تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اطفال غزة يلعبون فتح وتنفيذية!!



فـاروق
02-05-2007, 08:31 AM
http://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gif
غزة ـ ميسرة شعبان
يبدأ بها الكبار ويقع فيها الصغار.. فتداعيات الصراع الداخلي التي تخيم على محافظات مدينة غزة من عنف واقتتال لا تقع على الكبار فقط بل تنعكس على العاب الصغار، إذ بعد أن كانت اللعبة الشهيرة لدى الأطفال الفلسطينيين "عرب ويهود" الذين يلهون في إجازاتهم المدرسية بها ويتخذونها الوسيلة الوحيدة للتفريغ عمابداخلهم من حقد وغلٍ تجاه العدو الاسرائيلي، يفاجأ العديد من الآباء باستبدال أولادهم تلك اللعبة وتسميتها باسم "فتح" و"القوة التنفيذية".
يصرخ الطفل محمود معتز (10 أعوام) على 3 من اقرانه في حي الرمال الجنوبي، جنوب غرب مدينة غزة، ويطلب منهم الانقسام إلى فريقين، ليشكل هو وأحد منهم فريقاً والاثنان الآخران يمثلان فريقا آخر، ويقول لهم: "خليل وهشام يروحوا يعملوا من القوة التنفيذية، وأنا ورامي من فتح".
يقتنع الأطفال الثلاثة بلعبة محمود ويحمل كل منهم سلاحاً بلاستيكياً ويستعدون لبدء المعركة ويتخذ كل فريق موقعه، ويقول محمود: "يالله يا تنفيذية ورونا حالكم (أرونا حالكم) كيف راح اطخوا (تطلقوا النار) علينا". وبكل رشاقة وبراءة، ينطلق هشام (8 سنوات) من "التنفيذية" ويعدو كالفراشة ويقول وهو يصوب سلاحه على محمود: "ارمي سلاحك لقد حاصرناكم من جميع الجهات، ويضربه ضربا حقيقياً حتى يأتي رفيق محمود الآخر الممثل بحركة "فتح" ويقول لهشام: "أنت سلم سلاحك أو بموتك (اقتلك)".
ويتبادل الفريقان ضرب بعضهما البعض حتى يبكون، ثم يوقفون اللعبة ويتوجهون الى منازلهم متوعدين: "غدا سوف نكمل اللعبة".
هكذا بات لعب الطفل الفلسطيني في غزة، الذي يعيش في الفقر ويفتقر إلى الألعاب التي يحصل عليها الاطفال الاخرون، حيث يرى أطفال فلسطين أهلهم يعانون الأمرين من الصعوبة والاذلال المفروض من اسرائيل، والاقتتال والفلتان من الداخل الذي يشاهدونه أمامهم ليل نهار وتسيطر على عقولهم، ما يدفع الطفل نحو اليأس والكراهية والتي انعكست على ألعابهم ليفرغوا ما يعانون من مشكلات كثيرة مثل الانطواء والخوف والعنف والعصبية.
ويقول أبو رامي، "لا يمكن إخفاء بشاعة القتل والعنف من أمام ناظري أطفالنا، نحاول كآباء وامهات لتربية أطفالنا في بيئة طبيعية بعيدا عن الانتماء الحزبي والسياسي، لكن هذا ضرب من المستحيل، قدرة الواقع الحقيقي على الأرض ومشاهدة الصغار الأحداث المؤسفة في القطاع قبل الكبار أقوى وأشد وهي التي تؤثر على كل مناح الحياة"، لافتا إلى ان "الطفل الفلسطيني محروم من ابسط حقوقه الطفولية في اللعب والتعبير عن مواهبه المكبوتة، وهو يقول: أبناؤنا لا يرون إلى الاقتتال". يضيف ابو رامي "لقد تنفسنا الصعداء عند رحيل الاحتلال الاسرائيلي عن القطاع واستبشرنا خيراً في جيلٍ يستنبط مواهبه بنفسه، وطفولة تأخذ كامل حقوقها البريئة، لنجد الصراع الداخلي يفرق بين براءة أطفالنا ويحولها الى تعصب وانتماء حزبي حتى في ألعابهم".
وتعقب أم محمود بأسى، قائلة "آخر ما كنا نتوقعه أن يحول الاقتتال الداخلي ألعاب أطفالنا.. بدل من أن كانوا يلعبون عرب ويهود، باتوا يلعبون حماس وفتح"، مشيرة إلى أنها تحاول إشغال طفلها بشيء ما في المنزل بعيدا عن العنف وخوفا من الرصاص المتطاير في الشوارع، لكنها تبوء بالفشل كون المنزل ضيقاً وصغيراً وابنها يختنق من الجلوس في البيت فترة الإجازة.
وتعرب أم محمود عن خشيتها أن يتحول اللعب الى حقيقة بحيث يعادي كل طفل رفيق حارته، وتقول "اصبحت أخشى لعب أولادي في الشارع، كل يوم يأتي ابني ملابسه متسخة ووجهه محمر والتعب يُغلف قلبه، يدخل المنزل وهو يتمتم ويقول والله حتشوفوا يا أولاد التنفيذية.. سنفوز عليكم"، مضيفة ان "غالبية اطفال الحارة يدخلون في تلك اللعبة التي تحاول دب الكراهية والعنف بين الأطفال".
وتقول الاخصائية النفسية الباحثة جولتان حجازي في دراسة لها إن "تكرار الأحداث العنيفة التي يشاهدها الأطفال على ارض الواقع في قطاع غزة وعلى شاشات التلفزيون أكسبتهم خبرات صادمة جديدة وأعادت الى أذهانهم ذكريات رشق الحجارة على الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجده في القطاع، كل هذا أثر على تشكيل شخصية الطفل الذي خرج بخبرة مفادها ضرورة اعتماد على قدراته الشخصية لحماية نفسه في ظل عجز الآباء عن توفير الأمن والاستقرار لهم. ان مرحلة الطفولة هامة جدا من حيث تشكيل حياة الإنسان المستقبلية ويكتسب الطفل خلالها العادات والتقاليد والميول والاستعدادات المستقبلية".
وحذر "برنامج غزة للصحة النفسية" و"مركز الميزان لحقوق الإنسان"، من خطورة الاقتتال الداخلي والواقع الدموي الذي يشاهده الأطفال في الشارع.
واصدرا بيانات تشير إلى ان "هذا الواقع المرير يصيب نفسية وسلوك الطفل. ان التأثيرات النفسية للاقتتال على الأطفال، الذين عانوا وما زالوا من آثار نفسية بالغة السوء لعمليات عدوانية إسرائيلية سابقة، تزيد من فرص ظهور اضطرابات معرفية وانفعالية وسلوكية، مثل ازدياد حالات الخوف وارتفاع مستويات القلق والتوتر والتحفز الدائم وضعف التركيز، ومشكلة التبول اللاإرادي وتنامي مظاهر العدوانية والعنف".
وقد يكون من النادر أن تجد طفلا في مكان آخر في العالم وفي التاسعة من العمر يؤمن بمبادئ سياسية قوية، لكن في فلسطين، حين يبلغ الطفل التاسعة من العمر تبدأ ميوله السياسية نحو "فتح" أو "حماس"، حيث اطفال فلسطين ككل اطفال العالم يحلمون بأن يصبحوا رجالا، ولهذه الغاية يحاولون إثبات رجولتهم من خلال التماهي بما يقوم به الكبار من حولهم، والكبار هنا يقتتلون

