كتاب لطيف , وسفر شريف , عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان ) .

وسميته ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )

وقد أورد في كتابه هذا كل ما وقف عليه من أخبار وأقوال ونصوص بلغت المئات، كلها في إثبات مسألة التحريف .

يقول الطبرسي

لما انتقل سيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم من دار الفناء وفعل صنما قريش ما فعلا -( يعني بصنمي قريش أبا بكر وعمر)
- من غصب الخلافة الظاهرية , جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن كله , ووضعه في إزار

وقال أيضا

( إن الأخبار الدالة على ذلك ـ (التحريف) ـ تزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم
واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية

( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227 /النوري الطبرسي)

وكما نقل المفيد ونعمة الله الجزائرى وغيرهم الاجماع على وقوع التحريف كذلك نقله الطبرسى فقال (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القران)( فصل الخطاب ص 30)

أبو الحسن العاملي الذى قال :

اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها
أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات
وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات
وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى
ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن.

تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36


يوسف البحراني : بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال:


"لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه
ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها كما لا يخفى
إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور
الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث

كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام

قال:
" ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل "
( ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115)

الخميني : الذى قال في معرض كلامه عن الإمامة والصحابة

(فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة, كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة
ويحذفون تلك الآيات من صفحاته, ويُسقطون القرآن من أنظار العالمين إلى الأبد, ويلصقون العار ـ وإلى الأبد ـ بالمسلمين وبالقرآن
ويُثبتون على القرآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى)
(ومعروف ان العيب الذى يؤخذ على كتب اليهود والنصارى هو التحريف)

كشف الأسرار /الخميني ص131


نعمة الله الجزائري : الذى قال في كتابه ( الأنوار النعمانية ) :

( إن تسليم تواترها ( القراءات السبع ) عن الوحي الإلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة
بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كاملاً ومادةً وإعراباً )

انظر الأنوار النعمانية ( 2 / 357 ، 358 )

هذا غيضٌ من فيض ولو ذهبنا لسرد جميع الأقوال لطال بنا المقام ..

أعود وأذكّر أنّ مشاركتي ليست لاستقصاء الرّوايات إنّما التّصريحات
أمّا سؤالي الذي أتحدّى به جميع الزّملاء الإماميّة - ومن لفّ لفّهم -

فأقول : لقد عرضت عليكم تصريحاتٍ واضحة الدّلالة لكبار علمائكم ومراجعكم .. وأريد قولاً صريحاً لعالمٍ من علماء أهل السّنة المعتبرين يصرّح فيه أنّ القرآن قد وقع فيه التّحريف
سواءً بزيادة أو نقصان بشرط أن يكون تصريحه قطعيّ الدّلالة على المقصود أي لا يحتمل معنىً آخر...!!!!!

وحتّى لا تعترض مقصلة الرّقيب طريق مشاركاتكم نرجو من لطفكم الإلتزام بالإجابة على قدر السّؤال فقط .. ومن يحد قيد أنملة عن ذلك ستحذف مشاركته عن بكرة أبيها - وعائلتها الكريمة - سواء كانت تلك المشاركة من قبل أتقياء رهط الشّيعة أو من قبل أذكياء أهل السّنة ..
يستثنى من ذلك العضو الحمروني المطالب بالإجابة على سؤال الأخ صقر الجنوب - بالإضافة إلى سؤالي -


ما قول الامام مالك في الشيعة (الرافضة) !!!