مقاوم
02-05-2007, 09:17 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل

الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون!!

من هناك
02-06-2007, 01:30 AM
والله آسف لرؤية حماس تنحدر لهذا المستوى الذي تتمتع به فتح من زمن طويل

مقاوم
02-06-2007, 03:46 AM
وماذا تريد منهم أن يفعاوا أخي بلال؟

أن يكونوا "عبد الله المقتول"؟ هذا مستوى لم يصل إليه أحد بعد!!

أن يتخلوا عن الحكم ويتركوها للقتلة مصاصي الدم؟ لا أظن أن فيهم "سوارا للذهب"!!

أن يقولوا لـ"زعران" فتح: لئن بسطتم إلينا أيديكم لتقتلونا ما نحن بباسطي أيدينا إليكم لنقتلكم ، فهذا لا ينطبق هنا والله أعلم.

إن أفضل ما يمكن أن يقال عن فتح هو أنهم فئة باغية واجب قتالها حتى تفيء إلى أمر الله

السؤال هو هل يمكن تأجيل المعركة إلى ما بعد تحرير فلسطين؟ الجواب يقرره أهل الأرض فهم أدرى بشعابها!!

FreeMuslim
02-06-2007, 11:55 AM
لا بلال لا تستعجل هكذا باحكامك .. هناك مخطط كبير الهدف منه ليس تصفية حماس فقط وإنما تصفية القضية الفلسطينية ككل وهذا بالذات وحسب ما سرب من أخبار ما دفع حماس لخوض الانتخابات التي فازت بها ..

هل يعقل لمن اتخذ الجهاد نهجاً ومنهاجا أن يجر هكذا وبكل بساطة إلى حرب داخلية الرابح الوحيد منها هو العدو الصيوني وعملائه ..

هناك مشروع جبان أبطاله البهائي أبو مازن ودحلان والرجوب وغيرهما وكون مشروعهم ومخططهم مفضوح لذا لا يمكن لا لحماس ولا لغيرها أن تقف مكتوفة الأيدي هكذا وتتخلى لهم عن رئاسة الحكومة بحجة أنها لا تريد التورط بحربٍ أهلية ..

يا أخي المسئولية الشرعية الملقاة على عاتق الأخوة في حماس وغيرهم كبيرة ولا يمكن ولا بحالٍ من الأحوال التخلي عنها خاصةً بعد أن وضع جل الشعب الفلطسيني المجاهد الثقة بهم .. هل تريد منهم أن يتخلوا عمن منحهم الثقة وتحمل كل الحصار والحروب بسبب تلك الثقة ..

لا يا خي التمس العذر لهم ..

ابو شجاع
02-06-2007, 11:58 AM
يبدأ بها الكبار ويقع فيها الصغار.. فتداعيات الصراع الداخلي التي تخيم على محافظات مدينة غزة من عنف واقتتال لا تقع على الكبار فقط بل تنعكس على العاب الصغار، إذ بعد أن كانت اللعبة الشهيرة لدى الأطفال الفلسطينيين "عرب ويهود" الذين يلهون في إجازاتهم المدرسية بها ويتخذونها الوسيلة الوحيدة للتفريغ عمابداخلهم من حقد وغلٍ تجاه العدو الاسرائيلي، يفاجأ العديد من الآباء باستبدال أولادهم تلك اللعبة وتسميتها باسم "فتح" و"القوة التنفيذية".

يا لفرحة يهود



يقتنع الأطفال الثلاثة بلعبة محمود ويحمل كل منهم سلاحاً بلاستيكياً ويستعدون لبدء المعركة ويتخذ كل فريق موقعه، ويقول محمود: "يالله يا تنفيذية ورونا حالكم (أرونا حالكم) كيف راح اطخوا (تطلقوا النار) علينا". وبكل رشاقة وبراءة، ينطلق هشام (8 سنوات) من "التنفيذية" ويعدو كالفراشة ويقول وهو يصوب سلاحه على محمود: "ارمي سلاحك لقد حاصرناكم من جميع الجهات، ويضربه ضربا حقيقياً حتى يأتي رفيق محمود الآخر الممثل بحركة "فتح" ويقول لهشام: "أنت سلم سلاحك أو بموتك (اقتلك)".
ويتبادل الفريقان ضرب بعضهما البعض حتى يبكون، ثم يوقفون اللعبة ويتوجهون الى منازلهم متوعدين: "غدا سوف نكمل اللعبة".


هذه الالعاب هي انعكاس للواقع على الأطفال فكما ان الاطفال يلعبون مرات تقليدا لابائهم لعبة التدخين بواسطة عود ملوخية يشعلونه و يدخنونه

فهم يعلبون لعبة تعال نقتل بعضنا البعض

والفرق بين لعبة الصغار والكبار ان لعبة الصغار تلعب ببراءة وطفولة اكبر درجات الحقد فيها ان يضرب احدهم الأخر ويشتما بعضهما ثم يعودا لاكمال اللعبة في اليوم الأخر بلا حقد ولا ضغينة

بينما لعبة الكبار ( وهم الصغار فعلا ) تلعب بكل الحقارة التي في الدنيا ونتائجها ازهاق الروح التي حرم الله بغير وجه حق

علما ان كبار الكبار من الفريقين يشنفون اذاننا عن حرمة الدم الفلسطيني والاخوة الوطنية

نبارك للكبار من الفريقين هذه التربية التي تعلم اطفالهم كيف يقتلون بعضهم ويتركون يهود

ادخل الرابط

إلى أهل فلسطين بعامة، وفتح وحماس بخاصة
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=20270

ابو شجاع
02-06-2007, 12:26 PM
وماذا تريد منهم أن يفعاوا أخي بلال؟

أن يكونوا "عبد الله المقتول"؟ هذا مستوى لم يصل إليه أحد بعد!!

أن يتخلوا عن الحكم ويتركوها للقتلة مصاصي الدم؟ لا أظن أن فيهم "سوارا للذهب"!!

أن يقولوا لـ"زعران" فتح: لئن بسطتم إلينا أيديكم لتقتلونا ما نحن بباسطي أيدينا إليكم لنقتلكم ، فهذا لا ينطبق هنا والله أعلم.

إن أفضل ما يمكن أن يقال عن فتح هو أنهم فئة باغية واجب قتالها حتى تفيء إلى أمر الله

السؤال هو هل يمكن تأجيل المعركة إلى ما بعد تحرير فلسطين؟ الجواب يقرره أهل الأرض فهم أدرى بشعابها!!


رغم مخالفتي لك اخي مقاوم حول نقطة اهل مكة ادرى بشعابها فمكة ليست لأهلها لوحدهم بل للمسلمين جميعا

لكنا لو سلمنا بها جدلا

على الرغم من انها قيلت في عدة صور فمن لا يفتي قاعد لمجاهد الى غيره من القوالب اللفظية المضللة التي علاقتها بالدين كالعلاقة ما بين الذئب ودم يوسف عليه السلام

لو سلمنا بها

نقول

اقول لك ما نريد منهم اخي مقاوم

ان يتركوا الكرسي والحكم فيما يسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن اوسلو واخواتها

يتركوها ويعودوا الى جهادهم بدلا من المطالبة بدولة في حدود 67




إن أفضل ما يمكن أن يقال عن فتح هو أنهم فئة باغية واجب قتالها حتى تفيء إلى أمر الله


هذا القول ليس هناك دليل شرعي واحد يدعمه

فالباغي هو الذي يخرج على الدولة الاسلامية وامره موكول بأمام المسلمين وخليفتهم

والاخوة في حماس ليسوا يحكمون دولة اسلامية ولا هم يطبقون الاسلام ولا هنية أمير المؤمنين

ثم ان حكم الباغي شرعا ان يقاتل قتال تأديب لا قتال افناء كما يحدث

ما يحدث لعبة كراسي ضحيتها ابناء المسلمين

ولا حول ولا قوة الا بالله

فـاروق
02-06-2007, 02:29 PM
ليست لعبة كراسي....والله اعلم

نحن مأمورون بحسن الظن...لا يالتخلي عن اخواننا عند اول خطأ يقعون فيه..هذا ان سلمنا واجمعنا انه خطأ.

المؤمنون يظنون بانفسهم خيرا .

قد يختلف حزب التحرير مع حماس....فهل يحق لي ان اقول ان انتقاداتكم ليست سوى عصبية حزبية؟ ام ان علي ان احسن الظن لاني مأمور بذلك ولان النوايا صادقة؟

مقاوم
02-06-2007, 02:57 PM
نحن أحسنا الظن بفتح وجعلناهم طائفة من المؤمنين لكن يبدو أن هذا لم يرق للبعض
وهنا أود أن أذكر هذا البعض أن المشروع الجهادي في فلسطين ليس مسؤولية حماس
فقط !!

كلامك أخي فاروق في الصميم فتح الله عليك

ابو شجاع
02-07-2007, 01:24 PM
السلام عليكم
الاخ الفاضل فاروق

قلت

ليست لعبة كراسي....والله اعلم


حسنا اخي ماذا تسمي ما يحدث في فلسطين من مجازر على يد الاخوة

فتنة

قتل النفس التي حرم الله الا بالحق


نحن مأمورون بحسن الظن...لا يالتخلي عن اخواننا عند اول خطأ يقعون فيه..هذا ان سلمنا واجمعنا انه خطأ.


اللهم اعنا على حسن الظن
والاخوة في حماس ليس هذا اول خطأ يقعون فيه

فمن امريكا ليست عدوة لنا

الى الشيشان شأن داخلي روسي

الى رفض الانتخابات في 96 بحجة انها تحت شرعية اوساو ومن ثم دخولها مرة اخرى وكلام الليل يمحوه النهار

الى الدستور العلماني الذي تعمل حماس بموجبه في لحكم


قد يختلف حزب التحرير مع حماس....فهل يحق لي ان اقول ان انتقاداتكم ليست سوى عصبية حزبية؟ ام ان علي ان احسن الظن لاني مأمور بذلك ولان النوايا صادقة؟

اخي الكريم عندما تكون الانتقادات في مكانها فبالله عليك كيف تكون عصبية حزبية


الحقيقة ليست مصطلحا يصطلح عليه كل قوم كيفما يشاءون وليست فكرة مجردة يتأمل فيها الفلاسفة كما يريدون وليست مفهوما حضاريا تختص به أمة دون الأخرى إنما هي واقع معين عند البشر قاطبة مهما اختلفوا في التعبير عنه وهذا الواقع هو كون الحقيقة عند كل البشر مطابقة الحكم أو الفكر للواقع الذي دل عليه
فلو رسمنا شكلا هندسيا له أربع أضلاع متوازية متساوية وأربع زوايا قائمة وعرضناه على محمد وبلال ومقاوم وابو شجاع وجوزيف وكوهين للحكم عليه فإن التثبت من حقيقة حكمهما يكون بطريقة واحدة عند البشر قاطبة وهي مطابقة حكمهما بواقع الشكل

فإن قال أحدهم إنه مربع قلنا هذه حقيقة، وإن قال أحدهم إنه مثلث، قلنا ليست هذه الحقيقة، لأن الشكل الهندسي المرسوم ليس سطحا يحيط به ثلاثة خطوط

هذا هو مفهوم الحقيقة فهو مطابقة الفكر للواقع الذي دل عليه بغض النظر عن طبيعة الفكر نفسه سواء اكان فكرا محضا او علميا او منطقيا و غيره

تأمل معي البيان وقل لي هل به حقائق ام عصبية حزبية







بسم الله الرحمن الرحيم

نداء من حزب التحرير

إلى أهل فلسطين بعامة، وفتح وحماس بخاصة


يا أهل فلسطين، يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يا أهل المسرى أولى القبلتين وثالث الحرمين ...
يا أحفاد الفاتحين، يا أحفاد الفاروق عمر والأمين أبي عبيدة وخالد وشرحبيل ...
يا من جُبلتْ أرضكم بدماء الشهداء، فلا يخلو شبر منها من دم شهيد أو غبار فرس لمجاهد ...
يا كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد:
كيف يقتتل أبناؤكم، يسفكون دماءهم، ويقتلون أنفسهم، وأنتم تسمعون وتنظرون؟! إن الذين يُقتلون هم أبناؤكم، دمهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، وسفك دم زكي بريء لا يدنو من فظاعته ذنب أو إجرام.

إن حزب التحرير يناشدكم أن تمنعوا أبناءكم من سفك دمائهم وأنتم على ذلك، بإذن الله، قادرون، وأن تأخذوا على يد كبرائهم الذين يدفعونهم إلى الاقتتال، وذلك قبل أن يقودهم الشيطان إلى المهالك فيرديهم ويرديكم، وعندها يكون واقع حالكم ﴿كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ﴾!



الدعوة الى وقف شلالات الدم فيه عصبية حزبية ؟؟



وأنتم يا قادة فتح وحماس،
لقد جئتم شيئاً إدّاً تكاد السموات والأرض يتفطرن منه، وتخر له الجبال هدّاً. إنكم تقودون شبابكم خدمةً لمصالح أمريكا وأوروبا ويهود، تقودونهم لقتل أنفسهم بدل أن يقتلوا عدوهم، والعدو معلوم لكم غير مجهول، يضحك ملء شدقيه على ما تفعلون!



اليس هذا حقا
اليس قتل المسلمين لبعضهم فيه خدمة لمصالح الكفر واهله




علامَ أيها الكبراء تقتتلون؟

أتقتتلون على سلطة لا حول لها ولا قوة، فرئيسها لا يستطيع الحركة إلا بإذن يهود: إن منعوه من الحركة سكن، وإن أذنوا له بالحركة تحرك، حتى إن تنقله (الميمون) بين مكتبيه في غزة والضفة يحتاج إلى إذن وإلا قبع مكانه دون حراك!

أو تقتتلون على حكومة يمكث رئيسها على معبر رفح ساعاتٍ وساعاتٍ، مطرق الرأس يلفه الذل والهوان، وهو جالس على مقعد هزيل ينتظر الإذن من يهود بالعبور!
أو تقتتلون على وزارة أو برلمان، يُعتقل وزراؤها ونُوابُها، ويُجَرُّون إلى الزنازن وأقفاص المحاكم! أَوَمثلُ هذه (المناصب)، يستأهل قتالاً بل سجالاً؟!

أتقتتلون على برنامج سياسي بشروط الرباعية أم ببنود الوثيقة؟ أليست كلتاهما (تُقَزِّمُ) القضية إلى المحتل عام 67 أو إلى شيء منه، وأن تقام فيه شبه دولة بجانب دولة يهود في المحتل عام 1948 ... معظم فلسطين؟ أوليست كلتاهما جريمةً عند الله ورسوله والمؤمنين؟

أو تقـتـتـلون على الاعتـراف أو هدنة طويلة الأمد مع يهود؟ أليس الأمران هما اعترافاً بدولة يهود؟ أليست الهدنة بل مجرد التفاوض مع دولة قائـمٍ كيـانها كله على أرض إسـلامـية احتلتها وأخرجت منها أهلها، أليس مجرد الجـلـوس معـهـا هو اعترافاً بها وإقراراً باحتلالها لأرض المسلمين؟ إنها ليست دولةً قائمةً على أرض لها لم يفتحها المسـلـمـون كالهـدنـة مع أهـل مكة قبل فتحـهـا، ولو كانت كذلك لكانت الهـدنـة معـهـا ليست اعترافاً باحتلالها لأرض المسلمين لأنها لم تكن أرضاً إسلاميةً بعد. وعليه فإن الاعتراف بدولة يهود والهدنة الدائمة معها كلاهما إقرار بمشروعية احتلالها لفلسطين، البلد الإسلامي العظيم. ثم هل القول بالاعتراف الواقعي بها يختلف شرعاً عن القول بالاعتراف الرسمي بها، أو هو تلاعب بالألفاظ لا غير؟ ثم أليس كل ذلك جريمةً كبرى عند الله ورسوله والمؤمنين؟

فعلامَ تقتتلون؟

إنكم تقتتلون على قبض الريح، بل يا ليتكم تقتتلون على قبض الريح فحسب، وإذن لقلنا صبيةٌ يعبثون، لا ضراً ولا نفعاً، ولكنكم تقتتلون على قبض الشر والدم، وإهلاك الزرع والضرع، وإزهاق البلاد والعباد.

إن حزب التحرير يناشدكم، بل ينذركم ويحذركم من قيادة الناس إلى الهلاك لخدمة مصالح أمريكا وأوروبا ويهود، أفلا ترعوون؟ أفلا تستحيون من الله ورسوله والمؤمنين؟ أفلا تخجلون؟

إن من اتقى الله منكم وكانت لديه بقية من حياء، فليطلِّقْ ثلاثاً هذه السلطة الهزيلة ومؤسساتها الساقطة من حكومة وبرلمان ...، فهي سلطة أنشئت باتفاق أوسلو المشؤوم، هي سلطة تحت ظل الاحتلال لا سيادة لها ولا سلطان. ليكن موقعكم جميعاً في وجه عدوكم، يداً بيد لتعيدوا فلسطين، كل فلسطين كاملةً إلى ديار الإسلام ... إن كنتم مؤمنين.




كل ما ذكر اعلاه صحيح ومستعد للنقاش فيه بتفصيل وعلى سبيل المثال
مسألة ان رئيس الحكومة الفلسطينية لا يستطيع عبور معبر رفح الابأذن يهود حق ومن لا يصدق فليراجع بيانات حماس الرسمية على موقع المركز الفلسطيني للأعلام وهو تابع لحماس




أما أنتم يا شباب فتح وحماس،

إنكم أنتم الذين تستحقون النصح والنصيحة، فالخير معقود عليكم بإذن الله. لقد قمتم، أولَ ما قمتم، لتقاتلوا يهود وتحرروا فلسطين، على هذا الأمر العظيم جَمَعَكم كبراؤكم، واستطاعوا تجنيدكم تحت هذه الحجة لقتال عدوكم، فاستجبتم لهذا الهدف النبيل، فكيف تتركونه وتقبلون توجيه بنادقكم تجاه إخوانكم عامدين متعمدين ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾. إن قتل النفس الزكية البريئة أعظم عند الله من زوال الدنيا، وصدق رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» أخـرجـه الترمذي من طريق عبد الله بن عمرو.

كلام الله ورسوله لا كلام حزب التحرير ونصيحة صادق





إن حزب التحرير يناشدكم ألا تطيعوا قادتكم في قتال بعضكم بعضاً، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأن توجِّهوا بنادقكم نحو عدوكم، فإن أَصَرَّ كبراؤكم على قتل بعضكم بعضا فخذوا على أيديهم فهم أهل فتنة وشقاق، وأوقفوا اقتتالكم، فإن فعلتم أنقذتم أنفسكم وأمتكم من الهلاك، وإن لم تفعلوا ومضيتم في سفك دمائكم عامدين متعمدين كان حالكم حالَ أولئك الذين قال الله فيهم: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ﴾.

يا أهل فلسطين، يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس

إن حزب التحرير يناشدكم أن تَكُفُّوا أيدي الشر قبل أن يزداد اشتعالاً، وأن تقفوا في وجه أهل الفتنة قبل أن تَعُمَّكم وتعمَّهم: تَعُمّ أهل الفتنة الظالمين لظلمهم، وتعمّ المظلومين لسكوتهم على الظلم والفتنة ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

إن حزب التحرير يناشدكم أن تقوموا قَوْمَةَ رجل واحد لمنع سفك دمائكم، ومنع اقتتال أنفسكم، ولوأد الفتنة قبل أن تخترق جذورها الأرض وتنمو وتورق وتثمر ... فهل أنتم مستجيبون؟



﴿هَذَا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ﴾.

اللهم قد بلَّغْنا، اللهم فاشهد.



حزب التحرير

9 من محرم الحرام 1428هـ
28/01/2007م

المصدر :

موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير
(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/isdarat/single/1794)
(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/isdarat/single/1794)


اتمنى ان تخرج لي اخي فاروق من بيان حزب التحرير ما فيه مجرد اشارة الى العصبية الحزبية المقيتة

وهي ملاحظة

حزب التحرير لا يداهن احدا ولا يجامل على حساب الأسلام

وارواح الناس خط احمر لحزب التحرير

وفي الخمسينيات عندما وصف الحزب جمال عبد الناصر بالخيانة والعمالة لامريكا

قامت قيامة الناس ورموا الحزب بكل انواع القاذورات وضرب شبابه

وعندما جائت هزيمة 67 انخرست كل الألسن

وعندما وصف الحزب بعض المنظمات الفلسطينية بأنها انشأت لتصفية قضية فلسطين قامت القيامة

ورأينا ابطال النضال وهم يجلسون مع يهود ليتنازلوا

اخيرا اللهم اعنا على حسن الظن

وارحم قتلى المسلمين

ومنهم على سبيل المثال الطفل الرضيع الذي قتل اثناء بطولات المناضلين الاشاوس

FreeMuslim
02-07-2007, 01:30 PM
جمهورية دحلانستان!

أ.د. حلمي محمد القاعود

[email protected] ([email protected]) من يقرأ تاريخ العصابات اليهودية الغازية في فلسطين ، يجد فارقا كبيرا بينهم وبين منظمات المقاومة الفلسطينية ، فاليهود الغزاة مع قلة عددهم وغربتهم استطاعوا أن يصنعوا قاسما مشتركا فيما بينهم ، على أن تتكامل أدوارهم بين من يوصف بالمتطرف والمعتدل ومن يبدو راغبا في السلام .
القاسم المشترك الأعظم هو الاتفاق على قتل العرب الفلسطينيين ، وإخراجمن يبقى حيا من فلسطين ، وإقامة الدولة العبرية ، واستخدام كل الوسائل والأساليب التي تحقق أهدافهم أو تساعد على الاقتراب منها ، ولو اضطروا في بعض الأحيان إلى إغراق سفينة مهاجرين يهودابأكملها ، لكسب الرأى العام ، ومواصلة الطريق المرسوم الذي توافقوا عليه .
وفي مذكرات " مناحم بيجن " التي عرضت لها في مكان آخر ، اعتراف صريح بمنهج " القوة" ولا شىء غير القوة ، لتحقيق الأهداف الصهيونية ، وكان يفاخر بلقب الإرهابي ، ويعلن اختلافه مع العصابات اليهودية الأخرى ، وزعمائهاالبارزين من أمثال بن جوريون وموسى شرتوك وليفى اشكول ..
بيد أن الخلافات الصهيونية ، كانت تدور في الإطار الذي يسمى تكامل الأدوار ، ويغطى على المتورطين منهم في قتل العرب أو الإنجليز ، ويتيح فرصة الحركة الأفضل لإحراز المزيد من المكاسب ، وتجلى ذلك في مواقف عديدة قام بها مناحم بيجن نفسه ، في نسف فندق الملك داود بالقدس ، وشنق اثنين من البريطانيين ، ومذبحة دير ياسين التي بعدها تمت إقامة أول مطار صهيوني في فلسطين سمى بمطار اللد ! وهو ما أعطى الغزاة اليهود فرصة تفوق استراتيجية على الفلسطينيين والعرب معا ، وخاصة في مجال نقل الأسلحة والعتاد من مكان إلى آخر فى فلسطين ودعم الغزاة المحاصرين أو المعرضين للخطر !
ما يجري الآن على الساحة الفلسطينية أو بمعنى أدق ما تبقى منها – فى غزة – يؤكد أن الفلسطينيين لم يستفيدوا من عدوّهم بما فيه الكفاية ، وأنهم مثل " الطفل " الساذج الذى يمكن أن تضحك عليه بقطعة شيكولاتة أو مصاصة ، وتجعله يخدمك خدمة " العمر " دون أن يدرى ! وأقصد بالفلسطينيين هنا ، القيادات الفلسطينية – وكثير منها حسن النية – على مدى ستين عاما ، بل مائة عام ، ولم يتعظوا من الأحداث ، ولم يعتبروا بالتاريخ – حين تمزقت العائلات السبع قبل عام 1948م ، واختلفت ، واشتبكت ، وأضاعت معظم جهودها وحركتها فى التنافس العائلى البغيض على قيادة المقاومة ، فضاعت المقاومة وضاعت فلسطين . وبعد 1948، بقيت الضفة والقدس تحت السيادة الأردنية وغزة تحت السادة المصرية ، حتى بزغت المقاومة المسلحة فى أول عام 1965م ، وتجدّد الأمل بفجر جديد ، وجاءت هزيمة 1967م وما تلاها من أحداث ، لتُشتّت المقاومة مرة أخرى ، وتنقسم إلى فصائل كل منها يتبع عاصمة عربية أو حزباً عربياً خارج فلسطين ، والأدهى هو دخول صراعات مع بعض الجيوش العربية ، مما ترتب عليه مأساة " أيلول " الأسود ، والخروج من الأردن ، ثم الدخول فى معمعة الحرب الأهلية اللبنانية التى أدت إلى الخروج من لبنان ، إلى تونس واليمن ، ثم إقحام أنفسهم فى صراع "صدام " مع دول الخليج واحتلاله الكويت ، مما أثر على الفلسطينيين فى الكويت والعراق معاً ..
كان الخطأ الأعظم هو التحوّل من المقاومة المسلحة إلى استجداء السلام ، والتسليم للعدو النازى اليهودى بكل ما طلبه نظير عودة الفصائل من المنفى لتكون فى حراسته ، وحكم ذاتى محدود ، يُنفذ أوامره – ونواهيه .
وفى خلال ذلك بدأت سلطة الحكم الذاتى الفلسطينية تظن نفسها " حكومة حقيقية " ، وحملت الأعباء المادية والأدبية التى يُحمّلها القانون الدولى للغاصب المحتل ويلزمه بها ، وبدت أبهة المُلك ووجاهة الأمراء تحكم سلوك السادة الذين ظنوا أنهم " حكومةً حقيقيةً "، تأمر وتنهى ، ولها كيان حقيقى فى المجتمع الدولى الذى يُسميها ( الأراضى الفلسطينية ) ! ولا هى دولة مستقلة ، ولا هى أرض محتلة .
وقبيل اتفاق أوسلو 1994، كانت حركة حماس ( المقاومة الإسلامية ) تُثبت وجودها فى الشارع الفلسطينى انطلاقاً من قطاع غزة ، حيث كان مؤسسها الشيخ " أحمد ياسين " يُدرك طبيعة العدوّ الغازى ، ويعرف أن المقاومة هى أنجع الوسائل لإقناعه بالسلام وردّ الحقوق أو بعضها على الأقل . بيد أن رجال" أوسلو" لم يستريحوا للحركة التى كانت تنمو باستمرار وتنتقل إلى الضفة والقدس ، وتتواصل مع الحركة الإسلامية داخل الأرض المحتلة قبل 1948، وتسعى إلى بث الأمل فى نفس الشعب المظلوم البائس المُنهك ، وتوحّده تحت راية الجهاد ، وأبلت بلاءً حسناً فى الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية ، وهو ما جعلها أمراً واقعاً لا يمكن إنكاره لدى أمراء السلطة ، وقادة العدوّ !
كان أمراء السلطة – كثير منهم - قد استراحوا إلى مناصبهم ، واستفادوا بأموال المعونات ، أو إقامة المشروعات التى جعلت بعضهم ينتقل من خانة الفاقة والحرمان إلى خانة الأثرياء المليونيرات ، خاصة بعد أن شاركوا الصهاينة فى بعض المشروعات والصفقات .
تكلم كثيرون بعد أن انتشرت روائح الفساد والعفن السياسى فى دوائر السلطة ، وصار لكل أمير من أمرائها رجاله وقواته التى تحمى مكاسبه الحرام ، وأخذ الناس فى العالم يسمعون عن عمليات اختطاف ، واغتيال ، وتصفية حسابات بين أمراء السلطة ورجالاتها ، وصرنا نسمع عن دولة " دحلانستان " تعبيراً عن منطقة غزة التى يتحكم فيها السيد محمد دحلان ، وزير الداخلية آنئذ ، ودولة الضفة التى يهيمن عليها رفيقه السيد جبيريل الرجوب .. وكانت مهمة الرجلين بالإضافة إلى مهمة أساتذتهما ، هى إخماد الانتفاضة ، واستنكار العمليات الاستشهادية ، ومحاولة إنهاء وجود حماس بطرق مختلفة ، وصار التعاون مع العدوّ ، وطلب السلاح منه لمواجهة حماس مسألة عادية تماماً ولا تُثير أى استغراب .. وحتى ذلك الحين ..كانت الأمور تسير فى إطار البعد عن الاقتتال الفلسطينى الداخلى أو مباشرة حرب الشوارع كما يحدث الآن .
ظل الأمر مقبولاً ، حتى جاءت الانتخابات التشريعية أوائل العام الماضى 2006م ، وفوجئ العالم كله بفوز ( حماس ) بالأغلبية فى الضفة والقطاع ، فى بادرة هى الأولى من نوعها فى الشرق العربى ، حيث تمت الانتخابات بشفافية ونزاهة أمام العالم كله ، وكان على حماس أن تتولى السلطة وتُمارس دورها المرسوم طبقاً للقانون الفلسطينى !
ولكن الغزاة القتلة رفضوا هذا الوضع ، والدولة الصليبية الاستعمارية العظمى رفضت ، والعرب الأشاوس والنشامى رفضوا ، واتفق الجميع على حصار سلطة حماس والشعب الفلسطينى ومنعوا تحويل الأموال إليه سواء كانت من مستحقات الفلسطينيين ، أو المعونات ، وللأسف كان أول المشاركين فى هذا الحصار رئيس السلطة السيد أبو مازن ، الذى طلب من حماس أن تتخلى عن المقاومة وتعترف بالكيان الغاصب حتى يأكل الشعب الفلسطينى ويشبع !
وعلى مدى عام ، كان الرئيس الفلسطينى يُغرّد فى اتجاه الاستسلام مدعوماً من العدوّ وأمريكا والعرب ، وحماس تُعانى فى الجانب الآخر محاصرة بالرفض والتجويع والخطف والاستفزاز !
أمراء السلطة الذين رحلوا عن مناصبهم ، لم يقبلوا الرحيل برضا وطيب نفس ، وظنوا أنفسهم فوق الانتخابات وإرادة الشعب . وأن جمهورية دحلانستان أو جمهورية الضفة باقية كما كانت ..فرأينا الاستفزازات ، والاحتكاكات والتصرفات الغريبة ، التى كان من بينها مثلاً : تحريم التلفزيون الفلسطينى على سلطة حماس ، ومنع رئيس حكومة حماس من دخول القطاع لساعات طويلة ، حيث جلس على الرصيف مثله مثل أى " عامل تراحيل " وصورته فضائيات العالم ، وهو جالس أمام معبر رفح ينتظر الإذن له بالدخول !
وتمادى الأمراء حتى وصلوا إلى الدم!
وهنا زغرد الغزاة النازيون اليهود فى أكمامهم فرحاً بالتصفية الدموية الذاتية للشعب الفلسطينى ، وكان من أوضح المواقف الصهيونية أن حكومة العدوّ رفضت أن تردّ على عملية إيلات الاستشهادية مباشرة ، حتى لا يتوحد الفلسطينيون ضدها!
ومن واجبنا نحن العرب خارج فلسطين ، أقصد الشعوب ، لأن الحكومات لا أمل فيها ، أن نقوم بدعم الشعب الفلسطينى أفراداً ومؤسسات ، حتى يستطيع مواجهة الحصار والعزلة والقهر ، وفى الوقت ذاته نناشد حماس أن تترك السلطة لأمراء فتح المتحالفين مع العدو حتى يستغنى عنهم الشعب ، ويسقطوا مثل الأوراق الذابلة فى مزبلة التاريخ ، فدورهم الرسمى لن يُقدم أو يؤخر ، ثم على حماس أن تعود إلى قواعدها ، وتعمل على توحيد المقاومة ، ومواجهة العدوّ ، وفقاً لإمكاناتها وقدراتها ، وتُساعد الشعب الفلسطينى كما كانت تفعل قبل وصولها إلى السلطة ، فهى بذلك تحقيق أكثر من هدف :
أولاً : تكشف كذب الصهاينة والأمريكان واللجنة الرباعية ، والحكومات العربية ، فى تحقيق أى خطوة حقيقية فى سبيل استعادة الشعب الفلسطينى بعض ما ضاع منه .
ثانياً : تغلق أفواه الأفاقين والمدلسين من النخب العربية المتغربة ، الذين يزعمون أن الإسلاميين سبب كل البلاء الذى يحيق بالعرب والمسلمين ، ومن بينهم الفلسطينيون .
ثالثاً : تنمية القدرات الذاتية للمقاومة ، بما يصبّ فى استمرار توهجّ القضية الفلسطينية ، وإقلاق العدوّ ، حتى يأذن الله بنصر من عنده .
رابعاً : إن حماس خارج السلطة اقوى منها داخل السلطة ، وستتلاشى السلطة عملياً ، ويتساقط رموز أوسلو مجللين بعار الاستسلام وموالاة العدوّ ..
أيها الشرفاء فى حماس : إن هدفكم هو القدس .. وهو من أغلى الأهداف والغايات وكان الله فى عونكم .

ابو شجاع
02-07-2007, 01:35 PM
نحن أحسنا الظن بفتح وجعلناهم طائفة من المؤمنين لكن يبدو أن هذا لم يرق للبعض

عذرا اخي مقاوم

هم مسلمون ولست انا وانت من يحق لهم تكفيرهم

وكلامك السابق بأنهم فئة باغية رددت عيه وقلت لك


هذا القول ليس هناك دليل شرعي واحد يدعمه

فالباغي هو الذي يخرج على الدولة الاسلامية وامره موكول بأمام المسلمين وخليفتهم

والاخوة في حماس ليسوا يحكمون دولة اسلامية ولا هم يطبقون الاسلام ولا هنية أمير المؤمنين

ثم ان حكم الباغي شرعا ان يقاتل قتال تأديب لا قتال افناء كما يحدث

واتمنى ردا من حضرتك بالأدلة الشرعية لو سمحت




وهنا أود أن أذكر هذا البعض أن المشروع الجهادي في فلسطين ليس مسؤولية حماس
فقط !!

تكررت في كلامك كلمة البعض

وطبعا تقصد حزب التحرير

وارد عليك افراد حزب التحرير فرض عليهم كما هو فرض على بقية المسلمين الجهاد

واسأل عزيزي عن جهاد ابطال حزب التحرير في انتفاضة 88
واسأل معتقلي مجدو سنة 88-89 وسسينبئونك عن شباب حزب التحرير في مجدو والنقب ومعتقل العروب
وغيرها

فليست مشكلتنا انك لم تسمع عن افعال البعض

لأن البعض لا يجاهدون ليتمننوا على الناس

اما ان كان الجهاد يعني ان اقتل اخوتي المسلمين فتعسا لهكذا فعل

وهو ليس بجهاد

والقاتل والمقتول في النار

ابو شجاع
02-07-2007, 01:38 PM
اريد ان اسأل الأخوة الكرام هنا

يهود بدؤا فعلا في هدم المسجد الاقصى

والاخوة الاعداء يذبحون بعضهم

من اهم في نظركم احجار المسجد الاقصى

ام دماء المسلمين السائلة على ايدي المناضلين